Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث ترتيبات عقد المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية” بمقر الإيسيسكو

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية، بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث آليات التعاون لعقد مؤتمر دولي بعنوان “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في الاجتماع الذي انعقد اليوم الإثنين (7 نوفمبر2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في المركز، فيما مثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور محمود المحمود، رئيس قطاع التخطيط والسياسية اللغوية بالمجمع، ومجموعة من الخبراء.

    وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على عقد المؤتمر بمقر الإيسيسكو في الرباط بالمملكة المغربية، خلال شهر يناير 2023، ودعوة نخبة من كبار الدبلوماسيين والباحثين المتخصيين في مجال تعليم اللغة العربية لأغراض دبلوماسية، كما اتفق الجانبان على الإجراءات التنسيقية والتنظيمية والأدوار المنوطة بكل منهما لضمان نجاح المؤتمر.

    الإيسيسكو تنظم بالرباط معرضا فنيا حول العمل المناخي

    نظم مركز الحوار الحضاري وقطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) معرضا فنيا حول العمل المناخي، تحت عنوان “الإبداع عبر الوسائط المتعددة”، بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية، وبحضور نخبة من ممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، والفنانين.

    وهدف المعرض، الذي أقيم يوم الجمعة (5 نوفمبر 2022) بالرباط في المملكة المغربية، إلى المساهمة في تعزيز دور الفن لدعم أهداف التنمية المستدامة، عبر تبادل الخبرات والمعارف بين عدد من الفنانين العالميين من دول مختلفة وتخصصات متعددة، وإذكاء الوعي الجماعي بالتغيرات المناخية، وتشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة من داخل وخارج العالم الإسلامي، والترويج لفنون وثقافات بلدان الجنوب العالمي.

    وشهد المعرض الفني انعقاد ورش عمل ومعرض للوحات الفنية، التي تعبر عما يشهده العالم من أزمة المناخ والبيئة، وانعكاساتها على كوكب الأرض، من خلال الاعتماد على الوسائط المتعددة الرقمية، وفنون الأداء المرئية، التي تستعرض الصناعات الإبداعية، بداية من الثقافات التقليدية إلى تطبيقات “الميتافيرس”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أهمية العناصر الثلاثة، المتمثلة في الحوار والفن والبيئة، باعتبارها أساس تحقيق التقدم والازدهار، وبناء المجتمعات التي نريد، مبرزا رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عمل مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، بوصفه منهجا متكاملا وشاملا لتعزيز قيم الحوار والتعايش بين الحضارات.

    من جهتها، أشارت الدكتورة هدى عبد الله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، إلى محورية الحوار الفني، الذي من شأنه الإسهام في تطوير تجارب وإمكانيات جديدة تسهم في تعزيز التكامل والتواصل حول التغيرات المناخية، وتنمية المسؤولية البشرية في مجال البيئة، لبناء المستقبل الذي نريده جميعا، وتحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعبئة جيل الشباب وفناني المستقبل، وتعزيز أساليبهم الفنية الجديدة الرقمية.

    ندوات وعروض علمية وإطلاق مبادرات نوعية بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في المنطقة الخضراء، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 27)، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، بحضور ملوك ورؤساء دول وحكومات ووزراء ووفود من 190 دولة، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والهيئات الإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني ونشطاء حماية البيئة.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث العالمي الكبير في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية لدعم الجهود الدولية، في مجال الحفاظ على البيئة، والمساهمة في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية بدولها الأعضاء، وسيحضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ووفد من قيادات وخبراء المنظمة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ نشاطا كبيرا، اعتبارا من يوم الأربعاء (9 نوفمبر 2022)، حيث سيضم أهم إصدارات المنظمة في مجالات حماية التراث والمحافظة على البيئة وحوكمة إدارة الموارد الطبيعية البيئية. كما سيقدم عدد من رؤساء القطاعات والخبراء في الإيسيسكو عروضا علمية حول مخاطر التغيرات المناخية، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في هذا الشأن.

