Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    غدا.. إطلاق سلسلة محاضرات مجالس المباسطات بمقر الإيسيسكو في الرباط

    تطلق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، غدا الخميس (28 أبريل 2022)، سلسلة محاضرات مجالس المباسطات، لتسليط الضوء على المكونات الحضارية والتاريخية القديمة والحديثة لمدينة الرباط، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    وتنطلق المحاضرة الأولى عند الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي الموحد بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث ستلقيها السيدة فوزية بن عباد، رئيسة قسم محو الأمية بالمساجد في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، وستتطرق فيها إلى دور المساجد في محو أمية النساء.

    وتستمر سلسلة محاضرات مجالس المباسطات على مدى شهرين، وتهدف إلى إبراز أهم ملامح الرصيد الثقافي والحضاري الذي تزخر به مدينة الرباط بصفة خاصة، والتاريخ المشرق للمملكة المغربية بصفة عامة، مثل المساجد التاريخية، وأشكال الزخرفة في المخطوطات، وكتب الشمائل، وأوقاف المغرب في الحرمين الشريفين، ومظاهر اعتناء ملوك المغرب بالمصحف الشريف وبكتاب صحيح البخاري، وغير ذلك من المواضيع والقضايا التي تبرز مظاهر المدينة والتحضر في المملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة فيتنام في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانغ تهي تهو ها، سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وفيتنام، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (26 أبريل 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم المنظمة بتنفيذه من برامج وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وتبنيها دعم وبناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وتسجيل وصون التراث، والمساهمة في ضمان التعليم الجيد للجميع، وغيرها من المجالات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو انفتاح المنظمة على الجميع لعقد الشراكات والتعاون لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، موضحا أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء إمكانية الانضمام إليها بصفة مراقب، لمزيد من التعاون مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن هناك العديد من الدول ستنضم قريبا بعد استيفاء شروط الانضمام.

    من جانبها ثمنت سفيرة فيتنام بالرباط ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في مجالات عملها، مؤكدة حرص بلادها على بناء تعاون مثمر مع المنظمة، خصوصا في تعليم اللغة العربية، حيث يشهد تعلم اللغة العربية إقبالا في فيتنام حاليا، وتوجد مؤسستان تقومان بهذا العمل إحداهما في جامعة هانوي، والأخرى في جامعة فيتنامية بمدينة أخرى.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون، ومنها تدريب مدرسي اللغة العربية، وإمكانية إنشاء مركز أو قطب للإيسيسكو للغة العربية في فيتنام، وتوقيع اتفاقية للتعاون في هذا المجال، وتنظيم يوم أو أسبوع ثقافي في الرباط للتعريف بثقافة فيتنام، في إطار احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يعقد أول أنشطته بمشاركة 200 شاعرة

    عقد ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، الذي أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن إطلاقه خلال احتفالية الإيسيسكو الدولية بمناسبة اليوم العالمي للشعر في مارس الماضي، أول أنشطته بعرض التجارب الشعرية لثلاث شاعرات من سوريا والعراق.

    ويهدف ملتقى الإيسيسكو للشاعرات، برئاسة الشاعرة روضة الحاج، إلى التعريف بالشاعرات وسيرهن وإنتاجاتهن الإبداعية، وربط الأجيال الشعرية النسائية، وتسليط الضوء على التجارب المختلفة، ومد أواصر المعرفة والتبادل بين الشاعرات من مختلف دول العالم الإسلامي، حيث تتضمن أنشطة الملتقى عرض ثلاث تجارب شعرية نسائية بشكل يومي، حيث شهد اللقاء الأول للعضوات عبر تقنية الاتصال عرض التجارب الشعرية لكل من الشاعرة إباء الخطيب، والشاعرة إسراء عبد الكريم، من الجمهورية العربية السورية، والشاعرة إسراء عكراوي، من جمهورية العراق، وأدارت اللقاء الشاعرة الدكتورة خديجة السعيدي، من المملكة المغربية.

    ويضم الملتقى، الذي يعد كيانا أدبيا جامعا وفضاء جديدا للإبداع، حاليا أكثر من 200 شاعرة، ويعمل على تسجيل أكبر عدد من شاعرات العالم الإسلامي عبر استمارات عضوية، كما يستعد لإصدار العدد الأول من مجلة “شواعر” الفصلية وطباعة عشرين ديوانا للشاعرات، ويجري الإعداد لعقد المؤتمر الأول لملتقى الإيسيسكو للشاعرات، والذي سيحمل اسم إحدى الشاعرات الرائدات، حيث سيتم تنظيمه في إحدى الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وجاء تدشين منظمة الإيسيسكو لهذا الملتقى في ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، تأكيدا من المنظمة على تواصل دعمها للنساء في جميع المجالات بعد انتهاء العام، الذي شهد تنفيذ عدد كبير من البرامج والأنشطة والمسابقات، كان من بينها جائزة الإيسيسكو للشعر النسائي: “قصيدة عام المرأة 2021″، وفازت بها ثلاث شاعرات من مصر والسودان واليمن، وتم نشر ديوان شعري تضمن أبرز القصائد المشاركة في المسابقة تحت عنوان: “حين أَسرجن الدياجيرَ شعرا”.

    إطلاق “لحظات” ضمن أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل إطلاق مشروع “لحظات”، الذي يشرف عليه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بجمهورية مصر العربية، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، في إطار الاحتفال بالقاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وبمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتراث.

    و”لحظات” هو المشروع الرابع، الذي يطلقه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، في سلسة ذاكرة المدينة، للتعريف وتوثيق المدن المصرية، ضمن مبادرة “تراثنا هويتنا فلنحمه معا”، حيث يوثق لمعالم المدن التراثية، ويوثق في مرحلته الأولى مسار مياه النيل والبرك التي تكونت من فيضانات النهر، وكيف تأثر العمران المصري بتكون برك المياه في طريقة البناء بالحجر الصلد، الذي يتعايش مع هذه المياه، وتأثير هذه البرك على المباني في تكوينها الداخلي والخارجي.

    وشهد الحفل عرض فيلم وثائقي حول الحياة والفراغات المعمارية لبركة الرطلي، التي كانت وسط مدينة القاهرة الحالية، وأوضح المهندس أبو سعده أن جهاز التنسيق الحضاري دشن هذا المشروع، ضمن أنشطة احتفال القاهرة باختيار منظمة الإيسيسكو لها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن هناك موقعا إلكترونيا خاصا للمشروع للتعريف بتاريخ هذا المكان، وكيف تحول من بركة مياه لها طبيعتها الخاصة في العمران، إلى أن أصبح على الشكل الحالي.

    وفي ختام الحفل كرم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري ثلاث شخصيات تراثية لعام 2022، هم الدكتور محمد الكحلاوي، أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية جامعة القاهرة ورئيس اتحاد الآثاريين العرب، والدكتور علاء الحبشي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية ومؤسس بيت يكن للحفاظ على التراث المعماري والعمراني بالقاهرة التاريخية والحفاظ على الحرف التراثية، والدكتور جمال الشاعر، الكاتب والإعلامي المهتم بشؤون التراث.

    مثلت الإيسيسكو في الحفل الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، وحضره عدد من المسؤولين والمهندسين المعماريين، وطلبة العمارة بالجامعات، والمهتمين بالتراث العمراني في مصر.

    إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في احتفالية دولية كبرى بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (21 أبريل 2022)، شهدت حضورا رفيع المستوى.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أشار فيه إلى أن هذه المبادرة جاءت ضمن توصيات الإعلان الذي صدر في ختام المؤتمر الدولي “القيم الحضارية في السيرة النبوية” (27 مايو 2021)، الذي عقدته الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، حيث دعا المشاركون إلى ضرورة ترسيخ منظومة القيم الحضارية ضمن آليات العمل الدولي، عبر دعوة بقية المجتمع الدولي والهيئات الدولية وكل محبي السلام إلى إعلان يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.

    وأضاف أن الإيسيسكو قدمت هذه المبادرة إلى الدورة 48 مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسلام آباد بجمهورية باكستان الإسلامية خلال شهر مارس 2022، الذي أصدر قرارا باعتماد هذه المبادرة، والدعوة إلى تعميمها على باقي المجتمع الدولي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، كلمته بالإشارة إلى أن الرحمة شأن رباني وشرفت به جميع الرسالات السماوية، وأن الرحمة قيمة تتناثر كقطرات غيث من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

    وأضاف أن الإيسيسكو نالت شرف المبادأة باقتراح يوم الرحمة يوما عالميا، للاحتفال به في 21 أبريل من كل عام، وصعدت به إلى مصاف التحقق، والتحقيق شراكة مع رابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء، لوضع قلادة التسامح والتواد والتراحم، على صدر الزمان.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو في كلمته جميع الناس إلى النظر بعين التأمل والترحيب إلى مكنونات اليوم العالمي للرحمة ومغازيه، وتعليم الناشئة معاني الرحمة وسلوكياتها. واختتم الكلمة بقصيدة “رحمة مهداة”، التي نظمها في المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    من جانبه أكد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته المصورة، أن المبادرة تستحق بالغ الثناء والتقدير من الجميع، لكونها نابعة من شعورنا الدائم للحاجة الملحة للتراحم بين الناس على اختلاف أعراقهم وأديانهم.

    وأشار إلى أن الرحمة قبل أن تكون عاطفة إنسانية تستنهض إحسان البشر فيما بينهم، هي صفة من صفات الله تعالى، وحثت عليها الشرائع الربانية، ومجدها الحكماء، وفلاسفة الأخلاق. وقال إن وثيقة مكة، التي أصدرتها رابطة العالم الإسلامي جاءت لتكون ميثاقا تاريخيا يحمل رسائل الوعي والفكر الإسلامي المستنير، وقاعدة هذه الوثيقة هي مبادئ الإسلام، ومن بينها الرحمة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن هذا اليوم يوم خاص واستثنائي يشهد على الانتباه التأسيسي لجعل 21 من شهر أبريل في كل عام، يوما عالميا للرحمة، بعدما أصدر المشاركون في المؤتمر الدولي حول القيم الحضارية توصية بذلك.

    وأضاف أن الرحمة هي قيمة وأثر في الوقت نفسه، وجاءت في رسالة الختم، وهي منظومة لها نسق معين، يتضمن أبعادا متعددة وتصورات متنوعة، ولها قطب جامع وهو نيل مرضاة الله، ليفصل بعدها في الأقطاب السبعة التي تشكل المحاور الكبرى لإنتاج الرحمة.

    وعقب ذلك، تم عرض شريط مصور يلخص أعمال مؤتمر القيم الحضارية في السيرة النبوية، وشريط مصور من إنتاج الإيسيسكو بعنوان نسب النبي (ص)، ثم فُتح المجال للنقاش.

    وفد الإيسيسكو يزور مديرية الوثائق الملكية في الرباط

    قام الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والأستاذ نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو المنسق العام لاحتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بزيارة عمل إلى مديرية الوثائق الملكية بالرباط، حيث عقدا اجتماعا مع الدكتورة بهيجة سيمو، مديرة مديرية الوثائق الملكية، خصص لمناقشة مساهمة المديرية في البرنامج العام للاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (21 أبريل 2022)، أعربت الدكتورة بهيجة سيمو عن كامل استعداد مديرية الوثائق الملكية للمساهمة في هذه الاحتفالية، من خلال تنظيم معرض “روائع الكتابة في المغرب من خلال المخطوطات النادرة وغير المنشورة”، في مقر الإيسيسكو خلال شهر أكتوبر 2022، وإلقاء محاضرة حول “نماذج تاريخية من نصوص بيعة إمارة المؤمنين في المغرب: من مولاي إدريس إلى جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في 9 يونيو 2022، بمقر الإيسيسكو، ضمن برنامجها “مجالس المباسطات”، الذي يتضمن سلسلة من المحاضرات حول التاريخ الحضاري والثقافي للمملكة المغربية.

    في اليوم العالمي للإبداع والابتكار: الإيسيسكو تدعو إلى بلورة أفكار إبداعية لتعزيز التنمية البشرية

    يحتفل العالم باليوم العالمي للإبداع والابتكار في الحادي والعشرين من أبريل كل عام، من أجل ترسيخ الوعي بدور الإبداع والابتكار في جميع جوانب التنمية البشرية. وبهذه المناسبة، تنوه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى أهمية بلورة أفكار إبداعية ومبتكرة من شأنها المضي قدما بالتنمية البشرية، وإبراز جهود المبتكرين، الذين يساهمون في إثراء العلوم والتكنولوجيا.

    وفي هذا اليوم، تدعو الإيسيسكو إلى جعل الابتكار أساسا لتعزيز الإمكانات الاقتصادية للدول، نظرا لقدرة الابتكار والإبداع والأعمال الحرة على تحقيق التنمية المستدامة، من خلال دفع عجلة النمو الاقتصادي، وإيجاد فرص العمل، وفتح آفاق عديدة أمام الجميع، بما في ذلك النساء والشباب، وتوفير حلول للقضايا الملحة كالفقر والمجاعة.

    وفي هذا الإطار، أطلقت الإيسيسكو برنامجا طموحا يروم تدريب الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة في مجالي التكنولوجيا والابتكار.

    وإيمانا منها بدور الجوائز في بلورة القدرات الإبداعية والابتكارية للشباب، وتعزيز إمكانية توظيفهم من خلال إبراز أعمالهم وطاقاتهم، التي يساعدهم التعليم غير النظامي على اكتسابها، قامت الإيسيسكو برعاية مجموعة من الجوائز في مجالات التربية والعلوم والثقافة ودعم ابتكارات الشباب وتوطينها.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في إطلاق شهر التراث بالمملكة المغربية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل الإطلاق الرسمي لشهر التراث 2022 بالمملكة المغربية، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، برئاسة الوزير محمد مهدي بنسعيد، وشهد التوقيع على إحداث علامة التميز “تراث المغرب”، التي تهدف لحماية وصون التراث الثقافي المغربي، إضافة إلى تقديم تطبيق “طريق الإمبراطوريات” لإتاحة الفرصة للقيام بزيارة افتراضية لعدد من المواقع التاريخية في المملكة المغربية.

    وقد شارك في الحفل، الذي أقيم أمس الإثنين (18 أبريل 2022) بحديقة التجارب في الرباط، الدكتورة غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، والمكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين بالمغرب، والنواب البرلمانيين، والسيدة هيلين لوغال، السفيرة الفرنسية لدى المملكة المغربية.

    ويمتد شهر التراث بالمملكة المغربية من 18 أبريل 2022، وهو اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، إلى 18 مايو 2022، اليوم العالمي للمتاحف، وسيشهد عددا من الأنشطة المتنوعة، منها 18 ورشة عمل لأطفال المدارس، و11 نشاطا فنيا، وعرض 29 مقطع فيديو للتعريف بالتراث الوطني داخل وخارج المملكة، ومؤتمرات وورشات حضورية وافتراضية.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو لتدريب النساء على الأنشطة المدرة للدخل في توغو

    انطلقت اليوم الإثنين (18 أبريل 2022) ورشة العمل “تدريب النساء على الأنشطة المدرة للدخل: تجهيز المنتجات الزراعية وثمار الغابات”، في لومي بجمهورية توغو، والتي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع اللجنة الوطنية التوغولية للإيسيسكو، بهدف إدماج النساء في مجال ريادة الأعمال والحفاظ على البيئة.

    وخلال اليوم الأول من الورشة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لتعزيز قدرات النساء من خلال تنفيذ برامج وعقد دورات تدريبية، بالتعاون مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، للمساهمة في النهوض بالفئات الأكثر ضعفا، ومواجهة انعكاسات تغير المناخ.

    ومن جانبه، أثنى السيد فوسيني كرامون، الأمين العام للجنة الوطنية التوغولية، على دعم الإيسيسكو لدول العالم الإسلامي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا رغبة جمهورية توغو تطوير التعاون مع الإيسيسكو في توفير فرص للنساء و الشباب في مجال ريادة الأعمال وبناء القدرات والحفاظ على البيئة.

    وتتضمن أعمال ورشة العمل، جانبا نظريا يساهم في إذكاء الوعي لدى النساء حول سبل وآليات معالجة المنتجات، والتعريف باستراتيجيات التسويق، وتقديم مخططات الإنتاج، بالإضافة إلى جانب تطبيقي يتم خلاله تطبيق المعارف المكتسبة.

    الإيسيسكو تشارك في احتفال جمهورية أوزباكستان باليوم الوطني للثقافة والفنون

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن استحداث اليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان يشكل محطة فارقة في تقديم عيون الأدب والفن، والفكر والثقافة في هذا البلد المعطاء، الذي ارتبط بالعلوم والثقافة منذ القدم، وله إسهامه الجليل في هذا المضمار، ويعتبر أحد أركان الحضارة الإسلامية عبر تاريخها المديد.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى الحفل الكبير الذي أقيم في مدينة طشقند يوم الجمعة (15 أبريل 2022)، احتفاء باليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان، بحضور السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة في أوزبكستان، وعدد من أعضاء الحكومة الأوزبكية، وممثلي مختلف الجهات الثقافية والفنية بجمهورية أوزبكستان.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتقديم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر المحبة والسلام، مشيرا إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم سيكون له تأثير إيجابي، خاصة على مستوى حماية مفردات الهوية الثقافية، وجميع أشكال التعبير الأدبي والفني في أوزباكستان، وأن منظمة الإيسيسكو تأمل في أن تثمن الدول الأعضاء الثقافة والفنون، وتحلهما المكانة التي تليق بهما، اعترافا بدورهما الاجتماعي والتنموي في العالم الإسلامي.

    واختتم كلمته بالتأكيد على دعم منظمة الإيسيسكو لمبادرة الاحتفال باليوم الوطني للثقافة والفنون في جمهورية أوزباكستان، واستعدادها التام لمواكبة جميع الأنشطة التي ستنظم مستقبلا في هذا اليوم، والمساهمة في إنجازها بكل ما لها من إمكانات وخبرات.

    وشهد الحفل تكريم مجموعة من الفنانين والمبدعين الشباب من جميع المدن الأوزبكية، وتقديم وصلات فنية وغنائية متنوعة من التراث الأوزبكي ومن الموسيقى الحديثة.