Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في ختام المنتدى العالمي لثقافة السلام.. رئيس مالطا يشيد بكلمة المدير العام للإيسيسكو

    خلال كلمته الختامية للمنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي انعقد تحت رعايته، نوه فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، بما جاء في كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها بجلسة دور المنظمات الدولية في تعزيز ثقافة السلام.

    وقال فخامة رئيس مالطا إن مداخلة المدير العام للإيسيسكو اشتملت على نقطة غاية في الأهمية، وهي أن الاستقرار هو العامل الأهم لتحقيق السلام العادل، حيث إن التنمية تحتاج إلى الاستقرار، والاستقرار هو أساس السلام.

    كما أشاد الدكتور فيلا بالمشاركين والمتحدثين في جلسات المنتدى، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، في مالطا يومي 3 و4 مارس 2022م، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، موجها الشكر إلى المؤسسة وإلى رئيس مجلس أمنائها الشيخ عبد العزيز سعود البابطين. واختتم كلمته بأن السلام هو ما يجب أن يعم في هذه الأرض.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى اعتماد الثقافة مرتكزا لخدمة السلام العادل

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الثقافة الاهتمام اللائق بها كمرتكز لخدمة السلام العادل، الذي يبقى المنشود الأهم لمجتمعاتنا، وتعزيز قيم السلام في سلوكيات الأفراد وأنماط تفكيرهم، من خلال إدراج هذه القيم الإنسانية العالمية في الأنظمة التعليمية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ما برحت تعمل على ترسيخ دعائم الفكر السلمي والنأي عن التطرف والكراهية، حفزا لروح الحوار بين الثقافات.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها اليوم الجمعة (4 مارس 2022) خلال المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، وبمشاركة رفيعة المستوى لرؤساء دول ومنظمات دولية ومفكرين وخبراء من جميع أنحاء العالم.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أهمية انعقاد المنتديات العالمية الرامية إلى تكثيف جهود بناء ثقافة السلام، موجها الشكر إلى مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية وجمهورية مالطا، على حسن تنظيم هذا الحدث العالمي، الذي من شأنه تعزيز الحوار بين الثقافات.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن المنظمة تسعى إلى إدماج السلام في مناهج التعليم الأساسي، مع التركيز على أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة مفاهيم السلام، والتأكيد على وجوب الحد من تنامي ظاهرة استخدام الألعاب الإلكترونية بين الناشئة، بما تحمله من مفاهيم خاطئة تفضي إلى تفشي جرائم العنف والكراهية، منوها بأن الإيسيسكو أنشأت مركزا مختصا في الحوار الحضاري، يعنى بتعزيز مفهومه في الدول الأعضاء والمجتمعات المتاخمة.

    واستعرض أبرز البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة، بهدف نشر وتعزيز ثقافة السلام، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه العام الماضي 30 شابا وشابة ينتمون إلى أكثر من 20 دولة، وأصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، معلنا أن الإيسيسكو ستواصل العمل في هذا البرنامج، وتطمح إلى تخريج 500 سفير للسلام يجوبون العالم بحلول عام 2025.

    وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء، ومؤسسات المجتمع المدني، ليعم الأمن والسلام ربوع العالم، داعيا شباب العالم إلى الانخراط في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    خلال حضورهما المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام.. المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس ألبانيا

    بين جلسات المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي انطلقت أعماله اليوم الخميس (3 مارس 2022) في مالطا، تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، التقى الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيلير ميتا، رئيس جمهورية ألبانيا، حيث قدم له عرضا مختصرا حول رؤية الإيسيسكو، وناقش معه مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو وألبانيا، وأن تصبح ألبانيا عضوا مراقبا في المنظمة.

    وقد أعرب الرئيس الألباني عن شكره، وأبدى اهتماما ببناء تعاون بين بلاده والإيسيسكو، وكلف مستشارته السيدة برونيلدا باسكالى، بمتابعة الأمر والتواصل مع المنظمة لإعداد تقرير مفصل حول آفاق التعاون بين الجانبين.

