Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    ‘التمويل المبتكر” محور مناقشات الاجتماع التشاوري الثالث للإيسيسكو في تونس

    تحت شعار “التمويل المبتكر.. اقتصاد مزدهر”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية العلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعها التشاوري الثالث، الثلاثاء 25 فبراير 2025 في العاصمة تونس، بالتعاون مع وزارة التربية ومكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” بالجمهورية التونسية، وذلك على هامش أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو المنعقد في دورته الـ45.

    شهد الاجتماع، الذي جرى بمشاركة رفيعة المستوى من وزراء وخبراء وممثلين عن الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، عقد جلسات لمناقشة أنجع السبل لحشد الموارد والتمويل المبتكر المستدام، وموائمة مشروعات الإيسيسكو مع المشهد العالمي لتعزيز التنمية بدولها الأعضاء.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية التي أدارها السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، بكلمة للسيد نور الدين نوري، وزير التربية التونسي، رحب فيها بضيوف بلاده، مؤكدا أهمية استضافة الجمهورية التونسية لأعمال المجلس التشاوري للإيسيسكو، في إطار انتمائها للفضاء الإسلامي، والإسهام في تعزيز عمل المنظمة الرائد في مجالات التربية والعلوم والثقافة. مضيفا، أن هذه الدورة تكتسي بالغ الأهمية من خلال النتائج التي ستتوصل إليها والقرارات التي ستنبثق عنها، المعززة لآفاق عمل الإيسيسكو وإشعاعها بما يخدم قضايا التنمية الشاملة.

    بدوره، أكد السيد ميشيل لوبيتشو، ممثل مكتب اليونيسيف في تونس، على أهمية حماية حق الأطفال في التعلم وضمان تمكينهم تعليميا، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه اليونيسيف والإيسيسكو في تعزيز البرامج والمشاريع التربوية التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة. مشددا على ضرورة ابتكار آليات تمويل مستدامة لضمان استمرارية دعم حقوق الأطفال في التعليم.

    وألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة في الافتتاح، وجه بها خالص الشكر لفخامة الرئيس التونسي قيس سعيد، على رعايته الكريمة لاستضافة المجلس التشاوري الثالث والدورة الـ 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، منوها بحرص الجمهورية والجهات التونسية على الدفع قدما بجهود المنظمة في مجالات عملها.

    وقال الدكتور المالك في كلمته، إن أهمية الاجتماع التشاوري تكمن في أهداف ثلاثة، يعد أولاها بناء علاقة وثيقة بين الإيسيسكو والدول الأعضاء، قائمة على التشاور والتعاون والمحبة. وثانيها، المشاركة الأمينة فيما تصبو إليه الإيسيسكو للاستفادة من آراء دولها الأعضاء في تحديث رؤيتها. أما ثالث الأهداف فيتمثل ببحث واستكشاف طرائق جديدة للتمويل، مبينا جهود الإيسيسكو في هذا الصدد، وعديد الأنشطة والبرامج التي استطاعت المنظمة تنفيذها اعتمادا على موارد من خارج موازنتها العامة.

    عقب الافتتاح، تم عقد جلسة نقاش معمقة حول التربية الدامجة، بمشاركة خبراء ومتخصصين من الإيسيسكو ووزارة التربية التونسية ومنظمة اليونيسيف، شهدت تبادل التجارب حول سبل تعزيز الشمولية والعدالة في التعليم داخل الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وتسليط الضوء على السياسات والاستراتيجيات المعتمدة لضمان إدماج جميع الأطفال في المنظومة التعليمية، إلى جانب عرض خطة اليونيسف التي بينت دور السياسات القائمة على الإنصاف والشمولية في تحسين جودة التعليم.

