Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية تعقدان دورة حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية

    انطلقت اليوم الإثنين (26 فبراير 2024) الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت شعار: الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية من أجل بناء قدرات مديري ومشرفي دور الشباب بجهة مراكش آسفي، وتدريبهم على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمهارات للتعامل مع الفئات الهشة وحالات الأزمات.

    وفي افتتاح الدورة، التي تعقد بدار الشباب الكدية بمراكش وتتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام، أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالتعاون المثمر بين المنظمة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، الذي يتم تعزيزه بعقد هذه الدورة، مشيرة إلى أهمية إعطاء الأولوية للصحة النفسية والعقلية، خصوصا بعد فترة كوفيد 19، ومخاوف التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، والصراعات المستمرة.

    ومن جهتها، أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في الوزارة، أن هذه الدورة تندرج ضمن مجهودات وتوجهات الوزارة الرامية إلى تعزيز مكانة المشرف الاجتماعي والثقافي، والحرص على التكوين والتدريب المستمر لتعزيز قدراتهم المهنية.

    فيما أبرز السيد عزيز معتصم، المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة مراكش آسفي، جاهزية واستعداد مؤسسات الجهة للانخراط في دينامية بناء قدرات العاملين في المجال وإمدادهم بالدعم المنشود.

    عقب ذلك، بدأت أعمال اليوم الأول من الدورة، حيث تناولت الفترة الصباحية تسليط الضوء على الآثار النفسية والعقلية للأزمات والكوارث وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لتخطيها، فيما تناولت الفترة المسائية أسس وضوابط تقديم المساعدة بطريقة مسؤولة من خلال احترام السلامة والحقوق والكرامة.

    الإيسيسكو تختار 100 شاب وشابة من 68 دولة للمشاركة في برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار احتفالها بعام الشباب، أن تعلن عن أسماء الشباب والشابات الـ100 الذين ينتمون إلى 68 دولة، ووقع الاختيار عليهم ليكونوا أعضاء الفوج الثالث في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، وذلك من بين ما يزيد عن ألفي مترشح للمشاركة في البرنامج، لتلقي دورات تدريبية تؤهلهم، بعد اجتيازها بنجاح، ليصبحوا سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وقد شهد البرنامج ارتفاعا ملحوظا في أعداد وجنسيات المتقدمين للمشاركة هذه المرة، حيث تلقت اللجان المسؤولة عن الاختيار استمارات ترشيح 2023 شابا وشابة من 68 دولة، بينها 47 دولة من الأعضاء في الإيسيسكو و21 دولة من غير الأعضاء، فيما كان المتقدمون للمشاركة في الفوج الثاني 1700 ينتمون إلى 48 دولة، بينها 37 دولة عضوا في الإيسيسكو، و11 دولة من غير الأعضاء.

    ويأتي الإعلان عن الأسماء المختارة، بعد دراسة اللجان المختصة جميع استمارات الترشيح، التي توصلت بها عن طريق الموقع الرسمي للإيسيسكو وعبر اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وسيتم الإعلان قريبا عن موعد ومكان انطلاق تدريبات هذا الفوج، تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، بمشاركة قادة ملهمين ومسؤولين وخبراء في مجالات مختلفة، للمساهمة في تأهيل الشباب الـ100 الذين وقع الاختيار عليهم، وهم 55 شابة و45 شابا، ليصبحوا عقب تخرجهم من البرنامج سفراء الإيسيسكو للسلام، بالإضافة إلى الـ80 سفيرا وسفيرة الذين تخرجوا في البرنامج سابقا.

    ويمكن الاطلاع على قائمة الأسماء المختارة للمشاركة في الفوج الثالث عبر الرابط:
    https://icesco.org/LTIPS-2024-Youth-Peace-Ambassador

    يذكر أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، يهدف إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، من خلال 10 وحدات تدريبية تعتمد مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، مع التركيز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال ودول مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بحاضنة السلام الشبابية.

    الندوة الدولية حول التربية الإعلامية تصدر توصيات مهمة في ختام أعمالها بمقر الإيسيسكو

    تتويجا ليومين من جلسات العمل والنقاشات العلمية الثرية حول مفاهيم وقيم ومستجدات التربية الإعلامية والمعلوماتية، أصدرت الندوة الدولية “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، في ختام أعمالها حزمة من التوصيات العملية المهمة القابلة للتطبيق، منها أهمية ترسيخ قيم المواطنة العالمية للإسهام في بناء عالم أكثر عدلا وسلاما، عبر استثمار التربية الإعلامية، والدعوة إلى إعداد سلسلة دلائل تعزز حضورها، إلى جانب تنمية وعي الشباب بالأخلاقيات الرقمية في إنتاج المحتوى وتداوله، وإعداد ميثاق شرف مهني وتشريعي وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي.