    كما سيشهد جناح الإيسيسكو تنظيم معرض صور فوتوغرافية، لتوثيق تداعيات تغير المناخ على المواقع التاريخية المسجلة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي. وسيكون متاحا لزوار الجناح أيضا مشاهدة مجموعة من مقاطع الفيديو، التي أنتجتها المنظمة في مجال حماية البيئة، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ودورات تدريبية لإدماج الشباب في برامج وأنشطة التوعية بأهمية الحفاظ على المناخ، والتحذير من تداعيات التغيرات المناخية على المواقع التراثية.

    وتشمل مشاركة الإيسيسكو في (كوب 27) أيضا تنظيم مجموعة من الأحداث الموازية، حيث ستشهد المنطقة الزرقاء يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة في جمهورية مصر العربية، لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية في المواقع التراثية والمتاحف. وفي اليوم نفسه ستطلق الإيسيسكو، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بإفران حول الإعلام والتواصل الإنمائي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال المؤتمر الدولي “الإعلام والتواصل الإنمائي.. الأدوار في خدمة التنمية”، الذي نظمه مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لتنمية الإعلام والاتصال بالرباط، والجماعة الترابية بإفران، يومي 4 و5 نوفمبر 2022، في مدينة إفران بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين الأكاديميين، والإعلاميين، ومسؤولي التواصل في عدد من المنظمات الدولية.

    وقد ناقش المؤتمر أهمية دور الإعلام في تحقيق التنمية، والتحديات التي تواجه الإعلام التنموي في دول العالم الإسلامي، وما يحتاجه هذا النوع من الإعلام لأداء الدور المنوط به. كما شهد عروضا لاستراتيجيات وتجارب عدد من الدول والمنظمات الدولية في التواصل، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي، حيث قدم ورقة عمل تضمنت استعراض أبرز برامج ومشاريع قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المختلفة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالدول الأعضاء في المنظمة، والدور الذي تقوم به إدارة الإعلام للتعريف بفلسفة هذه البرامج والمشاريع وأهدافها، والوصول بها إلى أوسع قاعدة جماهيرية لحشد أكبر عدد من المنخرطين فيها، لتحقيق النتائج المرجوة، وكذلك لرصد ردود الأفعال والملاحظات حولها، لأخذها بعين الاعتبار عند تخطيط وتنفيذ البرامج والمشاريع مستقبلا.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل لمناقشة مشروع دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ورشة عمل لمناقشة مشروع دليل الإيسيسكو للإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية، الذي أعلنت عنه الإيسيسكو في إطار مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، بهدف دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة للتعامل مع الأزمات المختلفة.

    وهدفت الورشة، التي انعقدت يوم الجمعة (4 نوفمبر 2022) حضوريا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تقاسم الخبرات حول الدليل وتقديم إضاءات حول الإطار المفاهيمي والنظري والمنهجي، والسياق العام لإصداره، بالإضافة إلى تدارس سبل توسيع نطاق الفئات المستفيدة منه.

    مثل الإيسيسكو في الورشة وفد ضم السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، إلى جانب عدد من الخبراء بالمنظمة.

    وفي مستهل الورشة، قدمت السيدة راماتا ألمامي مباي، الشكر لكل الشركاء المساهمين في إنجاز الدليل، مسلطة الضوء على السياق العام لإصداره، مشيرة إلى أنه يندرج في جهود منظمة الإيسيسكو المتواصلة لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها على دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة، مبرزة أن مبادرة المجتمعات التي نريد تهدف إلى بناء مجتمعات آمنة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد زين العابدين، توجهات الإيسيسكو في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، والتي تتبنى الانفتاح على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، بهدف دعم جهود الدول الأعضاء التنموية والمساهمة في تطوير مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتربوية وغيرها من المجالات.

    ومن جهته، رحب الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بالمشاركين في الورشة، مؤكدا أهمية هذا الدليل في مساعدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية على مواجهة الضغوط.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، بعلاقات التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف، مؤكدة أهمية التطرق للإشكاليات المتعلقة بالصحة العقلية من خلال مقاربة نفسية واجتماعية، وبالتركيز على الأطفال والفئات الهشة.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور المصطفى الرزرازي، نيابة عن الفريق المكلف بإنجاز الدليل، عرضا حول الجوانب المتعلقة بالإطار المفاهيمي والنظري والمنهجي، والسياق العام لإصدار الدليل، بالإضافة إلى خلاصة التوجيهات والممارسات الفضلى الخاصة بالعناية بالطفل، والأسرة، والمدرسة، والمجتمعات المحلية خلال فترة الأزمات.

