Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ضمن مبادرة “كن مستعدًا”… الإيسيسكو تطلق معسكرا تدريبيا مكثفا بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن إطلاق مبادرة “كن مستعدًا” من أرض مصر العريقة يعكس رؤية عميقة وشراكة صادقة بين الدولة وشبابها، وبين الحاضر والمستقبل، ويثبت أن الشباب في قلب المشروع الوطني للدولة المصرية، مشيدا برعاية فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، ودوره في إطلاق مشاريع متميزة، تسمو بالوطن من خلال أبنائه.

    جاء ذلك خلال كلمة للدكتور المالك ألقاها يوم الأحد 20 يوليو 2025 عبر تقنية التناظر المرئي، خلال مشاركة الإيسيسكو في إطلاق المعسكر التدريبي المكثف لمنسقي مراكز التوجيه الوظيفي بالجامعات المصرية، المنعقد في الفترة من 20 إلى 26 يوليو 2025، لفائدة أكثر من 110متدرب ومتدربة، ضمن أنشطة النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا” لتأهيل الشباب لسوق العمل، وذلك في إطار مبادرة “تحالف وتنمية” التي يرعاها فخامة الرئيس السيسي.

    وعبر الدكتور المالك في كلمته عن اعتزازه العميق بمصر، واصفا إياها بأنها “منارة علم ومهد إبداع” و”نجمة مضيئة في سماء العالم”، مثنيا على الجهود التي يبذلها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري ورئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، الذي يقود “نهجا تطويريا متقدما” مع نخبة من الكفاءات في الوزارة لتحويل الطاقات الشبابية إلى قدرات وطنية فاعلة من خلال مبادرات نوعية مستدامة كمبادرة “كن مستعدًا”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أهمية المبادرة باعتبارها دعوة لكل شاب وشابة للتأهب والاستعداد ليكونوا في طليعة البناء، مبينا أن هذه الرؤية تتقاطع مع استراتيجيات الإيسيسكو، التي اختارت أن تجعل من الشباب ركيزة لتوجهها الحضاري، وخصصت لهم مساحة فاعلة في الفعل والقرار. موضحا، أن أكثر من 40% من كوادر المنظمة هم من الشباب، في دلالة على إيمان الإيسيسكو بعزيمتهم وقدرتهم على التجديد.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو في كلمته ثلاث وصايا للشباب، أولها الاهتمام بالنفس، عبر الحفاظ على الشغف والاستثمار في العقول والارتقاء بالأخلاق، مؤكدا أن لكل منهم فكرة تستحق أن تنمو، وموهبة تنتظر من ينصت لها، وهو ما يستوجب الانطلاق لجعل المحال منال. أما ثاني وصاياه فكان التفاني في حب الوطن، إذ حث الشباب على جعل انتمائهم وحبهم لوطنهم سلوكا يمارس بالعلم والعمل، معتبرا أن كل خطوة نحو البناء تعد وفاء للوطن، ورفعة لرايته وعزته. أما ثالث الوصايا فهو إكرام الوالدين، والإحسان لهما، فهما مصدر البركة والرضا.

    كما تحدث الدكتور المالك عن مبادرات الإيسيسكو الموجهة للشباب، التي تترجم استراتيجيات المنظمة وقناعاتها، مثل برنامج “المهنيين الشباب” الذي استقطب آلاف المتقدمين بهدف تدريبهم وبناء قدراتهم في مجالات مهنية عدة، وبرنامج “سفراء الإيسيسكو للسلام”، الذي ينتقي نخبة من الشباب ليكونوا سفراء لنشر ثقافة التفاهم والاحترام، مرورا بعام الإيسيسكو للشباب، الذي امتد لأكثر من عام، وتضمّن أنشطة ومبادرات أثرت في آلاف الشباب من مختلف الدول الأعضاء بالمنظمة. علاوة على إطلاق برنامج “رواد الابتكار و مزوديه”، الذي أكد المالك أنه سيكون ذا أثر واضح في ثقافة و إبداع شباب العالم الإسلامي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته بنداء إلى شباب مصر والعالم الإسلامي قائلا: “كونوا مستعدين، أن تكونوا قدوة، ومصدر إلهام، وطلائع التغيير، وأمل مصر والعالم الإسلامي وصناع المستقبل … استعدوا لعالمنا الإسلامي بالعمل و التضحية، فأنتم الصفحة التي تُكتب الآن، أنتم الحرف الذي يُنير الطريق، أنتم الجسر بين ما كان، وما سيكون…”.

    يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية أطلقت بالشراكة مع منظمة الإيسيسكو، النسخة الثانية من مبادرة “كن مستعدًا”، بتاريخ 28 إبريل 2025، في حفل رفيع المستوى أقيم بالقاهرة بحضور وزراء وممثلي منظمات دولية، وذلك تحت شعار “مليون مبتكر مؤهل”، إذ تهدف هذه النسخة إلى إكساب مليون شاب وشابة مهارات مستقبلية وربطهم بسوق العمل. وتُنفذ المبادرة بالتعاون مع شركاء دوليين بارزين، من بينهم مشروع المعرفة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العمل الدولية، ومعهد الابتكار العالمي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري.

    رئيس الجمهورية العراقي يؤكد حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون مع الإيسيسكو

    استقبل فخامة رئيس الجمهورية العراقي، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، وفدا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برئاسة الدكتور إدهام حنش، مدير مركز الخط والمخطوط في المنظمة، يرافقه السيد محمد الأنصاري، الخبير في قطاع الثقافة، وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني.

    وخلال اللقاء الذي عقد يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، جرى بحث مبادرات وبرامج الإيسيسكو ومركز الخط والمخطوط في المنظمة، حيث شدد فخامة الرئيس العراقي على ضرورة الاهتمام بالخط والمخطوطات التاريخية، وتوسيع آفاق التعاون بين المركز والعراق، مؤكدا سعي الجهات المختصة في بلاده إلى الحفاظ على المخطوطات وصيانتها وترميمها، فضلا عن نشرها ورقمنتها وإتاحتها للباحثين والمهتمين، بما يسهم في الارتقاء بالمحتوى الثقافي للمجتمع.

    من جانبه، أعرب وفد الإيسيسكو عن شكره وتقديره لفخامة رئيس الجمهورية العراقية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، واهتمامه بتعزيز الشراكة الثقافية مع الإيسيسكو، مؤكدين حرص المنظمة ورغبتها في تعميق علاقاتها مع العراق في مجالات حفظ وتثمين التراث، ودعم مقومات الاقتصاد الإبداعي والمعرفي.

    يذكر أن لقاء وفد الإيسيسكو مع فخامة الرئيس رشيد جاء في إطار زيارة رسمية يجريها الوفد إلى بغداد، لمناقشة الاستعدادات الجارية لإطلاق احتفالية “بغداد عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2026″، وذلك ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، الذي أطلقته المنظمة بهدف الاحتفاء بالمدن التي تتميز بتراث ثقافي وحضاري غني.

    اتفاقية استراتيجية بين الإيسيسكو ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الحوار وبناء الجسور بين الثقافات

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تعاون رفيعة المستوى مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وذلك في مقر المركز بمدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.

    وقد جرى توقيع الاتفاقية بين الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بحضور عدد من قيادات المؤسستين.

    استُهل اللقاء بكلمة ترحيبية قدّم خلالها الدكتور الفوزان عرضًا شاملًا عن رؤية المركز ورسالته وقيمه المحورية، مستعرضًا أبرز مشاريعه ومبادراته وإصداراته التي تعكس عمق حضوره الفكري ومساهماته الفاعلة في تعزيز صورة المملكة بوصفها مركزًا للتواصل والانفتاح الحضاري.

    من جانبه، استعرض الدكتور سالم المالك التوجهات الجديدة للإيسيسكو، وسلط الضوء على مبادراتها في مجالات الحوار الحضاري، مبرزًا دور مركز الحوار الحضاري التابع للإيسيسكو، الذي قدم عنه عرضًا تفصيليًا الدكتور هاني البلوي، خبير المركز، مُبيِّنًا دوره كمحرك رئيسي لنشر ثقافة السلام وتعزيز التفاهم المشترك بين شعوب العالم الإسلامي والعالم أجمع.

    وتُمثّل هذه الاتفاقية لبنة جديدة في صرح التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتهدف إلى تطوير وتنفيذ مبادرات نوعية تُعزز الحوار بين الثقافات، وترسّخ قيم التسامح والتعايش، وتدعم التنوع الثقافي، إلى جانب نشر المعرفة العلمية، والربط بين الثقافة والعلم من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات في الدول الأعضاء.

    كما تضمنت الاتفاقية التعاون في تنظيم المنتديات الحوارية، وتبادل الدراسات والأبحاث، وإعداد استطلاعات رأي تسهم في دعم القرار المبني على المعرفة، وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل متخصصة لبناء قدرات المؤسسات وتعزيز مرونتها المعرفية.

    وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الدروع التذكارية، حيث ثمّن الدكتور سالم المالك جهود مركز التواصل الحضاري وإبداعه في تطوير دراسات نوعية ومبادرات ملهمة، معتبرًا إياه نموذجًا ناجحًا يستحق أن يُقدَّم لدول العالم الإسلامي كمثال يُحتذى به في تأسيس مراكز فكر تعتمد على البيانات واستطلاعات الرأي في صناعة القرار وصياغة السياسات.

    وشارك في اللقاء كل من الأستاذ إبراهيم العاصمي، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وعدد من قيادات المركز، كما حضر من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، خبير مركز الحوار الحضاري، إلى جانب مشاركة اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ممثلة بالدكتور رامي الحربي مستشار الأمين العام للجنة، والسيدة ريماس الدايل مستشارة رئيس قطاع التعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يزور شركة هواوي في الصين ويؤكد استعداد المنظمة للتعاون مع الشركة للنهوض بالتعليم الرقمي

    في إطار تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجالات التقنية والابتكار، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة خاصة إلى مقر شركة “هواوي” في العاصمة الصينية بكين، الذي يُعد ثاني أكبر مقر للشركة بعد مقرها الرئيسي في مدينة شينزن.

    وخلال الزيارة، استمع المدير العام للإيسيسكو إلى عرض مفصل حول استراتيجية هواوي المستقبلية، وأبرز إنجازاتها داخل الصين وخارجها، خاصة في الدول الأعضاء بالمنظمة، حيث أعرب عن تقديره الكبير لدور هواوي في دعم التعليم الرقمي، مشددًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة، والتقنيات التعليمية، بما يسهم في تمكين المعلمين وتطوير المهارات الرقمية في المؤسسات التربوية بالدول الأعضاء.

    وأكد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو الكامل للعمل مع شركة هواوي من أجل النهوض بالتعليم الرقمي في المدارس والجامعات، وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات التربية الرقمية.

    وفي ختام الزيارة، شكر المدير العام للمنظمة إدارة هواوي على حفاوة الاستقبال، ووجه دعوة رسمية لها لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمشاركة في مؤتمراتها المقبلة، مع تقديم عروض خاصة تبرز تجربة هواوي في خدمة التنمية الرقمية والتعليمية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كاريموڤ، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    الإيسيسكو تطلق ورشة عمل في الغابون حول الزراعة الذكية بإفريقيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) والمدرسة الوطنية للتنمية الريفية (ENDR)، ورشة عمل إقليمية حول الزراعة الذكية، احتضنتها مدينة أوييم بجمهورية الغابون خلال الفترة من 8 إلى 12 يوليو 2025، بهدف تعزيز استخدام التقنيات الناشئة في القطاع الزراعي بالدول الأعضاء.

    وتندرج هذه الورشة في إطار مبادرة المنظمة “الزراعة الذكية .. من أجل مستقبل أكثر إشراقًا”، التي يشرف عليها قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو ، إذ تسعى إلى تسريع التحول الرقمي في الزراعة من خلال الابتكار، وبناء القدرات، وتنفيذ مشاريع تجريبية، علاوة على تقديم الدعم الفني في مجال السياسات الزراعية، والتركيز على التطبيقات العملية لتقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وسلسلة الكتل، والطائرات المسيّرة، والزراعة الدقيقة.

    وفي كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للورشة، أكد الدكتور عادل صميدة، خبير قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أن المبادرة تعكس التزام المنظمة بإعادة تصوّر مستقبل الزراعة من خلال العلم والتكنولوجيا، مشددًا على أن تمكين المزارعين من الأدوات الذكية والمعارف التطبيقية والتكنولوجيا المتطورة، يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة.

    وأشار الدكتور صميدة إلى أن ربط الابتكار بالاحتياجات الزراعية المحلية يُجسد روح التعاون بين الإيسيسكو وشركائها، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF)، لبناء قطاع زراعي مرن وشامل قائم على التكنولوجيا الحديثة في بلدان الجنوب العالمي.

    يذكر أن الورشة تشهد مشاركة أكثر من 60 مزارعًا وباحثًا ومهنيًا زراعيًا من عدة دول إفريقية، سيتلقون خلال خمسة أيام تدريبات ميدانية وعروض تفاعلية ترتبط بأدوات الزراعة الرقمية، بالإضافة إلى جلسات تبادل معرفي لدعم تبني التقنيات الحديثة ومواكبة التحولات المناخية.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    انطلقت اليوم الإثنين 30 يونيو 2025، أعمال المؤتمر الدولي حول دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها في الرباط، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية، وذلك بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجال حماية التراث الثقافي.

    ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الدور المحوري للجمارك في حماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الجمركية والجهات المعنية، وتبادل الخبرات والمعرفة والتدريب، إذ ستشمل أعماله التي تستمر لمدة 6 أيام مجموعة من الجلسات العلمية والمناقشات حول المهارات الأساسية في حماية الممتلكات الثقافية، وأدوات وتكنولوجيا الجمارك في التعامل مع الممتلكات الثقافية، إضافة إلى دورات تدريبية متخصصة في تقنيات التوثيق الرقمي والتخزين المؤقت للمضبوطات الثقافية وإعداد تقارير المصادرة.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ضرورة مضاعفة جهود الحفاظ على التراث الثقافي في ظل ما تنطق به الإحصاءات التي تبين أن أكثر من 80% من القطع الأثرية المعروضة عالميا مجهولة المصدر أو منهوبة، قائلا: “إن المحافظة على الممتلكات الثقافية تعني صيانة روح الأمة، وحماية ذاكرتها، وحفظ ملامحها أمام عواصف التغيير”.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التعاون الدولي بين مختلف الفاعلين والتنسيق بين الدول هما مفتاح استعادة الممتلكات المنهوبة، مؤكدا أن الإيسيسكو تعمل على إعداد استراتيجية شاملة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، تعتمد على تأهيل الكفاءات، وربط قواعد البيانات، واستثمار الذكاء الاصطناعي لرصد وتتبع القطع والحد من حركتها في الأسواق المشبوهة.

    وكانت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قد استهلت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة وزير العدل بالمملكة المغربية، عبد اللطيف وهبي، الذي استعرض فيها الجهود الوطنية التشريعية المتواصلة لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وصولا إلى القانون الجديد لحماية التراث الثقافي، مؤكدا أهمية تعزيز قدرات العاملين في المؤسسات الفاعلة لمواجهة السلوك الإجرامي العابر للحدود.

    من جانبه أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد المهدي بنسعيد، أن المملكة تولي أهمية خاصة للموروث الثقافي الذي يعد شهادة حية على التراث الإنساني، مشيرا إلى أن شبكات الاتجار غير المشروع تستغل الثغرات القانونية وعدم استقرار بعض الدول والتقنيات المتطورة في مباشرة أعملها الإجرامية، وأشار إلى ضرورة تشديد الرقابة على المزادات الفنية الدولية.

    بدوره أكد المدير العام لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمغرب، عبد اللطيف العمراني، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير الوقاية والمنازعات بالإدارة، شفيق الصلوح، أن الأدوار التي تضطلع بها إدارة الجمارك للدفاع عن الممتلكات الثقافية تتجلى من خلال الرقابة الصارمة على حركة الممتلكات الثقافية عبر الحدود، والانخراط في المبادرات الدولية الخاصة باسترداد الممتلكات المنهوبة.
    هذا وسلط مساعد رئيس الهيئة العامة للجمارك القطرية للشؤون الجمركية، طلال عبدالله حسن الشيبي، الضوء على الدور المحوري لسلطات الجمارك في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية والاتجار غير المشروع بها، مؤكدا أهمية التعاون الدولي بين المؤسسات المعنية.

    وتناولت المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية، هوسم تان، التهديدات المتزايدة للتراث الثقافي، مشيرة إلى الأدوار الهامة التي تضطلع بها وسائل الإعلام وكذلك أفراد المجتمعات في الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال القادمة.

    من جانبه، جدد المراقب العام للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بالمغرب، جمال لكريمات، التزام المديرية بدعم المبادرات الدولية لتجفيف منابع الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في ظل رؤية أمنية تدمج البعد الثقافي بالعمل الشرطي.

    انطلاق قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا

    شهدت مدينة بورتو نوفو، عاصمة جمهورية بنين، يوم الإثنين 23 يونيو 2025، حفل تدشين قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا الناطقة بغير العربية، والتي تنطلق من بنين لتواصل مسارها في كل من غينيا، وكوت ديفوار، والسنغال.

    تهدف القافلة إلى تنمية الكفايات اللغوية للمعلمين، وتحفيزهم على اعتماد أساليب تعليمية حديثة توظف التقنيات الرقمية، بما يسهم في تطوير برامج تعليم اللغة العربية في غرب إفريقيا، وتعزيز حضورها في الحياة التعليمية والثقافية. وتندرج هذه القافلة ضمن مبادرات الإيسيسكو الرامية إلى تعزيز انتشار اللغة العربية في المجتمعات الإفريقية متعددة اللغات، وتطوير قدرات المعلمين في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها.

    وشهد حفل التدشين حضور حشد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، من بينهم الدكتورة أوكبيشا أبوسيدي باولت، الأمينة العامة للجنة الوطنية البنينية لليونسكو والإيسيسكو (MEMP)، ومسؤولون من وزارة التعليم والثقافة في بنين، وأساتذة جامعيون، وممثلون عن هيئات دينية وتربوية واجتماعية بارزة.

    ومثّل الإيسيسكو في الحفل الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، الخبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، والذي يشرف على تأطير البرنامج اللغوي للقافلة طيلة خمسة أيام، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور لسيسي بصير.

    توقيع مذكرة تفاهم بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة (FUI) الباكستانية

    وقع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مذكرة تفاهم مع جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد (FUI)، بهدف التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، والفنون، والإدارة، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات وندوات أكاديمية مشتركة.

    وقع المذكرة يوم الإثنين 23 يونيو 2025، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، واللواء محمد كليم آصف، رئيس جامعة “فاونديشن” بإسلام آباد، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، بالشراكة مع لجنة التعليم العالي الباكستانية، وبالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي وجامعة باكو الحكومية في أذربيجان، تحت شعار “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي”.

    وتنص المذكرة على تبادل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا بين جامعة فاونديشن وجامعات العالم الإسلامي العضو في الاتحاد، والتطوير المشترك للبحث العلمي والمناهج الأكاديمية في التخصصات المتفق عليها، وتنظيم اللقاءات والندوات الأكاديمية، وعقد مدارس صيفية ومخيمات علمية بمشاركة المتخصصين والطلاب، وتبادل المعلومات والمنشورات الأكاديمية، ومنح الجامعة الباكستانية حق الولوج إلى شبكة جامعات اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    رئيس وزراء ماليزيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالنهضة المؤسسية للمنظمة

    استقبل داتو سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا في مكتبه اليوم بالعاصمة كوالالمبور، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالنهضة المؤسسية التي تشهدها الإيسيسكو تحت قيادة الدكتور المالك، وبالدور المهم الذي أصبحت تضطلع به على الساحة الدولية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والسلام، وبناء القدرات في دولها الأعضاء، واصفا الإيسيسكو بأنها “نموذج مشرق للتجديد والانفتاح في المنظمات الدولية”.

    من جانبه، قدّم الدكتور المالك عرضًا شاملًا حول الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التي ترتكز على الابتكار والتحول الرقمي وتعزيز الشراكات الدولية، مستعرضًا أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة، لاسيما في التعليم الرقمي، وتمكين الشباب، واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    وتطرق الجانبان إلى مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، حيث رحب رئيس الوزراء الماليزي بالمبادرة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك رصيدًا حضاريًا وثقافيًا يؤهلها لأن تكون منصة إشعاع ثقافي وفكري للعالم الإسلامي.

    كما نوه رئيس الوزراء الماليزي بميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي، الذي قدمته الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، معتبرًا أنه يشكل إطارًا أخلاقيًا وفكرياً بالغ الأهمية للتعامل مع التحولات التقنية المعاصرة.

    وفي ختام اللقاء، قدّم المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة التذكاري إلى رئيس الوزراء الماليزي، تقديرًا لدعمه المتواصل للتعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الجانب الماليزي معالي وزيرة التعليم، السيدة فضلينا صديق، وسعادة السكرتير العام للوزارة، فيما شارك من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    “المالك” في كلمة مسجلة بورشة عمل في إسطنبول 

    الإيسيسكو تعتزم إطلاق مشروع متكامل لإحياء تراث مدينة حلب 

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، عن نية المنظمة تنظيم مؤتمر دولي لإطلاق مشروع متكامل لإحياء التراث المادي واللامادي لمدينه حلب، على أن يكون إحياء مكتبة الأوقاف فى قلب هذا المشروع من خلال الترميم والرقمنه وإعاده تفعيل دورها العلمي.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة للمدير العام تم بثها خلال ورشة عمل بعنوان ( إحياء مخطوطات حلب)، المقامة في إسطنبول يومي 12 و 13 يونيو 2025، والتي تنظمها دار المخطوطات فى وقف السلطان أحمد بإسطنبول بمشاركة   16 مؤسسة حكومية ومنظمة دولية، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالتراث.

    و أكد المالك خلال كلمته التزام المنظمة بإحياء التراث الحلبي، واصفا الورشة بأنها “همس من الماضي، وخطاب للمستقبل” من خلال إعادة إحياء التراث العلمي العريق لمدينة حلب، خاصة عبر مكتبتها الوقفية التي احتضنت عيون العلم ومخطوطات نفيسة في التفسير، والحديث، والفقه، والطب، والفلك. مشددا على أن  “إحياء المخطوط هو إحياء للفكر، ومنح للحرف حياة أخرى، وكتابة جديدة لسيرة أمة جعلت من العلم ميراثا، ومن الورق منبرا، ومن القلم طريقا للنور”.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إنشاء مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع تراثي رائد تم خلاله تسجيل أكثر من 750 موقعا تراثيا، في خطوة تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للعالم الإسلامي والاعتراف به عالميا، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي متسقة مع جهود المنظمة في “ترسيخ حضور التراث في وعي الأمة، وتجديد عهدها مع الذاكرة”.

    واختتم المالك كلمته بالتأكيد على أن كل جهد يبذل في هذا السبيل هو خطوة على طريق العودة إلى الذات، وكل مخطوط يعاد احيائه هو إشراق جديد في سماء العالم الإسلامي، معتبرا هذه الورشة “بداية لعمل مبارك، يرتفع به شأن حلب، ويحيي به حرفها، ويعيد لها مجدها العلمي الرفيع”.

    تأتي هذه الورشة التطبيقية في إطار مشروع متكامل لإعادة إحياء المكتبة الوقفية في حلب، التي تعود جذورها إلى القرن السابع الهجري، وذلك ضمن مبادرة شاملة لترميم وتأهيل المدارس الوقفية المتضررة في سوريا وتوظيفها ثقافيا لخدمة المكتبة، وتعد الجهود الحالية استئنافا لمشروع إعادة افتتاح المكتبة عام 2006 بمناسبة إعلان حلب عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي من قبل الإيسيسكو، قبل أن تُغلق المكتبة في الأربعة عشر عاما الأخيرة.

    وشارك الدكتور إدهام حنش مدير مركز الخط والمخطوط في الإيسيسكو بالورشة، إذ قدم ورقة علمية تناولت رؤية المنظمة ومساهمتها الرائدة في مشروع إحياء مخطوطات حلب ومكتبتها الوقفية.