    إلى ذلك، أدارت الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، جلسة عنوانها “الابتكار في التمويل.. محرك للنمو الاقتصادي المستدام”، قدم خلالها السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، محاور الاجتماع التشاوري وأهدافه الساعية إلى مناقشة خمس استراتيجيات لتعزيز التمويل، واكتشاف مناهج مبتكرة لتنويع مصادر تمويل البرامج والأنشطة، وتنفيذها على أرض الواقع بنجاعة.


    أيضا، قدم الدكتور أشرف العربي، الأمين العام للجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، عرضا في الجلسة بعنوان “تعزيز التمويل المستدام: استكشاف آليات تمويل مبتكرة للنمو الاستراتيجي”، ألقى الضوء خلاله على أهمية تعزيز آليات التمويل المبتكرة لضمان استدامة التنمية والإسهام في تحقيق أهدافها الاستراتيجية. مشيرا إلى التحديات التي تواجه التمويل، وضرورة رفع الإنفاق العام، وتطوير البنيات التحتية التكنولوجية، من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاعين العام والخاص.

    تلى ذلك مناقشة المشاركين، عبر خمس مجموعات، الاستراتيجيات الخمسة لتعزيز التمويل، والمتمثلة في التمويل الجماعي، وصناديق الوقف، وصندوق الاستثمار المؤثر، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والسندات الخضراء. وذلك بهدف طرح ومعالجة أفكار ومبادرات مبتكرة، لعرضها على لجنة تحكيم، ستعمل بدورها على تبني الأفكار الأفضل وتطويرها، وتوظيفها ضمن استراتيجية الإيسيسكو للابتكار.

    مدير عام الإيسيسكو يوجه التهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس، ويصفه بأنه احتفال بمجد متجدد وتاريخ أصيل 


    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو التهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة الاحتفال بيوم التأسيس. وأصدر المدير العام للمنظمة بيانا بهذه المناسبة وصف فيه هذا اليوم بأنه مجدٌ متجدد وتاريخٌ أصيل.

    وأضاف أنه في هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير، تحتفي المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس، ذلك اليوم الذي يمثل بداية مسيرة المجد والعز منذ أكثر من ثلاثة قرون، حين أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ/1727م. وقال إنها مناسبة عظيمة نستحضر فيها تضحيات الأجداد، وجهود القادة، ومسيرة البناء التي أرسَت دعائم وطنٍ راسخٍ في هويته، شامخٍ بإنجازاته، متجذرٍ في تاريخه المجيد. 

    وأكد الدكتور سالم المالك أن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو قصة صمود وإرادة، وحلقة من حلقات التاريخ التي تربط الماضي بالحاضر، وتلهم الأجيال للمضي قدمًا في دروب التقدم والنهضة. فقد حملت الدولة السعودية الأولى مشعل الوحدة والاستقرار، ورسخت القيم النبيلة التي لا تزال تشكل هوية المملكة حتى يومنا هذا. وجاءت الدولة السعودية الثانية امتدادا لذلك المجد، ثم تكللت المسيرة بتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، لتصبح نموذجًا فريدًا في البناء والتنمية والاستقرار. 

    وقال مدير عام الإيسيسكو أن اليوم، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، تواصل المملكة تقدمها بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستلهمة من تاريخها العريق قوةً تدفعها إلى تحقيق رؤيتها الطموحة، حيث باتت نموذجًا عالميًا في التنمية الاقتصادية، وتمكين الإنسان، وصناعة الفرص الواعدة، من خلال رؤية 2030 التي تُعيد تشكيل ملامح المستقبل، وتؤسس لنهضة اقتصادية وثقافية واجتماعية متكاملة. 

    وأنهى بيانه قائلا: دامت المملكة العربية السعودية عزيزةً أبية، ودامت مسيرتها نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

    الإيسيسكو تعلن مواعيد زيارة معرض ومتحف السيرة النبوية خلال رمضان 2025

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، عن مواعيد زيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر المنظمة في الرباط، خلال شهر رمضان المبارك. حيث سيفتح المعرض أبوابه أمام الزوار في الشهر الفضيل من الساعة 10:30 صباحًا حتى 4:30 عصرا، يوميًا باستثناء يوم الاثنين، وذلك ابتداءً من السبت الفاتح من مارس، وحتى الجمعة 21 مارس 2025.