    وتضمنت توصيات الندوة الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، واختتمت أعمالها اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر المنظمة، دعوة الجهات التربوية إلى إدماج التربية الإعلامية في المناهج التعليمية لبناء جيل قادر على فهم وسائل الإعلام، وتأهيل معدي المناهج والمعلمين والإعلاميين، فضلا عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج مضامين إعلامية مسؤولة، ودعم البحوث والدراسات في مجال التربية الإعلامية.

    كما أبرزت توصيات الندوة الدولية، التي شاركت فيها شخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في المجال من 16 دولة، ضرورة التنسيق والتعاون بين وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية والأمنية، وترسيخ دور الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية، ودعوة المؤسسات الإعلامية إلى المساهمة في تقديم برامج التربية الإعلامية، وإيجاد مساحات تفاعلية رقمية تجمع النشء.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من الندوة انطلقت بجلسة “متطلبات إدراج التربية الإعلامية في النظام التعليمي”، تلتها جلسة “أساسيات التعامل الواعي مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومصادر المعلومات”، ثم جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية الإعلامية”. وشهدت الجلسات تقديم أوراق علمية، ومناقشات ثرية تبادل خلالها المشاركون الأفكار والمقترحات حول التربية الإعلامية.

    وفي الجلسة الختامية قرأ الدكتور أحمد البنيان، رئيس قسم التعليم للجميع بقطاع التربية بالإيسيسكو، التوصيات التي خرجت عن الندوة. ثم ألقت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع، كلمة ختامية نوهت فيها بمجهودات المشاركين. وفي كلمته الختامية ثمن الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل جامعة نايف العربية للعلاقات الخارجية، ما أصدرته الندوة من توصيات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي والي جهة مراكش آسفي بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو وولاية الجهة، في إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر الولاية في مراكش، عبر الدكتور المالك عن تقدير الإيسيسكو لولاية جهة مراكش آسفي على دعمها لإنجاح إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والتي ستتواصل على مدار عام كامل، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مسابقات متنوعة تبرز الزخم الثقافي الذي تزخر به المدينة الحمراء.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو والي جهة مراكش آسفي، لوحة تحمل قصيدة مراكش الأمجاد، التي نظم الدكتور المالك أبياتها بمناسبة احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وألقاها في ختام كلمته خلال حفل إطلاقها.

    ومن جانبه، نوه الدكتور شوراق بالتطور الذي تشهده الإيسيسكو، وبمبادرتها اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، مشيدا بنجاح الانطلاق الرسمي للاحتفالية الشهر الماضي. وأعرب بالخصوص عن إعجابه بقصيدة “مراكش الأمجاد”، شاكرا الدكتور المالك على ما ضمنه فيها من معاني الجمال والبهاء والثناء والتقدير في حق مدينة البهجة وأهلها الطيبين وتاريخها الزاهر.

    وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف إشراك الشباب والنساء وهيئات المجتمع المدني، وتنسيق مشاركة وفود من دول العالم الإسلامي وخارجه في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الإيسيسكو يزور مقر ولاية جهة مراكش آسفي، لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الجانبين خلال عام الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية المندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (20 فبراير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا حرصه على تطويرها، من خلال التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات في كازاخستان وغيرها من الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان، وفي مقدمتها إصدار كتاب يتضمن الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، الذي احتضنه مقر المنظمة في شهر أكتوبر 2023، ونظمته الإيسيسكو بشراكة مع وزارة خارجية كازاخستان ممثلة في سفارتها بالرباط.

    كما تم بحث ترتيبات قيام السيد إرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، بزيارة خاصة إلى مقر الإيسيسكو، لتطوير الشراكة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور مروان عورتاني، مستشار أول المدير العام للإيسيسكو، والسيد عاصم سماجولوف، القنصل بسفارة كازاخستان في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، والوفد النيابي المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (16 فبراير 2024)، بحضور الدكتور بوتان دزه يى، القائم بأعمال سفارة العراق في الرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة إبداعية، تتبنى تعزيز ثقافة الاستشراف، وبناء قدرات النساء والشباب في جميع المجالات، وتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه أكد السيد المندلاوي دعم العراق جهود الإيسيسكو، وحرصه على تطوير التعاون المشترك مع المنظمة في مجالات اختصاصها، مثمنا أدوارها المشهودة للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    الأسبوع المقبل..الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعقدان ندوة دولية حول التربية الإعلامية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، يومي 21 و22 فبراير 2024، ندوة علمية تحت عنوان “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، لمناقشة سبل ترسيخ مفاهيم وقيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، والعمل على إدراجها في المناهج التعليمية المختلفة لتطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز آليات الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة.

