Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة دول أفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ

    عقد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد جورجيس ريبيلو بينتو شيكوتي، الأمين العام لمنظمة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ، والسيد إبراهيم نوربرت ريتشارد، الأمين العام المساعد، والوفد المرافق لهما، اجتماعا لتدارس آفاق التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في القضايا الثقافية.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي تم اليوم الأربعاء (28 سبتمبر 2022) بمدينة مكسيكو على هامش مشاركتهما في مؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت 2022) بالمكسيك، بحضور الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، استعرض الدكتور بنعرفة رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والأنشطة التي تقوم بتنفيذها لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه، أشاد السيد جورجيس ريبيلو بينتو شيكوتي، الأمين العام لمنظمة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ بالدور الريادي الذي تضطلع به الإيسيسكو للنهوض بالأوضاع الثقافية في الدول الأعضاء، وخاصة في مجال حفظ وتثمين التراث الثقافي مبديا رغبته في انضمام منظمة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ إلى الإيسيسكو كعضو مراقب.

    ويجدر بالذكر أن منظمة دول أفريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادئ تضم 78 دولة عضو (48 دولة من دول أفريقيا جنوب الصحراء، 16 من دول الكاريبي، و 15 من دول المحيط الهادي).

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جزر القمر في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد يحيى محمد إلياس، سفير جمهورية جزر القمر لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير وتعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (28 سبتمبر 2022)، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو على تطوير التعاون والشراكة مع جزر القمر، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تتبنى الانفتاح والتواصل مع الدول الأعضاء، وإطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لترسيخ قيم السلام والحوار الحضاري، وبناء قدرات النساء والشباب، والتشجيع على الاستثمار في علوم الفضاء والبحث العلمي، ودعم جهود الدول الأعضاء في الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق التنمية المستدامة.

    ومن جانبه أشاد سفير جزر القمر بالأدوار المتميزة التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، كما ثمن الجهود التي تبذلها المنظمة لتعزيز السلام والانفتاح وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام، مؤكدا حرص جزر القمر على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، وتنفيذ عدد من المبادرات المشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والغابون في عدة مجالات

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع لجنة تضم مسؤولين رفيعي المستوى بعدد من الوزارات في جمهوية الغابون، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على البرامج والمبادرات المشتركة التي تهدف إلى تطوير التعاون بين الإيسيسكو والغابون.

    وتم خلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الإثنين (26 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، مناقشة مقترحات البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها بشكل مشترك، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات النساء والشباب والفئات الهشة، والحوار الحضاري وتعزيز السلام، وتشجيع البحث العلمي عبر إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في الجامعات الغابونية، بالإضافة إلى توفير التعليم الجيد للجميع، والحفاظ على التراث وتثمين الثقافة المحلية بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للإيسيسكو.

    شارك في الاجتماع، من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيدة جيهان العاصمي، من إدارة الشؤون المالية، فيما ضمت اللجنة الغابونية السيد سيرج كراثا، مدير مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ونقل التكنولوجيا والتربية الوطنية، وممثلين عن اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة الميزانية والحسابات العامة، ووزارة الرياضة، ووزارة التجارة والشركات الصغيرة والمتوسطة.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو في تونس حول الاتجاهات الحديثة بمجال التخطيط التربوي

    انطلقت اليوم الإثنين (26 سبتمبر 2022) ورشة العمل التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لتنمية قدرات مخططي التعليم حول الاتجاهات الحديثة في مجال التخطيط التربوي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، تحت رعاية رئيسها الدكتور فتحي السلاّوتي، وزير التربية في الجمهورية التونسية.

    وتهدف الورشة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تنمية قدرات العاملين في مجال التخطيط التربوي، من مسؤولي وحدات التخطيط بوزارة التربية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز الوطني لتعليم الكبار، والهيئات ذات الصلة في الجمهورية التونسية، وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة، بالإضافة إلى نشر المعرفة الجديدة المتعلقة بمنهجيات التخطيط التربوي وعملياته وأساليبه وتقنياته، وتعزيز ثقافة التفكير التخطيطي، للمساهمة في تطوير النظم التربوية والتعليمية.

