Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على الفقر.. الإيسيسكو تدعو إلى تأهيل الفئات الهشة اقتصاديا واجتماعيا لضمان كرامة الجميع

    يحتفي العالم في السابع عشر من أكتوبر كل عام باليوم الدولي للقضاء على الفقر، وهو يوم يقر فيه العالم بجهد ونضال من يعيشون في الفقر، ويتكاتف ويكثف جهوده نحو القضاء على الفقر المدقع، الذي تعاني منه نسبة كبيرة من سكان الكرة الأرضية، كما يهدف إلى ضرورة مشاركة الأشخاص الذين يعانون الفقر في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم لبناء مستقبل أفضل.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، التي تندرج هذا العام تحت شعار: “الكرامة للجميع”، في الدعوة إلى تعزيز المبادرات والبرامج التي تهدف إلى التأهيل الاجتماعي والاقتصادي للفئات الهشة، من خلال مشاركة الأطراف المحلية والمجتمعية في تنفيذ السياسات العامة واستراتيجيات القضاء على الفقر، من أجل الحفاظ على كرامة ورفاهية الجميع، باسم إنسانيتنا المشتركة، حيث إن كرامة الإنسان ليست حقا أساسيا وحسب، بل هي الأساس لجميع الحقوق الأساسية الأخرى.

    وتحذر الإيسيسكو من خطورة الإحصاءات الحديثة المتعلقة بحجم الفقر في العالم، فحسب منظمة الأمم المتحدة، يعيش حوالي 1.3 مليار شخص في الفقر المتعدد الأبعاد، ويمثل الأطفال والشباب والنساء من مختلف الأعمار نسبة كبيرة من هذا الرقم، وتشير إحصائيات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن جائحة كوفيد 19 أدت إلى زيادة نسبة الفقراء في العالم بشكل كبير، بالإضافة إلى التغيرات المناخية، وانتهاكات السلام والاستقرار، والهجرة، والعنف والتمييز ضد المرأة، مما يساهم في تفاقم الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية.

    وفي هذا السياق، تدعم منظمة الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء في مكافحة الفقر والقضاء عليه، من خلال استراتجيتها وبرامجها الرامية إلى تعزيز النظم التعليمية، وضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف لجميع الفئات، وتأهيل الشباب والنساء عبر دعم الابتكار وريادة الأعمال، وبناء قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والزراعة، وتصنيع مواد النظافة، والحفاظ على التراث الثقافي وتثمينه.

    وقد أطلقت منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 عددا كبيرا من المبادرات البرامج الرائدة والمبتكرة، التي ساهمت في جعل التأهيل الاجتماعي والاقتصادي رافعة قوية للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة في عدد من دولها الأعضاء الأكثر احتياجا.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو لتطوير التعليم العربي بجامعة الجنرال لانسانا كونتي الغينية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الجنرال لانسانا كونتي، بجمهورية غينيا، اتفاقية إنشاء كرسي البحث والتجديد البيداغوجي لتطوير التعليم العربي بالجامعة في كوناكري.

    وقع الاتفاقية اليوم الخميس (13 أكتوبر 2022) بقاعة مشكاة العربية في مقر الإيسيسكو، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بحضور عدد من المديرين والخبراء في المنظمة. وعبر تقنية الاتصال المرئي وقعها عن جامعة الجنرال لانسانا كونتي البروفيسور منغا كيتا، رئيس الجامعة.

    ويهدف الكرسي، الذي يندرج في إطار برنامج التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز لدعم “مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى”، إلى تعميق البحث العلمي والتربوي في قضايا اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة الجنرال لانسانا كونتي، وفي عموم مؤسسات التربية والتعليم والبحث العلمي في غينيا، وتجويد مناهج ووسائل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في غينيا مع مراعاة الخصوصيات المحلية، وتعزيز مكانة اللغة العربية بين اللغات الأجنبية المدروسة في الجامعة وسائر الجامعات الغينية.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال حفل التوقيع، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة أن إنشاء هذا الكرسي يندرج في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة الداعية إلى الاستثمار الأمثل للفرص التي تتيحها الكراسي الجامعية المتخصصة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، لتعزيز أدوار الجامعات في تعميق البحث العلمي والتربوي والبحث اللساني التطبيقي، وتمتين أواصر الشراكة والتعاون مع غينيا في المجال الأكاديمي والتربوي وتعزيز مكانة التعليم الثنائي في غينيا، وترسيخ قيم الاستدامة والجودة في عمل المنظمة لفائدة الدول الأعضاء.

