Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في منتدى الكراسي العلمية بالرباط

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى الكراسي العلمية، الذي عقدته اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة المغربية تحت شعار: الذكاء الاصطناعي رافعة للثورة الرقمية وأداة في خدمة الإنسانية، من أجل استعراض تجارب الكراسي العلمية المغربية، وأهمية الحفاظ على استدامتها في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ومناقشة القضايا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وجوانبها القانونية والتكنولوجية والاجتماعية والأخلاقية.

    مثل الإيسيسكو في الندوة يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) بمقر الأمانة العامة للجنة في الرباط، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، حيث أشار إلى أهمية ربط الذكاء الاصطناعي بالكراسي العلمية، للمساهمة في تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات، وإيجاد فضاء متميز للبحث العلمي.

    وقد أكد المشاركون في الندوة ضرورة الوعي بالبعد القانوني والأخلاقي المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وضبط أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتعزيز أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التأكيد على أهمية التشبيك وطنيا ودوليا في الارتقاء بالكراسي العلمية، واستشراف آفاق تطوير أدائها وتعزيز حضورها على الساحة العلمية.

    الإيسيسكو تشارك بندوة حول إعادة تصور التعليم بعد الجائحة في إفريقيا جنوب الصحراء

    شارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الندوة القارية للبحث والابتكار في التعليم تحت شعار: إعادة تصور التعليم من أجل تأثير أفضل على نتائج التعلم في إفريقيا جنوب الصحراء، التي عقدها مركز مشاركة المعرفة والابتكار في إفريقيا، بالتعاون مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا في إثيوبيا، بحضور عدد من وزراء التربية والتعليم، وباحثين ومتخصصين في المجال بإفريقيا، لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم في عالم ما بعد كوفيد 19.

    مثل قطاع التربية في الندوة، يوم الخميس (6 أكتوبر 2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة القطاع، حيث استعرضت في كلمتها الدليل الذي أعدته منظمة الإيسيسكو خلال جائحة كوفيد 19 حول إعادة فتح المؤسسات التعليمية في الدول الأعضاء، وتم تقديمه في المؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء التربية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو الذي انعقد في شهر مايو 2020، ليصبح بمثابة خريطة طريق للدول الأعضاء في تطوير المنظومات التعليمية.

    كما أكدت أهمية اتباع نهج شمولي لإعادة فتح المدارس بعد الجائحة، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد مساحة للحوار مع جميع الباحثين الشركاء، وشبكة المعلمين، والمجتمع المدني، مركزة على الأعمدة الخمسة لإعادة فتح المدارس، وهي: المقبولية، وإمكانية الوصول، والتكيف، والتوافر والملائمة، والصحة العقلية والرفاه.

    وسلطت الندوة الضوء على البحوث الحديثة، والابتكارات، والممارسات الجيدة لتحسين نتائج تعلم الطلاب في إفريقيا جنوب الصحراء، وتشجيع توظيف البحوث في تطوير المنظومات التعليمية، مع استثمار الفرص المتاحة لتحسين النتائج التعليمية، وتجويد تدريب المعلمين، والمناهج والتقييم، واستراتيجيات التنمية.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بأوزبكستان

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع لجنة التحكيم من أجل تقييم واختيار ثلاثة فائزين من ضمن عشرة فرق مشاركة في مسابقة برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية أوزبكستان، الذي تنفذه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة “الفضاء الجديد للابتكار” وحاضنة الأعمال “سفانا”.

    وقدمت كل الفرق المشاركة، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) حضوريا في طشقند بجمهورية أوزبكستان، وعبر تقنية الاتصال المرئي، عروضا حول مشاريعها أمام لجنة مكونة من الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتكنولوجيا في الإيسيسكو، ومجموعة من فريق عمل القطاع، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الناشئة.

    وتم في نهاية الاجتماع إعلان الفرق الفائزة على المستوى الوطني في جمهورية أوزبكستان، حيث حصل على المركز الأول فريق “بيوتفاي”، الذي قدم مشروع منصة رقمية تربط مقدمي الخدمات والعملاء في مجال التجميل، وحاز على المركز الثاني فريق “كوزين”، بمشروع منصة رقمية لتوصيل الوجبات المنزلية، واحتل المركز الثالث فريق “منتو” عن مشروعه حول منصة لتعزيز التجربة التعليمية والتحضير لامتحانات القبول بالجامعات في البلدان النامية.

    يذكر أن هذا البرنامج تم إطلاقه في كل من أذربيجان، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وباكستان، ونيجيريا، ويكتمل إطلاقه في 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو بحلول نهاية 2022، ويندرج ضمن استراتيجية وخطة عمل الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    وستختار لجنة تحكيم خاصة أفضل ثلاثة فرق قدمت مشاريع من كل دولة، للمنافسة في المرحلة النهائية، التي ستقام بمقر الإيسيسكو في الرباط، لتقديم أفكار مشاريعهم الرائدة أمام عدد من المؤسسات المانحة والمستثمرين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.

    الإيسيسكو تشارك في أنشطة الموسم الديني لآسا الزاك بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الجلسة الافتتاحية لنسخة 2022 من الموسم الديني السنوي لزاوية آسا الزاك، ملتقى الصالحين، في مدينة آسا، بالمملكة المغربية، الذي تنظمه مؤسسة آسا الزاك للتنمية والفكر والثقافة، بتعاون مع عدد من المؤسسات، تزامنا مع الإعلان عن تسجيل الموسم الديني السنوي على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    مثل الإيسيسكو في افتتاح الموسم، الذي انطلقت أعماله يوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) ويستمر على مدى ستة أيام، السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، حيث أكد في كلمته أهمية تسجيل هذا الموسم على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لحماية مكوناته الروحية والثقافية والفنية والاقتصادية والاجتماعية، وأوضح أن هذا التسجيل سيمكن جهات الاختصاص من الاستفادة من الدعم الفني والخبرة التي تقدمها المنظمة بهدف إعداد المخططات المجالية ذات الصلة، وتقوية مكونات هذا الموروث الثقافي، للمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياحية بالإقليم.

    ومن جهته نوه الدكتور الطالب بويا لعتيك ماء العينين، المدير الجهوي للثقافة بجهة كلميم واد نون، بتسجيل الموسم الديني السنوي لزاوية آسا الزاك على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، مبرزا أهمية هذه الخطوة لحماية مكوناته وصيانة التراث الثقافي بالمنطقة.

    وفي ختام الحفل، الذي حضره السيد يوسف الخير، عامل إقليم آسا الزاك، تم عرض فيلمين وثائقيين عن الموسم، وعقد ندوة ثقافية في موضوع ″الكتابات الأدبية عن المجتمع الصحراوي، شارك فيها نخبة من الأدباء والمفكرين.

    الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان التعاون في تنفيذ عدد من البرامج بدول العالم الإسلامي

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع عدد من المسؤولين في البنك الإسلامي للتنمية، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين، ومناقشة خطة عمل مشتركة لتنفيذ حزمة من المشاريع بمجالات التربية والعلوم والثقافة لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير هذه المجالات.

    جرى الاجتماع اليوم الأربعاء (5 أكتوبر 2022) بمقر البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وحضره من الإيسيسكو كل من: السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، ومن جانب البنك الإسلامي للتنمية كل من: السيد عامر بوكوفيتش، المدير العام بالإنابة لمديرية الممارسات العالمية والشراكات، والسيد محمد شاكر محمد، مدير قسم الاستراتيجية بإدارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وعدد من رؤساء الأقسام بالبنك.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة تجديد مذكرة التفاهم الموقعة بين الإيسيسكو والبنك، لتتضمن تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستشراف الاستراتيجي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال نقل الخبرات وتبادل المعرفة، عبر اقتراح مشاريع عملية تلبي احتياجات دول العالم الإسلامي.

    وأكد الجانبان حرصهما على العلاقة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو بالبنك الإسلامي للتنمية، وأهمية تعاونهما في تنفيذ برامج ومشاريع تخدم الدول الأعضاء، حيث استعرض وفد الإيسيسكو أبرز برامج المنظمة في مجالات العلوم، والتي تشجع الشباب على الإبداع والابتكار، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية في مختلف الجامعات المرموقة بالعالم لدعم البحث العلمي، وكذلك أهم المشاريع والدراسات التي يعمل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي على إنجازها، والمؤتمرات التي يعقدها، إلى جانب البرامج التدريبية وورش العمل الموجهة بالأساس إلى تعزيز ثقافة الاستشراف الاستراتيجي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء، لوضع خطط تنفيذية لبعض البرامج والمشاريع، لتنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية.