    وفي ختام الورشة، التي شهدت مشاركة عدد من اللجان الوطنية للدول الأعضاء بالمنظمة، فتح المجال أمام مداخلات المشاركين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش.

    الإيسيسكو تبحث آليات تعزيز فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الفنانين التشكيليين الكبيرين الدكتور راشد دياب، والأستاذ خالد الساعي، حيث تمت مناقشة آليات تعزيز فن الخط العربي، ونشر الوعي بأهمية ذلك على مستوى الساحة العالمية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (3 نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك على ما تنهض به الإيسيسكو من موجبات تعزيز الأبعاد الحضارية من منطلق الاهتمام بالفنون البصرية، وعلى وجه خاص، فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، اللذين باتا يشكلان عنصرا فنيا أساسيا في الوعي العالمي الفني.

    وتناول الحديث إمكانية إسهام التشكيليين الكبار من الدول الأعضاء في ما تخطط له منظمة الإيسيسكو من مشروع تعزيز فن الخط العربي، عبر مشاركات تستلهم التيارات التحديثية في هذا الفن، فضلا على إقامة ندوات ومسابقات يعتد بها في العالم الإسلامي.

    وأشاد الفنانان بالاهتمام الذي تبديه الإيسيسكو لفن الخط العربي، وعبرا عن سعادتهما بالتعاون مع المنظمة من أجل دعم هذا المجال.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتورعبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تنظم في الرباط ماراثون من أجل التماسك والصمود المجتمعي 27 نوفمبر 2022

    عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وجهة الرباط سلا القنيطرة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على “ماراثون الإيسيسكو من أجل التماسك الصمود المجتمعي”، الذي تعتزم الإيسيسكو تنظيمه يوم 27 نوفمبر 2022 في مدينة الرباط.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، بتنسيق من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، استعرضت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، رؤية الإيسيسكو بخصوص الرياضة كأداة قوية وفعالة لتعزيز قيم العيش المشترك، والتسامح، والحوار بين الشعوب، والصمود، والتنمية المستدامة.

    ويقام الماراثون بالرباط، على هامش إطلاق حاضنة شباب السلام، في إطار إطلاق برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2022، بين 24 و26 نوفمبر 2022 في مدينة طنجة، حيث تؤكد الإيسيسكو وشركاؤها من خلال هذه المبادرة الالتزام بمواصلة جهود تعزيز التماسك الاجتماعي وقدرة المجتمع على الصمود، والمساهمة في تحسين الصحة النفسية والرفاه في الدول الأعضاء، من خلال الأنشطة البدنية.

    منتدى الإيسيسكو حول مستقبل استراتيجيات التدريس يوصي باستثمار التكنولوجيا لتطوير التعليم

    قدم المشاركون في المنتدى الدولي حول مستقبل استراتيجيات التدريس في ضوء مستجدات العصر، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من التوصيات، في مقدمتها تعزيز استثمار التطورات العلمية والتكنولوجية في العملية التعليمية، وبناء نموذج جديد لمدرسة المستقبل، والعمل على الحد من مخاطر الفجوة الرقمية والمعرفية، والاستثمار في المعلمين وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز قيم المواطنة والعمل التطوعي في الحياة المدرسية، وحشد موارد مستدامة لتمويل التعليم.

    وقد شهد اليوم الختامي للمنتدى، الذي انعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر 2022 عبر تقنية الاتصال المرئي، ثلاث جلسات، بمشاركة عدد من الخبراء والأكاديميين، حيث تطرقت الجلسة الأولى إلى عرض تجارب عدد من المدارس والكليات ومراكز الأبحاث في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة، من خلال مقاربات تدمج الإبداع وتحفز على الابتكار، وتضمن المساواة بين الجنسين في التعليم، فيما ركزت الجلسة الثانية على الاتجاهات الجديدة في استراتيجيات التدريس، ودارت الجلسة الثالثة حول الرؤى المستقبلية في استراتيجيات التدريس الحديثة.

    وخلال الجلسة الختامية، قدمت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، الشكر لجميع الوزراء والخبراء المشاركين في المنتدى، حيث مكنت النقاشات من رصد التحديات الجديدة التي تواجه مستقبل استراتيجيات التدريس، لتحقيق اندماج التكنولوجيا التعليمية في أنظمة الدول الأعضاء ومؤسساتها التربوية.

    وقدمت النتائج والتوصيات التي خلص إليها المنتدى، والمتمثلة في تبني أساليب التدريس الحديثة، ووضع التعليم في سياقه الثقافي، إضافة إلى تعزيز قدرات المدرسين من خلال تأهيلهم لاستخدام الوسائل التكنولوجية، وإدماج قيم المواطنة، وضمان الحق والمساواة في التعليم، داعية إلى ضرورة العمل بهذه التوصيات، من أجل تعزيز دور استراتيجيات التدريس الحديثة في خدمة العملية التعليمية.

    يذكر أن أعمال اليوم الأول من المنتدى شهدت مشاركة مجموعة من وزراء التربية والتعليم في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وخبراء وشخصيات دولية بارزة في المجال، حيث دارت نقاشات ثرية على مدى يومي انعقاد المنتدى، وتمت مناقشة التجارب والرؤى والأفكار لتطوير استراتيجيات التدريس، في ضوء ما تشهده الوسائل التكنولوجية من طفرات متتابعة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس الألماني-المغربي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبد الملك هيباوي، أستاذ التعليم العالي بجامعة توبنغن رئيس المجلس الألماني-المغربي بألمانيا، بمناسبة نشر مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري كتابه الجديد: “الاستشراق الألماني”.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأربعاء (2 نوفمبر 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، تم استعراض ما يقدمه الكتاب من رؤية علمية فلسفية شاملة، تتبع مسيرة الاستشراق الألماني، وتبرز عناصر تميزه في مسارات الدراسات الاستشراقية الأوربية، حيث يعدُّ الإصدار فتحا علميا مرموقا، وإثراء عظيما في مدار الفكر الإنساني.

    كما تم بحث الأدوار الكبيرة، التي يمكن أن تنهض بها المجتمعات المسلمة في أوروبا، من منطلق الإرادة الحضارية التي تكشف عن سماحة الإسلام ووسطيته، والجهود التي تقوم بها منظمة الإيسيسكو في هذا المجال، في إطار رؤيتها الانفتاحية الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو تدعم دولة قطر في مواجهة الحملة المشبوهة حول استضافتها كأس العالم

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تضامنها مع دولة قطر، ودعمها ووقوفها إلى جانبها، في مواجهة الحملة المشبوهة من بعض الدوائر والأوساط، في سياق استضافتها لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

    وتنوه المنظمة بأن دولة قطر وفرت كل الإمكانيات لإنجاح هذا العرس الكروي العالمي في ظروف ملائمة ومريحة، وقدمت كل الضمانات على احترام شروط تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

    وحيث إنه لم يسبق أن تعرضت دولة من الدول التي نظمت هذا الاستحقاق الكروي العالمي لمثل هذه الحملة الجائرة، فإن الإيسيسكو تهيب بدولها الأعضاء وغيرها من دول العالم المحبة للسلام والوئام، الوقوف إلى جانب دولة قطر في هذه الظروف التي تقتضي مساندة منصفة، لاسيما أن هذه الحملة تصادم الحقوق الثقافية وخصوصيات الشعوب الثقافية، ولا تحترم التنوع الثقافي الذي تؤطره اتفاقيات دولية، وهو من ضمن اختصاصات عدة منظمات دولية، من بينها منظمة الإيسيسكو.

    وتدعو المنظمة إلى النأي بهذا الحدث الكروي العالمي عن كل الاستقطابات التي يمكن أن تؤثر في مجرياته لخدمة مصالح ضيقة همها صرف الاهتمام العالمي إلى قضايا جزئية تخالف الإجماع العالمي، أخذًا بالاعتبار أن دولة قطر قد أوفت بالشروط اللازمة لقيام هذا الموسم الكروي العالمي الكبير في أجواء من الضيافة العربية الأصيلة المعتزة بجوارها الخليجي والعربي والمبينة عن الأبعاد الإنسانية في مثل هذه الاستضافات، وهي بذلك تستحق كل دعم ومناصرة وتقدير.