Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة الاستثمار في الأجيال الجديدة لبناء مستقبل مزدهر

    يحتفي العالم في الخامس عشر من يوليو كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للتذكير بأهمية بناء قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإدماجهم في سوق العمل، للقيام بدورهم في تحقيق التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في المجالات المختلفة، وهو ما تضعه الإيسيسكو بمقدمة أولوياتها، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة.

    ولأن تنمية مهارات الشباب أساس بناء مجتمعات مزدهرة، تدعو منظمة الإيسيسكو جميع الدول إلى العمل المشترك، وتكثيف الجهود على المستويين الوطني والدولي، للاستثمار في مهارات وقدرات الشباب، من خلال تعزيز التعاون مع المجتمع المدني ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني، ومع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالشباب.

    وفي هذا الصدد، تؤكد منظمة الإيسيسكو ضرورة تضامن المجتمع الدولي والعمل المشترك لتحقيق ما يلي:

    -تكثيف الجهود الدولية للتعافي الاجتماعي والاقتصادي من جائحة كوفيد 19.
    -المساهمة في الحد من الفقر، وتعزيز المساواة، ومواكبة وتيرة التحول التكنولوجي السريع.
    -إدماج النساء والفتيات والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة في المشاريع التنموية.
    -توفير فرص لتعزيز مهارات الشباب المتسربين من المدارس وغير العاملين، للمساهمة في تأهيل رأس مال بشري شاب متمكن من التقنيات الحديثة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وإدراكا منها لحاجات شباب العالم الإسلامي المتزايدة، في ظل التحولات والمتغيرات التي يشهدها العالم، تعمل منظمة الإيسيسكو على تطوير عدد من البرامج والمشاريع والدورات التدريبية في العديد من المجالات المرتبطة باختصاصات المنظمة، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وعلوم الفضاء و”الميتافرس”، والطاقات المتجددة، والأمن الغذائي، وحماية المناخ، وتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، من خلال معسكرات تدريبية ودورات مكثفة بعدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    الإيسيسكو ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن يعقدان اجتماعا لبحث برامج للتعاون

    متابعة للقاء الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد صلاح خالد، ممثل اليونسكو لدى دول العربية في الخليج واليمن مدير مكتب المنظمة بالدوحة، يوم 28 يونيو 2022، على هامش مشاركتهما في القمة التحضيرية لتحويل التعليم بباريس. عقد فريق من منظمة الإيسيسكو اجتماعا مع مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، لمناقشة عدد من البرامج والأنشطة لتنفيذها بالتعاون بين الجانبين.

    وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الخميس (7 يوليو 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، بحثت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، مع السيد صلاح خالد، مجالات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو والمكتب، خصوصا ما يتعلق بتطوير نشر الإصدارات والتقارير والبحوث العلمية، وحماية البيئة، وتعزيز آليات الذكاء الاصطناعي والوسائل التكنولوجية الحديثة، والإسهام في تعزيز مكانة اللغة العربية في المنظومة التعليمية والثقافية، إلى جانب التنسيق لترتيب المشاركة في المؤتمرات الإقليمية والدولية.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات. ومن مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن السيدة جيومار بايو، مسؤولة التنسيق.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع الجمعية العامة لدول اتفاقية صون التراث غير المادي باليونسكو

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الاجتماع التاسع للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، الذي اختتم أعماله يوم الخميس (7 يوليو 2022) في مقر منظمة اليونسكو بباريس.

    مثل منظمة الإيسيسكو في الاجتماع الدكتور وليد السيف، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، والسيد نسيم محند أعمر، خبير بقطاع الثقافة والاتصال، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو.

    وقد شهد الاجتماع، الذي انطلق يوم 5 يوليو الجاري، اتخاذ العديد من القرارات ذات الصلة باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي، منها ما يتعلق بالتوجيهات التنفيذية، ومنها ما له علاقة بالأمور المالية، وقرارات خاصة باعتماد المنظمات غير الحكومية كجهات استشارية للاتفاقية، ومنها جمعيات تنتمي للدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وعقب الاجتماع صرح الدكتور وليد السيف بأن من أهم قرارات الجمعية العامة التاسعة للدول الأطراف في اتفاقية اليونسكو لصون التراث الثقافي غير المادي هي:
    اعتماد 33 جمعية غير حكومية لتكون استشارية للاتفاقية، منها جمعيات تنتمي لدول أعضاء في منظمة الإيسيسكو.

    وأضاف أن دولة الكويت خرجت من اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي وعددها 24 دولة، بعد انقضاء مدة عضويتها البالغة 4 سنوات، وحلت محلها الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالانتخابات. كما وافقت الجمعية العامة على القرار الخاص بالاحتفال بمرور 20 عاما على الاتفاقية وذلك في عام 2023.

    الإيسيسكو تنظم ملتقى دوليا حول علوم الفضاء وتدرب الطلاب على تصميم “كان سات” 18 يوليو

    يشهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (18 يوليو 2022)، انطلاق ملتقى دولي كبير حول علوم الفضاء، بمشاركة رفيعة المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين ورواد الفضاء، والباحثين والأساتذة والطلاب من دول العالم الإسلامي وخارجه، ويتضمن الملتقى عقد ندوة دولية موسعة لتدارس مستجدات علوم الفضاء، وورشة عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي (كان سات)، تحت شعار”بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”.

    ويهدف الملتقى، الذي تنظمه الإيسيسكو حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط، وجامعة القاضي عياض بمراكش في المملكة المغربية، وتتواصل أعماله حتى 22 يوليو 2022، إلى تقديم تدريب عملي حول طريقة تصميم نموذج قمر صناعي، وشرح المفاهيم الأساسية في مجالي الفيزياء والهندسة لطلاب الجامعات المشاركين من حول العالم، وإبراز الفرص والمزايا التي توفرها المعارف المستقاة من الأنشطة ذات الصلة بالفضاء، وبلورة أفكار مبتكرة للخريجين الشباب الباحثين عن فرص في مجال صناعة الفضاء، إلى جانب تشجيع الباحثين الجامعيين والعلماء على تبادل الخبرات في مجال جمع البيانات الفضائية، وعرض التجارب الناجحة لرواد الفضاء والمسؤولين في هذا المجال.

    كما يهدف الملتقى إلى تحديد طرق وآليات دعم الأوساط الأكاديمية في تبني المناهج المتعلقة بالفضاء، وتطوير العلاقات بين صناعة الفضاء والأوساط الأكاديمية في البلدان النامية، وتعزيز ريادة الأعمال في علوم الفضاء لدى الباحثين في الجامعات، وتوفير منتدى للتشبيك والتواصل والتفاعل في مجال علوم الفضاء.

    ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول من الملتقى تنظيم ندوة دولية حول الفضاء، تعقبها ورش عمل تطبيقية لتشكيل المجموعات والتعريف بالـ”كان سات” والتطبيقات المستخدمة في تصميمها. فيما سيشهد اليوم الثاني والثالث عدة جلسات متخصصة بمقر الإيسيسكو، حول كيفية تطوير نموذج “كان سات” وتصميمه الهيكلي، وسيتم تنظيم الاختبار التجريبي يوم الجمعة (22 يوليو 2022) بالمرصد الفلكي بأوكايمدن، وتقديم شهادات للمشاركين في الورشة بجامعة القاضي عياض بمراكش.

    يمكن للراغبين في المشاركة بورشة العمل التسجيل عبر الرابط:
    https://icesco-accelerator.org/cansat

    كما سيتم نقل أعمال الملتقى مباشرة عبر الصفحة الرسمية لمنظمة الإيسيسكو على فيسبوك، من خلال الرابط:
    https://www.facebook.com/ICESCO.Ar/live

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية حول تدريب المدربين لمعلمي اللغة العربية في ماليزيا

    اختتمت اليوم الخميس (7 يوليو 2022) أعمال الدورة التدريبية التي عقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في مقر كلية اللغة والدين السلطان أبو بكر، بمدينة فكان، بولاية بهانج، ماليزيا، حول تدريب المدربين لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في المدراس الثانوية الدينية بالولاية، بالتعاون مع الإدارة الدينية بولاية بهانج، ومؤسسة إم إس آسيا للتدريب بكوالالمبور.

    شارك في الدورة التدريبية، التي امتدت على مدى خمسة أيام، أربعون معلما يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية في ولاية بهانج، وتلقوا فيها الأسس النظرية والتطبيقية والمبادئ الأساسية لطرق دمج المهارات اللغوية في تعليم العربية للناطقين بغيرها، من خلال المزاوجة بين المعطيات الثقافية للطالب واللغة العربية، والقدرة على تغيير أساليب التدريس واستراتيجياته وأهدافه بناء على حاجات المتعلمين.

    ترأس الدورة التدريبية الدكتور الحاج ذو الكفل بن الحاج علي الحافظ، مدير الإدارة الدينية بولاية بهانج، فيما أطر أعمالها الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور محمود محمد علي، المستشار التعليمي في الإدارة الدينية بولاية بهانج، والدكتور متوكل عبد اللطيف الفادني، مدير مؤسسة إم إس آسيا للتدريب بكوالالمبور.

    وفي الحفل الختامي، أشاد المتدربون بموضوع الدورة وحسن تنظيمها. ومن جانبه، عبر مدير الإدارة الدينية عن شكره وامتنانه لمنظمة الإيسيسكو على جهودها في نشر اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الإسلامية الناطقة بلغات أخرى، راجيا عقد المزيد من الدورات التدريبية في جميع الولايات الماليزية بعامة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الثالث عشر لاتحاد المعماريين الأفارقة بالرباط

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المؤتمر الثالث عشر لاتحاد المعماريين الأفارقة، الذي نظمه بالرباط المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين في المغرب، بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية واتحاد إفريقيا للمعماريين، يومي 4 و5 يوليو 2022، بهدف مناقشة مهنة المهندس المعماري والتحديات الجديدة في القارة الإفريقية، بمشاركة مسؤولين وخبراء يمثلون 40 بلدا إفريقيا.

    وألقى الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، كلمة خلال جلسة “السياسات العامة والحكامة الحضرية في إفريقيا”، استعرض فيها مفاهيم الاستشراف الاستراتيجي والترابي، مبرزا أهمية هذه الممارسات في خدمة حكامة حضرية مبتكرة واستباقية. كما استعرض محاور دراسة “مستقبل القارة الإفريقية”، التي أعدها مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، وتمثل فرصة لتحليل المشهد الحالي، والنظر في الفرص المتاحة على المستوى القاري، وتوضيح السبل الكفيلة بتطوير إفريقيا.

    واختتم الدكتور الهمامي كلمته بالإشارة إلى أن مساهمة الاستشراف في الحكامة المحلية تنبني على مزيج بين النشاط والاستباقية، لكون عوامل التنمية في المنطقة هي عوامل داخلية ومحددة لكل إقليم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والبعثة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (5 يونيو 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة، في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، على تعزيز التعاون والشراكة مع الجميع لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة في برامجها ومشاريعها لرعاية وبناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، ومن بينها المهاجرين، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري، للمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للعالم.

    ومن جانبها أكدت السيدة بالاتيني أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية، للمساهمة في تعزيز القدرات الإبداعية للشباب وتحقيق التنمية المستدامة.

    واتفق الجانبان على عقد سلسلة من الاجتماعات بين خبراء من الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة، لمناقشة تجديد بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج ومشاريع مشتركة تعنى بتعزيز قدرات الشباب والنساء.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بالقطاع.

    خلال احتفالية دولية كبرى.. توزيع شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022)، احتفالية دولية كبرى هي الأولى من نوعها، تضمنت توزيع شهادات تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي على سفراء وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وإطلاق لوحة علامة التراث في العالم الإسلامي، وتكريـم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    واستهلت الاحتفالية، التي تميزت بحضور رفيع المستوى، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قدم الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، للاحتفالية مرحبا بالحضور، ومعبرا عن سعادته بهذا اليوم الذي يكلل جهود الإيسيسكو ومركز التراث في العالم الإسلامي ولجنة التراث في العالم الإسلامي، في تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الاحتفالية، نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بهذه اللحظة التاريخية التي تبرز جوهر رؤية الإيسيسكو الجديدة، ومسارها المتفرد في الاعتناء بتراث العالم الإسلامي وتثمين معالمه الحضارية الشاهدة على تنوع وغنى الموروث الثقافي للدول الأعضاء.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي المحافظة على التراث أهمية كبرى، باعتباره أحد مكونات الثقافة وذاكرة الشعوب، حيث عمدت إلى إحياء لجنة التراث في العالم الإسلامي، ووضع معايير دقيقة في الشروط والمتطلبات لتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية، وانتقاء خبراء ممن لهم سابقة عمل في مجال التراث الإنساني.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الدول الأعضاء في المنظمة لدعم صندوق التراث في العالم الإسلامي، من أجل بلوغ مطامح دول العالم الإسلامي في حماية وصون التراث.

    وفي كلمته هنأ السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، الدول الأعضاء التي سجلت موروثها على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، منوها بما تبذله المنظمة من مجهودات حثيثة لحفظ التراث وحمايته، ومشيدا بالدور المحوري لمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأشاد الدكتور وليد السيف، رئيـس لجنة التراث في العالم الإسـلامي، بالاحتفالية، التي تعد سابقة في تاريخ منظمة الإيسيسكو منذ تأسيسها، موجها شكره إلى المدير العام للإيسيسكو على ما تلقته اللجنة من رعاية ودعم، مناشدا الدول الأعضاء إلى تسجيل المزيد من تراثها وعناصرها الثقافية، لتصل عدد المواقع المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى ألف موقع تراثي وعنصر ثقافي في عام 2025.

    ندوة دولية بالإيسيسكو: دور المجتمع المدني محوري في تثمين التراث وحمايته

    سعيا إلى تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في تثمين التراث الثقافي وحمايته، وتبادل الخبرات في هذا المجال، ومعالجة قضاياه بمنظور عالمي، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجمعية ذاكرة الرباط سلا، ندوة دولية تحت عنوان: “أي دور للمجتمع المدني في سياسة التراث الثقافي؟”، شهدت حضورا رفيع المستوى من جانب مسؤولين وخبراء في مجال التراث، وعددا كبيرا من جمعيات حماية التراث في المملكة المغربية ودول عربية وإفريقية.

    تأتي هذه الندوة، التي انعقدت حضوريا بمقر الإيسيسكو اليوم الثلاثاء (5 يوليو 2022) ضمن برامج الاحتفاء بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، في إطار رؤية منظمة الإيسيسكو واستراتيجية عملها في مجال حماية وتثمين التراث في دول العالم الإسلامي، عبر الانفتاح والتعاون مع الجهات المختصة بدولها الأعضاء وكذلك مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالحفاظ على التراث المادي وغير المادي.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة أشار فيها إلى أن المجتمع المدني عنصر لا غنى عنه في التخطيط والتنفيذ المثمر لأنشطة حماية التراث، بما يملكه من قدرات وظيفية لمساندة الجهات الحكومية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أولوية خاصة لبناء قدرات العاملين في مجال التراث الثقافي بكل مكوناته، وفقا للمعايير الدولية.

    وأعلن أن الإيسيسكو ستصدر قريبا سلسلة من الكتب التعليمية والإرشادية، التي تعرض مختلف أشكال التراث، وكيفية التعاطي معها، وأن المنظمة تعمل على تعزيز برامج للتكوين الجامعي والتدريب في مجال التراث، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.

    وفي كلمته أعرب السيد محمد فكري بنعبد الله، رئيس جمعية ذاكرة الرباط سلا، عن سعادته بالشراكة التي تجمع الجمعية مع الإيسيسكو، مبرزا أن شأن التراث العمراني يكتسي أهمية كبرى في مناخ دولي متحول وسريع، واستعرض ما تقوم به المملكة المغربية من جهود لتثمين التراث.

    ومن جانبه، أشار السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى أن اللقاء يحمل أكثر من دلالة، مؤكدا المكانة التي تتميز بها مدينة الرباط، باعتبارها مدينة للعيش المشترك بين مختلف الثقافات.

    وأشار السيد عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح، إلى دور المجتمع المدني في تصحيح والتنبيه من القصور في التعامل مع المآثر التاريخية والحضارية والإنتاجات الفكرية، مؤكدا ضرورة تبني رؤية مشتركة تسهم فيها جميع أطياف المجتمع لحماية التراث.

    واستعرض السيد نور الدين أشماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، أدوار المجتمع المدني في تثمين الثراث الثقافي، مبرزا جهود الجمعية للحفاظ على التراث والنهوض بعناصره الثقافية، منوها بأهمية النهوض بالصناعات التراثية الثقافية.

    وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم توقيع اتفاقية إطار بين منظمة الإيسيسكو وجمعية ذاكرة الرباط سلا، للتعاون في مجال حماية التراث.

    وبعد ذلك بدأت جلسات العمل، حيث تناولت الجلسة الأولى دور المجتمع المدني بالمملكة المغربية في تثمين التراث الثقافي، وشهدت الجلسة الثانية عرض تجارب رائدة من العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي.

    تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها العاشر الذي انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، يوم الإثنين (4 يوليو 2022)، تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث في العالم الإسلامي النهائية والتمهيدية، للتراث المادي وغير المادي، وبذلك يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.

    وقد قررت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، فيما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها العاشر أيضا إحداث قائمة جديدة تحت مسمى: “قائمة أفضل ممارسات الصون لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي”، واعتماد تقرير حول منجزات لجنة التراث في العالم الإسلامي بين الدورتين (السنوات 2019-2022 )، واعتماد رؤية مركـز التـراث في العالـم الإسلامـي لتثمين التراث ضمن خطة العمل 2022-2023، ووافقت اللجنة على برنامج “الشباب سفراء الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي”، وقررت أن تكون مدة الدورة الأولى للبرنامج سنتان بهدف تدريب 3000 شاب وشابة واختيار 30 سفيرا منهم، على أن يكون توزيعهم بالتساوي على المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة.

    وفوّض الأعضاء رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، بمراجعة كتاب “التراث في العالم الإسلامي”، الذي أعدت الأمانة العامة للجنة مسودة الجزء الأول منه بناء على قرار سابق، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، بالاستعانة بخبير اللجنة العلمية المساعدة، وإعداد الصيغة النهائية للطباعة وتوزيعها على الدول الأعضاء.

    كانت لجنة التراث في العالم الإسلامي بدأت اجتماعها العاشر بحضور ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة، وهي: دولة الكويت، وجمهورية العراق، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الكاميرون، وجمهورية كوت ديفوار، وجمهورية أوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلي اللجنة العلمية (من المملكة المغربية) في اللجنة، وتعذر حضور ممثلي جمهورية إندونيسيا، وجمهورية نيجيريا الاتحادية.