    يُعد هذا المعرض الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقام تحت رعاية جلالة الملك المغربي محمد السادس -نصره الله-. ويهدف إلى تقديم رسالة الإسلام في العدل والسلام والتسامح والتعايش، مستندًا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، ومعتمدًا أحدث تقنيات العرض التفاعلي.

    ويضم المعرض ثلاثة مكونات رئيسة هي، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، و”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة” باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي التي تشرف عليها رابطة العالم الإسلامي، إضافة إلى “معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.. جمال المحبة والوفاء”، بإشراف الرابطة المحمدية للعلماء.

    بلغ عدد زوار المعرض منذ افتتاحه في 28 نوفمبر 2022، نحو خمسة ملايين زائر، مما يعكس مكانته كوجهة بارزة للراغبين في التعمق في تفاصيل السيرة النبوية العطرة والتاريخ الإسلامي المضيء.

    بحضور رفيع المستوى.. انطلاق أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي

    بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وفخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، انطلقت أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الأربعاء 12 فبراير 2025، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الثقافة، تحت شعار “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”، بمشاركة واسعة من وزراء الثقافة ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بالإضافة إلى رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المجال الثقافي.

    وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، والتي استهلها باعتزاز المملكة برئاسة الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى تعزيز العمل الثقافي المشترك، والتعاون في تمكين الثقافة باعتبارها أحد الركائز الداعمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وأكد وزير الثقافة السعودي دعم المملكة جهود الإيسيسكو في تمكين المثقفين والأدباء من دول العالم الإسلامي من خلال تعزيز حضورهم في مختلف الفعاليات الثقافية، والمشاريع البحثية، معربا عن تقدير المملكة لتعاون الدول الأعضاء في إنجاح هذه الدورة، والمشاريع والمبادرات التي ستنتُج عنها، ومواصلة الجهود لتفعيل العمل الثقافي المشترك.

    عقب ذلك ألقى الدكتور غانم بن مبارك العلي، الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية رئيس الدورة السابقة للمؤتمر، كلمة استعرض فيها جهود دولة قطر الحثيثة خلال فترة رئاستها للمؤتمر لتحقيق مرتكزات “إعلان الدوحة حول تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي”، والذي شكل مرجعا أساسيا في حماية وصون التراث وتثمينه ورقمنته، مؤكدا أن التعاون هو السبيل الأمثل لتحقيق النجاح، والضامن لدور فاعل ومستدام للثقافة في مجتمعاتنا والحضارة الإنسانية.

    وفي كلمته أعرب فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع العالم الإسلامي للمساهمة في جهود التنمية الثقافية والمستدامة، مشيدا بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار لحفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي وتسليط الضوء عليه من خلال برامجها وأنشطتها المتنوعة، وفي مقدمتها تسجيل مواقع التراث المادي وغير المادي على قوائمها للتراث ومساعدة دولها الأعضاء على تسجيل تراثها في قوائم التراث العالمية بالإضافة إلى اهتمام الجمهورية الكبير ببرنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    من جانبه أشاد السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بموضوع المؤتمر، الذي يؤكد أهمية الثقافة كرافعة أساسية للتنمية الشاملة في بلدان العالم الإسلامي، ودورها الناجع كقوة ناعمة تقرب بين ثقافات شعوب العالم وتبرز القيم الإنسانية للمجتمعات. وأشار إلى أن مفهوم الثقافة تجاوز اليوم مجال التعبير عن الذات والهويات الوطنية وأصبح يمتلك القدرة على التأثير في الهوية الاقتصادية للدول، ما يحتم دعم الصناعات الثقافية والإبداعية وأن تكون جزءا من الرؤية الخاصة بنشر ثقافة العالم الإسلامي وتجديد مضامينها.

