Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك بتنظيمه.. انطلاق المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات مايو المقبل في باكو

    تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”، تنطلق أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، بمدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2024، بحضور رفيع المستوى لمسؤولين ووفود دولية وممثلي منظمات دولية وشخصيات عامة ومفكرين مرموقين من جميع أنحاء العالم.

    وتشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، ومنها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في تنظيم المنتدى هذا العام، وهو جزء من “عملية باكو” التي أطلقها فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان عام 2008.

    وسيناقش المنتدى، خلال سلسلة من الجلسات العامة وحلقات النقاش، عددا من التحديات العالمية الملحة المتعلقة بالحوار الحضاري والتعاون من أجل مواجهة الكراهية وترسيخ قيم التعايش السلام. وسيشهد تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية، من حفلات موسيقية ومهرجانات وعروض إبداعية لإبراز والاحتفاء بتنوع الثقافات، وتعزيز روح التعاون والتفاهم.

    وتهدف النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات إلى ترسيخ دور “عملية باكو”، باعتبارها منصة دولية بارزة لتعزيز التعاون والحوار بين الثقافات، وقد أشاد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة لعام 2017 المقدم إلى الجمعية العامة بشأن الحوار بين الثقافات والأديان بـ”عملية باكو”، واصفا إياها بالمبادرة الرائدة في الدعوة إلى الحوار بين الثقافات. كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرارا يعترف بالعملية كآلية دولية محورية لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    وقد شهدت النسخ الخمس السابقة من المنتدى تنظيم أكثر من 250 نشاطا، ومشاركة ما يقرب من 10 آلاف شخصية تنتمي إلى 180 دولة و30 منظمة دولية.

    الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية توقعان اتفاقا للتعاون في تعزيز النظم الصحية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الصحة العالمية مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.

    وقع الاتفاقية، بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء (26 مارس 2024)، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وعدد من المسؤولين في المنظمة.

    وعقب التوقيع أبرز الدكتور المالك أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة، منوها بالتعاون مع أكاديمية منظمة الصحة العالمية لتكامل مجالي الصحة والتعليم.

    من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، بما يشمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية، مع الأخذ في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الناجعة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.

    وتنص بنود المذكرة، على التعاون في المجال الصحي من خلال تعزيز النظم الصحية والوقاية من الأمراض والعلاجات للمساهمة في تحقيق الأمن الصحي بالمجتمعات، والعمل على بناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، وتعزيز نظم المعلومات، وضمان كفاية وكفاءة تعبئة الموارد وتخصيصها لمواجهة الأمراض، وتحسين جودة الرعاية الصحية للأم والطفل، وتطوير نمط حياة صحي عبر تعزيز النظافة وأنظمة الصرف الصحي، والاهتمام بالصحة العقلية وخدمات الرعاية الصحية الأولية.

    التأكيد على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان في مجالات اختصاص المنظمة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة صاحبة غفاروفا، رئيسة المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان رئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، اجتماعا في مدينة جنيف السويسرية، بالتزامن مع مشاركتهما في أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (25 مارس 2024)، وتعقده الشبكة تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”.

    وفي مستهل اللقاء، عبر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لقبول انضمام الإيسيسكو رسميا عضوا مراقبا في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مشيدا بالأدوار المحورية للحركة وشبكتها البرلمانية على الصعيد الدولي، في تطوير العمل المشترك لترسيخ قيم التعايش والسلام ومواجهة الكراهية.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون وبناء شراكة مثمرة مع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، مبرزا تقاطع الأهداف في النهوض بالتعليم والعلوم والتبادل الثقافي، وبناء قدرات الشباب، وتوفير أسس متينة لإطلاق مبادرات مشتركة تؤثر إيجابا على حياة الأفراد في جميع الدول الأعضاء بالإيسيسكو وحركة عدم الانحياز.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن الشراكة بين المنظمة وأذربيجان تشهد تطورا كبيرا، في إطار خطة عمل التعاون الموقعة بين الجانبين عام 2022، موضحا أن العام الجاري سيشهد تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع والأنشطة المشتركة، وفي مقدمتها احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وكذلك الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في العاصمة باكو، والمشاركة في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب 29).

    من جانبها نوهت السيدة صاحبة غفاروفا بمجهودات الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدة اعتزازها بانضمام المنظمة إلى الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز بصفة مراقب.

    وأوضحت أن الإيسيسكو تتمتع بمصداقية كبيرة لدى القيادة السياسية والمؤسسات المختلفة في جمهورية أذربيجان، وأنهم حريصون على تعزيز الشراكة المتميزة بين الجانبين.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    أمام مؤتمر الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على البيئة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الجهود الموحدة والتعاون المشترك هما السبيل الأمثل لمجابهة التهديدات التي تفرضها تغيرات المناخ، وللفهم الشامل للتحديات البيئية التي تواجه كوكب الأرض، بالنظر لما لها من تأثير على جميع جوانب الوجود البشري وعواقب وخيمة على الأجيال القادمة، مبرزا دور الرقابة البرلمانية في المساءلة والشفافية والتنفيذ الناجع للسياسات البيئية.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الإثنين (25 مارس 2024)، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي تعقده هذا العام تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”، بموازاة مع اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في مدينة جنيف السويسرية، بحضور رفيع المستوى لوفود ورؤساء برلمانات بالدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، ومسؤولين، وممثلي منظمات دولية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن هذا المؤتمر يكتسي أهمية كبرى في التنبيه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية البيئة، والتعريف بالجهود البرلمانية في مكافحة تغير المناخ، الذي بات مصدر قلق بيئي عالمي يهيمن على جدول الأعمال الدولية، ويشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم، موضحا أن ما تتمتع به الهيئات التشريعية من صلاحيات دستورية، يمنحها القدرة على سن سياسات جريئة وطموحة تجعل الاستدامة البيئية من الأولويات، من خلال قوانين صارمة بشأن الانبعاثات، وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة، ودعم المبادرات المعززة للقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

    واستعرض جهود الإيسيسكو وما توفره من أساس متين لدعم إجراءات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، من أجل حماية كوكبنا للأجيال القادمة، من خلال التزام المنظمة بمبادرات تشجع دول العالم الإسلامي على الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتكرس ممارسات الزراعة المستدامة، وتذكي الوعي والتثقيف المناخي، لتمكين المجتمعات من التكيف مع آثار تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة، وذلك عبر تنفيذ الإيسيسكو عددا من المبادرات والبرامج والأنشطة، ومشاركتها في مؤتمرات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: (كوب 27) بشرم الشيخ في مصر، و(كوب 28) في دبي بالإمارات، و(كوب 29) المزمع أن تستضيفه أذربيجان في نوفمبر 2024.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعراب عن شكره للمسؤولين بالشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز على تسهيل قبول الطلب الرسمي للمنظمة بالانضمام بصفة مراقب إلى الشبكة التي تم إطلاقها عام 2021، وحرص الإيسيسكو على التعاون في تنفيذ مبادرات مشتركة، مثمنا أدوار الحركة وشبكتها البرلمانية، في تشكيل الخطاب الدولي وتعزيز التعاون بين الدول، والنهوض بـ”مبادئ باندونغ” لحركة عدم الانحياز والسعي إلى التعايش السلمي.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، حيث تم بحث التعاون في دعم الشباب بمجال ريادة الأعمال التكنولوجية، عبر برنامج إكسبلورر للابتكار، الذي ينفذه المعهد والجامعة، وكذلك التعاون في تدريب الشباب بدول العالم الإسلامي في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

    ضم الوفد السيدة جنان أبو نادي، المديرة التنفيذية لبرنامج ساند بوكس التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والدكتور منذر دحلة، مدير معهد البيانات والأنظمة والمجتمع بالمعهد، والدكتور محمد بنكمون، مدير أساليب التعليم بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

    وخلال اللقاء، الذي تم بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (11 مارس 2024)، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز أدوار الشباب في العالم الإسلامي، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج لدعمهم وبناء قدراتهم في مختلف المجالات، وإعدادهم لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو وخبراء بالمنظمة، إلى استعراض أهم البرامج والمشاريع التي ينفذها الجانبان لدعم الشباب في التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، ومناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في هذه المجالات.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق، لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع التعاون المشترك.

    اختتام أنشطة إطلاق برنامج الإيسيسكو لتمكين العربية في التعليم بجمهورية القمر المتحدة

    اختتمت اليوم الأربعاء (6 مارس 2024) أنشطة إطلاق المرحلة الأولى من برنامج دعم تمكين اللغة العربية بمنظومة التعليم ثنائي اللغة في جمهورية القمر المتحدة، والتي أطلقتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف تمكين لغة الضاد في منظومة التعليم ثنائي اللغة (فرنسية ـ عربية).

    وفي إطار أنشطة البرنامج عقد السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، لقاءين مع كل من الدكتور تقي الدين يوسف، وزير التربية الوطنية والتعليم والبحث العلمي والتدريب والاندماج المهني رئيس اللجنة الوطنية، والدكتور محمد حسين جمل الليل، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات مع العالم العربي، أكد خلالهما مضي المنظمة قدما في تنفيذ تعهداتها بدعم جهود السلطات القمرية لتعميم تعليم اللغة العربية في المدارس الابتدائية.

    كما عقد اجتماعين للخبراء بالعاصمة موروني، أحدهما بشأن تطوير برامج تعليم اللغة العربية في المدارس، والثاني لبلورة خطة عمل بشأن إعادة تأهيل مقر مندوبية الإيسيسكو، بما يمكنها من تطوير برامجها في مجال تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى ذلك قام الوفد بزيارة إلى جزيرة انجوان، ثاني أكبر جزر البلاد، حيث التقى خلالها كبار المسؤولين التربويين للتعرف على التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من جامعة شانغهاي للدراسات الدولية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، برئاسة السيد لين شيويلي، نائب رئيس الجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو ومعهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير، التابع للجامعة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (05 مارس 2024) في مقر الإيسيسكو بالرباط، أشاد الجانبان بالنجاح الكبير لأعمال المؤتمر الدولي لطريق الحرير، الذي عقدته المنظمة بشراكة مع المعهد، في ديسمبر 2023 بمقرها، وبما تنص عليه مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو والمعهد فيما يخص إنشاء كرسي لدراسات طريق الحرير لتعزيز الحوار الحضاري بين الصين والعالم الإسلامي، والعمل على تنظيم معرض مشترك لتراث طريق الحرير، واستضافة منتديات دولية، وورش عمل لفائدة الشباب في هذا المجال.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة التعاون بين الجانبين في مجالات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وترجمة أمهات الكتب ودراسات طريق الحرير، تنفيذا لمذكرة التفاهم وخطة عمل التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمعهد.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور مجدي حاج إبراهيم، مدير مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    اختتام ورشة عمل الإيسيسكو بغينيا حول تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب

    عقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل تدريبية حول تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى، في كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، واللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو.

    وهدفت الورشة التي استمرت على مدى أربعة أيام واختتمت أعمالها اليوم الخميس (29 فبراير 2024) إلى تطوير كفاءات عدد من المسؤولين التربويين ومدرسي اللغة العربية من مؤسسات التعليم العربي الفرنسي بغينيا، وصقل قدراتهم التدريسية من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية.

    وتضمنت أعمال الورشة التي أطرها الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمساعدة خبير محلي، تقديم ورشات وعروض تدريبية في إطار التعريف بالصعوبات التي تواجه تعليم العربية في غينيا، واستعراض أبرز الإستراتيجيات التعليمية الحديثة في تنمية المهارات اللغوية لدى الطلاب في مختلف المستويات، بالإضافة إلى كيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من الأداء التواصلي باللغة العربية.

    الإيسيسكو والغابون توقعان اتفاقية لتنفيذ برامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وحكومة جمهورية الغابون، اتفاقية شراكة من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بمجالات التربية والعلوم والثقافة في الفترة ما بين 2024 و2028.

    وفي مستهل حفل التوقيع اليوم الأربعاء (28 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، التي تندرج في إطار تطوير الشراكة بين المنظمة وجمهورية الغابون، مؤكدا أنها ستكون انطلاقة جديدة للتعاون بين الجانبين، ونموذجا يحتذى للتعاون مع الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأن المنظمة ستحرص على تنفيذ بنود الاتفاقية على أكمل وجه.

    من جانبه، أشار الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن الغابون تجمعها علاقة تاريخية متميزة مع الإيسيسكو، وهذه الاتفاقية تندرج في إطار تعليمات رئيس الجمهورية للمرحلة الانتقالية لتثمين الشراكة بين الغابون والمنظمة، وهي بداية جديدة لتعاون مثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وحسب بنود الاتفاقية، سيتم تنفيذ عدد من البرامج في مقدمتها برنامج تحديث المؤسسات التربوية الغابونية، وتنظيم مؤتمر للسيدات الأول في العاصمة ليبرفيل، واستضافة الغابون لاجتماع المجلس التنفيذي القادم للإيسيسكو، وإطلاق جائزة الإيسيسكو – الغابون للقضاء على العنف ضد النساء، وإنشاء مدينة الإيسيسكو للعلوم، وإنشاء كرسي الإيسيسكو لدستور الأدوية والطب التقليدي بجامعة العلوم والصحة بالغابون، وكرسي النساء والفتيات والمجتمعات في جامعة عمر بونغو، بالإضافة إلى برامج من أجل بناء وتأهيل قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم السلام وتعزيز تعلم اللغة العربية وتدريب العاملين في مجال التراث.

    الإيسيسكو تطلق مشروع محو أمية الفتيات والنساء وتأهيلهن اقتصاديا بالغابون

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية المكلفة بالتدريب على المواطنة واللجنة الوطنية في جمهورية الغابون، مشروع محو أمية الفتيات والنساء وتأهيلهن اقتصاديا عبر مشاريع وأنشطة مدرة للدخل، لفائدة خمسين مستفيدة بمركز محو الأمية في العاصمة ليبرفيل.

    ويهدف المشروع، الذي انطلق يوم الإثنين (26 فبراير 2024) ويستمر على مدى ثلاثة أشهر، إلى المساهمة في استدامة إنجازات الفتيات والنساء المتحررات من الأمية، من خلال برامج الدعم التربوي في القراءة والكتابة والحساب، وكذا تأهيلهن مهنيا عبر ورش تطبيقية حول إدارة مشاريع صغرى وأنشطة مدرة للدخل، وإكسابهن التقنيات الفنية الحديثة المطلوبة في مجالي الخياطة والتطريز، مع توفير مستلزمات برامج محو الأمية والآلات والمعدات ولوازم التدريب الضرورية لتجهيز قاعة التدريب.

    وخلال حفل إطلاق المشروع، نوهت السيدة كاميليا نتوتوم لوكليرك، وزيرة التربية الوطنية المكلفة بالتدريب على المواطنة، بالأدوار الريادية لمنظمة الإيسيسكو في مكافحة الهشاشة الاجتماعية وتحسين مداخيل الفتيات والنساء المتحررات من الأمية ومحاربة البطالة وتأهيلهن والاستثمار في تعليمهن.

    كما أبرز السيد عزيز الهاجير، مدير برامج بقطاع التربية في الإيسيسكو، في مداخلته أهمية برامج محو الأمية، والمشاريع الصغرى والأنشطة المدرة للدخل وآثارها الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية.