Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو في الرباط 25 يوليو 2022

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن يوم الإثنين 25 من يوليو 2022 سيشهد افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، والذي يُقام في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد بمقر منظمة الإيسيسكو اليوم الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، وتحدث فيه كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، حيث قدموا شرحا مستفيضا حول جميع الجوانب المتعلقة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    واستُهل المؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها مداخلة مسير المؤتمر الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والتي رحب فيها بالحضور، مشيرا إلى أهمية هذا العمل الحضاري الكبير، ورمزية إقامته بمقر الإيسيسكو في عام الاحتفال بمدينة الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي كلمته، نوه الدكتور المالك بالشراكة الاستراتيجية، التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، والتي أثمرت التعاون في إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مؤكدا أنه من أكثر الشواهد لفتا للانتباه، وأنشئ برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله.

    وأضاف أن أول إطلالة للمعرض خارج المملكة العربية السعودية ستكون في المملكة المغربية، مما يدل على العلاقة المتميزة بين البلدين، وتقدم بالشكر الجزيل لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لإقامة المعرض.

    ومن جانبه، أبرز الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، أن تقنيات الواقع الافتراضي والميتافيرس تفرض على المؤسسات التي تقع على عاتقها مسؤولية التعريف بالجناب الشريف والسيرة النبوية أن تواكب التطورات التكنولوجية حتى تتمكن من الوصول إلى الجمهور المستهدف، وتعزيز التفاعل مع الشباب واليافعين، ذلك باعتبار أنهم يقضون قسطا كبيرا من وقتهم في متابعة المضامين الرقمية.

    ونوه بالمجهودات الجبارة التي قامت وتقوم بها رابطة العالم الإسلامي لإقامة وضمان استمرارية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأعلن عن عرض دليل قياس تجليات الرحمة في العالم خلال المعرض.

    وفي كلمته أعرب الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، عن سعادته بما اطلع عليه من التدابير لانطلاقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، مبرزا أن المعرض جاء من الرحاب الطاهرة للمدينة المنورة، وأن أول محطة ينتقل إليها هي مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022.

    واستعرض ما يتضمنه المعرض من تقنيات حديثة للعرض، تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، اشتغل عليها طاقم علمي راسخ في مادة السيرة النبوية، وبأسلوب يخاطب العقل والوجدان، إذ يقدم المتحف لزواره معلومات وقيم حضارية ورسائل مهمة لتغيير الأفكار الخاطئة عن الدين الحنيف، من خلال سلاح القوة الناعمة، والرد بالبيانات الدقيقة الواضحة على الأطروحات غير المسندة.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وما يتضمنه من أقسام ومقتنيات، وشهادات عدد من قادة دول العالم الإسلامي وكبار علماء الأمة، الذين زاروه في المدينة المنورة. بعدها طرح الصحفيون والإعلاميون أسئلتهم حول المعرض وأهدافه، ونتائج إقامته في الرباط، وأجاب عنها الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم وسوق العمل

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة دولية حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الأوساط الأكاديمية وسوق العمل، التي نظمتها جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، يومي 30 و31 مايو 2022، بهدف إذكاء الوعي بالذكاء الاصطناعي لدى أعضاء هيئات التدريس وطلاب الجامعات، وأهمية تضمين المعارف الأساسية للذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية.

    وخلال الندوة ألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي، حول حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي، أكد فيها الإسهام الكبير الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى ما يوفره من فرص كبيرة للتحول الرقمي، والحد من الفجوات بين البلدان عن طريق تيسير حصول الجميع على المعلومات والمعرفة.

    وأبرز الدكتور الهمامي المكانة التي يحتلها الاستشراف في رؤية منظمة الإيسيسكو، وأهميته لتوقع الاتجاهات المستقبلية واستكشاف مستقبل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يهدف مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي إلى تنفيذه، من خلال دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنياته في جميع المجالات، والمساهمة في خلق لغة عالمية مشتركة، وتعزيز ثقافة الاستباق في دول العالم الإسلامي.

    واستعرض أهم المبادرات والمشاريع التي ينفذها المركز، والمتمثلة في القيام بالدراسات والأبحاث الرامية إلى تحديد الاتجاهات المستقبلية، لحشد أصحاب المصلحة وبناء شراكات مثمرة، ووضع “معجم للذكاء الاصطناعي” يهدف إلى التعريف بالمفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتنظيم ندوات ومؤتمرات لمناقشة مستجداته وتحدياته، وتسليط الضوء على أهمية تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أفضل، وطرح الأفكار والرؤى حول المهارات اللازمة للمستقبل، والوظائف التي ستفرض نفسها خلال السنوات المقبلة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022) بمقر المجلس في الرباط، عبر الدكتور المالك عن امتنانه للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية لمنظمة الإيسيسكو، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المنظمة.

    واستعرض أبرز ما تقوم به الإيسيسكو من جهود في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من برامج وأنشطة بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا أن المنظمة تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع مجلس المستشارين بالمملكة المغربية.

    ومن جهته، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والثقافة وحفظ التراث.

    وأكد أن الاستراتيجية الحالية تهدف إلى جعل المجلس فضاء للحوار العمومي والنقاش المجتمعي التعددي، واحتضان القضايا التي تهم المواطنين، وفي مقدمتها قضايا التربية والتكوين.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على إيجاد آلية مؤسساتية للتعاون بين الإيسيسكو والمجلس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    قراءة مغايرة لكتاب “حادي العشاق” في لقاء ثقافي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط لقاء ثقافيا، لتقديم قراءة علمية في كتاب “حادي العشاق”، الذي ألفه الدكتور التهامي الحراق، للتعريف بالتجربة الصوفية والفنية لأستاذه وشيخه عبد اللطيف بنمنصور، أحد أعلام السماع والموسيقى التراثية في المملكة المغربية، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب والمؤلفين الموسيقيين.

    ويندرج اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (31 مايو 2022)، ضمن نشاطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وفي إطار جهود منظمة الإيسيسكو للتعريف بالتراث غير المادي الذي تزخر به دول العالم الإسلامي وتثمينه، حيث يعتبر فن السماع والمديح أحد عناصر هذا التراث الأصيل المتفرد.

    واستُهل اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقديم عام للدكتور صابر مولاي أحمد، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن كتاب “حادي العشاق” يقربنا من شخصية كبيرة ومعلمة ارتبط اسمها بالمديح والسماع والثقافة الأصيلة، ليعقب ذلك مداخلة لمؤلف الكتاب الدكتور التهامي الحراق، الكاتب والباحث في الفكر والتصوف والموسيقى، أكد فيها أن الكتاب عنوان وفاء لشيخه عبد اللطيف بنمنصور، الذي تتلمذ على يده، مشيدا بموهبته وبقوة ذاكرته، وبحفظه للقرآن، وإلمامه بآياته بشكل نادر، مما ساهم في تميزه في مجال الفن والموسيقى الصوفية.

    وأضاف الدكتور الحراق أن بنمنصور كان له سند معرفي متميز في الموسيقى والأدب، حيث ألف أكثر من ألف لحن، وترأس عددا من مجالس المديح .

    وقدم الدكتور نبيل بن عبد الجليل، الباحث والمؤلف الموسيقي، إشراقات علمية وأكاديمية في المفاهيم النظرية التي شكلت محاور الكتاب، الذي تضمن مقاربة تحلل شخصية الراحل عبد اللطيف بنمنصور، وتقديم الكتاب لشروحات للمفاهيم المرتبطة بالموسيقي الصوفية، وطريقة الأداء، والإيقاع، والمديح والسماع وميزان الدرج.

    وأبرز الدكتور عبد العزيز بايا، باحث في الأدب المغربي والتصوف، أن كتاب “حادي العشاق” يعتبر لحظة معرفية للتعريف والتذكير بعالم جمع صفات الشخصية الأصيلة للحضارة المغربية.

    وفي كلمته، قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التحية والشكر للدكتور التهامي الحراق، ورحب بالحاضرين في اللقاء، لبسط أفكار كتاب متميز في مجال الموسيقى والفن، مشيرا إلى أننا نحتفي ونستعرض مفاتيح وقيم الكتاب، المتمثلة في الوفاء، وهي قيمة غاية في التفرد، لأنها أوفت الشيخ عبد اللطيف بنمنصور حقه فيما قدم من عطاء لفن المديح والسماع.

    وعقب ذلك، أهدى الدكتور المالك درعا إلى الدكتور التهامي الحراق، تقديرا لجهوده في الحفاظ على تراث فن السماع، فيما أهدى الدكتور الحراق مجموعة من مؤلفاته إلى المدير العام للإيسيسكو.

    وأشار الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، إلى أن المنظمة تعقد هذا اللقاء باعتبارها بيت خبرة، وتعمل على حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعمل على توثيقه، مؤكدا أنه كما جاء في كتاب الدكتور الحراق، تجاوزت مؤلفات بنمنصور الألفية في التلحين، الأمر الذي يعتبر مميزا.

    وبعد ذلك تم فتح باب النقاش وطرح الأسئلة حول الكتاب، والتي أجاب عنها الدكتور الحراق، قبل أن يقدم ومجموعته وصلة إنشاد من التراث الموسيقي للراحل الشيخ عبد اللطيف بنمنصور.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يوه أون-كي، رئيس مؤسسة كوريا- أفريقيا، لبحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات تدريب وبناء قدرات الشباب، وتشجيعهم على ريادة الأعمال.

    وخلال اللقاء بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة واستراتيجية عملها، التي تتبنى الانفتاح على الجميع وعقد الشراكات لفائدة الدول الأعضاء في مجالات عملها، مؤكدا أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للقارة الإفريقية، عبر شراكاتها البناءة في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء قدرات النساء والفتيات والشباب، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز ريادة الأعمال.

    وأشار إلى أهم المبادرات والبرامج والأنشطة، التي أطلقتها ونفذتها الإيسيسكو منذ بداية جائحة كوفيد 19، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المانحة، وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، للمساهمة في دعم جهود مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه، أشاد السيد يوه أون-كي بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، ودعمها لدولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وما توليه المنظمة من أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب. واستعرض الأنشطة التي تنفذها مؤسسة كوريا- أفريقيا في القارة الأفريقية.

    وأكد أن اللقاء فرصة كبيرة لبناء تعاون مثمر بين مؤسسة كوريا- أفريقيا والإيسيسكو، يقوم على برامج ريادية مبتكرة، يجري تنفيذها على أرض الواقع، لتعزيز أدوار الشباب وتزويدهم بمهارات المستقبل، وتحسين أوضاعهم بالقارة الإفريقية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.

    استعراض آخر ترتيبات إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    مؤتمر صحفي غدا للإعلان عن موعد افتتاح المعرض والمتحف أمام الجمهور

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، اجتماعا لاستعراض آخر الترتيبات قبل البدء في أعمال إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي يأتي ضمن الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    حضر الاجتماع، الذي انعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط أمس الإثنين (30 مايو 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والشيخ الدكتور محمـد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.

    وفي مستهل الاجتماع جدد المجتمعون التعبير عن أجزل الشكر وأطيبه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية ودعمه لاستضافة هذا المعلم الكبير، وتذليل شتى الصعاب أمام ذلك.

    واطلعوا على التصميمات الهندسية الخاصة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، والتحضيرات الجارية لإقامة المعرض بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وناقشوا واتفقوا على الإجراءات التنظيمية لاحتضان هذا العمل الحضاري العالمي.

    وقرر المجتمعون الحديث عن تفاصيل إقامة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، في مؤتمر صحفي بمقر الإيسيسكو في الرباط، غدا الأربعاء (الأول من يونيو 2022)، يتحدث فيه الدكتور المالك والدكتور العيسى والدكتور عبادي، إيذانا ببدء أعمال إقامة المعرض، وإعلان موعد افتتاحه لاستقبال الجمهور.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تحتضنه المدينة المنورة، يحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمـد بن سلمان، حفظه الله، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، وهو مزود بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.

    الإيسيسكو تشارك بالمنتدى الإفريقي العربي حول الابتكار والاستثمار في الصحة والبيئة

    شارك قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال اليوم الثالث للمنتدى الإفريقي العربي الأول حول الابتكار والاستثمار في الصحة والبيئة، الذي تعقده منظمة يوندا إفريقيا، بشراكة مع جامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، ومجموعة “هيليت”، ومجموعة الإعلام الإيكولوجي، تحت عنوان: “الرهانات البيئية والاجتماعية للأزمات الصحية.. هل السيادة الصحية والبيئية بإفريقيا والعالم العربي ممكنة؟”.

    وأدارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، جلسة نقاش حول موضوع الحلول المبتكرة في مجال الصحة: التعاون الإقليمي والدولي، بمشاركة مختصين من إفريقيا والعالم العربي وأوروبا، مشيرة في مقدمة الجلسة إلى أن جائحة كوفيد 19 كشفت أهمية التركيز على احتياجات الإنسان ورعايته في السياسات والبرامج في إطار نهج شامل ومتعدد القطاعات.

    وفي مداخلته، أبرز السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية، أن مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي نفذته منظمة الإيسيسكو بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية بينها المملكة المغربية، شكل مبادرة مبتكرة ساهمت في مكافحة الآثار السلبية للجائحة، من خلال تأهيل الشباب والنساء وتشجيع ريادة الأعمال.

    كما شهدت الجلسة عرض نماذج من مواد التطهير والوقاية، التي تم إنتاجها في إطار المشروع.

    الإيسيسكو تنظم دورة تدريبية في كينيا حول كتابة اللغات الإفريقية بالحرف العربي

    يعقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية في جمهورية كينيا، حول “كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي المنمّط”، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وجامعة إفريقيا العالمية من خلال مركز يوسف الخليفة لكتابة اللغات بالحرف العربي بالسودان، ومركز النجاح الإسلامي في مالندي، وكلية المنورة بمدينة مومباسا.

    وشهد الحفل الافتتاحي للدورة، التي انطلقت أعمالها يوم السبت (28 مايو 2022) وتستمر على مدار عشرة أيام، مشاركة الشيخ أحمد البدوي، مدير مركز النجاح الإسلامي في مالندي، والدكتور عبد الله أبو بكر الخطيب، عميد كلية المنورة، والدكتور بابكر حسن قدرماري، مدير مركز يوسف الخليفة.

    وعقب افتتاح الدورة، ألقت السيدة رجاء الحقوني، مساعدة برامج في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، كلمة حول توجّهات الإيسيسكو الجديدة في تشجيع المجتمعات الإفريقية لكتابة لغاتها المحلية بالخط العربي.

    ويستفيد من الدورة أكثر من أربعين متدربا من مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية والمتخصصين في الدراسات الإسلامية واللغة العربية في جمهورية كينيا. ويشرف على تأطير الدورة الدكتور صابر عبد الله محمد، رئيس قسم التدريب بجامعة إفريقيا العالمية، والدكتور مبوار علي، خبير محلي متخصص في مجال اللغة العربية.

    يذكر أن تنظيم هذه الدورة التدريبية يندرج في إطار برنامج اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية وجامعة إفريقيا العالمية.

    الإيسيسكو تحتضن ورشة عمل حول المهارات اللغوية في تدريس العربية للناطقين بغيرها

    في إطار المرحلة التمهيدية لبرنامج عمل منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد “مِشكاة” لِكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، احتضنت قاعة “مِشكاة” في مقرّ منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل بعنوان: مبادئ أساسية في دمج المهارات اللغوية في تدريس العربية للناطقين بغيرها.

    وقد جرت أعمال الورشة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الخميس (26 مايو 2022)، حيث شاركت فيها عن بعد أربع مجموعات من الأطر التربوية الوطنية العاملة في مجال التعليم العربي في تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا، وشاركت فيها حضوريا مجموعة من الباحثين والمدرّسين والمدرّسات الشباب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من المغرب والسنغال.

    وأشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته الترحيبية، بالاهتمام الذي توليه الأطر التربوية المشاركة من تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا والمغرب والسنغال للارتقاء بخبراتهم التربوية وتطوير أدائهم التعليمي.

    وأكد حرص الإيسيسكو على أن تجعل من منظومة “مشكاة”، التي أنشأتها هذا العام، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد، منارة إشعاع دولي للتدريب والتأهيل في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفي غيرها من مجالات عمل المنظمة، حيث تتيح إمكانات هائلة لعقد الدورات التدريبية وورش العمل، التي تستوعب أعدادا كبيرة من المشاركين من دول مختلفة في كل ورشة، ما يعطيها ميزة عن الدورات التدريبية الحضورية.

    وهدفت الورشة، التي أطرها خبير التدريب الدولي الدكتور امحمد إسماعيلي علوي، وشارك فيها 112 إطارا تربويا من مدرسات اللغة العربية ومدرسيها في كل من مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي بجمهورية تشاد، وقطب الإيسيسكو التدريبي للتميز في نيجيريا، والمعهد الجامعي ابن بطوطة الإفريقي بجمهورية بينين، وقسم اللغة العربية في جامعة الجنرال لانسانا كونتي- كوناكري، غينيا، ومؤسسات تربوية في المغرب، إلى تمكين المشاركين من تحسين كفاءتهم التربوية في مجال تعليم اللغة العربية، وتحفيزهم على تطوير أدائهم التعليمي وتبني الطرائق التعليمية الحديثة في تدريس المهارات اللغوية الأربع (الاستماع والمحادثة والقراءة والكتابة)، والتعرف على استراتيجيات الدمج بينها أثناء التدريس.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية في المالديف

    يعقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل تدريبية في جمهورية المالديف، حول “تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ومعهد العلم للدراسات الإسلامية، واللجنة الوطنية للإيسيسكو بالمالديف.

    وشهد الحفل الافتتاحي للدورة ، التي انطلقت أعمالها اليوم الخميس (26 مايو 2022) وتستمر على مدار أربعة أيام في المركز الإسلامي بالعاصمة ماليه، مشاركة ضيف الشرف، الشيخ محمد أنيل، وزير الدولة للشؤون الإسلامية بالمالديف، والدكتور محمد شهيم علي سعيد، المدير العام لمعهد العلم للدراسات الإسلامية، و الدكتور محمد قباض أبو بكر، النائب السابق لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من عمداء الكليات بالجامعات المالديفية، والقيادات التربوية والأساتذة العاملين في مجال اللغة العربية بالمالديف.

    وتهدف الدورة التدريبية إلى تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتبادل التجارب والخبرات في مجال تدريس اللغة العربية في المؤسسات المالديفية، وفتح آفاق جديدة للمشاركين من أجل استثمار الوسائل الحديثة لطوير أدائهم التربوي والتعليمي، وتيسير أنشطة التعلم الذاتي للمتعلمين خارج البيئة المدرسية.

    ويستفيد من الورشة أكثر من 30 مدرسا ومدرسة للغة العربية من مختلف المؤسسات التربوية بالمالديف. ويؤطر أشغال الورشة التدريبية، الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية، رفقة خبير محلي من معهد العلم للدراسات الإسلامية.

    وموازاة مع أشغال الدورة التدريبية، يعقد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية، سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين في وزارة الشؤون الإسلامية والمؤسسات التعليمية المعنية بمجال اللغة العربية لبحث آليات إنشاء قطب تدريبي في المالديف في إطار برنامج الإيسيسكو للأقطاب التدريبية والكراسي الجامعية للغة العربية للناطقين بغيرها.