Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بجمهورية تتارستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد خاديولين إلسور غاريفيتش، وزير التعليم والعلوم في جمهورية تتارستان الروسية، حيث بحثا آفاق التعاون بين المنظمة والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الجمعة (17 مايو 2024) بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي”، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، على الانفتاح وعقد الشراكات مع الجميع، لتعزيز تبادل الخبرات والمساهمة في تطوير مجالات في مجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى وزير التعليم والعلوم بتتارستان، لحضور مؤتمر وزراء التربية في دول العالم الإسلامي، المقرر أن تعقده المنظمة وتستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الجانبين، في التربية والتعليم، وتطوير البحث العلمي، من خلال التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع عملية. وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبناء شراكة مثمرة بين الإيسيسكو ووزارة التعليم والعلوم بتتارستان.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان برنامجا تنفيذيا لبناء قدرات الشباب وتدريبهم

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برنامجا تنفيذا بهدف توفير فرص تدريبية لعدد من الشباب السعودي بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو لتعريفهم بدور المنظمة وآليات عملها، وتطوير قدراتهم وإطلاعهم على بيئة عمل المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وقع الاتفاق يوم الجمعة (17 مايو 2024) الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 27 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، التي انعقدت بمدينة جدة بالسعودية.

    وينص البرنامج التنفيذي، الذي يمتد لمدة عامين على تبادل الخبرات وبناء القدرات من خلال توفير فرص تدريبية للكفاءات السعودية في القطاع الثقافي، وبحث إمكانية إقامة برامج تدريبية بالإيسيسكو للمرشحين من قبل اللجنة الوطنية السعودية، وتصميم برنامج لبناء قدرات وتقييم المتدربين وإكسابهم خبرات ومعارف جديدة تساهم في صقل مهاراتهم وإمكاناتهم المعرفية والمهنية، وتدريبهم على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وحدد البرنامج التنفيذي وسائل إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية، وذلك من خلال تبادل الزيارات بين الوفود الرسمية والخبراء من المختصين في إعداد الدراسات والبحوث في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وإقامة برامج تدريبية وجلسات عمل وندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك من الجانبين.

    الجدير بالذكر أن توقيع البرنامج التنفيذي يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية في شهر ديسمبر 2022، بمدينة الرياض، والتي نصت على تعزيز التعاون في المجال الثقافي.

    وفد من مؤسسة تعاون الحضارات وجامعة “ريدلاندز” الأمريكية يزور مقر الإيسيسكو ومعرض السيرة النبوية

    زار وفد من جامعة “ريدلاندز” بالولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة تبادل وتعاون الحضارات بواشنطن، يوم الأربعاء (15 مايو 2024)، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث آفاق التعاون في مجالات الحوار الحضاري ونشر قيم التعايش والسلام.

    واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم الدكتور محمد بشار عرفات، رئيس مؤسسة تبادل وتعاون الحضارات، وعددا من أساتذة وطلاب جامعة “ريدلاندز” الأمريكية، بحضور السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء استعرض نائب المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات عملية في مجالات اختصاصها، خاصة بناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد، وتعزيز الحوار الحضاري وترسيخ قيم التعايش، وقدم ممثلو الإيسيسكو في اللقاء، عروضا حول أبرز برامج ومشاريع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء وخارجها.

    وشهد اللقاء نقاشا ثريا بين الطلبة وممثلي الإيسيسكو حول مقترحات التعاون بين المنظمة والجامعات الأمريكية.

    عقب ذلك، اصطحب الدكتور بنعرفة الوفد في زيارة إلى قاعة “مشكاة”، حيث تم تقديم شروحات حول المنظومة الشبكية لكفايات الإتقان التعليمي في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها “مشكاة”، وأبرز ما تقدمه من برامج في مجال تعلم العربية. كما قام الوفد بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، ويعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بموريتانيا لبناء قدرات الشباب في مجال البرمجيات

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، ورشة تدريبية حول بناء قدرات الشباب في مجال تصميم وبناء التطبيقات الرقمية، في مقر جامعة نواكشوط العصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل تعزيز الابتكار لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم الرقمية للاستفادة من الفرص التي يوفرها الاقتصاد الرقمي.

    ومثل الإيسيسكو وأشرف على الورشة، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها اليوم (الأربعاء 15 مايو 2024)، الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والبيئة، حيث أكد في افتتاحها ضرورة تزويد شباب العالم الإسلامي بالمعرفة وفرص التدريب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، للقيام بدورهم في تحقيق نهضة رقمية وتنمية اجتماعية واقتصادية بمجتمعاتهم، مبرزا جهود المنظمة في تنفيذ عدد من البرامج لتعزيز ريادة الأعمال والمهارات العلمية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وورش عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات).

    ومن جانبها أشادت السيدة مريم بكرن، رئيسة قطاع التعاون مع الإيسيسكو في اللجنة الوطنية الموريتانية، بدور المنظمة في بناء قدرات الشباب والنساء بدولها الأعضاء في مختلف المجالات، من أجل المساهمة في التنمية المستدامة.

    وتهدف الورشة التدريبية إلى تقليص الفجوة الرقمية وإدماج شباب من موريتانيا في مجال الاقتصاد الرقمي، من خلال جلسات تدريبية عملية تطبيقية، ومشاريع تعاونية، لإذكاء وعي المشاركين بسبل وآليات إنشاء برمجيات تجريبية، وتطبيقات رقمية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات في المجال.

    الإيسيسكو وسدايا والأمم المتحدة تنظم في الرياض جلسة مشاورات دولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي

    انطلقت اليوم الأربعاء (15 مايو 2024) بالعاصمة السعودية الرياض، جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، التي تعقدها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين وخبراء وباحثين ووفد من الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.

    وفي كلمته خلال الافتتاح أشاد الدكتور المالك بجهود المملكة العربية السعودية بمجال الذكاء الاصطناعي، وما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، من اهتمام بدعم (سدايا) ورئاسته لمجلس إدارتها، مؤكد حرص الإيسيسكو على بناء تعاون وثيق معها.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو أن الإطلاق الرسمي للنتائج الأولى لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعكف الإيسيسكو على إعداده، سيتم خلال القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي، المقرر أن تعقدها (سدايا) في سبتمبر المقبل.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الأمر الجلي بالمستقبل هو تواصل اعتماد الذكاء الاصطناعي في التطور خلال السنوات القادمة، مقدما مجموعة من الإحصائيات والأرقام المرتبطة بالتقدم الهائل في هذا المجال والتغير الذي سيشهده سوق العمل بحلول عام 2025، حيث تشير التوقعات إلى اختفاء 85 مليون وظيفة وظهور 97 مليون وظيفة جديدة، ما سيؤدي إلى مكاسب قدرها 12 مليون وظيفة.

    وتحدث الدكتور عبدالله شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في كلمته عن أهمية عقد قمة الرياض العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستنظمها (سدايا) في شهر سبتمبر 2024، وتندرج في إطارها جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي، منوها بأهمية الشراكة مع الإيسيسكو، لتبادل وجهات النظر والمعارف في مجال الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لاستكشاف مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي بالعالم الإسلامي وخارجه، تحدث الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عن المقاربة التشاركية في إعداد ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على وضعه، والبعد الاستشرافي لهذا الميثاق، مبرزا المتغيرات المستقبلية التي قد تؤثر في أنظمة الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة بها.

    فيما قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا حول المبادئ الأخلاقية لأنظمة الذكاء الاصطناعي لا سيما بدول العالم الإسلامي، موضحا ضرورة تطوير السياسات والتشريعات المتصلة بهذا المجال، وهو ما ستسعى المنظمة إلى إبرازه في ميثاق الذكاء الاصطناعي.

    وتطرقت الجلسة إلى الكشف عن نتائج المرحلة المعيارية للميثاق، واختتمت بكلمة السيد هاني منسي، مستشار الجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث أكد ضرورة التعاون الدولي من أجل تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي.

    بمشاركة الإيسيسكو.. اختتام أعمال الندوة الدولية حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان

    اختتمت اليوم الثلاثاء (14 مايو 2024) أعمال الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمها، مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية، ومجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف تبادل التجارب والممارسات الفضلى حول توظيف الإمكانات الهائلة التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتجنب آثارها السلبية على حقوق وحريات الأفراد.

    وشهد افتتاح الندوة، التي انعقدت على مدى يومين بمقر كلية العلوم القانونية والسياسية بمدينة القنيطرة، حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والباحثين، في مقدمتهم السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل بالمملكة المغربية، والدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، والسيد محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، والسيد عبد الكريم بوجرادي، الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى عدد من الخبراء بالإيسيسكو.

    وتضمنت الندوة مداخلات ونقاشات ثرية لمختصين وأساتذة وحقوقيين من المغرب وعدد من الدول، حول الذكاء الاصطناعي وتحديات استخدامه المتعلقة بحقوق الإنسان، وفرص توظيفه في تعزيز هذه الحقوق، وحوكمة العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.

    وفي مداخلاتهم خلال جلسات العمل، استعرض خبراء الإيسيسكو استراتيجية المنظمة في هذا المجال وجهودها لصياغة ميثاق لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لدول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تدشينها كرسي بحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان.

    مثل الإيسيسكو في أعمال الندوة كل من السيدة بهيجة سميدي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتورة أسماء مهديوي، عضوة برنامج المهنيين الشباب بالإدارة، والدكتور إسماعيلا ديالو، خبير بقطاع العلوم والبيئة، والدكتور حسن الحجامي، خبير في قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وقد شهدت الندوة متابعة وتفاعلا واسعا من قبل عدد كبير من المتخصصين والطلبة من داخل الممكلة المغربية وخارجها، حيث بلغ عدد المتابعين على المنصات التي تبث الندوة بشكل مباشر، أكثر من 21 ألف متابع على مدار يومي الندوة.

    الإيسيسكو تشارك في الندوة الدولية لربيع العلوم الاجتماعية بالرباط

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين (13 مايو 2024) في الندوة الدولية الرابعة لربيع العلوم الاجتماعية، تحت عنوان: “الهجرة والقيم في سياق المخاطر واللا يقين: أي إسهام للعلوم الاجتماعية؟”، التي تنظمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الأخوين، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، ومركز ابن خلدون لدراسات الهجرة والمواطنة، وشهدت حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وشخصيات بارزة وباحثين متخصصين.

    وألقى الدكتور بنعرفة كلمة الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تعقد على مدى ثلاثة أيام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس في الرباط، حيث تطرق خلالها إلى ظاهرة الهجرة وما تتسم به من دور كبير في التغيرات القيمية وتعزيز التلاقح الثقافي بين عرقيات مختلفة، وبالتالي المساهمة في بناء الحضارة كتجسيد مادي لهذا التمازج والانصهار الثقافي والقيمي.

    وسلط نائب المدير العام للإيسيسكو الضوء على مبادرة “اليوم العالمي للرحمة”، الصادرة ضمن توصيات المؤتمر الدولي حول “القيم الحضارية في السيرة النبوية” الذي نظمته الإيسيسكو، وصادق عليه مؤتمر وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مارس 2022، ثم تقديم هذه المبادرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخصيص يوم عالمي للرحمة في الحادي والعشرين من أبريل كل عام.

    كما أشار إلى اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها الإيسيسكو والمنظمة الدولية للهجرة لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة، في المجالات المتعلقة بالمهاجرين، وزيادة الوعي بمضامين المواثيق الدولية للهجرة الآمنة والنظامية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    انطلاق أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” بأذربيجان

    انطلقت اليوم الإثنين (13 مايو 2024)، أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة العلم والتربية في جمهورية أذربيجان، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، لمناقشة نتائج برنامج بيزا لعام 2022، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى وكيفية مجابهة التحديات في المجال، بمشاركة ما يزيد عن 40 ممثلا للهيئات المختصة في التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة.

    وبمستهل أعمال المؤتمر الذي ينعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على مدى يومين، ألقى السيد أمين أمرولاييف، وزير العلم والتربية الأذربيجاني، كلمة ترحيبية أكد فيها أهمية موضوع المؤتمر، للنهوض بالمنظومات التعليمية ووضع سياسات ناجعة، مستعرضا جهود أذربيجان في تطوير جودة التعليم لمواكبة التقييمات الدولية.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المؤتمر بمثابة شهادة على التزام المنظمة الثابت بدعم التقدم والتميز في المجالات التعليمية بدولها الأعضاء، والعمل المشترك لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    وأشار إلى أن برنامج بيزا الذي يهدف إلى تقييم مستوى كفاءات الطلاب في مجالات متعددة، بما في ذلك القراءة والكتابة والرياضيات والعلوم، شهد في عام 2022 مشاركة 81 دولة، منها 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، وأظهرت نتائجه انخفاضا ملموسا لأداء الطلاب وهو ما يتطلب تكثيف جهود صناع القرار والهيئات المتخصصة بشؤون التعليم.

    وفي سياق تأكيده على دور تنمية الأنظمة التعليمية بازدهار المجتمعات وتطور اقتصادها، استعرض الدكتور المالك اقتراحات الإيسيسكو لإيجاد حلول لمشاكل انخفاض مستوى أداء الطلاب في تقييم بيزا، وبمقدمتها: تعزيز الوعي بأهمية البرنامج في العالم الإسلامي، وإنشاء شبكة قوية من خبراء التقييم التربوي بالدول الأعضاء للمشاركة النشطة في تطوير البرنامج، مبرزا حرص المنظمة على إعطاء الأولية لمقترحات وتوصيات المشاركين بالمؤتمر.

    من جهته، تحدث السيد أندرياس شلايشر، المدير العام للتربية والمهارات بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عن أهمية تدريب المعلمين وتعزيز مهاراتهم، وترسيخ التعاون مع أولياء الأمور في عملية تعلم الطلاب، وتحسين جودة التدريس في المدارس.

    وفي جلسة الأعمال المخصصة لمهارات الغد، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أن العالم يعيش طفرة ديموغرافية هائلة تتطلب توظيف الاستشراف والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مجالات التربوية والعلمية.

    فيما سلطت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، الضوء على جهود المنظمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل من خلال النهوض بالتعليم في العالم الإسلامي.

    وتطرقت جلسات عمل المؤتمر إلى نتائج برنامج بيزا لعام 2022، ومناقشة مستقبل أداء الطلاب ومهاراتهم في التقييمات، وتطوير كفاءة المعلمين وممارساتهم التربوية.

    رئيس جمهورية أذربيجان يستقبل المدير العام للإيسيسكو في شوشا

    استقبل فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على هامش إطلاق احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، التي تقام برعاية كريمة من الرئيس الأذربيجاني.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا، أعرب الدكتور المالك عن عميق الشكر والامتنان لفخامة الرئيس علييف، على دعمه المتواصل للإيسيسكو في مجالات تخصصها، ورعايته الكريمة لاحتفالية شوشا التي ستستمر على مدار عام كامل، مبرزا أن المدينة جديرة بأن تكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، لما يميزها من نقاء طبيعي وتنوع ثقافي وغنى تاريخي وتميز جغرافي ودور في صون الهوية الأذربيجانية.

    وتطرق اللقاء إلى التعاون الناجح بين الإيسيسكو وأذربيجان، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة توطيد هذه الشراكة المتميزة بين المنظمة والمؤسسات الأذربيجانية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى توقيع المنظمة مذكرة تفاهم للتعاون مع مؤسسة حيدر علييف، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتنفيذ برامج مشتركة في عدد من الدول، خصوصا بقارة إفريقيا.

    واستعرض استعدادات المنظمة للمشاركة النشطة في كوب 29، الذي تستضيفه أذربيجان بالعاصمة باكو خلال شهر نوفمبر المقبل، وأن المنظمة ستقيم جناحا خاصا لها بهذا الملتقى العالمي، للمساهمة في زيادة الوعي بضرورة مواجهة التأثيرات السلبية الناجمة عن تغير المناخ، وما يفرضه من تحديات.

    من جانبه، ثمن الرئيس الأذربيجاني جهود الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا دعم بلاده المستمر لمختلف برامج المنظمة وأنشطتها، وترحيبه بمشاركة الإيسيسكو في كوب 29.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك الرئيس إلهام علييف درع احتفالية مدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف الأذربيجانية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون بمجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حيدر علييف، التي ترأسها السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بمجالات الاختصاص المشترك، وفي مقدمتها التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والمجالات الاجتماعية والصحية.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم السبت (11 مايو 2024) بمدينة شوشا في أذربيجان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار الأكباروف، المدير التنفيذي لمؤسسة حيدر علييف، بالتزامن مع إطلاق احتفالية شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، وأعرب عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة حيدر علييف العريقة التي حققت نجاحات مشهودة في مجالات عملها، وتميزت في وضع وتنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بالتعليم والثقافة والصحة والرياضة والقضايا البيئية.

    وأكد أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الاستراتيجية، ملتزمة بالمساهمة في النهوض بمجالات التعليم والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع مع شركائها الدوليين خدمة لدول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه، أعرب السيد أنار الأكباروف عن سعادته بالتعاون بين مؤسسة حيدر علييف والإيسيسكو، ودعم رسالة المنظمة وأهدافها، مشيرا إلى أن المؤسسة تحتفي هذا العام بذكرى مرور 20 سنة على تأسيسها.

    وأضاف أن التعاون مع الإيسيسكو يندرج في إطار تعزيز الجهود للإسهام في دعم وتطوير مجالات العلم والثقافة والعلوم في دول العالم الإسلامي، مبرزا مدى أهمية هذه الشراكة للاستفادة عن كثب من خبرات منظمة الإيسيسكو، ومعارفها وخبرائها في مجالات اختصاصها، فضلا عن تنسيق الجهود في تصميم البرامج وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية المشتركة.

    وتنص مذكرة التفاهم، على تعاون الجانبين في تنفيذ المبادرات والمشاريع وتبادل أفضل الممارسات في مجال التعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، وطرق تنفيذ المشاريع المشتركة وآليات العمل بين الجانبين.