    ومن جانبه عبر البروفيسور منغا كيتا عن سعادته الغامرة بإنشاء هذا الكرسي الذي ينضاف إلى كرسيين جامعيين آخرين بجامعة الجنرال لانسانا كونتي، ويستجيب لحاجة غينيا إلى تطوير التعليم العربي، خاصة أن اللغة العربية تدرس في جميع المراحل في نظام التعليم الغيني، وعبر في ختام كلمته عن امتنانه لمنظمة الإيسيسكو على المجهودات التي تقوم بها لدعم التعليم العربي في الدول الناطقة بلغات أخرى.

    مناقشة برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، من أجل مناقشة البرامج والمشاريع والأنشطة التي سيتم تنفيذها بين الإيسيسكو وسلطنة عمان خلال المرحلة المقبلة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (12 أكتوبر 2022)، بمقر اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، أكد الجانبان الحرص على تنفيذ عدد من البرامج خلال العام الجاري، وبرامج مستقبلية تعزز التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسلطنة عمان. وبحضور الدكتور ياسين الملا، ممثلا عن جامعة السلطان قابوس، تمت مناقشة آخر تطورات إجراءات إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة، وتوقيع الاتفاقية الخاصة به خلال الفترة المقبلة.

    جاء الاجتماع على هامش مشاركة وفد الإيسيسكو في أعمال الدورة الثالثة من مهرجان سلطنة عمان للعلوم، ويضم الوفد الدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني، والدكتور عادل صميده، الخبيران بقطاع العلوم والتقنية.

    فيما حضر الاجتماع من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة، والدكتور محمود العبري، مساعد الأمينة العامة، والسيد أحمد البلوشي، مدير قطاع العلوم باللجنة.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا

    شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ندوة علمية افتراضية حول تاريخ اللغة العربية في ماليزيا، التي عقدها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة، التي انعقدت يوم الثلاثاء (11 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث بين الأثر الذي تركته اللغة العربية في اللغة الملايوية والمجتمع الماليزي على مدى قرون طوال، ابتداء من تاريخ دخول الإسلام إلى الأرخبيل الملايوي وحتى اليوم، وما أحدثته من تغييرات جوهرية في حياة الأمة الملايوية الدينية، والاجتماعية، والسياسية، والثقافية.

    وتناولت الندوة أربعة محاور رئيسة، هي: تاريخ وصول اللغة العربية إلى ماليزيا، وأثر اللغة العربية على الثقافة الماليزية، واللغة العربية في السياسة اللغوية الماليزية، واللغة العربية في الواقع الماليزي المعاصر.

    كما تطرق النقاش إلى أهم المكاسب التي حققتها اللغة العربية على الساحة الماليزية، والتعريف بإسهام المؤسسات الماليزية الحكومية والأهلية والأفراد في نشر اللغة العربية وترسيخها في الثقافة الماليزية.

    الإيسيسكو تشارك في مهرجان سلطنة عمان للعلوم

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، تحت شعار: لنعش معا شغف العلوم، بهدف إذكاء الوعي حول أهمية إدماج الطلاب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وانطلقت أعماله يوم الاثنين (10 أكتوبر 2022) في مسقط بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم والعلوم ومسؤولين وخبراء بالمنظمات الدولية المتخصصة والجامعات.

    ويمثل الإيسيسكو في المهرجان الذي تستمر أعماله على مدى ستة أيام، الدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والدكتور فؤاد العيني والدكتور عادل صميده، الخبيران بقطاع العلوم والتقنية، حيث سيلقي الدكتور صميده ورقة علمية حول الأمن السيبراني: رؤى، موارد، والممارسات الفضلى، فيما سيتناول الدكتور العيني في ورقته العلمية التحول الأخضر والعمل المناخي.

    ويستعرض وفد الإيسيسكو في المهرجان جهود المنظمة الهادفة إلى المساهمة في تطوير مجالات العلوم والابتكار، وتعزيز دور الشباب في التكنولوجيا الحديثة، وإدماجهم في مجال الحفاظ على البيئة، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، ويقدم شروحا حول أبرز البرامج والمشروعات التي تنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء في هذا المجال.

    اجتماع وفد من الإيسيسكو باللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة، لمناقشة آليات تنفيذ البرامج والمشاريع التي تضمنها مخطط العمل المشترك بين الإيسيسكو واللجنة، واستعراض المشاريع التي انطلق العمل فيها بالشراكة مع مجموعة من الهيئات والوزارات والمؤسسات الحكومية السعودية.

    وخلال الاجتماع الذي جرى يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر وزارة الثقافة السعودية، استعرض الجانبان أبرز مخرجات اللقاءات التي عقدها السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة وأعضاء اللجنة، خلال شهر أغسطس 2022، مع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، وعدد من مديري القطاعات والإدارات بالمنظمة، في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وتم التباحث في المشاريع التي انطلق العمل بها مع مجموعة من الشركاء بالمملكة العربية السعودية، وأبرزها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومبادرة العطاء الرقمي بشراكة مع وزراة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية. وفي ختام الاجتماع، رحب أعضاء اللجنة بتوقيع منظمة الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، وأكدوا دعمهم للعمل الثنائي.

    ضم وفد الإيسيسكو كل من الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد ينظم دورتين تدريبيتين لتعليم اللغة العربية

    يعقد مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بمقره في العاصمة انجمينا، دورة تديبية في مجال تعليم اللغة العربية لفائدة 50 طالبا وطالبة من الطلاب الفرنكفونيين بالمدرسة الوطنية للقضاء، تستمر لثلاثة أشهر من أكتوبر إلى ديسمبر 2022.

    وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين مركز الإيسيسكو والمدرسة الوطنية للقضاء في تشاد، وتهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بأساسيات اللغة العربية من أصوات ومهارات الاستماع والحديث والقراءة والكتابة، وتعريفهم أيضا بالمصطلحات القانونية باللغة العربية، وتعليم اللغة العربية لأغراض خاصة.

    يبلغ إجمالي عدد ساعات الدورة التدريبية 720 ساعة دراسية لكل فصل، بواقع 6 ساعات يوميا طوال أيام الأسبوع عدا يوم الأحد، وقد تم توزيع الطلاب على فصلين، يضم كل فصل منهما 25 طالبا وطالبة. ويقوم بالتدريس في هذه الدورة السيد سليمان علي حميدة، والدكتور جبل محمد جبل، وهما من المعلمين المختصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويشرف عليها الدكتور على محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد.

    ومن ناحية أخرى اختتم المركز دورة تدريبية في تعليم اللغة العربية، لفائدة 75 إطارا من وزارة المرأة والأسرة وحماية الطفولة، ووزارة الصحة العامة والتضامن الوطني في تشاد، إضافة إلى 60 طالبا وطالبة بثانوية الحرية وثانوية دقيل شرق بمدينة انجمينا.

    وقد حضر الحفل الختامي للدورة السيد سعيد فرح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية في تشاد، والذي أشاد بمخرجات الدورة التدريبية، وأكد على أهمية الثنائية اللغوية، التي نادي بها النظام التربوي في تشاد، وعبر عن شكره لمنظمة الإيسيسكو لدعمها تشاد من خلال مركزها التربوي، كما شكر المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا على تمويله لهذه الدورة. وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين والمشاركات.

    الإيسيسكو تحتفي بالتراث الثقافي لجمهورية غينيا بيساو

    في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، نظمت سفارة جمهورية غينيا بيساو في الرباط بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال بالمملكة المغربية والشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أمسية ثقافية للتعريف بالتراث الثقافي بجمهورية غينيا بيساو، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية والسياحية.
    بهدف ا
    وخلال افتتاح الأمسية يوم الجمعة (30 سبتمبر 2022)، نوهت السيدة فيلومينا مينديس ماسكارينهاس تيبوتي، سفيرة جمهورية غينيا بيساو بالمغرب، بالدعم المستمر الذي تقدمه منظمة الإيسيسكو للشباب في غينيا بيساو، من خلال برامج التدريب والمنح الدراسية، مشيرة إلى أن هذه الأمسية تعد فرصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي لبلدها.

    من جانبه، هنأ السيد كاتب عام وزارة الثقافة والشباب والرياضة، قطاع الاتصال بالمملكة المغربية، سفيرة جمهورية غينيا بيساو على هذه المبادرة. كما قدم جزيل الشكر لمنظمة الإيسيسكو التي مكنت من خلال احتفالها بالرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022 من تنشيط العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا بيساو.

    من جهتها، ألقت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، كلمة المنظمة، حيث أشادت فيها بالجهود التي تبذلها سفيرة غينيا بيساو بالرباط بهدف التعريف وتنمية التراث الثقافي الثري لبلدها، مؤكدة أن المنظمة تسعى عبر برامجها الداعمة للشباب والنساء والفئات الهشة، إلى المساهمة في تعزيز وتنمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، الذي يساعد على مد الجسور بين الشعوب، وتعزيز قيم السلام والوئام والعيش المشترك.

    وشهدت الأمسية عروضا فنية لفرق موسيقية ورقصات تراثية غينية، ومعرض للأعمال الفنية، كما تم التعريف بفنون الطهي بغينيا بيساو.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى الكراسي العلمية بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى الكراسي العلمية، الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية تحت شعار: الذكاء الاصطناعي رافعة للثورة الرقمية وأداة في خدمة الإنسانية، من أجل استعراض تجارب الكراسي العلمية المغربية، وأهمية الحفاظ على استدامتها في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ومناقشة القضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وجوانبها القانونية والتكنولوجية والاجتماعية والأخلاقية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر الأمانة العامة للجنة في الرباط، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حيث أشار إلى أهمية ربط الذكاء الاصطناعي بالكراسي العلمية، للمساهمة في تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات، وإيجاد فضاء متميز للبحث العلمي.

    وقد أكد المشاركون في الندوة ضرورة الوعي بالبعد القانوني والأخلاقي المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وضبط أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية التشبيك وطنيا ودوليا في الارتقاء بالكراسي العلمية، واستشراف آفاق تطوير أدائها وتعزيز حضورها على الساحة العلمية.

    الإيسيسكو تشارك بندوة حول إعادة تصور التعليم بعد الجائحة في إفريقيا جنوب الصحراء

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة القارية للبحث والابتكار في التعليم تحت شعار: إعادة تصور التعليم من أجل تأثير أفضل على نتائج التعلم في إفريقيا جنوب الصحراء، التي عقدها مركز مشاركة المعرفة والابتكار في إفريقيا، بالتعاون مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في إثيوبيا، بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم، وباحثين ومتخصصين في المجال بإفريقيا، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم في عالم ما بعد كوفيد 19.

    مثل قطاع التربية في الندوة، يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع، حيث استعرضت في كلمتها الدليل الذي أعدته منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 حول إعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وتم تقديمه في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو الذي انعقد في شهر مايو 2020، ليصبح بمثابة خريطة طريق للدول الأعضاء في تطوير المنظومات التعليمية.

    كما أكدت أهمية اتباع نهج شمولي لإعادة فتح المدارس بعد الجائحة، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مساحة للحوار مع جميع الباحثين الشركاء، وشبكة المعلمين، والمجتمع المدني، مركزة على الأعمدة الخمسة لإعادة فتح المدارس، وهي: المقبولية، وإمكانية الوصول، والتكيف، والتوافر والملائمة، والصحة العقلية والرفاه.

    وسلطت الندوة الضوء على البحوث الحديثة، والابتكارات، والممارسات الجيدة لتحسين نتائج تعلم الطلاب في إفريقيا جنوب الصحراء، وتشجيع توظيف البحوث في تطوير المنظومات التعليمية، مع استثمار الفرص المتاحة لتحسين النتائج التعليمية، وتجويد تدريب المعلمين، والمناهج والتقييم، واستراتيجيات التنمية.