Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري على افتتاح المتحف المصري الكبير

    أرسل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فور انتهاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعرب فيها عن اعتزازه الكبير بهذا الإنجاز التاريخي الفريد الذي يؤكد المكانة الرائدة لمصر في مجالات الثقافة والحضارة والتراث الإنساني، مؤكدا أن المتحف المصري الكبير ليس فقط مفخرة لمصر، وإنما هو مفخرة للعالم الإسلامي والإنسانية جمعاء، إذ يجسد في أروقته عمق الحضارة الإنسانية في العالم الإسلامي وتكاملها الحضاري.

    وأشار الدكتور المالك في برقيته إلى أن تصميم المتحف المهيب، وما يضمه من كنوز أثرية نادرة تعرض لأول مرة، يجعلان منه منارة حضارية كونية، لاسيما وأنه أكبر متحف في العالم مكرس لحضارة واحدة؛ وأن محتوياته جميعها من أرض الكنانة، ولم يُجلب إليه أي أثر من خارجها، ولا يضم أي قطعة مسروقة أو منقولة من بلد آخر، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويجسد أمانة مصر التاريخية وإخلاصها في صون تراثها الوطني الأصيل، ويعكس قوتها الحضارية واستمرارها في العطاء والإبداع؛ كما أكد المالك أن المتحف يعد رسالة إلى العالم أجمع بأن مصر، قلب التاريخ وذاكرة العالم، ما تزال تُنير طريق الإنسانية بالحضارة والمعرفة والجمال.

    وبهذه المناسبة، تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بكافة كوادرها وموظفيها، بخالص التهاني وأسمى التبريكات، إلى جمهورية مصر العربية وشعبها العريق، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، هذا الصرح الثقافي العالمي الذي يُجسد عبقرية الإنسان المصري وعمق الحضارة التي قدمتها مصر للعالم على مدى آلاف السنين.

    الإيسيسكو تعقد ورشة حول الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري ضمن برنامجها “فن الانغماس الرقمي”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، ورشة العمل السادسة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية، تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي والإبداع البصري: تجربة فيديو مابينج -Video Mapping “، وذلك في إطار جهود المنظمة الرامية إلى استكشاف التداخل المتزايد بين التكنولوجيا الحديثة والفنون المعاصرة، وتعزيز حضور الإبداع الرقمي في المشهد الثقافي للدول الأعضاء.

    استُهلت الورشة التي نظمت يوم 30 أكتوبر 2025، بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أكد فيها أن الإبداع الرقمي أصبح اليوم أداة جوهرية للتحول الثقافي، تسهم في تطوير أساليب التعليم والتفاعل الفني وحماية التراث في العصر الرقمي، مشددا على أن المنظمة تولي اهتماما خاصا بتهيئة فضاءات جديدة للحوار بين المبدعين والخبراء في مجالات الفن والتقنية.

    وخلال اللقاء قدم إلياس رباعي، مدير الإبداع الفني والخبير في التقنيات الرقمية الحديثة، عرضا حول الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي في فن “الفيديو مابينغ”، وهو أسلوب بصري مبتكر يحوّل الواجهات المعمارية إلى فضاءات تفاعلية؛ كما تطرق رباعي إلى التحديات التقنية والفنية والأخلاقية التي ترافق إدماج الذكاء الاصطناعي في عملية الإبداع البصري.

    وشهدت الورشة نقاشات غنية شارك فيها عدد من الخبراء في قطاع الثقافة، من بينهم الأستاذ محمد أمين حمامي، والسيدة مانوِيلا نيكولاتّي والسيدة زينب بوغرين، إذ قاموا بطرح مجموعة من التساؤلات المحورية حول مفهوم الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير الأوقاف المغربي التعاون في مجالات السيرة النبوية والوقف

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، مع الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، وذلك في مقر الوزارة بالرباط، حيث بحثا أوجه التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وتضمن اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في دراسة وإبراز السيرة النبوية الشريفة، استنادا إلى مضامين الرسالة الملكية السامية التي تلاها معالي الوزير أحمد التوفيق، والتي تؤكد أهمية تبيان القيم الحضارية والإنسانية المستمدة من السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما جرى نقاش إمكانية تنظيم مؤتمر دولي يتناول السيرة النبوية من منظور حضاري، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

    وتحدث الجانبان أيضا عن الوقف وأهميته في التنمية المجتمعية، مؤكدين على ضرورة صونه وتعزيز مكانته، مع الإشادة بالتجربة المغربية الرائدة في إدارة الأوقاف واستثمارها، إذ تم الاتفاق على التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الأوقاف المغربية في المجالات الوقفية، بما يسهم في تعزيز العمل المشترك لخدمة التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع وزير التربية المغربي آفاق التعاون الثنائي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 27 أكتوبر 2025، مع السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وذلك بمقر الوزارة في الرباط.

    وخلال اللقاء، تم بحث أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمملكة المغربية، واستعراض أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة في مجالات اختصاصها، وآفاق العمل المستقبلية في هذه المجالات.

    وأشاد الدكتور المالك بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة المغربية في دعم الإيسيسكو بصفتها دولة المقر، وما توفره من تسهيلات تسهم في تمكين المنظمة من أداء رسالتها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي.

    من جانبه، أكد السيد برادة حرص وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية المغربية على مواصلة التعاون الوثيق مع الإيسيسكو، ودعم جهودها في تنفيذ مشاريع وبرامج نوعية تخدم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتدعم قدراتها التربوية والعلمية والثقافية.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على المضي في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز التعاون المثمر بين الإيسيسكو والمملكة المغربية.

    ويذكر أن الإيسيسكو نفذت خلال السنوات الخمس الماضية نحو 370 نشاطا في المغرب بمجالات التربية، والعلوم، والبيئة، والثقافة، والعلوم الإنسانية، والحوار الحضاري، والاستشراف، حظي عدد منها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. كما استحدثت المنظمة خمسة كراس علمية بعدد من الجامعات المغربية المرموقة، إلى جانب توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك مع الوزارات والمؤسسات المغربية المعنية.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تتفقان على تبادل الخبرات الأكاديمية وتعزيز البحث العلمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 بمقر الوزارة في العاصمة الرباط، بهدف تعزيز سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبحث تطوير برامج العمل بين المنظمة والوزارة والجامعات المغربية.

    وخلال اللقاء ثمن الدكتور سالم المالك متانة الشراكة التي تجمع الإيسيسكو بالمملكة المغربية ومؤسساتها، مبرزا اهتمام المنظمة بقطاع التعليم العالي عبر مبادرات مشتركة مع الوزارة، من بينها برنامج تعزيز المهارات الرقمية لأساتذة الجامعات المغربية، وغيرها من البرامج، التي تسهم في توظيف التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم والتنمية المستدامة.

    وناقش الجانبان في اللقاء وضع خارطة طريق لتعزيز البرامج المشتركة، لا سيما فيما يتعلق بدعم الشراكة بين الجامعات المغربية ونظيراتها بالعالم الإسلامي، بما من شأنه الإسهام في الارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والدول الأعضاء بالمنظمة.

    كما تم تداول موضوعات ذات اهتمام مشترك مثل منح البحث العلمي، والكراسي العلمية، وتبادل الخبرات الأكاديمية، وإقامة مؤتمرات وندوات علمية، إذ اتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية لتجسيد مجمل أفكار الاجتماع، وتنظيم لقاءات مع رؤساء الجامعات بالمغرب لرسم استراتيجية ناجعة حول ما تم التداول بشأنه.

    حضر اللقاء الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد نور الدين التهامي، رئيس ديوان السيد وزير التعليم العالي بالمغرب.

    الإيسيسكو تنظم مؤتمرا إقليميا بالعاصمة باكو حول التعليم الأخضر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي 20 و 21 أكتوبر 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، المؤتمر الإقليمي الأول للتدريب حول التعليم الأخضر لأذربيجان ودول وسط آسيا، تحت شعار “التعلم من أجل الأرض”، بمشاركة أكثر من 30 مسؤولا رفيعا من وزارات التربية في دول أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وكازاخستان.

