Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة السلطان مولاي سليمان بالمغرب توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز تعليم العربية للناطقين بغيرها

    وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بالمملكة المغربية، الثلاثاء 11 فبراير 2025، بمقر المنظمة، مذكرة تفاهم تمتد لثلاث سنوات بهدف تعزيز التعاون في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، لا سيما في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.


    وتشمل المذكرة عدة مجالات للتعاون، أبرزها استثمار مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في الإيسيسكو والمركز الجامعي السلطان مولاي سليمان المختص في المجال ذاته، في التمكين اللغوي لغير الناطقين بالعربية، إلى جانب تنظيم مؤتمرات علمية مشتركة، وتحكيم ونشر مؤلفات علمية عالية الجودة. إضافة إلى دعم وتطوير الدراسات والأبحاث المتعلقة باللغة العربية ونشرها، وتعزيز حضور اللغة العربية على المستويين الإقليمي والدولي.


    اتفق الطرفان أيضا، على تبادل الخبرات العلمية والفنية، إضافةً إلى تنظيم ندوات وورش عمل تعليمية وتدريبية، وتبادل المعلومات والإحصاءات الخاصة بالمجال اللغوي والثقافي بين الجهتين. كما ستشمل آلية تنفيذ المذكرة تشكيل لجنة متخصصة من الجانبين للإشراف على التخطيط والمتابعة والتقييم، وعقد اجتماعات دورية في كل من الرباط وبني ملال لمناقشة تفاصيل المشاريع المشتركة، مع افساح المجال لإبرام اتفاقيات تكميلية لتطوير مجالات التعاون المستقبلية بما يتماشى مع احتياجاتهما وأهدافهما.

    الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية تطلقان مشروعا لدعم تعليم العربية في موريشيوس

    ضمن جهودهما لتعزيز حضور اللغة العربية عالميا، وفي إطار اتفاقية التعاون الموقعة بينهما لدعم الكفاية التعليمية واللغوية لمعلمي ومتعلمي لغة الضاد في عدد من الدول الناطقة بلغات أخرى، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية مشروعا رائدا لدعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في جمهورية موريشيوس، وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأزرق بموريشيوس.

    وقد شهد حفل إطلاق المشروع، بجامعة موريشيوس في العاصمة “بورت لويس” اليوم السبت (18 يناير 2025)، حضورا رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء البرلمان في موريشيوس، والمدير العام للإيسيسكو، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والأمين العام لجمعية الهلال الأزرق، ولفيف من الخبراء والمتخصصين في تعليم اللغة العربية.

    وفي بداية الحفل أكد الدكتور ماهين جونجابرساد، وزير التعليم والموارد البشرية بموريشيوس، حرص بلاده على دعم الراغبين في تعلم اللغة العربية، مشيدا بجهود منظمة الإيسيسكو ومديرها العام ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية والقائمين عليها في هذا المجال، وبالمشروع الرائد الذي ينطلق اليوم رسميا.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتعبير عن الشكر والتقدير لحكومة موريشيوس على الاهتمام الرسمي الذي توليه لتعزيز التعددية اللغوية والثقافية في هذا البلد المتألق بثقافاته المتنوعة وأعراقه المتعايشة، المتجذر عميقا في إرث غني من الهويات الثقافية والدينية المنصهرة في وحدة وطنية حاضنة للجميع.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تأمل إلى تطوير المشروع، بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ليصبح مركزا تربويا بانيا للمهارات أو قطبا تدريبيا مؤهلا للكفاءات، منوها بالشراكة المتميزة بين المنظمة والمؤسسة، من أجل دعم تعليم العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن التنوع اللساني عامل رئيس في تعزيز الحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب، وأن المنظمة تعمل على دعم برامج تعليم العربية للطلاب على اختلاف ألسنتهم وثقافاتهم وأديانهم، سعيا إلى استثمارها باعتبارها لغة سلام ومحبة وعلم وحوار، موضحا أن العربية هي الأغنى رصيدا معجميا بين لغات العالم بأكثر من 12 مليون كلمة، وهي لغة العبادات الأولى عالميا، إذ يستخدمها مليار ونصف المليار مسلم، وهي كذلك أكثر اللغات العالمية انتشارا بين المتحدثين بلغات أخرى، حيث تستخدم في 60 دولة، وهي أيضا رابع أكثر اللغات حضورا للناطقين بها على الإنترنت، فضلا عن كونها إحدى اللغات الست المعتمدة في منظومة الأمم المتحدة، واللغة الرسمية لـ25 دولة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى أن الدراسات الاستشرافية لمستقبل اللغات تؤكد أن للغة العربية من عوامل القوة ما يؤهلها لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، داعيا إلى تمثل الأبعاد الاستراتيجية للحضور القوي للغة الضاد، التي تتطلب مزيدا من الاهتمام بمبادرات تعميم تعليمها بجميع المدارس في الدول الناطقة بلغات أخرى، وأن الإيسيسكو على أتم الاستعداد للتعاون مع موريشيوس وغيرها من الدول في هذا المجال.

    ومن جانبه أكد الأستاذ صالح بن إبراهيم الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أن إطلاق مشروع دعم “منهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها” في جمهورية موريشيوس يمثل خطوة مهمة في مسيرة اهتمام المؤسسة نحو تعزيز مكانة العربية على المستوى العالمي، بالتعاون مع المنظمات الدولية وخاصة الإيسيسكو وجمعية الهلال الأزرق.

    وأوضح أن هذا المنهج المعتمد، الذي تم وضعه بتمويل من مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع جامعة أم القرى بالمملكة العربية السعودية، جاء تلبية لاحتياج أقسام اللغة العربية في عدد من الجامعات الأوروبية، مشيرا إلى أن من ثماره ما نشهده حاليا في تعليم اللغة العربية بالكثير من دول العالم.

    وفي كلمته ثمن الشيخ غلام محمد، الأمين العام لجمعية الهلال الأزرق بموريشيوس، التعاون بين الجمعية والإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية لدعم اللغة العربية، باعتبارها جسرا للتواصل والحوار بين الثقافات.

    وعقب ذلك سلم الشيخ غلام شهادة تقدير إلى المدير العام للإيسيسكو، وشهادة تقدير إلى المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ثم تم توزيع الأجهزة الإلكترونية للمستفيدين من المشروع، وتسليم شهادات المشاركة به وفي الدورة التدريبية الأولى، التي انعقدت بموريشيوس، خلال الفترة من 6 إلى 11 يناير الجاري.

    يُذكر أن بدء المشروع في موريشيوس يعد انطلاقة لتنفيذه بدول أخرى، وستستفيد من مرحلته الأولى، التي تستمر لثلاثة أشهر، 15 مدرسة من مناطق مختلفة في موريشيوس بإجمالي 375 تلميذا وتلميذة، وستشهد هذه المرحلة تنظيم دورات مكثفة لتدريب 30 معلما ومعلمة.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو

     يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو حول دور الأدب العربي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين التربويين ومعلمي اللغة العربية من مختلف المدن في بوركينافاسو.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (22 يناير 2024) وتستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة واغادوغو، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي لدى عدد من معلمي اللغة العربية والمشرفين التربويين، وتعريفهم بأهم المناهج والأساليب في توظيف فنون الأدب المتنوعة من شعر وقصة ومسرحية ومقالة وغيرها، في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع الاستفادة من البرامج الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة.

    يتولى تأطير الدورة الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور ولي الله كيندو، عضو المرصد الوطني للأحداث الدينية، وتتضمن أعمالها مداخلات وعروضا تفاعلية من بين محاور تربوية متعددة.

    احتفاء باليوم العالمي للغة الضاد.. حضور رفيع المستوى في مؤتمر الإيسيسكو الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”

    في إطار احتفائها باليوم العالمي للغة العربية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، اليوم الثلاثاء (26 ديسمبر 2023) بمقر المنظمة في الرباط، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب بعدة دول، الذين درسوا العربية وكانت سببا في نجاحهم المهني، لمناقشة وتأكيد أهمية تطوير برامج تعليم لغة الضاد لأهداف دبلوماسية، وترسيخ الوعي بمكانتها الحضارية، وأثرها الكبير في أروقة السياسة والدبلوماسية الدولية.

    انطلقت أعمال المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، رحب خلاله بالمشاركين مثمنا جهودهم في نشر العربية والتعريف بها.

    وفي كلمته أشار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المؤتمر ينعقد في ختام عام حافل بالإنجازات والمبادرات التي أطلقتها المنظمة، ومنها المبادرة الرائدة من أجل تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية، حيث إن التواصل اللغوي هو أحد أركان الدبلوماسية الحضارية التي تسعى الإيسيسكو إلى إرسائها.

    وأوضح أن الإسهامات الإبداعية باللغة العربية في التطبيقات الحاسوبية والرقمية تظل ضئيلة، مشيرا إلى أن الدراسات الاستشرافية تؤكد أن لغة الضاد مؤهلة لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالتخطيط اللغوي الاستراتيجي، من أجل نشر العربية وتعزيز مكانتها دوليا بما يليق بمقامها الجليل.

    وعقب ذلك استعرض السفير الدكتور عبد العزيز أحمد، سفير إندونيسيا لدى السعودية، تجربته في تعلم العربية، مشيرا إلى أن حفظ القرآن الكريم كان أول خطوة وأهمها، داعيا إلى توفير معاجم معاصرة في اللغة العربية. وفي كلمته أكد السفير محمد سامي الرحمن، سفير باكستان لدى المغرب، أن اللغة أحد أبرز الوسائل التي تعكس ثقافة الأمم، مشيرا إلى أن جمالها يظهر في القوة التعبيرية والغنى اللفظي الذي تمتلكه.

    ومن جانبه استعرض الدكتور رشيد لحلو، سفير المغرب السابق لدى الأمم المتحدة، تاريخ اعتماد واستخدام اللغة العربية في الدبلوماسية الدولية، انطلاقا من استخدامها في الأمم المتحدة لأول مرة عام 1955، وصولا إلى اعتمادها من الجمعية العامة للمنظمة كلغة رسمية ضمن لغات الأمم المتحدة عام 1973.

    وشهد المؤتمر عرض فيديو مصور حول سلسلة الإيسيسكو “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، التي تضمنت لقاءات مع عدد من السفراء الأجانب، استعرضوا خلالها تجربتهم ورحلتهم الممتعة في تعلم اللغة العربية.

    وبعد الجلسة الافتتاحية بدأت أعمال الجلسة الأولى، تحت عنوان: “تحديات تعلم اللغة العربية في أروقة الدبلوماسية والسياسة الدولية”، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين من كازخستان وماليزيا وتشاد وإسبانيا.

    وأعقب ذلك إعلان أسماء الفائزين في مسابقة الإيسيسكو الشبابية حول صناعة محتوى رقمي لتعلم العربية، وسلم المدير العام للإيسيسكو الجوائز للفائزين، حيث فازت منصة “العربية العالمية المفتوحة” من تركيا بالمركز الأول، فيما جاء تطبيق “مكتبة شروق” من الكويت، في المركز الثاني، وحل ثالثا تطبيق “بستان العربية” من المغرب.

    وتناولت الجلسة الثانية من المؤتمر: “الآفاق المستقبلية للغة العربية في مجال السياسة والدبلوماسية”، بمشاركة عدد من الخبراء من المغرب واليابان والأردن وتركيا. واختتم المؤتمر أعماله بتنظيم دورة تدريبية تخصصية حول الطرق الحديثة لتعليم العربية لأغراض دبلوماسية، أطرها الخبير الدولي الدكتور محمد العلوي، من جامعة السلطان مولاي سليمان، بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم ثلاث دورات تدريبية حول تعليم اللغة العربية بتايلاند

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بتنظيم ثلاث دورات تدريبية في مجال تعليم اللغة العربية بمملكة تايلاند، بالتعاون مع كل من: مركز اختبار كفاءة اللغة العربية وتطوير مهاراتها بجامعة الأمير سونكلا، ومعهد البعثات الدينية بولاية جالا بتايلاند، وشركة لغة الضاد التعليمية بالمملكة العربية السعودية، واستفاد منها 180 مشاركا من مدرسي ومدرسات اللغة العربية للناطقين بغيرها والأكاديميين والعاملين في السلك الديبلوماسي.

    وتطرقت الدورة التدريبية الأولى، التي عقدت بين 18 و20 يوليو 2023 في العاصمة التايلاندية بانكوك، بالتعاون بين مركز اختبار كفاءة اللغة العربية وتطوير مهاراتها بجامعة الأمير سونكلا وشركة لغة الضاد التعليمية، لموضوع “اللغة العربية للتواصل الدولي”، حيث استفاد منها 50 مشاركا من الأكاديميين والعاملين في السلك الديبلوماسي من تايلاند وماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا وبروناي والمملكة العربية السعودية.

    وعقدت الدورة التدريبية الثانية في رحاب جامعة الأمير سونكلا بتايلاند بين 22 و23 يوليو 2023، تحت عنوان: “مهارات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”، واستفاد منها 70 مشاركا من مؤسسات تعليمية متنوعة في جنوب تايلاند.

    وركزت الدورة التدريبية الثالثة، التي عُقدت في رحاب معهد البعثات الدينية بولاية جالا بين 23 و24 يوليو 2023، على الاستراتيجيات الحديثة لتنمية مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستفاد منها أكثر من 60 مدرسا ومدرسة للغة العربية والتعليم الديني بالمعهد.

    وقد شارك في تأطير الدورات التدريبية الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير بالمركز، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول استثمار التكنولوجيا في تعليم العربية للناطقين بغيرها

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدورة التدريبية: “استثمار التكنولوجيا في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، والتي استفاد منها 186 متدربا من الأطر التربوية العاملة بالمجال، في كل من تشاد ونيجيريا وبنين والكاميرون وغينيا والسنغال وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتستان وفيتنام والمغرب.

    استمرت الدورة على مدار يومي 21 و22 يونيو 2023، وأطرها الدكتور مصطفى جغبوب، خبير التدريب التربوي المتخصص في مجال التكنولوجيا التعليمية، وهدفت إلى تزويد المشاركين بالقواعد والأسس النظرية لتوظيف التكنولوجيا في مجال تعليم اللغات، وتيسير تعاملهم التربوي مع الجهاز المفاهيمي المرتبط بالبرمجيات والمواقع والتطبيقات الرقمية التعليمية. كما هدفت إلى تحفيز معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها على استثمار الفرص التي تتيحها التكنولوجيا في تدريس اللغة العربية، من خلال تدريبهم على استخدام عدد من المواقع والبرامج ذات الصلة.

    يذكر أن هذه الدورة جاءت بعد الإطلاق الرسمي لمنظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد للغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة”، التي تم تدشينها في مقر الإيسيسكو خلال حفل رسمي ترأسه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وسمو الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، يوم الإثنين (12 يونيو 2023)، بحضور الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ووفد من ممثلي مؤسسة حمدان وعدد من كبار المسؤولين والسفراء.

    الإيسيسكو تنظم بطوكيو ورشة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في اليابان

    اختتمت في العاصمة اليابانية طوكيو أعمال الورشة التدريبية حول “الأساليب المبتكرة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع جامعة كيئو اليابانية، واستمرت على مدى يومين، بهدف تنمية مهارات تدريس اللغة العربية لدى أساتذة اللغة العربية في اليابان، وتعريفهم بالطرق والأساليب المبتكرة في هذا المجال، فضلا عن توضيح خصائص اللغة العربية وكيفية توظيفها في تعليمها، وأهمية فهم الثقافة العربية ودورها في تعليم لغة الضاد للناطقين بغيرها.

    وفي كلمتها خلال حفل ختام الورشة عبرت الدكتورة كاورو ياماموتو، أستاذة الإدارة والسياسة بالجامعة رئيسة مخبر اللغة العربية، عن عميق شكرها لمنظمة الإيسيسكو على هذه المبادرة الرائدة في التعاون العلمي بين المنظمة والجامعة اليابانية، لإقامة هذه الورشة الفريدة من نوعها في اليابان لمعلمي اللغة العربية، مشيرة إلى تطلعها لمزيد من التعاون في هذا المجال.

    من جانبه ألقى الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، كلمة المنظمة التي أبرز فيها أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون العلمي بين الإيسيسكو وجامعات العالم، وتعمل على تعزيز اللغة العربية داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    وقد شارك في أعمال الورشة أكثر من 20 مدرسة ومدرسا ومسؤولا تربويا من العاملين في مجال تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية بعدد من جامعات ومعاهد اليابان، وتولى ممثل الإيسيسكو تأطير الدورة والإشراف على جوانبها التنظيمية في اليوم الأول، بينما تولت الدكتورة راوية جاموس، أستاذة مساعدة بجامعة كيئو في مجال اللغة العربية، تأطير أعمال اليوم الثاني.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول تجديد استراتيجيات تدريس البلاغة العربية

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية حول “تجديد الاستراتيجيات في تدريس البلاغة العربية للطلاب الناطقين بغيرها”، استفاد منها 165 من الأطر التربوية العاملة بمجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 11 دولة، هي: تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا والكاميرون وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتستان وفيتنام والمغرب.

    وهدفت الدورة التدريبية، التي استمرت على مدار يومي 24 و25 مايو 2023، وأطرها الدكتور الحبيب مغراوي، خبير التدريب التربوي المتخصص في النقد والبلاغة، إلى تبسيط المفاهيم ذات العلاقة بالبلاغة العربية، وبيان أهمية الدرس البلاغي الوظيفي في تطوير القدرة التواصلية لدى المتعلم غير الناطق بالعربية، وتجديد استراتيجيات تدريس البلاغة من خلال ربطها بمقامات التخاطب اليومية والقضايا المعاصرة.

    الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي التاسعة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي ينظمها برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”، الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    الإيسيسكو تختتم دورة تدريبية بجمهورية جيبوتي لمدرسي اللغة العربية

    اختتمت اليوم الخميس (25 مايو 2023) أعمال الدورة التدريبية، التي نظمها مركز للغة العربية للناطقين بغيرها في المنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجمهورية جيبوتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتكوين المهني، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، حول “كفاءات المدرس الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    وقد شارك في أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين الماضي في العاصمة جيبوتي، ما يزيد عن 50 مدرسا ومسؤولا تربويا من العاملين بمجال تعليم اللغة العربية في ثلاثين مؤسسة تربوية وتعليمية نظامية وخاصة.

    وهدفت الدورة، التي تولى تأطيرها الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تعريف المدرسين وتدريبهم على استعمال التقنيات الحديثة والمنصات والمصادر الرقمية لزيادة كفاءة تعليم مهارات اللغة العربية داخل الفصل الدراسي، مع توفير الخبرة الأكاديمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمدرسي اللغة العربية بجمهورية القمر المتحدة

    يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية، في جمهورية القمر المتحدة، حول توظيف المنصات الإلكترونية والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لفائدة أكثر من ثلاثين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف المناطق.

    ويأتي تنظيم الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (8 مايو 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام في العاصمة موروني، بالتعاون مع وزارة التربية القمرية، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكلية الإمام الشافعي بجمهورية القمر المتحدة.

    وقد شهد افتتاح الدورة حضور السيد سليمان صالح حمد، الأمين العام لوزارة التربية القمرية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بدور الإيسيسكو في دعم الأطر التربوية في بلاده من خلال ما تقدمه من دورات تدريبية وأنشطة وبرامج. كما حضر الدكتور عبد الرؤوف عبده عمر، عميد كلية الإمام الشافعي، والسيد محمد بن علي، مندوب الإيسيسكو، والدكتور علي السيد أحمد، الأمين العام للجنة الوطنية القمرية، وعدد من الشخصيات.

    وتهدف الدورة، التي يؤطرها ويشرف على جوانبها التنظيمية، الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تزويد المشاركين بمعارف وخبرات تربوية، وتنمية مهاراتهم التعليمية في توظيف التقنية الحديثة والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.