    بدوره أكد السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ضرورة التركيز على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة لتحقيق التنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز قيم السلام والحوار الحضاري بين المجتمعات، مبرزا أهمية التنوع والتعدد في تحقيق السلام، وما تقوم به المنظمة من جهود ومبادرات بهدف ضمان السلام العالمي.

    واختتمت أعمال الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي استهلها بالتأكيد على أن المنظمة تتشرف بعقد هذا الملتقى التاريخي على أرض المملكة العربية السعودية، قائلا بأن المملكة “رفعت للثقافة بيرقا خفاقا، وسطرت لها على أيدي شبابها تخطيطا راكزا وعملا على الإعجاب حائزا”، معربا عن شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية على ما بذلته من جهود لإنجاح ترتيبات استضافة المؤتمر.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والعراق في مجالات حفظ التراث والمخطوطات

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية العراق، الخميس 6 فبراير 2025 بمقر المنظمة في الرباط، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وتثمين التراث وحماية الممتلكات الثقافية، والخط العربي والمخطوطات.

    وخلال اللقاء الذي حضره الدكتور بوتان دزه يى، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية العراق لدى الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات في مجالات اختصاصها لفائدة دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن المنظمة عملت خلال السنوات الأخيرة على إضافة مجالات مستحدثة مثل الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة وعلوم الفضاء وتطبيقاتها.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو جهود المنظمة الحثيثة في تسجيل تراث العالم الإسلامي من خلال مركزها للتراث في العالم الإسلامي، لحماية الممتلكات الثقافية والعناصر التراثية من التلف والنهب والاتجار غير المشروع، عبر توثيقها وبناء قدرات العاملين بالمجال، وتوظيف أحد التكنولوجيات المتاحة في هذا الشأن.

    وأعرب الدكتور المالك عن استعداد المنظمة للتعاون مع العراق في مجال الخط العربي في ظل اهتمام الإيسيسكو بالمخطوطات، باعتبارها إرثا حضاريا وفنيا أصيلا يواجه تحديات مختلفة ويجب التعريف به والحفاظ عليه للأجيال القادمة.

    من جانبه، أكد السيد حسين أهمية التعاون بين الإيسيسكو والعراق في تطوير الحركة الفكرية والثقافية لمواجهة الأفكار المتطرفة، وحماية تراث وحضارة العالم الإسلامي، مشيرا إلى تبني الوزارة مفهومي الدبلوماسية الثقافية ودبلوماسية الاسترداد باعتبارهما قوتين ناعمتين لحفظ وتثمين تراث العراق الغني.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور إدهام حنش، خبير في قطاع الثقافة.

    الإيسيسكو وجامعة نايف للعلوم الأمنية تدعوان المختصين للمشاركة في ندوة حول دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جميع الباحثين والمتخصصين إلى المشاركة في الندوة الدولية “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، التي ستعقدها الإيسيسكو بمقرها في الرباط خلال الفترة من 2 إلى 3 يوليو 2025، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك من خلال تقديم أوراق بحثية تتناول أحد محاور الندوة.

    وتهدف الندوة الدولية إلى استكشاف أبعاد متعددة لدور الترجمة في دعم الأمن، بدءًا من الترجمة الأمنية لخدمة الأجهزة الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب، وصولًا إلى الترجمة الإنسانية لإدارة الأزمات الدولية. كما ستتناول تأثير التطورات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والترجمة الآلية، على مستقبل العمل الأمني والترجمي.

    وستناقش الندوة خمسة محاور وهي: دور الترجمة في مواجهة القضايا الأمنية وتعزيز الأمن الوطني والدولي، والشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الأمنية وخبراء الترجمة والمنظمات الدولية، والتحديات اللغوية والثقافية في الترجمة الأمنية، والترجمة الأمنية وتحديات التطور الرقمي، والترجمة والأمن السيبراني.

    على الراغبين في المشاركة مراعاة أن تكون الورقة البحثية أصلية ولم يسبق نشرها، وألا تقل عن 12 صحفة أو 3 آلاف كلمة ولا تتجاوز 20 صفحة أو 5 آلاف كلمة، مع تقديم ملخصا لا يتجاوز 300 كلمة بإحدى اللغات: العربية، الإنجليزية، أو الفرنسية، على أن يتم إرسال الملخصات مرفقة بالسيرة الذاتية للبريد الإلكتروني: events@nauss.edu.sa و TPC@ICESCO.ORG ، في موعد أقصاه 1 مارس 2025، وسيجري الإعلان عن الملخصات المقبولة في الـ 15 من الشهر نفسه، وسيتم استقبال الأوراق البحثية الكاملة حتى 2 مايو 2025، وللاطلاع على الورقة المفاهيمية للمؤتمر يرجى زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/ar-037t

    وستخضع الأوراق البحثية لتحكيم علمي دقيق من لجنة مختصة تضم مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجال، على أن تنشر الأوراق المقبولة في كتاب علمي مرقم تحت إشراف الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في مشروع وضع إطار مرجعي موحد للغة العربية

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع أعضاء اللجنة العلمية لمشروع وضع إطار مرجعي مشترك موحد للغة العربية تعليمًا وتعلمًا وتقييمًا، الذي تشرف على تنفيذه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) في الجمهورية التونسية بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية.

    حضر الجلسة العلمية الأولى للاجتماع الذي عُقد الثلاثاء 28 يناير 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور محمد ولد أعمر، الأمين العام لمنظمة الألكسو، إلى جانب عدد من المسؤولين بالمؤسسات العربية والدولية المعنية. وقد بين الدكتور عمر في كلمته دوافع وضع إطار مرجعي مشترك للغة العربية، مشيرا إلى تنوع تلك الدوافع ما بين حضارية وتنموية وثقافية وعلمية، وأنها تهدف في مجملها إلى بناء غد مشرق للغة العربية تتعزز به مكانة لغة الضاد عالميا.

    ومثلَ الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث أبدى موافقته على تولي المركز إدارة فريق عمل مختص بتقييم مناهج تدريس اللغة العربية محتوى ومنهجًا داخل العالم العربي وخارجه، وصياغة المؤشرات والمعايير الأساسية للمناهج التربوية في مختلف المستويات، وتوفير الأدلة التعليمية حول كيفية إنشاء المناهج والتصاميم التعليمية والمخططات التربوية.

    الألكسو تستضيف المدير العام للإيسيسكو وتكرمه بدرع التميز

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا آفاق تطوير التعاون بين المنظمتين والشراكة القائمة، خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي.

    واستهل اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، بمقر الألكسو بالعاصمة تونس، بترحيب الدكتور محمد ولد أعمر بزيارة الدكتور سالم بن محمد المالك لمقر الألكسو، في إطار جدول أعمال الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق له للجمهورية التونسية.

    وأعرب الدكتور سالم المالك، عن سعادته بزيارته مقر الألكسو، باعتبارها بيت خبرة للعالم العربي، مبرزا تكامل مجالات عملها مع اختصاصات الإيسيسكو كمنارة للعالم الإسلامي.

    وأضاف مدير عام الإيسيسكو أن المنظمة تضع كل إمكاناتها للتعاون مع الألكسو، مؤكدا الأهمية التي تبديها المنظمتان لتعزيز التكامل والتعاون المبني على روح الموثوقية بهدف تحقيق الأهداف المبتغاة، ومشيرا إلى ضرورة تبادل الخبرات والمعارف بين المنظمتين في مجالات اهتمامهما.

    من جانبه، أشار الدكتور محمد ولد أعمر إلى عمق العلاقة التي تربط المنظمتين والتي تمكنهما من مواجهة التحديات في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها: تطوير التعليم، ورفع كفاءة البحث العلمي، من أجل بناء نظام تعليمي متميز، وتعزيز المناهج التعليمية، إلى جانب مناقشة مختلف أبعاد النهوض بمجالات الثقافة، والعلوم، والتربية في العالمين العربي والإسلامي.

    في ختام اللقاء تم إهداء درع الألكسو للدكتور سالم بن محمد المالك، تقديرا لجهوده وتثمينا لعطائه في خدمة التربية والثقافة والعلوم، وتعزيزه لأواصر العلاقة بين المنظمتين الشقيقتين.

    الرئيس التونسي يستقبل المدير العام للإيسيسكو واتفاق على رفع مستوى التعاون المشترك

    أكد الرئيس قيس سعيد، رئيس جمهورية تونس، دعمه الكامل لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، مثمنا التوجهات الجديدة للمنظمة خلال السنوات الخمس الماضية التي أدت لتوسيع نطاق عملها كمنظمة حضارية تخاطب العالم كله.

    جاء ذلك خلال استقبال الرئيس قيس سعيد للدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له، بقصر قرطاج بالعاصمة تونس، حيث تناول اللقاء بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية التونسية في المجالات الثقافية والتربوية والعلمية.

    خلال ذلك، تحدث الدكتور المالك عن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، والتطورات التي شهدتها المنظمة في السنوات الأخيرة على مستوى الأداء والمشاريع المنفذة، وانفتاحها على آفاق أوسع في بناء الشراكات والتعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين، مبينا أن الإيسيسكو فتحت الباب لانضمام الدول غير الأعضاء إلى المنظمة بصفة مراقب، لتمتين عملية التطوير، وترجمة توجهاتها بتعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري والانفتاح على الآخر، معربا عن حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة المميزة مع الجمهورية التونسية، لا سيما في ظل ما تتمتع به تونس من مكانة مرموقة في المجالات التربوية والثقافية والعلمية.

    وشكر المدير العام للإيسيسكو الرئيس التونسي على حفاوة الاستقبال ودعمه للمنظمة عبر تعزيز التعاون المشترك بشكل متواصل، ومن ضمنه استضافة تونس اجتماعات الدورة 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو المقرر عقدها نهاية فبراير، معربا في هذا السياق عن دعم الإيسيسكو لمبادرة فخامته بإطلاق مشروع المركز العالمي لفنون الخط “اقرأ”، الذي يتوافق واهتمامات المنظمة في سعيها الحثيث لتدشين مركزها المختص بالخط والمخطوطات.

    كذلك، قدم مدير عام الإيسيسكو شرحا عن أبرز المشاريع التي تنفذها المنظمة حاليا وما استحدثته من برامج ومبادرات مواكبة لروح العصر، مشيرا إلى تركيز المنظمة من خلال مشاريعها على استقطاب الشباب وبناء قدراتهم، وتعزيز الابتكار والإبداع، إلى جانب إيلاء المرأة مكانة متميزة في مجمل نشاطها، منوها إلى اعتزاز المنظمة بالكفاءات التونسية العاملة في أروقتها.

    من جانبه ثمن الرئيس التونسي جهود الإيسيسكو والأدوار الحيوية التي تؤديها في مجالات اختصاصها، مؤكدا جاهزية الجمهورية التونسية لتعزيز التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

    يشار إلى أن لقاء مدير عام الإيسيسكو بالرئيس التونسي يأتي في إطار زيارة سيلتقي خلالها بوزراء الثقافة والتعليم العالي والتربية والخارجية، إلى جانب عقد لقاء مع نخبة من المثقفين والناشطين من “بيت الحكمة” في تونس.

    هذا وحضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، والأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال.

