Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    عروض متنوعة حول التراث والذكاء الاصطناعي وتغيرات المناخ بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    يواصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وذلك اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2022)، حيث تم عقد عدد من الندوات وجلسات النقاش والمحاكاة، استعرض فيها رؤساء قطاعات وخبراء بالإيسيسكو أنشطة وبرامج وجهود المنظمة وأدوارها المختلفة في التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، عرضا حول “الذكاء الاصطناعي والتحول المناخي.. بين الفرص والتحديات”.

    ومن جانبه، قدم الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية، عرضا تركز حول التدريب على التكيف مع تغيرات المناخ وإعداد مشاريع للتخفيف من آثارها، فيما قدم الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في العمل البيئي المشترك لدى الإيسيسكو، عرضا حول “المرأة وتغيرات المناخ.. الأدوار والمبادرات”.

    كما قدم السيد نسيم أمحند، والدكتور نامي صالحي، والدكتور أسامة النحاس، الخبراء في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عروضا منفصلة، ناقش العرض الأول دور الشباب في التعامل مع تأثير تغيرات المناخ على التراث، بينما أبرز العرض الثاني تأثير تغيرات المناخ على الطرف الساحلي لمدينة سانت لويس التاريخية في جمهورية السنغال، فيما تمحور العرض الثالث حول أنشطة المحاكاة.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم دورة تدريبية بالقاهرة حول إعداد وتمويل مشاريع للتكيف مع تغيرات المناخ

    يعقد قطاع العلوم في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) دورة تدريبية حول “التوجيه والتدريب وإعداد مشاريع قابلة للتمويل عن التكيف مع تغيرات المناخ والتخفيف من آثاره”، بشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، من أجل بناء قدرات المختصين في المجال، والتخفيف من آثار تغيرات المناخ، وتعزيز سبل وآليات تمويل البرامج والمشاريع المتعلقة بحماية البيئة، والمساهمة في تحديد احتياجات البلدان النامية في المجال.

    وخلال الدورة التدريبية، التي تمتد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي وحضوريا بمقر المركز الإقليمي للتدريب والدراسات المائية في القاهرة بجمهورية مصر العربية، أبرز الدكتور فؤاد العيني، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهمية توفير التمويل لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تساهم في معالجة قضايا تغير المناخ وتداعياته الوخيمة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز إيجاد حلول مستدامة باستخدام التقنيات الحديثة.

    ومن جانبهم، ناقش المشاركون، من خبراء ومختصين في منظمات ومؤسسات ومراكز بحثية دولية، أهمية عقد هذه الدورة وضرورة التعاون المحلي في صياغة نهج شامل لتمويل جهود مواجهة تحديات المناخ.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، حيث ناقشا أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ (كوب 27)، استعرض الدكتور المالك الجهود التي تقوم بها الإيسيسكو لدعم جهود دولها الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وكان أحدثها إطلاق مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى برامج المنظمة لتعزيز تحويل المدن في دول العالم الإسلامي إلى مدن ذكية ومرنة ومستدامة.

    وتطرق اللقاء إلى أنجع السبل لضمان تمويل مستدام يساهم في تحقيق صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في العالم الإسلامي لأهدافه، وفي مقدمتها تشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف.

    الإيسيسكو تتسلم جائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية 2022 بالرياض

    تسلمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية لعام 2022، للمؤسسات في فرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، وذلك في حفل كبير نظمه المجمع بالعاصمة السعودية الرياض مساء السبت (12 نوفمبر 2022)، تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.

    وقد أشار وزير الثقافة السعودي في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه خلال الحفل نائب الوزير السيد حامد بن محمد فايز، إلى أن الأرقام المتعلقة بالجائزة في فروعها الأربعة تبرهن على التنافس الإيجابي بين العاملين في مجال اللغة العربية على الصعيد المحلي والدولي، مضيفا أن مجمع الملك سلمان للغة العربية تأسس لإبراز قيمة لغة الضاد، وليكون مرجعا علميا وعالميا في المجال.

    ومن جانبه أكد الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية، أن الجائزة تعكس الإرث العظيم للغة العربية، باعتبارها لغة شملت حضارات كثيرة ونطاقات جغرافية واسعة، وهناك عدد من العلماء حول العالم ينشطون في تعليمها وتعلمها.

    وعقب ذلك، تم تسليم دروع التكريم للفائزين بالجائزة في فروعها الأربعة، وهي: فرع تعليم اللغة العربية وتعلمها، وفرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وفرع أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، وفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع مبادرات مجتمعية لغوية، حيث تم منح جائزتين في كل فرع إحداهما للأفراد والأخرى للمؤسسات.

    وقد تسلم الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، جائزة الإيسيسكو، والتي حصلت عليها المنظمة تقديرا لعملها في مجموعة من المشاريع النوعية في أربع مناطق جغرافية تشمل الدول العربية وغير العربية، وتنمية قدرات الدول الأعضاء، والتنسيق المشترك لتقديم البرامج التعليمية والتثقيفية في مجموعة من المجالات، أبرزها تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، إضافة إلى برامجها وإصداراتها واتفاقيات التعاون التي تعقدها.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأمم المتحدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى في شرم الشيخ يوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما في المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27)، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك والتعاون بين المنظمات الدولية والإقليمية، لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء هذه المنظمات من أجلها.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا فيما يتعلق بالحفاظ على التراث وصونه، وسعي المنظمة إلى توقيع اتفاقية دولية جديدة لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، داعيا الأمم المتحدة إلى التعاون مع الإيسيسكو في هذا الأمر.

    وأكد أن الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء في بناء قدرات الشباب والنساء، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع، التي تنفذها المنظمة بالتعاون مع الجهات المعنية في هذه الدول، حسب أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية التعاون للمساهمة في ترسيخ ثقافة الحوكمة، وتعزيز جهود الدول الأعضاء في المنظمات لضبط الآليات الكفيلة بمكافحة الفساد.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو) في شرم الشيخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، حيث بحثا التعاون المشترك بين المنظمتين في مجال معايير الجودة، وتعميم استفادة المؤسسات بدول العالم الإسلامي منها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم السبت (12 نوفمبر 2022) في إطار مشاركتهما بأعمال المؤتمر الدولي للمناخ (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تعتز بحصولها في 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة، وأن المنظمة تسعى إلى الحصول خلال الفترة المقبلة على شهادة نظام إدارة أمن المعلومات (آيزو 27001).

    وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل على ترسيخ اعتماد مؤسسات الدول الأعضاء بالإيسيسكو معايير الجودة، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الدول، حيث إن الإيسيسكو تحرص على تقديم خدمات متميزة ومبتكرة لهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو والمنظمة الدولية للمعايير .

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل المشترك من أجل تطوير النظم التربوية في العالم الإسلامي، من خلال الاهتمام بقضايا الجودة في التعليم، لضمان استفادة جميع الفئات من تعليم جيد وشامل.

    المدير العام للإيسيسكو ورئيس جامعة عين شمس ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة يديرون حوارا مع الشباب في (كوب 27)

    بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، والدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الشباب والشابات بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على التراث وحمايته من تأثير التغيرات المناخية عليه.

    وخلال النشاط، الذي انعقد يوم السبت (12 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور المالك المنظمة الإيسيسكو، باعتبارها منارة إشعاع حضاري وعلمي، تسعى إلى المساهمة في توفير تصوير ثلاثي الأبعاد للمواقع التراثية المسجلة على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، باستخدام تقنية الواقع الافتراضي، لتيسير استكشاف ثقافة وتاريخ الدول الأعضاء لجميع شباب العالم الإسلامي، من أجل تنمية الاعتزاز بموروثهم الحضاري وإغنائه.

    ومن جانبه، أكد الدكتور المتيني ضرورة تنمية الطاقات الشابة، من خلال تعزيز التعاون القائم على مبادرات وبرامج ملموسة، بين عدد من المنظمات والجامعات والمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الإيسيسكو، لإدماجهم في جهود المحافظة على التراث، وحماية البيئة والابتكار التكنولوجي والفني والثقافي.

    وتحدثت الدكتورة غادة والي عن أهمية تطوير فرص متكافئة بين الشباب والشابات في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للمساهمة في تحقيق طموحهم وبناء قدراتهم الإبداعية.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للشباب والشابات المشاركين، الذين عبروا عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية على التراث.

    وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور المتيني والدكتورة غادة والي وخبراء من الإيسيسكو وأساتذة من جامعة عين شمس على أسئلتهم.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الشباب والرياضة المصري يديران حوارا مع الأطفال حول التغيرات المناخية في (كوب 27)

    بحضور ومشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية، شهد جناح الإيسيسكو في (كوب 27) بشرم الشيخ، محاكاة مع عدد من الأطفال بهدف إذكاء الوعي بأهمية إدماجهم في جهود الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وخلال النشاط، الذي عقد يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، أبرز الدكتور صبحي ضرورة بناء قدرات الأطفال والشباب وتعزيز ثقافة حماية البيئة، ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، كونهم بناة المستقبل، مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود العالمية من أجل تعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث والأزمات الطبيعية.

    وعبر وزير الشباب والرياضة المصري عن الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو على تعاونها الدائم والتزامها بالقضايا العالمية التي تحظى باهتمام دولها الأعضاء.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور المالك الرؤية الاستراتيجية والاهتمامات المحورية للإيسيسكو، في مجال حماية البيئة، مبرزا أن النطاق الجغرافي الواسع لعمل المنظمة، الذي يشمل آسيا وإفريقيا والمنطقة العربية، يجعل مواجهة المخاطر التي تهدد التنوع البيولوجي وتداعيات التغيرات المناخية من أولويات الإيسيسكو، وذلك من أجل الحفاظ على بيئة سليمة، وإرث طبيعي غني لأجيال المستقبل، شبابا وشابات وأطفالا.

    وتضمن نشاط المحاكاة مداخلات عديدة للأطفال المشاركين، الذين عبروا بحرية ووعي كبيرين عن أفكارهم، ووجهوا العديد من الأسئلة حول مخاطر التغيرات المناخية ومستقبل كوكب الأرض في ظل هذه التغيرات. وقد أجاب الدكتور المالك والدكتور صبحي على تساؤلاتهم.

    الإيسيسكو تعقد منتدى المستقبل نسخة الشباب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة (11 نوفمبر 2022) في مقر المنظمة بالرباط، منتدى المستقبل نسخة الشباب، بحضور 30 خبيرا ومختصا دوليا في الاستشراف الاستراتيجي، و400 شاب وشابة من طلاب الجامعات والمعاهد.

    وفي الكلمة الافتتاحية بالمنتدى، أشار الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، إلى أهمية المنتدى كونه يناقش مجموعة من الأسئلة الملحة المتعلقة بواقع الشباب وتصورات المستقبل، وهو فرصة لبحث سبل وآليات بناء قدرات الشباب لمواجهة مختلف الأزمات.

    وأوضح أن المنتدى ينعقد وفق خطط وبرامج منظمة الإيسيسكو ومركزها للاستشراف الاستراتيجي، لمساعدة الشباب في تعزيز مهاراتهم، ومساعدتهم على بناء المستقبل الذي يتطلعون إليه.

    ومن جانبه أشار السيد ستيفن كروجر، ممثل منظمة كونراد أديناور في المملكة المغربية، إلى أهمية دعم الشباب ونشر المعرفة وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، لتعزيز القدرات الإبداعية للشباب، لتلبية احتياجات المستقبل من خلال التعاون مع مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية، والمراكز البحثية والعلمية، حول العالم، وفي مقدمتها الإيسيسكو، نظرا لما تلعبه من دور ريادي في الاهتمام بالعديد من القضايا التي تهم الشباب والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبها، استعرضت الأستاذة رنا الأصبحي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، أهداف برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي تسعى من خلاله المنظمة لإتاحة الفرصة أمام الشباب من أجل اكتساب خبرات مهنية، مشيرة إلى أن البرنامج انطلق في الأول من نوفمبر الجاري، بمشاركة 13 شابا وشابة ينتمون إلى 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، وتم اختيارهم من بين 1177 مترشحا تقدموا للمشاركة.

    وناقش المشاركون في المنتدى، من أساتذة جامعيين وخبراء ومختصين في منظمات دولية، في الجلسة الثانية من المنتدى “تولي زمام المستقبل: الحوار أو الصراع بين الأجيال”، للوصول إلى أرضية مشتركة لإثراء الحوار بين الأجيال لفهم الواقع واستشراف تغيرات المستقبل، بينما تمحور النقاش في الجلسة الثالثة حول “أخلاقيات المستقبل والمسؤولية العالمية: الشباب وصنع القرار من أجل عالم أكثر مرونة”.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لإنشاء صندوق حماية مواقع التراث والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة (11 نوفمبر 2022)، من مقر مؤتمر (كوب 27) بشرم الشيخ، مبادرة إنشاء صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف في مصر والعالم الإسلامي من أضرار التغيرات المناخية.

    وقد شهد إطلاق المبادرة حضورا رفيع المستوى، حيث كان في مقدمة الحضور سمو الأميرة دانا فراس، سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، وعدد كبير من رواد (كوب 27) من حول العالم.

    وفي الكلمة التي ألقاها اليوم خلال حفل إطلاق المبادرة، أوضح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح أن التغيرات المناخية وتداعياتها باتت من أبرز التحديات التي تواجه البشرية اليوم، إذ يشهد العالم في كل لحظة ظاهرة جديدة من ظواهر التحولات والتغيرات المناخية التي تهدد الخطط والسياسات، وتفاجئ التوقعات والطموحات المنشودة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطرا حقيقيا ملموسا على التراث الإنساني، حيث تضرر نتيجة لها ما يقرب من 33% من التراث الطبيعي في العالم، وحوالي 31 موقع تراث ثقافي في 29 دولة، والعدد مرشح للزيادة نتيجة تسارع وتيرة التغيرات المناخية

    وأوضح الدكتور المالك، أن مبادرة الإيسيسكو لإنشاء “صندوق حماية المواقع التراثية من التغيرات المناخية”، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية، تأكيد على التزام المنظمة ومضيها مع الدول الأعضاء في إيجاد شراكات متينة وناجعة، من أجل مضاعفة الجهود لاستشراف المستقبل، بالاستناد على جميع الرؤى لتحقيق التكامل وروح التشارك.

    ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أن هذه المبادرة تمثل تحولا جوهريا للتوصيات إلى واقع ملموس، يمكننا الاعتماد على برامجها للإسهام في إدارة حماية المواقع التراثية ومن أضرار التغيرات المناخية، وهو تأكيد على التزام مصر بالانخراط في معالجة المناخ طبقا للمعايير الدولية، لما لها من أهمية كبرى للإنسانية، مثمنا جهود منظمة الإيسيسكو لحماية تراث دولها الأعضاء من خلال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر التراثية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    فيما أبرز الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدور الذي لعبته مصر القديمة في مواجهة تحديات البيئة، وفي مقدمتها مصدات الفيضانات ومجاري السيول، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من معرفة وفهم التراث وتاريخ الحضارات من أجل استخلاص الدروس والاستلهام من خبرات الحضارات القديمة في التكيف مع المتغيرات الطارئة في المناخ.

    في حين، تحدث الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس فريق تغير المناخ، عن ضرورة حماية المناطق التراثية من التأثيرات المناخية، وارتفاع منسوب مياه البحر، على الرغم من تكلفتها العالية من أجل الحفاظ على الموروث العالمي من الاندثار.

    يذكر أن إنشاء الصندوق يهدف إلى دراسة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، وإيجاد التمويل اللازم لوضع خطط الحماية لها، وتشجيع الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو على تبني مبادرات التحول الأخضر، واستخدام الطاقة النظيفة في المواقع التراثية والمتاحف، حفاظا على البيئة التراثية ومواجهة التحديات التي تواجه التراث والعاملين بالمجال جراء التغيرات المناخية.