    وفي كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، قالت السيدة هادي جاتو ساي، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، إن المنظمة تواصل دفع أجندة التعليم الأخضر بالتعاون مع الدول الأعضاء وشركائها الإقليميين والدوليين، مؤكدة إدراج حزمة من أنشطة التعليم الأخضر ضمن خطة عمل قطاع التربية 2026–2030 للتنفيذ في دول المنظمة الأعضاء.

    بدوره، أعرب نائب وزير العلوم والتربية في أذربيجان، السيد حسن حسنلي، عن شكره للإيسيسكو على دعمها مسار التعليم الأخضر، لافتا إلى دور وزارته في مواجهة أزمة المناخ ضمن رؤية “أذربيجان 2030″، التي تعتبر بناء بيئة نظيفة ونمو أخضر من الأولويات الرئيسية.

    من جانبها أوضحت السيدة مريم غفار زاده، مساعدة مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، أن أزمة المناخ تمثل تهديدا شاملا للطبيعة والاقتصاد والمجتمعات، ما يستدعي إعادة تشكيل طرق تعليم الأجيال المقبلة، مؤكدة أن الدروس التقليدية لم تعد كافية، وأن المناهج يجب أن تشمل مواضيع حماية البيئة وأنماط العيش المستدامة ومهارات التكيف مع تغيّر المناخ، كدروس أساسية.

    هذا وشهد المؤتمر، تنظيم جلسة حوارية أدارتها السيدة هادي جاتو ساي، بمشاركة الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر بالمنظمة، والسيدة كريستين أوزدين، الأستاذة بجامعة كامبريدج، والسيد وقاس الأفريدي، الخبير في قطاع التربية، حيث تم تقديم عروض حول كيفية دمج الأركان الأربعة لإطار الإيسيسكو للتعليم الأخضر المتمثل في المناهج والمعلّمين والمدارس، ومشاركة المجتمع في الخطط الاستراتيجية الوطنية استجابة لتحديات المناخ في المنطقة.

    الإيسيسكو تطرح رؤيتها لبناء مدن ذكية ومستدامة في منتدى دولي بأذربيجان

    قدّم البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 15 أكتوبر 2025، خلال أعمال المنتدى الوطني الأذربيجاني للتخطيط الحضري المنعقد في مدينتي خانكيندي وباكو، استراتيجية المنظمة لبناء مدن مرنة ومستدامة وذكية في دولها الأعضاء، إذ جاءت مداخلته ضمن جلسة نقاشية بعنوان “التفاعل بين التنقل والبيانات والتخطيط المكاني: حلول حضرية مبتكرة”.

    وفي هذا الإطار أكد البروفيسور رحيل قمر، أن التنقل والبيانات والتخطيط المكاني يشكلون النظام الحي للمدينة، ويحددون ما إذا كانت ستكتفي بالبقاء أم ستزدهر، داعيا إلى تسخير التقنيات الرقمية كأدوات تمكين للناس، وحماية البيئة، ودفع التنمية الشاملة.

    وعرض ممثل الإيسيسكو مبادرات رائدة للمنظمة في هذا المجال، أبرزها مشروع “التوأم الرقمي لمراكش”، الذي يوظف التقنيات الذكية في حماية التراث الثقافي والترويج له، وتعزيز السياحة ودعم التخطيط الحضري، مشيرا إلى قابلية تكييف نماذج مماثلة في دول أخرى، بما فيها ذات البنية التحتية المحدودة، عبر مقاربات قائمة على البيانات.

    وأبرز رئيس قطاع العلوم والبيئة في المنظمة معالم أجندة الإيسيسكو للمدن الذكية، وفي مقدتمها تطوير “برنامج المدن الذكية والمستدامة والمرنة في دول العالم الإسلامي”، والدفع لاعتماد سياسات عبر المؤتمرات الوزارية، إلى جانب برامج الابتكار مثل مسابقات الشركات الناشئة والمختبرات الحية، مؤكدا على هدف المنظمة المتمثل في دعم كل دولة عضو لإنشاء مدينة ذكية مرنة واحدة على الأقل بحلول 2030.

