Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تكريم ليبي للمدير العام للإيسيسكو تقديرا لجهوده في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، درعا تكريمية وشهادة شكر وتقدير موقعة من الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، عرفانا بدعمه ومساندته للجهود التربوية والثقافية والعلمية لدولة ليبيا.

    جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المالك، بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الخميس (16 نوفمبر 2023)، السيد أبو بكر ونيس، القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى المغرب، بحضور الدكتور سعيد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والوفد المرافق لهما، حيث تم تأكيد حرص الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية على استمرار الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الليبية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشاد الوفد الليبي بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الأخيرة، سواء على مستوى هيكلها التنظيمي والإداري، أو على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية وخطط العمل والمبادرات والبرامج المبتكرة التي تنفذها المنظمة، ما أكسبها ثقة دولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، التي تحرص على تقديم كل أوجه الدعم لجهود الإيسيسكو.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره على هذا التكريم، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من إنجازات كان ثمرة تعاون بناء ودعم من دولها الأعضاء للرؤية الجديدة للمنظمة، ومساندة كبيرة لبرامج وأنشطة الإيسيسكو في كل مكان، بالإضافة إلى إخلاص وتفاني فريق عمل المنظمة في القطاعات والإدارات والمراكز المختلفة.

    حضر اللقاء من مندوبية ليبيا لدى الإيسيسكو كل من الدكتور عرفات القحطار، نائب المندوب الدائم، والسيد محمد التائب، المستشار الفني والقنصلي، والدكتور المختار مصباح، مستشار الشؤون العلمية والأكاديمية. ومن الإيسيسكو حضر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    حزمة من التوصيات في ختام الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف

    بعد يومين من جلسات العمل والنقاشات الثرية وتبادل الرؤى، أصدرت الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف، في ختام أعمالها حزمة من التوصيات، للمساهمة في بلورة منهج مبتكر يعتمد المعرفة العلمية لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف حول العالم، في مقدمتها ضرورة مجابهة المداخل الإلكترونية والمادية التي تستهدف شريحة الأطفال والشباب لتجنيدهم، ولفت الانتباه إلى الصور الجديدة التي بات يتخذها التطرف في تمدده عبر أنماط من استغلال الأبرياء في تكوين جماعات تهدد استقرار أنظمة تحظى بالشرعية، ورفع تقرير مفصل بمخرجات المؤتمر إلى اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب بمجلس الأمن الدولي.

    ودعت التوصيات الختامية للمؤتمر، الذي احتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط يومي 14 و15 نوفمبر 2023، ونظمه المرصد المغربي حول التطرف والعنف بالشراكة مع الإيسيسكو، وبالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية والرابطة المحمدية للعلماء ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى إنجاز دراسة تهدف إلى جرد الأطروحات الجامعية المنجزة حول التطرف العنيف، ومناشدة المجتمع الدولي التعاطي العاجل والجدي مع العنف غير المبرر، الذي استبيحت على إثره المرافق الصحية والإنسانية وآلاف الأبرياء بقطاع غزة، ما يهدد بإفشال جهود مواجهة التطرف.

    ونوه المؤتمر بإنجازات المملكة المغربية في مجال مكافحة التطرف العنيف، باعتبارها منجزات تجسد خبرة إنسانية يمكن الاستناد إليها في معالجة هذه الظاهرة.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر قد بدأت بجلسة حول دور المعرفة في مواجهة التطرف، بمشاركة مسؤولين وخبراء وباحثين من عدة دول، وأعقبتها جلسة حول تبادل التجارب والخبرات الوطنية والدولية بشأن برامج نبذ التطرف وإعادة التأهيل، وشهدت مناقشة تجارب مكافحة التطرف في عدد من الدول، وجلسة ثالثة تحت عنوان “استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التطرف والإجراءات الاحترازية”، ودارت الجلسة الأخيرة حول تبادل التجارب والممارسات الجيدة في تدبير عودة المقاتلين الأجانب وأسرهم.

    بحث ترتيبات إعلان برنامج احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات الثقافية، والترتيبات الجارية لإعلان برنامج احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) في مدينة الدار البيضاء، خلال حضورهما افتتاح الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، أكد الدكتور المالك والسيد بنسعيد أهمية استثمار احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لإبراز العناصر الفنية والثقافية التي تزخر بها المدينة الحمراء، والإسهام في التعريف بالمكانة التاريخية لها كوجهة ثقافية عالمية لتعزيز قيم التعايش والحوار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة بالمجالات الثقافية، وفي مقدمتها تثمين وحماية وصون التراث، والتعاون في تنظيم أنشطة مشتركة.

    أنشطة متنوعة بجناح الإيسيسكو في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجناح خاص في الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في مدينة الدار البيضاء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وتم افتتاحه اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بجناح المنظمة في المعرض، السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وعددا من كبار الشخصيات المشاركين في افتتاح المعرض، حيث أطلعهم على أبرز ما يتضمنه جناح الإيسيسكو من منشورات ورقية ورقمية، وأهم الأنشطة التي ستجري في الجناح طوال أيام المعرض، والموجهة بالأساس إلى الأطفال والشباب، في إطار برنامج عام الإيسيسكو للشباب.

    وشارك المدير العام للإيسيسكو في افتتاح جناح مبدعي “مارفل” بالمعرض، والذي يستضيف سبعة من مبدعي رسومات “مارفل”، الذين لهم بصمة كبيرة في عالم القصص المصورة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في المعرض تنفيذ برنامج ثقافي وفني وترفيهي ثري، يشمل عشرات الأنشطة والجلسات النقاشية والحوارية لفائدة الأطفال والشباب، بمشاركة نخبة متميزة من المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء، وفي مقدمتها جلسة حوارية مفتوحة للدكتور المالك مع الشباب، يوم السبت الموافق 18 نوفمبر 2023، لمناقشة أبرز القضايا التي تهم شباب العالم الإسلامي، وما تقدمه المنظمة من برامج ومشاريع لتنمية مهاراتهم لتواكب مهن الغد، ولترسيخ ثقافة الاستشراف الاستراتيجي، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم في هذا الشأن.

    كما سيشارك عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز والخبراء بالإيسيسكو، في أنشطة الجناح اليومية، حيث سيتم استعراض أبرز جهود المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا الموجهة لفائدة الأطفال والشباب، بالإضافة إلى عقد ندوات حول موضوعات اللغة العربية، وحفظ وتثمين التراث، والإنتاج الأدبي والفني الموجهة للأطفال والشباب، والثقافة الرقمية، فضلا عن فقرات تفاعلية تتضمن مسابقات وورش تدريبية في الرسم الإبداعي.

    يُذكر أن هذه الدورة من المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، تشهد مشاركة 255 عارضا يمثلون 33 دولة، لعرض آلاف الكتب الموجهة إلى الأطفال والشباب، في 7 صالات كبرى للعرض، إلى جانب فضاءات للأنشطة الثقافية والترفيهية المميزة.

    الإيسيسكو تجدد تأكيد التزامها التام بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    يمثل اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والذي يوافق الرابع عشر من شهر نوفمبر كل عام، فرصة لتذكير العالم بأهمية التكاتف في مواجهة سرقة ونهب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع فيها، وبخطورة هذه الجرائم، لما تنطوي عليه من سلب لتاريخ وثقافة وهوية الشعوب.

    وبهذه المناسبة تجدد منظمة العالم الإٍسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التأكيد على التزامها التام بدعم الجهود الدولية لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وأنها تعمل على وضع استراتيجية لمكافحة هذه الظاهرة، تهدف من خلالها إلى تعزيز التعاون وفق المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، وإلى توفير الخبرة والدعم الفني لدولها الأعضاء لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصر تراثها غير المادي على قوائم التراث في العالم الإسلامي وقوائم التراث العالمي، وتعميق الوعي بالانعكاسات المباشرة وغير المباشرة للمخاطر التي تهدد التراث، والتعريف بالسبل الناجعة لإدارته وتهيئته.

    ووعيا من الإيسيسكو بتحديات حماية الممتلكات الثقافية، في ظل تنامي ظاهرة النهب خصوصا بمناطق النزاعات، وتشعب الاتجار في الآثار عبر الإنترنت، ستؤدي المنظمة دورها في هذا الصدد، حيث ستعمل في المقام الأول على دعم دولها الأعضاء من أجل تحسين التشريعات، وتوطيد التعاون الدولي، وتدريب المهنيين العاملين في مجال الثقافة وتزويدهم بالخبرة التقنية اللازمة.

    وتأخذ الإيسيسكو في رؤيتها بعدا تشاركيا في العمل من خلال إشراك القطاع الخاص بصورة فعالة، مع التركيز على تكوين وتفعيل المصلحة الشخصية في التعامل مع التراث من أجل حمايته من خلال قاطني المناطق الأثرية، ضمانا لانخراطهم في جهود الحفاظ على الممتلكات الثقافية، وكذلك المشترين المحتملين للأعمال المنهوبة.

    وتدعو الإيسيسكو الجميع، في اليوم الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، إلى التعاون في مواجهة هذا التحدي، والعمل المشترك للحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية؛ والتوعية بأن من يقوم بالسرقة والنهب والاتجار بعمل فني بطرق غير مشروعة، يصبح ضالعا في السطو على ذاكرة الشعوب والأمم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير خارجية أذربيجان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جيهون بايراموف، وزير خارجية جمهورية أذربيجان، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الإثنين (13 نوفمبر 2023)، برفقة وفد أذربيجاني ضم الدكتور مراد حسينوف، نائب وزير الثقافة، والسفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة، رحب الدكتور المالك بالسيد بايراموف، منوها بالشراكة المتميزة والتعاون الكبير بين الإيسيسكو وأذربيجان، التي تعد واحدة من الدول الأعضاء الداعمين لمبادرات وبرامج وأنشطة المنظمة. وعبر عن خالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على دعمه المتواصل للإيسيسكو.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية الأذربيجاني، بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا تقدير القيادة السياسية في أذربيجان للمنظمة، وحرصها على دعم برامج ومبادرات الإيسيسكو في دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، الذي أطلقت المنظمة دورته الأولى عام 2022، بدعم مالي من جمهورية أذربيجان، حيث يتيح الفرصة للكفاءات الشابة في العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو. كما تم استعراض أبرز البرامج والمشاريع المشتركة خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    وعقب اللقاء التقى الدكتور المالك والسيد بايراموف بأعضاء الدفعة الأولى من برنامج المهنيين الشباب، والذين ينتمون إلى 10 دول، حيث هنأ الوزير الأذربيجاني الشباب على اختيارهم للالتحاق بهذا البرنامج المتميز، مؤكدا أنه فرصة لتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، ليساهموا في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دولهم.

    وبعد ذلك اصطحب المدير العام للإيسيسكو وزير خارجية أذربيجان، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والذي يعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تختتم أعمالها في الرباط

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي، اليوم الإثنين (13 نوفمبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، وأصدرت تقريرها الختامي، الذي تضمن اعتماد التقارير المالية المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2022.

    وعقب اختتام أعمالها التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، لجنة المراقبة المالية، والتي تضم السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيسا، والسيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقررا، وبعضوية كل من: السيد هزرول بن علي، ممثل ماليزيا، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال، الذي شارك عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وقد أشاد الدكتور المالك بعمل اللجنة وما تبذله من جهود لتطوير الحوكمة المالية بالإيسيسكو، من خلال دراسة التقارير المالية التي تقدمها المنظمة، وإبداء الرأي بشأنها بهدف تحسين أداء المنظمة المالي، مؤكدا حرص الإيسيسكو على إرساء نظام مالي، يستند على الشفافية والمصداقية في التعامل مع دولها الأعضاء، مستعرضا ما شهدته المنظمة من تطوير في خطط عملها وموازنتها المالية، عبر العمل على تمويل مجموعة من البرامج والمشاريع من خارج الموازنة، والنجاح في حث مجموعة من الدول على تسديد مساهماتها المتأخرة للإيسيسكو.

    ومن جانبه، نوه السيد النجار، رئيس اللجنة، بجهود الإيسيسكو وما تشهده من تطور ملحوظ، مؤكدا حرص اللجنة على التعاون الوثيق ومتابعة تقديم التوصيات باعتبار عمل اللجنة مكملا لارتقاء عمل المنظمة.

    وكانت اللجنة افتتحت أعمالها يوم السبت (11 نوفمبر 2023)، حيث أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في كلمته أهمية اجتماع لجنة المراقبة المالية باعتباره فرصة للاطلاع على ما قامت به المنظمة من متابعة وتنفيذ توصيات الاجتماعات السابقة للجنة.

    وقد تضمن جدول أعمال اللجنة متابعة تنفيذ توصياتها للسنة الماضية، ودراسة التقرير المالي للإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2022، ودراسة تقرير مساهمات الدول الأعضاء في موازنة الإيسيسكو لعام 2022، ودراسة تقرير شركة تدقيق الحسابات عن السنة المالية 2022.

    الندوة العلمية حول مواجهة التغيرات المناخية تختتم أعمالها في نواكشوط

    اختتمت اليوم الإثنين (13 نوفمبر 2023) أعمال الندوة العلمية حول الحلول والاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة، بمدينة نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمناقشة أحدث أساليب التأهب والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، وسبل الحد من تداعياتها.

    تأتي الندوة، التي عقدت خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر2023 بحضور عدد من المسؤولين بالجهات المنظمة وخبراء دوليين في مجال البيئة والتغيرات المناخية، في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وفي كلمته خلال الندوة أكد السيد نيانج مامودو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، أهمية تطوير مبادرات علمية للتعريف بالتغيرات المناخية وتداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وضرورة إذكاء الوعي بالثقافة البيئية، مثمنا جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجال حماية البيئة.

    ومن جانبه قدم الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا لعدد من مبادرات المنظمة في مجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، مبرزا دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بالمساهمة في تكيف مجتمعات العالم الإسلامي مع التحديات المصاحبة للتغيرات المناخية.

    واستعرض المشاركون الممارسات الفضلى لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والتكيف معها، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة والحلول الذكية في مجال الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى سبل وآليات تأهيل الشباب لمواجهة الكوارث الطبيعية ودعم الأمن البيئي العالمي.

    الاتفاق على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ماتياس كورمان، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التعليم وتقييم جودته، وترتيبات تنظيم المنظمتين مؤتمر البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” في جمهورية أذربيجان.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الجمعة (10 نوفمبر 2023) بمقر الـ(OECD) في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من المسؤولين في المنظمتين، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، منذ توقيع مذكرة التفاهم بين المنظمتين في نوفمبر 2020، من أجل تطوير قطاع التعليم وتحسين أنظمته بدول العالم الإسلامي. وأشاد بالمبادرات والأنشطة المشتركة، وأبرزها المؤتمر الدولي حول برنامج تقييم الطلبة “بيزا”، بمقر الإيسيسكو في نوفمبر2022.

    وتطرق اللقاء إلى بحث تفاصيل تنفيذ البرامج المستقبلية بين المنظمتين في مجال التعليم، وفي مقدمتها ترتيبات عقد مؤتمر “بيزا” مطلع عام 2024 في جمهورية أذربيجان، بهدف تقييم أنظمة التعليم بدول العالم الإسلامي، وتعزيز التبادل المعرفي، وتحسين جودة منظومات التعليم، وإيجاد حلول للتحديات المشتركة.

    كما تمت مناقشة العمل على مواكبة المتطلبات العالمية وتطوير سياسات التربية والتعليم بالقارة الإفريقية، وسد الفجوة في المنظومات التعليمية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، ومساعدتها لتطوير منظوماتها التعليمية، من خلال تنمية المهارات وبناء قدرات الشباب وتطوير كفاءاتهم المعرفية.

    من جانبه أشاد السيد ماتياس كورمان بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وبالتعاون المتميز مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مستعرضا مبادراتها مع مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمجال تأهيل الموارد البشرية، والتخطيط الاستراتيجي.

    وفي الختام أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ووجه له الدعوة ليكون ضيف شرف الدورة القادمة من مؤتمر وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من الوزراء المشاركين بالمؤتمر العام لليونسكو في باريس

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من الوزراء ورؤساء وفود عدد من الدول الأعضاء بالمنظمة، خلال حضورهم أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومناقشة نتائج البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وتضمنت اجتماعات الدكتور المالك لقاء مع الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، التي أشادت بالتعاون المثمر بين السلطنة والإيسيسكو، وأكدت استعداد السلطنة استضافة الدورة القادمة من مؤتمر وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي. وتطرق الاجتماع إلى سبل التعاون لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من عدوان.

    وخلال اجتماع المدير العام للإيسيسكو والسيد مداد علي سندي، وزير التعليم الاتحادي بجمهورية باكستان الإسلامية، بحث الجانبان تعزيز التعاون المشترك وتوسيع برنامج المنظمة لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس الباكستانية، والتنظيم المشترك لأولمبياد في مجال العلوم لفائدة شباب العالم الإسلامي. كما وجه السيد سندي الدعوة للدكتور المالك لحضور مؤتمر السيرة النبوية في باكستان.

    ومن جانبها أعربت السيدة مارياتو كوني، وزيرة التعليم الوطني ومحو الأمية بجمهورية كوت ديفوار، خلال لقائها المدير العام للإيسيسكو عن شكرها وتقديرها لجهود المنظمة والبرامج التي تنفذها، خصوصا في مجال التعليم، والورش التي يتم عقدها في المركز الإقليمي للتربية على ثقافة السلم بمدينة ياموسوكرو، واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة للعمل على دمج أكثر من 4000 مدرسة قرآنية في المنظومة التعليمية الإيفوارية.

    وشهد اجتماع الدكتور المالك والدكتور أحمد فكاك البدراني، وزير الثقافة والسياحة والآثار بالجمهورية العراقية، التأكيد على حرص الجانبين تطوير التعاون المشترك، خصوصا في بناء قدرات الشباب، وتكثيف مشاركة الشباب العراقي في الأنشطة والمسابقات والبرامج التي تطلقها المنظمة. وقد ثمن الوزير العراقي ما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات التربية والعلوم الثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جمع الدكتور المالك والسيد محمد علي البوغديري، وزير التربية بالجمهورية التونسية، أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة. وأشاد الوزير التونسي برؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية التي تولي التربية أهمية قصوى، منوها بالدورات التكوينية التي عقدتها المنظمة لفائدة الشباب التونسي.

    وتطرق اللقاء الذي جمع المدير العام للإيسيسكو بالسيد ائلنور محمدوف، نائب وزير خارجية أذربيجان، إلى بحث سبل تطوير الشراكة المتميزة التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان، من خلال تنفيذ عدد من البرامج بالشراكة مع المؤسسات الأذربيجانية، بهدف تقديم الدعم لدول العالم الإسلامي. كما تمت مناقشة الاستعدادات لإطلاق احتفالية شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

    وفي اللقاء الذي جمع الدكتور المالك بالسيد بكرومجون أعلايوف، نائب وزير خارجية جمهورية أوزباكستان، تم التطرق إلى مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومناقشة البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها في إطار الاحتفاء بمدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025.