Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ينظم دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية

    عقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها بمدينة مندو في جنوب تشاد، بمشاركة 30 معلما ومعلمة من مدارس المدينة وضواحيها.

    وهدفت الدورة التدريبية، التي انعقدت في الفترة من 17 إلى 21 مايو 2022، إلى رفع الكفاءة التربوية واللغوية للمعلمين والمعلمات، من خلال تعريفهم بأحدث الأساليب المستخدمة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنمية المهارات اللغوية الأربع في الدرس اللغوي الواحد والتركيز على التعامل مع الأصوات العربية أداء وتدريسا، وتدريس المفردات والتراكيب، وإعداد التدريبات اللغوية.

    يذكر أن تنظيم الدورة التدريبية يندرج ضمن بنود الاتفاقية الموقعة بين المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا ومركز الإيسيسكو التربوي في تشاد، في إطار مشروع تعليم اللغة العربية في تشاد لعام 2021.

    وأطَّر حصص الدورة التدريبية ثلاثة من نخبة الأطر التربوية التشادية من المعهد العالي لإعداد المعلمين في تشاد، وهم الدكتور عبد الواحد الجابر محمد، والدكتور تيراب جبريل حسن، والدكتور محمد الكبير مكي.

    وأشرف على الجوانب التنظيمية، كما مثل الإيسيسكو فيها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في تشاد.

    الإيسيسكو تستضيف المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية من أجل التنمية المستدامة

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، المؤتمر الدولي الرابع حول الأنظمة الذكية المتقدمة من أجل التنمية المستدامة، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس- نصره الله، وتنظمه المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، بشراكة مع منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وشهد حضورا رفيع المستوى من وزراء وسفراء ومجموعة كبيرة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والأنظمة الرقمية.

    وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اليوم الثلاثاء (24 مايو 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعقب ذلك أشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لمنظمة الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في تقديم عام، إلى أن المؤتمر يعتبر حدثا مرموقا على الصعيد الدولي، حيث يجمع أكثر من 350 مشاركا من 20 دولة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أن المغرب اختار خيار النموذج الرقمي، وجعل الرقمنة في صميم التنمية المستدامة، وأنه يجب الاستفادة من مؤهلات وطاقات الشباب وتطوير مهاراتهم في المجالات الرقمية، لتحقيق التنمية والازدهار.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أننا بحاجة إلى إعادة النظر في مناهجنا الدراسية، ومؤسسات تعليمنا العالي، حيث إن الجامعات اليوم أصبحت عالما متكامل الرؤى، يستلهم حاجات العصر، وصارت التنمية معتمدة بالأساس على تطبيقات تقنيات افتراضية حديثة، وأصبحت الأنظمة الرقمية أمرا حتميا لمواكبة المستقبل بمتغيراته.

    وأضاف أن الإيسيسكو تسعى إلى ارتياد آفاق الذكاء الاصطناعي، وعقد الشراكات مع أهم مؤسسات الفضاء العالمية، مع إدراج اهتمام وافر في خططها لقضايا تطوير التعليم الرقمي فى العالم الإسلامي، وتشجيع مبادرات الابتكار، وإيلاء شريحة الشباب اعتناء خاصا على شوط نبوغهم وابتكارهم، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالحاجات المعاصرة، والدفع بالمؤسسات الجامعية لتبني المناهج المثلى على درب الابتكار.

    وفي كلمته أشار السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى الشغل والكفاءات بالمملكة المغربية، إلى أننا بحاجة لتطوير سياسات وبرامج من أجل تعزيز الأنظمة الذكية، وسد الفجوة بين الباحثين، وتطوير سوق الاستثمارات.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، أن التطور الاقتصادي لصيق بالتطور الاجتماعي، وأن المغرب يراهن على تطوير البحث العلمي والتكنولوجي بين القطاع الخاص والجامعات. واستعرض الدكتور خالد البكري، مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، جهود المدرسة لتدريب أجيال من المهندسين والباحثين، عبر برامجها التدريبية المتنوعة التي تولي أهمية خاصة للتكنولوجيا الحديثة، وأشار الدكتور مصطفى الزياني، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي رئيس المؤتمر، إلى دور المؤتمر في بلورة أفكار مبتكرة، عبر تقديم أجوبة أكاديمية لمختلف الإشكاليات الاقتصادية.

    وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، تحدث كل من الدكتور إبراهيم آدم أحمد الدخري، مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والسيد كريم عمور، رئيس الجهة الثالثة عشر التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمخصصة للمقاولين المغاربة وذوي الكفاءات العالية في العالم، والسيد هشام العبادي، المدير الإقليمي لشمال وغرب إفريقيا لشركة إبسون، ضيوف شرف المؤتمر، وأجمعوا على أهمية دور التكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات.

    وقد شهد المؤتمر تقديم جائزة تقديرية للتميز الدولي في البحث العلمي إلى كل من المدير العام للإيسيسكو، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي بتطوان. كما تم توزيع جوائز مسابقة الابتكار، وتوقيع عدد من الاتفاقيات في مجال البحث العلمي والابتكار بين الجامعات المشاركة في المؤتمر، قبل أن تبدأ الجلسات العلمية للمؤتمر.

    المدير العام للإيسيسكو: نعمل على تعزيز استثمار التكنولوجيا الحديثة للحفاظ على التراث

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تعمل على تعزيز استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بمجال الحفاظ على التراث وتوثيقه، إدراكا منها لأهمية الاستفادة مما يتيحه التراث في شقيه المادي وغير المادي من قدرات هائلة للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة، وإبراز هوية الأمم والشعوب.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة، التي وجهها إلى المؤتمر الدولي الثالث الذي تعقده كلية الآثار بجامعة الفيوم في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جامعة ماربورغ بألمانيا، تحت عنوان: “التكنولوجيا والرقمنة في حفظ وتوثيق وصيانة الآثار”، والذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين (23 مايو 2022)، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بمقر جامعة الفيوم، بحضور عدد من المسؤولين والأستاذة والباحثين في مجال التراث.

    وأشاد الدكتور المالك، في مستهل كلمته، بمدينة الفيوم التي انصهرت فيها الحضارات وتعايشت جنبا إلى جنب، وبالمواقع التراثية المتنوعة التي تزخر بها من مختلف العصور، مؤكدا أن منظمة الإيسيسكو أفردت، ضمن رؤيتها الجديدة، فصلا متميزا للتراث، حيث أنشأت مركز التراث في العالم الإسلامي، ليكون الأداة الناجعة لتنفيذ استراتيجيتها لحماية التراث والحفاظ عليه واستدامته، وتثمينه والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول الأعضاء في المنظمة.

    وأضاف أن الإيسيسكو أنشأت وحدة متميزة لاستخدام تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث، ضمن هيكل مركز التراث في الإيسيسكو، للكشف عن المواقع التراثية، وتوثيقها، وحمايتها، ومكافحة الجرائم المتعلقة بالتراث.

    وذكر المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة بدأت في تدشين البرامج الأكاديمية الخاصة بتدريس التراث، وربطه تطبيقيا بالتقنيات الحديثة، حيث أطلقت بالتعاون مع جامعة عين شمس وفيليبس ماربورج الألمانية، البرنامج الدولي للماجستير في الحفاظ على التراث الأرشيفي ورقمنته.

    واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تُعد لعقد مؤتمر علمي دولي حول استخدام تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في مجالات التراث، خلال هذا العام، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأكاديمية العاملة في مجال التراث.

    الإيسيسكو تشارك في احتفاء جامعة قطر بصدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن صدور القسم الأول من موسوعة الاستغراب، التي ينجزها كرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، يأتي في توقيت ذي أهمية كبيرة للنهوض برؤية جديدة تستوعب تطورات سنوات عديدة من النظرة الأحادية في التقييم والإثبات، والتحولات الإنسانية بالغة التأثير على مستقبل البشرية، خاصة وأن الثقافة المركزية الغربية نفسها تعرف صراعا محتدما.

    جاء ذلك في الكلمة التي وجهها، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى الاحتفالية التي عقدتها جامعة قطر اليوم الإثنين (23 مايو 2022) للاحتفاء بنشر القسم الأول من الموسوعة، التي تعد الأولى بالعالم الإسلامي في رصد الغرب، وتم إنجازها بالتعاون ودعم كل من اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لمنظمة الإيسيسكو، واللجنة القطرية لتحالف الحضارات بوزارة الخارجية القطرية. وقد شهدت الاحتفالية مشاركة رفيعة المستوى لمجموعة من المسؤولين القطريين، وشخصيات أكاديمية وعلمية بارزة.

