Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي الثالث للفضاء بباكستان

    انطلقت اليوم الاثنين (28 مارس 2022) في إسلام أباد عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للفضاء لعام 2022، الذي تشارك منظمة العالم الإسلامي للعلوم والتربية والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه مع اللجنة الباكستانية لأبحاث الفضاء والغلاف الجوي العلوي، ومنظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ، والشبكة الإسلامية الدولية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، تحت عنوان “دور تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

    وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وخبراء في مجال علوم الفضاء، والذين سيناقشون خلال جلساته، على مدى ثلاثة أيام، تبادل المعرفة والخبرات وآخر التطورات وأحدث الابتكارات في مجال علوم الفضاء.

    وفي كلمته المسجلة، التي تم بثها خلال الجلسة الافتتاحية، دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى الاستفادة من تطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء وتطوير آلياتها، وتعزيز قدرات الشباب والنساء في بلدان العالم الإسلامي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتقنين الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز قيم السلام، والتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة تولي أهمية خاصة لتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته، وفي هذا الإطار وقعت الإيسيسكو اتفاقيات تعاون مع هيئات فضاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه، لتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بعلوم الفضاء.

    وفي مداخلته بالمؤتمر أبرز الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة في إذكاء الوعي بأهمية إدماج علوم الفضاء في السياسات التنموية لبلدان دول العالم الإسلامي، ونشر المعرفة حول تقنيات وآفاق المجال.

    الإيسيسكو تعقد بداكار جلسة نقاش حول تعميم العمل المناخي في مجال المياه

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جلسة نقاش رفيعة المستوى حول “الحوار من أجل تعميم العمل المناخي في مجال المياه” في العاصمة السنغالية داكار، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية، ضمن أعمال المنتدى العالمي التاسع للمياه، بمشاركة عدد من الوزراء ومديري المنظمات والمؤسسات الدولية وخبراء في إدارة الموارد المائية وحماية البيئة والتنمية المستدامة.

    وخلال جلسة النقاش، التي انعقدت يوم الخميس (24 مارس 2022)، أشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، إلى العناية الخاصة التي توليها المنظمة لقضايا المياه للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والسلام، وبناء قدرات النساء والشباب، وتعليم الفتيات، وتشجيع الابتكار، واستعرضت عددا من برامج الإيسيسكو التي تعنى بترشيد إدارة الموارد المائية والتوعية بالنظافة الصحية.

    وقدم الدكتور فؤاد العيني والدكتور إسماعيلا ديالو، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، توصيات لتعزيز قدرات عدد من مديري المؤسسات ومراكز البحث لتطوير المشاريع المتعلقة بمجال المياه، من أجل التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تداعياته، مشيرا إلى ضرورة تعزيز مكانة ودور الشباب في ريادة الأعمال الخضراء.

    وأشاد كل من السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء في المملكة المغربية، والسيد عبد الله سيني، الأمين التنفيذي للمنتدى العالمي التاسع للمياه، بجهود منظمة الإيسيسكو للمساهمة في تعزيز العمل المناخي من خلال برامج ومشاريع في دول العالم الإسلامي للحد من انعكاساته على مختلف المجالات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المديرة العامة لليونسكو في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في رحاب قصبة الأوداية، أحد الرموز التراثية العريقة لمدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، التي انطلقت احتفاليتها رسميا في 24 مارس 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وتتواصل برامجها وأنشطتها على مدار العام.

    وخلال اللقاء بين الدكتور المالك والسيدة أزولاي، اليوم الجمعة (25 مارس 2022)، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، في إطار الاتفاقية الموقعة بين المنظمتين في شهر نوفمبر 2019، المتعلقة ببناء القدرات والتنمية والمساعدة الفنية، والتعاون في مجالات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور التوجهات الاستراتيجية للمنظمة في أفق عام 2025، والخطط التنفيذية وأهم البرامج التي تعطيها الإيسيسكو أولوية خاصة، ويمكن أن تمثل مجالات للتعاون بين الإيسيسكو واليونسكو، وفي مقدمتها تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحد من تأثيرات التغير المناخي، وإعداد دراسات استشرافية حول مستقبل العالم الإسلامي، ومستقبل القارة الإفريقية، ومستقبل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديث التعليم.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيدة أزولاي نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته منظمة الإيسيسكو مؤخرا، ويجسد المنهجية الشاملة والمتعددة التخصصات لبناء السلام، التي تريد الإيسيسكو ترسيخها، من خلال تسخير خبرات متعددة في إطار برامج وأنشطة المنظمة.

    جاء اللقاء بين المدير العام للإيسيسكو والمديرة العامة لليونسكو، عقب حضورهما انطلاق احتفالية مرور 10 سنوات على تسجيل مدينة الرباط في قائمة التراث العالمي الإنساني لليونسكو، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية في قصبة الأوداية بالرباط.

    الإيسيسكو تفتح باب الترشح لبرنامج المهنيين الشباب لعام 2022

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن فتح باب الترشح للدفعة الأولى من برنامج المهنيين الشباب لعام 2022، الذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة في العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في أحد قطاعات أو إدارات أو مراكز الإيسيسكو المتخصصة بمقر المنظمة في مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية.

    ويأتي هذا البرنامج في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي ترتكز على تبني رؤى الشباب، والعمل على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، من أجل المساهمة في تكوين جيل يتميز بالمسؤولية والاحترافية، سعيا إلى تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي.

    وتشمل شروط الترشح لبرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب لعام 2022، أن يكون المترشح:

    -حاملا لجنسية إحدى الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.
    -لا يزيد عمره عن 35 عاما، عند فتح باب الترشح.
    -حاملا لشهادة البكالوريوس على الأقل، أو ما يعادلها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمجالات ذات الصلة بعمل منظمة الإيسيسكو.
    -يتقن لغة على الأقل من لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية، الإنجليزية، الفرنسية).

    وللالتحاق بالبرنامج يتعين على المترشح ملئ استمارة التسجيل، وإرسالها إلى منظمة الإيسيسكو قبل 15 أبريل 2022، مرفوقة بسيرته الذاتية بإحدى اللغات: العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية، وبنسخ من الشهادات العلمية الحاصل عليها (شهادة البكالوريوس على الأقل)، وصورة من بطاقة إثبات الهوية أو جواز السفر، وصورة من شهادة الميلاد، وصورة شخصية. وسيتم التواصل مع المرشحين من أجل إجراء امتحانات تحريرية ومقابلات عن بُعد.

    وللمزيد من المعلومات حول كيفية الترشح للبرنامج، وشروطه، والامتيازات والتعويضات، واستمارة التسجيل، يرجى زيارة الرابط التالي: http://www.icesco.org/?p=29534

    كما يمكن للمهتمين إرسال استفساراتهم إلى البريد الالكتروني: hr@icesco.org

    رسميا.. إطلاق احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    رسميا انطلقت يوم الخميس (24 مارس 2022) احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في حفل كبير، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بالتنسيق مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور، بمسرح محمد الخامس في الرباط.

    وستشهد احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي ستتواصل على مدار عام 2022 وتأتي في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج والأنشطة، في مدينة الرباط وغيرها من مدن المملكة المغربية، لإبراز المكانة الحضارية التي تتمتع بها عاصمة الأنوار، وما تزخر به من موروث تقافي مادي وغير مادي.

    وقد بدأ الحفل بكلمة السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد فيها أن اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- يؤكد الرعاية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة لعاصمة المملكة المغربية، والمكانة الخاصة لمدينة الرباط، في المنطقة الإفريقية والعربية ودول العالم الإسلامي والعالم، كمدينة للتعايش الثقافي تجمع مختلف جوانب الأصالة والحداثة، والمشاريع التنموية.

    ووجه الشكر إلى منظمة الإيسيسكو وجميع الجهات المتعاونة، والمنصات الإعلامية، على جهودها في جعل هذا الحدث ناجحا، وإبراز الصورة الثقافية للمملكة المغربية كأرض الاحترام والتعايش والتسامح.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بذكر مآثر الرباط العريقة، وحكاية مجدها الممتد لأكثر من عشرة قرون، ومواقع المدينة التراثية، ومنها قصبة الأوداية، وصومعة حسان، وشالة، ونهر أبي رقراق، منوها بأن الرباط مدينة للماضي والحاضر والمستقبل.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- على رعايته السامية لهذه الاحتفالية، مشيدا بالرعاية الملكية السامية التي تتمتع بها منظمة الإيسيسكو، منذ لحظة ميلادها على يد المغفور له الملك الحسن الثاني.

    وأشار إلى أن احتفالية الرباط ستشهد عددا كبيرا من الأنشطة والمعارض الثقافية والأدبية والفنية، وستتزين باحتضانها معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بالمدينة المنورة، لتسعد به أنظار أهل المغرب وقلوبهم. واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بأبيات شعرية أشاد فيها بتاريخ وعراقة مدينة الرباط.

    من جانبها أكدت السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، في كلمتها، أن المشاريع الثقافية التي رأت النور في عاصمة المملكة المغربية ستساهم في إشعاعها الثقافي، وتجسد الإرادة الملكية السامية في جعل الرباط قطبا حضاريا وثقافيا عالميا، مضيفة أن هذه الاحتفالية تعد بمثابة إعادة اكتشاف لعاصمة الأنوار من خلال عيون فنية وثقافية متعددة الزوايا، مما سيعزز صورة المغرب كأرض للتسامح والتنوع، وستساهم في إبراز خط الانفتاح على مختلف ثقافات وشعوب العالم.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم قصير أعدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية حول مدينة الرباط، ثم سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي إلى عمدة مدينة الرباط.

    وبعدها بدأ الحفل الفني، الذي أحيته المجموعة الكبرى لجوق موسيقى الآلة لمدينة تطوان، برئاسة الأستاذ الأمين الأكرمي، بحضور المنشدين المتألقين، الفنان مراوان حجي من فاس، والفنان عبد السلام السيفاني من سلا، والفنان فؤاد الطيبي من الرباط، بمشاركة الفنانة سميرة القادري ومجموعتها الموسيقية.

    الإيسيسكو وجامعة الأخوين بإفران تبحثان آفاق التعاون في مجال اللغة العربية

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مركز دراسات اللغة العربية والقرائية بجامعة الأخوين بإفران، لبحث آفاق التعاون في مجال اللغة العربية.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الخميس (24 مارس 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش الجانبان آليات التعاون على تنظيم نشاطين، أولهما إطلاق مسابقة في الإبداع باللغة العربية في القصة القصيرة، لفائدة الأطفال والفتيان والشباب، وذلك بهدف تشجيع الإبداع الأدبي باللغة العربية، ونشر المعرفة وتبسيطها لفائدة الناشئة.

    فيما يخص النشاط الثاني المشاركة في تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة التحديات التي تواجه اللغة العربية تعليما وتعلما، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي “تنمية التعليم: فرص للإبداع”، المزمع عقده خلال شهر يوليو 2022 بمقر جامعة الأخوين بإفران.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على الإجراءات التنسيقية والأدوار المنوطة بكل من الطرفين في تنفيذ المشروعين المقترحين.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في الاجتماع، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في المركز، فيما مثل جامعة الأخوين، الدكتور عبد الكريم مرزوق، عميد الشراكات مع القطاعات والتكوين المستمر بجامعة الأخوين، والدكتور عبد الله الشكيري، منسق مركز دراسات اللغة العربية والقرائية بالجامعة.

    فريق من الإيسيسكو يتفقد المنشآت الصحية بمدرسة ريفية في السنغال

    قام وفد من قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتفقد بعض المنشآت الصحية في مدرسة كودياديين بمدينة تيفوان في جمهورية السنغال، التي تم تنفيذها في إطار مشروع الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المدارس الريفية، بالتعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة.

    ضم وفد قطاع العلوم والتقنية كلا من الدكتور فؤاد العيني، والدكتور إسماعيلا ديالو، الخبيران في القطاع، فيما رافقهم من اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، السيدة حبيباتو سيلا سو، مسؤولة برنامج التعليم وفريق العمل الخاص بها.

    وخلال الزيارة، أعرب التلاميذ والمدرسون عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على المشروع، الذي سيساهم في تحسين ظروف الدراسة، ويوفر بيئة صحية للتلاميذ.

    الإيسيسكو توقع اتفاقيتي تعاون مع نيجيريا في المجالات الإنسانية وتعليم اللغة العربية

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (24 مارس 2022) توقيع اتفاقية تعاون بين المنظمة واللجنة الوطنية للإيسيسكو في جمهورية نيجيريا الاتحادية، لإطلاق مشروع مكافحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الشباب والنساء، بالشراكة مع مؤسسة الوليد الإنسانية. كما تم توقيع اتفاقية ثانية بين الإيسيسكو والمركز الجامعي “قرية اللغة العربية، أنغالا” في ولاية بورنو، النيجيرية، لإنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية في نيجيريا.

    وقع الاتفاقيتين عن الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، وعن اللجنة الوطنية للإيسيسكو في جمهورية نيجيريا الاتحادية، أمينها العام، السيد إبراهيم محمد بشير، وعن المركز الجامعي “قرية اللغة العربية”، الدكتور إبراهيم محمد، مدير المركز.

    وفي كلمته خلال حفل التوقيع أكد الدكتور بنعرفة أن الرؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو الجديدة، تنتهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة، حيث تهدف الإيسيسكو من خلال توقيع هاتين الاتفاقيتين إلى بناء شراكة قوية مع جمهورية نيجيريا في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، في إطار تعاون المنظمة مع دولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه، أكد السيد إبراهيم محمد بشير أن توقيع اتفاقية إطلاق مشروع مكافحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الشباب والنساء بالشراكة مع مؤسسة الوليد الإنسانية بنيجيريا، يشكل نقطة انطلاق لبناء تعاون واسع النطاق بين الإيسيسكو ونيجيريا.

    فيما أكد الدكتور إبراهيم محمد، أن إنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية في نيجيريا، سيمكنها من تطوير مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مؤكدا حرص المركز الجامعي “قرية اللغة العربية، أنغالا” على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو في هذا المجال.

    ويهدف مشروع مكافحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الشباب والنساء، الذي تنفذه الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الوليد الإنسانية، في 10 دول إفريقية لدعم جهودها في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة.

    فيما يهدف “القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية”، الذي تنفذه الإيسيسكو في إطار الشراكة مع “مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز”، إلى النهوض بمهمّات التدريب والتأهيل التربوي للأطر العاملة بمجال تعليم اللغة العربية في نيجيريا، وتعميق خبراتهم وتنمية مهاراتهم التربوية.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية النيجيرية تبحثان آفاق التعاون المشترك

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم محمد بشير، الأمين العام للجنة الوطنية للإيسيسكو في جمهورية نيجيريا الاتحادية، ووفد من المركز الجامعي “قرية اللغة العربية، أنغالا” في ولاية بورنو، نيجيريا، حيث تم بحث أوجه التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 مارس 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، تم الاتفاق على توقيع اتفاقيتين للتعاون؛ إحداهما في مجالات الشؤون الإنسانية والاجتماعية والتربوية، تهم إطلاق مشروع مكافحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الشباب والنساء بالشراكة مع مؤسسة الوليد الإنسانية، والثانية لإنشاء القطب التدريبي للتميز في مجال اللغة العربية في جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    من جانبه أكد السيد إبراهيم محمد بشير حرص جمهورية نيجيريا الاتحادية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، مشيدا بالأدوار المشهودة التي تضطلع بها المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة خدمة لدولها الأعضاء، والمجتمع الإنساني.

    ويلتقي الأمين العام اللجنة الوطنية النيجيرية للتربية والعلوم والثقافة والوفد المرافق له، خلال زيارتهم لمقر الإيسيسكو، رؤساء القطاعات البرامجية والإدارات والمراكز المتخصصة بالمنظمة، لتطوير التعاون وتعميق التفاهم بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية السنغالي في داكار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تالا، وزير التربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة مستجدات التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (22 مارس 2022) بمقر وزارة التربية الوطنية السنغالية في داكار، أكد الجانبان حرصهما على استمرار الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجهات المعنية بمجالات عمل المنظمة بجمهورية السنغال بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، التي تنتهج تكثيف التواصل مع الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة.

    وتطرق اللقاء، الذي جاء على هامش مشاركة المدير العام للإيسيسكو في المنتدى العالمي التاسع للمياه داكار 2022، إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والسنغال خلال المرحلة المقبلة، حيث اتفق الجانبان على دعم تطوير منظومة المدارس القرآنية، وتعزيز استفادة السنغال من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه عبر وزير التربية الوطنية السنغالي عن شكره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام على ما قدمته المنظمة من دعم للسنغال، خصوصا خلال جائحة كوفيد 19، مشيدا بما تقدمه الإيسيسكو من مبادرات عملية مبتكرة، ومساعدات كبيرة لدولها الأعضاء.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك السيد تالا نسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته الإيسيسكو مؤخرا ويتصدره تقديم بقلم فخامة السيد ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ويتضمن رسائل للعديد من الشخصيات الدولية المرموقة.

    كما وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التربية الوطنية السنغالي لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط، لمزيد من الاطلاع على مشاريع وبرامج الإيسيسكو الطموحة للأعوام الأربعة القادمة.