Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في أعمال أسبوع المدن الذكية لعام 2022 بالرباط

    انطلقت أعمال أسبوع المدن الذكية لعام 2022، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، بهدف تسليط الضوء على أهمية خدمات وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، للمساهمة في بناء مدن ذكية ومجتمعات حضرية مستدامة وشاملة ومزدهرة.

    ويشهد أسبوع المدن الذكية، الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الفترة من 9 و14 مايو 2022، مشاركة عدد من الدول، والمنظمات الدولية، والخبراء والباحثين في مجالات المدن الذكية من الأوساط الأكاديمية والصناعية من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال.

    يمثل الإيسيسكو في أسبوع المدن الذكية كل من الدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميدة، خبيران في قطاع العلوم والتقنية، حيث قدم الدكتور العيني خلال ندوة المدن الذكية، مداخلة تحت عنوان “المدن الذكية والمستدامة في العالم الإسلامي: التحديات والفرص”، مشيرا إلى أهمية تبني هذا النموذج، والتحول نحو المدن الذكية والمستدامة والمرنة، من أجل الحفاظ على البيئة وضمان حق الأجيال القادمة في مستقبل أفضل، وأبرز جهود الإيسيسكو في هذا المجال وبرامجها المستقبلية وخطط عمل المنظمة من أجل تعزيز انخراط دولها الأعضاء في هذا التصور الجديد.

    ويقدم الدكتور عادل صميدة مداخلته خلال قمة التعليم الذكي، حول دور عالم الميتافيرس والتقنيات الحديثة في التعليم عبر الإنترنت، مبينا مميزات استخدام التقنيات الرقمية والواقع الافتراضي في دعم التعليم عن بعد، وموضحا اهتمام الإيسيسكو بتشجيع استخدام التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة اليومية، وفي مقدمتها التعلم.

    ويتضمن جدول أعمال الأسبوع، تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية، إلى جانب المسابقات، وإفساح المجال لطلاب الهندسة والدكتوراه والشركات الناشئة لعرض المشاريع والابتكارات المتعلقة بالمدن الذكية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة كوفي عنان

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مؤسسة كوفي عنان، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، في مجالي بناء السلام وريادة الأعمال، لفائدة الشباب.

    مثل القطاع في الاجتماع، الذي جرى أمس الثلاثاء (10 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، والدكتور حسن الحجامي، مكلف بالبحث والتحليل في القطاع، وحضرت الاجتماع السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، فيما مثل مؤسسة كوفي عنان، السيدة كورين مومال فانيان، المديرة التنفيذية للمؤسسة، والسيدة مود رور، مساعدة مدير البرامج.

    وخلال الاجتماع، أشادت رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو بالمشاركة المتميزة للسيد الحاج أس سي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة كوفي عنان، خلال الحفل الختامي المشترك لبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2021، وتمت مناقشة البرامج المستقبلية التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك بين الإيسيسكو ومؤسسة كوفي عنان في مجال السلام والقيادة الشبابية، من خلال الاتفاق على إنجاز خطة عمل.

    ومن جانبها عبرت المديرة التنفيذية لمؤسسة كوفي عنان عن حرص المنظمة على بناء شراكة مع الإيسيسكو، في إطار برنامجها لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين سفراء الإيسيسكو الشباب والمؤسسة.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل بأبيدجان حول برامج محو الأمية

    يشارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة عمل إقليمية بجمهورية كوت ديفوار حول قياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية، التي ينظمها معهد اليونيسكو للتعلم مدى الحياة بالتعاون مع معهد الفرنكوفونية للتعليم والتدريب، ومكتب اليونيسكو في أبيدجان، خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو 2022، بحضور ممثلي عدد كبير من الدول ومجموعة من المنظمات الدولية.

    ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار برنامج البحث الميداني لقياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية (RAMAA II)، الذي يهدف إلى تقييم ومراقبة جودة برامج محو الأمية في مجموعة من الدول، وذلك من خلال قياس فعالية ومستوى تحقيق أهدافها وتحسين جودتها والتحقق من عائد الاستثمار فيها، وكذا توفير بيانات موثوقة قائمة على دراسات علمية لفائدة صانعي السياسات والشركاء.

    وخلال أعمال الورشة، تم التأكيد على أهمية تقييم برنامج البحث الميداني لقياس تعلم المستفيدين من برامج محو الأمية، وعرض الدروس المستفادة، وتقديم الدراسة الميدانية التجريبية والتحديات التي تواجه البرنامج، ولا سيما تلك المتعلقة بترجمته إلى اللغات الوطنية.

    يمثل الإيسيسكو في هذه الورشة السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية، والذي سيقدم تجربة الإيسيسكو في مجال محو الأمية والتعلم مدى الحياة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بأبيدجان

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 15)، الذي تستضيفه مدينة أبيدجان بجمهورية كوت ديفوار، خلال الفترة من 9 إلى 20 مايو 2022، تحت رعاية رئيس الجمهورية، السيد الحسن عبد الرحمن واتارا.

    وشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، ورؤساء المنظمات الدولية، ومشاركة وفود العديد من البلدان. ومثل منظمة الإيسيسكو الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة.

    وأكد المشاركون في أعمال المؤتمر، الذي ينعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، تحت شعار “لأرض، الحياة، الإرث: من الندرة إلى الازدهار”، الحاجة الملحة للعمل على مكافحة تدهور الأراضي من خلال تضافر الجهود، وتبادل الاستراتيجيات، وتعبئة الموارد المالية بما يتناسب مع المخاطر والتحديات، وتوطيد الترابط بين اتفاقيات ريو الثلاث (مكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، وتغير المناخ)، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب، من خلال نهج شامل قائم على المساواة.

    وناقشت الدورة 15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، “مبادرة أبيدجان” التي تضم أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: مكافحة إزالة الغابات والتشجيع على إعادة التشجير، وتنمية الإنتاج الزراعي، وتطوير سلاسل القيمة الشاملة والمستدامة، وتحديد سلاسل القيمة المستقبلية. وأعلن المشاركون تبنيهم دعم تنفيذ المبادرة، التي يمكن تعميمها في بلدان أخرى.

    وزير الخارجية المصري يزور مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سامح شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط اليوم الثلاثاء (10 مايو 2022)، في ختام زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية.

    وقد عبر الدكتور المالك عن شكره واعتزازه بزيارة وزير الخارجية المصري، والوفد المرافق له، إلى مقر الإيسيسكو، منوها بعمق العلاقات التي تجمع المنظمة وجمهورية مصر العربية، وبالتعاون الكبير بين الإيسيسكو والجهات المصرية المختصة في مجالات اختصاص المنظمة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، خصوصا في ظل الاحتفال هذا العام بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، بالتزامن مع الاحتفال بمدينة الرباط أيضا عاصمة للثقافة.

    وخلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز التطويرات والتحديثات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد وزير الخارجية المصري، بالأدوار الرائدة، التي تضطلع بها الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وقدم الهنئة إلى الدكتور المالك على ما تشهده المنظمة من تطوير في الاتجاه الصحيح، للتعريف بالصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية.

    وأكد دعم مصر لدور الإيسيسكو، وما توليه من أهمية للتعاون مع المنظمة في تعزيز مختلف مجالات عملها، وتقدير مصر لجهود المدير العام في تعزيز المهام المنوطة بها.

    وعقب اللقاء كتب وزير الخارجية المصري كلمة في سجل زوار الإيسيسكو، قبل أن يلتقي قيادات المنظمة ويستمع إلى شرح حول أهم البرامج والأنشطة التي تقوم بها المنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي لمناقشة وبحث موضوع “الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات”، الذي يعقده المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بأبو ظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في الإمارات العربية المتحدة، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس.

    وقد انطلقت اليوم الأحد (8 مايو 2022) بمركز أبو ظبي الوطني للمعارض أعمال المؤتمر بمشاركة وفود من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، سعيا نحو تحقيق التأصيل التاريخي العميق، والواسع والمتشعب للوحدة الإسلامية، التي صنعت حضارة رائدة ساهمت في دفع ركب الإنسانية خطوات كبيرة الى الأمام.

    وخلال الافتتاح أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو ، على أهمية موضوع المؤتمر في سياق المرحلة التي تمر منها دول وشعوب العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن قضية وحدة المصير الإنساني تبرز بشكل جلي في أوقات الأزمات والصدمات، الأمر الذي يستلزم استحضار قيم الوحدة والتضامن والتراحم لمواجهة مختلف التحديات، وهو ما أبانته دول وشعوب العالم الإسلامي في عدة مناسبات من تاريخها المجيد.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمقترح موضوع المؤتمر الدولي للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في هذه الظرفية من أجل تجميع جهود الأمة الإسلامية نحو البناء والعمران والوعي بالمصير المشترك، ومن أجل مستقبل إنساني مشترك يحمي فيه القوي الضعيف، ويهب القادر لنجدة العاجز، ويتضامن الناس مع بعضهم دون تمييز.

    وفي ختام الكلمة جدد المدير العام للإيسيسكو التأكيد على ضرورة الوعي التام بأهمية العمل على تعزيز وحدة المجتمعات المسلمة الحاملة لرسالة عالمية، والوعي بنفسها كأمة مستمرة منذ قرون لها قيم أخلاقية وإيمانية، وتتوفر على رأسمال أخلاقي لا يضاهيه أي رأسمال مماثل، يسمح لها بأن تتصرف كأمة تتشوف لقيادة ركب الإنسانية.

    ملتقى الإيسيسكو للشاعرات يواصل الاحتفاء بالمبدعات

    يواصل ملتقى الإيسيسكو للشاعرات نشاطاته الإبداعية، حيث ينظم لقاءات دورية، للاحتفاء والتعريف بالشاعرات المبدعات وتجاربهن الشعرية، تتضمن قراءات شعرية ومداخلات من عضوات الملتقى، وشهادات نقدية ومواد مصورة للمشاركات.

    وفي هذا الإطار عقد الملتقى مؤخرا جلستين، تناولت الجلسة الأولى تجربتي الشاعرتين أميمة يوسف من الأردن، والدكتورة آمنة حزمون من الجزائر، وأدارت الجلسة الشاعرة شذا قاسم من سوريا، فيما شهدت الجلسة الثانية استعراض تجربتي الشاعرتين أسيل سقلاوي من لبنان، وآمال غزال من فلسطين، وأدارت اللقاء الشاعرة سلوى الرابحي من تونس.

    ويواصل ملتقى الإيسسكو للشاعرات، الذي ترأسه الشاعرة السودانية روضة الحاج، عقد لقاءاته الإبداعية بشكل دوري، بينما يستعد لإصدار العدد الأول من مجلة شواعر، التي ستكون مخصصة للأدب النسوي.

    يُذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعلنت عن إطلاق ملتقى الإيسيسكو للشاعرات خلال احتفالية اليوم العالمي للشعر، التي عقدتها المنظمة في 31 من مارس 2022، وتم تخصيص هذا اليوم للشاعرات، تحت عنوان “القصيدة السيدة”، تقديرا من الإيسيسكو للشعر النسائي، وإعطاء الشاعرات فضاءات للإبداع.

    إطلاق مشروع دعم التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي

    أطلق اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الأساتذة في استخدام موارد وأدوات التعليم المفتوح، وإدماجها ضمن البرامج التعليمية الجامعية، وتعريفهم بالممارسات الفضلى الجديدة لنشر أدواتها.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حفل إطلاق المشروع، اليوم الخميس (5 مايو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث دعا في كلمته إلى ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة خدمة للطلبة والمدرسين، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن هذا المشروع يضم سلسلة من الدورات التدريبية لفائدة أعضاء هيئة التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في الدول الأعضاء، ويقوم على ثلاثة أسس، هي: بناء قدرات الأساتذة، وتعزيز الممارسات الفضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم في هذا المجال.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أنه سيستفيد من المشروع ما يناهز 400 أستاذ باحث ينتمون إلى 25 دولة، حيث سيتم تكوينهم من خلال تدريب افتراضي على تطوير قدراتهم في تصميم المصادر التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم اليومية مع طلابهم وزملائهم، كما سيوفر المشروع خطة اعتماد مفتوحة لتشجيع الأساتذة وتحفيزهم على إنشاء منصاتهم الخاصة وتطوير تدريسهم عن بُعد. وستتولى منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي منح الاعتماد لمؤسسة وطنية وجامعة على الأقل من كل دولة عضو يتم فيها تنفيذ البرنامج التدريبي.

    وأضاف أن المشروع سيتم تنفيذه على مدى سنتين، بإشراف خبراء متخصصين في التعليم المفتوح بعدد من الجامعات الأعضاء في الاتحاد، وجامعات أوروبية.

    كما تحدث خلال الافتتاح كل من الدكتور دانيال برجوس، نائب مدير جامعة لاريوخا الدولية للأبحاث والتكنولوجيا في مملكة إسبانيا، والدكتور خالد برادة، أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، وهما معا من المشرفين على التكوين، حيث أشادا بهذا البرنامج وأهميته، ومسايرته للتطورات التي تشهدها العملية التعليمية في الجامعات حول العالم.

    في الذكرى الأربعين لتأسيسها.. الإيسيسكو تتعهد بتحقيق المزيد من الإنجازات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه

    إذ تتزامن احتفالات العالم الإسلامي بعيد الفطر المبارك، مع الذكرى الأربعين لتأسيس منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في هذا اليوم (الثلاثاء 3 مايو 2022)، فإن المنظمة – وقد أسعدها هذا التوافق الموحي- تغتنم السانحة، لتجدد، على طريق الإنجازات، وثيق التزامها بأن تمضي قدما في خطى ثابتة لإحراز المزيد من المكتسبات على نهج انفتاحها المثمر، الذي أكد نجاعة رؤيتها التحديثية، بما اشتملت عليه من تقدم حازم صوب المستقبل، استشرافا لآفاقه، واستعدادا لمتطلباته وولوجا باكرا لساحاته، حيث انطلق عديد البرامج والأنشطة ليترجم الأفكار الطموحة إلى واقع ماثلٍ، مجسد في دعوة الدول للإنضمام إلى المنظمة على نسق العضوية المراقبة، مع تحديث ناجز طال هيكل الأداء والبناء المؤسسي، كما تقدمت المنظمة، بكفاءاتها ومواردها الذاتية، خطوةً راجحةً صوب ارتياد عوالم الفضاء عبر شراكات ذكية مع أكبر مؤسسات الفضاء العالمية، ملتزمةً في ذلك باستلهام حاجات العصر وشواهد تحولاته الإنسانية المتسارعة، فاستحدثت المنظمة مراكز وإدارات متخصصة في الحوار الحضاري والاستشراف الاستراتيجي، مع انتهاج خطة جددت بها روح العمل بتجديد أجيال العطاء، فاستوعبت أعدادا مقدرة من الشباب المتطلع إلى الإنجاز، واتخذت من تنوع انتماءاتهم ميزة فأسمت عشرات منهم سفراء للإيسيسكو، وضمنت لآخرين فرصا واعدة من التدريب عبر حواضن متقدمة في فنون إعداد الطاقات البشرية، كما أتاحت المنظمة للمرأة نصف وظائفها العاملة، سيرا على شوط تمكين النساء وتقدير عطائهن، جنبا إلى جنب مع إحياء المقاصد المبتغاة في المجال الطلابي عبر تجديد أدوار اتحاد جامعات العالم الإسلامي وإفساح المجال أمامه لتحقيق الأهداف المنشودة، فضلا عن استحداث شراكات ناجزة في مجال الإحياء الثقافي، وتطوير آليات صون التراث فى الأقطار الإسلامية.

    وإن هذه الذكرى العزيزة، إذ تقترن، من منحى آخر، باختيار حاضرة دولة المقر، الرباط، عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي 2022، فإن المنظمة تغتنم سانحة هذا التوافق، أيضا، لتعبر فى الذكرى الأربعين عن أزكى آيات الامتنان والعرفان للمملكة المغربية على ما ظلت تقدمه للإيسيسكو طوال أربعين عاما، من دعم ومؤازرة لا تخطئهما عين، لا سيما مع ما تشهده أروقة المنظمة من رعاية متصلة لبرامجها من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله.

    كما يمتد الشكر إلى قادة الدول الأعضاء، نظير مساندتهم خطى المنظمة، سواء بمشاركاتهم المقدرة، أو الوفاء المطرد بمساهمات دولهم المالية في ميزانية المنظمة..

    ويمضي الشكر، وافرا وممتنا لعضوية المؤتمر العام والمجلس التنفيذي، وقيادتيهما، على الإسهام المخلص في حفز عطاء المنظمة وتسديد أدائه ومؤازرته..

    ويمتد الشكر، كذلك، إلى كل أولئك الذين أسهموا عبر السنوات الأربعين فى بلوغ صرح الإيسيسكو هذا الشاو المرموق، الذي باتت مكتسباته تحظى بتقدير وثناء مشهودين على المستويين الإقليمي والدولي.

    وإن منظمة الإيسيسكو، إذ يسعدها ذلكم التقدير، فإنما تتخذه دليلا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها حيال دولها الأعضاء، وحيال المنتظم الإنساني الكبير، فتتعهد بمسارعة الخطى لاستكمال موجبات رؤيتها التجديدية، والمضي بثقة صوب تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه..

    و الله ولي التوفيق.

    الإيسيسكو تدين اعتداءات الاحتلال المتكررة على المسجد الأقصى والمصلين فيه

    إن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ تستذكر بياناتها السابقة المتعددة بشأن استمرار المحاولات الإسرائيلية في تهديد هوية المناطق المقدسة وطمس حقائقها التاريخية مع اطراد حملات الترويع الممنهج للمواطنين الفلسطينيين، وهو ما شهد عليه العالم جميعه.. فإن المنظمة تدين تلكم الاعتداءات والاستفزازات المتواصلة التى قامت بها سلطات الاحتلال خلال شهر رمضان المعظم، مستهدفة بها حرمة المسجد الأقصى وباحاته وإغلاق بواباته والاعتداء على المصلين فيه دون مراعاة مشاعر المسلمين ومكانة المسجد الأقصى في وجدان الأمة الإسلامية، الأمر الذي من شأنه مفاقمة مشاعر الكراهية والعنف والتطرف، والحيلولة دون فرص إحياء عملية السلام.

    كما تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة وقوف الإنسانية جمعاء في مواجهة هذا الاعتساف والظلم، والعمل بكل مصداقية وإرادة على صون الحقوق التاريخية والنأي عن كل ما من شأنه المساس بسعي الشعوب إلى تحقيق آمالها في عيش كريم يضمن حريتها ومستقبل أبنائها.