    واستهل الدكتور المالك، كلمته بالتعبير عن سعادته بالموسوعة التي تتسم بالجدة والجرأة والرجاحة والتفرد في آن واحد، كونها أول عمل علمي في العالم الإسلامي يتصدى لمفهوم الاستغراب اعتمادا على قواعد علمية، ونظرة شاملة للمفاهيم ذات المدلولات الثقافية التاريخية، ثم إسباغ الروح الموسوعية على تجلياتها.

    وعبر عن اعتزازه بالنجاح الذي يشهده التعاون بين الإيسيسكو وجامعة قطر؛ منوها إلى أنه دليل على نجاعة مفاهيم تقسيم العمل وإن تباعدت المسافات. كما أشار إلى اعتزازه بنجاح نهج الكراسي العلمية الثقافية، حيث أنشأت الإيسيسكو أربعين كرسيا علميا خلال العامين المنصرمين.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لجامعة قطر ولكلية الشريعة والدراسات الإسلامية فيها، ولكرسي الإيسيسكو لحوار الحضارات في الكلية، ولكل الباحثين الذين سهروا على إخراج الموسوعة إلى حيز الوجود.

    وفي مداخلاتهم أكد المتحدثون أهمية تعزيز البحث العلمي في مجال الحوار بين الحضارات، واكتشاف تجلياتها المعرفية والعلمية والدينية والاجتماعية والتاريخية.

    وفي ختام الاحتفالية أهدى الدكتور حسن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، جائزة خاصة إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لجهوده في تطوير وتحديث المنظمة. كما تم تكريم عدد من الباحثين المشاركين في إنجاز الموسوعة.

    إعلان القائمة النهائية لمترشحي برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب 2022 يوليو المقبل

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تواصل الخطوات الإجرائية والتنفيذية، لقبول الدفعة الأولى من المشاركين في برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب 2022، بعد غلق باب الترشح للبرنامج، حيث تلقت الإدارة العامة للإيسيسكو طلبات من 1143 مترشحا ومترشحة ينتمون إلى 40 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.

    وتشيد الإيسيسكو بالتعاون الكبير من اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء، ومن سفارات الدول الأعضاء بالرباط، الذي شهدته مراحل الإعلان عن البرنامج والتقدم له، وتنوه بحرص شباب العالم الإسلامي على المشاركة في هذا البرنامج الطموح، الذي يهدف إلى بناء قدرات الشباب في مجالات عمل منظمة الإيسيسكو.

    وتؤكد المنظمة أنه عقب غلق باب الترشح للبرنامج بدأت اللجان المشكلة من الإدارة العامة في فرز وتصفية ملفات المرشحين المتقدمين للبرنامج، بناء على مؤهلاتهم الدراسية، وتخصصات القطاعات والمراكز والإدارات المختلفة في الإيسيسكو، ويجري حاليا اختيار قائمة المرشحين المقبولين مبدئيا، ليتم التواصل معهم خلال شهر يونيو المقبل، لإجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية، عبر تقنية الاتصال المرئي، حسب المعلن سابقا في قواعد الالتحاق بالبرنامج.

    وعقب إجراء المقابلات والاختبارات سيتم إعلان قائمة المرشحين الفائزين بالمشاركة في الدفعة الأولى من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، وذلك خلال شهر يوليو 2022، وسيتم إعلام اللجان الوطنية في دول المرشحين الفائزين، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الضرورية لالتحاقهم بمقر الإيسيسكو للمشاركة في البرنامج.

    يُذكر أن برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي تم الإعلان عنه في شهر مارس 2022، يهدف إلى إتاحة الفرصة للكفاءات الشابة في العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التأهيل المهني في أحد قطاعات أو إدارات أو مراكز الإيسيسكو المتخصصة بمقر المنظمة في مدينة الرباط، عاصمة المملكة المغربية، وذلك في إطار رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها الجديدة، التي ترتكز على تبني رؤى الشباب، والعمل على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية.

    الإيسيسكو تشارك في قمة روسيا-العالم الإسلامي قازان 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في القمة الاقتصادية الدولية “روسيا-العالم الإسلامي: قمة قازان 2022 “، التي انعقدت بمدينة قازان بجمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية من 19 إلى 21 مايو 2022، بمشاركة ممثلي 63 دولة و52 منطقة روسية.

    ترأس افتتاح القمة السيد رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي”، وحضرها السيد مكسيم ريشيتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية بالاتحاد الروسي، والسيد الشيخ عبد الرحمن محمد راشد آل خليفة ، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، وعدد من الشخصيات رفيعة المستوى والمسؤولين.

    ومثل الإيسيسكو في القمة، الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، حيث استعرض في مداخلته خلال الجلسات، رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم المبادرات والبرامج التي أطلقتها حول أهمية الاستشراف الاستراتيجي لتخطيط المستقبل بشكل محكم، من خلال اتخاذ نهج استباقي لاستثمار المستقبل لمنفعة الشباب والأجيال القادمة، ولترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    كما استعرض جهود الإيسيسكو لمكافحة خطاب التطرف، من خلال إصدار موسوعة تفكيك خطاب التطرف، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، لرصد مختلف أشكال خطاب الغلو والتشدد، والمساهمة في تمنيع الشباب ضد هذه الأفكار الهدامة.

    وعلى هامش القمة عقد مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي مجموعة من الاجتماعات، منها اجتماع مع السيد فاريت موخاميتشين، نائب رئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا-العالم الاسلامي”، والسيد أيرات أحمدوف، رئيس قسم العلاقات الدولية للمجموعة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمجموعة في مجالات الشباب، مستعرضا أنشطة وبرامج المنظمة في هذا المجال، ومنها مشروع “المستقبل الذي يتخيله الشباب”.

    وشارك الدكتور الهمامي في افتتاح معرض روسيا حلال إكسبو 2022، المقام ضمن أنشطة القمة، ويهدف إلى تعزيز التنمية والتعاون في مجالات التجارة والاقتصاد، والتعاون العلمي والتكنولوجي، والشراكات بين روسيا ودول العالم الإسلامي. كما شارك في حفل وضع حجر الأساس لبناء مسجد في موقع “كيرلاي”، في إطار الذكرى 1100 لاعتماد الإسلام من قبل فولغا بلغاري.

    في يومه الدولي.. الإيسيسكو تدعو إلى ضرورة حماية التنوع البيولوجي

    يحتفي العالم باليوم الدولي للتنوع البيولوجي في 22 من مايو كل عام، منذ دخول اتفاقية التنوع البيولوجي حيز التنفيذ سنة 1993، ويعد هذا اليوم فرصة للفت انتباه الجمهور الواسع إلى ضرورة حماية التنوع البيولوجي، وضمان الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وحماية الاختلافات الجينية، وتكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستفادة المنصفة والعادلة للثروات البيئية، بما يسهم في صونها للأجيال المقبلة.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للتأكيد على أهمية اعتماد نهج شامل وطموح يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة، بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، وتحث الإيسيسكو دول العالم الإسلامي والمجتمع الدولي على:
    • تضمين الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية في عمليات التخطيط الاستراتيجي للدول.
    • تعزيز الثقافة البيئية من خلال إشراك الشباب والنساء.
    • تبادل المعرفة والتقنيات والممارسات الجيدة في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
    • تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة وتطبيقاتها المختلفة لتطوير المعرفة حول التنوع البيولوجي.
    • تعبئة الموارد المالية اللازمة من أجل القيام بالأبحاث والدراسات في هذا المجال.

    وتُذكر الإيسيسكو بأن الحفاظ على التنوع البيولوجي ضرورة للحفاظ على حياة وصحة البشر، وأن تدهور النظم البيئية يعرض أكثر من مليون نوع نباتي وحيواني للاندثار، ويهدد إمكانية تحقيق 80% من أهداف التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو: تطوير مؤسسات التعليم الديني ضرورة لبناء مستقبل زاهر للعالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تحديات كبرى مازالت تعيق كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والجامعات العصرية المتخصصة بالعلوم الشرعية في العالم الإسلامي، عن القيام بأدوارها المنوطة بها، من أجل وصل الماضي المجيد لهذه الأمة بحاضرها، واستشراف مستقبل زاهر لها، وتجاوز حالة الانفصام بين تراث علمي حضاري غني، وعلوم حديثة تتطور باستمرار، لتقدم البشرية وتحقيق الرفاه لها.

    جاء ذلك في الكلمة المصورة التي وجهها إلى الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية حول التعليم الإسلامي في العالم الحديث: التحديات والتوجهات والإمكانات، التي تعقد في إطار منتدى بلغار الدولي الرابع حول التراث الديني لمسلمي روسيا، وانطلقت أعمالها اليوم السبت (21 مايو 2022).

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن المصلحين في مختلف دول العالم الإسلامي تنبهوا منذ قرنين على الأقل، إلى أن تحقيق استقلال الأمة الإسلامية ثقافيا وعلميا، يتطلب إصلاحا دينيا، يثمن التراث العلمي الإسلامي ويبني عليه، وذلك من خلال إصلاح مناهج التعليم في جامعات العالم الإسلامي، ثم بناء جامعات إسلامية تضاهي أرقى الجامعات العالمية، لكن بمنهج إسلامي تكاملي.

    ونوه بأن المصلحين من المسلمين الروس كانوا ذوي سبق في مناقشة واقع التعليم في بلدهم (روسيا)، حيث تدل على ذلك شواهد موثقة علميا وإعلاميا منذ بواكير القرن العشرين.

    وأوضح أنه قبل بحث سبل النهوض بالتعليم الإسلامي المعاصر، لا بد من النظر في الغايات من هذا التعليم، ووظائفه في هذه المرحلة، والتي من أهمها التعليم والتوعية الدينية، والإنتاج الفكري والبحث العلمي، ولتحقيق هذه الوظائف يجب العمل على تطوير الثقافة العربية الإسلامية، وبلورة ثقافة حوارية تواصلية عصرية من شأنها أن تسهم في تقدم الفكر الإنساني، وأن تجعل من علماء الإسلام حماة له، وذلك بإصلاح المناهج الدراسية والوسائل التربوية، وإيلاء تدريس اللغات الأجنبية الحية الأهمية القصوى، وإدماج مختلف العلوم القانونية والإنسانية والاجتماعية.

    واختتم الدكتور المالك كلمته راجيا النجاح للقمة، وأن تكون مناسبة لبلورة رؤى مبتكرة واقتراحات قابلة للتطبيق من أجل الرقي بأداء مؤسسات التعليم الديني، لما لذلك من أهمية كبيرة.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم الأذربيجاني يبحثان تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد إيمين امراللايف، وزير التعليم بجمهورية أذربيجان، تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، بحضوره السيد تورال احمدوف، مدير التعاون الدولي بوزارة التعليم الأذربيجانية، في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى جمهورية أذربيجان، لحضور المؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي انعقد في مدينة شوشا يوم الخميس (19 مايو 2022).

    وأعرب السيد إيمين امراللايف عن سعادته بالتعاون البناء بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجال التعليم، مشيدا بتوقيع الإيسيسكو وجامعة باكو الحكومية، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو للمواد الطبية الحيوية في الجامعة، من أجل تعزيز الأبحاث العلمية، كما نوه ببرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي تم تنفيذه بشراكة مع حكومة أذربيجان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إطلاق برنامج من “الشباب إلى الشباب” بالتعاون بين الجانبين، وعقد مؤتمر دولي حول الشباب والسلام، وتوفير منح دراسية لطلاب دول العالم الإسلامي في جامعات أذربيجان، بهدف تعزيز تبادل الخبرات وتطوير مهارات الباحثين في المجالات الحيوية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تواصل اللقاءات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم الأذربيجانية، خصوصا بعد توقيع اتفاقية مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    استعراض جهود الإيسيسكو في دعم تطوير مدن ذكية ومرنة ومستدامة

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 مايو 2022)، في أعمال اليوم الثاني للمؤتمر الدولي حول “النهوض بالأجندة الإنسانية لما بعد الصراع: التنمية المستدامة من خلال إنعاش البيئة الثقافية”، الذي تنظمه وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وانطلقت أعماله يوم الخميس (19 مايو 2022) في مدينة شوشا.

    مثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، الدكتور فؤاد العيني، خبير في القطاع، حيث قدم خلال الجلسة الرابعة حول “حماية النظم البيئية من خلال دعم نمط الحياة المستدام في المجتمعات المحلية والإقليمية”، مداخلته التي أكد فيها الحاجة إلى حماية البيئة وتطوير مدن ذكية ومستدامة ومرنة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وإعادة البناء بشكل أفضل بعد الكوارث والأزمات.

    واستعرض جهود منظمة الإيسيسكو ومبادراتها المختلفة لتبني انخراط دولها الأعضاء في التصور الجديد للمدن الذكية، من أجل ضمان حق الأجيال القادمة في مستقبل أفضل، مؤكدا أن المؤتمر يعد فرصة سانحة لإشاعة الممارسات الجيدة وإبرازها، وإذكاء الوعي البيئي لدى المواطنين وإشراكهم.