انطلقت اليوم الثلاثاء (26 يوليو 2022) أعمال الندوة الدولية حول “الاقتصاد الدائري والأخضر والأزرق: تعزيز ريادة الشباب والنساء في العالم الإسلامي”، التي يعقدها قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة (CITET)، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة في مدينة تونس العاصمة.
واستهلت الندوة، التي تستمر على مدى يومين، بكلمة السيدة قميرة بن جنات مزالي، المديرة العامة لمركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة، التي أشادت بالشراكة التي تجمع المركز بمنظمة الإيسيسكو، مشيرة إلى تميز موضوع الندوة، وإتاحتها فرص تبادل المعارف والخبرات بين الشباب والنساء ذوي المشاريع الرائدة وانفتاحهم على تجارب أخرى. في حين أشار الدكتور كمال الحجام، الأمين العام للجنة الوطنية التونسية، إلى حرص اللجنة على التعاون مع الإيسيسكو في تنفيذ خططها الاستراتيجية، والتعاون مع اللجان الوطنية لتحقيق رؤيتها الجديدة.
وفي كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، الأهمية التي توليها المنظمة لدعم التحول نحو أنظمة إنتاج واستهلاك صديقة للبيئة وشاملة ومستدامة، مبرزا الحاجة إلى العمل الدؤوب لتشجيع دول العالم الإسلامي على حماية البيئة، والحفاظ على منظوماتها وتعزيز الاقتصادات الدائرية والخضراء والزرقاء، وهو ما سيتيح فرص عمل أكبر للشباب والنساء.
وأكد أهمية بناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب والنساء من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تواجه البشرية وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما أدرجته الإيسيسكو ضمن خطة عملها لعامي 2022 و2023، الهادفة إلى تطوير المدن الخضراء والذكية وتوظيف التقنيات الحديثة لحماية البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال الحالية والمقبلة.