Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في ملتقيين دوليين حول إنترنت الأشياء وأخلاقيات البحث العلمي

    شارك قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقيين دوليين، الأول هو المنتدى العالمي الثامن حول إنترنت الأشياء لعام 2022 المنعقد في اليابان، والثاني ندوة أخلاقيات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار، التي عقدتها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في سلطنة عمان.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في اللقاء الأول، عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور فؤاد العيني، الخبير في القطاع، حيث قدم في الجلسة الافتراضية حول المدن الذكية وخريطة الطريق للتحول الرقمي المستدام للمدن، عرضا حول استراتيجية الإيسيسكو للمساهمة في تحول المدن بالعالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومستدامة، مؤكدا أهمية بناء القدرات والتعاون الدولي من أجل تضييق الفجوة بين المدن، من حيث الذكاء والتبادل المعرفي.

    ويسلط المنتدى الضوء على المستجدات المرتبطة بالابتكارات والتطورات في المجال البحثي والأكاديمي، وتبادل الخبرات بين الخبراء والباحثين حول النجاحات والتحديات المتعلقة بإنترنت الأشياء، وكيفية تعزيزها لخدمة المجتمع والإنسانية.

    ومثل القطاع في ندوة أخلاقيات البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بسلطنة عمان، الدكتور عادل صميدة، خبير في القطاع، حيث أشار في مداخلته إلى أهمية اعتماد السياسات الداعمة لأخلاقيات البحث العلمي والابتكار والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في دعم الدراسات والأبحاث، للخروج بتوصيات تساهم في إرساء أخلاقيات وقواعد وقيم تضمن سلامة توظيف الذكاء الاصطناعي.

    وناقشت الندوة، التي تستمر على مدى يومين، أهمية الالتزام بالأخلاقيات لحماية المجتمعات وبناء الثقة في التكنولوجيا الحديثة، خصوصا تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى آليات مواجهة التحديات التي تعيق نشر وتطبيق تلك الأخلاقيات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير جمهورية غينيا الاستوائية في الرباط

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سالومون نفا ندونغ نسينغ، سفير جمهورية غينيا الاستوائية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا آفاق التعاون في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وانضمام غينيا الاستوائية إلى المنظمة كعضو مراقب.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (8 نوفمبر 2022)، في مقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك الأهمية التي توليها الإيسيسكو لدولها الأعضاء في القارة الإفريقية، من خلال تطوير برامج ومشروعات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة إمكانية انضمام غينيا الاستوائية إلى منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب، حيث أكد السفير اهتمام بلده بهذا الأمر، لبناء شراكة مثمرة، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما رحب به المدير العام للإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تتبنى نهجا انفتاحيا للتعاون مع الجميع.

    وأشاد السفير سالومون نفا ندونغ نسينغ، بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص بلاده، على التعاون مع المنظمة، خصوصا بما يخدم بناء قدرات الشباب وتأهيل الرأسمال البشري.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفيرة جمانة سليمان غنيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا تنفيذ المزيد من البرامج والمشاريع بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الأردنية المختصة بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (8نوفمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو والأردن، عبر التنسيق لتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع في المملكة الأردنية الهاشمية، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب ودعمهم في مجالات الابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، والتكنولوجيا الحديثة بشكل عام.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو حاليا، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، والتي تراعي احتياجات وأولويات كل دولة من دولها الأعضاء، لتخطيط البرامج والمشاريع المناسبة لكل منها.

    الإيسيسكو تصدر مجموعة كتب علمية حول التراث في حوض بحيرة تشاد

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مجموعة كتب علمية تتناول التراث المادي وغير المادي في حوض بحيرة تشاد، تتضمن 40 مقالا لخبراء ومتخصصين من دول مختلفة، منها: النيجر، والكاميرون، وتشاد، وهذه المجموعة من إصدارات مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ويقع الإصدار في ثلاثة أجزاء باللغتين الإنجليزية والفرنسية، يبلغ مجموع صفحاتها 833 صفحة، حيث يحمل الجزء الأول عنوان: الأساطير والمعتقدات والمحافظة على المعارف التقليدية والتراث في حوض بحيرة تشاد، بينما يأتي الجزء الثاني بعنوان: التنوع الثقافي والإنتاج الاقتصادي والتراث الثقافي والتربية والتعليم في حوض بحيرة تشاد، ويناقش الجزء الثالث: البقايا الأركيولوجية وإدارة المقتنيات المتحفية وتثمين الموروث الثقافي في حوض بحيرة تشاد.

    يذكر أن الإيسيسكو نظمت مؤتمرا دوليا في شهر سبتمبر 2021 حول الحفاظ على التراث الثقافي في حوض بحيرة تشاد، بمشاركة رفيعة المستوى لوزراء الثقافة في عدد من الدول الإفريقية، وممثلين عن المنظمات الدولية والإفريقية المتخصصة، وخبراء وطلبة بأكثر من ثلاثين جامعة ومراكز للأبحاث، لمناقشة الأخطار التي تتهدد التراث في البحيرة.

    وقد سبق أن أصدر مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، خلال شهر مايو 2022، الجزء الأول من دليل متاحف العالم الإسلامي، بعنوان “متاحف منطقة إفريقيا”، ويتضمن لمحة عامة عن المؤسسات المتحفية في دول إفريقيا جنوب الصحراء الأعضاء في الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون ومعرض مستقبل الإعلام بالسعودية

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة 22 للمهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون، ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس)، اللذان ينظمهما اتحاد إذاعات الدول العربية بشراكة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية، خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري، وتستضيفهما المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض.

    ويضم جناح الإيسيسكو في معرض مستقبل الإعلام بالرياض عددا من إصدارات المنظمة الورقية والإلكترونية، للتعريف برؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفذيها، خصوصا في مجال الإنتاج الرقمي، لإثراء المحتويات الهادفة على الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، للمساهمة في ترسيخ ارتباط شباب العالم الإسلامي واعتزازهم بهويتهم وثقافتهم.

    وسيكون متاحا لزوار جناح الإيسيسكو في المعرض إمكانية الاطلاع على إنتاجات المنظمة السمعية البصرية المختلفة إلكترونيا، بما فيها البرامج التعليمية، والتوعوية، ومقاطع الفيديو الخاصة بالتعريف بأعلام الحضارة الإسلامية، الذين كانت لهم إسهامات مشهودة في تاريخ الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون ومعرض مستقبل الإعلام (فومكس) بالرياض يشهدان مشاركة الهيئات الأعضاء في اتحاد إذاعات الدول العربية، وعدد كبير من المحطات الإذاعية الخاصة، والقنوات الدولية الناطقة بالعربية، والشركات العالمية المرموقة في مجالات الإنتاج وصناعة التجهيزات التقنية وتوزيع المحتوى السمعي والبصري.

    ويهدف المهرجان إلى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني العربي، ورصد اتجاهاته المبتكرة، حيث سيشهد انعقاد عددا من ورش العمل، ومسابقات تليفزيونية وإذاعية. فيما يهدف معرض مستقبل الإعلام (فومكس) إلى الترويج للإنتاجات السمعية البصرية للعارضين، والتعريف بالمستجدات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصال.

    ويحتفي البرنامج العلمي للمعرض بموضوعات متنوعة، أبرزها مستقبل الإعلام، والمحتوى العربي الهادف، والإعلام الرياضي والنجومية، إضافة إلى جلسات تُعنى بمشاركة المرأة ودورها في السينما وقضاياها عبر التاريخ.

    بحث ترتيبات عقد المؤتمر الدولي “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية” بمقر الإيسيسكو

    عقد مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالمملكة العربية السعودية، بحضور ممثلين عن وزارة الثقافة السعودية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث آليات التعاون لعقد مؤتمر دولي بعنوان “نافذة دبلوماسية على اللغة العربية”، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في الاجتماع الذي انعقد اليوم الإثنين (7 نوفمبر2022) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، والدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في المركز، فيما مثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور محمود المحمود، رئيس قطاع التخطيط والسياسية اللغوية بالمجمع، ومجموعة من الخبراء.

    وخلال الاجتماع اتفق الجانبان على عقد المؤتمر بمقر الإيسيسكو في الرباط بالمملكة المغربية، خلال شهر يناير 2023، ودعوة نخبة من كبار الدبلوماسيين والباحثين المتخصيين في مجال تعليم اللغة العربية لأغراض دبلوماسية، كما اتفق الجانبان على الإجراءات التنسيقية والتنظيمية والأدوار المنوطة بكل منهما لضمان نجاح المؤتمر.

    الإيسيسكو تنظم بالرباط معرضا فنيا حول العمل المناخي

    نظم مركز الحوار الحضاري وقطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) معرضا فنيا حول العمل المناخي، تحت عنوان “الإبداع عبر الوسائط المتعددة”، بشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية، وبحضور نخبة من ممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، والفنانين.

    وهدف المعرض، الذي أقيم يوم الجمعة (5 نوفمبر 2022) بالرباط في المملكة المغربية، إلى المساهمة في تعزيز دور الفن لدعم أهداف التنمية المستدامة، عبر تبادل الخبرات والمعارف بين عدد من الفنانين العالميين من دول مختلفة وتخصصات متعددة، وإذكاء الوعي الجماعي بالتغيرات المناخية، وتشجيع الحوار بين الثقافات المختلفة من داخل وخارج العالم الإسلامي، والترويج لفنون وثقافات بلدان الجنوب العالمي.

    وشهد المعرض الفني انعقاد ورش عمل ومعرض للوحات الفنية، التي تعبر عما يشهده العالم من أزمة المناخ والبيئة، وانعكاساتها على كوكب الأرض، من خلال الاعتماد على الوسائط المتعددة الرقمية، وفنون الأداء المرئية، التي تستعرض الصناعات الإبداعية، بداية من الثقافات التقليدية إلى تطبيقات “الميتافيرس”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أهمية العناصر الثلاثة، المتمثلة في الحوار والفن والبيئة، باعتبارها أساس تحقيق التقدم والازدهار، وبناء المجتمعات التي نريد، مبرزا رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عمل مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، بوصفه منهجا متكاملا وشاملا لتعزيز قيم الحوار والتعايش بين الحضارات.

    من جهتها، أشارت الدكتورة هدى عبد الله المقيرحي، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، إلى محورية الحوار الفني، الذي من شأنه الإسهام في تطوير تجارب وإمكانيات جديدة تسهم في تعزيز التكامل والتواصل حول التغيرات المناخية، وتنمية المسؤولية البشرية في مجال البيئة، لبناء المستقبل الذي نريده جميعا، وتحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتعبئة جيل الشباب وفناني المستقبل، وتعزيز أساليبهم الفنية الجديدة الرقمية.

    ندوات وعروض علمية وإطلاق مبادرات نوعية بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجناح خاص في المنطقة الخضراء، في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 27)، التي تستضيفها جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022، بحضور ملوك ورؤساء دول وحكومات ووزراء ووفود من 190 دولة، بالإضافة إلى المنظمات الدولية والهيئات الإقليمية ومؤسسات المجتمع المدني ونشطاء حماية البيئة.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث العالمي الكبير في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية لدعم الجهود الدولية، في مجال الحفاظ على البيئة، والمساهمة في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية بدولها الأعضاء، وسيحضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ووفد من قيادات وخبراء المنظمة.

    وسيشهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ نشاطا كبيرا، اعتبارا من يوم الأربعاء (9 نوفمبر 2022)، حيث سيضم أهم إصدارات المنظمة في مجالات حماية التراث والمحافظة على البيئة وحوكمة إدارة الموارد الطبيعية البيئية. كما سيقدم عدد من رؤساء القطاعات والخبراء في الإيسيسكو عروضا علمية حول مخاطر التغيرات المناخية، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في هذا الشأن.

    كما سيشهد جناح الإيسيسكو تنظيم معرض صور فوتوغرافية، لتوثيق تداعيات تغير المناخ على المواقع التاريخية المسجلة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي. وسيكون متاحا لزوار الجناح أيضا مشاهدة مجموعة من مقاطع الفيديو، التي أنتجتها المنظمة في مجال حماية البيئة، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ودورات تدريبية لإدماج الشباب في برامج وأنشطة التوعية بأهمية الحفاظ على المناخ، والتحذير من تداعيات التغيرات المناخية على المواقع التراثية.

    وتشمل مشاركة الإيسيسكو في (كوب 27) أيضا تنظيم مجموعة من الأحداث الموازية، حيث ستشهد المنطقة الزرقاء يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) توقيع مذكرة تفاهم بين منظمة الإيسيسكو ووزارة السياحة والآثار المصرية ومنظمة اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز تحديث الصناعة في جمهورية مصر العربية، لدعم مشروع التحول الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية في المواقع التراثية والمتاحف. وفي اليوم نفسه ستطلق الإيسيسكو، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار المصرية، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بإفران حول الإعلام والتواصل الإنمائي

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال المؤتمر الدولي “الإعلام والتواصل الإنمائي.. الأدوار في خدمة التنمية”، الذي نظمه مختبر الدراسات الأدبية واللسانية وعلوم الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لتنمية الإعلام والاتصال بالرباط، والجماعة الترابية بإفران، يومي 4 و5 نوفمبر 2022، في مدينة إفران بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين الأكاديميين، والإعلاميين، ومسؤولي التواصل في عدد من المنظمات الدولية.

    وقد ناقش المؤتمر أهمية دور الإعلام في تحقيق التنمية، والتحديات التي تواجه الإعلام التنموي في دول العالم الإسلامي، وما يحتاجه هذا النوع من الإعلام لأداء الدور المنوط به. كما شهد عروضا لاستراتيجيات وتجارب عدد من الدول والمنظمات الدولية في التواصل، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي، حيث قدم ورقة عمل تضمنت استعراض أبرز برامج ومشاريع قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المختلفة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بالدول الأعضاء في المنظمة، والدور الذي تقوم به إدارة الإعلام للتعريف بفلسفة هذه البرامج والمشاريع وأهدافها، والوصول بها إلى أوسع قاعدة جماهيرية لحشد أكبر عدد من المنخرطين فيها، لتحقيق النتائج المرجوة، وكذلك لرصد ردود الأفعال والملاحظات حولها، لأخذها بعين الاعتبار عند تخطيط وتنفيذ البرامج والمشاريع مستقبلا.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل لمناقشة مشروع دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ورشة عمل لمناقشة مشروع دليل الإيسيسكو للإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية، الذي أعلنت عنه الإيسيسكو في إطار مبادرتها “المجتمعات التي نريد”، بهدف دعم جهود الدول الأعضاء في المنظمة للتعامل مع الأزمات المختلفة.

    وهدفت الورشة، التي انعقدت يوم الجمعة (4 نوفمبر 2022) حضوريا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تقاسم الخبرات حول الدليل وتقديم إضاءات حول الإطار المفاهيمي والنظري والمنهجي، والسياق العام لإصداره، بالإضافة إلى تدارس سبل توسيع نطاق الفئات المستفيدة منه.

    مثل الإيسيسكو في الورشة وفد ضم السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية، إلى جانب عدد من الخبراء بالمنظمة.

    وفي مستهل الورشة، قدمت السيدة راماتا ألمامي مباي، الشكر لكل الشركاء المساهمين في إنجاز الدليل، مسلطة الضوء على السياق العام لإصداره، مشيرة إلى أنه يندرج في جهود منظمة الإيسيسكو المتواصلة لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19 وتأثيراتها على دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة، مبرزة أن مبادرة المجتمعات التي نريد تهدف إلى بناء مجتمعات آمنة، من خلال تبادل الخبرات بين المؤسسات والهيئات والمنظمات الدولية.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد زين العابدين، توجهات الإيسيسكو في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، والتي تتبنى الانفتاح على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة، بهدف دعم جهود الدول الأعضاء التنموية والمساهمة في تطوير مجالات الرعاية الاجتماعية والصحية والتربوية وغيرها من المجالات.

    ومن جهته، رحب الدكتور جمال الدين الهاني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بالمشاركين في الورشة، مؤكدا أهمية هذا الدليل في مساعدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية على مواجهة الضغوط.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة نسيم أول، الممثلة المساعدة لليونيسف في المغرب، بعلاقات التعاون بين الإيسيسكو واليونيسيف، مؤكدة أهمية التطرق للإشكاليات المتعلقة بالصحة العقلية من خلال مقاربة نفسية واجتماعية، وبالتركيز على الأطفال والفئات الهشة.

    وعقب ذلك، قدم الدكتور المصطفى الرزرازي، نيابة عن الفريق المكلف بإنجاز الدليل، عرضا حول الجوانب المتعلقة بالإطار المفاهيمي والنظري والمنهجي، والسياق العام لإصدار الدليل، بالإضافة إلى خلاصة التوجيهات والممارسات الفضلى الخاصة بالعناية بالطفل، والأسرة، والمدرسة، والمجتمعات المحلية خلال فترة الأزمات.

    وفي ختام الورشة، التي شهدت مشاركة عدد من اللجان الوطنية للدول الأعضاء بالمنظمة، فتح المجال أمام مداخلات المشاركين، الذين طرحوا أسئلة وأفكارا أغنت النقاش.