Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية بجامعة شانغهاي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مع معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية. شارك في الاجتماع إلى جانب السيدة أميرة الفاضل رئيسة القطاع كل من الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة ديما حمدان، خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة في مركز الحوار الحضاري، فيما شارك من جانب المعهد الدكتورة ما لي رونغ، نائبة عميد المعهد، وعدد من الأساتذة.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان الورقة المفاهيمية للتعاون، التي أعدتها منظمة الإيسيسكو ، وأبديا رغبتهما في بناء شراكة بينهما في مجالات التعليم العالي، ودراسات العالم الإسلامي، والدراسات الصينية، والبحوث النشر العلمي، واللغتين العربية والصينية، والحوار الحضاري والثقافي.

    كما اتفق الجانبان على إنشاء كرسي مشترك لدراسات العالم الإسلامي وطريق الحرير ، وعلى توقيع مذكرة تفاهم لتحديد الإطار العام والموضوعات التي ستتضمنها الشراكة.

    يذكر أن معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية هو المعهد المرجعي المعتمد من وزارة التعليم الصينية فيما يتعلق بدراسات دول منظمة التعاون الإسلامي والمنطقة العربية.

    المدير العام للألكسو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022)، رحب الدكتور المالك بزيارة الدكتور ولد أعمر لمقر الإيسيسكو في الرباط، منوها بعمق العلاقات التي تجمع بين الإيسيسكو والألكسو، والتعاون الكبير والتكامل بينهما.

    واستعرض التطوير والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وعقب اللقاء الثنائي، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، انتقل الدكتور المالك والدكتور ولد أعمر إلى قاعة الاجتماعات، حيث قدم رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات والمراكز بالإيسيسكو عروضا حول أبرز البرامج التي تعمل عليها المنظمة، وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه أشاد المدير العام للألكسو بما استمع إليه من شرح حول برامج وخطط عمل الإيسيسكو، مؤكدا أن زيارته تهدف لتأكيد مصداقية التعاون بين المنظمتين لتحقيق الأهداف المشتركة، وأن منظمة الألكسو جاهزة لمزيد من التعاون والعمل الجاد مع منظمة الإيسيسكو في عدد من البرامج، وتبادل المنشورات والمنتجات العلمية بين المنظمتين.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر في جولة ببعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    اختتام مؤتمر الإيسيسكو حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، بعقد سلسلة من ورش العمل حول الذكاء الاصطناعي بشراكة مع مختبر ألغورا بجامعة مونتريال، لفائدة 150 من الباحثين والطلاب والأساتذة المتخصصين في المجال.

    وفي مستهل الورش، التي انعقدت يوم الخميس (17 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي أهمية المقاربة الاستشرافية في توظيف الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، وأهمية الاستشراف الاستراتيجي في تعزيز حوار شامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم فصل في أنواع تحدياته الأخلاقية والاجتماعية، أبرزها احترام حقوق الإنسان، وتأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، وفقدان الإبداع البشري.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، لتعمل كل مجموعة على تقديم حلول لموضوعات مختلفة، متمثلة في دور الذكاء الاصطناعي في حماية اللغات ولغات الأقليات، والحد من التغيرات المناخية، والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي ورقمنة التعليم.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورش العمل، واستمع إلى آراء المشاركين فيها، الذين أكدوا أهميتها واستفادتهم منها، وعبروا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه الورش.

    وفي الختام، قام الدكتور قيس الهمامي والدكتور مارك أنطوان ديلاك بتقديم تلخيص لأبرز النقاط الرئيسية لأعمال المؤتمر، الذي هدف إلى استشراف مستقبل الميتافيرس داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الأفكار حول موضوع الأخلاقيات في علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة.

    تشكيل فريق عمل بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بإفريقيا

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا لبحث مسار التنسيق والتعاون بين الإيسيسكو والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة خماسية موجهة إلى الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمتين، للمساهمة في تسريع تحقيق هذه الدول لأهداف التنمية المستدامة للعام 2030.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الجانبان أهمية التنسيق والتعاون بينهما، وتعزيز التواصل والعمل المشترك في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، والشؤون الاجتماعية خدمة للعالم الإسلامي، لتتكامل البرامج والمشروعات التي تضطلع بها الإدارات والأقسام ذات الصلة بالمنظمتين.

    شارك في الاجتماع من جانب منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، والسفير عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة، وعدد من مديري الإدارات والمختصين، فيما مثل الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي مدير الشئون القانونية، والسيد عمر حامد، خبير بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير المناهج الدراسية بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الإقليمية حول سياسات ونظم تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام في الدول العربية، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور فتحي السلاوتي، وزير التربية في الجمهورية التونسية، بحضور عدد من المفكرين والخبراء والباحثين والأكاديميين والمدرسيين، وممثلين عن وزارات التربية والتعليم واللجان الوطنية، ومتخصصين في مجال تطوير المناهج التعليمية التربوية.

    وتضمنت الورشة، التي انعقدت اليوم الخميس (16 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، عرض المشروع البحثي لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم حول سياسات ونظم تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام في الدول العربية، وأهدافه ومنهجيته وعينته، وتحليل ممارسات الدول المرجعية التي شملت اسكتلندا وأستراليا وكندا وسنغافورة وجنوب إفريقيا، وتحليل النتائج في الدول العربية المستهدفة بالدراسة، وهي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والمملكة المغربية، بالإضافة إلى تقديم الإطار المقترح لتطوير سياسات ونظم المناهج الدراسية بالتعليم العام بالدول العربية.

    شارك في الورشة من قطاع التربية بالإيسيسكو كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بالقطاع، والدكتور كيم سانغبونغ، خبير بالقطاع.

    ورشة عمل تؤكد أهمية إطلاق الإيسيسكو دليل الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل حول المقاربة النفسية الاجتماعية والرفاه، حيث ناقش المشاركون الجوانب المتعلقة بإطلاق دليل الصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، الذي أعلنت عنه الإيسيسكو في إطار مبادرتها “المجتمعات التي نريد”.

    وانعقدت الورشة اليوم الخميس (16 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الإفريقي، وحضرها ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، وعدد من الخبراء في مجال الصحة النفسية والاجتماعية.

    واستُهلت أعمال الورشة بكلمة مصورة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن مبادرة المجتمعات التي نريد تهدف إلى بناء مجتمعات آمنة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية حول مستقبل العالم الإسلامي بعد جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو عقدت لقاء افتراضيا رفيع المستوى خلال شهر يونيو 2020، ناقش واحدة من أوسع تداعيات جائحة كوفيد 19 تأثيرا على المجتمعات، وهي المتعلقة بالصحة النفسية للمواطنين، وكان من بين توصيات اللقاء إعداد دليل حول الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية، يساعد الدول الأعضاء في الإيسيسكو على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف.

    وعقب ذلك، أوضحت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، أن الورشة تركز على إبراز المقاربات التي تم توظيفها من طرف جميع الشركاء لإعداد دليل الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية، وهي فرصة لإثراء النقاش حول أهمية الصحة النفسية والاجتماعية في تحقيق الرفاه للمجتمعات.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، بمبادرة الإيسيسكو الهادفة إلى تعزيز النقاش حول الصحة العقلية بمقاربة نفسية واجتماعية، وبالتركيز على الطفولة، مستعرضة أبرز مبادرات اليونيسف في هذا المجال، فيما أكدت السيدة ميمونة سيسوكو، المديرة العامة للوكالة الوطنية للطفولة المبكرة في السنغال، ضرورة بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو من أجل حماية الصحة النفسية للأطفال وبناء قدراتهم.

    وقال الدكتور جلال توفيق، طبيب نفسي وعضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، إن الأطفال لا يمكن لهم العيش بمعزل عن عائلاتهم، ويجب أن ننمي تقدير الذات لديهم كي ينعموا بحياة متوازنة، فيما أشار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أن الدليل سيكون بمثابة مرجع للدول الأعضاء لبناء غد أفضل.

    وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أهمية أن يراعي الدليل الاختلافات الاجتماعية التي تعرفها مجتمعات العالم الإسلامي، وأن يكون مفهوما للأطفال، حيث إنه يعتمد على مقاربة تركز على هذه الفئة العمرية.

    وقالت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، إن التعاون بين المنظمات والمؤسسات، يضمن إنجاح الدليل، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن التخطيط للمستقبل ومعرفة طرق مواجهة تحدياته يساهم في تحقيق الرفاه للمجتمعات.

    وعقب ذلك، شهدت الورشة فقرة نقاشية بين جميع المشاركين، تبادلوا من خلالها الأفكار والآراء.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية في أبو ظبي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، اجتماعا لاستعراض مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة الإمارات، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، خصوصا في مجالات اللغة العربية وحماية التراث ودعم الشباب.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر وزارة الثقافة في أبو ظبي، بحضور السيدة سلمى الدرمكي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية، وفريق عمل اللجنة، أكد الجانبان حرصهما على استمرار التعاون، وفق طرائق جديدة وآليات مبتكرة وعملية، وخطة استراتيجية مبنية على برامج وأهداف تلتزم الإيسيسكو واللجنة الوطنية الإماراتية بتحقيقها خلال الفترة المحددة لتنفيذ هذه البرامج في مجالات التعاون.

    وتطرق النقاش إلى صندوق الإيسيسكو لدعم المشروعات التراثية في العالم الإسلامي، وإمكانية مساهمة دولة الإمارات في تمويله، ليحقق أهدافه في تثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي، وتوثيقه وتسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    كما تناول الاجتماع تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والإمارات في اللغة العربية، والمشاركة في المنتديات والمؤتمرات التي تعقدها الإيسيسكو، وكذلك التعاون في دعم وبناء قدرات الشباب، في إطار ما تنفذه المنظمة من برامج رائدة في هذا المجال، وما حققته دولة الإمارات من نجاحات متعلقة بتأهيل الشباب، خصوصا في مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات، وإمكانية إتاحة فرص لشباب العالم الإسلامي للاستفادة من الدورات التدريبية التي ينظمها المكتب.

    كان المدير العام للإيسيسكو قام بزيارة إلى مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات، تعرف خلالها على مركز المسرعات الحكومية وتطوير الخدمات. كما التقى السيدة شما المزروعي، وزيرة الدولة للشباب، والسيد سعيد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة فيديوهات “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”

    إسهاما في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها على الصعيد الدولي، وتثمينا لدورها العالمي في التبادل الثقافي والتربوي والمعرفي والتواصل الإنساني والحضاري وتحقيق التعايش السلمي، وتقديرا لتزايد الاهتمام بتعلمها وتعليمها لأغراض ثقافية ودينية واجتماعية وسياسية ومهنية، وإقبال كثير من الدبلوماسيين من الناطقين بلغات أخرى على تعلمها، تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة فيديوهات “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”.

    يتحدث في هذه الفيديوهات نخبة من السفراء والدبلوماسيين من الناطقين بغير العربية، حيث ينقلون فيها تجاربهم الشخصية في تعلم اللغة العربية واكتساب مهاراتها واستيعاب ثقافتها الاجتماعية والسياسية، ويقدمون نصائحهم للمتعلمين الجدد للغة الضاد.

    وتسعى منظمة الإيسيسكو من خلال هذا البرنامج الثقافي الحضاري إلى تعزيز الأدوار القيادية والتوجيهية والاستشرافية الموكولة إليها في خدمة اللغة العربية ونشرها في جميع أرجاء المعمورة.

    ويتم بث هذه الفيديوهات تباعا على قنوات الإيسيسكو المختلفة وموقعها الإلكتروني وصفحاتها وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع حلقة كل خميس من كل أسبوع، اعتبارا من اليوم الخميس (16 يونيو 2022).

    ويتحدث في الحلقة الأولى من البرنامج السيد سامويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية، حيث يحكي قصته مع تعلم اللغة العربية، وكيف أفادته في فهم الأدب والشعر العربي، وجعلت التواصل بينه وبين شعوب الدول العربية التي عمل بها أيسر.ويمكن متابعة هذه الفيديوهات على قناة الإيسيسكو في يوتيوب من خلال الرابط:
    https://tinyurl.com/IcescoPlaylist

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، آفاق التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، في دبي اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعمل عليها المنظمة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لدعم جهود التطوير والتحديث في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ما تنفذه المؤسسة من برامج وأنشطة، وما تعقده من ملتقيات ومنتديات، وفي مقدمتها قمة المعرفة، التي انعقدت دورتها السابعة هذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت شعار: “المعرفة.. حماية البشرية وتحدي الجوائح”، وأشار إلى أن المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يصدران تقرير استشراف مستقبل المعرفة سنويا، حيث يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة المجالات المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، ومنها اللغة العربية، ودعم وتعزيز مسارات المعرفة المختلفة، ورعاية فئة الشباب، ومشاركة كل جانب في المنتديات والملتقيات التي يعقدها الآخر، والتعاون في التنظيم.

    وفي ختام اللقاء تم لاتفاق على عقد اجتماعات مشتركة على مستوى الخبراء، للتعرف بشكل أكثر تفصيلا على برامج وأنشطة كل جانب، لوضع خطة تنفيذية لبناء تعاون مثمر بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    يُذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أُطلقت بمبادرة شخصية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مايو 2007م، وتهدف إلى تقوية الأجيال المستقبلية وتمكينها من ابتكار حلول مستدامة، لتيسير عملية المعرفة والبحث، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة، من خلال تمويل المشروعات البحثية والأنشطة والمبادرات في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير.

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا لاستكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مؤتمرا حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، من أجل استشراف مستقبل هذا التطور العلمي المذهل داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الخبرات والمعرفة حول أنجع الطرق للاستفادة من الإمكانات التي يتيحها “الميتافيرس”.

    وقد انطلق المؤتمر، اليوم الأربعاء (15 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الميتافيرس والذكاء الاصطناعي، واستهل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، المؤتمر، الذي تتواصل أعماله على مدى يومين، بإبراز أهمية مناقشة مفهوم الميتافيرس، الذي يتطور بشكل سريع، وتتعدد تعريفاته ومعانيه، التي من بينها “ما وراء الكون”، ويهدف إلى تمكين الأشخاص من التفاعل بطريقة كبيرة مع المحتوى الرقمي، حيث يمزج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، من خلال استخدام سماعات ونظارات الواقع الافتراضي.

    وعقب ذلك ألقى الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، محاضرة حول مستقبل الميتافيرس، حيث أوضح أن المحتوى في عالم الميتافيرس هو بالأساس محتوى مرئي ومتحرك، تتم فيه مشاركة المعلومات من خلال مقاطع الفيديو.

    وأشار إلى أن عالم الميتافيرس يسمح لنا بالشعور بالأشياء المحيطة بنا، والتي كنا نلمسها في السابق، من خلال رؤيتها افتراضيا عبر حاسة البصر، حيث يتيح لنا هذا العالم خلق بيئة جديدة تعيد تشكيل عناصر الواقع افتراضيا من خلال التقنيات الرقمية.
    وأضاف أن عالم الميتافيرس يمكننا من إنشاء هوية افتراضية مغايرة عن التي توجد في الواقع، من خلال إعادة تشكيلها، وبالتالي صنع هوية جديدة، يمكن لها أن تلتقي وتتعرف على أشخاص جدد في هذا العالم.

    وقال الدكتور ديلاك إن الميتافيرس يدفعنا إلى التساؤل عن نوع المجتمعات التي نأمل في بنائها من خلال توظيف التقنيات الحديثة، وإن هذا العالم ما يزال في الوقت الحالي مجرد ترفيه، ولكنه يتيح لنا إمكانية فهم جوانب مختلفة من حياتنا الاجتماعية.

    وعقب ذلك تم فتح الباب أمام المشاركين لطرح أسئلتهم ومناقشة آليات التعامل مع الميتافيرس في حياتنا اليومية.

    ويشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد سلسلة من ورش عمل الذكاء الاصطناعي، في مقر الإيسيسكو، بالتعاون مع مختبر ألغورا وجامعة مونتريال بكندا.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم