Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومنظمة (VR/AR) تبحثان التعاون في تطوير تقنيات الميتافيرس بدول العالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة(VR/AR) المتخصصة في مجالات الميتافيرس والواقع الافتراضي وتجارب الواقع المعزز، اجتماعا لبحث سبل التعاون وبناء شراكة بين الجانبين في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد يوم الثلاثاء (7 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد كريس كولو، المدير التنفيذي لمنظمة (VR/AR).

    وعقب استعراض كل منظمة لاستراتيجية عملهما وبرامجهما، التي تولى اهتماما كبيرا لاستثمار التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الشباب في مجال الابتكار، ناقش الجانبان عددا من المبادرات التي يمكن التعاون في تنفيذها بين الإيسيسكو ومنظمة (VR/AR).

    كما تم بحث التعاون في تنظيم مؤتمرات ومنتديات وندوات مشتركة، وورش عمل، عبر الإنترنت في مجال التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الميتافيرس، وتوقيع مذكرة تفاهم بين المنظمتين، وإمكانية تنظيم قمة عالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير التكنولوجيا الحديثة بدول العالم الإسلامي.

    شارك في الاجتماع من الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، والدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع. ومن منظمة (VR/AR) الدكتورة سناء فريد، رئيس فرع المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز النهوض بالاستثمار والابتكار لتوفير فرص العمل

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية النهوض بالاستثمار وتطويره، لدوره المحوري في توفير فرص العمل، مشيرا إلى أن وظائف المستقبل تتطلب الاعتماد على الابتكار والإبداع، لمواكبة المهارات اللازمة لمهن الغد، ولاستمرار نجاح المؤسسات والشركات.

    جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الإقليمي حول مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عالم ما بعد كوفيد 19، الذي تنظمه وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات في المملكة المغربية، في العاصمة المغربية الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، يومي7 و8 يونيو 2022، بشراكة مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وعدد من المؤسسات الدولية.

    واستعرض الدكتور المالك، في الجلسة المخصصة لمناقشة مستقبل التشغيل بعد كوفيد 19، جهود الإيسيسكو لتعزيز الوظائف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن رؤية المنظمة الجديدة تدعم جهود دولها الأعضاء لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم والمرتبطة بالمهن المستقبلية، من خلال تحديث المنظومات التعليمية، وتعزيز البنيات التحتية، والاهتمام بالاقتصاد الأخضر والمستدام، والاستثمار في مهن الغد.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى المبادرات التي أطلقتها المنظمة في سعيها إلى تعزيز فرص العمل، والمتمثلة في دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والفتيات خلال جائحة كوفيد 19، وسعي المنظمة إلى تحويل آثار الجائحة السلبية إلى فرص لزيادة دخل النساء والفتيات من خلال الإنتاج المحلي للمنتجات الصحية ومعدات الحماية وتشجيع النساء والفتيات على الابتكار وريادة الأعمال، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم شباب دول العالم الإسلامي بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد نصر الدين نصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني بالجمهورية التونسية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتونس، خصوصا في مجال تدريب وتأهيل الشباب وبناء قدراتهم.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (7 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور مجموعة من مديري القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، التي تجعل منها منظمة إبداعية مستشرفة للمستقبل، منفتحة على الجميل لفائدة العالم الإسلامي.

    وتطرق اللقاء إلى أهم برامج الإيسيسكو الخاصة ببناء قدرات الشباب، وتأهيلهم لمواكبة مهن الغد، وتحديات سوق العمل المستقبلية، ومنها برنامج تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنات الإيسيسكو لدعم الشباب، وبرنامج المهنيين الشباب، وإمكانية التعاون بين المنظمة والجمهورية التونسية في هذه البرامج الرائدة.

    من جانبه أشاد الوزير التونسي بما تشهده الإيسيسكو من نقلة نوعية وانفتاح نوعي ملموس، وتفكير ابتكاري، جعل المنظمة تنجح في تحقيق إنجازات كبيرة، معتبرا أن كل ما تحققه الإيسيسكو من نجاحات يصب في مصلحة دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تصدر الجزء الأول من دليل متاحف العالم الإسلامي

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الجزء الأول من دليل متاحف العالم الإسلامي، بعنوان “متاحف منطقة إفريقيا”، إذ يتضمن لمحة عامة عن المؤسسات المتحفية في دول إفريقيا جنوب الصحراء الأعضاء في الإيسيسكو، وهو باكورة إصدارات مركز التراث في العالم الإسلامي بقطاع الثقافة والاتصال في المنظمة.

    ويهدف الدليل الذي يقع في 178 صفحة، إلى النهوض بالسياحة الثقافية من خلال إبراز المتاحف ومواطنها، ليستفيد منها الطلاب والباحثون والمستثمرون ورواد الأعمال في المجال الثقافي.

    ويتضمن إصدار الإيسيسكو كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، يبرز فيها أهمية هذا الجزء من دليل متاحف العالم الإسلامي، باعتباره وثيقة تضم معلومات عن 194 متحفا، منوها إلى أنه يتم تحديثها كل عامين، بالتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن قاعدة البيانات ستسمح بإنشاء منصة لتيسير التبادل بين المتخصصين في مجال المتاحف، بهدف تسهيل الوصول إلى المعلومات عن بُعد، وتعزيز السياحة الثقافية، وإنشاء شبكة للمتاحف في العالم الإسلامي.

    ويأتي هذا الإصدار الجديد من إصدارات الإيسيسكو الثقافية في إطار جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في تثمين تراثها الثقافي، وتعزيز الاقتصاد الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية عبر الحاضنات، وتسجيل المعالم والعناصر الثقافية على قائمة التراث في العالم الإسلامي، لجعل القطاع الثقافي محورا استراتيجيا للنمو، ووسيلة لتوفير فرص العمل.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح الدورة 12 لمهرجان مقامات بمدينة سلا

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفقة وفد من المنظمة، في إطلاق الدورة 12 لمهرجان مقامات، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق في مدينة سلا، بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في إطار مساهمة المدينة في احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل إطلاق المهرجان حضور عدد من المسؤولين وممثلين عن السلطات المحلية وشخصيات بارزة من عالم السياسة والثقافة والفن، وتم خلاله تكريم عدد من الشخصيات في مقدمتهم الدكتور عباس الجراري، والفنان الكبير الشيخ أحمد بيرو، عميد الطرب الغرناطي في المغرب، الذي قدم له نائب المدير العام للإيسيسكو درعا تكريميا بهذه المناسبة.

    وتنعقد الدورة الحالية من مهرجان مقامات، والتي جرى افتتاحها يوم الإثنين (6 يونيو 2022) وتستمر إلى يوم الجمعة 17 من الشهر الجاري، تحت شعار “احتفاء سلا بشقيقتها الرباط”، كهدية من جمعية أبي رقراق ومن مدينة سلا إلى مدينة الرباط، بمناسبة الاحتفاء بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، في إطار برنامج منظمة الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، واحتفاء بالمدينة العريقة عاصمة للثقافة الإفريقية 2022.

    ويتضمن المهرجان تنظيم أنشطة ثقافية وإلقاء قصائد شعرية وعروض موسيقية، وتقديم ملحمة تمثيلية غنائية تحت عنوان “عاصمة الثقافة والأنوار في بديع النثر والأشعار”، بمشاركة شعراء وأدباء وممثلين وموسيقيين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد الناشرين العرب، اجتماعا لبحث آفاق التعاون بين المنظمة والاتحاد، لدعم صناعة الطباعة والنشر، في ظل التحديات التي تواجه هذه الصناعة المحورية في الحفاظ على الهوية الثقافية.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (6 يونيو 2022) في جناح الإيسيسكو بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالعاصمة المغربية الرباط، السيد محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، وعدد من الناشرين المشاركين في المعرض، وأعضاء بمجلس إدارة الاتحاد، ومن الإيسيسكو، نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، حضر الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    وفي مستهل الاجتماع أكد الجانبان حرصهما على بناء تعاون مثمر لخدمة الثقافة، ودعم صناعة الطباعة والنشر لتحقيق أهدافها التنويرية على أكمل وجه، وأعربا عن الاستعداد والانفتاح على بحث جميع المقترحات في سبيل شراكة قوية بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد من مقترحات التعاون، سواء في الطباعة والنشر، أو في المشاركة في معارض الكتاب بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، خصوصا في القارة الإفريقية، ومشاركة الإيسيسكو في الاجتماع السادس لمؤتمر اتحاد الناشرين العرب، المقرر أن تستضيفة إمارة الشارقة في شهر نوفمبر المقبل، تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمـد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة، والتعاون بين الإيسيسكو والاتحاد في تنظيم مؤتمر خلال عام 2023، حول التحديات التي تواجه صناعة الطباعة والنشر.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات بين الجانبين، لوضع خطط تنفيذية وبرامج عملية للتعاون بين الإيسيسكو واتحاد الناشرين العرب.

    الإيسيسكو ترحب بإعلان السعودية تنظيم أول بينالي للفنون الإسلامية

    ترحب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعلان المملكة العربية السعودية تنظيمها الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم، تحت عنوان “أول بيت” في مدينة جدة خلال الفترة من 23 ينايرإلى 23 أبريل 2023.

    كانت مؤسسة بينالي الدرعية قد أعلنت إقامة الدورة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بمدينة جدة، في المملكة العربية السعودية، وأنه سيشرف على التنظيم فريق عالمي من المتخصصين في مختلف المجالات الفنية.

    وحسب إعلان المؤسسة السعودية، سيحتوي الموقع على قسم يمتد على مساحة 70 ألف متر مربع، أُنشئ خصيصاً ليضم المرافق المخصصة لاستضافة فعاليات البينالي، وتشمل قاعات المعرض، والمسرح، والمسجد، والورش الفنية، وقاعات الندوات، التي ستقام فيها مختلف أنشطة البرنامج الثقافي التابع للبينالي، إضافة إلى تشكيلة من المتاجر والمقاهي والمطاعم.

    يذكر أن “بينالى” كلمة إيطالية الأصل تعني معرض دوري يقام كل عام أو كل عامين، ويشمل مهرجانا فنيا لكل الفنون (نحت- تصوير- فوتوغرافيا- جرافيك- فيديو- أعمال مركبة- المجسمات).

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عبدالله ديوب، وزير الثقافة والاتصال في جمهورية السنغال، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والسنغال في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، اليوم الجمعة (3 يونيو 2022) في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الجانبان حرصهما على استمرار العلاقات المتميزة بين الإيسيسكو والسنغال، في إطار رؤية واستراتيجية عمل المنظمة، التي تتبنى المزيد من التواصل مع الدول الأعضاء وتصمصم البرامج والأنشطة التي تتوافق مع أولوياتها وتلبي احتياجاتها.

    واستعرضا أبرز البرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين المنظمة والجهات السنغالية المختصة، وناقشا تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على التراث، والعمل على تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية السنغالية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وكذلك في دعم وبناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.

    ومن جانبه أشاد الوزير السنغالي بالتطوير والتحديث، والروح الشبابية التي تتتحلى بها الإيسيسكو حاليا، وثمن الأدوار التي تقوم بها المنظمة لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص السنغال على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    السفير اللبناني في الرباط يقدم الشكر لمنظمة الإيسيسكو

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة الجمهورية اللبنانية، اتفاقية خاصة بمساعدة إنسانية لتأمين إعادة الطلاب اللبنانيين، الذين كانوا يتابعون دراستهم في أوكرانيا، واضطرتهم الأوضاع هناك لمغادرتها إلى الدول المجاورة.

    وقع الاتفاقية، بمقر الإيسيسكو اليوم الجمعة (3 يونيو 2022)، الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية.

    وخلال التوقيع أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الجمهورية اللبنانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في إطار رؤيتها الجديدة التي تنتهج الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لدعم وبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السفير زياد عطا الله عن شكر وتقدير لبنان، حكومة وشعبا، لمنظمة الإيسيسكو على ما تقدمه من دعم، خصوصا خلال الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أن هذه المساعدة الإنسانية من الإيسيسكو ستساهم في حل مشكلة كبيرة تواجه بعض الأسر اللبنانية من أهالي الطلاب العالقين حاليا.

    وثمن السفير اللبناني الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات والتجارب، منوها بالأنشطة التي تعقدها المنظمة، وما تتسم به من جودة تنظيم، وتناول لقضايا مهمة لشباب العالم الإسلامي، تساهم في تعزيز حس الانتماء لديهم.

    حضر توقيع الاتفاقية من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    المدير العام للإيسيسكو: معرض الكتاب بالرباط موسم متفرد للتبادل الفكري

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي انطلق ضمن برامج احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، موسم متفرد للمثاقفة والتبادل الفكري الحضاري، إذ يتميز بروح التجديد، ويجسد كل ما يحمله الكتاب من معاني رسوخ الفكر والعلم.

    جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، بمناسبة افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب 2022 بمدينة الرباط، بحضور وزير الثقافة المغربي السيد محمد مهدي بنسعيد، والسيد رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وعدد كبير من الكتاب والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي بالرباط.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته: “نحن أمة القرطاس والقلم.. الأمة التي أسست لأضخم مكتبة متنوعة المشارب في الفكر والعلوم قبل ألف عام من الزمان”، منوها بأن معرض الكتاب بالرباط ينهض مشعا بأنوار عاصمة الأنوار، ويقدم دليلا واضحا على اتصال مسارنا الحضاري المحتفي بالكتاب.

    وأضاف أن منظمة الإيسيسكو بمشاركتها في هذا المعرض الدولي لتؤكد مجددا عن سطوع قيم القراءة في أنشطتها وبرامجها، سعيا لتجديد ربط العالم الإسلامي بماضيه التليد، الذي أسس لمثل هذه الإضاءات الرفيعة.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه الشكر إلى وزير الثقافة المغربي، ولكل القائمين على المعرض، وللناشرين المشاركين فيه، وللمفكرين والرواه، ولكل من خط بيده كتابا.