    الإيسيسكو تعقد دورة في غينيا حول استثمار تكنولوجيا المعلومات بالتربية البيئية والصحية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، دورة توعوية تأهيلية حول طرائق استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية البيئية والصحية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو، لفائدة عدد من الموجهين والمفتشين العاملين في المجال التربوي.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير سياسات وطنية دامجة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والصحية، وبناء قدرات الأطر الفنية والتربوية في هذا المجال، وإنتاج الموارد الرقمية اللازمة، وتبادل الخبرات والتجارب، وبلورة رؤية موحدة حول آليات استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والصحية.

    وخلال افتتاح الدورة، تحدث كل من السيد محمد علي صو، المراسل الوطني للإيسيسكو، والسيد مالك باح، المدير العام للمعهد الوطني للأبحاث والأنشطة التربوية بجمهورية غينيا، والسيد زوليه يمونو، الكاتب العام لوزارة التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية في غينيا، حيث أشادوا بما تقوم به الإيسيسكو من جهود في تعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لجمهورية غينيا.

    ومن جانبه، أشار الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج بقطاع التربية بالإيسيسكو، إلى أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تفعيل أدوار المؤسسات التربوية في المحافظة على البيئة والسلامة الصحية، وفي ترسيخ السلوك البيئي والصحي السليم لدى الطلاب.

    وتتناول محاور الدورة واقع وآفاق استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية البيئية والصحية في غينيا، ودورها في تعزيز جودة التعليم، وأفضل الممارسات التربوية المدمجة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتكوين، وغيرها من المحاور المرتبطة بهذا المجال.

    بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستثمار في المعلمين لتحويل التعليم على النحو المنشود

    إيمانا بأن المعلمين يمثلون الركيزة الرئيسة في المنظومة التربوية والتعليمية، والقوى الدافعة في تحقيق جودة التعليم، يحتفي العالم سنويا في الخامس من أكتوبر باليوم العالمي للمعلمين، ويأتي هذا العام تحت شعار “تحويل التعليم يبدأ بالمعلمين”. وبهذه المناسبة تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى وضع المعلمين في صدارة الجهود الرامية إلى تحويل التعليم، وأن يُعاد الاعتبار بقوة لمهنة التدريس من أجل صنع العقول المبدعة والمبتكرة، وبناء الشخصيات المتزنة والقادرة على العطاء.

    لقد أعلن المجتمع الدولي، في سبتمبر 2022، عن التزامه بتحويل التعليم بحيث يلبي احتياجات التعلم للجميع، لعالم اليوم والغد. وفي هذا الصدد، تذكر الإيسيسكو بضرورة إدراك أن المعلمين هم حجر الأساس في إنجاز هذه الآمال، فالمسار نحو تحويل التعليم بشكل حقيقي يرتكز في المقام الأول على تكثيف الاستثمار في المعلمين، من حيث توفير العدد المناسب، وحسن إعدادهم وتأهيلهم، حتى نرتقي بمهاراتهم وقدراتهم، وتهيئة السياق الملائم لعملهم، عبر تقديرهم ودعمهم وتحقيق استقرارهم المالي والمادي والمعنوي، وتقديم الحوافز التي تنمي دافعيتهم، وتمتعهم بظروف عمل مناسبة.

    وفي هذا السياق، تؤكد الإيسيسكو على ضرورة إحداث تحول جذري وملموس في أوضاع المعلمين وإعدادهم وتطويرهم المهني، بما يسهم في إحداث تحويل التعليم على النحو المنشود، إذ إن الصورة المستقبلية للمعلم تغاير الصورة الراهنة، فمعلم المستقبل يلزمه مهارات التفكير المستقبلي الاستباقي، ومهارات التفكير النقدي والإبداعي، ومهارات العمل ضمن فريق، ومهارات التعامل في سياق الأزمات، ومهارات التعليم والتقويم والمتابعة والتواصل عن بعد باستخدام التكنولوجيا الحديثة. بالإضافة إلى الثبات الانفعالي والتوازن النفسي والعاطفي، والقدرة على التواصل مع الآخرين، والقدرة على العمل تحت الضغط، والعمل في كل الظروف والأحوال.

    كما تدعو الإيسيسكو إلى التوسع في استثمار التقنيات الحديثة، وتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإيلاء أهمية كبرى لتمكين المعلمين من توظيفها، الأمر الذي دعاها، تزامنا مع هذا الحدث، إلى إطلاق جائزة الإيسيسكو للموارد التربوية الرقمية المفتوحة في خدمة استمرارية العملية التعليمية.

    انطلاقة جديدة للشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

    توقيع مذكرة تفاهم تحكم إطار التعاون بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم لوضع إطار عملي للشراكة والتعاون بين المنظمتين، والتنسيق والتكامل بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي في العديد من المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) في مقر منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات في المنظمتين.

    وفي كلمته خلال التوقيع أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن مذكرة التفاهم تؤكد الإرادة الكبيرة لدى الإدارة في المنظمتين على الانطلاق بالشراكة بينهما لخدمة دول العالم الإسلامي، معتبرا أنه يوم تاريخي.

    وعبر عن الشكر والامتنان العميق للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، ولجميع العاملين في الإيسيسكو على صادق عملهم لخدمة الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم وبتطور الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، المنظمة الأم، بما يخدم الأهداف المشتركة للمنظمتين، ويدعم جهود دولهما الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ولجميع العاملين بالمنظمة على حفاوة الاستقبال وتأكيد الرغبة على التعاون البناء مع الإيسيسكو.

    وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون والتنسيق بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على نشر وتعزيز وصون القيم الإسلامية القائمة على الوسطية والتسامح والحوار الحضاري وبناء السلام، وتعزيز التعريف بثقافة العالم الإسلامي دوليا، وتشجيع البحث العلمي والابتكار والتطوير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، من أجل إرساء أسس متينة لمجتمعات المعرفة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم تشكيل لجنة للتعاون والتنسيق تضم في عضويتها الخبراء والمسؤولين والمكلفين عن قطاعات الشراكة والتعاون والتربية والعلوم والثقافة، للإشراف على البرامج والأنشطة المعتمدة، والتنسيق ومتابعة تنفيذها وإجراء عملية تقييم لها.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث اتفقا على الانتقال بالشراكة بين المنظمتين إلى آفاق جديدة، والتعاون العملي لدعم برامج التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وخدمة العمل الإسلامي المشترك.

    وعقب الاجتماع الثنائي، الذي جرى اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر 2022) بمقر منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، انضم المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى قاعة الاجتماعات، حيث كان عدد من المسؤولين ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمتين، يعقدون اجتماعا فنيا جرى خلاله عرض أهم البرامج والمشاريع التي تعمل عليها كل منظمة، وبحث التعاون بين المنظمتين في تنفيذها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المقترحات لبرامج وأنشطة جديدة يتم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    واستمع المدير العام للإيسيسكو والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى عرض من السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، حول نتائج الاجتماع، وما شهده من مناقشة التعاون في تنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع لدعم الدول الأعضاء، خصوصا في مجالات التنمية الاجتماعية والتربية والعلوم والثقافة والاتصال، وتأكيد الجانبين على أهمية التنسيق والعلاقة التكاملية بين المنظمتين.

    ووقع الدكتور المالك والسيد طه مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي تتضمن الإطار العام للتعاون بين الجانبين.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول أهمية الحفاظ على المناخ والحد من تلوث الهواء

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بتعاون مع منصة نومادهود، وبشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية ندوة حول قضايا المناخ ومحاربة تلوث الهواء، بهدف تعزيز سبل وآليات تبادل المعارف والخبرات المرتبطة بالبيئة وتعزيز دور الشباب في قمة المناخ “كوب 27″، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية خلال شهر نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ.

    مثل منظمة الإيسيسكو، في الندوة عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من الدكتور فؤاد العيني، خبير بقطاع العلوم والتقنية، والدكتورة هدى عبد الله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، حيث استعرض الدكتور فؤاد العيني جهود المنظمة للمساهمة في حماية البيئة، وتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنمية قدرة الدول الأعضاء على التكيف والمرونة ضد انعكاسات التغيرات المناخية وتلوث الهواء، من خلال ترسيخ مفاهيم المدن الذكية والمستدامة، وإذكاء وعي الشباب وتدريبهم على أهمية الحفاظ على كوكب الأرض.

    من جهتها، سلطت الدكتورة المقيرحي الضوء على أهمية ثقافة الحوار حول قضايا المناخ والهواء، وانعكاساته البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى ضرورة المحافظة على التنوع البيولوجي، من خلال استخدام التقنيات البيئية الحديثة، لتحقيق الأهداف الطموحة في مجال المناخ، وتعزيز الحوار بين الحضارات والأجيال لتوعية الشباب بأهمية حماية البيئة، والتأكيد على ضرورة الحوار البيئي القائم على احترام القيم الإنسانية وقيم العدالة والتسامح.