    حضر افتتاح ورشة العمل من الإيسيسكو الدكتور أحمد الزنفلي، مدير برامج في قطاع التربية، حيث أكد أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تنمية قدرات مخططي التعليم، بما يسهم على نحوٍ فعال في التطوير التربوي المنشود، ومن جانب اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، حضر الدكتور كمال الحجام، الأمين العام للجنة، الذي أشاد في كلمته بدور الإيسيسكو في تطوير المنظومات التربوية، وما تقدمه المنظمة من دعم لدولها الأعضاء.

    وتتطرق جلسات الورشة إلى مراحل التخطيط التربوي وإجراءاته وأساليبه، وآليات تطبيقها عمليا، والاتجاهات الحديثة في أساليب التخطيط التربوي وإجراءاته، وكيفية استثمارها للارتقاء بتطوير نظم التعليم وضمان جودتها، بالإضافة إلى استخدام التخطيط الاستراتيجي في التربية، ومتطلبات نجاح عملية التخطيط التربوي، وتخطيط التعليم في أوقات الأزمات، ومشاركة خبرات المشاركين وتجاربهم في ممارسة التخطيط التربوي، والمشكلات التي تواجههم في الواقع.

    الإيسيسكو تشارك في تكريم الخريجين اليمنيين من الجامعات المغربية

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاحتفالية، التي عقدتها السفارة اليمنية بالرباط اليوم الإثنين (26 سبتمبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، لتكريم الطلاب الباحثين اليمنيين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مختلف التخصصات من الجامعات المغربية خلال عامي 2021 و2022، والبالغ عددهم 84 باحثا وباحثة.

    وفي كلمته أكد الدكتور المالك أن التعليم يبقى المسار الذي يمكنه الحفاظ على الهوية ويفتح آفاق المستقبل مهما كانت الظروف، وأن اليمن سيتخطى الحرب ويعود إلى استقراره وأمنه كما كان، مقدما الشكر للمملكة المغربية على المنح الدراسية التي قدمتها للطلاب اليمنيين للدراسة في الجامعات المغربية.

    وأضاف أن الإيسيسكو على أتم استعداد لاستقبال عدد من الطلاب الخرجين من أجل قضاء فترة تدريبية بين مختلف قطاعات وإدارات المنظمة، من أجل صقل مهاراتهم وإدماجهم في المسار المهني.

    وكان السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، استهل الحفل بالتنويه إلى أنه يتزامن مع الذكرى الستين لثورة 26 سبتمبر اليمنية ، مما يحمل دلالة خاصة للتذكير بأهمية التعليم في إخراج اليمن من بوتقة الظلام نحو النور والأمل، وإعلاء قمية العقل والمعرفة.

    وأشار إلى أن تخرج 84 باحث وباحثة يمنيين من سلك الدكتوراه بالجامعات المغربية يدل على الروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية بالجمهورية اليمنية، مستعرضا إحصائيات توزيع الخريجين على الجامعات.

    ومن جانبها، أكدت السيدة سناء الزباخ، مديرة الشراكات والتعاون الدولي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية، في الكلمة التي ألقتها نيابة عن السيد الوزير عبد اللطيف ميراوي، أن عدد الخريجين يعبر عن عمق الروابط بين المغرب واليمن، وأن الجامعات المغربية تقدم كل الدعم للطلبة اليمنيين، فيما هنأ السيد هشام أوسي حمو، من الوكالة المغربية للتعاون الدولي الطلاب على عملهم الدؤوب، الذي توج اليوم بهذا التكريم، منوها بجهود السفارة اليمنية بالرباط.

    اختتام سلسلة لقاءات الإيسيسكو وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مع طلاب الجامعات المغربية

    اختتمت يوم الجمعة (23 سبتمبر 2022) سلسلة اللقاءات التي عقدها مركز الاستشراف الاستراتيجي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، في عدد من الجامعات المغربية من أجل تعريف طلاب كليات الهندسة والعلوم بالمنح الدراسية التي توفرها الجامعة.

    وهدفت اللقاءات التي استمرت على مدى أسبوع، وشارك فيها أكثر من 500 طالب بسلك الماجستير والدكتوراه، إلى تعريفهم بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في بناء المستقبل، وأن الجامعة تسعى من خلال شعبها المتنوعة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات الرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي.

    شارك في اللقاءات من جانب الإيسيسكو الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، وفريق عمل المركز، ومن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الدكتور حسني غديرة، مدير إدارة الخدمات البحثية، والسيد عبد المطلب الصديق، رئيس قسم رؤية الحاسوب بالإنابة، والسيدة ريم الأورفه لي، مديرة إدارة شؤون الطلاب.

    الإعلان عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بالجامعة الإسلامية الروسية

    شهد حفل اختتام المؤتمر الدولي “وحدة منبع الرسالات ضد التطرف والإرهاب من أجل السلام والتعاون”، الذي احتضنته الجامعة الإسلامية الروسية التابعة للنظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، بمدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكورتستان، الإعلان عن إنشاء كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش بالجامعة، على أن يتم استكمال إجراءات التوقيع على اتفاقية الكرسي بين الإيسيسكو والنظارة الدينية المركزية في الأيام المقبلة.

    وشاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر، الذي انعقد في إطار الاحتفالات بذكرى مرور أحد عشر قرنا على اعتماد الإسلام دينا رسميا في مملكة بلغار التاريخية بروسيا الاتحادية، في إطار سلسلة من الاجتماعات العلمية الدولية تنظمها النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا والجامعة الإسلامية الروسية التابعة لها، بمساعدة من رئاسة جمهورية باشكورتستان، وبالتعاون مع صندوق الدعم للثقافة والعلوم والتربية الإسلامية.

    وقد جرى حفل افتتاح المؤتمر يوم 21 سبتمبر 2022 بحضور سماحة شيخ الإسلام طلعت صفا تاج الدين، المفتي العام ورئيس النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا، وممثل رئاسة الجمهورية في باشكورتستان، وعدد من الشخصيات العلمية والفكرية من روسيا ومن دول العالم الإسلامي.

    ومثل الإيسيسكو في الافتتاح السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بمراكز الإيسيسكو الخارجية وكراسيها الجامعية في مجال اللغة العربية، حيث ألقى كلمة أبرز فيها أن موضوع الدورة الحالية للمؤتمر يندرج في صلب اهتمامات الإيسيسكو، التي أولت لقضايا الحوار والسلام والتعايش ونبذ التطرف مكانة رئيسة في استراتيجياتها وخطط عملها التربوية والثقافية والاتصالية، مستعرضا عددا من إنجازات الإيسيسكو التي تم تنفيذها في هذا المجال.

    الإيسيسكو تبحث ترتيبات إطلاق مبادرتها “تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم” في عدد من الدول

    عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في كل من موريتانيا وباكستان وماليزيا وجزر القمر، لبحث ترتيبات إطلاق مبادرة الإيسيسكو تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم في هذه الدول.

    شارك في الاجتماع، الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، وفريق عمل القطاع، فيما مثل الدول المستفيدة من المبادرة السيد محمد ولد سيدي عبد الله، أمين عام اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد سيد جنيد أخلاق، أمين عام اللجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، والسيد هيزرول بن علي، والسيد محمد نظيف بن محمد نور من وزارة التربية والتعليم الماليزية، والسيد محمد بن علي، مندوب الإيسيسكو في جزر القمر.

    وفي مداخلتها أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي أن الإيسيسكو تهدف من خلال هذه المبادرة إلى استخدام الرياضة كأداة قوية وفعالة لتعزيز حماية الأطفال والتعليم والتأهيل وبناء السلام والمساهمة في بناء قدرات الفئات الهشة، مشيرة إلى أن بطولات كرة القدم والدورات التدريبية والأنشطة والألعاب البدنية، تساهم بشكل كبير في الاندماج والتماسك الاجتماعي ومكافحة العنف وتعزيز التسامح وخلق مساحات آمنة لأطفال الشوارع.

    وتم التأكيد خلال الاجتماع، أن هذه المبادرة تشكل فرصة لدعم أطفال الشوارع، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاما، من خلال كرة القدم، وغرس قيم القيادة والمهارات الاجتماعية من أجل تحفيز الأطفال وإلهامهم والمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر إشراقا.

    بمناسبة يوم التراث في العالم الإسلامي.. الإيسيسكو تؤكد مواصلة جهودها في صون وتثمين الممتلكات الثقافية لدولها الأعضاء

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر كل عام بيوم التراث في العالم الإسلامي، وهي مناسبة لاستعراض ما حققته الإيسيسكو من إنجازات مهمة مرتبطة بصون وتثمين الممتلكات الثقافية لبلدان العالم الإسلامي، ووضعها على خريطة السياحة الثقافية العالمية، واستشراف الآفاق الواعدة في هذا المجال.

    وفي سياق جهود الإيسيسكو لحماية التراث الحضاري بالعالم الإسلامي، وتوثيق عناصره، سجلت المنظمة عددا كبيرا من المواقع التاريخية والعناصر الثقافية للدول الأعضاء على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وعقدت عددا من الدورات التدريبية لفائدة الأطر والعاملين في مجال التراث، من أجل تنمية قدراتهم في إعداد الملفات الخاصة بالتسجيل. كما عقدت مجموعة من الملتقيات والندوات الدولية للتوعية بضرورة محاربة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية واستعادتها.

    وتماشيا مع رؤيتها القائمة على توظيف التكنولوجيا الحديثة ومواكبة مستجدات العصر، تعمل الإيسيسكو على تعميم تجربة توظيف الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث، لتستفيد منها الدول الأعضاء، كما تعمل على إنجاز مجموعة من الدلائل حول أنواع التراث، وآليات تثمينه، وطرق مكافحة الاتجار غير المشروع فيه، وستضعها قريبا بين أيدي العاملين في مجال التراث.

    ويعمل مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، الذي أصبح بيت خبرة للمتخصصين والخبراء في هذا المجال، على تنفيذ برنامج متكامل يقدم الدعم المطلوب للدول الأعضاء من أجل الاستجابة لمختلف احتياجاتهم في مجال التراث، بما في ذلك مراجعة النظم القانونية، وتأطير العاملين والرفع من مستوى جاهزيتهم، وقيام اللجان المتخصصة بزيارات معاينة واستطلاع للمعالم التراثية المهددة وإعداد التقارير الفنية بشأنها، بالإضافة إلى توثيق وترميم وصيانة مختلف مكونات التراث الثقافي في دول العالم الإسلامي، ويساهم في تهيئتها لتدعم الاقتصادات المحلية والوطنية في الدول الأعضاء.

    لجنة المراقبة المالية لمنظمة الإيسيسكو تختتم أعمالها في الرباط

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعها السنوي، اليوم الجمعة (23 سبتمبر 2022) بمقر المنظمة في الرباط، وأصدرت تقريرها الختامي عن السنة المالية 2021م.

    ترأس أعمال الاجتماع، التي تواصلت على مدى ثلاثة أيام، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيس اللجنة، وحضرها كل من السيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقرر اللجنة، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد محمد حنفي بن محمد جميل، ممثل ماليزيا، وشارك فيها عبر تقنية الاتصال المرئي السيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وقد أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بعمل لجنة المراقبة المالية في السنوات السابقة، وبما قدمته للإيسيسكو من مشورة فنية ورؤية استراتيجية لتطوير حوكمتها المالية، وتحديث أنظمتها الإدارية وإجراءاتها في مجالات التسيير والمحاسبة.

    وفي جلسة جمعت لجنة المراقبة المالية، وحضرها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على أن الإدارة العامة للإيسيسكو تنتهج الشفافية والمصداقية في العمل، مشيرا إلى أنها ترحب بتوصيات اللجنة ومقترحاتها، وكذلك بقرارات المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في دوراتهما السابقة، لتطوير العمل في المنظمة.

    ومن جانبه أشاد رئيس اللجنة المالية للإيسيسكو بما تشهده المنظمة من تطور واضح، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو والقائمين على المنظمة، موضحا أنه تمت مناقشة جميع الوثائق حسب جدول الأعمال، وتضمن التقرير الختامي تفصيلا بالتوصيات.

    يُذكر أن جدول أعمال اللجنة تضمن الاستماع إلى عرض حول متابعة تنفيذ توصياتها للسنة الماضية، ودراسة التقرير المالي للإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2021، وتقرير شركة تدقيق الحسابات عن السنة نفسها، وعرض دليل الحوكمة في الإيسيسكو، وغيرها من البنود المتعلقة بالشؤون المالية والإدارية للمنظمة.