Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    فنانون شباب يستعرضون تصوراتهم حول المستقبل في احتفالية إبداعية بالإيسيسكو

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تظاهرة إبداعية كبيرة، في إطار احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، استعرض خلالها مجموعة منتقاة من الفنانين والمبدعين الشباب تصوراتهم حول المستقبل، مستشرفين آفاقا جديدة للثقافة والفن والإبداع، لتحقيق الرفاهية الوجدانية والجمالية للعالم.

    وقد شارك في هذه التظاهرة، التي عقدتها منظمة الإيسيسكو، بشراكة مع منظمة اليونيسف، ومؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة هبة بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (10 مارس 2022)، حضوريا في مقر الإيسيسكو بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، والمصورين الفوتوغرافيين، من العالم الإسلامي وخارجه.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية بكلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على موافقته السامية لمقترح الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، منوها إلى أن “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” هو أول موضوع للنشاطات التي سيساهم بها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في هذه الاحتفالية، وأوضح أن هذا الاختيار ينبع من رؤية الإيسيسكو الجديدة والتطويرية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لجعل الاحتفال بها مناسبة لاستشراف مستقبل العمل الثقافي.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب في صميم اهتماماتها، وتضع الثقة في قدراتهم، ليس في بناء المستقبل فحسب، بل في تجسيد الآفاق الثقافية بمختلف الأشكال الفنية، وأن مشروع “المستقبل كما تخيله فنانون شباب” يأتي ليعبر جليا عن التزام الإيسيسكو بدعم المواهب الفنية الشابة في العالم الإسلامي وخارجه، والاستثمار فيها من أجل ضمان نجاحها، مؤكدا عزم المنظمة دعم الفنانين الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للفن واستشراف المستقبل، وتشجع الفنانين الشباب للنهوض بالاقتصاد الوطني وتطويره، مستعرضا مجهودات الوزارة في تأطير وتكوين الشباب في مجال الثقافة.

    وفي كلمته، أشار السيد مروان فشان، المدير العام لمؤسسة هبة، أن المؤسسة تهدف إلى دعم مبادرات الشباب في مجال الفنون وبناء المستقبل، حيث إن شباب اليوم هم صناع القرار في المستقبل، وبالتالي يجب أن نوفر ما أمكن من الآليات المناسبة ليصبحوا قادة الغد، فيما أكدت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، ضرورة ضمان انخراط جميع الأطفال في الحياة الثقافية والفنية، وأهمية صقل مهاراتهم في مجال التكنولوجيا.

    وقدمت السيدة دانييل بايي، المديرة الإقليمية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية المغاربية، عرضا حول لماذا يجب أن نركز على جهود الفنانين لاستشراف المستقبل، مشيرة إلى أن تحديات المستقبل مرتبطة بالإبداع والابتكار لتوجيه العالم نحو الأفضل، فيما أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، الحاجة إلى تحقيق أحلام وتصورات الفنانين، مبرزا دور الفن والإبداع في بناء المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت أعمال الجلسة الأولى تحت عنوان: الفن والمستقبل، حيث جمعت بين الفنانين للحديث عن أعمالهم وتصوراتهم حول المستقبل، وإبداء آراءهم وعرض تجاربهم الرائدة، ليعقب ذلك عقد ورشـات عمل لفائدة المشاركين من أجل تعريـف الفنانيـن بمفهــوم الاستشراف وجمـع إسهاماتهم الغنية حـول المسـتقبل.

    الإيسيسكو تعقد في السنغال ورشة تدريبية حول تطوير مشاريع التعليم الإلكتروني عن بُعد

    انطلقت اليوم الأربعاء (9 مارس 2022) بالعاصمة السنغالية داكار، ورشة تدريبية في مجال بلورة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وإعداد مساقات تعليمية عبر الإنترنت، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، وبرعاية رئيس اللجنة السيد ممادو تالا، وزير التربية الوطنية بجمهورية السنغال.

    وتهدف الورشة التدريبية إلى تعزيز قدرات المشاركين، من أساتذة وأطر تربوية ومدربين بمراكز تكوين المعلمين، في مجالات صياغة وتطوير مشاريع التكوين والتعليم الإلكتروني عن بُعد، وإعداد محتويات تعليمية رقمية، وآليات إعداد وإدارة منصات التعليم والتكوين عن بُعد، من خلال الاستفادة من أحدث التطبيقات الإلكترونية.

    حضر افتتاح الورشة التدريبية، التي تستمر أعمالها أربعة أيام، السيد أليو لي، الأمين العام للجنة الوطنية السنغالية لليونسكو والإيسيسكو، والسيد أبو بكري صديخ نيان، من مفتشية أكاديمية دكار، والسيد محمدو بصيرو ديالو، الكاتب العام للمفتشية. ومن الإيسيسكو السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة.

    وفي كلمته الترحيبية، أشاد السيد أليو لي، بالدعم الذي قدمته الإيسيسكو لجمهورية السنغال خلال جائحة كوفيد 19 وتداعياتها على المنظومة التربوية، والدور المحوري الذي لعبته المنظمة للمساهمة في ضمان استمرارية العملية التعليمية. ومن جانبه أبرز السيد عزيز الهاجير، الأدوار المهمة التي تلعبها التكنولوجيات التربوية في سبيل توفير تعليم جيد ومبتكر، وضمان استمرارية العملية التعليمية في حالات الطوارئ والأزمات، وتوفير فرص متجددة للتعلم، خدمة للفئات الأشد احتياجا وضمانا لحقهم في تعليم جيد.

    تنعقد هذه الورشة في إطار الرؤية التي تنهجها منظمة الإيسيسكو للتخفيف من آثار جائحة كوفيد 19 على المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، ودعم جهودها في ضمان استمرارية العملية التعليمية، من خلال توظيف التكنولوجيا في تعزيز النهوض بالفعل التربوي، لضمان الحق في التعليم للجميع.

    مائدة الإيسيسكو المستديرة: بلورة أدوات الاستشراف في التصميم والتخطيط العمراني ضرورة لضمان مستقبل مستدام للمدن

    أكد المشاركون في مائدة الإيسيسكو المستديرة حول الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني، التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور، ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أدوات الاستشراف، وإبراز دورها المحوري في مجال التصميم والتخطيط العمراني، وفي مساعدة صناع القرار على ضمان مستقبل مستدام للمدن، حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان المناطق الحضرية حول العالم من 55% حاليا إلى 68% بحلول عام 2050م.

    وقد انطلقت أعمال المائدة المستديرة بمقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (9 مارس 2022)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد عبداللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، ومشاركة عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والمهندسين والخبراء في المجال، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تمت مناقشة وتقاسم أفضل الممارسات في التصميم والتخطيط العمراني، وتحديد توجهاته الراهنة لرصد سبل الاستفادة منها في المستقبل.

    وفي مستهل الجلسة الافتتاحية أكدت الأستاذة ريم جلول، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أن أهمية الاستشراف في مجال التخطيط العمراني تنبع من أن 55% من سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 68% بحلول عام 2050م، ما يجعل الاستشراف ضرورة لإتاحة المزيد من الفرص لتحقيق الاستدامة الحضرية.

    وفي كلمته نوه السيد عبد اللطيف النحلي، الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، بتنظيم الإيسيسكو لهذه المائدة المستديرة، مؤكدا ضرورة نشر الوعي بأهمية التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتثمين التجارب الرائدة وتنفيذ وتقويم برامج التنمية.

    واستعرض السيد النحلي مجهودات المملكة المغربية في مجال التخطيط، والتي تميزت بوضع مجموعة من الاستراتيجيات الطموحة من أجل بناء نموذج تنموي مبني على اللامركزية والحكامة الجيدة، مبرزا ضرورة تبني رؤية استشرافية في مجال التخطيط لربح الرهانات، خاصة في ظل تداعيات كوفيد19، التي أظهرت الحاجة إلى بلورة أدوات التخطيط لمواجهة المخاطر وتوظيف تقنيات الرقمنة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي عرضا حول ضرورة استشراف المستقبل انطلاقا من الحاضر، مع إشراك مختلف الفاعلين الأساسيين، مشيرا إلى أهداف المركز المتمثلة في دعم ثقافة الاستشراف والاستباق.

