Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر العالمي السابع للجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر العالمي السابع الذي نظمته كلية علوم الوحي والعلوم الإنسانية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان “النتاج العلمي في اللسانيات والأدبيات بين الإبداعية والنقد”.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام لمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها العلمية في مجال اللغة العربية، حيث قدم المحاضرة الرئيسة الثانية في المؤتمر وعنوانها “رؤية الإيسيسكو وجهودها في دعم اللغة العربية ونشرها في الدول الناطقة بلغات أخرى”.

    وبين ممثل الإيسيسكو في محاضرته خصائص الرؤية الجديدة للمنظمة في علاقتها باللغة العربية وأدوارها في عالم متغير، وما يحظى به مجال تعليمها للناطقين بغيرها من اهتمام كبير في سياسات الإدارة العامة للإيسيسكو تجلى خاصة في إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها خلال السنة الحالية 2020 ضمن الهيكلة التنظيمية الجديدة للإيسيسكو. كما استعرض جهود الإيسيسكو في هذا المجال وما أطلقته خلال جائحة كورونا من مبادرات رقمية ضمن “بيت الإيسيسكو الرقمي” لفائدة طلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها وأطر تعليمها.

    ‎يذكر أن الإيسيسكو أنشأت سنة 2015 مركزا تربويا لها في ماليزيا متخصصا في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، إسهاما في بناء القدرات الوطنية التربوية لماليزيا ودول جنوب شرق آسيا في هذا المجال. وهو مركز تربوي يوفر بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية في ماليزيا العديد من برامج التدريب التربوي لفائدة الأطر التربوية العاملة في هذا المجال من ماليزيا والدول المجاورة.

    الإيسيسكو تجدد دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم وقت الأزمات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التي عقدتها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في المملكة المغربية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول “حماية حقوق الإنسان في زمن كورونا وسبل النهوض بها – الحق في التربية والتعليم”، في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت أمس الثلاثاء (22 ديسمبر 2020) الدكتور أحمد الزنفلي، الخبير بقطاع التربية، حيث تناول في مداخلته أهمية ضمان الحق في التعليم خلال أوقات الأزمات، وتداعيات جائحة كوفيد 19 على التعليم، واستجابات الدول لمواجهتها، واستعرض أهم المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم الحق في التعليم خلال الجائحة، وأهم التوجهات المستقبلية للمنظمة لدعم الحق في التعليم.

    وأكد أن منظمة الإيسيسكو تجدد في سياق الظروف الاستثنائية الحالية، دعوتها إلى ضمان الحق في التعليم، وتحقيق التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتشدد على التركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا وحرمانا واحتياجا، موضحا أن الإيسيسكو لم تدخر جهدا وسارعت إلى تكثيف دعمها للدول الأعضاء لمساعدتها على ضمان استمرارية التعليم للجميع، منذ بداية جائحة كوفيد 19.

    وأضاف ممثل الإيسيسكو أن جائحة كورونا تمثل فرصة لاستشراف مستقبل التعليم؛ فكثيرا ما تشكل الأحداث الكبرى دافعا نحو الابتكار، وتؤكد الأزمة الراهنة الحاجة إلى تغيير التعليم من أجل إعداد المتعلمين بشكل أفضل لما قد يأتي به المستقبل. فمن خلال التخطيط السليم والسياسات الرشيدة، يمكن استغلال الأزمة في إيجاد فرصة لبناء نظم تعليمية أكثر شمولا وكفاءة وقدرة على الصمود.

    الإيسيسكو تدعو إلى مواكبة التحول الرقمي لتحقيق جودة التعليم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تحفيز الابتكار والإبداع وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة للجميع، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو ستدعم الأنظمة التعليمية التي تسعى إلى الإصلاح والتجديد من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والجودة.

    جاء ذلك خلال كلمته في الندوة الدولية تحت عنوان “جودة التعليم: قيمة استباقية مدى الحياة”، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للجودة 2020، بمشاركة ممثلين عن منظمات دولية متخصصة وعدد من الخبراء والباحثين وصناع القرار التربوي والأكاديميين والمعلمين.

    وأضاف الدكتور المالك أن مطلب تحقيق الجودة اتجاه عالمي يؤسس للتنمية المستدامة ويدفع المؤسسات والهيئات الخاصة للتربية والتعليم للرفع من مردوديتها، خاصة بعدما أدت جائحة كوفيد 19 إلى اتساع حجم الفاقد التعليمي بسبب إغلاق المدارس، وأجبرت الأنظمة التعليمية في الدول الأعضاء، على تطوير آليات عملها بشكل مغاير وجديد، حيث أصبح تحقيق الجودة تحديا حقيقيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أنه من بين أهم ثمار جودة التعليم، ضمان الاستقرار المجتمعي واستمرارية مؤسساته وإحداث التطور والتغيير فيه.

    وأكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستساهم في تحول المدرسة والجامعات، من خلال إحداث تطور شامل في جميع مناحي الحياة العملية والعلمية، ورقمنة المناهج، والتخفيف من أعباء المدرسين، من خلال اللجوء إلى برامج التعليم الافتراضي، داعيا منظمات العالم الإسلامي إلى أن تكون سباقة في اتخاد المبادرات، والانضمام إلى ركب التحول الرقمي الكبير، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتسريع الخطى في بناء مدرسة المستقبل وإرساء دعائمها.

    الاتفاق على توسيع التعاون بين الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لبحث آفاق التعاون المشترك في مجال تطوير البرامج التربوية و الاجتماعية والإنسانية في الدول الأكثر احتياجا بالعالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، أعرب الجانبان عن استعدادهما لإقامة شراكة مستدامة وواسعة النطاق، وتطوير مشاريع قائمة على رؤية شاملة للتربية و لتعليم والخدمات الإنسانية، بهدف تحسين جودة التعليم في الدول الأعضاء التي تعرف صراعات، ومساعدة اللاجئين والأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال، وتمكين الفتيات و النساء والشباب وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وبناء السلام والتنمية.

    وتم الاتفاق على توسيع نطاق التعاون المستقبلي في بلدان العالم الإسلامي، والتوقيع على شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو تناقش مستقبل التعليم خلال السنوات العشرين القادمة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى “مستقبل التعليم ما بين التعايش والتعافي”، الذي عقدته وزارة التربية والتعليم بالإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة، وعدد من الخبراء والمستشارين في مجال التعليم.

    مثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، الذي تمحورت مداخلته حول “مستقبل التعليم العالمي خلال السنوات العشرين القادمة”، مؤكدا ضرورة تركيز المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في مجهوداتها على تطوير رؤية شاملة واستشرافية لمستقبل التعليم في العالم الإسلامي، ووضع خطة استراتيجية لضمان توفيره بطريقة عادلة وشاملة لجميع أفراد المجتمع.

    وقدم الدكتور قيس الهمامي، أربع سيناريوهات متعلقة بمستقبل التعليم في أفق سنة 2040، حيث يتوقع السيناريو الأول، “امتداد المدرسة”، استمرار الشكل التقليدي للتعليم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل خلق هياكل تعليم أكثر خصوصية، ويتمثل السيناريو الثاني، “الاستعانة بمصادر خارجية للتعليم”، في توصل المجتمعات إلى ابتكار طرق تعلم أكثر خصوصية من خلال التقدم التكنولوجي. ويتجلى السيناريو الثالث، “المدارس كمراكز تعليمية “، في الحفاظ على المدرسة كهيكل وبروز سمات جديدة للتدريس، أما السيناريو الرابع، “التعلم المتواصل مدى الحياة”، فيدور حول مرونة التعليم، حيث يتوقع أن يٌحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الأنظمة التعليمية.

    واستعرض الدكتور قيس الهمامي، إنجازات منظمة الإيسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم حيث تشارك، من خلال رؤيتها الاستراتيجية الشاملة، في تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح التعليم، وتعقد ندوات ولقاءات عديدة في المجال، أبرزها منتدى “الذكاء الاصطناعي والتعليم: الممارسات الناجحة والتوجهات الفضلى”، الذي ناقش فيه مجموعة من الخبراء والمتخصصين، أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، لتسهيل وظيفة التدريس والرفع من كفاءة إيصال المعلومة بطرق حديثة وميسرة.

    وأشار إلى أن مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي بصدد إنشاء “مختبر الإيسيسكو للمستقبل”، الذي سيكون مجهزا بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وسيستقطب خبراء ومهندسين من مختلف أنحاء العالم، لإنجاز دراسات تستشرف المستقبل وتجد حلولا ملموسة للقضايا الراهنة، وأن المركز يعمل على إعداد معجم لتوحيد المصطلحات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي بالشراكة مع مختلف الجامعات داخل وخارج العالم الإسلامي.

    اتفاقية لتمويل برامج بمركز الإيسيسكو للغة العربية في تشاد

    وقعت وزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد اتفاقية مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، لدعم مؤسسات تعليم اللغة العربية بجمهورية تشاد، ومن بينها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في العاصمة إنجامينا.

    وحسب الاتفاقية، التي وقعها أمس الإثنين كل من الدكتور عيسى دوبران، وزير الاقتصاد والتخطيط والتنمية والتعاون الدولي في تشاد، والدكتور سيدي ولد التاه، المدير العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، سيدعم المصرف عددا من البرامج بمركز الإيسيسكو، صممها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتتضمن دورات تدريبية للمدرسين، وتعليم اللغة العربية للقيادات الإدارية بتشاد، وكذلك تعليم العربية للطلاب والطالبات المنتميبن للمدارس الفرانكفونية.

    وسيساعد هذا التمويل مركز الإيسيسكو بتشاد على مضاعفة جهوده لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويدعم استراتيجية الثنائية اللغوية التي تطبقها الحكومة التشادية في منظومتها التعليمية.

    وعقب توقيع الاتفاقية قام المدير العام للمصرف العربي بزيارة إلى مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد، التقى خلالها إدارة المركز والمعلمين والطلاب، وتم إطلاعه على طبيعة عمل المركز وما يقدمه من خدمات لدارسي اللغة العربية من الناطقين بغيرها، وإعداد المدرسين المختصين في هذا المجال وتكوينهم.

    وقد أشاد المدير العام للمصرف العربي بما تقدمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من جهود وعمل متميز في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وإنشائها للمركز التربوي الإقليمي في مدينة إنجامينا، والذي يعد أهم مؤسسات تعليم اللغة العربية في جمهورية تشاد.

    المشاركون في ندوة الإيسيسكو يطالبون المجتمع الدولي بضمان حق التعليم للجميع

    خلال مشاركتهم في ندوة الإيسيسكو الافتراضية الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، طالب عدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى والوزراء وأبرز الخبراء العالميين في مجال التربية، المجتمع الدولي بضمان الحق في تعليم شامل ومنصف للجميع، ودعم الدول الفقيرة في توفير الوسائل التكنولوجية اللازمة لاستمرار العملية التعليمية عن بُعد، في ظل جائحة كوفيد 19، مؤكدين أن التعليم هو السبيل لبناء الأمم وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.

    وقد تقدم الرئيس الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المشاركين في الندوة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمس الخميس، بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، وناقشت “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، التي أدارها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تحدث لولا داسيلفا عن تجربة البرازيل في تطوير التعليم، مؤكدا أن الفقراء ليسوا مشكلة، لكنهم جزء من حل المشكلات التي تواجه الدول، إذا ما أُحسن تعليمهم واستثمار طاقاتهم، حيث إن التعليم أساس بناء الأمم.

    وفي كلمته بالجلسة ذاتها شدد المدير العام للإيسيسكو على ضرورة إعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن المنظمة تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    فيما طالب السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها دول العالم لمواجهة آثار الجائحة، ورفع هذه الميزانية التي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، وزيادة النسبة المخصصة للدول الفقيرة إلى 20% منها.

    وخلال كلمتها أشارت السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، إلى أنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، والمساواة بين الجنسين في التعليم، حيث إن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    وفي الجلسة الأولى للندوة، التي أدارتها الدكتورة باري بولي كومبو، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تحدث عدد من وزراء التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو حول سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، حيث طالب السيد شفقت محمود، وزير التعليم والتدريب المهني الفيدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية، بضرورة مراجعة البرامج وإصلاح المقررات والمناهج الدراسية، لتتماشى مهارات الخريجين مع متطلبات سوق العمل. وقال السيد فرناندو حداد، وزير التعليم السابق في البرازيل، إنه لضمان جودة التعليم، يجب تطبيق ثلاثة أمور:

    – تحفيز وتقدير عمل المدرسين مع تكوينهم المستمر.

    – ضمان التمويل المستدام لضمان تنفيذ السياسات التعليمية.

    – ضمان جودة التعليم من خلال التقييمات الدائمة.

    وأشار الدكتور حاتم بن سالم، وزير التعليم السابق، بالجمهورية التونسية، إلى ضرورة التزام من المجتمع الدولي بالتعليم، يؤدي إلى خارطة طريق ورؤية واضحة المعالم لتعليم المستقبل، وتبني مقاربات ومسارات مبتكرة تلائم ذلك التعليم. واعتبرت السيدة عائشة باه ديالو، وزيرة التعليم السابقة، بجمهورية غينيا، أن التعليم هو العمود الفقري للتنمية المستدامة، ومن المهم ضمان جودته لتحقيق هذه التنمية، منوهة بأن تعليم المرأة يعزز اقتصادات الدول، ويشجع على المزيد من التسامح، ويحافظ على التماسك الاجتماعي. وقالت السيدة كلاوديانا أيو كولي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي بجمهورية غامبيا، إن التعليم الجيد أداة لتغيير حياة الأفراد وتوفير الاستقرار لهم، ويضمن التمتع الكامل بحقوق الإنسان باعتبارها أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

    وفي الجلسة الثانية من الندوة، التي تم تخصيصها لآراء الخبراء والممارسين، وأدارتها السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، تحدث الدكتور دانييل كارا، الأستاذ بجامعة ساو باولو، وعضو مجلس إدارة الحملة البرازيلية من أجل الحق في التعليم، عن العلاقة بين التعليم والاقتصاد، مؤكدا أننا بحاجة لأن يكون الاقتصاد في خدمة الناس، والخطوة الأولى لذلك هي الاستثمار بشكل صحيح في التعليم. وحول التعليم من أجل السلام قالت السيدة دليا مامون، رئيس جمعية بذور السلام بسويسرا، إنه لبناء عالم أفضل يحتاج الأطفال إلى تحفيزهم على التفكير بأنفسهم، والتفكير على نطاق أوسع وأعلى واقتراح حلول إبداعية.

    فيما اعتبر السيد كي سيوك “كوربيل” كيم، رئيس منظمة تربويون بلا حدود، بكوريا الجنوبية، أنه من الضروري تغيير السلوك البشري للوقاية من الأمراض، وأن التعليم مهم لوقف التمييز والممارسات غير القانونية. وتحدثت السيدة راماتا ألمامي مباي، حول الآفاق المستقبلية، قائلة: نريد جعل مجتماعاتنا متطورة وصحية وقادرة على الصمود والاستدامة، لأنه لا يمكن للمجتمعات المضي قدما دون مشاركة الجميع، مطالبة بأن يُتاح لقاح كوفيد 19 للجميع دون تمييز.

    وفي كلمته الختامية للندوة أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على ضرورة مكافحة التمييز بين الذكور والإناث، والعمل على تعبئة الموارد المالية للنهوض بالمنظومات التربوية باعتماد طرائق إبداعية مبتكرة تناسب المستقبل، وقدم الشكر لجميع المشاركين في أعمال الندوة.

    لولا داسيلفا في ندوة الإيسيسكو: التعليم أساس بناء الأمم والفقراء جزء من حل مشكلات الدول

    المالك: جائحة كوفيد 19 تفرض إعادة النظر بالأنظمة التعليمية وتبني طرائق إبداعية جديدة

    .

    أكد فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ضرورة أن يكون التعليم ضمن أولويات المجتمعات، لضمان مستقبل مزدهر وحياة كريمة، وأن تغيير العالم إلى الأفضل أمر يخص جميع طبقات المجتمع، وليس مسؤولية السياسيين فقط، والتعليم شرط أساسي لبناء الأمم وإحداث هذا التغيير، ويجب أن نضمن التحاق أبناء الفئات الفقيرة بالمدارس، مشيرا إلى أن الفقراء ليسوا مشكلة وإنما جزء من حل المشكلات التي تعاني منها الدول، إذا تم توجيههم التوجيه الصحيح.

    جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الافتراضية الدولية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الخميس تحت عنوان: “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، بمشاركة عدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال.

    وقد أدار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة، التي أوضح في كلمته خلالها، أن المنظمة أطلقت مبادرة المجتمعات التي نريد خلال جائحة كوفيد 19 للمساهمة في بناء مجتمعات صحية وسلمية، مزدهرة وشاملة ومرنة ومستدامة، مؤكدا أن التعليم هو السبيل إلى القضاء على التمييز بين الجنسين، والحد من الفقر، وخفض الوفيات وتقليل الأمراض وتعزيز السلام.

    وأضاف أن جائحة كوفيد 19 تسببت في أكبر اضطراب بأنظمة التعليم في التاريخ، حيث أثر إغلاق المؤسسات التعليمية على ما يقرب من 1.6 مليار متعلم في أكثر من 190 دولة حول العالم، وما يصل إلى 99% بالبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، داعيا إلى تضافر الجهود للتغلب على ما سببته الجائحة وإعادة النظر في الأنظمة التعليمية، وتبني طرائق إبداعية جديدة في التعليم، من أجل الحصول على تعليم المستقبل الذي ننشده، والذي ستتغير أنماطه، منوها بأن الإيسيسكو تتبنى هذا الملف باعتبارها منظمة تستشرف المستقبل، وستساهم في مساعدة الدول الأعضاء لبناء منظوماتها التعليمية.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من أنه رغم ما بذلته الدول من جهود لتوفير التعليم وخفض نسب التسرب، فإن الدراسات أوضحت أن مؤشر “فقر التعلم” في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل يرصد أن نسبة الأطفال غير القادرين على القراءة أو الفهم في سن العاشرة وصلت إلى 53٪، وأن الفتيات والنساء ما زلن أقل تمثيلاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ولا يزال الولوج إلى الإنترنت وتوفره يمثلان قضية صعبة بالنسبة لبعض البلدان، لا سيما في القارة الإفريقية، لذلك لابد من مساعدة الدول الفقيرة والمجتمعات الهشة، من خلال بناء منظومة تعليمية تقنية مواكبة للمتغيرات.

    وفي كلمته أكد السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، أن التعليم حق للجميع ولا يجب حرمان أي طفل منه، وأننا جميعا بحاجة إلى العمل المشترك يدا بيد لوضع برنامج عمل حقيقي لضمان حق الجميع في التعليم، وبناء شراكات للحماية الاجتماعية حول العالم، وأن تستفيد الفئات المهمشة من الميزانيات التي رصدتها الدول لمواجهة جائحة كوفيد 19، مشيرا إلى ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بأن يتم رفع الميزانية المخصصة عالميا لمواجهة آثار الجائحة، والتي تُقدر بنحو 8 تريليونات دولار، ورفع النسبة المخصصة من هذه الميزانية للأطفال في الدول الفقيرة وعائلاتهم من 0.3% إلى 20%، وأن يكون اللقاح الواقي من فيروس كورونا المستجد متاحا للجميع بالمجان بعد اكتشافه.

    السيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم، قالت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، إنه لا يمكن بناء المجتمعات التي نريدها دون ضمان جودة التعليم لكل طفل، فالتعليم ليس هو أساس مستقبل الطفل فقط، بل هو أمر حيوي لازدهار الأمم ولعالم يسوده السلام، ونوهت إلى أن الفتاة المتعلمة هي الأكثر قدرة على انتشال أسرتها من الفقر، وتحصين أطفالها وإرسالهم إلى المدرسة.

    بمشاركة لولا دا سيلفا رئيس البرازيل الأسبق وشخصيات عالمية مرموقة.. الإيسيسكو تناقش أدوار التعليم المستقبلية لبناء المجتمعات في ندوة افتراضية دولية

    “أدوار التعليم اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد” ستكون محور الندوة الافتراضية الدولية، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بعد غد الخميس (24 سبتمبر 2020)، ويشرفها بالمشاركة فخامة الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وعدد من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمنظمة، وشخصيات دولية رفيعة المستوى من المختصين والمهتمين بالمجال، منهم السيد كايلاش ساتيارثي، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، والسيدة أليس أولبرايت، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية للتعليم.

    تنطلق أعمال الندوة، التي تعقدها الإيسيسكو بالتعاون مع مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والحملة البرازيلية للحق في التعليم، ومعهد لولا، في تمام الساعة 13:00 بالتوقيت العالمي الموحد (14:00 بتوقيت الرباط).

    ويتضمن جدول أعمالها جلسة افتتاحية يتحدث فيها كل من الرئيس البرازيلي الأسبق، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة أليس أولبرايت، تعقبها جلسة وزارية بعنوان: “سياسات وآليات ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”، يشارك فيها كل من السيدة كلوديانا أيو كول، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي، جمهورية غامبيا، والسيد شفقت محمود، وزير التعليم الاتحادي والتدريب المهني، جمهورية باكستان الإسلامية، والسيد أريسيني أدولاي جبريلو بالدي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، جمهورية غينيا بيساو، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية والتعليم السابق بالجمهورية التونسية، والسيدة عائشة باه دياللو، وزيرة التعليم السابقة بجمهورية غينيا.

    وفي الجلسة التالية يستعرض الخبراء والممارسين وجهات نظرهم حول قضايا التعليم والاقتصاد، والشباب في المجتمعات التي نريد، والتعليم من أجل السلام، ثم تختتم الندوة أعمالها بكلمة للمدير العام للإيسيسكو.

    تهدف ندوة الإيسيسكو الدولية “التعليم ومبادرة المجتمعات التي نريد”، التي تأتي في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة لارتياد القضايا المحورية، إلى بناء حوار ونقاش عالمي ناجع، حول أدوار التعليم المستقبلية اللازمة لتحقيق سمات المجتمعات التي نريد، بعدما كشفت أزمة جائحة كوفيد 19 عن الحاجة الملحة لإعادة التفكير في بناء مجتمعاتنا على نحو أفضل، لتشمل الجميع، ويعمها السلام والازدهار، وتتمتع بمقومات الصحة والقدرة على الاستدامة والصمود في مواجهة الأزمات.

    يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أطلقت خلال جائحة كوفيد 19 عددا من المبادرات العملية لدعم الدول الأعضاء في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، من بينها مبادرة المجتمعات التي نريد، لنشر المعرفة وتنفيذ البرامج المبتكرة، التي تساهم في بناء مجتمعات يعمها السلام والتعايش، وقدمت المنظمة من خلال المبادرة وبالتعاون مع الجهات المانحة مساعدات للمجتمعات الأكثر احتياجا في عدد من الدول، ودعمت رواد الأعمال من النساء والشباب.

    ويمكن للمهتمين متابعة البث المباشر لجلسات الندوة عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar

    ندوة بالإيسيسكو: توظيف تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي أساس للارتقاء بجودة التعليم

    دعا المشاركون في الندوة التربوية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم عن بُعْد تحت عنوان: “التكنولوجيا في خدمة استمرارية العملية التعليمية”، إلى العمل والتنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتطوير التعليم المندمج، والعمل على مأسسة التعليم عن بعد في الأطر التنظيمية والتشريعية، وتشجيع البحوث والدراسات في مجال تكنولوجيا التعليم، وأن ترتكز المؤسسات التعليمية على مكتسـبات الثورة التكنولوجية، وآفاق اقتصـاد المعرفة، وأن يتم دعم تحولها إلى مؤسسات رقمية.

    وناقشت الندوة واقع استخدامات التكنولوجيا وآفاقها المستقبلية في مجال التربية والتعليم طوال فترة جائحة كوفيد-19 وما بعدها، بمشاركة وزيرا التعليم في كل من فلسطين وكوت ديفوار والمدير العام للإيسيسكو، و20 مسؤولا تربويا، وأساتذة جامعيون وخبراء في مجال علوم التربية والتكنولوجيا التعليمية، من المعنيين باستمرارية العملية التعليمية أثناء الجائحة وما بعدها في الدول الأعضاء. بالإيسيسكو.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية تناول الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، تجربة تطوير المنظومة التربوية في دولة فلسطين، مشيرا إلى المعوقات والتحديات التي واجهت المسؤولين عن التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال جائحة كوفيد-19. ومن جانبها اعتبرت الدكتورة كانديا كامارا، وزيرة التربية الوطنية والتعليم الفني والتدريب المهني بجمهورية كوت ديفوار، أن الجائحة، رغم ما نتج عنها من انعكاسات سلبية، كانت فرصة جيدة لدعم المنظومات التربوية، لتصبح قادرة على مواجهة الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ.

    وشدد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، على أن المناهج الدراسية تحتاج إلى تطوير عاجل في ضوء توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لخدمة استمرارية العملية التعليمية، وضرورة البحث عن أنجع الوسائل التي تربط التعليم بالذكاء الاصطناعي، الذي يشهد تطورا كبيرا في تقنياته، مؤكدا أن التقدم التكنولوجي سيشكل قفزة مهمة في المجال التعليمي، وسيمكن من الارتقاء بجودة التعليم، بما يحقق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع.

    ودارت وقائع الجلسة الأولى من الندوة حول “التعلم الإلكتروني: الفرص والتحديات في زمن الجائحة وما بعدها”، حيث تحدث خلالها الدكتور ماجد بن عبد الله العصيمي، مدير مؤسسة منارات الفكر الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، عن أزمة كوفيد-19 ودورها في انبثاق مدرسة المستقبل التي تعتمد على التكنولوجيا الرقمية وتغير أدوار كل من المعلم والمتعلم، ثم تناول الدكتور أسعد محمود السحمراني، الأستاذ في جامعة الإمام الأوزاعي، وخبير التربية بالجمهورية اللبنانية، ضرورة استمالة الطلاب وتحفيزهم للتعلم الإلكتروني، مع التذكير بأنه لا يمكن الاستغناء عن التعليم الحضوري التفاعلي المباشر.

    وأشارت الدكتورة بثينة الغلبزوري، الأستاذة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمملكة المغربية، إلى أفضلية التحصيل العلمي للتعليم عن بعد في الجامعة بالمقارنة مع التعليم التقليدي، وسرد الدكتور رشيد البقالي، أستاذ المناهج التعليمية وطرائق التدريس بالمملكة المغربية، بعض التجارب الرائدة في العالم العربي للتعليم الإلكتروني الذي أصبح يتطلب ضرورة مأسسته بكل مكوناته، من خلال إعادة صياغة منهاج جديد وتكوين المدرسين. فيما أكد الدكتور رضوان غنيمي، أستاذ التعليم العالي في جامعة ابن زهر بأكادير في المملكة المغربية، ضرورة العمل لتحقيق تعليم عن بعد هادف له نتائج إيجابية.

    أما الجلسة الثانية من الندوة فعقدت تحت عنوان: “عالم ما بعد كورونا: تسارع الخطوات باتجاه المدرسة الرقمية”، وفيها طالب الدكتور خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي سابقا، بالمملكة المغربية، بالخروج من منطق الأزمة إلى منطق استشراف المستقبل، والتفكير في التحولات الكبرى التي تعيشها المنظومات التربوية، فيما أكد الدكتور عبد اللطيف كداي، عميد كلية علوم التربية بالرباط، أن جامعة المستقبل تساهم في بناء اقتصاد المعرفة لأنها قادرة على تنمية الابتكار، بما يساعد في الانخراط في مجتمع الذكاء الاصطناعي، وقال الدكتور أحمد أوزي، أستاذ علم النفس بجامعة محمد الخامس، إن النظم التعليمية بحاجة إلى تطوير شامل يعي متغيرات وتحديات المستقبل. فيما اعتبر الدكتور عبد الغني منديب، أستاذ التعليم العالي، بجامعة محمد الخامس، أننا أمام انتقال كبير وإرهاصات لتغيير النظام التربوي، واقترح الدكتور محمد الدريج، أستاذ علوم التربية بجامعة محمد الخامس، طرح النموذج التناوبي الذي ينطلق من شعار الحضور عن بعد للدمج بين التعليم الافتراضي والحضوري في الفصول.

    وقد خلصت الندوة إلى عدد من التوصيات، منها: تكثيف اللقاءات والتنسيق المشترك بين الجهات المختصة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، والاستفادة من الوعي الآني للمجتمعات بسبب أزمة كوفيد-19 في إزالة الحدود الفاصلة بين المدرسة والمجتمع، وإعداد برامج تأهيلية متكاملة للأطر التربوية لتغيير حقيقي في أساليب التدريس ووسائله، وبناء نماذج جديدة وعملية للتقويم التربوي.

    وقد حظيت الندوة بمتابعة واسعة خلال بثها المباشر عبر صفحة الإيسيسكو على فيسبوك، ويمكن مشاهدة وقائعها كاملة على الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/videos/1630702797104720/