Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والفاو

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، اجتماعا لبحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي وحماية البيئة، وبناء قدرات الشباب والنساء، خصوصا في المناطق الريفية.

    وخلال الاجتماع، اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من المنظمتين، ناقش الجانبان آليات تحديث مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والفاو، من أجل إدراج التعاون ببرامج جديدة في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية، واستثمار القدرات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، وحماية البيئة، وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الهدر، وبناء قدرات النساء والشباب في المناطق الريفية ودعمهم في إنشاء مشاريع مدرة للدخل.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة للمساهمة في دعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، عبر التشجيع على توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة.

    ومن جانبه، أشاد الدكتور شو دونيو بجهود الإيسيسكو ورؤيتها الانفتاحية، مشيرا إلى أن عدد الدول الأعضاء في المنظمتين يحفز على بناء تعاون مثمر لتبادل الخبرات، مبرزا أهمية تحديث مذكرة التفاهم بين الفاو والإيسيسكو للمساهمة في تنمية مهارات القيادة لدى الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    فتح باب الترشح لبرنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2022

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن فتح باب الترشح أمام الشابات والشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه للمشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) دورة 2022، تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة الشباب والنساء”، لاختيار ثلاثين شابا وفتاة ليكونوا رسميا سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، عقب تخرجهم من البرنامج.

    ويهدف البرنامج إلى تدريب الشباب وحشدهم ليكونوا سفراء للسلام، ويعمل هذا التدريب على تقديم مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، ويتكون من 10 وحدات تدريبية، تركز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، ويتيح التدريب الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال مختلفة حول العالم.

    وفي نهاية البرنامج التدريبي، سيتم إطلاق مسابقة لأفضل مشاريع السلام، ومنح جوائز لأكثرها إبداعا، كما سيستفيد أصحاب المشاريع الفائزة من الدعم المالي والفني لإنجازها. كما سيتم الإعلان عن تعيين 30 من الشباب الأوائل رسميا سفراء الإيسيسكو للسلام فوج 2022، وذلك خلال حفل خاص، وسيستفيدون من التوجيه والدعم.

    وتتضمن شروط المشاركة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن أن يستوفي المترشح الشروط التالية:
    • أن يكون عمره بين 18 و35 عاما بحلول 31 ديسمبر 2022.
    • إثبات الانخراط في قضايا السلام والأمن، والقيادة وتأهيل المرأة والشباب، سواء على مستوى البحث، أو في إطار الجمعيات أو منظمات المجتمع المدني.
    • إتقان إحدى لغات عمل منظمة الإيسيسكو الثلاث (العربية – الإنجليزية – الفرنسية)، للتمكن من المشاركة في جميع الجلسات.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في البرنامج التعرف على المزيد من المعلومات حوله، ومباديء الالتزام الخاصة به، وملء استمارة الترشح عبر الرابط: https://www.icesco-forms.org/ltips ، وذلك في أجل أقصاه يوم الثالث من يوليو 2022 على الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش، وستقوم لجنة خاصة بدراسة استمارات المترشحين واختيار المشاركين في فوج 2022 من البرنامج وإعلامهم بجدول التدريب.

    الإيسيسكو: نعمل على تثمين تراث القدس.. وندعم كل نشاط يحفظ هويتها

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تسعى دائما للمحافظة على تراث مدينة القدس وتثمينه، الذي يضم ذخائر ديانات السماء عبر الحقب والآماد، لتستقر في القلوب والأذهان حكمة الخالق البديع من تنوع الناس، وتنوع سمات حراكهم ونتاجهم، تبعا لتعدد مداركهم وثقافاتهم، وأن الإيسيسكو دائما ما تؤكد رفضها محاولات التهويد، وتلتزم بدعم كل نشاط ومشروع يخدم القدس ومسجدها وقبة صخرتها وأهلها الشرفاء المرابطين ويحافظ على هويتها.

    جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية يوم المناشط المقدسية، التي عقدتها وكالة بيت مال القدس الشريف، الهيئة التنفيذية للجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية في مقرها بالرباط، في إطار الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، بحضور الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير الوكالة، والسيد جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، ووفد من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن أحد الأهداف الاستراتيجية لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، التعريف بغنى وتنوع الموروث الثقافي للعواصم، وبالنهضة الثقافية والفنية التي تشهدها، تعزيزا للتعارف والتفاهم بين الأمم والشعوب، ونوه بأن القدس كانت على مر العصور في طليعة المدن التي تُذكر بمعاني التسامح وبجمال التنوع وبسمو المطامح، وبنضارة التاريخ، وأن المقدسيون الذين نحب ونؤازر يبقى لهم حق لا يتقاصر وواجب لا يهدأ.

    وأشاد بالأنشطة النوعية، التي تنظمها وكالة بيت مال القدس الشريف، مساهمة منها في التعريف بالمخزون الثقافي والفني لمدينة الرباط، وفي مقدمة هذه الأنشطة إطلاق برنامج دعم القطاع الثقافي والتنشيط المجتمعي في المدينة المقدسة، تحت شعار: “رباط القدس”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها محبة وشوقا إلى القدس، تحت عنوان: “شوق اللقاء”.

    يُذكر أن احتفالية يوم المناشط المقدسية، تضمنت تدشين معرض للصور الفوتوغرافية عن القدس، بعنوان: “الرباط في القدس”، الذي افتتحة ضيوف شرف الاحتفالية وقاموا بجولة لمشاهدة الصور المعروضة.

    بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات

    استقبل السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة دانا بودموليكوفا، مديرة برامج الشباب في منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال بناء قدرات الشباب والمساهمة في ترسيخ قيم السلام والتعايش الإنساني، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى أمس (الإثنين 21 يونيو 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض السفير فتح الرحمن، أهداف ورسالة مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، التي تعكس رؤية الإيسيسكو الجديدة المبنية على سياسة الانفتاح على مختلف الحضارات والثقافات من أجل التعايش الإنساني، مبرزا الاهتمامات المشتركة بين المنظمتين، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وإشراكهم في الحوار الثقافي والحضاري، وإعداد بناة وسفراء السلام.

    ومن جانبها أشادت السيدة دانا بودموليكوفا بجهود منظمة الإيسيسكو لبناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات في مجال الحوار الحضاري داخل وخارج العالم الإسلامي، مبرزة دور الرياضة كوسيلة للحوار والتنمية المستدامة.

    حضرت اللقاء الدكتورة هدى المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجيبوتي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد نبيل محمد أحمد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية جيبوتي، اجتماعا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وجيبوتي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد محمد ظهر حرسي، سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق للوزير، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو ، التي تولي أهمية كبيرة لبناء قدرات الشباب والنساء، والمساهمة في تطوير البحث العلمي بالدول الأعضاء، وتشجيعها على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق الاجتماع إلى استعراض التعاون القائم بين الإيسيسكو وجيبوتي، والدعم الذي قدمته المنظمة لها في مجال اللغة العربية. كما تمت مناقشة التعاون المستقبلي في تنفيذ برامج مشتركة بمجالات التعليم والبحث العلمي وبناء قدرات النساء والشباب، واستقطاب كفاءات من جيبوتي للعمل في الإيسيسكو.

    ومن جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية جيبوتي عن تطلع بلاده لبناء شراكة مثمرة مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا فيما يتعلق بدعم اللغة العربية، وتبني المشاريع الثقافية داخل الجامعات في جيبوتي، والتي تهدف إلى تثمين التراث والحفاظ عليه.

    ووجه الدعوة إلى منظمة الإيسيسكو للمشاركة في مؤتمر حول المناخ سينعقد بجمهورية جيبوتي خلال شهر أكتوبر المقبل.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو: الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير ألمانيا في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد روبرت دولجر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وألمانيا الاتحادية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الإثنين (20 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السيد ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة كونراد أديناور في المغرب، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو خلال الفترة الحالية، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتعاون والمزيد من التواصل ليس مع دولها الأعضاء فقط، ولكن مع الدول غير الأعضاء أيضا، والتي تفسح الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب، ومن بينها جمهورية ألمانيا الاتحادية، التي يعيش بها عدد كبير من المسلمين.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التعاون الكبير القائم بين المنظمة وعدد من المؤسسات الألمانية، وفي مقدمتها مؤسسة كونراد أديناور، ومؤسسة ليبنيز، منوها إلى أن الإيسيسكو تتطلع إلى التعاون مع المزيد من الجهات الألمانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأكد الاهتمام الذي توليه الإيسيسكو عبر قطاعاتها المختلفة ومراكزها المتخصصة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، خصوصا في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وضمان حق التعليم المنصف والجيد للجميع، وتعزيز ثقافة الاستشراف، وترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري والتعايش، ومواجهة الأفكار المتطرفة، والحث على الاستثمار في علوم الفضاء، ودعم الجهود الهادفة إلى الاستفادة من إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه أشاد السفير الألماني لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص بلاده على التعاون مع المنظمة في مجالات اختصاصها، منوها بالشراكة البناءة القائمة بين الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور، عبر تنظيم الدورات والورش التدريبية في مجالات التعليم، وبناء قدرات الشباب وحثهم على القراءة، وتوفير المنح الدراسية لهم، ومكافحة التطرف بكل تجلياته.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    مجلس المرأة العربية يمنح درع التميز لمنظمة الإيسيسكو

    منح مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية درع التميز لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا للدور الريادي للمنظمة في دعم معايير التميز والتنمية المستدامة في المجتمع، وما تقدمه الإيسيسكو من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    وقد سلمت السيدة لينا الدغلاوي مكرزل، رئيسة مجلس المرأة العربية، وعضوات مجلس الإدارة، الدرع في حفل ختام الملتقى السادس لمجلس المرأة العربية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو.

    وفي كلمة عقب تسلم الدرع وجهت ممثلة الإيسيسكو، بالنيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى مجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية على التكريم، وأوضحت أن رؤية المنظمة تولي أهمية كبيرة لاعتماد معايير الجودة والتميز، لضمان الالتزام بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وتطوير المجتمعات في دولها الأعضاء.

    يُذكر أن الملتقى السادس لمجلس المرأة العربية للمسؤولية الاجتماعية، الذي انعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري، شهد مشاركة رفيعة المستوى من شخصيات قيادية ورجال وسيدات أعمال من مختلف الدول العربية، وهدف إلى تحفيز النساء على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي تعتمد على مسؤولية جماعية لتعزيز التنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية الشاملة، وحماية البيئة، لتشكل خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة بعد کوفيد 19.

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو ومعهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية بجامعة شانغهاي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مع معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية. شارك في الاجتماع إلى جانب السيدة أميرة الفاضل رئيسة القطاع كل من الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة ديما حمدان، خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة في مركز الحوار الحضاري، فيما شارك من جانب المعهد الدكتورة ما لي رونغ، نائبة عميد المعهد، وعدد من الأساتذة.

    وخلال الاجتماع ناقش الجانبان الورقة المفاهيمية للتعاون، التي أعدتها منظمة الإيسيسكو ، وأبديا رغبتهما في بناء شراكة بينهما في مجالات التعليم العالي، ودراسات العالم الإسلامي، والدراسات الصينية، والبحوث النشر العلمي، واللغتين العربية والصينية، والحوار الحضاري والثقافي.

    كما اتفق الجانبان على إنشاء كرسي مشترك لدراسات العالم الإسلامي وطريق الحرير ، وعلى توقيع مذكرة تفاهم لتحديد الإطار العام والموضوعات التي ستتضمنها الشراكة.

    يذكر أن معهد طريق الحرير للدراسات الاستراتيجية هو المعهد المرجعي المعتمد من وزارة التعليم الصينية فيما يتعلق بدراسات دول منظمة التعاون الإسلامي والمنطقة العربية.

    المدير العام للألكسو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، حيث بحثا مستجدات التعاون بين المنظمتين.

    وفي مستهل اللقاء، اليوم الجمعة (17 يونيو 2022)، رحب الدكتور المالك بزيارة الدكتور ولد أعمر لمقر الإيسيسكو في الرباط، منوها بعمق العلاقات التي تجمع بين الإيسيسكو والألكسو، والتعاون الكبير والتكامل بينهما.

    واستعرض التطوير والتحديث الذي تشهده الإيسيسكو، سعيا للانفتاح على العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، انطلاقا من رؤية استشرافية تتبنى ضرورة تشجيع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوطينها، خصوصا ما يتعلق بعلوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما تتبنى ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتدريب وبناء قدرات الشباب والنساء، وتثمين والحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    وعقب اللقاء الثنائي، الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط، انتقل الدكتور المالك والدكتور ولد أعمر إلى قاعة الاجتماعات، حيث قدم رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات والمراكز بالإيسيسكو عروضا حول أبرز البرامج التي تعمل عليها المنظمة، وتوجهاتها الاستراتيجية.

    من جانبه أشاد المدير العام للألكسو بما استمع إليه من شرح حول برامج وخطط عمل الإيسيسكو، مؤكدا أن زيارته تهدف لتأكيد مصداقية التعاون بين المنظمتين لتحقيق الأهداف المشتركة، وأن منظمة الألكسو جاهزة لمزيد من التعاون والعمل الجاد مع منظمة الإيسيسكو في عدد من البرامج، وتبادل المنشورات والمنتجات العلمية بين المنظمتين.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور ولد أعمر في جولة ببعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    اختتام مؤتمر الإيسيسكو حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر “الميتافيرس”

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) حول استكشاف مكانة الإنسان في عصر الواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، بعقد سلسلة من ورش العمل حول الذكاء الاصطناعي بشراكة مع مختبر ألغورا بجامعة مونتريال، لفائدة 150 من الباحثين والطلاب والأساتذة المتخصصين في المجال.

    وفي مستهل الورش، التي انعقدت يوم الخميس (17 يونيو 2022)، في مقر منظمة الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي أهمية المقاربة الاستشرافية في توظيف الذكاء الاصطناعي بحياتنا اليومية، وأهمية الاستشراف الاستراتيجي في تعزيز حوار شامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور مارك أنطوان ديلاك، أستاذ الأخلاق والفلسفة السياسية في جامعة مونتريال مدير مختبر ألغورا بمونتريال، تعريفا لمفهوم الذكاء الاصطناعي، ثم فصل في أنواع تحدياته الأخلاقية والاجتماعية، أبرزها احترام حقوق الإنسان، وتأهيل مجتمعاتنا لمواجهة التحولات الرقمية، وفقدان الإبداع البشري.

    وبعد ذلك، انتقل المشاركون إلى الجانب التطبيقي، حيث تم تقسيمهم إلى 12 مجموعة، لتعمل كل مجموعة على تقديم حلول لموضوعات مختلفة، متمثلة في دور الذكاء الاصطناعي في حماية اللغات ولغات الأقليات، والحد من التغيرات المناخية، والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي ورقمنة التعليم.

    وقد تفقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ورش العمل، واستمع إلى آراء المشاركين فيها، الذين أكدوا أهميتها واستفادتهم منها، وعبروا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه الورش.

    وفي الختام، قام الدكتور قيس الهمامي والدكتور مارك أنطوان ديلاك بتقديم تلخيص لأبرز النقاط الرئيسية لأعمال المؤتمر، الذي هدف إلى استشراف مستقبل الميتافيرس داخل وخارج العالم الإسلامي، وفهم تداعياته على حياتنا اليومية، وأهمية التعامل مع تغيراته وتحولاته، وتبادل الأفكار حول موضوع الأخلاقيات في علاقتها بالتكنولوجيا الحديثة.