    جدير بالذكر أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 400 ممثل من مؤسسات خاصة وعامة من 60 بلدا، إضافة إلى ممثلين من المنظمات الدولية والمعاهد الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني.

    الإيسيسكو تدعو إلى تبني سياسات لحماية الأطفال من الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، بالعاصمة التركية أنقرة، يومي 14 و15 أكتوبر 2025، تحت عنوان: “إدمان الإنترنت: أفضل الممارسات لحماية الأطفال من العنف عبر الإنترنت في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين لمناقشة المبادرات الرامية إلى تعزيز السلامة الرقمية للأطفال والشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومثّل الإيسيسكو في الورشة، الأستاذ محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إذ قدم مداخلة خلال الجلسة الرابعة من الورشة تناولت سبل التصدي لإدمان الإنترنت وحماية الأطفال ضمن الأطر القانونية الوطنية والدولية، وأبراز التحديات أمام إنفاذ هذه السياسات.

    وأكد السهيلي أن العلاقة بين الإدمان الإلكتروني والعنف الرقمي علاقة جدلية متشابكة، إذ تغذي كل منهما الأخرى وتعمل على تعميق الآثار النفسية والاجتماعية لدى الأطفال والمراهقين، معتبرا أن الفراغ التشريعي في عدد من دول العالم الإسلامي يكشف الحاجة إلى معالجة متكاملة تتجاوز تجريم بعض مظاهر العنف الرقمي، إلى تناول الجذور النفسية والاجتماعية للظاهرة، داعيا إلى وضع مقاربة شمولية لمواجهتها تشترك فيها الدولة والأسرة والمدرسة والمجتمع المدني والقطاع التكنولوجي.

    واختتم ممثل الإيسيسكو بالتأكيد على أهمية تبني مفهوم “الأمن السيبراني الإنساني”، مشيرا إلى استعداد المنظمة، بالتنسيق مع أمانة منظمة التعاون الإسلامي، لطرح اتفاقية حول الأمن السيبراني وحماية الأفراد في الفضاء الرقمي، ترتكز على خمسة مبادئ هي: الوقاية والتربية؛ والمسؤولية المشتركة؛ والحماية الشاملة لحقوق الطفل؛ والتعاون الدولي؛ والسيادة الرقمية الأخلاقية المتسقة مع القيم الروحية.

    وخرجت الورشة بعدة توصيات أبرزها وضع أطر وطنية لمكافحة الإدمان الإلكتروني، وتعزيز التنسيق بين وزارات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية، وإدراج قضايا العنف الرقمي في المناهج، وتدريب المختصين في الإرشاد، وتشجيع الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وتوثيق الشراكات لضمان بيئة رقمية آمنة للأطفال.

    الإيسيسكو تعقد ندوة بعنوان «السرديات وسؤال الهوية» احتفاء بأسبوع الرواية العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة بعنوان “السرديات وسؤال الهوية”، يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، بمقرها في الرباط، وذلك احتفاء بأسبوع الرواية العالمي، إذ هدفت الندوة إلى تعميق النقاش حول أسئلة الهوية في السرد العربي، واستكشاف صلاتها بالتحولات الثقافية الراهنة، وتفكيك جدلية المكان والذاكرة، وهي القضايا التي ناقشها نخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين والأكاديميين، المشاركون في الندوة.

    وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن رسالة المنظمة تقوم على إعادة كتابة السرد الحضاري للعالم الإسلامي بروح معاصرة تبرز الإبداع وتُعيد الاعتبار للإنسان في ضوء تاريخه وإسهاماته، مضيفا أن العالم الإسلامي يكتب اليوم فصلا جديدا من تاريخه الثقافي يوازن بين الأصالة والانفتاح، ويصوغ سردا حضاريا قائما على التنوع والاحترام المتبادل.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الهوية ليست جدارا للعزل بل نافذة على العالم نطل منها بثقة واعتزاز، لافتا إلى معطيات دولية تظهر أن أكثر من 50% من لغات العالم مهددة بالاندثار، وأن 80% من الإنتاج الثقافي العالمي يترجم عن لغات غربية، فيما لا تمثل العربية واللغات الآسيوية والإفريقية مجتمعةً سوى 10% من حركة الترجمة، معتبرا أن هذه الأرقام تكشف اختلالا في عدالة السرد الإنساني وتنوعه الثقافي.

    وفي مداخلاتها خلال الندوة، شددت السيدة روضة الحاج، مديرة مركز الشعر والأدب في الإيسيسكو، على دور السرد في تعزيز الوعي بالهوية وتوسيع آفاقها الجمالية، فيما أبرز المفكر والأكاديمي العراقي، الدكتور عبد الله إبراهيم، أن الهوية تتشكّل داخل إطار سردي يمنحها معنى وغاية، وأن كتابة الذات في الرواية العربية الحديثة راكمت تزاوجا خلاقا بين الرواية والسيرة، منتجة أشكالاً هجينة كـ«الرواية السيرية» و«السيرة الروائية».

    كذلك، تناول الدكتور محمد الداهي، الناقد والباحث المغربي في السيميائيات الذاتية، قضايا الهوية المتحركة والسير الذاتية في الأدب العالمي، مع إشارات إلى تجربة الروائي الفرنسي “جان ماري لوكليزيو” بوصفها نموذجا لاستعادة الأصول والأنساب عبر السفر السردي بين الأزمنة والأمكنة، بينما أوضح أستاذ النقد الأدبي في مصر، الدكتور محمود الضبع، أن الألفية الثالثة شهدت تحولات جذريةً هزت يقين الهوية وصلابتها، وأن مفهوم الهوية لم يعد مقتصرا على الفرد والجماعة، بل طال «هوية المكان والزمان» أيضا.

    واختتمت أعمال الندوة بتكريم الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة “مدن القصائد”، التي يشرف عليها مركز الشعر والأدب في المنظمة، حيث جرى تكريم تسعة شعراء من دول مختلفة، تقديرا لقصائدهم التي نُظمت أبياتها احتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي: بنغازي، ومراكش، وشوشا الأذربيجانية؛ كما أشير خلال التكريم إلى الإبداع المتميز لبقية المشاركين في المسابقة.

    وأتت هذه الندوة في إطار التزام الإيسيسكو بمواصلة برامجها ومبادراتها الهادفة إلى ترسيخ التنوع اللغوي والثقافي، ودعم الإبداع السردي والشعري بوصفه رافعة أساسية لبناء سرد حضاري معاصر ومنفتح.

    الإيسيسكو تطلق مجموعة بحثية حول الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي


    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مجموعة بحثية جديدة بعنوان “الفكر والإبداع النسائي في العالم الإسلامي”، تهدف إلى إعداد أوراق بحثية وتنظيم مؤتمرات وندوات متخصصة في قضايا الإبداع النسائي، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف الدول الأعضاء، وذلك ضمن أنشطة منتدى الإيسيسكو “الثقافة لإعادة التفكير في العالم”.

    وفي كلمته، خلال إطلاق المشروع الذي جرى حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي يوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025، أبرز الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، أن المنظمة تواصل ترسيخ وتعزيز المكانة الفكرية والإبداعية للمرأة، مؤكدا أن المشروع يأتي لتعزيز حضور المرأة في المجالات العلمية والثقافية والفنية، والدفع نحو تحقيق المساواة والإنصاف دوليا، مع إبراز إسهاماتها في التنمية والإبداع الإنساني.

    ومن جانبها، أوضحت الدكتورة زبيدة بخاري، مستشارة دولية في الثقافة والتعليم والاتصال البيئي، أن الشبكة البحثية تهدف إلى إبراز الدور التاريخي والمعاصر للنساء اللواتي أسهمن في نهضة الإنسانية، من خلال أعمالهن الفكرية والإبداعية، مشيدة بأدوار الإيسيسكو بصفتها مختبرا للأفكار والرؤى المتجددة في إبراز هذه الإسهامات من منظور حضاري شامل.

    بدورها أكدت السيدة زينب بوغرين، الخبيرة بقطاع الثقافة، أن الشبكة البحثية ستوفّر منصات للنشر وبرامج إرشاد وبحوثا مشتركة، بما يعزز حضور المرأة في مسارات الفكر والإبداع في العالم الإسلامي.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم