Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يلتقي وكيل وزارة الخارجية اليمنية لبحث سبل تعزيز التعاون

    التقى نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبدالإله بنعرفة، يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، مع وكيل وزارة الخارجية اليمنية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، وذلك بمقر المنظمة في الرباط، بحضور سفير اليمن لدى المملكة المغربية، السيد عز الدين الأصبحي، ومن الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور بن عرفة طبيعة عمل الإيسيسكو ومجالات شراكتها مع الجمهورية اليمنية، مشيرا إلى البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في اليمن، وسعي المنظمة لإيفاد خبراء لرصد وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي طالت المؤسسات التعليمية والثقافية والمواقع الأثرية في البلاد.

    من جانبه، عبر الدكتور بجاش عن تقديره لجهود الإيسيسكو، ممثلة بالمدير العام الدكتور سالم بن محمد المالك، مؤكدا أهمية ما تقدمه من دعم لليمن في مجالات التربية والتعليم وصون الثقافة والتراث داعيا إلى مواصلة التنسيق والتعاون مع الخبراء والمختصين.

    واختُتم اللقاء بجولة اصطحب فيها الدكتور بنعرفة الوكيل بجاش والوفد المرافق له إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى المصممين PexTor 2025 بسلطنة عُمان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في فعاليات ملتقى المصممين “PexTor 2025″، الذي أطلقته سلطنة عُمان يوم 27 أبريل 2025، تحت شعار “فن يلتقي مع رسالة”، وذلك من خلال ورشة عمل متخصصة قدمتها السيدة نزهة الرينكة، المشرفة على قسم التصميم والطباعة بمركز الترجمة والنشر بالإيسيسكو.

    وكانت ورشة عمل السيدة الرينكة بعنوان “الهوية البصرية والعناصر الأساسية للتصميم الجرافيكي”، إذ شاركت خبرتها المتميزة في هذا المجال مع المشاركين من مختلف الفئات المستهدفة بالملتقى، بهدف تمكينهم من تقنيات وأدوات تصميم الهوية البصرية المتكاملة.

    وأكدت السيدة الرينكة أن مثل هذه الملتقيات تشكل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف في مجال التصميم الجرافيكي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين المؤسسات في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن ورشة العمل ستركز على تقديم رؤية متكاملة عن الهوية البصرية وأهميتها في التواصل المؤسسي وتعزيز الصورة الذهنية للمؤسسات.

    وتعد هذه المشاركة مبادرة جديدة ونوعية لقسم التصميم والطباعة بالإيسيسكو، في إطار سعيها لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات المماثلة في العالم، إذ يعتبر ملتقى المصممين “PexTor” من الملتقيات الرائدة والجديدة على مستوى العالم الإسلامي، التي تسعى إلى تطوير مهارات المصممين وتعزيز دور التصميم في تحقيق رؤى التنمية المستدامة.

    هذا وشهدت الدورة الحالية للملتقى نجاحا كبيرا في ظل الاهتمام المتزايد بمجال التصميم الجرافيكي ودوره في تعزيز التواصل المؤسسي وتطوير الهويات البصرية للمؤسسات، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان 2040 ورؤى التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتأهيل الأطفال المشردين في باكستان

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، برنامج “إعادة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في جمهورية باكستان الإسلامية، في حفل استضافته جامعة المهارات الوطنية بالعاصمة إسلام آباد، بحضور السيدة وجيهة قمر، وزيرة الدولة بوزارة التعليم والتدريب المهني الاتحادي الباكستانية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وممثلي المجتمع المدني والشركاء الدوليين.

    استفاد من البرنامج الذي جرى بجامعة المهارات الوطنية خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل 2025م، 60 طفلا وطفلة من المناطق الهشة، إذ تم التنفيذ تحت إشراف قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، ضمن مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي”، الهادفة إلى تمكين أطفال الشوارع وإعادة تأهيلهم في المجتمع عبر رياضة كرة القدم، وتعزيز فرصهم في ولوج مسارات مهنية في المجال الرياضي، وحمايتهم من العنف، وغرس قيم القيادة فيهم، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية الأساسية.

    وشهدت الأيام الخمسة للبرنامج مزيجا فريدا من تدريبات كرة القدم، والدعم النفسي، والفحوصات الطبية، وتنمية المهارات الحياتية، ترجمة لرؤية استراتيجية تسعى من خلالها الإيسيسكو إلى استخدام الرياضة كوسيلة للإدماج الاجتماعي والحماية، وتبني أنماط حياة صحية، وتعزيز استقطاب أبناء الفئات الهشة للانخراط في التعليم غير النظامي.

    وأكد السيد آفتاب خان، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية، في الحفل، على أهمية الرياضة كأداة تمكين قوية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، شاكرا الجهات الباكستانية والإيسيسكو على دعمهم المميز، وموجها نصائحه للأطفال حول ضرورة الاستمرار في التعلم، والتمسك بأحلامهم.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في ندوة حول الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة العلمية التي نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية، الأربعاء 23 أبريل 2025، حول: “الإسلام المبكر بالمغرب الأقصى: السياق التاريخي والخصائص والامتدادات”، بمشاركة الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، والدكتور آمال جلال، رئيس جامعة القرويين، والدكتور عبد الحميد عشاق مدير دار الحديث الحسنية، وشخصيات رفيعة المستوى من أساتذة وخبراء وباحثين في المجال.

    وقدم الدكتور بنعرفة ورقة علمية في الندوة بعنوان “بناء مشروعية المذاهب الآتية من المشرق إلى بلاد المغرب”، تناول فيها كيفية انتشار المذهب المالكي في المغرب، قائلا إن “المذهب الحنفي كان من أول المذاهب دخولا إلى إفريقية من مذاهب أهل العراق، وعلى إثر ذلك توجه المغاربة للرحلة إلى الحجاز في طلب العلم والحج، والرواية مباشرة على يد الإمام مالك، وأثمرت عودتهم في نشر المذهب المالكي حتى ذاع صيته، وأصبحت إفريقية وقرطبة من أشهر المدارس الفقهية في عموم بلاد الإسلام”.

    وبين نائب المدير العام للإيسيسكو أن اختيار أهل المغرب للمذهب المالكي، يرجع إلى عدة أسباب من بينها، طبيعةُ مذهب الإمام مالك وملاءمتِه للواقع وبُعْدهِ عن التأويلات المتكلَّفَة، عوضا عن أن المذهب المالكي فقه عملي مرتبط بالواقع ومصالح الناس ومتمسك بالأصول الشرعية.

    وإضافة إلى تقديمه لورقة علمية، ترأس الدكتور عبد الإله بنعرفة الجلسة الأولى من الندوة، وعنوانها “الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى: السياق، والمسار، والخصائص”، التي تناولت السياق التاريخي لحركة الفتوحات الإسلامية وخصوصياتها في بلاد المغرب عامة والمغرب الأقصى خاصة، ومسار الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى وما ميزه من الوقائع والأحداث، عبر الرصد والتحليل والنقد والتركيب.

    الإيسيسكو تدعم وزارة التعليم العالي المصرية في سعيها للحصول على الاعتماد المؤسسي بمجال الابتكار

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العالم يمر بلحظة محورية تتسم بتحولات متسارعة وفرص لا محدودة، مما يجعل الإيسيسكو تؤمن إيمانا راسخا بأن العالم الإسلامي لا ينبغي له أن يواكب هذه التغيرات فحسب، بل أن يقودها برؤية إبداعية متميزة، مشيرا إلى أن عالمنا اليوم يتطلب قيادة استباقية وتطويرا مستمرا والتزاما بالجودة.

    جاء ذلك في كلمته، عبر تقنية الاتصال المرئي، الأحد 23 مارس 2025، خلال ورشة العمل التحضيرية حول “تقييم نضج الابتكار المؤسسي” التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، بالتعاون مع الإيسيسكو، وتأتي في إطار سعي الوزارة للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من معهد الابتكار العالمي، وضمن جهودها لتعزيز منظومة الابتكار والالتزام بالمعايير العالمية.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن حصول المنظمة، على شهادة “منظمة ابتكارية معتمدة” عام 2024، يتجاوز مجرد كونه اعتمادا، فهو نتاج عملية تقييم صارمة تقيس مدى توافق استراتيجية المنظمة مع المعايير العالمية للابتكار، مؤكدا أن سعي الدول الأعضاء في المنظمة للحصول على هذه الشهادة هو استثمار في مستقبل واعد، ورسالة واضحة للعالم بأننا مستعدون ليس فقط للمشاركة في النظام العالمي للابتكار، بل لقيادته وتشكيله.

    ومن جهته، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، في كلمته أن ورشة العمل التحضيرية، تأتي في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي ومنظومة البحث العلمي. وأكد التزام الوزارة بترسيخ ثقافة الابتكار في مؤسساتها، ومواكبة المعايير الدولية للتميز المؤسسي، وأنها تتخذ خطوات جادة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من جهات عالمية. كما أشاد بجهود الإيسيسكو ودعمها المتواصل لدولها الأعضاء وإسهامها في تطوير منظومة الابتكار والتميز.

    من جانبه، قدم السيد أنتوني ميلز، المدير التنفيذي لمعهد الابتكار العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، نبذة عن المعهد، مشيرا إلى أنه يوفر البرنامج الوحيد في العالم لاعتماد وتقييم قدرة المنظمات على الابتكار، وأثنى السيد ميلز على الدور المحوري الذي تلعبه الإيسيسكو في دعم الإبداع والابتكار في دولها الأعضاء، وأكد حرص المعهد على دعم وزارة المصرية في رحلتها لتصبح مؤسسة ابتكارية معتمدة.

    عقب ذلك، انطلقت جلسات الورشة التي حضرتها الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، وشهدت تقديم عروض من قبل مجموعة من المسؤولين والخبراء حول أهمية الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار، وأبرز مبادرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية لدعم الابتكار، ومنهجية تقييم نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد.

    تواصل فعاليات الملتقى العلمي (رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية)

    تتواصل فعاليات الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي تنظمه مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وذلك عبر انعقاد جلسة الملتقى الثالثة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 18 مارس 2025، حيث قدّمت الدكتورة خديجة أبو زيد، أستاذة التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، محاضرة بعنوان “من أعماق البئر إلى قمة التمكين: دروس في المبادرة من وحي سورة يوسف”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب عدد من السفراء، وشخصيات علمية وفكرية بارزة.

    وافتُتح اللقاء بكلمة الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضو مجموعة عقيلات السفراء العرب، حيث أكدت على أهمية استخلاص الدروس من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، التي تمثل نموذجًا رائعًا في الصبر، والتخطيط، والإصرار على تحقيق الأهداف رغم الصعوبات، مشيرة إلى أن هذه الجلسة تعد امتدادًا لموضوع “التربية اليعقوبية”، الذي جرى تناوله في اللقاء السابق، موضحةً كيف أسهمت تربية النبي يعقوب عليه السلام في بناء شخصية ابنه يوسف، مما منحه القوة والقدرة على تجاوز المحن وصولًا إلى التمكين والعزة، مشيرة إلى أن القصة ليست مجرد سرد تاريخي، بل تحمل دروسًا عملية يمكن إسقاطها على واقعنا اليومي.

    عقب ذلك تناولَت الدكتورة خديجة أبو زيد، في محاضرتها التي أتت بعنوان ( من أعماق البئر إلى قمة التمكين)، مفاتيح النجاح التي وردت في سورة يوسف، إذ لخصتها في خمس ركائز أساسية تعكس جوهر التمكين الحقيقي، وتتمثل أولًا في العلم والخبرة، حيث اكتسب يوسف عليه السلام المهارات والمعرفة التي جعلته قادرًا على إدارة الأزمات واتخاذ القرارات الصائبة، مما أهّله لتولي منصب رفيع في مصر، وثانيًا، في التقوى والورع، فقد ظل سيدنا يوسف ثابتًا على مبادئه رغم الإغراءات والتحديات، مما يعكس أهمية الالتزام القيمي والأخلاقي في تحقيق النجاح.

    أما الركيزة الثالثة، فتتجلى في القوة والأمانة، إذ برزت صفاته القيادية من خلال تحمله المسؤولية بجدارة ونزاهة، مما جعله أهلاً للثقة من طرف عزيز مصر، في حين تتمثل الركيزة الرابعة في المبادرة واتخاذ القرار، حيث لم يكن يوسف عليه السلام مجرد متلقٍ للأحداث، بل كان فاعلًا فيها، يستبق التحديات ويقترح الحلول، مثلما فعل حين قدم خطته لمواجهة الجفاف في مصر. فيما الركيزة الخامسة، فهي الصدق، إذ أشارت الدكتورة أبو زيد، أن النبي يوسف لم يكن صادقًا في حديثه فحسب، بل أيضًا في أفعاله ومواقفه، مما جعله نموذجًا يُحتذى به في النزاهة والوضوح.

    وفي ختام محاضرتها، تطرقت الدكتورة أبو زيد لمعنى “التمكين”، حيث أوضحت أن تمكين سيدنا يوسف عليه السلام في الأرض لم يكن مجرد تمكين مادي بالسلطة والمُلك، بل كان تمكينًا مُلهما، جمع بين الحكمة، والعلم، والقيادة، والرحمة والتغافل والتقوى، فبعد أن مرّ بمحن شديدة، من البئر إلى السجن، مكنه الله من خزائن الأرض، يتصرّف فيها كيف يشاء، وذلك مكافأة من الله على إحسانه وصبره وثباته على الحق، فقد واجه الأذى بالعفو، والمؤامرات بالحكمة والتغافل.

    واختتم اللقاء بنقاش مفتوح، طرَح خلاله الحاضرون تساؤلاتٍ حول كيفية تطبيق هذه القيم والمبادئ التي تطرقت إليها الدكتورة أبو زيد انطلاقا من قصة سيدنا يوسف عليه السلام في واقعنا المُعاش، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية السعودية تعقدان الاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج “دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الاجتماع التنسيقي الأول لبرنامج “دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”، والذي شهد مشاركة واسعة لنحو 40 دولة عضو بالإيسيسكو ممثلة في الوزارات المعنية بالتراث الثقافي، واللجان الوطنية والمؤسسات المسؤولة عن المساجد والمعالم التاريخية، وذلك بهدف مناقشة ترتيبات إطلاق البرنامج.

    واستهلت أعمال الاجتماع الذي جرى الإثنين 17 مارس 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن البرنامج يعكس الروح الحقيقية للإسلام، ويعزز من قيمة مكة المكرمة كرمز عالمي للتآخي والحوار بين مختلف الشعوب والثقافات، مشيرا إلى أن الاجتماع يعد خطوة في مسار حماية وصون التراث الثقافي والإسلامي الذي تكرس عبر العصور لا سيما في تلك المسارات التاريخية، مسلطا الضوء على دور مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في هذا الصدد.

    وأوضح الدكتور المالك أن البرنامج سيعمل على تعزيز التواصل بين الأجيال الحالية والماضية، وسيعكس رؤية شاملة لدعم السياحة الثقافية المستدامة، عبر تطوير مسارات سياحية تربط بين المواقع التراثية في العالم الإسلامي، مما يتيح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف على جوانب الثقافة الإسلامية، وأضاف أن البرنامج يسعى إلى إدخال التكنولوجيات الحديثة في هذه الجهود من خلال استخدام منصات إلكترونية لدعم المسارات التراثية، مع تطوير شبكات التسويق لمساعدة المجتمعات المحلية على الاستفادة من هذه المشاريع، وكذلك من خلال إنشاء شبكة من المتاحف الرقمية.

    عقب ذلك أدار الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أعمال الاجتماع الذي شهد عرضا قدمه الدكتور بلال الشابي، خبير بمركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، حول أهداف البرنامج وأهميته وأثره على السياحة الثقافية والاقتصاد الثقافي، والخطوات المتبعة في تصنيف وتسجيل المواقع والمعالم، وأدوار الهيئات الوطنية في البرنامج.
    كما تضمن الاجتماع نقاشات ثرية بين الحضور حول الخطوات التي سيتم اتباعها لتنفيذ البرنامج والمقترحات الأولية من قبل الهيئات الوطنية والشركاء في هذا الصدد.

    الإيسيسكو تصدر كتابا حول أحمد بابا التمبكتي ودوره في الدبلوماسية الحضارية

    أصدر مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا جديدا بعنوان “أحمد بابا التمبكتي: نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، وذلك ضمن برامج “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024”.

    يجسد الكتاب أعمال ندوة علمية نظمتها جامعة القاضي عياض بمراكش، برعاية من الإيسيسكو، ضمن الأنشطة التي شهدتها المدينة كعاصمة للثقافة، ويتناول شخصية العالم أحمد بابا التمبكتي (1556-1627)، الذي يعد أحد أبرز العلماء والفقهاء والمؤرخين في تاريخ المنطقة، وأحد رموز التواصل الحضاري بين المغاربة وإفريقيا جنوب الصحراء، إذ يركز الإصدار الجديد على الدور البارز للتمبكتي في ترسيخ الدبلوماسية المعرفية التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية بين عُدْوتي الصحراء.

    كما يناقش الكتاب محطات مهمة في حياة التمبكتي، من بينها نفيه إلى مراكش، حيث واصل نشاطه العلمي في التدريس والتأليف، وتأثيره في العلوم الإسلامية، مستعرضا في متنه علاقات المغرب مع غرب إفريقيا في تلك الفترة، ودور العلماء في الحفاظ على التراث الإسلامي، مع تسليط الضوء على أهمية المخطوطات الإفريقية وقيمتها في صون الهوية الثقافية للمنطقة.

    الإيسيسكو تحتفي باليوم العالمي للمرأة وتكرم مجموعة من موظفاتها المتميزات

    بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) احتفالية كبرى بمقرها في الرباط، يوم الإثنين 10 مارس 2025، بحضور المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك. إذ شهدت الاحتفالية تكريم مجموعة من الموظفات المتميزات في المنظمة تقديرًا لإسهاماتهن في مختلف المجالات، إلى جانب تنظيم ورشة تدريبية حول تطوير وتعزيز المهارات الشخصية والمهنية.

    افتُتحت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة ألقاها الدكتور سالم المالك، سلط خلالها الضوء على عدد من القصص الملهمة لعالمات وأديبات بارزات في تاريخ العالم الإسلامي، بدءًا من العهد النبوي الشريف، مرورًا بفترة ازدهار الحضارة الإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث، حيث أكد على الدور المحوري للمرأة الذي تؤمن به الإيسيسكو وتدعمه لتعزيز مكانتها.

    وقال الدكتور سالم المالك إن الإيسيسكو تفخر بالكوادر النسائية المتميزة العاملة في المنظمة، اللواتي يحظين بتقدير كبير وبفرص متساوية في بيئة عمل تتسم بالعدالة والموثوقية، وهو نهج تتبناه المنظمة وتفاخر به، وستعمل جاهدا لتنميته وتطويره، مؤكدا أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للدور المهم الذي تضطلع به المرأة في تحقيق أهداف الإيسيسكو. مختتمًا كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها خصيصًا لهذه المناسبة.

    عقب ذلك، انطلقت أعمال الورشة التدريبية حول تطوير الذات وتعزيز المهارات الشخصية والمهنية، قدمتها المدربة إكرام أورياشي، التي استعرضت مجموعة من الأساليب المبتكرة لبناء التوازن بين العاطفة والعقل، بما يعزز فعالية الأداء الشخصي والمهني.

    كما شهدت الاحتفالية تقديم عرض مرئي تضمن قصص نجاح مجموعة من موظفات الإيسيسكو الموهوبات، وكيفية اكتشاف مواهبهن وتطويرها، بما فيها مواهب في مجالات جديدة على النساء. حيث تلى العرض المرئي تكريم المدير العام لهن تقديرًا لتميزهن وجهودهن البارزة.

    وقبيل الاختتام، ألقت السيدة روضة الحاج، الخبيرة بقطاع الثقافة في الإيسيسكو، قصيدة بعنوان “هي امرأة مثل كل النساء”، تبعها فقرة إنشاد قدمها كورال “قطر الندى”.

    مناقشة ترتيبات تنظيم الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي في باكستان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 10 مارس 2025، في الاجتماع المخصص لمناقشة ترتيبات تنظيم الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي ستعقده لجنة التعليم العالي في جمهورية باكستان الإسلامية، بالشراكة مع الإيسيسكو، وجامعة كومساتس، والمجلس الثقافي البريطاني في باكستان، خلال الفترة من 12 إلى 13 مايو 2025، في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، تحت شعار: “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار، الاستدامة، والتأثير العالمي”.

    واستُهلت أعمال الاجتماع، الذي شهد مشاركة ممثلين عن نخبة من الجامعات الباكستانية المرموقة، بكلمة ألقاها الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستانية، أكد فيها أن المنتدى سيركز في نسخته القادمة على تعزيز الاستثمار في مستقبل التعليم العالي بدول العالم الإسلامي، وتوطيد التعاون والشراكات الناجعة بين الجامعات، إلى جانب الاستفادة من أحدث التقنيات والتكنولوجيا الناشئة.

    من جانبه، أكد الدكتور سالم المالك أن الاجتماع يمثل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون المثمر من أجل تطوير التعليم العالي في دول العالم الإسلامي، معربًا عن ثقته بأن الدورة السادسة ستكون متميزة في ظل التحضير المبكر لأعمالها، وما ستتضمنه من جلسات نقاشية متعددة حول مستقبل التعليم في العالم الإسلامي.

    وتناول الاجتماع مناقشة الاستعدادات النهائية للمنتدى وسبل حشد أكبر عدد من الجامعات المرموقة في العالم الإسلامي للمشاركة فيه، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل المشترك لضمان تحقيق أهداف المنتدى. كما أكد المشاركون خلال الاجتماع أهمية مشاركة القطاع الخاص في رعاية المنتدى، لما لذلك من دور في دعم أنشطته.

    كذلك تمت مناقشة تنظيم معرض متخصص في التقنيات المتقدمة لعرض أحدث الابتكارات التكنولوجية وتطبيقاتها في العملية التعليمية، إلى جانب بحث إمكانية زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لشباب العالم الإسلامي في مجموعة من الجامعات المرموقة.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام والمشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور محمد شريف، المستشار بقطاع العلوم والبيئة.