Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية تبحثان التعاون في المجال الإنساني والاجتماعي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية، حيث بحثا التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسة في تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بمجالات المساعدات الإنسانية وبناء قدرات النساء والشباب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، عقب حفل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر، تبادل الدكتور سالم المالك والأستاذ عبدالله صالح كامل التهنئة على انطلاق المشروع، راجين أن يكون انطلاقة للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في برامج ومشاريع أخرى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى لتطوير برامج ومشاريع مبتكرة تلبي احتياجات الدول الأعضاء في المجالات الإنسانية، خصوصا في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، وبناء قدرات الشباب والنساء، حيث استعرض النتائج التي حققها مشروع مواجهة آثار كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه في 10 دول إفريقية، ونجح في إفادة أعداد كبيرة من النساء والفتيات، بالإضافة إلى تنظيم عدد من القوافل الصحية، والتربوية، والعلمية، للمساهمة في مواجهة ظاهرة التسرب المدرسي، مشيرا إلى الأولوية التي توليها الإيسيسكو لمشاريع تعليم ونشر ثقافة الوعي باللغة العربية.

    ومن جانبه، أعرب الأستاذ عبد الله صالح كامل عن استعداد المؤسسة للتعاون من منظمة الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خدمة لدول العالم الإسلامي، مؤكدا أن مؤسسة صالح كامل الإنسانية أجرت دراسة تفصيلية عن الاحتياجات ببعض الدول لتنفيذ عدد من المشروعات.

    وأشار إلى مبادرة نوابغ المستقبل، التي تنفذها المؤسسة، في المملكة العربية السعودية لدعم الشباب في مجالات التكنولوجيا.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على دراسة عدد من المشروعات والبرامج المستقبلية، التي سيتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية خلال الفترة القادمة.

    وقعتها الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي ومؤسسة صالح كامل الإنسانية: مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس لفائدة 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية.

    وقع مذكرة التفاهم، في احتفالية كبيرة بالقاهرة اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والأستاذ عبد الله صالح كامل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صالح كامل الإنسانية.

    وفي كلمته خلال التوقيع، أكد الدكتور المالك أن المشروع سيتيح للمعلمين الشروط المهنية الممكنة لهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن فكرة الشهادات المهنية تبلورت لتنهض بالعملية التدريبية، وتحفظ حقوق المعلمين الذين نذروا حياتهم لمهنة التعليم الشريفة، مستعذبين كل عسير في سبيل رؤية تلاميذهم وقد أضحوا قامات كبرى.

    وأوضح أن المشروع متكامل الأبعاد، ويقوم على رؤية تشاركية تعتمد على التخصص والخبرة والإمكانات، منوها إلى أن اهتمام الإيسيسكو بالجانب الإشرافي لتنفيذ هذا المشروع ينبع من أقصى درجات العناية التي توليها المنظمة للتعليم، ووضعها العملية التربوية في صدارة اهتماماتها.

    وفي ختام كلمته أعرب المدير العام للإيسيسكو عن شكره لكل من جامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية، على رعاية المشروع في شقه الأكاديمي، ولوزارة التعليم العالي المصرية على النهوض به محليا، ولمؤسسة صالح كامل الإنسانية على تمويل هذا المشروع الطموح، آملا تنفيذه في القريب بعدد من دول العالم الإسلامي.

    وخلال كلمته رحب الدكتور محمد أيمن عاشور بالحضور من ممثلي المنظمات الدولية ورؤسات الجامعات، وأكد أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيرا جذريا، مما يتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات.

    وعبر عن الفخر والاعتزاز باختيار جمهورية مصر العربية لتكون منها انطلاقة المشروع، الذي سيتنقل إلى عدد من دول العالم الإسلامي، خاتما كلمته بتقديم الشكر لمؤسسة صالح كامل الإنسانية، وجامعة الملك سعود ومنظمة الإيسيسكو.

    ومن جانبه قال الأستاذ عبدالله صالح كامل إن الدعم المقدم للمشروع يتقاطع مع رؤية مؤسسة صالح كامل الإنسانية في الاهتمام بالمشاريع الوقفية المستدامة، وتعظيم أثر المخرجات التربوية؛ لأن المعلم حجر الأساس في العملية التعليمية، ويأتي ذلك تعزيزا لحضور المملكة العربية السعودية في الأعمال الإنسانية العالمية، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030 الطموحة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم أن يستمر تنفيذ مشروع الشهادات المهنية في التدريس بمصر لمدة ثلاث سنوات، مع التأكيد على تنسيق العمل المتواصل مع الجهات المتخصصة في جمهورية مصر العربية، من أجل إنجاز التقارير الدورية الموضحة لمراحل العمل، وتقييم مستوى أداء المستفيدين من المعلمين والمعلمات، وقياس أثر التأهيل في الميدان التعليمي.

    يذكر أن مشروع الشهادات المهنية في التدريس يهدف إلى بناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة، لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، ومن أبرز المخرجات النوعية للمشروع تمكين 100 ألف معلم خلال السنوات العشر المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو من الحصول على الشهادة الدولية في التدريس (PCT)، ويأتي تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، في إطار رؤية المنظمة الهادفة إلى دعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء.

    المالك وعاشور يؤكدان مواصلة الشراكة بين الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022) بمقر وزارة التعليم العالي في القاهرة، هنأ الدكتور المالك الدكتور عاشور على توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ورئاسته المؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو حتى عام 2025، راجيا له التوفيق والسداد في جميع المهام الموكلة إليه.

    وتم استعراض أبرز البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها حاليا في مصر، بالشراكة بين الإيسيسكو والجهات المختصة، وأهم البرامج التي سيتم إطلاقها، وفي مقدمتها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، لفائدة 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية، وذلك بتمويل من مؤسسة صالح كامل للإنسانية، والذي سيتم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به في القاهرة اليوم.

    واتفق الجانبان خلال الاجتماع على التعاون في تنفيذ ثلاث مبادرات مهمة، تتعلق الأولى بتنظيم اجتماع في مصر، بين اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لبحث تطوير تعاون مثمر بين دول العالم الإسلامي في مجال المعرفة.

    وتتعلق المبادرة الثانية بالتنسيق لإطلاق صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي استضافتها مصر في ديسمبر الماضي.

    فيما ترتبط الثالثة بتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي بإهداء 100 منحة دراسية لشباب من العالم الإسلامي في الجامعات المصرية، بالتنسيق مع الإيسيسكو.

    وتطرق الاجتماع أيضا إلى التعاون في إنشاء عدد من كراسي الإيسيسكو العلمية في مجموعة من الجامعات المصرية، لدعم البحث العلمي، حيث أشاد وزير التعليم العالي المصري بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث منذ تولي الدكتور المالك إدارتها العامة.

    وفي ختام الاجتماع جدد الدكتور المالك والدكتور عاشور التأكيد على تواصل التعاون والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومصر، واستثمار هذه الشراكة لمزيد من تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي في التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الثقافة المصرية في القاهرة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجال الثقافة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (30 أغسطس 2022) بمقر وزارة الثقافة في القاهرة، بتهنئة الدكتورة نيفين الكيلاني على توليها منصب وزيرة الثقافة بمصر، راجيا لها التوفيق والسداد.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز ما تقوم به المنظمة من برامج وأنشطة في مجالات اختصاصها، مشيرا إلى أنها في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية كبيرة للموروث الثقافي، وتعمل على المساهمة في تثمينه، من خلال استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره الوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو وعدد من قيادات وزارة الثقافة المصرية، إلى مناقشة ما حققته الأنشطة التي تم تنفيذها حتى الآن في إطار احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من نجاحات كبيرة، واتفق الجانبان على ضرورة مواصلة هذه النشاطات، والتنسيق لتنظيم حفل كبير لختام الاحتفالية في شهر مارس 2023.

    ومن جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو، مؤكدة حرص الوزارة على مواصلة التعاون والشراكة المتميزة مع المنظمة.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا يحمل شعار الإيسيسكو إلى وزيرة الثقافة، وأهدت الوزيرة درع وزارة الثقافة المصرية إلى المدير العام.

    الإيسيسكو تشارك في ورشة العمل لبناء قدرات الشباب حول السلام في نيجيريا

    شارك قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة العمل لبناء قدرات الشباب حول السلام في مدينة مايدوجوري بولاية بورنو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، التي عقدتها منظمة زينيث لدعم مبادرة الفتاة والمرأة بنيجيريا، تنفيذا للمشاريع الفائزة بجائزة دعم قيادة السلام، في إطار برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن 2021.

    وفي مستهل الورشة، التي أشرفت على تنظيمها السيدة عائشة الحاج كابو، سفيرة الإيسيسكو من أجل السلام، حضوريا عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم الأربعاء (24 أغسطس 2022)، أكد السيد إبراهيم محمد بشير، الأمين العام للجنة الوطنية النيجيرية للإيسيسكو، الأهمية التي توليها منظمة الإيسيسكو لتدريب وتأهيل قدرات الشباب والنساء من أجل تطوير مهاراتهم القيادية على السلام.

    مثل قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، السيد علي اندياي، مدير برامج بالقطاع، حيث استعرض محاور مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، مؤكدا الدور المهم للشباب والنساء في بناء السلام.

    ومن جانبها، سلطت السيدة عائشة الحاج كابو، الضوء على تجربتها في برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، مبرزة دوره في تطوير وتعزيز قدراتها القيادية من أجل السلام.

    وشهدت الورشة حضور ممثلين عن وزارة المرأة والتنمية الاجتماعية، ووزارة تأهيل الشباب والرياضة في ولاية بورنو، وأعضاء من المجلس الوطني للشباب في نيجيريا، بالإضافة إلى 35 شابة وشابا ينتمون إلى المجتمع المدني.

    وفي ختام الورشة، تم تقديم عروض من التراث الفني التقليدي النيجيري، وعرض مسرحية حول أهمية السلام والوقاية من التطرف العنيف.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك وفدا من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة، وذلك خلال زيارة الوفد إلى مقر الإيسيسكو في الرباط.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء (23 أغسطس 2022)، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على تعزيز العلاقات المتميزة مع المملكة العربية السعودية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها ببرامج التعاون المشترك التي يتم تنفيذها حاليا.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل على تعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة العالم الإسلامي، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع التي تهدف إلى بناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والسلام الحوار الحضاري، واحترام التنوع الثقافي، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

    ومن جانبه أكد السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، حرص المملكة العربية السعودية على بناء تعاون مثمر مع منظمة الإيسيسكو، مشيدا بالأدوار المشهودة التي تضطلع بها المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة خدمة لدولها الأعضاء، والمساهمة في مواكبة هذه الدول للتطورات الهائلة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة كل يوم.

    وعقب ذلك، قدم السيد هاني منسي، مستشار الجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم عرضا مفصلا تضمن نبذة عن اللجنة ورؤيتها وأهدافها، وخطتها الاستراتيجية للتعاون مع الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع الرائدة بالشراكة مع مجموعة من الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية السعودية.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وفد اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، في جولة بحاضنات تدريب الشباب، وقاعة مشكاة، المجهزة بأحدث التقنيات، لعقد الدورات التدريبية وورش العمل عن بُعد.

    حضر اللقاء عدد من رؤساء القطاعات والمديرين بالإيسيسكو، فيما ضم وفد اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد العيدروس، مستشار اللجنة، والسيدة سلمى الجابري، مديرة التواصل والإعلام باللجنة، والسيدة آلاء العنزي، مساعدة قانونية باللجنة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة جمهورية السودان بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (22 أغسطس 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتهنئة السفيرة السودانية على بدء مهمتها سفيرة لبلادها في المملكة المغربية، راجيا لها التوفيق والسداد.

    واستعرض رؤية منظمة الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، المبنية على الانفتاح والتواصل مع الدول الأعضاء، وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات النساء والشباب، والتشجيع على الاستثمار في علوم الفضاء والبحث العلمي، ودعم جهود الدول الأعضاء في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أوجه التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجال تعزيز مكانة اللغة العربية للناطقين بغيرها، من خلال كتابة لغات إفريقيا المحلية بالحرف العربي لحفظها من الاندثار، وأهمية تسجيل العناصر الثقافية والمواقع التراثية السودانية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبها أشادت سفيرة السودان لدى المغرب بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدة حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    في اليوم العالمي للعمل الإنساني.. الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز برامج المساعدة الاجتماعية والإنسانية

    يحتفي العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للدعوة إلى التعبئة والتضامن، لتعزيز العمل الإنساني داخل وخارج العالم الإسلامي، وتحث المنظمة الدول والحكومات على إعطاء الأولوية لتمويل القطاع الاجتماعي والإنساني، وتعزيز السياسات والبرامج التي تراعي المساعدة الاجتماعية والصحة النفسية، لدعم النساء والأطفال ضحايا الاضطهاد والحروب والنزاعات.

    وفي هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو التزامها بتعزيز الجهود وتنسيق العمل المشترك في إطار تحالف إنساني شامل من أجل دعم الفئات الأكثر هشاشة، والمتمثلة في الأطفال والنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين والنازحين، وتشيد المنظمة بشجاعة وتفاني المتطوعين الذين يلتزمون بالعمل الإنساني لتحقيق السلام والأمن في العالم، خاصة في سياق اندلاع النزاعات المسلحة والحروب، والتداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19.

    كما تجدد الإيسيسكو تأكيد حرصها على ترسيخ العمل الإنساني، من خلال استراتيجية عملها وبرامجها، ومبادراتها الرامية إلى تعزيز قيم السلام والتضامن والرحمة، وفي مقدمتها: برنامج دمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، ومبادرة الاحتفاء باليوم العالمي للرحمة في 21 أبريل من كل عام، وبرامج القوافل الطبية والاجتماعية والتربوية، ومشروع مواجهة آثار كوفيد 19 لدعم الابتكار وتنمية الحس المقاولاتي لدى النساء والشباب، وتنمية دور النساء والشباب عبر برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وإطلاق دليل الإيسيسكو للدعم النفسي والاجتماعي للأسر والمجتمعات والعاملين في المجال التربوي.

    الإيسيسكو تهنئ الدكتور مختار أحمد لتعيينه رئيسا للجنة التعليم العالي الباكستانية

    هنأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور مختار أحمد، بمناسبة تعيينه رئيسا للجنة التعليم العالي بجمهورية باكستان الإسلامية، من قبل السيد شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، راجيا له التوفيق في مهامه الجديدة، ومشيدا بما بذله من جهود خلال فترة عمله في منظمة الإيسيسكو، حيث تولى العديد من المسؤوليات كان آخرها الإشراف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    نقل رسالة التهنئة الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، خلال استقبال الدكتور مختار أحمد له في مقر لجنة التعليم العالي، في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

    ومن جانبه، أعرب الدكتور مختار أحمد عن شكره وتقديره لتهنئة الدكتور المالك، مستحضرا تجربته المتميزة في العمل بالإيسيسكو، ودعمه الكامل للرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تنهجها المنظمة، وبرامجها الرائدة في مجالات العلوم وريادة الأعمال، الهادفة إلى المساهمة في النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي، بالدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأكد الجانبان ضرورة تعزيز التعاون المشترك وتعبئة الطاقات والموارد لتوفير المنح الدراسية، وتطوير برامج تبادل الطلاب وهيئات التدريس بين جامعات الدول الأعضاء، من أجل تشارك الخبرات والمعارف في دول العالم الإسلامي.

    بمناسبة اليوم الدولي للشباب.. الإيسيسكو تدعو إلى مزيد من التواصل بين الأجيال لبناء مستقبل مزدهر

    اختيار 50 مشاركا من 45 دولة في برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن 2022

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشباب أن يكونوا بناة للسلام في عالم تسوده العديد من التحديات والأزمات، وأن يواصلوا العمل الدؤوب، ويثقوا في كفاءاتهم وطاقاتهم غير المحدودة. وطالب بضرورة السعي إلى مزيد من التواصل بين الأجيال لتبادل الخبرات والمعارف، للاستفادة من دروس الماضي في بناء مستقبل مزدهر يسوده التضامن بين الأجيال دون أي تمييز.

    وفي كلمة مصورة، بمناسبة اليوم الدولي للشباب، الذي يحتفل به العالم في الثاني عشر من أغسطس كل عام، أكد الدكتور المالك أن الاحتفال هذا العام، تحت شعار: (التضامن بين الأجيال: خلق عالم لكافة الأعمار)، يتوافق مع ما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود في إطار استراتيجيتها القائمة على تعزيز بناء قدرات الشباب، وتدريبهم على القيادة وريادة الأعمال، والمساهمة في ترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري ومد جسور التضامن.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو، في كلمته، رسميا عن اختيار 50 مرشحا ومرشحة يمثلون 45 دولة للمشاركة في الدورة الجديدة من برنامج المنظمة للتدريب على القيادة من أجل السلام لعام 2022، ليصبحوا بشكل رسمي، عقب تخرجهم من البرنامج، سفراء الإيسيسكو من أجل السلام، بعد تلقيهم عددا من التدريبات على يد قادة ملهمين في المجال.

    وأشار إلى أنه إيمانا بالدور الحيوي، الذي يلعبه الشباب في تقدم المجتمعات، أطلقت الإيسيسكو عددا من البرامج الأخرى والمبادرات، لتأهيل وتدريب شباب العالم الإسلامي وصقل مهاراتهم، كي يصبحوا قادرين على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في مجالات ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الفضاء، وتوجيههم نحو مهن الغد.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتجديد الدعوة إلى مزيد من التواصل البناء بين الأجيال، لبناء مستقبل مزدهر، يقوم على الاستفادة من الأجيال المختلفة واستيعاب دروس الماضي.