    وتطرق المتحدثون في الجلسة الأولى إلى مستقبل التصميم والعمران بنظرة شاملة، ودعوا إلى بلورة السيناريوهات المحتملة في التصميم والتخطيط العمراني، التي تعتمد على التقنيات الحديثة، لبناء مدن خضراء ومستدامة، في عالم يشهد تغييرا ديموغرافيا وعمرانيا متسارعا، وتوسعا للمدن، فيما قدم المتدخلون في الجلسة الثانية آراءهم وأفكارهم حول أفضل الممارسات في الاستشراف والتصميم والتخطيط العمراني.

    وفد الإيسيسكو يبحث مع مسؤولين في الغابون تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالعاصمة الغابونية ليبرفيل، اجتماعا مع لجنة تضم مسؤولين رفيعي المستوى من عدة وزارات، لبحث مستجدات التعاون في تنفيذ برامج ومشاريع بين الإيسيسكو وجمهورية الغابون.

    وجرى خلال الاجتماع، الذي انعقد أمس الإثنين (7 مارس 2022)، بحث الجانبان عددا من البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون، خصوصا في مجالات تعزيز قدرات النساء والشباب والفئات الهشة، والحوار الحضاري وبناء السلام، وضمان توفير تعليم جيد شامل للجميع، والحفاظ على التراث، والثقافة المحلية، سعيا إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وفي الختام اتفق المجتمعون على مواصلة العمل لوضع الخطط التنفيذية للأنشطة والبرامج والمشاريع المختلفة، وتحديد الجدول الزمني المناسب، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة وتقييم التنفيذ.

    يضم وفد الإيسيسكو إلى الغابون الدكتورة كومبو بولي باري، مديرة قطاع التربية، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة صفاء الزباخ، خبيرة بالقطاع، والدكتور نامي صالحي، خبير بقطاع الثقافة والاتصال. فيما ضمت اللجنة الغابونية السيد مارسيل كوكا، الأمين العام للجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد سيرج كراثا، مدير مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وممثلين عن وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الثقافة.

    في اليوم العالمي للمرأة.. الإيسيسكو تدعو إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق المساواة الكاملة

    يحتفل العالم في الثامن من مارس كل سنة باليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة للتأكيد على أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) قد أعلنت سنة 2021 عاما للمرأة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله- ونفذت عشرات الأنشطة لفائدة الدول الأعضاء بتمثيلية واسعة ورفيعة المستوى. وتأتي هذه الذكرى السنوية ونحن نستعد لتنظيم حفل اختتام عام الإيسيسكو عن المرأة خلال شهر مارس 2022.

    لقد أبانت المرأة عن دور ريادي كبير خلال الأزمة الوبائية التي عرفها العالم، وخاصة في مجال التعليم والصحة، حيث تصدرت الصفوف الأولى وساهمت بشكل فعال في التخفيف من مخلفات هذه الأزمة في هذه القطاعات الحيوية، وخففت من المعاناة الأسرية.

    إن التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة وتحقيق المساواة من أبرز الأهداف التي تشتغل بها الدول الأعضاء وتسعى إلى تعزيزها، واتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن حقوق المرأة والفتاة ومعالجة الاختلالات البارزة. ويكفي أن نذكر أن معدلات الزواج القسري ما زالت مرتفعة في العديد من دول العالم. كما أن الزواج المبكر للفتيات لا يساعد في إعطاء الأطفال ما يستحقون من رعاية وتربية وحقوق. يضاف إلى ذلك استمرار بعض العادات والأعراف التي ما زالت سائدة في عدد من المجتمعات، والتي لا تنسجم مع مقومات الكرامة الإنسانية الكاملة لما يصاحبها من عنف ضد النساء.

    وقد قامت العديد من الدول الأعضاء بمجهودات كبيرة في تحسين وضعية المرأة والفتاة في السياسات العمومية واتخذت تدابير حازمة في هذا الصدد، وما زال هناك مجال لبذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق الكرامة الإنسانية والمساواة الكاملة في توافق مع التشريعات الوطنية والدولية.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة التي عقدتها تنسيقية منظمة الأمم المتحدة في المملكة المغربية، بالتعاون مع المؤسسة الدبلوماسية في المغرب، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، تحت عنوان: “الارتقاء بالرجوليات الإيجابية للتعجيل ببلوغ المساواة بين الجنسين”.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت اليوم الاثنين (7 مارس 2022) في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، بحضور السيد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومنسقة الأمم المتحدة في المغرب، وأعضاء السلك الدبلوماسي وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة.

    الإيسيسكو والمكتبة الوطنية بالمغرب تتفقان على التعاون في عدد من البرامج

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حيث بحثا سبل التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية في تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (7 مارس 2022) بمقر المكتبة الوطنية في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، ناقش الجانبان مجالات التعاون المقترحة بين الإيسيسكو والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.

    وتم الاتفاق على التعاون في تنظيم دورات تدريبية حول ترميم المخطوطات، وتنظيم ندوة دولية حول مستقبل المكتبات الوطنية، والتعاون في برنامج الكتاب المسموع، الذي ينفذه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة الإيسيسكو، والذي يهدف إلى نقل مجموعة منتخبة من الكتب المهمة من الصيغة الورقية إلى الصيغة المسموعة، وأن تحمل جميع الإصدارات، التي تمنحها المكتبة الوطنية الإيداع القانوني خلال العام الحالي، شعار الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022م، حيث يتم الاحتفاء بالمدينة العريقة ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد بالقاهرة ورشة عمل حول الاتجاهات الجديدة في التخطيط التربوي

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المصرية القاهرة ورشة عمل حول الاتجاهات الجديدة في التخطيط التربوي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحت رعاية رئيس اللجنة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، لفائدة عدد من مخططي التعليم ومسؤولي وحدات التخطيط بوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والجامعات المصرية والأزهر الشريف والهيئة العامة لتعليم الكبار.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (7 مارس 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى تنمية قدرات وطنية كفؤة في مجال التخطيط التربوي، وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة في هذا المجال، بالإضافة إلى نشر المعرفة الحديثة المتعلقة بمنهجيات التخطيط التربوي وعملياته وأساليبه وتقنياته، وتعزيز ثقافة التفكير التخطيطي، والوقوف على الاتجاهات الجديدة في أساليب التخطيط التربوي وإجراءاته، للاستفادة منها في تطوير النظم التربوية والتعليمية.

    وقد حضر افتتاح ورشة العمل الأستاذ السيد العبسي، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، نائبا عن الدكتورة غادة عبد الباري، الأمين العام للجنة، والذي أشاد بما تقوم به الإيسيسكو من دور في تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء. كما حضر الدكتور عاشور عامري، رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، والدكتورة ريم دربالة، مقرر لجنتي التربية والهدف الرابع باللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

    ومن الإيسيسكو حضر الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية بالمنظمة، حيث أكد أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تنمية قدرات المخططين التربويين، بما يسهم على نحو فعال في التطوير التربوي.

    وتتطرق جلسات الورشة إلى مراحل التخطيط التربوي وإجراءاته وأساليبه، وآليات تطبيقها عمليا، والاتجاهات الجديدة في أساليب التخطيط التربوي وإجراءاته، وكيفية استثمارها للارتقاء بتطوير نظم التعليم وضمان جودتها، بالإضافة إلى استخدام التخطيط الإستراتيجي في التربية، ومتطلبات نجاح عملية التخطيط التربوي، وتخطيط التعليم في أوقات الأزمات، ومشاركة خبرات المشاركين وتجاربهم في ممارسة التخطيط التربوي، والمشكلات التي تواجههم في الواقع.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في السودان حول كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي

    انطلقت اليوم الأحد (6 مارس 2022) أعمال الدورة التدريبية حول كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمّط، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وجامعة إفريقيا العالمية بالسودان، من خلال مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي، وجامعة نيالا بجمهورية السودان.

    وتهدف الدورة التدريبية، المستمرة على مدى ثلاثة أسابيع بجامعة نيالا بجمهورية السودان، إلى تقديم مداخلات وعروض تدريبية لتطوير مهارات 35 مشاركا ومشاركة وصقل قدراتهم في مجال اللسانيات التعليمية وحوسبة اللغات، من خلال الاستفادة من مستجدات التطبيقات الإلكترونية، والتعرف على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية والتقنية لكتابة اللغات المحلية الشفوية وبرمجتها في الحاسوب بالحرف العربي المنمط، وتقديم المشاريع البحثية باللغات المحلية بالحرف العربي.

    وخلال افتتاح الدورة رحب الأستاذ مختار محمد الخطيب، مدير مركز اللغات والترجمة بجامعة نيالا ومنسق الدورة، في كلمته بالضيوف والمتدربين، ثم تحدث عميد كلية التربية، الدكتور عبد الناصر بشير، والدكتور صابر عبد الله، مدير قسم التدريب بجامعة إفريقيا العالمية. كما شكر البروفيسور بابكر قدري ماري، مدير مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي في جامعة إفريقيا العالمية، الإيسيسكو ومبادراتها الدولية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتحدث مدير عام قطاع الثقافة بولاية جنوب دارفور، الأستاذ محمد خيري الخولاني، ومدير عام وزارة التربية والتعليم، الأستاذ فيصل مادبو، واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة مدير جامعة نيالا الدكتور محمود آدم داود، الذي شكر منظمة الإيسيسكو على جهودها في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الأعضاء الناطقة بلغات أخرى.

    وعقب افتتاح الدورة التدريبية، ألقى الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، كلمة أبرز فيها ضرورة تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لإحياء لغات الأقليات الإفريقية المحلية من خلال كتابتها بالحرف العربي، مؤكدا ما توليه منظمة الإيسيسكو من اهتمام لتطوير هذا المشروع المهم، من خلال تخصيصها جانبا مهما من برامجها من أجل إعداد دلائل إرشادية للغات إفريقيا المحلية بالحرف العربي، تستفيد منها الأطر التربوية العاملة في هذا المجال.

    يأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية، التي سيتولى استكمال تأطيرها أربعة خبراء من السودان متخصصون في التربية والحوسبة واللسانيات، تنفيذا لبرنامج اتفاقية التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة إفريقيا العالمية، ضمن خطة عمل الإيسيسكو وبرامجها لعام 2022، واستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء في كتابة اللغات المحلية للمجتمعات المسلمة بإفريقيا لحفظها من الاندثار.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور ألفريد ج. فيلا، رئيس جامعة مالطا، آفاق التعاون بين جامعة مالطا ومنظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    جاء ذلك خلال لقائهما اليوم الجمعة (4 مارس 2022) بمقر رئاسة جامعة مالطا، في أثناء الزيارة التي قام بها المدير العام للإيسيسكو إلى الجامعة تلبية لدعوة من رئيسها، عقب مشاركتهما في المنتدى العالمي الثاني لثقافة السلام العادل، الذي نظمته مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية في مالطا يومي 3 و4 مارس الجاري، تحت عنوان “القيادة من أجل السلام”، برعاية فخامة رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا.

    وتطرق النقاش إلى آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالطا، في عدد من المجالات، منها إنشاء كرسي يتعلق بحوار الحضارات في جامعة مالطا، وبناء تعاون بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع للمنظمة، وتوفير منح لطلاب من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة مالطا، والمشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية التي ينظمها الجانبان.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو.

    يُذكر أن جامعة مالطا عضو في رابطة جامعات الكومنولث، وترجع أصولها إلى “الكلية المالطية”، التي تأسست عام 1592م، ومرت بعدة مراحل حتى اتخذت اسمها الحالي.