التصنيف: الرئيسة

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي الثاني عشر حول صحة النساء والفتيات، الذي نظمه مركز أبحاث السياسات الصحية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمشاركة خبراء من جامعات العلوم الطبية ومسؤولين من وزارات الصحة والتربية والتعليم والرياضة والشباب الإيرانية، وممثلين عن منظمات اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وناقش المؤتمر، الذي انعقد بمدينة شيراز الإيرانية يومي 8 و9 نوفمبر 2023، الأوضاع الصحية للفتيات تحت سن 18 عاما، مع التركيز على الاضطرابات الغذائية، والصحة العقلية، والنشاط البدني والأمراض العضلية الهيكلية لدى المراهقات.

مثل الإيسيسكو في المؤتمر السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث أكدت في الكلمة المسجلة التي تم عرضها خلال الجلسة الافتتاحية، ضرورة العمل المشترك لدعم صحة ورفاهية الفتيات والمراهقات والنساء، مبرزة الأهمية التي توليها المنظمة لصحة هذه الفئة المهمة والمؤثرة في المجتمع، حيث أطلقت الإيسيسكو مجموعة من المبادرات بهدف توفير الدعم النفسي والاجتماعي للنساء، وتشجيع التغذية الصحية، وتعزيز الصحة البدنية من خلال الرياضة.

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات الفنية والمعارف، في إعداد وتنفيذ البحوث والبرامج ذات الصلة بالجودة والتميز والابتكار في التعليم وتطوير السياسات التربوية، والتنظيم والتنفيذ المشترك لعدد من المشاريع والأنشطة الإقليمية في هذا الشأن.

وقع الاتفاقية، يوم الأربعاء (8 نوفمبر 2023) بالعاصمة الفرنسية باريس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، بحضور السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، بالتزامن مع مشاركتهم في أعمال الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، والمنعقد خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر 2023.

وعقب التوقيع أعرب الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيرا إلى أنها ترفع من مستوى الشراكة بين الإيسيسكو والمركز، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تطوير جودة التعليم بالدول الأعضاء. ومن جانبه أكد الدكتور المديرس أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار حرص المركز على تطوير التعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتنص الاتفاقية، التي سيتم العمل بموجبها لمدة خمس سنوات، على تنفيذ عدة مشاريع مشتركة بين الجانبين، منها: مشروع النموذج العربي للجودة والتميز في التعليم، ومشروع تدريب القيادات التعليمية، بالإضافة إلى عقد ورش إقليمية لدعم جودة وتميز الأنظمة التعليمية بالدول العربية والعالم الإسلامي.

أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن للقادة الدينيين دور روحي طلائعي في نشر الوعي بأهمية الحفاظ على سلامة كوكب الأرض، باعتبارهم قادة للفكر وهداة الطريق في مجتمعاتهم، إذ يُذكرون الناس بشمائل الأخلاق وينبهونهم إلى أن الاستئثار والاستهلاك المفرط، سلوكان مذمومان في كل شرائع السماء.

جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين (6 نوفمبر 2023)، أمام القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ، التي تنعقد في أبوظبي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بالإمارات، والعلامة عبد الله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، إضافة إلى 30 من قادة الأديان ورموزها وأكاديميين وعلماء وخبراء من حول العالم، وينظمها مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع رئاسة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (كوب 28).

واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشادة بموضوع القمة المتميز الذي يبعث رسالة تتسم بالرصانة والشمول والحكمة والاستشراف، مشيرا إلى أن كل الشرائع دون استثناء صوبت نظرتها وأنظار بنيها للحفاظ على البيئة وضمان استمرار الحياة على كوكب الأرض، وأنه لا تتفق ممارسة صائبة لشعيرة من الشعائر إلا في بيئة صحيحة في جوهرها ومظهرها.

وأكد أن الإيسيسكو استشعرت قيمة القادة الروحيين ودورهم في الدفاع عن البيئة وحماية مكنوناتها، حيث عقدت سنة 2020 -خلال اجتياح جائحة كوفيد 19 العالم- المنتدى الافتراضي العالمي “دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات”، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والذي أصدر وثيقة “نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية”، وكان موضوع البيئة حاضرا في بنودها.

ودعا المدير العام للإيسيسكو في ختام كلمته إلى الخروج من القمة بعهد دولي بيئي روحي، يتعهد بالالتزام بتنشئة روحية بيئية للأجيال الجديدة، والعمل على تطوير تعليم تتضمن مناهجه رسالة البيئة باعتبارها أساسا في الممارسة الدينية الصائبة، وإعلاء قيم البيئة وضرورة الحفاظ عليها في الخطابات العامة، وإحكام موضوع البيئة في المنظمات العاملة في الحقل الروحي، وإصدار شعار ذكي يتسم بالجدة والاستدامة والإبداع.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجناح خاص في منتدى الشعر العربي بمدينة الطائف، الذي نظمته وزارة الثقافة السعودية، بالتعاون مع هيئة الأدب والنشر والترجمة، وجامعة الطائف ممثلة في أكاديمية الشعر العربي، وشهد حضور عدد من كبار المسؤولين والشخصيات العامة والشعراء والباحثين والنقاد من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بمناسبة الاحتفاء بعام الشعر العربي 2023.

مثل الإيسيسكو خلال المنتدى، الذي اختتم أعماله يوم الخميس (2 نوفمبر 2023)، الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث أبرز في كملته خلال الجلسة الافتتاحية اهتمام المنظمة بالشعر العربي وسعيها لأن تكون المنظمة الدولية الأولى التي تحتضن الشعر والشعراء، مشيرا إلى تأسيس الإيسيسكو ملتقى الشاعرات الذي يضم أكثر من 300 شاعرة من جميع أرجاء العالم، وإطلاق عدد من جوائز الشعر العربي، فضلا عن إصدار عدد من الدواوين الشعرية.

كما قام ممثل الإيسيسكو في الجناح المخصص للمنظمة بالتعريف بالدواوين والمجموعات الشعرية التي أصدرتها الإيسيسكو، وتم توزيع نسخ إلكترونية منها على الضيوف والمشاركين في المنتدى، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للإيسيسكو على مجهوداتها في مجال الشعر العربي.

وقد شملت أنشطة المنتدى جلسات فكرية ومحاضرات ثقافية وورش عمل ومعرضا للكتاب، فضلا عن أمسيات شعرية لكبار الشعراء، واختتمت بقراءات شعرية للشاعرة السودانية روضة الحاج والشاعر السعودي محمد الماجد.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم الاجتماع الإقليمي العربي الخامس بشأن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة /التعليم 2030، تحت شعار “من الرؤية إلى الواقع: رحلة تحويلية نحو تعليم عالي الجودة في الدول العربية”، الذي انعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويختتم أعماله اليوم الخميس (2 نوفمبر 2023).

وتم تنظيم هذا الاجتماع الإقليمي، بشراكة استراتيجية بين كل من مكتب اليونسكو الإقليمي المتعدد القطاعات للدول العربية في بيروت، ومنظمة الإيسيسكو، ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن في الدوحة، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالسعودية، والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي في الإمارات، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة الألكسو.

وهدف الاجتماع إلى تبادل أفضل التجارب والممارسات وتسليط الضوء على التقدم المحرز فيما يتعلق بالتزامات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز رؤية واستراتيجية إقليمية موحدة لتنفيذ هذه الالتزامات، وإعداد خارطة طريق إقليمية للتقدم نحو خطة التعليم 2030.

مثل الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، الذي ترأس جلسة بعنوان: “واقع الحال من التحديات والتقدم بالعمل للوصول إلى الهدف الرابع في المنطقة العربية”، حيث أكد ضرورة تشخيص الواقع الفعلي بغية رسم خارطة الطريق المستقبلية لبلوغ غايات الهدف الرابع في أفق 2030، وإيلاء أهمية للجانب التحليلي في التقارير الإقليمية المعنية برصد التقدم المحرز في الهدف الرابع.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر التحضيري لمهرجان الشباب العالمي، الذي انعقد في العاصمة الروسية موسكو خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2023، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 100 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية من بينها منتدى شباب التعاون الإسلامي.

ويأتي المؤتمر في إطار التحضير لتنظيم مهرجان الشباب العالمي في مدينة سوتشي بروسيا خلال شهر مارس 2024، حيث تم بحث الاستعدادات الخاصة بالدول المشاركة، واستعراض آخر البرامج والتحضيرات لعقد المهرجان، الذي سيستقبل قرابة 20 ألفا من القادة الشباب في مجالات ريادة الأعمال والإعلام والتعاون الدولي والثقافة والعلوم والتربية.

مثل الإيسيسكو في المؤتمر السيد علي اندياي، خبير بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث قدم عروضا تعريفية حول مبادرات الإيسيسكو في مجال تأهيل الشباب وبناء وتنمية قدراتهم من خلال عدد من البرامج والمبادرات، وفي مقدمتها عام الإيسيسكو للشباب، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

يحتفي العالم في الحادي والثلاثين من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمدن، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “تمويل مستقبل حضري مستدام للجميع”، وهي فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الاستثمار في بناء مدن ومناطق حضرية مرنة تواكب متطلبات المستقبل، من خلال الاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع لامركزية الإدارة لتعزيز الاستجابة للاحتياجات الخاصة للمدن.

وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة دولها الأعضاء والعالم إلى إعطاء الأولوية للاستثمار في البنى التحتية الرقمية، والاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق قفزة تكنولوجية تساهم في تعزيز إدارة الموارد، وتلبية احتياجات سكان المناطق الحضرية، والتعاون بين الدول والمنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على البيئة في المدن، من خلال تعزيز السياسات التنموية وتبادل الخبرات في مجال المدن الذكية.

ووعيا من الإيسيسكو بأهمية تطوير المدن من أجل المساهمة في ضمان استدامة المجتمعات، أصدرت المنظمة تقريرها حول “استراتيجية المدن الذكية والمستدامة في العالم الإسلامي”، الذي تم اعتماده خلال أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي نظمته الإيسيسكو واستضافته المملكة العربية السعودية بمدينة جدة في 19 أكتوبر 2023، لمساندة جهود دول المنظمة الأعضاء في تحسين سياساتها وخططها الوطنية، إلى جانب خطة عمل برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تطوير معايير ومؤشرات لقياس أداء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، وفقا لاحتياجات كل دولة في هذا المجال.

ومساهمة منها في تحسين ظروف الحياة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، تؤكد الإيسيسكو التزامها بتعزيز جهود دولها الأعضاء في تطوير مدن خضراء، والحفاظ على البيئة، والاستفادة من الطاقات المتجددة، من خلال عقد عدد من الأنشطة والمؤتمرات والدورات التدريبية لتعزيز هذه المفاهيم.

اختتمت اليوم السبت (28 أكتوبر 2023) أعمال ورشة العمل الإقليمية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، من أجل إعداد الخطة الاستراتيجية للإيسيسكو والمندوبية حول حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي.

وخلال افتتاح الورشة، يوم الجمعة (27 أكتوبر 2023) بمدينة طنجة، أكد السيد عبد الكريم بوجرادي، الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، أن المملكة المغربية تولي اهتماما كبيرا لمواجهة التحديات المرتبطة بتوظيف التكنولوجيات الرقمية وآثارها على جميع الحقوق، خاصة فيما يتعلق بتعزيز الإطار التشريعي والمؤسساتي الوطني ذي الصلة.

وفي كلمته، أشار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أن الورشة تندرج في سياق التطورات السريعة التي يشهدها العصر الرقمي، مؤكدا أن تكامل الجهود والتعاون بين منظمة الإيسيسكو والمملكة المغربية يعكس الالتزام المشترك بتعزيز حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، خاصة في الفضاء الرقمي.

وعقب ذلك، تم تقسيم المشاركين لمجموعات عمل اشتغلت على المحاور والإشكاليات التي تم تحديدها في الجلسة الأولى من خلال تحليل وتحديد الخيارات والبدائل القابلة للتحقق وترتيب الأولويات.

وشهدت الورشة التي تشرف عليها من جانب الإيسيسكو إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، على مدى يومي انعقادها، مشاركة عدة جهات دولية ووطنية متخصصة، استعرضت تجاربها في مجال حقوق الإنسان بالفضاء الرقمي، حيث تم التأكيد على أن الحقوق في عصر الذكاء الاصطناعي تمثل أهمية قصوى تتجلى في حق الولوج والاستفادة من التكنولوجيا، وكذا حماية الحقوق الخاصة في هذا المجال. كما تم التأكيد على أن منهجية إعداد الاستراتيجية يجب أن تنطلق من المرجعية الكونية في مجال حقوق الإنسان، وضرورة حوكمة الفضاء الرقمي من هذا المنظور، والعمل على تعزيز التشريعات وتأهيل صناع المحتوى الرقمي.

وخلصت أعمال الورشة إلى تحديد الإشكاليات والأهداف العامة والقضايا ومحاور الخطة الاستراتيجية للإيسيسكو والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المغرب حول حقوق الإنسان في الفضاء الرقمي.

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا لخبراء في مجال اللغة العربية، تحت عنوان “بناء قدرات الشباب في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها”، شارك فيه حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي عدد من الخبراء والمسئولين التربويين من المغرب والأردن وفرنسا وتركيا وتشاد ونيجيريا وماليزيا وكازاخستان وروسيا وفيتنام وغينيا وبنين.

وفي كلمته خلال الاجتماع، الذي عقد يوم الخميس (26 أكتوبر 2023) بقاعة “مشكاة العربية” بمقر المنظمة في الرباط، أشار السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب، مبرزا أن شعار الدورة السنوية القادمة 2023-2024 لبرنامج مشكاة التدريبي سيكون “من أجل بناء قدرات الشباب في تعليم العربية للناطقين بغيرها”، وأن منظومة الإيسيسكو-حمدان بن راشد الشبكية لكفايات الإتقان التعليمي “مشكاة” تعتزم في الفترة القادمة إطلاق برنامج جديد بعنوان “خبراء المستقبل” يخصص لإعداد نخبة من الشباب من الدول الأعضاء وخاصة الناطقة بلغات أخرى، للاضطلاع بأدوار قيادية في التدريب التربوي لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وتطرق الخبراء المشاركون في مداخلاتهم إلى عدد من المحاور أبرزها: “بناء الكفاية العلمية والتربوية لدى المدرسين الشباب”، و”إحكام المواءمة بين برامج التدريب واحتياجات المتدربين الشباب”، و”التواصل بين أجيال المدرسين نقلا للخبرات وتجديدا للطرائق”، مؤكدين أن تهيئة الشباب للاضطلاع بأدوار قيادية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من شأنه أن يحفز الطاقات الإبداعية لديهم وأن يقوي تيار التجديد والتطوير في هذا المجال.

وفي ختام الاجتماع تم توزيع شهادات على عدد من الخبراء الحاضرين، الذين شاركوا في الدورة السنوية الأولى 2022-2023 لبرنامج مشكاة التدريبي.

قام وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برئاسة السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، بزيارة إلى مقر السفارة الصينية في الرباط، حيث التقى السيد لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية.

وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الأربعاء (25 أكتوبر 2023)، أكد السيد كريموف تبني الإيسيسكو، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، نهج الانفتاح على الجميع للمساهمة في تعزيز السلام والأمن، وتطوير الابتكار ودعم التعليم وبناء قدرات الشباب، مشيرا إلى أن المنظمة تتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب، لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، ولتعزيز التعاون بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي.

ومن جانبه أكد السفير الصيني بالرباط حرصه على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، من أجل التقريب بين الصين ودول العالم الإسلامي، مبرزا انفتاح بلاده على تعزيز التسامح ودعم الابتكار من خلال التبادلات الشبابية والثقافية.

واتفق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق لعقد مؤتمر دولي حول طريق الحرير في مقر الإيسيسكو بالرباط، بالشراكة مع جامعة شنغهاي للدراسات الدولية بجمهورية الصين الشعبية، بداية شهر ديسمبر 2023، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والباحثين المتخصصين من الصين ودول أخرى، حيث سيتم تقديم أوراق بحثية ودراسات أكاديمية حول أهمية ومكانة طريق الحرير التاريخية، بالإضافة إلى معالجة القضايا المتعلقة بحاضر ومستقبل الطريق الذي ربط الصين بباقي دول العالم على مدى قرون.

حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد يوسف، خبير بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور مين جي، خبير باتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة.