Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي عددا من رؤساء الوفود بالقمة التحضيرية لتحويل التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من الاجتماعات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (28 يونيو 2022) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، حيث تم إطلاعهم على الخارطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022، وبحث تعزيز التعاون المستقبلي مع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتنسيق حول قمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وخلال لقاء الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو مع الوفد الإيراني، برئاسة السيد مهدي فيازي، الأمين العام للجنة الوطنية الإيرانية للإيسيسكو مدير مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج بوزارة التربية والتعليم الإيرانية، جرى بحث مستجدات التعاون بين المنظمة وإيران، وأبرز البرامج والأنشطة التي ينفذها مركز الإيسيسكو الإقليمي في إيران، وأكد الجانبان حرصهما على تطوير هذا التعاون، والشراكة في تنفيذ برامج جديدة في إطار التوجهات الاستراتيجية لمنظمة الإيسيسكو.

    وجدد الوفد الإيراني الدعوة للمدير العام للإيسيسكو لزيارة إيران، والتأكيد على دعم إيران للمنظمة ولمبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة.

    وتناول لقاء المدير العام للإيسيسكو مع الدكتور عادل ناجح البصيصي، وكيل وزارة التربية العراقية للشؤون العلمية، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والعراق في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة يتم تصميمها بالاتفاق بين الجانبين، بحيث تلبي الأولويات العراقية في مجالات اختصاص الإيسيسكو، وتتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتضمنها الخريطة الاستراتيجية للإيسيسكو 2022.

    كما تمت مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والجهات المختصة بالعراق في تنظيم عدد من المؤتمرات والندوات الدولية، بالإضافة إلى ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، للمساهمة في بناء قدرات النساء والشباب في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    والتقى الدكتور المالك أيضا السيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن مدير مكتب المنظمة بالدوحة، حيث ناقشا بناء علاقة تعاون بين المركز الإقليمي لليونسكو ومنظمة الإيسيسكو، بالتعاون مع دول الخليج، خصوصا في مجالات اللغة العربية والتراث والبرامج التعليمية وقضايا الإحصاء، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    حضر اللقاءات من الإيسيسكو الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول تطوير كفاءات أساتذة الأدب العربي بالجامعات التركية

    انطلقت يوم الإثنين (27 يونيو 2022) أعمال الورشة التدريبية حول تطوير كفاءات أساتذة اللغة العربية في تدريس الأدب العربي بالجامعات التركية، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، من خلال منصة “مشكاة” لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، بالتعاون مع جامعة بوزوك يوزغات، وبمشاركة تسع جامعات تركية أخرى.

    وشهد الحفل الافتتاحي للورشة التدريبية، عبر تقنية الاتصال المرئي، كلمة ألقاها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وكلمة ممثل الجامعات التركية، الدكتور عبد القادر دوندار، عميد كلية الإلهيات في جامعة بوزوك يوزغات.

    وتهدف الورشة التدريبية التي تستمر على مدى يومين، ويؤطرها الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي، والتعريف بمناهجه وكيفية توظيفها في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكين الفئات المستهدفة من تعزيز مهارات تخطيط الدروس وتنفيذها، إضافة إلى تدريب الأساتذة المشاركين على تنويع الأساليب التعليمية، والاستفادة من البرمجيات الحديثة في تدريس الأدب العربي للناطقين بغير العربية، والطلاب الأتراك بشكل خاص.

    ويستفيد من الورشة التدريبية 20 أستاذا من أساتذة اللغة العربية وآدابها، يمثلون 10 جامعات تركية هي: جامعة بوزوك يوزغات، جامعة مرمرة، جامعة جانقري كراتكين، جامعة كهرمان مرعش شوتجي إمام، جامعة بوردر محمد عاكف أرصاوي، جامعة باموق قلعة، جامعة نجم الدين أربكان، جامعة دوكوز أيلول، جامعة غمشهانة، وجامعة كاراتاي.

    الإيسيسكو تشارك في القمة التحضيرية لـ”تحويل التعليم” بمقر اليونسكو

    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة، في أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم، التي تنعقد بمقر منظمة اليونسكو في باريس، خلال الفترة من 28 إلى 30 يونيو الجاري، لتطوير النقاش حول تحويل التعليم، والمحتوى الأولي لقمة تحويل التعليم، التي ستنعقد خلال شهر سبتمبر المقبل في الأمم المتحدة بنيويورك خلال الدورة 77 للجمعية العامة.

    وتتضمن أعمال القمة التحضيرية لتحويل التعليم في باريس عقد يوم عالمي للمشاركة في 28 يونيو، يشمل على اجتماعات تخصصية حول مسارات العمل في الموضوعات المختلفة، ومشاركات تضم الجهات المعنية الرئيسية. كما تتضمن أعمال القمة مشاركة على المستوى الوزاري، لتحقيق درجة أكبر من الزخم في سياق التمهيد لقمة سبتمبر، والتوصل إلى فهم مشترك بشأن العناصر الرئيسة لتحويل التعليم، لضمان نجاح القمة في تحقيق أهدافها، المتمثلة في حشد الطموح السياسي والعمل والحلول والتضامن لتحويل التعليم، بغية تقييم الجهود المبذولة لتجاوز خسائر التعلم المرتبطة بجائحة كوفيد 19، وإعادة تصور الأنظمة التعليمية لعالم اليوم والغد، وتنشيط الجهود الوطنية والعالمية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وسيعقد الدكتور المالك، على هامش مشاركته في القمة التحضيرية لتحويل التعليم بباريس، سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء وفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين في أعمال القمة، لبلورة رؤية عملية وتوافق حول القضايا التعليمية، التي يمكن اقتراحها لتكون أحد محاور نقاشات قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم في سبتمبر المقبل، والمبادرات التي يمكن طرحها من خلال القمة، لتكون ضمن برنامج العمل العالمي لتطوير التعليم.

    الإيسيسكو تشارك في حفل إطلاق برنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية 2022

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل الانطلاقة الرسمية لبرنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية لعام 2022، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويمتد إلى شهر مايو 2023، ويشهد إقامة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية بجميع المناطق التاريخية والساحات العامة وأحياء مدينة الرباط.

    وقد استضاف مسرح محمد الخامس بالرباط مساء يوم الجمعة (24 يونيو 2022) الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا، وحضرته السيدة أسماء غلالو، عمدة مدينة الرباط، والسيدة فاطماتو عبد المالك، رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، وعدد من السفراء وممثلي المنظمات الحكومية الدولية والإقليمية.

    وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، أكد السيد عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لقطاع الثقافة في الوزارة، الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لهذا الحدث، بتنسيق مع مجلس مدينة الرباط والسلطات المحلية، فيما أشارت السيدة أسماء غلالو إلى أن الاحتفالية ستجعل من عاصمة المملكة المغربية وجهة متميزة للسياحة الثقافية، مما سيدفع لإبداع وخلق آليات جديدة ومبتكرة.

    مثل الإيسيسكو في الحفل السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى حول دور الشباب لمنع التطرف من خلال الرياضة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى الحوار بين الأجيال حول دور الشباب في منع التطرف العنيف من خلال الرياضة، الذي يندرج ضمن البرنامج العالمي لأمن الأحداث الرياضية الكبرى، والترويج للرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف، الذي تقوده منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات بشراكة مع معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمركز الدولي للأمن الرياضي.

    مثل الإيسيسكو في المنتدى يوم الخميس (23 يونيو 2022)، كل من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، حيث شكل المنتدى فرصة لتبادل الآراء والأفكار بين القادة الشباب المشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حول دور الرياضة في مكافحة التطرف والوقاية منه بين صفوف الشباب.

    وفي كلمة الإيسيسكو أشادت السيدة مباي بالمنتدى، الذي يهدف إلى تعزيز السلام ومنع التطرف العنيف من خلال الرياضة، منوهة إلى أنه يتماشى مع رؤية منظمة الإيسيسكو وبرامجها التي تضع الشباب في صدارة أولوياتها، حيث أكدت ضرورة إشراكهم في بناء السلام، ومواجهة تحديات المجتمعات، لما يملكونه من طاقات ومؤهلات كبيرة.

    واستعرضت برامج وأنشطة الإيسيسكو في مجال بناء السلام ومحاربة التطرف العنيف، وفي مقدمتها برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى تكوين الشباب والشابات على تعزيز الأمن وتبادل الخبرات مع القادة الملهمين في المجال.

    واختتمت السيدة مباي كلمتها بالإشارة إلى أن الرياضة وسيلة مهمة لاحترام التنوع الديني، وفي الوقت نفسه، أداة لتوحيد الشعوب وكسر حواجز الكراهية، وتمثين روابط الصداقة والأخوة بين الأمم، لبناء المجتمعات التي نريد وإحداث التغيير الإيجابي من أجل مستقل آمن وسليم.

    ومن جانبه أكد السيد علي اندياي الأهمية التي توليها الإيسيسكو لتعزيز الريادة لدى الشباب في مجال السلام والأمن، وأنها ترتكز على الرياضة من أجل بناء مجتمعات مرنة خالية من التطرف والعنف.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول القيادة والمدارس الدينية والمساواة بين الجنسين

    عقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع التقرير العالمي لرصد التعليم بمنظمة اليونسكو، ندوة حول القيادة والمدارس الدينية والمساواة بين الجنسين، بحضور نخبة من صناع السياسات التعليمية، وعدد من العاملين بمجال التعليم، ورؤساء المؤسسات الدينية والمهتمين بتعليم الفتيات.

    وهدفت الندوة، التي انعقدت يوم الخميس (23 يوينو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تعميق النقاش حول أولئك الذين لا يزالون متخلفين عن ركب التعليم، بالإضافة إلى بحث الأبعاد الجنسانية للنشاط غير الحكومي في التعليم، بما في ذلك التعليم القائم على الدين، وكذا تقصي آثار التعليم الديني على العلاقات بين الجنسين، وما إذا كانت المدارس الدينية تساعد أو تعيق المساواة بين الجنسين في التعليم.

    وقد ألقى السيد ديفيد موينينا سنجه، وزير التعليم الأساسي والثانوي، وكبير مسؤولي الابتكار في جمهورية سيراليون رئيس المجلس الاستشاري للتقرير العالمي لرصد التعليم، الكلمة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت بالتزامن مع إطلاق اليونسكو التقرير الحادي عشر عن النوع الاجتماعي.

    وفي كلمتها أوضحت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، أن المنظمة تولي التعليم أولوية كبيرة، ذلك أنه الوسيلة الناجعة لتحقيق السلام والتقدم والرفاه، مستعرضة مبادرات الإيسيسكو التي تُعنى بالتنمية والمساواة ونشر القيم الإنسانية، ومنها مبادرة “المجتمعات التي نريد”.

    وأكدت حرص الإيسيسكو على حماية واحترام الحق في التعليم للجميع، لاسيما الفتيات والنساء، وذلك من خلال برامج ومشروعات تربوية تركز على ضمان الحق في التعليم، وتمكين الفتيات والنساء وتعليمهن وتأهيلهن، وتحترم التنوع. بالإضافة إلى حرص المنظمة على دعم دولها الأعضاء في تطوير منظوماتها التربوية واستثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية. علاوة على الاهتمام بالبحث العلمي والتطبيقي متمثلاً في كراسي الإيسيسكو العلمية مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المتخصصة.

    واختتمت الدكتورة كومبو كلمتها بالتأكيد على أننا ينبغي ألا نتحدث فقط عن التحديات، ولكن لابد أن نتحدث أيضا عن القدرات. وفي هذا الصدد، تمثل الفتيات والنساء طاقات وقدرات يجب استثمارها.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ودولة ليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (23 يونيو 2022) ضمن زيارة وزير التربية والتعليم الليبي والوفد المرافق له إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، وبحضور الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى المنظمة، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على المزيد من التواصل مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، لتنفيذها بالتعاون مع الجهات المختصة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو المجالات التي توليها المنظمة أولوية خاصة في توجهاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز توجههم إلى ريادة الأعمال في الابتكار، وتشجيع الدول الأعضاء على الاستثمار في علوم الفضاء، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، والمساهمة في الحفاظ على تراث العالم الإسلامي وتثمينه.

    وتطرق اللقاء إلى أبرز البرامج والمشاريع والدورات التدريبية، التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الليبية المختصة خلال الفترة الماضية، والمقترحات المستقبلية للشراكة بين الجانبين في تنفيذ برامج ومشاريع عملية.

    من جانبه أكد الدكتور المقريف اعتزاز ليبيا بالتعاون البناء مع منظمة الإيسيسكو، وحرصها على مواصلة العمل معها في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية تحقق الفوائد المرجوة منها، مثمنا ما تقوم به المنظمة من أدوار مشهودة، وما تقدمه من دعم لجهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    “مشكاة العربية” في مقر الإيسيسكو تحتضن ورشة عمل لفائدة مدرسين من 5 دول آسيوية

    في إطار المرحلة التمهيدية لبرنامج عمل منظومة الإيسيسكو- حمدان بن راشد “مشكاة” لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، احتضنت قاعة “مشكاة” في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل بعنوان: “تكامل المهارات اللغوية الأربع في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    وقد جرت أعمال الورشة حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم الخميس (23 يونيو 2022)، وشاركت فيها عن بُعد خمس مجموعات من الأطر التربوية الوطنية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية من مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، وجامعة أحمد دحلان في يوغجاكرتا بجمهورية إندونيسيا، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية في طشقند بجمهورية أوزبكستان، وجامعة العلوم الإنسانية والاجتماعية في هوتشي منه بجمهورية فيتنام الاشتراكية، والجامعة الإسلامية الروسية في أوفا بجمهورية باشكورتستان في روسيا الاتحادية.

    وتابع الورشة عن بُعد عدد من التربويين المعنيين بموضوعها من دول مختلفة منها جيبوتي ونيجيريا وتايلند ومصر وروسيا وبنين. كما شارك فيها حضوريا مجموعة من الباحثين والمدرسين والمدرسات الشباب في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها من المغرب وإندونيسيا.

    وهدفت الورشة، التي أطرها خبير التدريب الدولي الدكتور سمير جعفر، واستفاد منها 170 إطارا تربويا، إلى مساعدة المشاركين على تحقيق التكامل في ممارساتهم التعليمية بين المواد المتنوعة في تدريس اللغة العربية، والتي من شأنها أن توفر للطالب فرصة التنمية الشاملة للمهارات اللسانية الأربع وتتيح له استخدام اللغة العربية كتابةً وقراءةً ومحادَثةً واستماعا.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي للكشاف المسلم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من المشاركين في الملتقى الأول لطلاب الجامعات حول الأمن الفكري، الذي عقده الاتحاد العالمي للكشاف المسلم في المملكة المغربية، واختتم أعماله اليوم الأربعاء (22 يونيو 2022)، وذلك خلال زيارة الوفد إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، برئاسة الدكتور زهير غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، للتعرف عن قرب على مجالات عمل المنظمة، وبرامجها وأنشطتها.

    وخلال اللقاء شرح الدكتور المالك للوفد أبرز محاور رؤية الإيسيسكو المبنية على الانفتاح والتواصل، وأن المنظمة تعمل لتكون منارة إشعاع حضاري في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وذكر أهم البرامج والأنشطة التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، والتي تعطي أولوية كبيرة لتأهيل النساء والشباب، وبناء قدراتهم الريادية، وتدريبهم على القيادة من أجل الأمن والسلام، وريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

    وأكد أن الإيسيسكو تعمل على المساهمة في مواكبة دولها الأعضاء للتطورات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة كل يوم، وتشجع على تعزيز الابتكار، حيث تعقد عددا من ورش العمل لفائدة الشباب حول الذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، والواقع الافتراضي والمعزز “الميتافيرس”، وتهتم بمجال توثيق التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، عبر تسجيله على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبه نوه الدكتور زهير غنيم بجهود الإيسيسكو، مشجعا الطلبة على المشاركة في برامجها لتعزيز تبادل الخبرات والاستفادة من التدريبات التي تتيحها المنظمة، خصوصا في المجالات المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيا.

    وعقب ذلك تم فتح المجال أمام الطلبة لطرح أسئلتهم على المدير العام للإيسيسكو، التي أجاب عنها جميعا، مقدما لهم النصائح لتحقيق النجاح في مساراتهم المهنية، ومنها ضرورة مواجهة التحديات، والاستفادة من الأخطاء، ورسم أهداف واضحة المعالم لمستقبلهم، والعمل على تحقيقها.

    وبعد ذلك قام الوفد بجولة في بعض مرافق الإيسيسكو الجديدة، ومنها حاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    الإيسيسكو تشارك في اللقاء المؤسساتي لتقديم إصلاح مدرسة علوم المعلومات بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اللقاء المؤسساتي لتقديم إصلاح مدرسة علوم المعلومات، الذي عقدته اليوم الأربعاء (22 يوينو 2022)، مدرسة علوم المعلومات بالرباط، للتعريف بالمحاور الجديدة لهذا الإصلاح والمتعلقة بهندسة البيانات ونظم المعلومات، حيث خضعت التكوينات المتاحة بالمدرسة لإصلاحات متعددة على غرار المدارس الأخرى التي لها نفس التوجه على المستوى الدولي.

    وتعد مدرسة علوم المعلومات، التابعة للمندوبية السامية للتخطيط في المملكة المغربية، المؤسسة الوحيدة لتكوين المهندسين في علوم المعلومات خاصة هندسة المعرفة وعلوم البيانات وهندسة المعلومات الرقمية ونظم المعلومات، وهندسة التحول الرقمي، وهندسة التوثيق، والذكاء التنافسي والإستراتيجي، وتُعنى بمهام التكوين والبحث العلمي بهدف المساهمة في تطوير مجتمع المعلومات والمعرفة في المغرب من جهة، ومن جهة أخرى دعم المندوبية السامية للتخطيط في مشاريعها الوطنية الكبرى خاصة المتعلقة بالتحول الرقمي وتعزيز القدرة التنافسية للمغرب، وذلك من خلال تزويد سوق العمل المغربي بخريجين ذوي مؤهلات عالية في هذا المجال.

    مثل الإيسيسكو في اللقاء السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية.