Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية السنغالي في داكار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 مارس 2022) بمقر وزارة التربية الوطنية السنغالية في داكار، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجهات المعنية بمجالات عمل المنظمة بجمهورية السنغال بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تنتهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة.

    وتطرق اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو في المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة المقبلة، حيث اتفق الجانبان على دعم تطوير منظومة المدارس القرآنية، وتعزيز استفادة السنغال من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه عبر وزير التربية الوطنية السنغالي عن شكره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على ما قدمته المنظمة من دعم للسنغال، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، مشيدا بما تقدمه الإيسيسكو من مبادرات عملية مبتكرة، ومساعدات كبيرة لدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيد تالا نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ويتضمن رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التربية الوطنية السنغالي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، لمزيد من الاطلاع على مشاريع وبرامج الإيسيسكو الطموحة للأعوام الأربعة القادمة.

    تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    تنطلق رسميا يوم غد الخميس (24 مارس 2022) احتفالات الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، والتي تشرف عليها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- وذلك في حفل كبير يُبرز ثراء التراث والموروث الثقافي والفني للمملكة المغربية، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وسيشهد الحفل تسليم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، علم الاحتفالية إلى السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في حكومة المملكة المغربية، إيذانا ببدء برامج الاحتفالية، التي تتواصل على مدار العام، وتشمل برامج وأنشطة متنوعة.

    وقد أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجيهاته السامية إلى حكومته الموقرة بإيلاء هذه الاحتفالية، كل أوجه العناية التي تليق بها، حيث ستقوم وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية بالتنسيق والعمل على تنفيذ البرنامج العام للاحتفالية.

    ويأتي اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما تزخر به المدينة العريقة من موروث ثقافي رفيع، وبما تتوفر عليه من مؤسسات ثقافية وفنية عالمية، وبما تشهده من حراك ثقافي وفني في محيطها العربي والإسلامي والإفريقي والمتوسطي، ونهضة عمرانية بتوجيهات ملكية سامية، لتجعل منها مركز إشعاع ثقافي دولي، ووجهة ثقافية وسياحية، تستقطب شرائح واسعة من داخل المملكة وخارجها.

    استعراض جهود الإيسيسكو وبرامجها في مجال المياه والصرف الصحي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (22 مارس 2022) في جلسة خاصة حول “تعزيز التعاون الدولي في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة استجابة لجائحة كوفيد 19″، بالمنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، وعدد من الهيئات والمنظمات، في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس 2022، بمشاركة العديد من المؤسسات، والمراكز البحثية، والخبراء، والمختصين في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة.

    واستعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال جلسة اليوم، جهود الإيسيسكو في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، ومنها إنشاء مصانع لإنتاج المطهرات والمنظفات في عدد من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى بدء تنفيذ برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الورش التدريبية التي تعنى بالتوعية في مجال البيئة، وتعزيز سبل وآليات التعاون مع مراكز البحث والجامعات في العالم الإسلامي، من أجل تطوير البحث العلمي والابتكار في مجال إدارة الموارد المائية والصحة.

    وقد شهدت الجلسة مناقشة أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي يتم تنفيذها حول العالم، مبرزين ضرورة توحيد الجهود بين المنظمات والمؤسسات والجامعات الدولية والإقليمية، من أجل الحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة من خلال تبادل المعرفة والخبرات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية غامبيا

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة إيساتو توراي، نائبة رئيس جمهورية غامبيا، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في العاصمة السنغالية داكار، أكد الدكتور المالك أن رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة تتبنى منهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء، للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بمجالات عمل المنظمة، وتصميم برامج ونشاطات تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في كل دولة لتلبية هذه الاحتياجات.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها حاليا، مشيرا إلى الأهمية الخاصة التي توليها المنظمة لبناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، واستخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبها ثمنت الدكتورة إيساتو توراي ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار وجهود لخدمة دولها الأعضاء، مؤكدة حرص جمهورية غامبيا على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وفي ختام اللقاء وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى نائبة رئيس جمهورية غامبيا لحضور احتفالية ختام عام الإيسيسكو للمرأة 2021، والمقرر إقامتها بمقر المنظمة في الرباط.

    حضرت اللقاء السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بباكستان

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أعمالها حضوريا اليوم الثلاثاء (22 مارس 2022) في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تحت عنوان: “بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية”.

    ويمثل الإيسيسكو في أعمال الدورة، التي تختتم أعمالها غدا الأربعاء (23 مارس 2022)، الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    وتبحث الدورة على مدى يومي انعقادها عددا من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، والتحديات العالمية التي تواجهها دوله، بالإضافة إلى مجموعة من الملفات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والعلمية. كما ستنعقد على هامش الدورة جلسة لتبادل الأفكار والرؤى حول دور العالم الإسلامي في تعزيز السلام والعدالة والوئام، والتي ستناقش العديد من القضايا المستجدة على الساحة الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو يهدي الرئيس السنغالي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة”

    قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم الرئيس سال، أكد فيه أن العمل من أجل السلام مهمة يجب أن تتصدى لها البشرية جمعاء.

    جاء ذلك خلال تفقد فخامة الرئيس السنغالي للمعرض المقام على هامش المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، بحضور رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومنظمات دولية ومؤسسات متعددة الأطراف.

    ويجسد كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام” المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة، مما يشكل مساحة مميزة تمكن من إرساء حوار بين مختلف الجهات المعنية، بهدف فهم الحركية التي تساهم في صناعة السلام.

