التصنيف: الرئيسة

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى لجمهورية غامبيا، والوفد المرافق لها، خلال زيارتها مقر منظمة الإيسيسكو اليوم الجمعة الأول من ديسمبر 2023، لحضور افتتاح الدورة السادسة من “أوسكار الرائدات” الذي احتضنه مقر المنظمة.

واستهل الدكتور المالك اللقاء بالترحيب بالسيدة الأولى في مقر الإيسيسكو، واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، خاصة في مجال بناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي الفتيات والنساء أولوية كبرى، إيمانا منها بدورهن المحوري في التنمية بمجتمعات العالم الإسلامي.

من جانبها ثمنت السيدة الأولى لجمهورية غامبيا جهود الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، معبرة عن رغبتها تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة لدعم وتطوير التعليم الأساسي ومواجهة تسرب الفتيات من المدارس.

وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيدة فاتوماتا باه بارو في جولة داخل مرافق وقاعات الإيسيسكو، حيث تم تقديم شرح حول آليات عمل المنظمة، وأبرز ما تقدمه من برامج ومشاريع، وما شهده هيكلها الإداري من تطوير وتحديث. واختتمت الزيارة بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقر جامعة الملك فيصل في جمهورية تشاد، حيث كان في استقباله الدكتور محمد بخاري حسن، رئيس الجامعة، وعقدا اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في مجالات اللغة العربية والترجمة والدراسات العليا والمنح الدراسية.

وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (28 نوفمبر 2023) في إطار أنشطة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك إلى العاصمة التشادية انجمينا، تم التأكيد على أهمية تواصل التطور النوعي الذي شهده التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في السنتين الأخيرتين، وحرص الجانبين على مزيد من التنسيق لتنفيذ برامج ومشاريع عملية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الريادة والجودة والتطوير المستمر والانفتاح على أفضل الكفاءات الدولية من مختلف دول العالم، وتأهيل الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤوليات القيادة في المستقبل.

وأكد أن الإيسيسكو تضع القارة الإفريقية في قلب أولويات مبادراتها وبرامجها الكبرى، وأنها قامت بتطوير العمل داخل اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها لتعزيز دعمها للمؤسسات الجامعية، من خلال تدشين عدد كبير من الكراسي الجامعية في مختلف التخصصات بجامعات عريقة في الدول الأعضاء وخارجها.

من جانبه أعرب الدكتور حسن عن عميق التقدير والامتنان لدعم الإيسيسكو، مشيرا إلى تطلع الجامعة لمزيد من دعم المنظمة، خصوصا في مجال الخبرات والكفاءات الأكاديمية العليا التي تحتاج إليها لافتتاح مسلك الدكتوراه، وكذلك في مسعاها لإنشاء مركز جامعي للغات والترجمة وكلية للدراسات العليا.

حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الجامعة وعمداء كلياتها.

وكان الدكتور المالك عقد اليوم أيضا لقاء بمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في انجمينا مع طلاب وطالبات برنامج “إعداد معلمي التعليم العربي لمرحلة الأساس في تشاد”، حيث أكد خلاله دعم الإيسيسكو الثابت لهم ولفئة الشباب بشكل عام، وهو ما تجلى من خلال إعلان الإيسيسكو عامها للشباب، داعيا الطلاب إلى العمل الدؤوب من أجل تحمل المسؤوليات القيادية والإسهام الفعلي في تنمية بلدهم.

استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مجلس الشباب العربي والإفريقي، برئاسة الدكتور عباس عجبا، الأمين العام للمجلس، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في مجال إشراك الشباب وتنمية مهاراتهم.

وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الإثنين (27 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور بنعرفة الأهمية التي توليها المنظمة لتأهيل الشباب وبناء وتنمية قدراتهم، وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، من خلال عدد من البرامج والمبادرات، وفي مقدمتها إعلان عام الإيسيسكو للشباب، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

ومن جانبه أبرز الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي سعي المجلس إلى نشر وتعزيز قيم السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، والوحدة والتضامن والتنمية المستدامة، ودعم الشباب العربي والإفريقي للتغلب على التحديات التي يواجهها، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو في مجالات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومن المجلس السيدة أمينة حلمي، منسقة شؤون شمال إفريقيا.

أطلقت جامعة بانغاباندو شيخ مجيب الطبية، في جمهورية بنغلاديش الشعبية، بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم السبت (25 نوفمبر 2023) برنامج تقييم الابتكارات التكنولوجية لعلاج أفضل للأمراض، بهدف المساهمة في تعزيز قطاع صحة في بنغلاديش.

وخلال حفل الاطلاق، الذي انعقد حضوريا بمقر الجامعة في مدينة دكا وعبر تقنية الاتصال المرئي ، أبرز الدكتور محمد عتيق الحق، رئيس قسم الصحة العامة والمعلوماتية عميد كلية الطب الاجتماعي والوقائي بالجامعة، أهمية البرنامج الذي يهدف إلى رصد تحديات نظام الرعاية الصحية التي تعيق الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا في علاج الأمراض، وتقييم الفوائد والمخاطر المرتبطة بتبني ودمج عدد من الابتكارات التكنولوجية في مجال الطب، ووضع خطة عمل لتحديد البنية التحتية الطبية في بنغلاديش وتوفير التدريب للكوادر الطبية، مؤكدا أن هذا البرنامج يعد بداية تعاون مثمر مع الإيسيسكو في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي.

شارك في حفل الإطلاق من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، عبر تقنية الاتصال المرئي، وحضره عدد من المسؤولين والأساتذة بالجامعة والخبراء في مجال الصحة.

يُذكر أن جامعة بانغاباندو الشيخ مجيب الطبية تأسست عام 1999م، وتخصصت في التعليم الطبي، وتخرج فيها العديد من الكوادر الطبية ببنغلاديش والدول المجاورة، حيث تحظى الجامعة بتقدير كبير في جنوب آسيا، ويدرس بها الكثير من الطلاب الأجانب.

كرمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لجهوده في تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام عبر العالم، ومساهمته في المؤلف الجماعي “التسامح: رؤى معاصرة “، الذي صدر بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد سلم السيد العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات في الرباط، درع التكريم وشهادة التقدير، إلى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، نيابة عن الدكتور المالك، الذي يقوم بمهمة خارج دولة المقر، وذلك خلال حفل استقبال السفارة بمناسبة عيد الاتحاد الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، مساء الثلاثاء (21 نوفمبر 2023) بحضور وزراء من الحكومة المغربية، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمملكة وعدد من الشخصيات المرموقة.

تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة أفضل قيادي لعام 2023 من المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، وهي جائزة دولية مرموقة يمنحها المنتدى سنويا للشخصيات المتميزة في القيادة واستشراف المستقبل، الذين لهم دور مشهود في تعزيز تحديث مجالات التعليم والعلوم والثقافة، وإحداث تغييرات إيجابية للمساهمة في إيجاد الفرص الاقتصادية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وفي حفل خاص، خلال انعقاد المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023، بمدينة ديربان في جنوب إفريقيا، بحضور رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين بعدد من الدول وممثلين عن منظمات دولية في مجال ريادة الأعمال والابتكار وتعزيز التنمية الاقتصادية، سلم السيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى، الجائزة إلى الدكتور المالك، مؤكدا أنها تقدير لما قدمه المدير العام للإيسيسكو من جهود دولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة منذ توليه منصبه، والإسهامات العديدة للإيسيسكو في هذه المجالات الحيوية، انطلاقا من رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، التي جعلتها منارة إشعاع حضاري معرفي دولي.

وأشار المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، في حيثيات منحه الجائزة للمدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تمكنت بقيادته من تحقيق مستهدفات خطط عملها قبل المواعيد المدرجة في هذه الخطط، عبر تطوير وتحديث هيكلها التنظيمي وآليات عملها، وبناء شبكة من الشراكات الوطيدة مع منظمات وهيئات ومؤسسات مجتمع مدني مرموقة في دولها الأعضاء وحول العالم، وأصبحت في طليعة الجهات الداعمة لشباب العالم الإسلامي، والساعية لتوفير الفرص لهم، وبناء قدراتهم في مجالات التكنولوجيا والابتكار والإبداع، بما يواكب التغيرات التي يشهدها العالم، استشرافا لمهن المستقبل.

يذكر أن المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي منظمة دولية، تهدف إلى تسهيل التمويل للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبيرة، وتشجيع الابتكار والإبداع، وتوفير فرص العمل للمساهمة في تحقيق العدالة الاجتماعية حول العالم، من خلال دعم المستثمرين الكبار لرواد الأعمال وأصحاب الأفكار وتسهيل وصولهم إلى التمويل، وهو شريك منتسب للشراكة العالمية لمجموعة العشرين من أجل الشمول المالي.

استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة في الشارقة، مرفوقة بكل من السيد محمد بوفارس، رئيس قسم عمليات المكتبة، والسيد علي الشمري، رئيس قسم العلاقات الحكومية والتشريفات. كما حضر اللقاء الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وتم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبيت الحكمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (21 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الجانبان أهمية تطوير التعاون المشترك خاصة في مجال اللغة العربية، وما يرتبط بالقضايا الثقافية، وأكدا حرصهما على مواصلة تعزيز التعاون.

وعقب اللقاء اصطحب نائب المدير العام للإيسيسكو الوفد الإماراتي، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

انطلقت اليوم الإثنين (20 نوفمبر 2023)، بمدينة موروني عاصمة جمهورية القمر المتحدة، أعمال ورشة العمل لبناء القدرات في تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة الشباب والتشغيل والعمل والرياضة والفنون والثقافة واللجنة الوطنية القمرية، وبمشاركة مسؤولين بالمؤسسات والهيئات العاملة في المجال الثقافي والتراثي وعدد من الخبراء بجمهورية القمر المتحدة.

وفي كلمتها بافتتاح الورشة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، أكدت السيدة زهريا سعيد أحمد، الكاتبة العامة لوزارة الشباب والتشغيل والعمل والرياضة والفنون والثقافة، أهمية التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية القمر المتحدة، منوهة بجهود المنظمة في مجالات التربية والتعليم وتطوير البحث العلمي وحفظ التراث.

من جانبه أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى الاهتمام الخاص الذي توليه المنظمة للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة، موضحا أن هذه الورشة تأتي في إطار حرص الإيسيسكو على الإسهام في صون التراث الثقافي المادي وغير المادي بدولها الأعضاء، وتعزيز التعاون الناجع مع شركائها المحليين في مجالات الثقافة والتراث.

يدير الورشة الدكتور محمد أبا عصمان، خبير بقطاع الثقافة والاتصال في الإيسيسكو، ويشارك فيها السيد هشام أبو بكر، من برنامج المهنيين الشباب بالمنظمة.

 شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى دار الضمانة الدولي للذكر والسماع في مدينة وزان بالمملكة المغربية، والذي تنظمه "جمعية الصفا لمدح المصطفى"، تحت إشراف عمالة إقليم وزان، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

وشارك بالدورة التي عقدت في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2023، عدد من الفنانين وفرق الإنشاد من المغرب وبعض الدول العربية، حيث تضمنت عدة أنشطة ثقافية وفنية دينية، وشهدت إقبالا جماهيريا كبيرا.

واستعرض الدكتور بنعرفة، خلال ندوة علمية بالملتقى، جهود الإيسيسكو في مجال صون التراث الثقافي، مشيرا إلى تبني المنظمة استراتيجية جديدة، منذ عام 2019، لحماية تراث العالم الإسلامي، تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على هذا التراث.

وأكد نائب المدير العام للإيسيسكو أهمية التراث الثقافي وضرورة تجديد النظر فيه، في ظل عدد من الرهانات التنموية والبيئية والحضارية والأخلاقية والجيوسياسية.

تدين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، وما خلفه قصف المدرستين من سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

وتؤكد الإيسيسكو، وهي تشارك الملايين عبر العالم ما يعتصر قلوبهم من ألم وغضب، أن استمرار هذا السلوك الوحشي الذي لا يفرق بين المرافق التعليمية والصحية وبين الثكنات العسكرية، يبين عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خرق كل القوانين والأعراف الدولية، والاستهزاء بالمواقف المتصاعدة في كل مكان ضد هذه التصرفات الهمجية، التي باتت تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، إذ لم يسبق لقوة أن استخدمت آلتها العسكرية بمثل هذا العدوان على مهاجع الأطفال والمدارس والمستشفيات، بما يشير إلى انتكاسة واضحة في القيم والسلوك لم يشهد لها الزمان مثيلا.

وإن منظمة الإيسيسكو، لتجدد مناشدتها جميع المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للتعبير عن موقف حازم تجاه هذه التصرفات الهوجاء، والدعوة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات المحاسبة عليها، وإلا فإن الصمت على هذا الصلف العدواني سينسف كل الجهود الخيرة الساعية لإحلال الأمن والسلام، بل سيمهد الطريق لتنامي تيارات التطرف والعنصرية والكراهية في كل ربوع العالم.

وانطلاقا من واجبها، تؤكد الإيسيسكو أنها ستكون في طليعة المنظمات لدعم المنظومتين التعليمية والثقافية في قطاع غزة، استمرارا لدورها في تعزيز جهود دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة.