Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    استقبل السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانا بودموليكوفا، مديرة برامج الشباب في منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال بناء قدرات الشباب والمساهمة في ترسيخ قيم السلام والتعايش الإنساني، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس (الإثنين 21 يونيو 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض السفير فتح الرحمن، أهداف ورسالة مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، التي تعكس رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على سياسة الانفتاح على مختلف الحضارات والثقافات من أجل التعايش الإنساني، مبرزا الاهتمامات المشتركة بين المنظمتين، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وإشراكهم في الحوار الثقافي والحضاري، وإعداد بناة وسفراء السلام.

    ومن جانبها أشادت السيدة دانا بودموليكوفا بجهود منظمة الإيسيسكو لبناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات في مجال الحوار الحضاري داخل وخارج العالم الإسلامي، مبرزة دور الرياضة كوسيلة للحوار والتنمية المستدامة.

    حضرت اللقاء الدكتورة هدى المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجيبوتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد نبيل محمد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية جيبوتي، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجيبوتي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق للوزير، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو ، التي تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق الاجتماع إلى استعراض التعاون القائم بين الإيسيسكو وجيبوتي، والدعم الذي قدمته المنظمة لها في مجال اللغة العربية. كما تمت مناقشة التعاون المستقبلي في تنفيذ برامج مشتركة بمجالات التعليم والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب، واستقطاب كفاءات من جيبوتي للعمل في الإيسيسكو.

    ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية جيبوتي عن تطلع بلاده لبناء شراكة مثمرة مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بدعم اللغة العربية، وتبني المشاريع الثقافية داخل الجامعات في جيبوتي، والتي تهدف إلى تثمين التراث والحفاظ عليه.

    ووجه الدعوة إلى منظمة الإيسيسكو للمشاركة في مؤتمر حول المناخ سينعقد بجمهورية جيبوتي خلال شهر أكتوبر المقبل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير ألمانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد روبرت دولجر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو خلال الفترة الحالية، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون والمزيد من التواصل ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، والتي تفسح الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب، ومن بينها جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التعاون الكبير القائم بين المنظمة وعدد من المؤسسات الألمانية، وفي مقدمتها مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، منوها إلى أن الإيسيسكو تتطلع إلى التعاون مع المزيد من الجهات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأكد الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو عبر قطاعاتها المختلفة ومراكزها المتخصصة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، خصوصا في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وضمان حق التعليم المنصف والجيد للجميع، وتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والحث على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم الجهود الهادفة إلى الاستفادة من إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السفير الألماني لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها، منوها بالشراكة البناءة القائمة بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية في مجالات التعليم، وبناء قدرات الشباب وحثهم على القراءة، وتوفير المنح الدراسية لهم، ومكافحة التطرف بكل تجلياته.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    مجلس المرأة العربية يمنح درع التميز لمنظمة الإيسيسكو

    منح مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية درع التميز لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا للدور الريادي للمنظمة في دعم معايير التميز والتنمية المستدامة في المجتمع، وما تقدمه الإيسيسكو من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    وقد سلمت السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، رئيسة مجلس المرأة العربية، وعضوات مجلس الإدارة، الدرع في حفل ختام الملتقى السادس لمجلس المرأة العربية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو.

    وفي كلمة عقب تسلم الدرع وجهت ممثلة الإيسيسكو، بالنيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية على التكريم، وأوضحت أن رؤية المنظمة تولي أهمية كبيرة لاعتماد معايير الجودة والتميز، لضمان الالتزام بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات في دولها الأعضاء.

    يُذكر أن الملتقى السادس لمجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية، الذي انعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري، شهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، وهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19.

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية بجامعة شانغهاي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مع معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية. شارك في الاجتماع إلى جانب السيدة أميرة الفاضل رئيسة القطاع كل من الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة ديما حمدان، خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة في مركز الحوار الحضاري، فيما شارك من جانب المعهد الدكتورة ما لي رونغ، نائبة عميد المعهد، وعدد من الأساتذة.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان الورقة المفاهيمية للتعاون، التي أعدتها منظمة الإيسيسكو ، وأبديا رغبتهما في بناء شراكة بينهما في مجالات التعليم العالي، ودراسات العالم الإسلامي، والدراسات الصينية، والبحوث النشر العلمي، واللغتين العربية والصينية، والحوار الحضاري والثقافي.

