Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 يونيو 2022) ضمن زيارة وزير التربية والتعليم الليبي والوفد المرافق له إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، وبحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على المزيد من التواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المجالات التي توليها المنظمة أولوية خاصة في توجهاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز توجههم إلى ريادة الأعمال في الابتكار، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، والمساهمة في الحفاظ على تراث العالم الإسلامي وتثمينه.

    وتطرق اللقاء إلى أبرز البرامج والمشاريع والدورات التدريبية، التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الليبية المختصة خلال الفترة الماضية، والمقترحات المستقبلية للشراكة بين الجانبين في تنفيذ برامج ومشاريع عملية.

    من جانبه أكد الدكتور المقريف اعتزاز ليبيا بالتعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، وحرصها على مواصلة العمل معها في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تحقق الفوائد المرجوة منها، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار مشهودة، وما تقدمه من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    “مشكاة العربية” في مقر الإيسيسكو تحتضن ورشة عمل لفائدة مدرسين من 5 دول آسيوية

    في إطار المرحلة التمهيدية لبرنامج عمل منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد “مشكاة” لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، احتضنت قاعة “مشكاة” في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل بعنوان: “تكامل المهارات اللغوية الأربع في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    وقد جرت أعمال الورشة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (23 يونيو 2022)، وشاركت فيها عن بُعد خمس مجموعات من الأطر التربوية الوطنية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية من مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، وجامعة أحمد دحلان في يوغجاكرتا بجمهورية إندونيسيا، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية في طشقند بجمهورية أوزبكستان، وجامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في هوتشي منه بجمهورية فيتنام الاشتراكية، والجامعة الإسلامية الروسية في أوفا بجمهورية باشكورتستان في روسيا الاتحادية.

    وتابع الورشة عن بُعد عدد من التربويين المعنيين بموضوعها من دول مختلفة منها جيبوتي ونيجيريا وتايلند ومصر وروسيا وبنين. كما شارك فيها حضوريا مجموعة من الباحثين والمدرسين والمدرسات الشباب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من المغرب وإندونيسيا.

    وهدفت الورشة، التي أطرها خبير التدريب الدولي الدكتور سمير جعفر، واستفاد منها 170 إطارا تربويا، إلى مساعدة المشاركين على تحقيق التكامل في ممارساتهم التعليمية بين المواد المتنوعة في تدريس اللغة العربية، والتي من شأنها أن توفر للطالب فرصة التنمية الشاملة للمهارات اللسانية الأربع وتتيح له استخدام اللغة العربية كتابةً وقراءةً ومحادَثةً واستماعا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من المشاركين في الملتقى الأول لطلاب الجامعات حول الأمن الفكري، الذي عقده الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في المملكة المغربية، واختتم أعماله اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022)، وذلك خلال زيارة الوفد إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، برئاسة الدكتور زهير غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، للتعرف عن قرب على مجالات عمل المنظمة، وبرامجها وأنشطتها.

    وخلال اللقاء شرح الدكتور المالك للوفد أبرز محاور رؤية الإيسيسكو المبنية على الانفتاح والتواصل، وأن المنظمة تعمل لتكون منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذكر أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، والتي تعطي أولوية كبيرة لتأهيل النساء والشباب، وبناء قدراتهم الريادية، وتدريبهم على القيادة من أجل الأمن والسلام، وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على المساهمة في مواكبة دولها الأعضاء للتطورات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة كل يوم، وتشجع على تعزيز الابتكار، حيث تعقد عددا من ورش العمل لفائدة الشباب حول الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، وتهتم بمجال توثيق التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه نوه الدكتور زهير غنيم بجهود الإيسيسكو، مشجعا الطلبة على المشاركة في برامجها لتعزيز تبادل الخبرات والاستفادة من التدريبات التي تتيحها المنظمة، خصوصا في المجالات المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيا.

    وعقب ذلك تم فتح المجال أمام الطلبة لطرح أسئلتهم على المدير العام للإيسيسكو، التي أجاب عنها جميعا، مقدما لهم النصائح لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية، ومنها ضرورة مواجهة التحديات، والاستفادة من الأخطاء، ورسم أهداف واضحة المعالم لمستقبلهم، والعمل على تحقيقها.

    وبعد ذلك قام الوفد بجولة في بعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    الإيسيسكو تشارك في اللقاء المؤسساتي لتقديم إصلاح مدرسة علوم المعلومات بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اللقاء المؤسساتي لتقديم إصلاح مدرسة علوم المعلومات، الذي عقدته اليوم الأربعاء (22 يوينو 2022)، مدرسة علوم المعلومات بالرباط، للتعريف بالمحاور الجديدة لهذا الإصلاح والمتعلقة بهندسة البيانات ونظم المعلومات، حيث خضعت التكوينات المتاحة بالمدرسة لإصلاحات متعددة على غرار المدارس الأخرى التي لها نفس التوجه على المستوى الدولي.

    وتعد مدرسة علوم المعلومات، التابعة للمندوبية السامية للتخطيط في المملكة المغربية، المؤسسة الوحيدة لتكوين المهندسين في علوم المعلومات خاصة هندسة المعرفة وعلوم البيانات وهندسة المعلومات الرقمية ونظم المعلومات، وهندسة التحول الرقمي، وهندسة التوثيق، والذكاء التنافسي والإستراتيجي، وتُعنى بمهام التكوين والبحث العلمي بهدف المساهمة في تطوير مجتمع المعلومات والمعرفة في المغرب من جهة، ومن جهة أخرى دعم المندوبية السامية للتخطيط في مشاريعها الوطنية الكبرى خاصة المتعلقة بالتحول الرقمي وتعزيز القدرة التنافسية للمغرب، وذلك من خلال تزويد سوق العمل المغربي بخريجين ذوي مؤهلات عالية في هذا المجال.

    مثل الإيسيسكو في اللقاء السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والفاو

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اجتماعا لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي وحماية البيئة، وبناء قدرات الشباب والنساء، خصوصا في المناطق الريفية.

    وخلال الاجتماع، اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من المنظمتين، ناقش الجانبان آليات تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والفاو، من أجل إدراج التعاون ببرامج جديدة في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية، واستثمار القدرات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وحماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الهدر، وبناء قدرات النساء والشباب في المناطق الريفية ودعمهم في إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة للمساهمة في دعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، عبر التشجيع على توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور شو دونيو بجهود الإيسيسكو ورؤيتها الانفتاحية، مشيرا إلى أن عدد الدول الأعضاء في المنظمتين يحفز على بناء تعاون مثمر لتبادل الخبرات، مبرزا أهمية تحديث مذكرة التفاهم بين الفاو والإيسيسكو للمساهمة في تنمية مهارات القيادة لدى الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    فتح باب الترشح لبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2022

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن فتح باب الترشح أمام الشابات والشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه للمشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) دورة 2022، تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة الشباب والنساء”، لاختيار ثلاثين شابا وفتاة ليكونوا رسميا سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، عقب تخرجهم من البرنامج.

    ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وحشدهم ليكونوا سفراء للسلام، ويعمل هذا التدريب على تقديم مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، ويتكون من 10 وحدات تدريبية، تركز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، ويتيح التدريب الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال مختلفة حول العالم.

    وفي نهاية البرنامج التدريبي، سيتم إطلاق مسابقة لأفضل مشاريع السلام، ومنح جوائز لأكثرها إبداعا، كما سيستفيد أصحاب المشاريع الفائزة من الدعم المالي والفني لإنجازها. كما سيتم الإعلان عن تعيين 30 من الشباب الأوائل رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام فوج 2022، وذلك خلال حفل خاص، وسيستفيدون من التوجيه والدعم.

    وتتضمن شروط المشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن أن يستوفي المترشح الشروط التالية:
    • أن يكون عمره بين 18 و35 عاما بحلول 31 ديسمبر 2022.
    • إثبات الانخراط في قضايا السلام والأمن، والقيادة وتأهيل المرأة والشباب، سواء على مستوى البحث، أو في إطار الجمعيات أو منظمات المجتمع المدني.
    • إتقان إحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية)، للتمكن من المشاركة في جميع الجلسات.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في البرنامج التعرف على المزيد من المعلومات حوله، ومباديء الالتزام الخاصة به، وملء استمارة الترشح عبر الرابط: https://www.icesco-forms.org/ltips ، وذلك في أجل أقصاه يوم الثالث من يوليو 2022 على الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش، وستقوم لجنة خاصة بدراسة استمارات المترشحين واختيار المشاركين في فوج 2022 من البرنامج وإعلامهم بجدول التدريب.

    الإيسيسكو: نعمل على تثمين تراث القدس.. وندعم كل نشاط يحفظ هويتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تسعى دائما للمحافظة على تراث مدينة القدس وتثمينه، الذي يضم ذخائر ديانات السماء عبر الحقب والآماد، لتستقر في القلوب والأذهان حكمة الخالق البديع من تنوع الناس، وتنوع سمات حراكهم ونتاجهم، تبعا لتعدد مداركهم وثقافاتهم، وأن الإيسيسكو دائما ما تؤكد رفضها محاولات التهويد، وتلتزم بدعم كل نشاط ومشروع يخدم القدس ومسجدها وقبة صخرتها وأهلها الشرفاء المرابطين ويحافظ على هويتها.

    جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية يوم المناشط المقدسية، التي عقدتها وكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية في مقرها بالرباط، في إطار الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بحضور الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، والسيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، ووفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التعريف بغنى وتنوع الموروث الثقافي للعواصم، وبالنهضة الثقافية والفنية التي تشهدها، تعزيزا للتعارف والتفاهم بين الأمم والشعوب، ونوه بأن القدس كانت على مر العصور في طليعة المدن التي تُذكر بمعاني التسامح وبجمال التنوع وبسمو المطامح، وبنضارة التاريخ، وأن المقدسيون الذين نحب ونؤازر يبقى لهم حق لا يتقاصر وواجب لا يهدأ.

    وأشاد بالأنشطة النوعية، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، مساهمة منها في التعريف بالمخزون الثقافي والفني لمدينة الرباط، وفي مقدمة هذه الأنشطة إطلاق برنامج دعم القطاع الثقافي والتنشيط المجتمعي في المدينة المقدسة، تحت شعار: “رباط القدس”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها محبة وشوقا إلى القدس، تحت عنوان: “شوق اللقاء”.

    يُذكر أن احتفالية يوم المناشط المقدسية، تضمنت تدشين معرض للصور الفوتوغرافية عن القدس، بعنوان: “الرباط في القدس”، الذي افتتحة ضيوف شرف الاحتفالية وقاموا بجولة لمشاهدة الصور المعروضة.

    بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    استقبل السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانا بودموليكوفا، مديرة برامج الشباب في منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال بناء قدرات الشباب والمساهمة في ترسيخ قيم السلام والتعايش الإنساني، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس (الإثنين 21 يونيو 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض السفير فتح الرحمن، أهداف ورسالة مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، التي تعكس رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على سياسة الانفتاح على مختلف الحضارات والثقافات من أجل التعايش الإنساني، مبرزا الاهتمامات المشتركة بين المنظمتين، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وإشراكهم في الحوار الثقافي والحضاري، وإعداد بناة وسفراء السلام.

    ومن جانبها أشادت السيدة دانا بودموليكوفا بجهود منظمة الإيسيسكو لبناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات في مجال الحوار الحضاري داخل وخارج العالم الإسلامي، مبرزة دور الرياضة كوسيلة للحوار والتنمية المستدامة.

    حضرت اللقاء الدكتورة هدى المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجيبوتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد نبيل محمد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية جيبوتي، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجيبوتي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق للوزير، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو ، التي تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق الاجتماع إلى استعراض التعاون القائم بين الإيسيسكو وجيبوتي، والدعم الذي قدمته المنظمة لها في مجال اللغة العربية. كما تمت مناقشة التعاون المستقبلي في تنفيذ برامج مشتركة بمجالات التعليم والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب، واستقطاب كفاءات من جيبوتي للعمل في الإيسيسكو.

    ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية جيبوتي عن تطلع بلاده لبناء شراكة مثمرة مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بدعم اللغة العربية، وتبني المشاريع الثقافية داخل الجامعات في جيبوتي، والتي تهدف إلى تثمين التراث والحفاظ عليه.

    ووجه الدعوة إلى منظمة الإيسيسكو للمشاركة في مؤتمر حول المناخ سينعقد بجمهورية جيبوتي خلال شهر أكتوبر المقبل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير ألمانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد روبرت دولجر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو خلال الفترة الحالية، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون والمزيد من التواصل ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، والتي تفسح الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب، ومن بينها جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التعاون الكبير القائم بين المنظمة وعدد من المؤسسات الألمانية، وفي مقدمتها مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، منوها إلى أن الإيسيسكو تتطلع إلى التعاون مع المزيد من الجهات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأكد الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو عبر قطاعاتها المختلفة ومراكزها المتخصصة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، خصوصا في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وضمان حق التعليم المنصف والجيد للجميع، وتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والحث على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم الجهود الهادفة إلى الاستفادة من إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السفير الألماني لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها، منوها بالشراكة البناءة القائمة بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية في مجالات التعليم، وبناء قدرات الشباب وحثهم على القراءة، وتوفير المنح الدراسية لهم، ومكافحة التطرف بكل تجلياته.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.