Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس جمهورية كازاخستان يمنح المدير العام للإيسيسكو ميدالية الشرف الاحتفالية

    منح فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ميدالية الشرف الاحتفالية (30 عاما على استقلال كازاخستان)، تقديرا لجهوده في تطوير الإيسيسكو وما تقوم به من أدوار رائدة، وتعزيز العلاقات بين المنظمة وكازاخستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقد قلد السيد سياسات نوربيك، وزير العلوم والتعليم العالي بجمهورية كازاخستان، المدير العام للإيسيسكو الميدالية اليوم الخميس (15 سبتمبر 2022)، خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى مدينة نور سلطان لحضور أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الأديان العالمية والتقليدية.

    وأشار الوزير إلى أن هذه الميدالية، واحدة من أهم الميداليات التي يمنحها فخامة رئيس جمهورية كازاخستان للشخصيات البارزة حول العالم، تقديرا لجهودهم في تعزيز التعاون والعلاقات الدولية، وهي تخلد مناسبة الذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان.

    من جانبه عبر الدكتور المالك عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، مؤكدا اعتزازه بهذه الميدالية التي تأتي من إحدى أبرز الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والتي تربطها بالمنظمة شراكة متميزة.

    ومن ناحية أخرى، قرر المجلس العلمي الأعلى لجامعة أوراسيا الوطنية بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، منح درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور سالم بن محمد المالك، تقديرا لجهوده المتميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منذ توليه منصب المدير العام للإيسيسكو، ولدعمه البحث العلمي والكراسي العلمية.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح ندوة بالرباط حول العلاقات المغربية- السعودية

    في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تعقد مؤسسة “أرشيف المغرب” بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز بالرياض، وبشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ندوة ومعرضا حول العلاقات المغربية- السعودية بين الأمس واليوم.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (14 سبتمبر 2022) وتستمر على مدى يومين، ألقى الدكتور عبد الاله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في أعمال الندوة التي تعقد ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، شاكرا جلالته على الرعاية السامية التي ما فتىء جلالته يخص بها أنشطة الإيسيسكو ويدعم رسالتها الحضارية، ومنوها بالعلاقات الأخوية النموذجية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، وبوشائح المحبة والإخاء التي تجمع بين قيادة البلدين.

    وأشار إلى أن من أبرز معالم هذا التعاون والتنسيق، إنشاء منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو، وعدد من مؤسسات العمل الثقافي والتربوي المشترك، التي تتعزز اليوم بالافتتاح الوشيك للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في مقر الإيسيسكو، بالتعاون بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    كما اغتنم مناسبة عقد هذه الندوة للإشادة بالتعاون المثمر بين مؤسسة أرشيف المغرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، ودارة الملك عبد العزيز، ومؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة، وإسهاماتها في احتفالية الرباط، راجيا كامل النجاح والتوفيق لأعمال الندوة.

    في كلمته أمام مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية بكازاخستان: المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى استثمار جائحة كوفيد 19 لبناء مستقبل مشرق للبشرية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أننا ونحن نخرج من براثين جائحة كوفيد 19، أصبحنا أكثر اقتناعا بضرورة التآزر الإنساني، والتعاون بين الأفراد والجماعات، على تباين معتقداتهم وألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم، وأكثر فهما وإدراكا لحكمة الله عز وجل في وحدة الأصل البشري مع تباين المشارب، مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلها قادة الأديان خلال الجائحة، وبالمؤتمر وما سيقدمه من رؤى جديدة ترسم خريطة طريق لتدارك تداعياتها.

    جاء ذلك في الكلمة، التي ألقاها في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء (14 سبتمبر 2022) في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، برئاسة فخامة رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، وحضور البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيادات دينية عالمية رفيعة المستوى، بهدف دعم التنمية الروحية والاجتماعية في فترة ما بعد كوفيد 19، انطلاقا من دور الأديان في تعزيز قيم التسامح والتعايش.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن قادة الأديان بذلوا جهودا كبيرة خلال جائحة كوفيد 19، التي أصابت وحصدت أرواح الملايين حول العالم، بمبادرات استجابت إلى تطلع البشرية صوب مآثر الروح وكنوز التعاليم الدينية السمحة، بما تشيعه من طمأنينة في الأفئدة، وأن السبيل إلى التصدي لكل التحديات في عالم ما بعد الوباء هو التحلي بالحكمة والتسامح، والهدوء والاعتدال وتقبل الاختلاف.

    وقال إن اللحظات التاريخية في عمر الأجيال نادرة، لذلك يجب اغتنام تلكم اللحظات، والاستفادة مما توافر لنا عبر التجارب والشواهد والمقاربات بعد سنتين من السهر والمعاناة خلال الجائحة، وألا نضع أقدامنا على أعتاب تاريخية إلا ونحن نتحلى بالشجاعة والمصداقية لنجيب عن أسئلة تستثير فينا مكامن التحدي، فتستفسرنا عن مدى استعدادنا لولوج عالم ما بعد الوباء، لنضع فيه قطاع الصحة في المصاف الذي يستحقه، ونقوم ببناء منظومات تعليمية أكثر صمودا على مواجهة الأزمات، ونعي حتمية صون منظومة الأسرة، التي ستبقى النواة الصالحة لنماء شجرة الحياة وسمو الأمم وتحضرها، ونعمل على بناء قدرات الشباب لمواكبة علوم الغد وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واللغات الحية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة أطلقت مبادرات عديدة واعدة أبرزها المنتدى الافتراضي الدولي حول دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات، الذي خلص إلى اعتماد وثيقة عالمية للتضامن الأخلاقي في أوقات الأزمات.

    واختتم كلمته بالتنويه بما تبذله جمهورية كازاخستان من مجهودات لترسيخ قيم التعايش وإدارة التنوع الثقافي، وتجسيد الوعي الحضاري.

    وعقب كلمة المدير العام للإيسيسكو أشاد السيد مولين أشيمبابيف، رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان مدير الجلسة، بالأدوار التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو وتطور رؤيتها الجديدة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الدولي

    عقد قطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مجموعة البنك الدولي، من أجل بحث التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمجموعة في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع، خصوصا بمجالات الصحة والعلوم الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة وبناء قدرات النساء والشباب.

    مثل قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الاجتماع، الذي انعقد بمقر الإيسيسكو في الرباط يوم الإثنين (12 سبتمبر 2022)، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وفريق عمل القطاع، فيما مثل مجموعة البنك الدولي السيد وليد مالك، كبير أخصائيي القطاع العام، والسيدة كلارا مغني، أخصائية القطاع العام للممارسات العالمية للحوكمة.

    وخلال الاجتماع، استعرضت السيدة أميرة الفاضل رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تضع النساء والشباب في صدارة أولوياتها، وجهود المنظمة في مجالات الصحة والتربية والتكنولوجيا الحديثة وغيرها من المجالات.

    ومن جانبه، نوه السيد مالك ببرامج الإيسيسكو، مشيدا بالانفتاح الذي تشهده المنظمة وخاصة اعتمادها ميثاقا جديدا يتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في العلوم والتكنولوجيا

    بحث الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد سياسات نوربيك، وزير العلوم والتعليم العالي بجمهورية كازاخستان، سبل وآليات تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والوزارة في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال والحوار الحضاري، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    يأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (13 سبتمبر 2022) بمقر الوزارة، في إطار زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى جمهورية كازاخستان، للمشاركة في أعمال الدورة السابعة لمؤتمر الأديان العالمية والتقليدية، الذي ينعقد في مدينة نورسلطان خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر 2022.

    وخلال اللقاء تم استعراض مستجدات التعاون الوثيق بين الإيسيسكو وكازاخستان في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، وأبرز البرامج والأنشطة التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع عدد من الجهات في كازاخستان، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، والذي يهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بالدول الأعضاء في الإيسيسكو حتى عام 2025.

    وتم الاتفاق على تعزيز هذه الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وكازاخستان، ومناقشة عدد من البرامج والأنشطة المقترحة للتعاون بين المنظمة والوزارة، ومنها عقد مؤتمر دولي بمقر الإيسيسكو حول الفارابي، أحد أعلام الحضارة في تاريخ العالم الإسلامي، وتنظيم ندوة دولية حول العالم البيروني في إحدى الجامعات بكازاخستان، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير مهارات الباحثين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والاستشراف الاستراتيجي والحوار الحضاري.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو وزير العلوم والتعليم العالي بكازاخستان إلى المشاركة في أحد المؤتمرات العلمية التي تعقدها المنظمة، وهو ما رحب به الوزير مؤكدا تلبيته للدعوة.

    وفي ختام اللقاء أهدى السيد نوربيك هدية تذكارية إلى الدكتور المالك، تقديرا لجهوده في تحديث منظمة الإيسيسكو ودعم تطوير البحث العلمي.

    المدير العام للإيسيسكو يزور جامعة أوراسيا الوطنية بكازاخستان

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقر جامعة أوراسيا الوطنية بالعاصمة الكازاخستانية نور سلطان، عقد خلالها اجتماعا مع الدكتور إيرلان سديقوف، رئيس الجامعة، لبحث التعاون المشترك بين الإيسيسكو والجامعة. كما ألقى كلمة أمام أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب الجامعة، التي تعد واحدة من أكبر جامعات كازاخستان.

    وخلال الاجتماع مع رئيس الجامعة، اليوم الثلاثاء (13 سبتمبر 2022)، أكد الدكتور المالك أن منظمة الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجامعات، للمساهمة في قيامها بأدوارها الحيوية. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه جامعة أوراسيا الوطنية، حيث تم اعتمادها رسميا جامعة بحثية من جانب حكومة كازاخستان، وحصلت على تصنيف متقدم بين أفضل 300 جامعة في العالم، بحسب تصنيف كيو إس.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تقوم بتنفيذه من برامج وأنشطة، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لتحقيق الأهداف المشتركة والمزيد من التعاون بين دول العالم الإسلامي وغيرها في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة إنشاء كرسي بحثي للإيسيسكو في جامعة أوراسيا الوطنية، والتعاون في توفير منح دراسية لفائدة طلاب من العالم الإسلامي، وتنظيم مؤتمرات وندوات دولية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبه عبر رئيس جامعة أوراسيا الوطنية عن سعادته بزيارة المدير العام للإيسيسكو إلى مقر الجامعة، وكشف أن المجلس العلمي الأعلى للجامعة قرر منح الدرجة العلمية العليا للدكتور سالم المالك، تقديرا لجهوده المتميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منذ توليه منصب المدير العام للإيسيسكو، ولدعمه البحث العلمي والكراسي العلمية.

    وعقب الاجتماع اصطحب رئيس جامعة أوراسيا الوطنية المدير العام للإيسيسكو في جولة للتعرف على مرافق الجامعة، قبل أن ينضما إلى أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب الجامعة، حيث ألقى الدكتور المالك كلمة تحدث فيها عن جامعة الغد، وما يجب أن تكون عليه الجامعات في الوقت الراهن، بأن تتبنى الفكر الاستشرافي، لتخريج أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، وتقلبات الذكاء الاصطناعي، ويتحقق على أيديها مجتمع الكفاية والعدالة الاجتماعية.

    وأوضح أن ذلك يتأتى عبر استجابات عاجلة بتغيير طرائق التفكير وبناء العلاقات الدولية ورسم الخطط الاستراتيجية، منوها بأن العالم الإسلامي يزخر بأعداد كبيرة من الكفاءات العلمية القادرة على إحداث الفارق وتمكينه من اللحاق بركب التطور.

    الإيسيسكو تدعم إعلان المدارس الآمنة وتدعو دولها الأعضاء إلى تأييده

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن دعمها إعلان المدارس الآمنة، الذي قدمته دولة قطر اليوم الجمعة (9 سبتمبر 2022)، خلال الاجتماع رفيع المستوى في مقر منظمة اليونسكو، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وتدعو الإيسيسكو دولها الأعضاء إلى تأييد هذا الإعلان، والعمل على الالتزام بمقتضيات القانون والمعاهدات الدولية والقانون الدولي الإنساني المتعلقة بحماية المنشآت التعليمية في مناطق النزاعات.

    وتثمن الإيسيسكو ما جاء في الإعلان من دعوة إلى الالتزام بالحفاظ على المنشآت التعليمية، وعدم استخدامها في أغراض عسكرية بمناطق النزاعات، ورصد الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها، وتدريب المدرسين والأطر التعليمية في المدارس على كيفية التعامل مع حالات الطواريء والمساهمة في حماية التلاميذ، ووضع خطط عمل لتطوير برامج تعليمية استثنائية في مناطق الصراعات.

    وإذ تعلن منظمة الإيسيسكو تأييدها لهذه المبادرة، فإنها تؤكد اتساقها مع رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تسعى إلى ضمان الحق في التعليم الشامل المنصف للجميع، عبر التعاون مع دولها الأعضاء لتطوير المنظومات التربوية، والمناهج الدراسية، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة في هذا الشأن، وذلك من خلال برامج ومشاريع طموحة في مجالات محو الأمية، والتعلم مدى الحياة، ومواجهة التسرب من المدارس، والحد من الفاقد التعليمي، وتنمية مهارات الطلاب لتواكب التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم ومتطلبات مهن الغد.

    بحث ترتيبات الجولة النهائية من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب في أوزبكستان

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة “سافا”، حول برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية أوزبكستان، وهو البرنامج الذي يكتمل إطلاقه في 10 دول أعضاء بالمنظمة بحلول نهاية 2022، ويندرج ضمن استراتيجية وخطة عمل الإيسيسكو التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الجمعة (9 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش المشاركون عددا من ترتيبات الجولة النهائية للمسابقة على المستوى الوطني، في مقدمتها معايير اختيار لجنة التحكيم والفائزين لتوالم المشاريع المقدمة احتياجات جمهورية أوزبكستان في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا وريادة الأعمال، كما تم الاتفاق على أن يكون الثاني من شهر أكتوبر المقبل التاريخ الجولة النهائية.

    يذكر أن هذا البرنامج تم إطلاقه في جمهورية أذربيجان، وجمهورية قيرغيزستان، وجمهورية كازاخستان، حيث ستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاثة فرق قدمت مشاريع من كل دولة، للمنافسة في المرحلة النهائية، التي ستقام بمقر الإيسيسكو في الرباط، لتقديم أفكار مشاريعهم الرائدة أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الإقليمي الأول لحماية الملكية الثقافية بالأردن

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المؤتمر الإقليمي الأول لحماية الملكية الثقافية، الذي عقدته دائرة الآثار العامة الأردنية ومركز البحوث الأمريكي في مصر، بعنوان: “إدارة الموقع: الاستراتيجيات والممارسات”، تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا رئيسة “إيكوموس” الأردن.

    ناقش المؤتمر، الذي اختتم أعماله يوم الخميس (8 سبتمبر 2022)، عددا من الملفات المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية، والمناهج الإقليمية لإدارة المواقع الأثرية، ومدى قدرتها على مواجهة الأزمات، إضافة إلى توسيع الشبكات المهنية، والعمل من أجل التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات التي تواجهها الممتلكات الثقافية.

    وقد حضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السيد حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من ممثلي الحكومات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والمسؤولين من المنطقة العربية. ومثل قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، السيد بلال الشابي، خبير في القطاع، حيث قدم عرضا حول دور المنظمة ومركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي بحماية الممتلكات الثقافية.

    وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات، التي تؤطر المبادئ والاستراتيجيات المشتركة والممارسات الناجحة لتلبية الاحتياجات والتحديات، في مجالات التوثيق الرقمي وإدارة المواقع، والحفاظ على الاستراتيجيات الناجحة.

    في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تدعو إلى إحداث نهج متكامل للتعلم مدى الحياة

    يحتفي العالم في الثامن من سبتمبر كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “تحويل فضاءات محو الأمية”، باعتباره فرصة لتسليط الضوء على ضخامة حجم الأمية في العالم، وعلى الدور المحوري لمحو الأمية في تحقيق التنمية المستدامة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للدعوة إلى إحداث تحول جذري وملموس في مجال محو الأمية، بما يسهم في إثراء بنيته ومحتواه وصيغه ومناهجه وطرائقه، من خلال نهج متكامل يستمر مدى الحياة.

    وتؤكد الإيسيسكو أن النموذج المنشود لمحو الأمية في المستقبل، لا يوفر المهارات الأساسية في القراءة والكتابة فحسب، بل يستثمر التطورات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويشمل المهارات الحياتية، ومهارات التفكير اللازمة لعالم الغد، إلى جانب المهارات الرقمية والمهنية والحقوقية، بالإضافة إلى مهارات التعلم المستمر والإبداع والمواطنة السليمة.

    وسعيا إلى تحقيق نقلة نوعية ملموسة، تشدد الإيسيسكو على ضرورة محاربة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء، وتعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، فضلا عن توفير المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة واﻟﻤﺠانية ذات الجودة العالية. كما تؤكد على ضرورة إعطاء دفعة قوية لزيادة تطبيق اللامركزية والحوكمة في برامج محو الأمية.

    واعترافا منها بالإسهامات الجليلة، وتحفيزا للممارسات الهادفة في مجال محو الأمية، أطلقت الإيسيسكو جائزة محو أمية الفتيات والنساء لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، وخصصت ثلاث جوائز للمبادرات الرائدة، حسب لغات عمل المنظمة الثلاث (العربية والإنجليزية والفرنسية).

    ونظرا لكون إفريقيا تعاني تفشي الأمية وزيادة أعداد الأميين، فإن الإيسيسكو تدعم مبادرة إنشاء المعهد الإفريقي للتعلم مدى الحياة، حيث يشكل مركزا إقليميا لتقوية قدرات الجهات الفاعلة والمؤسسات والمنظمات الإقليمية في مجال التعلم مدى الحياة، كما سيسمح بتبادل التجارب الناجحة ونقل المعرفة، وتقاسم الخبرات فيما يخص تعلم الكبار وتعليمهم، لا سيما على مستوى مدن التعلم الإفريقية.