    كما اتفق الجانبان على إنشاء كرسي مشترك لدراسات العالم الإسلامي وطريق الحرير ، وعلى توقيع مذكرة تفاهم لتحديد الإطار العام والموضوعات التي ستتضمنها الشراكة.

    يذكر أن معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية هو المعهد المرجعي المعتمد من وزارة التعليم الصينية فيما يتعلق بدراسات دول منظمة التعاون الإسلامي والمنطقة العربية.

    المدير العام للألكسو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022)، رحب الدكتور المالك بزيارة الدكتور ولد أعمر لمقر الإيسيسكو في الرباط، منوها بعمق العلاقات التي تجمع بين الإيسيسكو والألكسو، والتعاون الكبير والتكامل بينهما.

    واستعرض التطوير والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وعقب اللقاء الثنائي، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، انتقل الدكتور المالك والدكتور ولد أعمر إلى قاعة الاجتماعات، حيث قدم رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات والمراكز بالإيسيسكو عروضا حول أبرز البرامج التي تعمل عليها المنظمة، وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه أشاد المدير العام للألكسو بما استمع إليه من شرح حول برامج وخطط عمل الإيسيسكو، مؤكدا أن زيارته تهدف لتأكيد مصداقية التعاون بين المنظمتين لتحقيق الأهداف المشتركة، وأن منظمة الألكسو جاهزة لمزيد من التعاون والعمل الجاد مع منظمة الإيسيسكو في عدد من البرامج، وتبادل المنشورات والمنتجات العلمية بين المنظمتين.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر في جولة ببعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    اختتام مؤتمر الإيسيسكو حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، بعقد سلسلة من ورش العمل حول الذكاء الاصطناعي بشراكة مع مختبر ألغورا بجامعة مونتريال، لفائدة 150 من الباحثين والطلاب والأساتذة المتخصصين في المجال.

    وفي مستهل الورش، التي انعقدت يوم الخميس (17 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي أهمية المقاربة الاستشرافية في توظيف الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، وأهمية الاستشراف الاستراتيجي في تعزيز حوار شامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم فصل في أنواع تحدياته الأخلاقية والاجتماعية، أبرزها احترام حقوق الإنسان، وتأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، وفقدان الإبداع البشري.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، لتعمل كل مجموعة على تقديم حلول لموضوعات مختلفة، متمثلة في دور الذكاء الاصطناعي في حماية اللغات ولغات الأقليات، والحد من التغيرات المناخية، والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي ورقمنة التعليم.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورش العمل، واستمع إلى آراء المشاركين فيها، الذين أكدوا أهميتها واستفادتهم منها، وعبروا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه الورش.

    وفي الختام، قام الدكتور قيس الهمامي والدكتور مارك أنطوان ديلاك بتقديم تلخيص لأبرز النقاط الرئيسية لأعمال المؤتمر، الذي هدف إلى استشراف مستقبل الميتافيرس داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الأفكار حول موضوع الأخلاقيات في علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة.

    تشكيل فريق عمل بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بإفريقيا

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا لبحث مسار التنسيق والتعاون بين الإيسيسكو والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة خماسية موجهة إلى الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمتين، للمساهمة في تسريع تحقيق هذه الدول لأهداف التنمية المستدامة للعام 2030.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (15 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الجانبان أهمية التنسيق والتعاون بينهما، وتعزيز التواصل والعمل المشترك في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، والشؤون الاجتماعية خدمة للعالم الإسلامي، لتتكامل البرامج والمشروعات التي تضطلع بها الإدارات والأقسام ذات الصلة بالمنظمتين.

    شارك في الاجتماع من جانب منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، والسفير عسكر موسينوف، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا بالمنظمة، وعدد من مديري الإدارات والمختصين، فيما مثل الإيسيسكو، الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي مدير الشئون القانونية، والسيد عمر حامد، خبير بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل إقليمية حول تطوير المناهج الدراسية بالدول العربية

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل الإقليمية حول سياسات ونظم تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام في الدول العربية، التي عقدها مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية، وألقى كلمتها الافتتاحية الدكتور فتحي السلاوتي، وزير التربية في الجمهورية التونسية، بحضور عدد من المفكرين والخبراء والباحثين والأكاديميين والمدرسيين، وممثلين عن وزارات التربية والتعليم واللجان الوطنية، ومتخصصين في مجال تطوير المناهج التعليمية التربوية.

