Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والغابون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (27 فبراير 2024) بحضور السيد سيلفر أبوبكار مينكو مي-نسيمي، سفير الغابون لدى المغرب، والوفد المرافق للوزير، رحب الدكتور المالك بالدكتور إيسينغون في مقر الإيسيسكو، مجددا الشكر والتقدير لما لقيه من حفاوة خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة ليبرفيل، والتي توجها لقاؤه المثمر مع الجنرال بريس أوليغي أنغيما، رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية، ومثل انطلاقة جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه عبر الوزير الغابوني عن شكره للإيسيسكو ومديرها العام، على ما يوليانه من حرص على التعاون مع بلاده، موضحا أن زيارته مقر المنظمة تأتي في إطار تعليمات رئيس جمهورية الغابون لتأكيد الالتزام بالشراكة المثمرة مع الإيسيسكو، وفق ما تم الاتفاق عليه مسبقا.

    وتطرق اللقاء إلى بحث عدد من مقترحات تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والغابون، وفي مقدمتها تنظيم اجتماع للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، والتعاون في الترتيب للمشاركة بقمة المستقبل، المقرر انعقادها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى دعم الإيسيسكو استراتيجية الغابون لنشر الثقافة وتعزيز المنشآت الثقافية عبر ربوع البلاد، وكذلك المساهمة في تحديث المؤسسات التربوية.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك، لمواصلة التنسيق ووضع الخطط التنفيذية ومتابعة برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو والغابون.

    وعقب اللقاء تم عقد اجتماع موسع للوزير الغابوني والوفد المرافق له، مع رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو، حيث تم استعراض أبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة حاليا، والخطة الاستراتيجية للإيسيسكو لعامي 2024 و2025. كما شهد الاجتماع التعرف على أولويات واحتياجات الغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    بعد ذلك اصطحب المدير العام للإيسيسكو الوزير الغابوني لزيارة أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    الإيسيسكو تطلق برنامج تمكين العربية في منظومة التعليم ثنائي اللغة بجمهورية القمر المتحدة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، المرحلة الأولى من برنامج “دعم تمكين اللغة العربية في منظومة التعليم ثنائي اللغة في جمهورية القمر المتحدة، وذلك في حفل كبير بالعاصمة موروني اليوم الإثنين (26 فبراير 2024).

    ويتضمن برنامج المرحلة الأولى من هذا البرنامج أنشطة متنوعة، من بينها تنظيم اجتماع للخبراء والمسؤولين التربويين حول “تمكين اللغة العربية في منظومة التعليم ثنائي اللغة في جمهورية القمر المتحدة، من 26 إلى 29 فبراير، وعقد اجتماعات فنية تشاورية بشأن تجديد مقر مندوبية الإيسيسكو في موروني، وتنظيم أوراش عمل ولقاءات تربوية في مجال تعليم اللغة العربية بجزيرة القمر الكبرى وجزيرتي انجوان وموهيلي خلال الفترة من 1 إلى 5 مارس 2024.

    وفي حفل إطلاق البرنامج بكلية الإمام الشافعي للغة العربية والدراسات الإسلامية في موروني، أكد السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، الدعم الكامل الذي توليه الإيسيسكو لتمكين اللغة العربية في منظومة التعليم ثنائي اللغة (فرنسية ـ عربية)، مذكرا بأن إطلاق هذا البرنامج يأتي إعمالا لأحد مخرجات زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى موروني في شهر يوليو الماضي.

    وأشاد السيد سليمان صالح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي والتدريب والاندماج المهني في جمهورية القمر المتحدة، بمبادرة الإيسيسكو لدعم اللغة العربية في المنظومة التربوية الوطنية القمرية، داعيا إلى الاستفادة من أنشطة إطلاق البرنامج وخاصة أعمال اجتماع الخبراء والمسؤولين التربويين لبناء القدرات الوطنية في مجال إعداد معلمي اللغة العربية وتطوير المناهج التعليمية الوطنية المتخصصة.

    الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية تعقدان دورة حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية

    انطلقت اليوم الإثنين (26 فبراير 2024) الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت شعار: الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية من أجل بناء قدرات مديري ومشرفي دور الشباب بجهة مراكش آسفي، وتدريبهم على الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، وتزويدهم بالمهارات للتعامل مع الفئات الهشة وحالات الأزمات.

    وفي افتتاح الدورة، التي تعقد بدار الشباب الكدية بمراكش وتتواصل أعمالها على مدى ثلاثة أيام، أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالتعاون المثمر بين المنظمة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، الذي يتم تعزيزه بعقد هذه الدورة، مشيرة إلى أهمية إعطاء الأولوية للصحة النفسية والعقلية، خصوصا بعد فترة كوفيد 19، ومخاوف التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، والصراعات المستمرة.

    ومن جهتها، أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في الوزارة، أن هذه الدورة تندرج ضمن مجهودات وتوجهات الوزارة الرامية إلى تعزيز مكانة المشرف الاجتماعي والثقافي، والحرص على التكوين والتدريب المستمر لتعزيز قدراتهم المهنية.

    فيما أبرز السيد عزيز معتصم، المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة مراكش آسفي، جاهزية واستعداد مؤسسات الجهة للانخراط في دينامية بناء قدرات العاملين في المجال وإمدادهم بالدعم المنشود.

    عقب ذلك، بدأت أعمال اليوم الأول من الدورة، حيث تناولت الفترة الصباحية تسليط الضوء على الآثار النفسية والعقلية للأزمات والكوارث وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لتخطيها، فيما تناولت الفترة المسائية أسس وضوابط تقديم المساعدة بطريقة مسؤولة من خلال احترام السلامة والحقوق والكرامة.

    الإيسيسكو تختار 100 شاب وشابة من 68 دولة للمشاركة في برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار احتفالها بعام الشباب، أن تعلن عن أسماء الشباب والشابات الـ100 الذين ينتمون إلى 68 دولة، ووقع الاختيار عليهم ليكونوا أعضاء الفوج الثالث في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، وذلك من بين ما يزيد عن ألفي مترشح للمشاركة في البرنامج، لتلقي دورات تدريبية تؤهلهم، بعد اجتيازها بنجاح، ليصبحوا سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.

    وقد شهد البرنامج ارتفاعا ملحوظا في أعداد وجنسيات المتقدمين للمشاركة هذه المرة، حيث تلقت اللجان المسؤولة عن الاختيار استمارات ترشيح 2023 شابا وشابة من 68 دولة، بينها 47 دولة من الأعضاء في الإيسيسكو و21 دولة من غير الأعضاء، فيما كان المتقدمون للمشاركة في الفوج الثاني 1700 ينتمون إلى 48 دولة، بينها 37 دولة عضوا في الإيسيسكو، و11 دولة من غير الأعضاء.

    ويأتي الإعلان عن الأسماء المختارة، بعد دراسة اللجان المختصة جميع استمارات الترشيح، التي توصلت بها عن طريق الموقع الرسمي للإيسيسكو وعبر اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وسيتم الإعلان قريبا عن موعد ومكان انطلاق تدريبات هذا الفوج، تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، بمشاركة قادة ملهمين ومسؤولين وخبراء في مجالات مختلفة، للمساهمة في تأهيل الشباب الـ100 الذين وقع الاختيار عليهم، وهم 55 شابة و45 شابا، ليصبحوا عقب تخرجهم من البرنامج سفراء الإيسيسكو للسلام، بالإضافة إلى الـ80 سفيرا وسفيرة الذين تخرجوا في البرنامج سابقا.

    ويمكن الاطلاع على قائمة الأسماء المختارة للمشاركة في الفوج الثالث عبر الرابط:
    https://icesco.org/LTIPS-2024-Youth-Peace-Ambassador

    يذكر أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، يهدف إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، من خلال 10 وحدات تدريبية تعتمد مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، مع التركيز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال ودول مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بحاضنة السلام الشبابية.

    الندوة الدولية حول التربية الإعلامية تصدر توصيات مهمة في ختام أعمالها بمقر الإيسيسكو

    تتويجا ليومين من جلسات العمل والنقاشات العلمية الثرية حول مفاهيم وقيم ومستجدات التربية الإعلامية والمعلوماتية، أصدرت الندوة الدولية “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، في ختام أعمالها حزمة من التوصيات العملية المهمة القابلة للتطبيق، منها أهمية ترسيخ قيم المواطنة العالمية للإسهام في بناء عالم أكثر عدلا وسلاما، عبر استثمار التربية الإعلامية، والدعوة إلى إعداد سلسلة دلائل تعزز حضورها، إلى جانب تنمية وعي الشباب بالأخلاقيات الرقمية في إنتاج المحتوى وتداوله، وإعداد ميثاق شرف مهني وتشريعي وأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي.

    وتضمنت توصيات الندوة الدولية، التي عقدتها الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، واختتمت أعمالها اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر المنظمة، دعوة الجهات التربوية إلى إدماج التربية الإعلامية في المناهج التعليمية لبناء جيل قادر على فهم وسائل الإعلام، وتأهيل معدي المناهج والمعلمين والإعلاميين، فضلا عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في إنتاج مضامين إعلامية مسؤولة، ودعم البحوث والدراسات في مجال التربية الإعلامية.

    كما أبرزت توصيات الندوة الدولية، التي شاركت فيها شخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في المجال من 16 دولة، ضرورة التنسيق والتعاون بين وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية والأمنية، وترسيخ دور الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية، ودعوة المؤسسات الإعلامية إلى المساهمة في تقديم برامج التربية الإعلامية، وإيجاد مساحات تفاعلية رقمية تجمع النشء.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من الندوة انطلقت بجلسة “متطلبات إدراج التربية الإعلامية في النظام التعليمي”، تلتها جلسة “أساسيات التعامل الواعي مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومصادر المعلومات”، ثم جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية الإعلامية”. وشهدت الجلسات تقديم أوراق علمية، ومناقشات ثرية تبادل خلالها المشاركون الأفكار والمقترحات حول التربية الإعلامية.

    وفي الجلسة الختامية قرأ الدكتور أحمد البنيان، رئيس قسم التعليم للجميع بقطاع التربية بالإيسيسكو، التوصيات التي خرجت عن الندوة. ثم ألقت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع، كلمة ختامية نوهت فيها بمجهودات المشاركين. وفي كلمته الختامية ثمن الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل جامعة نايف العربية للعلاقات الخارجية، ما أصدرته الندوة من توصيات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي والي جهة مراكش آسفي بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، حيث ناقشا التعاون بين الإيسيسكو وولاية الجهة، في إطار الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (22 فبراير 2024) بمقر الولاية في مراكش، عبر الدكتور المالك عن تقدير الإيسيسكو لولاية جهة مراكش آسفي على دعمها لإنجاح إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والتي ستتواصل على مدار عام كامل، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مسابقات متنوعة تبرز الزخم الثقافي الذي تزخر به المدينة الحمراء.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو والي جهة مراكش آسفي، لوحة تحمل قصيدة مراكش الأمجاد، التي نظم الدكتور المالك أبياتها بمناسبة احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وألقاها في ختام كلمته خلال حفل إطلاقها.

    ومن جانبه، نوه الدكتور شوراق بالتطور الذي تشهده الإيسيسكو، وبمبادرتها اختيار مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام، مشيدا بنجاح الانطلاق الرسمي للاحتفالية الشهر الماضي. وأعرب بالخصوص عن إعجابه بقصيدة “مراكش الأمجاد”، شاكرا الدكتور المالك على ما ضمنه فيها من معاني الجمال والبهاء والثناء والتقدير في حق مدينة البهجة وأهلها الطيبين وتاريخها الزاهر.

    وخلال اللقاء، اتفق الجانبان على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف إشراك الشباب والنساء وهيئات المجتمع المدني، وتنسيق مشاركة وفود من دول العالم الإسلامي وخارجه في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الإيسيسكو يزور مقر ولاية جهة مراكش آسفي، لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الجانبين خلال عام الاحتفالية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية المندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (20 فبراير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، ثمن الدكتور المالك الشراكة القائمة بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا حرصه على تطويرها، من خلال التعاون في تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات في كازاخستان وغيرها من الدول الأعضاء.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان، وفي مقدمتها إصدار كتاب يتضمن الأبحاث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، الذي احتضنه مقر المنظمة في شهر أكتوبر 2023، ونظمته الإيسيسكو بشراكة مع وزارة خارجية كازاخستان ممثلة في سفارتها بالرباط.

    كما تم بحث ترتيبات قيام السيد إرلان كارين، مستشار الدولة بجمهورية كازاخستان، بزيارة خاصة إلى مقر الإيسيسكو، لتطوير الشراكة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور مروان عورتاني، مستشار أول المدير العام للإيسيسكو، والسيد عاصم سماجولوف، القنصل بسفارة كازاخستان في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن المندلاوي، رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة، والوفد النيابي المرافق له، خلال زيارتهم مقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (16 فبراير 2024)، بحضور الدكتور بوتان دزه يى، القائم بأعمال سفارة العراق في الرباط، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أصبحت منظمة إبداعية، تتبنى تعزيز ثقافة الاستشراف، وبناء قدرات النساء والشباب في جميع المجالات، وتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء وتطبيقاتها، ودعم جهودها في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبه أكد السيد المندلاوي دعم العراق جهود الإيسيسكو، وحرصه على تطوير التعاون المشترك مع المنظمة في مجالات اختصاصها، مثمنا أدوارها المشهودة للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    الأسبوع المقبل..الإيسيسكو وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعقدان ندوة دولية حول التربية الإعلامية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، يومي 21 و22 فبراير 2024، ندوة علمية تحت عنوان “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، لمناقشة سبل ترسيخ مفاهيم وقيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، والعمل على إدراجها في المناهج التعليمية المختلفة لتطوير مهارات التفكير النقدي، وتعزيز آليات الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الموثوقة.

    وستشهد الندوة، التي سيتم تنظيمها حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، مشاركة وزراء وسفراء وشخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية والأمنية.

    ويتضمن جدول أعمال الندوة، جلسة افتتاحية تتخللها كلمات ضيوف الشرف، ويليها عقد ثلاث جلسات عمل خلال اليوم الأول، بمشاركة شخصيات بارزة من دول العالم الإسلامي وخارجه، حيث تتناول الجلسة الأولى: “التجارب الوطنية العربية والدولية الرائدة في نشر التربية الإعلامية”، بينما تتطرق الجلسة الثانية إلى “أهمية التربية الإعلامية في تعزيز الفهم الأمني والأخلاقي للتعبير عن الرأي: تحليل في إطار التشريعات والمواثيق الإعلامية العربية والدولية”، أما الجلسة الثالثة فتتمحور حول “الشراكة الإعلامية التربوية: رؤية استراتيجية نحو بناء مجتمع معرفي مستدام”.

    ويشمل جدول أعمال اليوم الثاني من الندوة، تنظيم ثلاث جلسات عمل، يناقش خلالها الخبراء والمتحدثون عدة موضوعات، منها: “متطلبات إدراج التربية الإعلامية في النظام التعليمي”، و”أساسيات التعامل الواعي مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومصادر المعلومات”، و”الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية الإعلامية”، قبل أن تختتم الندوة أعمالها بإصدار تقرير ختامي وعدد من التوصيات.

    يمكن متابعة أعمال الندوة عبر البث المباشر على صفحة منظمة الإيسيسكو الرسمية في فيسبوك: https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز مشاركة النساء في بناء مستقبل مستدام

    يحتفي العالم في الحادي عشر من فبراير كل عام باليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، وبهذه المناسبة التي تحمل هذا العام شعار: “المرأة في الريادة العلمية: عصر جديد للاستدامة”، تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الفرصة لتجديد التأكيد على أهمية تعزيز مشاركة النساء والفتيات في مجالات العلوم، للإسهام في بناء مستقبل مزدهر مستدام، عماده المعرفة والإبداع والابتكار، وإنجاز أبحاث علمية متميزة تعود بالنفع على البشرية.

    وتدعو الإيسيسكو في هذا السياق، إلى تضافر الجهود الدولية لمواجهة التمييز القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفتيات والنساء، وتوفير فرص لتدريبهن في تخصصات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات، باعتبارها آليات أساسية للإسهام في تحقيق السلام وأهداف التنمية المستدامة. وتؤكد أن تجاوز التحديات الكبرى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، يقتضي ضرورة تعبئة كل الموارد البشرية، بما فيها القدرات النسائية في المجالات العلمية، لا سيما وأن نسبة الباحثات حول العالم لا تتجاوز 30%.

    وفي إطار دعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء لتعزيز حضور الفتيات والنساء في العلوم والبحث العلمي، قامت المنظمة بتنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى تأهيل النساء والفتيات في مجالات ريادة الأعمال التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والمدن الذكية والمستدامة، إلى جانب توفير المنح الدراسية، وتنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات في هذه المجالات، من أبرزها احتضان مقر الإيسيسكو مؤتمرا دوليا حول المرأة وقيادة الجامعات، عقدته المنظمة بالشراكة مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بالمملكة العربية السعودية، لدعم الجهود الدولية في مجال القيادة النسائية في التعليم العالي.

    وتبرز الإيسيسكو في هذا الصدد، أهمية التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات والمؤسسات المعنية، للاعتراف والتذكير بإسهامات المرأة في مجالات البحث العلمي والابتكار داخل وخارج دول العالم الإسلامي في مختلف المراحل التاريخية، وضرورة كسر القوالب النمطية، ومساندة المرأة في تجاوز التحديات المهنية والاجتماعية والاقتصادية والمالية التي تواجهها لبناء مجتمعات أفضل.