    ويتضمن الكتاب، الذي يتكون من ستة فصول، رسائل من فخامة الرئيس على بونغو، رئيس الجمهورية الغابونية، والسيدة عائشة مامادو بوخاري، السيدة الأولى في نيجيريا، والسيد تون موسى بن هيتام، نائب رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، بالإضافة إلى رسائل الشباب سفراء الإيسيسكو للسلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن. كما يتضمن الكتاب رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة، الذين شاركوا في برنامج الإيسيسكو للتدريب على السلام.

    الإيسيسكو ووزارة التربية المغربية تناقشان مستجدات مشروع إعداد نموذج تطوير التعليم الأساسي

    عقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع فريق من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المملكة المغربية، لمناقشة المستجدات حول “مشروع إعداد نموذج لتطوير التعليم الأساسي في المملكة المغربية”، الذي يتم تنفيذه في إطار عقد الخدمات الاستشارية والدعم المؤسسي، الموقع بين المنظمة والوزارة، بالشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تمت مناقشة آليات تنفيذ المشروع، وضرورة مراعاته للتوجهات الاستراتيجية للوزارة، وطرح رؤى وأفكار بشأن أهم مكوناته، ومواصفات فريق الخبراء المتخصصين، والإجراءات الإدارية والقانونية، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق تنفيذ المشروع وتحديد المهام والمسؤوليات، وكذا التنسيق للتحضير لاحتفالية إطلاقه.

    وأكد الجانبان أهمية هذا المشروع، باعتباره مبادرة رائدة تتضمن نموذجا تربويا مبتكرا برؤية جديدة لمفهوم التعليم الأساسي الشامل، الذي سيعود بالفائدة على تطوير النظام التعليمي في المملكة المغربية، ويتواكب مع الرؤية الاستراتيجية للوزارة، التي تهدف إلى ترسيخ مدرسة جديدة تتجسد فيها مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة للجميع والارتقاء الفردي والمجتمعي والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد لوييك فوشون، رئيس المجلس العالمي للمياه، على هامش مشاركتهما في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 21 إلى 26 مارس الجاري، حيث ناقشا تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنظمة في مجال التوعية بضرورة الحفاظ على المياه ودعم استثمار التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة وبناء مدن ذكية صديقة للبيئة، مشيرا في هذا الإطار إلى النجاح الكبير الذي شهده برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي، والذي من شأنه المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    كما أطلع الدكتور المالك السيد فوشون على كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو وحظي بتقديم من فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز تبني نهج شامل في معالجة قضايا السلام، مع اعتبار المياه بعدا أساسيا.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على أن التعاون في تنظيم المنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار انطلاقة لشراكة أكبر بين الإيسيسكو والمجلس العالمي للمياه، في إطار الرؤية واستراتيجية العمل الجديدة للإيسيسكو، والتي تتبنى تنفيذ البرامج والأنشطة حسب أولويات واحتياجات كل دولة من الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى العالمي التاسع للمياه في داكار

    شهد افتتاح المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، الذي انطلقت أعماله بالعاصمة السنغالية داكار اليوم الإثنين (21 مارس 2022)، تحت شعار “الأمن المائي من أجل السلام والتنمية”، حضورا رفيع المستوى من رؤساء دول وحكومات ومؤسسات متعددة الأطراف، ومنظمات دولية، وبمشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل التعاون في القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة، وفي مقدمتها ملف المياه والتغيرات المناخية.

    ويناقش الخبراء الدوليون، المشاركون في المنتدى، الذي ينظمه المجلس العالمي للمياه ووزارة المياه والصرف الصحي في السنغال، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والبنك الإسلامي للتنمية، وجامعة الدول العربية، وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، أفضل السبل للحفاظ على الموارد المائية وحماية البيئة، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

    وفي جلسة خاصة حول التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره من أجل ضمان الأمن المائي في دول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، استعرض الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود ومبادرات المنظمة للتكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ على الموارد المائية في دولها الأعضاء، مبرزا برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في 1000 من المدارس الريفية، بالإضافة إلى الورش التدريبية للتوعية في مجال البيئة.

    وناقشت الجلسة ضرورة توحيد جهود الدول والمنظمات والمؤسسات ومراكز البحث الدولية والإقليمية، من أجل تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والابتكار واستخدام الطاقات المتجددة في مجابهة التحديات البيئية والفقر المائي.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو التدريبية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في بريطانيا

    انطلقت اليوم الجمعة (18 مارس 2022) أعمال ورشة العمل التدريبية حول اللسانيات التعليمية ودورها في تنمية المهارات اللغوية لمتعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبر تقنية الاتصال المرئي، بالتعاون مع قسم اللغة العربية بجامعة ليدز ببريطانيا.

    ويأتي تنظيم الورشة في سياق جهود الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة لتطوير وتحديث استراتيجيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء وخارجها وفق المقاربات التربوية الحديثة.

    وتهدف الورشة التي تستمر على مدى يومي الجمعة 18 مارس والجمعة 25 مارس 2022 إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية والاستراتيجيات التربوية في تدريس مختلف الموادّ لتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع – المحادثة – القراءة – الكتابة) حسب المستويات، وتمكينهم من كيفية إعداد المواد التربوية المساعدة والتكميلية في تدريس الموادّ اللغوية المتنوعة.

    ويشارك في أعمال الورشة أكثر من ثلاثين معلما ومعلمة للغة العربية من مختلف المدارس والمؤسسات في منطقة يوكشير ببريطانيا، وسيتم على مدى يومي الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار ثلاثة محاور، هي: مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في بريطانيا، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتقديم نماذج متنوعة لإعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من استراتيجيات تنمية المهارات.

    يتولى تأطير الورشة والإشراف على جوانبها التظيمية الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.