    وتضمنت الورشة، التي انعقدت اليوم الخميس (16 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، عرض المشروع البحثي لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم حول سياسات ونظم تطوير المناهج الدراسية في التعليم العام في الدول العربية، وأهدافه ومنهجيته وعينته، وتحليل ممارسات الدول المرجعية التي شملت اسكتلندا وأستراليا وكندا وسنغافورة وجنوب إفريقيا، وتحليل النتائج في الدول العربية المستهدفة بالدراسة، وهي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التونسية والمملكة المغربية، بالإضافة إلى تقديم الإطار المقترح لتطوير سياسات ونظم المناهج الدراسية بالتعليم العام بالدول العربية.

    شارك في الورشة من قطاع التربية بالإيسيسكو كل من الدكتور يوسف أبو دقة، والأستاذ عزيز الهاجير، والدكتور أحمد الزنفلي، مديري برامج بالقطاع، والدكتور كيم سانغبونغ، خبير بالقطاع.

    ورشة عمل تؤكد أهمية إطلاق الإيسيسكو دليل الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل حول المقاربة النفسية الاجتماعية والرفاه، حيث ناقش المشاركون الجوانب المتعلقة بإطلاق دليل الصحة العقلية والإرشادات النفسية والاجتماعية، الذي أعلنت عنه الإيسيسكو في إطار مبادرتها “المجتمعات التي نريد”.

    وانعقدت الورشة اليوم الخميس (16 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي للطفل الإفريقي، وحضرها ممثلون عن منظمات دولية وإقليمية متخصصة، وعدد من الخبراء في مجال الصحة النفسية والاجتماعية.

    واستُهلت أعمال الورشة بكلمة مصورة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن مبادرة المجتمعات التي نريد تهدف إلى بناء مجتمعات آمنة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية حول مستقبل العالم الإسلامي بعد جائحة كوفيد 19.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو عقدت لقاء افتراضيا رفيع المستوى خلال شهر يونيو 2020، ناقش واحدة من أوسع تداعيات جائحة كوفيد 19 تأثيرا على المجتمعات، وهي المتعلقة بالصحة النفسية للمواطنين، وكان من بين توصيات اللقاء إعداد دليل حول الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية، يساعد الدول الأعضاء في الإيسيسكو على الصمود خلال الأزمات وحالات الضعف.

    وعقب ذلك، أوضحت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، أن الورشة تركز على إبراز المقاربات التي تم توظيفها من طرف جميع الشركاء لإعداد دليل الصحة العقلية والنفسية والاجتماعية، وهي فرصة لإثراء النقاش حول أهمية الصحة النفسية والاجتماعية في تحقيق الرفاه للمجتمعات.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، بمبادرة الإيسيسكو الهادفة إلى تعزيز النقاش حول الصحة العقلية بمقاربة نفسية واجتماعية، وبالتركيز على الطفولة، مستعرضة أبرز مبادرات اليونيسف في هذا المجال، فيما أكدت السيدة ميمونة سيسوكو، المديرة العامة للوكالة الوطنية للطفولة المبكرة في السنغال، ضرورة بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو من أجل حماية الصحة النفسية للأطفال وبناء قدراتهم.

    وقال الدكتور جلال توفيق، طبيب نفسي وعضو الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، إن الأطفال لا يمكن لهم العيش بمعزل عن عائلاتهم، ويجب أن ننمي تقدير الذات لديهم كي ينعموا بحياة متوازنة، فيما أشار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، إلى أن الدليل سيكون بمثابة مرجع للدول الأعضاء لبناء غد أفضل.

    وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أهمية أن يراعي الدليل الاختلافات الاجتماعية التي تعرفها مجتمعات العالم الإسلامي، وأن يكون مفهوما للأطفال، حيث إنه يعتمد على مقاربة تركز على هذه الفئة العمرية.

    وقالت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، إن التعاون بين المنظمات والمؤسسات، يضمن إنجاح الدليل، فيما أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أن التخطيط للمستقبل ومعرفة طرق مواجهة تحدياته يساهم في تحقيق الرفاه للمجتمعات.

    وعقب ذلك، شهدت الورشة فقرة نقاشية بين جميع المشاركين، تبادلوا من خلالها الأفكار والآراء.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم