Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح يطلق النسخة الأولى من الدورات المتخصصة للطلبة الباحثين وأساتذة الجامعات المغربية

    انطلقت اليوم الإثنين (29 يناير 2024) النسخة الأولى من الدورات المتخصصة، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالمدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل بالمملكة المغربية، تحت عنوان: “تثمين البحث العلمي من خلال تعزيز الكفاءات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والشباب الباحثين والأساتذة”، وذلك بالتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومشاركة عدد من الخبراء المغاربة والدوليين.

    وتندرج هذه الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي تنظم حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر على مدى ثلاثة أيام، في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، الذي تحتضنه جامعة محمد الخامس بالرباط، ضمن مساعي الإيسيسكو الرامية إلى تطوير البحث العلمي في دولها الأعضاء في مجالات: التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، والممارسات التعليمية والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف والتراخيص والبيانات المفتوحة، وحماية المعطيات الشخصية.

    وخلال افتتاح النسخة الأولى من الدورات المتخصصة التي من المرتقب أن تستفيد منها كل الجامعات المغربية على مدى عامي 2024-2025، أشاد الدكتور خالد برادة، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية مدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح، بالدور الناجع لكرسي المنظمة في دعم المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، في حين نوه الأستاذ زهير العمراني، مدير المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، بأهمية هذه الدورات، وإسهامها في تعزيز المهارات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والأساتذة حديثي التعيين.

    من جانبه أكد السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية في الإيسيسكو، أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية المتخصصة في مجالات التربية، ودورها في تعزيز أدوار الجامعات في العالم الإسلامي وخارجه، وتعميق البحث التربوي التطبيقي ودعم التميّز والابتكار بدمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي وخدماته، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.

    اختتام النسخة الثالثة من أيام الإيسيسكو الدولية المفتوحة

    اختتمت يوم الأحد (28 يناير 2024) النسخة الثالثة من أيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدولية المفتوحة، التي عقدتها على مدى أربعة أيام شبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون بشراكة مع جامعة باريس1-بانتيون السربون، وبالتعاون مع كرسي الفنون والعلوم والحضارات في الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية.

    وشهد اليوم الأول من الأيام المفتوحة انعقاد ندوة علمية دولية بمقر الجامعة الأورومتوسطية بفاس تحت عنوان: “الروابط والعلاقات بين البيئة والتقنيات”، حيث افتتحها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، باستعراض الأدوار المنوطة بشبكة كراسي الإيسيسكو للفكر والآداب والفنون، والأهداف التي تعمل من أجلها، مشيرا إلى أن الشبكة تضم ثمانية كراسٍ تشتغل على المباحث الإنسانية والفلسفية والأدبية والحضارية والإفريقية المتنوعة، موزعة على عدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية والأمريكية اللاتينية. كما شاركت منظمة الإيسيسكو خلال اليوم نفسه، في ندوة عقدتها منظمة اليونسكو بباريس حول السياسات الثقافية من أجل التنمية المستدامة.

    أما اليوم الثاني، فقد تميز بإطلاق أعمال حاضنة المشاريع الثقافية “إبداع”، التي أعدتها منظمة الإيسيسكو بشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لدول شمال إفريقيا، وتختص بتأطير مشاريع في “الذكاء الإبداعي” لما يفوق ثمانين شابا وشابة من تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا. حيث سيتم دعم 45 مشروعا رائدا على مدى سنة من التكوين والتأهيل وبناء القدرات للشباب، بهدف إحداث شركات ناشئة ودعمها في مجالات الصناعات الإبداعية والاقتصاد الثقافي الرقمي.
    وفي اليوم الثالث، تم عقد جلسة عمل في مدينة الرباط بين شبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والآداب والفنون وجامعة باريس1-بانتيون السربون ممثلة في مركز الدراسات للعلوم الاجتماعية سيتكوبرا، بمشاركة الدكتورة كارولين موريكو، نائبة رئيس الجامعة، حيث تم الاتفاق على العمل من أجل تكوين فريق دراسات وبحوث مشتركة بين المنظمة والجامعة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    في حفل كبير.. إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

    رسميا انطلقت مساء يوم الجمعة (26 يناير 2024) احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وذلك في حفل كبير، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وشهدت التظاهرة حضور السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المغربية، الذي حضر نيابة عن وزير الثقافة السعودي، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، والسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، وعدد من المسؤولين في الحكومة المغربية، وسفراء معتمدين لدى المملكة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وجمهور عريض بمسرح ميدان في مراكش.

    وانطلق الحفل بأداء النشيد الوطني للمملكة المغربية، تلا ذلك عرض شريط تعريفي بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي يبرز خصائص ومميزات المدينة التاريخية والعريقة.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن مدينة مراكش حقيقةٌ بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، نظيرَ ما تزخر به من غنى طبيعي وتاريخي وتميز جغرافي، واصفا إياها بمدينة الحياة، والروح، المتصالحة مع ذاتها والآخرين، التي وضع المرابطون لبنات تأسيسها، وصعد بها الموحدون درجات على سلم الوضاءة والحسن، ثم غمرها السعديون برفاههم وتفننهم، ليبلغ بها العلويون سدة المجد والازدهار.

    وأضاف أن الرجال السبعة لمدينة مراكش وسموها بمسيم التقوى والتواضع والكرم والتفاني ودلائل الخيرات، ومن بينهم خرجت جامعة القاضي عياض التي ابتدعت بشراكة مع الإيسيسكو المفهوم المبتكر “الدبلوماسية الحضارية”، هدية للعالم على درب الرجاحة والتجديد والنبوغ، مشيرا إلى أن التفرد المراكشي يتمثل في نداءات الباعة المتجولين، وطرافة السقائين، وحكايات الحلايقية، وأقاصيص الحكواتية، ومنغوم الدقة المراكشية، وساحة جامعة الفنا التي لا مثيل لسحرها.

    عقب ذلك سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، علم مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024 للسيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة، بمشاركة وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي.

    وشهد الحفل عرض الأغنية الرسمية لاحتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من أداء مجموعة “فناير” المغربية، والتي ستستمر في جميع الاحتفالات على مدار العام، أعقبتها عروض فنية وغنائية أمتعت الحاضرين ونقلتهم إلى عوالم الفن التي تزخر بها المدينة الحمراء.

    وفي ختام الحفل ألقى الدكتور المالك، قصيدة بعنوان: “مراكش الأمجاد”، التي نظم أبياتها وأهداها للمدينة الحمراء وأهلها بهذه المناسبة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المغربية تعلنان تفاصيل برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تفاصيل برنامج الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والذي يتضمن تنفيذ أنشطة على مدار عام كامل، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقداه في قصر الباهية بمراكش اليوم الجمعة (26 يناير 2024)، بحضور عدد من المسؤولين الرسميين المغاربة، في مقدمتهم السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، حيث وجه السيد بنسعيد الشكر للإيسيسكو على اختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مؤكدا إشراك جميع الجهات المختصة في العمل الثقافي والتراثي في أنشطة الاحتفالية التي تكرس دور المدينة الحمراء الثقافي على المستوى الدولي.

    ونوه بنجاح الشراكة بين الإيسيسكو والوزارة خلال الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، معربا عن ثقته في تكرار هذه الشراكة الناجحة.

    من جانبه أكد الدكتور المالك في كلمته أحقية مراكش بأن تكون عاصمة للثقافة بالعالم الإسلامي، لما تزخر به من تاريخ عريق وتراث غني، واشتهارها بالكتاب والحرفيين المهرة، معربا عن يقينه أنها ستكون عاصمة للثقافة بكل ما يحمل هذا الوصف من معنى.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة أطلقت برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي بهدف دعم دور الثقافة في التنمية المستدامة وترسيخ أهمية احترام الحقوق الثقافية والثقافات المتباينة، وأنه تم تطوير البرنامج خلال السنوات الأربع الماضية، لتحويل هذه المدن إلى وجهات ثقافية ودعم رأسمالها الثقافي، مشيرا إلى أن من بين معايير اختيار هذه العواصم أن تكون ذات تاريخ ومشتهرة بإنتاجها الثقافي والتراثي والأدبي.

    وخلال المؤتمر سلم الدكتور المالك شهادات تسجيل عدد من عناصر التراث المادي وغير المادي بمراكش على قوائم الإيسيسكو للتراث بالعالم الإسلامي، إلى السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة المدينة.

    كما شهد المؤتمر استعراض السيد هشام عبقري، مدير مديرية الفنون في وزارة الثقافة المغربية، لبرنامج الاحتفالية وأبرز ما يشتمل عليه من أنشطة ومبادرات على مدار عام كامل، إلى جانب إعلان السيد محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، عن عمل مجلس المدينة مع المجتمع المدني على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات الثقافية خلال الاحتفالية.

    عقب ذلك تم تقديم عرض تراثي بعنوان: “نوستالجيا.. عاطفة الأمس”، الذي يهدف إلى التعريف بتاريخ قصر الباهية بمدينة مراكش عبر عروض فنية ومسرحية تبرز الحضارات التي عمَّرت القصر خلال القرون الماضية.

    الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في بناء قدرات الشباب

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث والابتكار وبناء قدرات الشباب وتطوير إمكانياتهم للمستقبل.

    وقع الاتفاقية يوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور فيصل بن يوسف العنزي، الأمين العام للمجلس العربي للشباب، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة من 16 إلى 18 يناير الجاري.

    وتنص الاتفاقية، التي سيتم العمل بموجبها لمدة ثلاث سنوات، على التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العربي للشباب في تبادل الخبرات والمعارف لتعزيز التفاهم والحوار بين الشباب من الثقافات المختلفة، وتطوير مبادرات مشتركة للتغلب على التحديات التي تواجه الشباب في العالم العربي ومجتمعات العالم الإسلامي، خاصة القضايا المتعلقة بالتعليم والتوظيف والاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تغير المناخ، والتنمية المستدامة، والابتكار التكنولوجي.

    كما تقضي بنود الاتفاقية، الموقعة مع المجلس العربي للشباب، وهو مبادرة تابعة لاتحاد الجامعات العربية لخدمة تنمية الشباب، بدعم تبادل الممارسات الفضلى في مجال الاستشراف الاستراتيجي والدراسات المستقبلية، مع التركيز على تطبيقاتها في تنمية إمكانيات الشباب ووضع السياسات، والنهوض بدورهم في تشكيل مستقبل مجتمعاتهم وتعزيز مشاركتهم النشطة في مراحل صنع القرار.

    الإيسيسكو وبرنامج الخليج العربي للتنمية يوقعان مذكرة لتعزيز التعاون في التعليم المدمج وتنمية المجتمعات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المدمج، وتنمية المجتمع وتأهيل النساء، ورعاية الطفولة المبكرة، والشمول المالي، وجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.

    وقع الاتفاقية يوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة.

    وتنص المذكرة التي تمتد أربع سنوات على التعاون بين الإيسيسكو وأجفند في تنفيذ مشاريع وأنشطة في مجالات: تبادل المعرفة وإغنائها من خلال التنمية البشرية، وتأهيل النساء والأطفال بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز الابتكار والمهارات المهنية والشخصية للشباب من خلال التعليم العالي، وتبادل الممارسات الفضلى لتنمية المجتمعات المحلية، وتنظيم أنشطة مشتركة مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية.

    اختتام الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو باعتماد الوثائق والمشاريع المدرجة على جدول أعمالها

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) أعمال دورته الرابعة والأربعين، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، باعتماد جميع الوثائق والتقارير والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة.

    وكان اجتماع المجلس قد استهل أعماله بجلسة افتتاحية، تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من السفراء وضيوف الشرف.

    وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، التي شهدت عروضا قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري وخططها للعام المقبل. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات من أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو في تعقيبه على المناقشات أن المنظمة منفتحة على كل الاقتراحات من قبل اللجان الوطنية، وأنها ستأخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2023، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2022، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024-2025، وتقريرا عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2022، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    وشهد الاجتماع عرض شريط فيديو “رحلة الإيسيسكو مع الأيزو”، تضمن عرضا تفصيليا حول حصول الإيسيسكو على عدد من الشهادات الدولية للمعايير (آيزو) في إدارة الموارد والجودة والمخاطر.

    وشملت أعمال الاجتماع عرض تقرير للجنة الوطنية الفلسطينية، حول الأوضاع التربوية والثقافية في فلسطين منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي هجومه في 7 أكتوبر 2023، حيث أكد التقرير استهداف الاحتلال بطريقة انتقائية وغاشمة للمواقع التراثية والمؤسسات التعليمية والثقافية .

    الاجتماع تضمن كذلك، عرضا تقديميا من معهد الإدارة العامة السعودي حول مقترح هيكل تنظمي جديد للإيسيسكو يتوافق مع الرؤية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة للمنظمة، شمل استحداث قطاعات ومراكز جديدة.

    وأعلن الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم تقدم المملكة العربية السعودية بطلب استضافة الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025، وتقديم الحكومة السعودية عدد 200 منحة دراسية في الجامعات السعودية للطلاب المتفوقين من دول العالم الإسلامي، اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

    وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، توجه المدير العام للإيسيسكو بالشكر إلى أعضاء المجلس التنفيذي على المداخلات والنقاشات العميقة، والمقترحات الغنية والبناءة التي قدموها، واعتمادهم جميع الوثائق المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، معتبرا أن ذلك سيشكل حافزا للإيسيسكو بجميع قطاعتها وإدارتها ومراكزها على رفع سقف التطلعات وتسريع وتيرة الخطوات بغية تحقيق المقاصد والأهداف الطموحة للمنظمة

    برقيتا شكر من المجلس التنفيذي للإيسيسكو إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي

    رفع المشاركون في الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي عقدتها المنظمة واستضافتها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، تقديرا للدعم الموصول الذي يسبغانه على منظمة الإيسيسكو، وما يوليانه للارتقاء بالعمل الإسلامي المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وجاء في البرقية المرفوعة إلى خادم الحرمين الشريفين، في ختام أعمال المجلس يوم الأربعاء (17 يناير 2024)، والموقعة من قبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، أن المشاركين من وفود الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلي كبريات المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، يغتنمون هذه المناسبة ليعربوا عن عميق التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مشيدين بما تحققه المملكة من تقدم كبير ومطرد في مؤشرات الأداء العالمية المتعلقة بالتعليم والبحث العلمي والابتكار وتصنيف الجامعات، وتسجيل المواقع التراثية على قوائم التراث وتحقيق التحول الأخضر وتوطيد دعائم التنمية المستدامة.

    وفي البرقية المرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أعرب المشاركون عن عميق التقدير وبالغ الإشادة بقيادة سموه الرشيدة للأنموذج التنموي الرائد الذي يتشكل حثيثا في المملكة العربية السعودية، ويعلو صرحا شامخا من الإنجازات الباهرة على هدي من رؤية السعودية 2030، وهو ما تجلى في ما حققته المملكة من إنجازات ونجاحات ساطعة على الصعيد الدولي، آخرها فوزها باستضافة معرض إكسبو 2030 وبتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

    كما وجه المشاركون رسالة شكر إلى سمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظيت به جميع وفود الدول المشاركة في الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة في مدينة جدة الزاهرة.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في سلطنة عمان

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط في سلطنة عمان، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الجامعة، والتي تروم تشجيع البحث والتطوير والابتكار في مجال أخلاقيات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتشجيع الباحثين من خلال عقد أنشطة تدريبية، وتبادل المعلومات والمهارات والممارسات الفضلى في المجال.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، يوم الأربعاء (17 يناير 2024) خلال انعقاد الدورة 44 لأعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

    وحسب بنود الاتفاقية، يهدف الكرسي إلى دعم الجهود الأكاديمية لتطوير برامج بحثية ومواكبة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي ومخاطر توظيفه غير الأخلاقي، وتباحث الممارسات الفضلى المتبعة لتطبيق وحوكمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل يضمن الحقوق والحريات الأساسية، ويحمي البيانات الشخصية، ويعزز الخصوصية، ويكرس المساواة وعدم التمييز في جميع جوانب توظيف التكنولوجيا الذكية والمتقدمة، ويتضمن المعايير والمبادئ الأخلاقية التي تعزز بيئات التعلم.

    توقيع البرنامج التنفيذي لمشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، التابعة لوزارة الثقافة السعودية، البرنامج التنفيذي لمشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، والذي يتضمن التعاون بين المنظمة والمملكة في مجال حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وإنشاء “مركز دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية”، وتنسيق الجهود لوضع التدابير اللازمة لصون الموروث التاريخي والعمل على تطويره لمواكبة الأنماط الحديثة لمحطات الحجيج من موانئ ومطارات وغيرها، بما يجعل الحضارة الإسلامية، مرجعا أساسيا لتاريخ البشرية وللعلاقات الدولية.

    وقع البرنامج التنفيذي للمشروع اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمدينة جدة.

    وينص البرنامج التنفيذي على التعاون بين الجانبين، لإبراز الدور الحضاري الإسلامي ومكانة بلد الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، ووضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ودعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم، وتبادل الخبرات الفنية بين الدول الأعضاء بالمنظمة لبناء وتطوير القدرات في مجال التراث الخاص بدروب الحج.

    وسيتولى مركز دروب الحج والمساجد التاريخية إدارة وتنفيذ برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وتنظيم عدد من الأنشطة وورش العمل وتوثيق وحفظ التراث ضمن دروب الحج، وإعداد خريطة المواقع والمساجد في العالم الإسلامي وخارجه تبرز خصوصياتها الهندسية والمعمارية، واستكشاف مسارات ومنتجات سياحية عالمية للمساجد التاريخية وربطها بمسارات دروب الحج.

    كما يشمل البرنامج التنفيذي، العمل على تأسيس دعامة بنيوية تفاعلية من متاحف ومنصات إلكترونية، لتسلط الضوء على التطور التاريخي لدروب الحج، وإنشاء منظومة عالمية موحدة لاقتصاد الحج.