Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال قمة الأمم المتحدة العلمية.. استعراض جهود الإيسيسكو لتعزيز التعاون العلمي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة العلمية السنوية العاشرة، التي تعقد خلال الفترة من 10 إلى 27 سبتمبر 2024، ضمن أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل مناقشة التحديات العلمية والتكنولوجية الأكثر إلحاحا في عصرنا.

    وقد مثل الإيسيسكو في القمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في كلمته خلال جلسة: “أهمية المنظمات الدولية لضمان الشمولية في التعاون العلمي العالمي”، الدور المحوري الذي تلعبه المنظمات الدولية، في تطوير التعاون العلمي الشامل على نطاق عالمي، موضحا أن الشمولية تتضمن مشاركة ناجعة وتمكينا حقيقيا لجميع أفراد المجتمع العالمي، وهو ما تسعى الإيسيسكو لتنفيذه عبر الإسهام في تنمية بيئة تعاونية تعزز الاستماع إلى جميع الآراء وتضمن أن تعود ثمار التقدم العلمي على الجميع.

    كما استعرض الدكتور قمر أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو المبتكرة، التي تعمل على سد الفجوات في الموارد والتعليم والفرص بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وفي مقدمتها: برنامج تدريب الشباب على إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبرنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، وبرنامج إنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، إلى جانب برامج ومبادرات أخرى تعزز التعاون البيئي العالمي.

    الإيسيسكو تعقد في بروناي دار السلام ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة واللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، ورشة لتأهيل العاملين بمجال حماية التراث الثقافي، لفائدة عدد من المتخصصين في المجال.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، التي انعقدت في العاصمة بندر سري بكاوان، خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر 2024، ثمنت الدكتورة نورخالبي بنتي حاجي، نائبة وزير الثقافة والشباب والرياضة لقطاع الثقافة، أدوار الإيسيسكو بمجال صون وحفظ التراث الثقافي والطبيعي في دول العالم الإسلامي، والتعريف به، وحمايته وصونه بشكل مستدام، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة بمشاركة الخبرات والكفاءات الوطنية المتخصصة.

    مثل الإيسيسكو في الورشة الدكتور بلال الشابي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، حيث أكد أن الورشة، تهدف إلى توحيد الجهود بغية حماية التراث الثقافي وتثمينه، مستعرضا رؤية مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الرامية إلى زيادة تسجيل المواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية على قوائم التراث الدولية، وفي مقدمتها قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة عرضا تفصيليا حول آلية التسجيل على القوائم الدولية، وإعداد ملفات التسجيل في هذا الشأن، وإعداد السجل الوطني وقائمة الحصر الوطنية للتراث الثقافي.

    بحضور رفيع المستوى..الإيسيسكو تعقد الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بمراكش

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (6 سبتمبر 2024)، الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا” بشراكة مع جامعة القاضي عياض بالمملكة المغربية، بحضور رفيع المستوى لعدد من كبار الوزراء والمسؤولين والباحثين وأساتذة الجامعات، بهدف التعريف بجهود علماء إفريقيا في خدمة ثقافة العالم الإسلامي وتجديد أوعيتها الحضارية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الدور البارز للعلامة أحمد بابا في هذا الشأن.

    واستهلت أعمال الندوة التي استضافها مركز الندوات بجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أكد فيه أهمية موضوع الندوة والعلاقة التاريخية الراسخة بين المدن العريقة ورجالاتها الأعلام، مشيرا إلى أن شخصية أحمد بابا التمبكتي تجسد هذا الارتباط الوثيق.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التحول الذي يشهده العالم، هو تحول مطلوب يسعى إلى عالم أكثر عدالة وأقل احترابا، وأن شواهد استيقاظ القارة الإفريقية اليوم تحمل ملامح تاريخية ماثلة بأثر تليد، ومن تلكم الشواهد العلامة أحمد بابا التمبكتي.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن العلامة أحمد بابا، يعد نموذجا للتواصل الحضاري، حيث احتضنته مدينة تمبكتو بمالي وسعدت بقدومه مراكش، التي شهدت خروج العديد من إنتاجاته الفكرية والأدبية للنور، ما يؤكد أن المدينة الحمراء تعد طليعة من طلائع النطاق الإبداعي الذي ينتمي إلى الفعل الحضاري المتسم بالمتسامح، وهو الفعل الذي أسمته الإيسيسكو في مفهومها المبتكر “الدبلوماسية الحضارية “، معلنا قرب إطلاق أول كرسي علمي للدبلوماسية الحضارية بجامعة القاضي عياض.

    من جانبه أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، أن المغرب على مر العصور كان حاضنة للعلماء الأفارقة الأجلاء، مشيرا إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة بتعزيز التواصل العلمي مع الدول الإفريقية، حيث بلغ مجموع الطلبة الأفارقة المسجلين في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب هذا العام أكثر من 25 ألف طالب وطالبة.

    من جانبه أكد البروفيسور بوريما كانساي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، أن أحمد بابا يعد علامة بارزة في التاريخ العلمي والثقافي لمالي، وأنه كان حلقة وصل حضاري ساهمت في إغناء التراث الفكري في مالي والمغرب.

    ونوه السيد محمد فاضل، رئيس المجلس العلمي الجهوي لمراكش آسفي، بالمكانة الكبيرة التي يتمتع بها العلامة التمبكتي، مؤكدا أن مؤلفاته تعد من أنفع المراجع العلمية، فيما أشار الدكتور بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، أن الجامعة تسعى إلى تكريس دورها كمحور للتعاون العلمي بين المغرب والدول الإفريقية.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، استعرض خلالها الرحلة العلمية للعلامة التمبكتي التي امتدت بين مدينتي تمبكتو ومراكش والساحل والصحراء الإفريقيين، وأبرز التراجم التي تناولت سيرته والسياق الذي نشأ وترعرع فيه، مؤكدا أن الوزارة تولي أهمية كبرى للمآثر الخاصة بالعلامة في مراكش.

    عقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للندوة حول الأثر

    المغربي في تكوين أحمد التمبكتي، تلى ذلك انعقاد الجلسة الثانية حول التواصل الحضاري بين المغاربة وإفريقيا جنوب الصحراء، ثم الجلسة الثالثة تحت عنوان: التواصل الثقافي والاجتماعي بين شمال أفريقيا وجنوبها.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة السودان بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في المجالات الثقافية والتربوية، خاصة في الولايات المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (4 سبتمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتأكيد على التضامن الكامل من قبل المنظمة مع الشعب السوداني في مواجهة الآثار المدمرة للفيضانات، داعيا الله عز وجل بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو استعداد المنظمة لتقديم كل أوجه الدعم للجهات السودانية المختصة، والمساهمة في ترميم وبناء عدد من المؤسسات التربوية المتضررة من الفيضانات، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وأولويات السودان في هذا الشأن.

    من جانبها ثمنت سفيرة السودان لدى المغرب، أدوار الإيسيسكو المتميزة لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدة حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    وشهد اللقاء مناقشة مشاريع التعاون المقترحة بين الجانبين في مجالات ترميم الآثار ودعم قطاع التعليم بالسودان، حيث تم الاتفاق على ضرورة تنفيذ هذه البرامج وفق جدول زمني محدد تحقيقا للاستفادة القصوى منها لفائدة الفئات المتضررة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية

     حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لولاية ثانية، والذي انعقد اليوم الخميس (الأول من أغسطس 2024) في قصر المؤتمرات الجديد "المرابطون" بالعاصمة نواكشوط، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من القادة ورؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية. 

    واستهلت أعمال الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها جلسة علنية للمجلس الدستوري الموريتاني تضمنت مجموعة من الإجراءات الدستورية والقانونية الخاصة بمراسم التنصيب، قبل أداء فخامة الرئيس الغزواني اليمين الدستورية إيذانا ببدء ولايته الرئاسية الثانية، وإلقائه خطابا استعرض فيه خطوط رؤيته وبرنامج عمله خلال الولاية الثانية.

    ووجه الدكتور المالك التهنئة إلى فخامة الرئيس الغزواني، خلال مصافحته في ختام حفل التنصيب، على تجديد الشعب الموريتاني الثقة في فخامته، منوها بالنهضة التي شهدتها موريتانيا خلال الولاية الأولى في ظل القيادة المستنيرة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو عمق العلاقات التي تربط المنظمة وموريتانيا، مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، بفضل الدعم المباشر من قبل فخامة الرئيس الغزواني لجهود وأنشطة الإيسيسكو، ومن ذلك رعايته الكريمة لأنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وحضوره حفل افتتاح الاحتفالية.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بجهود فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، في المجالات الاجتماعية والتربوية والعلمية والثقافية وما تقدمه من دعم لأنشطة الإيسيسكو في موريتانيا.

    وأعرب الدكتور المالك عن تطلعه لمواصلة تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا خلال الفترة المقبلة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية.

    مناقشة ترتيبات الاحتفاء بمدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي ومشاركة الإيسيسكو بـ”كوب 29″

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا الاستعدادات الجارية للاحتفاء بمدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وكذا ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه جمهورية أذربيجان خلال السنة الجارية.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم (الثلاثاء 30 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة المتميزة بين أذربيجان والمنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، التي تتجسد في التعاون بعدد من البرامج والأنشطة، خصوصا ما يتعلق بتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم، وتطوير البحث العلمي، واستثمار علوم الفضاء وتطبيقاتها.

    من جانبه أكد السفير صمادوف دعم أذربيجان الكامل لجهود الإيسيسكو، للمساهمة في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، مشيدا بما تنفذه المنظمة من برامج ومشاريع في مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض الاستعدادات الجارية لإطلاق احتفالية مدينة شوشة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، والمتوقع في شهر مايو المقبل.

    كما تم بحث ترتيبات مشاركة الإيسيسكو في (كوب 29) المقرر أن تستضيفه أذربيجان في شهر نوفمبر 2024، بالعاصمة باكو، حيث ستشارك المنظمة بوفد كبير في أعمال المؤتمر الدولي، وقد تم تشكيل لجنة للوقوف على الترتيبات النهائية لهذه المشاركة، بالإضافة إلى مشاركة الإيسيسكو في النسخة القادمة من منتدى الحوار بين الثقافات في باكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الثلاثاء ( 14 نوفمبر 2023) أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي حول مكافحة التطرف العنيف، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، وبالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمملكة المغربية، والرابطة المحمدية للعلماء، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بحضور رفيع المستوى من مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والباحثين في مجال مواجهة التطرف.

    وقد استهلت أعمال المؤتمر، الذي ينعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط على مدى يومين تحت عنوان: “المعرفة العلمية في مسار مواجهة التطرف العنيف”، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، لتنطلق الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والتي أكد فيها أن التطرف العنيف لم ينشأ من فراغ بل له أسباب عديدة، وأن مواجهة هذه الظاهرة تنطلق من خلال القضاء على هذه المسببات في مهدها، مشيرا إلى أن التطرف لا يقتصر على عقيدة دون أخرى، ولا على منطقة أو جنسية محددة.

    وحذر المدير العام للإيسيسكو من تنامي استفادة تيارات التطرف العنيف من التطور الاتصالي الهائل، وبخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتأثر شريحة الأطفال بعواقب التطرف من خلال تغذية السلوك العنيف لديهم وترسيخه في نفوسهم عبر الألعاب الإلكترونية، هو ما يسهل عملية تجنيدهم مستقبلا، مختتما كلمته بإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية الذي ضرب بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية.

    وفي كلمته أكد السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، أن المعرفة العلمية قادرة على تحصين الأشخاص ضد الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى حرص المملكة على نهج مقاربة وطنية في مجال التصدي للإرهاب، وأن هذه المقاربة تعمل على مجابهة أسباب الفكر المتطرف.

    وأوضح السيد ويشيونغ تشن، نائب المدير التنفيذي للأمم المتحدة -اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن- أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة العنيفة تعمل على استغلال الأزمات البيئية والفقر وضعف الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان لتجنيد المزيد من الأعضاء.

    من جانبها أكدت السيدة آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، أن ظاهرة التطرف العنيف تعرض نظم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لخطر حقيقي. ونوه الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، نائب رئيس جامعة نايف للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية بالمملكة العربية السعودية، بالمؤتمر مشيرا إلى أنه يأتي متسقا مع جهود الجامعة في مجال مكافحة الفكر المتطرف.

    وفي كلمته أكد السيد حكيم بنداود، ممثل الإدارة العامة للأمن الوطني بالمغرب، أن المقاربة الأمنية لا تستطيع وحدها مجابهة الإرهاب، بل يتطلب الأمر مقاربة شاملة لجميع جوانب التطرف وأسبابه وسبل الوقاية منه. وقال السفير محمد لوليشكي، باحث أول بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إن تفشي الإرهاب فرض ضرورة معالجة الظاهرة بطريقة شاملة ترتكز على استراتيجيات وطنية وتعاون دولي.

    وفي مداخلته تحدث السيد عبد الواحد جمالي إدريسي، منسق مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بالمغرب، عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها السجناء السابقين في إعادة إدماجهم بالمجتمع. وأكد السيد كارلوس ألكسندر مونتريو ريس، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، أهمية التعليم كأداة من أدوات مكافحة التطرف.

    وفي كلمته أبرز الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، الموضوعات التي سيناقشها المؤتمر على مدار جلساته بهدف تبادل والخبرات والتجارب الوطنية والدولية حول مواجهة التطرف العنيف.

    وعقب ذلك انطلقت الجلسة الأولى للمؤتمر حول الجوانب السلوكية والنفسية المتعلقة بالتجنيد ونبذ التطرف، وناقشت الجلسة الثانية دور المعرفة في مواجهة التطرف، ويتضمن جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني: تبادل التجارب والخبرات الوطنية والدولية حول برامج نبذ التطرف، وخطورة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التطرف، وتبادل التجارب والممارسات الجيدة في عودة المقاتلين الأجانب وأسرهم.

    اختتام أعمال نسخة 2023 من منتدى “مواعيد الفلسفة”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم نسخة 2023 من منتدى “مواعيد الفلسفة”، الذي عقده المعهد الفرنسي بالمملكة المغربية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات المغربية والفرنسية، بهدف فتح باب التفكير في مساحة الحرية الممنوحة للإنسان بين الواقع وما لم يقع بعد، ومسؤولية الاستمرار في كتابة المستقبل بكل الأشكال الممكنة.

    وشهد المنتدى، الذي انعقدت جلساته خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر 2023 تحت شعار “كتابة المستقبل” بعدد من المدن المغربية، مشاركة 30 فيلسوفا ومجموعة من الأساتذة الجامعيين والطلاب من المغرب وفرنسا ودول أخرى، حيث شكلت اللقاءات الفلسفية مناسبة لمناقشات الأفكار وتعزيز التفكير النقدي والتفكير المنفتح في الفضاء الأفرومتوسطي.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى الدكتور قيس الهمامي، رئيس مركز الاستشراف الاستراتيجي بالمنظمة، حيث استعرض في كلمته، جهود الإيسيسكو في نشر ثقافة الاستشراف، مسلطا الضوء على المساهمة الكبيرة لهذه المبادرات في الفهم المستقبلي للقضايا المجتمعية.

    ودعا إلى التفكير بكيفية المساهمة في تشكيل مسار الأحداث بشكل استباقي، مبرزا أهمية الاستشراف في السياق العالمي الحالي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الصناعة والمعادن الليبية في مجال التكنولوجيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد أحمد أبو هيسة، وزير الصناعة والمعادن في حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (الأول من نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الوفد المرافق للوزير من مسؤولي الوزارة، أشاد الدكتور المالك بالتعاون الكبير الذي يجمع المنظمة بالجهات الليبية، ويظهر جليا في تنفيذ الإيسيسكو للعديد من البرامج والمشاريع، من خلال التنسيق مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم المنظمة بتنفيذها حاليا، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق ببناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتنمية مهاراتهم، لمواكبة متطلبات مهن الغد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتشجيع التحول الرقمي بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    وخلال اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر في القضايا المتعلقة بدعم البرامج المخصصة لفائدة الشباب، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، وتطوير البحث العلمي في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال بناء شراكة مثمرة ودعم الإيسيسكو مشروع القطب الصناعي التكنولوجي بدولة ليبيا، والهادف إلى احتضان الشباب المبتكرين وتوفير المساندة لهم لتحويل أفكارهم إلى مشروعات، مما يتيح نشر الفرص الاستثمارية في الدول الأعضاء، والإسهام في توطين التكنولوجيا واستثمار الإمكانات التي تتيحها في دول العالم الإسلامي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الوزير الليبي، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والذي يعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    نجاح كبير للنسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو بمشاركة جميع الفئات العمرية

    تحت شعار “جميعا من أجل تضامن اجتماعي”.. تم تنظيم النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو، اليوم السبت (28 أكتوبر 2023)، بالشراكة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبالتعاون مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وبرعاية عدد من المؤسسات المغربية.

    وانطلق الماراثون من أمام مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وامتد على مسافة 9 كيلومترات، بمشاركة واسعة من مسؤولي الجهات المنظمة وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأعداد كبيرة من المتسابقين في مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

    وهدف ماراثون الإيسيسكو في نسخته الثانية إلى تأكيد ضرورة استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.

    وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، إشارة انطلاق الماراثون، لينطلق المتسابقون في الفئات المختلفة للماراثون في منافسة حماسية من أجل الفوز بالمراكز الأولى في فئات الأطفال أقل من 15 عاما، والبالغين، وكبار السن من الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 40 عاما، إلى جانب الأشخاص ذوي الهمم.

    وعقب انتهاء الماراثون، تم توزيع الميداليات والجوائز العينية على الفائزين وأخذ الصور التذكارية، ومنح شهادات مشاركة تقديرا لجهود المشاركين وحرصهم على دعم التضامن الاجتماعي وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع.

    وفي كلمته بعد تسليم الجوائز أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على استثمار الرياضة في تعزيز أثر برامجها ومشاريعها، لما للرياضة من تأثير كبير في جميع الفئات، وما تمثله من أهمية قصوى لبناء مجتمعات سليمة متماسكة. ووجه الشكر إلى جميع الجهات المشاركة في التنظيم، وإلى كل من شارك في الماراثون.

    ومن جانبه أشار الأمين العام للجنة الوطنية المغربية إلى أهمية الماراثون في تأكيد تضامن جميع فئات الشعب المغربي، والذي ظهر جليا خلال الفترة الماضية عقب زلزال الحوز.