    بيت الحكمة التونسي يعقد ندوة حول إنجازات الإيسيسكو ورؤيتها لثقافة الغد

    احتفاء بمسيرة متواصلة من النجاحات والإنجازات خلال السنوات الخمس الماضية، احتضن مقر المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون “بيت الحكمة” في العاصمة تونس، يوم الإثنين (27 يناير 2025)، أعمال ندوة بعنوان: “ثقافة الغد: الرؤية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو”، تضمنت محاضرة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استعرض خلالها التطورات التي شهدتها المنظمة ورؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية التي ألقت بظلالها الإيجابية على مجالات اختصاص الإيسيسكو بدولها الأعضاء، وقد شهدت الندوة حضورا رفيع المستوى لثلة من مثقفي تونس ونخبتها في المجالات الإبداعية والفنية، إلى جانب شخصيات عربية من بينها مدير عام الألكسو محمد ولد أعمر.

    في مستهل الندوة ألقى الدكتور محمود بن رمضان، رئيس المجمع التونسي “بيت الحكمة”، كلمة ترحيبية أشار خلالها إلى أن الندوة تأتي في إطار اعتزاز المجمع بالإنجازات التي حققتها الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا تطلعه إلى بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مختلف مجالات اختصاصها، فيما تحدث الدكتور فتحي التريكي، نيابة عن كراسي الإيسيسكو العلمية في مركز الفنون والثقافة والآداب بالقصر السعيد بتونس، إذ أشار إلى أن ثقافة الغد تبنى على العقل العلمي والتكنولوجي، ولن تتأصل إلا بوجود رؤية واضحة تجديدية كالتي نلحظها في برامج وأنشطة الإيسيسكو.

    وفي كلمته، ألقى المدير العام للإيسيسكو الضوء على الإرث التونسي الممتد في مجالات العلوم والثقافة والفنون، والإشادة بمساهمة تونس ورجالها وأعلامها عبر التاريخ في حضارة العالم الإسلامي، مثمنا الكفاءات التونسية العاملة في أروقة الإيسيسكو وما قدمته من عطاء متميز.

    وأكد الدكتور المالك، أن المنظمة عملت بشكل حثيث منذ العام 2020 على مواكبة برامجها وأنشطتها لروح العصر، الأمر الذي توج بحصولها على مجموعة من الشهادات الدولية المرموقة في مجالات الحوكمة والإدارة والإبداع والابتكار.

    وفي السياق، قدم المدير العام للإيسيسكو إضاءة على المبادرات والبرامج والمشاريع التي أطلقتها المنظمة خلال السنوات الماضية، ومن بينها مبادرة طرق الإيسيسكو، وتسجيل 724 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتسهيل عملية التسجيل لضمان حقوق الدول الأعضاء في حفظ تراثها، وابتكار مفهوم الدبلوماسية الحضارية، وتدشين 30 كرسيا علميا في مجالات الفنون والعلوم والآداب، وتجسيد تعاون علمي مع كبرى مؤسسات الفضاء العالمية، والمشاركة المتميزة في أكبر المحافل والأحداث الدولية المعنية بمجال البيئة مثل مؤتمرات الـ(كوب)، وإصدارها ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي، إلى جانب تعاون المنظمة مع تونس في حفظ تراث ابن خلدون.

    وأرجع الدكتور المالك ما شهدته المنظمة من تحديثات إلى تحليها بروح شابة وتحولها إلى خلية عمل عبر استقطابها عددا من أفضل كفاءات دول العالم الإسلامي، وخاصة الشباب دون سن 35 الذين يمثلون ما يقارب 40% من القوة العاملة بالمنظمة، فيما تتقلد المرأة نصف المناصب القيادية فيها، منوها بالنجاح منقطع النظير الذي حققه المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر المنظمة في الرباط، واستقباله خلال عامين 8 ملايين زائر.

    وشهدت الندوة أيضا مساحة للنقاش المفتوح مع المثقفين المشاركين في الندوة، حيث أجاب الدكتور المالك على أسئلة وطروحات الحضور حول الطموحات والآمال المعقودة على المنظمة لتعزيز وتطوير مجالات اختصاصها.