    يُذكر أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تتبنى نهج الانفتاح وعقد الشراكات وتبادل الخبرات مع الجميع لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، ومع عملها في مجالات اختصاصها بالتربية والعلوم والثقافة، تولي المنظمة أولوية خاصة لتعزيز الحوار الحضاري، وترسيخ ثقافة السلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير خارجية مالطا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إيفاريست بارتولو، وزير خارجية جمهورية مالطا، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومالطا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (3 مارس 2022) في مالطا، على هامش حضور المدير العام للإيسيسكو المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وانطلقت أعماله اليوم تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع، بما في ذلك الدول غير الأعضاء، للتعاون وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء بالمنظمة والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت ميثاقا يتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، داعيا مالطا إلى الانضمام للإيسيسكو بصفة مراقب.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية خاصة لتعزيز الحوار الحضاري، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وبناء قدرات الشباب والنساء، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجتمعاتهم. كما تعمل على تعزيز الدبلوماسية الثقافية، وتثمين الموروث الثقافي، من خلال التعريف به وتسجيلة على قوائم التراث في العالم الإسلامي، وتدعم توجه دولها الأعضاء للاستثمار في علوم الفضاء واستثمار الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

    من جانبه ثمن وزير خارجية مالطا ما تقوم به الإيسيسكو من جهود وأدوار في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة، خصوصا في برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول تحسين خدمات النظافة في مدارس أوغندية

    ضمن أنشطة برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات النظافة والمياه والصرف الصحي بمدارس ريفية في العالم الإسلامي، عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، ورشة تدريبية حول إذكاء الوعي بالممارسات الفضلى المتعلقة بالنظافة، والمياه، والصرف الصحي، لفائدة عدد من المدرسين في 10 مدارس بمدينة كامبالا الأوغندية.

    وخلال الورشة، التي انعقدت اليوم الخميس (3 مارس 2022)، تلقى المشاركون تدريبا حول سبل وآليات الحفاظ على صحة التلاميذ، وإذكاء وعيهم بسلوكيات النظافة، وتعزيز قدراتهم على إدارة موارد المياه وخدمات الصرف الصحي، وتطوير استخدام التقنيات والحلول المبتكرة الملائمة للمناطق النائية، وضمان استدامة المرافق والخدمات.

    شارك في افتتاح الورشة التدريبية، من قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور رحيل قمر، مدير القطاع، والدكتور فؤاد العيني، وإسماعيلا ديالو، خبيرين بالقطاع. فيما شاركت حضوريا في كمبالا السيدة روزي أجوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، وعدد من المختصين في مجالات البيئة، والتربية والتعليم، وإدارة الموارد الطبيعية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ عبد العزيز سعود البابطين، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    يأتي اللقاء، الذي انعقد اليوم الأربعاء (2 مارس 2022) في مالطا، على هامش حضورهما المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام، الذي تنظمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، وتنطلق أعماله غدا تحت عنوان: “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء باستعراض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لمنظمة الإيسيسكو، والجهود التي تقوم بها في مجال ترسيخ قيم التعايش والسلام، وترسيخ الحوار الحضاري، ودعم توفير التعليم الشامل والجيد للجميع، وبناء قدرات الشباب والنساء في العديد من المجالات، من خلال برامج وأنشطة عملية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي أهمية كبيرة كذلك لإعطاء اللغة العربية المكانة التي تليق بها على الصعيد الدولي، حيث يقوم مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بعمل كبير في هذا الإطار، وكانت أحدث إصداراته سلسلة من الدراسات الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز، وعيا منه بما يواجه مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من تحديات وصعوبات تتمثل في ضعف مواكبته للمستجدات التربوية والمعرفية في مناهجه ومقرراته ووسائله التعليمية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، في الجوانب الثقافية والفكرية، والشعر واللغة العربية، والنشر وإنتاج المحتويات الرقمية، وأكد الجانبان حرصهما على بناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ومؤسسة البابطين الثقافية.

    حضر اللقاء السيد عبد الكريم سعود البابطين، والدكتور تهامي العبدولي، المدير العام لمؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) اجتماعا مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في بن جرير بالمملكة المغربية، لبحث سبل وآليات التعاون في تنفيذ مشروع “تحديات وفرص الميتافيرس”، الذي تعتزم الإيسيسكو إطلاقه بالتعاون مع عدد من المؤسسات والمراكز البحثية.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد أمس الإثنين (28 فبراير 2022) بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ناقش الجانبان أهمية المشروع الذي سيساهم في تطوير التكنولوجيا الحديثة بدول العالم الإسلامي، وتحديث البنية التحتية، وتحقيق التنمية الشاملة، ويهدف إلى اكتساب فهم شامل للتكنولوجيا والتطبيقات المستحدثة، والفرص التي توفرها، وكذلك مخاطرها وآثارها السلبية على المجتمعات. كما تم التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في توفير فرص وآفاق جديدة للتعاون في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

    حضر الاجتماع من قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، مدير القطاع، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميدة، خبيرين بالقطاع، فيما مثل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية الدكتور محمد السعيدي، رئيس مركز الواقع الافتراضي التابع للجامعة وعدد من أعضاء فريقه.

    وعقب الاجتماع، قام المشاركون بجولة في عدد من مرافق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وفي مقدمتها مركز الواقع الافتراضي، ومدرسة البرمجة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل بموريتانيا حول التربية على قيم الوسطية والاعتدال

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة الموريتانية نواكشوط ورشة عمل حول التربية على قيم الوسطية والاعتدال وآليات دمجها في المناهج التعليمية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وتحت رعاية رئيسها السيد المختار ولد داهي، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان في موريتانيا.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت اليوم الثلاثاء (الأول من مارس 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، ويستفيد منها عدد من المفتشين والموجهين والمعلمين العاملين في القطاع التربوي، إلى تدريبهم على أفضل طرق تدريس القيم، وآليات دمجها في المناهج التعليمية، وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في المناهج التعليمية. كما تهدف إلى تشجيع التواصل بين المختصين والمهتمين في هذا المجال، وتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، لتعزيز دور مؤسسات التربية والتعليم في تنمية ثقافة السلام.

    وقد حضر افتتاح ورشة العمل كل من السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل عن وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، ومن الإيسيسكو الدكتور يوسف أبودقة، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث أكد أهمية عقد هذه الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها بالإسهام في ترسيخ التربية على قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز آليات دمجها في المناهج التعليمية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتنمية أدوار أطرها في التربية على تنمية ثقافة السلام.

    وتتطرق جلسات الندوة إلى واقع القيم الإسلامية بالمناهج التربوية المعاصرة في موريتانيا، وآليات وطرق دمج القيم الإسلامية في المناهج الدراسية، واستثمار تكنولوجيا الإعلام والتواصل في تعزيز القيم الإسلامية، وتطوير دور مؤسسات المجتمع المدني في تنمية ثقافة السلام، ومشاركة تجارب المشاركين ووسائلهم في دمج القيم بالمناهج التعليمية.

    انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وجمعية قطر الخيرية

    استقبل الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الإثنين (28 فبراير 2022)، السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، ووفد الجمعية المرافق له، حيث تمت مناقشة أبرز محاور الانطلاقة الجديدة للتعاون والشراكة بين المنظمة والجمعية، في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل زيارة وفد جمعية قطر الخيرية إلى مقر الإيسيسكو، عقد الدكتور المالك والسيد الكواري اجتماعا، أكدا خلاله حرصهما على الانتقال بالشراكة بين الإيسيسكو وجمعية قطر الخيرية إلى آفاق أرحب، لخدمة الأهداف المشتركة للجانبين، وبناء تعاون مثمر يقوم على برامج وأنشطة ذات جدوى، خصوصا في مجالات التنمية الاجتماعية، وتعليم اللغة العربية، وضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الفئات، وتحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين، وبناء قدرات الشباب والنساء، والمبادرات الابتكارية، ومواجهة تسرب الفتيات من التعليم.

    وأعقب ذلك اجتماع موسع حضره وفد جمعية قطر الخيرية، وعدد من مديري القطاعات الإدارات والمراكز بالإيسيسكو، الذين استعرضوا أبرز البرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة في الوقت الراهن، وإمكانية التعاون في عدد منها بين الإيسيسكو والجمعية، والمبادرات التي تحقق الأهداف المشتركة ويمكن إطلاقها خلال المرحلة المقبلة.

    وبعد سماعهم للعروض واطلاعهم على برامج وأنشطة الإيسيسكو الحالية والمستقبلية، أكد وفد جمعية قطر الخيرية أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين الجمعية والإيسيسكو، وسيحقق التعاون بينهما نتائج طيبة، خصوصا في التدريب وبناء القدرات، من خلال استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول الفاقد التعليمي أثناء جائحة كوفيد-19

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة التربوية الإقليمية التي عقدها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، بعنوان “الفاقد التعليمي أثناء جائحة كوفيد-19: سياسات التعويض والمعالجة”، بهدف استعراض التجارب الناجحة في مواجهة مشكلة زيادة نسبة الفاقد التعليمي خلال الجائحة، وذلك بحضور مفكرين وخبراء ومتخصصين من عدة جهات محلية وإقليمية ودولية.

    وخلال افتتاح الندوة، التي انعقدت اليوم الإثنين (28 فبراير 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، تحدث كل من الدكتور وجيه عويس، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة الأردنية الهاشمية، والسيدة مهرة هلال المطيوعي، مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة.

    وتطرقت محاور الندوة إلى الفاقد التعليمي في الدول العربية، وأثر جائحة كوفيد-19 على زيادته، وأثر الفاقد التعليمي على التحصيل الأكاديمي للطلبة، والأثر الاقتصادي للفاقد التعليمي، وتناول تجارب إقليمية ودولية في قياس وتعويض الفاقد التعليمي.

    شارك في الندوة من قطاع التربية بالإيسيسكو السيد عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديرا برامج بالقطاع.