    وستشهد الندوة، التي سيتم تنظيمها حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة وزراء وسفراء وشخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية والأمنية.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة، جلسة افتتاحية تتخللها كلمات ضيوف الشرف، ويليها عقد ثلاث جلسات عمل خلال اليوم الأول، بمشاركة شخصيات بارزة من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تتناول الجلسة الأولى: “التجارب الوطنية العربية والدولية الرائدة في نشر التربية الإعلامية”، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى “أهمية التربية الإعلامية في تعزيز الفهم الأمني والأخلاقي للتعبير عن الرأي: تحليل في إطار التشريعات والمواثيق الإعلامية العربية والدولية”، أما الجلسة الثالثة فتتمحور حول “الشراكة الإعلامية التربوية: رؤية استراتيجية نحو بناء مجتمع معرفي مستدام”.

    ويشمل جدول أعمال اليوم الثاني من الندوة، تنظيم ثلاث جلسات عمل، يناقش خلالها الخبراء والمتحدثون عدة موضوعات، منها: “متطلبات إدراج التربية الإعلامية في النظام التعليمي”، و”أساسيات التعامل الواعي مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومصادر المعلومات”، و”الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية الإعلامية”، قبل أن تختتم الندوة أعمالها بإصدار تقرير ختامي وعدد من التوصيات.

    يمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على صفحة منظمة الإيسيسكو الرسمية في فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز مشاركة النساء في بناء مستقبل مستدام

    يحتفي العالم في الحادي عشر من فبراير كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، وبهذه المناسبة التي تحمل هذا العام شعار: “المرأة في الريادة العلمية: عصر جديد للاستدامة”، تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الفرصة لتجديد التأكيد على أهمية تعزيز مشاركة النساء والفتيات في مجالات العلوم، للإسهام في بناء مستقبل مزدهر مستدام، عماده المعرفة والإبداع والابتكار، وإنجاز أبحاث علمية متميزة تعود بالنفع على البشرية.

    وتدعو الإيسيسكو في هذا السياق، إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة التمييز القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفتيات والنساء، وتوفير فرص لتدريبهن في تخصصات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، باعتبارها آليات أساسية للإسهام في تحقيق السلام وأهداف التنمية المستدامة. وتؤكد أن تجاوز التحديات الكبرى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يقتضي ضرورة تعبئة كل الموارد البشرية، بما فيها القدرات النسائية في المجالات العلمية، لا سيما وأن نسبة الباحثات حول العالم لا تتجاوز 30%.

    وفي إطار دعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء لتعزيز حضور الفتيات والنساء في العلوم والبحث العلمي، قامت المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى تأهيل النساء والفتيات في مجالات ريادة الأعمال التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والمدن الذكية والمستدامة، إلى جانب توفير المنح الدراسية، وتنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات في هذه المجالات، من أبرزها احتضان مقر الإيسيسكو مؤتمرا دوليا حول المرأة وقيادة الجامعات، عقدته المنظمة بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، لدعم الجهود الدولية في مجال القيادة النسائية في التعليم العالي.

    وتبرز الإيسيسكو في هذا الصدد، أهمية التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات والمؤسسات المعنية، للاعتراف والتذكير بإسهامات المرأة في مجالات البحث العلمي والابتكار داخل وخارج دول العالم الإسلامي في مختلف المراحل التاريخية، وضرورة كسر القوالب النمطية، ومساندة المرأة في تجاوز التحديات المهنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تواجهها لبناء مجتمعات أفضل.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير خادم الحرمين الشريفين في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (7 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بمستوى الشراكة بين الإيسيسكو والسعودية، والذي جسدته استضافة المملكة للدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة في مدينة جدة، الشهر الماضي، ودعوتها الكريمة لاستضافة الدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو عام 2025.

    واستعرض أبرز محاور رؤية المنظمة وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع، تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتعزيز قدراتهم في مجال الاستشراف الاستراتيجي، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو باتفاقيات التعاون المشترك بين المنظمة والمملكة، وفي مقدمتها البرنامج التنفيذي لمشروع طرق الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، ومشروع مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وبدعم المملكة المتواصل لبرامج ومشاريع المنظمة.

    من جانبه ثمن السفير السعودي في الرباط أدوار الإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث خلال السنوات الأربع الماضية، لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي. ونوه باستقبال الإيسيسكو مجموعة من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” للتدريب في قطاعاتها المختلفة، الذين أعربوا خلال لقائهم معه عن استفادتهم من التدريب على يد خبراء المنظمة من الجنسيات المختلفة.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور الصالح في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وكان في استقبالهما الشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    الإيسيسكو تتوج الفائزين بجائزتها لتحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تسليم جوائز النسخة الأولى من مسابقة الإيسيسكو لتطوير عملية تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية لبلوغ الأمن الغذائي، تحقيقا للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة في الدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك بمشاركة الفرق الخمسة المؤهلة التي عرضت مشاريعها أمام لجنة تحكيم متخصصة، للتباري على المراكز الثلاثة الأولى للجائزة.

    الحفل الذي حضره عدد من سفراء الدول الأعضاء ومسؤولين وباحثين وطلاب جامعات دولية، انطلق اليوم الخميس (الأول من فبراير 2024)، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي نوه بالمشاريع المتوجة في عالم يشهد تحديات مزدوجة تتأرجح بين ضمان الأمن الغذائي وتدبير النفايات العضوية.

    وثمن الدكتور سالم المالك، عمل الفرق المؤهلة الموسوم بالابتكار والتجديد، واستجابتها لمعالجة إحدى أكثر القضايا إلحاحا في هذا العصر المتمثلة في: انعدام الأمن الغذائي، عبر إسهامها في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، الرامي إلى القضاء على الجوع، من خلال تقديم حلول حكيمة توظف الإمكانات الحديثة والحلول المبتكرة، الهادفة ليس فقط إلى القضاء على الجوع، وإنما إلى مواجهة التحديات البيئية التي يفرضها تفشي النفايات.

     وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن عمل الفرق الفائزة، يجسد محور رؤية الإيسيسكو، وإيمانها بكون التعليم والعلوم والثقافة، عناصر تمثل أسس التغيير الإيجابي والتنمية المستدامة، فمبادرات الشباب الذين تم اختيارهم تعد شهادة على القوة التحويلية للعلوم والتكنولوجيا الحديثة عندما تتماشى مع الرؤية الإنسانية لمحاربة الهدر الغذائي.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، أهمية موضوع ضمان الأمن الغذائي، في ظل ما يشهده العالم من تحديات تؤكد معاناة فئة مهمة من ساكنة العالم من مشاكل مرتبطة بالجوع وسوء التغذية، مؤكدا ضرورة تقديم حلول كفيلة بالقضاء على هذه الآفة، وهو الهدف من تنظيم الإيسيسكو لهذه المسابقة، التي تستخلص أفكارا مبتكرة.

    من جهته، قدم الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، عرضا حول الجائزة، يبرز الخطوط العريضة وأهداف المسابقة، ومختلف مراحل تقديم طلبات الترشيح، والدول المشاركة، وعدد الملفات التي توصلت بها منظمة الإيسيسكو، ومعايير وأهلية قبول المشاريع، وصولا إلى اختيار الفرق الخمسة المؤهلة.

    وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن فوز مشروع المخلفات العضوية والثانوية للأغذية كآلية لضمان الأمن الغذائي من مصر بالمركز الأول، وحصل أصحابه على مبلغ 22500 دولار أمريكي، أما المركز الثاني ففاز به مشروع إنتاج لوح غذائي “بورنيو” من ماليزيا، وتسلم أصحابه مبلغا قدره 12500 دولار أمريكي، فيما حاز المركز الثالث مشروع إنتاج لوح غذائي من المخلفات العضوية من بروناي دار السلام، وتوصل أصحابه بمبلغ 5000 دولار أمريكي.

     وارتأت لجنة التحكيم إهداء مبلغ مالي قدره 2500 دولار أمريكي للمشروع الفائز بالمركز الرابع مناصفة من باكستان، عن مشروع إنتاج ألواح غذائية من الحمص، وخصت مشروع اللوح الغذائي بيكو للوجبات الخفيفة الصحية من ماليزيا بمبلغ مماثل.