Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو إلى التعريف بالفن الإسلامي وإبراز أهميته

    تحتفي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الثامن عشر من نوفمبر كل عام باليوم العالمي للفن الإسلامي، الذي يعد مناسبة لإبراز ثراء الفن الإسلامي وتنوعه، وتأثيره وتأثره، فهو جسر بين كثير من الثقافات والشعوب على مر الأزمان، ويمتاز بأصالته وتطوره ومواكبته للعصر، ولا يزال الفن الإسلامي متجددا في العالم أجمع.

    لقد وضع الإسلام بصمته على كثير من الفنون كفن الزخرفة وفروعه مثل الأرابيسك، وكذلك فن العمارة، الذي تفنن فيه المسلمون فبنوا القصور البديعة بجدران منمقة وشاهقة، فيما شيدوا مساجدهم أينما حلوا، وهي بحق نموذج على روعة الفن الإسلامي، وشاهد حي على عظمته، إذ تتميز بأنماط معمارية خاصة، وزخارف فريدة، فكان لذلك كله كبير الأثر في معظم أنواع الفنون الحديثة والمعاصرة.

    وبناء على ذلك الأثر الذي أحدثه ويحدثه هذا الفن، وإيمانا منها بأهميته في حياة الإنسان، تعمل الإيسيسكو، على التعريف بالفن الإسلامي والمحافظة عليه وحماية بعض أنواعه من الاندثار، مع تشجيع روح الإبداع لدى الأجيال الناشئة، عبر صقل المواهب، والمحافظة على الهوية الثقافية لشعوب العالم الإسلامي، انطلاقا من تاريخها الحافل بالعطاء والإبداع الفني.

    وفي هذا الصدد تعمل المنظمة مع شركائها على المساهمة في إعادة هيكلة السياسات الثقافية بالدول الأعضاء، من أجل بناء تحول مبتكر لاقتصاد الثقافة الرقمية والصناعات الإبداعية، وذلك أساسا عبر مساعدة الشباب على إطلاق مشروعات ناشئة وتبادل مهاراتهم ومواهبهم دوليا، كما تعمل، ضمن أولوياتها على عدد كبير من المشروعات الهادفة إلى دعم الفنون عبر العالم من خلال برامجها، مثل: “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”، وعبر إنشاء برامج الإيسيسكو الدولية للفنون، وإنشاء صندوق الإيسيسكو للذكاء الإبداعي، والمركز الدولي للفنون للإيسيسكو.

    وتزامنا مع هذه المناسبة تجدد الإيسيسكو دعمها لكل أنواع الفنون، عبر تنفيذ عدد كبير من الأنشطة الهادفة، وتنظيم ورش فنية وإبداعية وصالونات ثقافية وأدبية للفن الحديث والمعاصر المستلهم من الحضارة والثقافة الإسلاميتين، وتنظيم محاضرات وملتقيات دولية للتعريف بهذا الفن عبر العالم وإسهامه الكبير في بناء الحضارة الإنسانية، وبأهمية تضمين الفن بصفته رافدا من روافد البناء الإنساني وصقل الروح الإبداعية ونشر السلم والمحافظة على التراث بجميع أنواعه المادية وغير المادية.

    رسميا.. افتتاح معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط

    رسميا وفي احتفالية كبرى شهدها مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الخميس (17 نوفمبر 2022)، تم افتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله.

    وكان في استقبال ولي عهد المملكة المغربية الأمير مولاي الحسن، مجموعة من الوزراء والمسؤولين المغاربة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وأمين المجمع الفقهي الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، رئيس مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومجموعة من قيادات منظمة الإيسيسكو.

    وقد استهل صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن جولته في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، بقص الشريط الرمزي، إيذانا بانطلاق هذا المعلم الحضاري في مدينة الرباط، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، للتعريف بالسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة العظيمة، ومقاصد رسالة الإسلام السامية، كالرحمة والعدل والسلام والتسامح والاعتدال والتعايش.

    وعقب كلمة ترحيبية ألقاها المدير العام للإيسيسكو، تفقد ولي عهد المملكة المغربية مكونات المعرض والمتحف الرئيسية الثلاثة، انطلاقا من جناح “صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث قدم الأمين العام للرابطة عرضا حول الكنوز التي يتضمنها المعرض، وتتنوع ما بين مخطوطات تاريخية، ولوحات وعملات نادرة، ونماذج من العمارة والزخارف والنقوش المغربية، وأدوات تراثية.

    ورحب نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، قبل بداية الجولة في الجناح الثاني، وهو “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي، فيما استعرض أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ما يتضمنه الجناح من أقسام، منها: “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”، ومن أهم موضوعاته الحديقة المحمدية، وطعام النبي وشرابه ولباسه وأثاثه، وقسم “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه”، ويتمحور حول آداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة وقيم الحوار والتعايش والعفو والرحمة والتسامح، وقسم خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت.

    كما اطلع صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة المغربية على قسم “أعظم منبر”، ويضم نموذجا يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، تم تصميمه طبق الأصل وبنفس نوع الخشب، استنادا على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وكذلك نموذج الكعبة المشرفة كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

    كما شاهد سموه الجناح الثالث الخاص بـ”بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، والذي يعرض لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، مفردات الحياة اليومية للرسول صلى الله عليه وسلم في حجرته الشريفة، والوصف والتاريخ للحجرة، والتعريف بالقبر الشريف، عبر أفلام إبداعية، وطريقة عرض حديثة على شاشات ثلاثية الأبعاد، مع استخدام المؤثرات.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية.

    تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وبحضور ولي عهد المغرب الأمير مولاي الحسن: افتتاح معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط.. اليوم

    يشهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، اليوم الخميس (17 نوفمبر 2022) احتفالية دولية كبرى، لافتتاح المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله.

    ويأتي تدشين المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط، ليصبح النسخة المتجولة الأولى لمتاحف السيرة النبوية، التي تحتضن المدينة المنورة مقرها الرئيس، وتحظى باهتمام خاص ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

    والمعرض تتويج للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، حيث يعنى بتقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، بأحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحدث.

    وسيكون في استقبال ولي عهد المملكة المغربية الأمير مولاي الحسن، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وبالنيابة عن الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، يحضر الدكتور عبدالرحمن الزيد، نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أمين المجمع الفقهي الإسلامي، والشيخ الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني، أمين مجلس إدارة المعارض والمتاحف الدولية للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    ويضم المعرض والمتحف ثلاثة مكونات رئيسية، الأول: “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”، الذي تشرف عليه رابطة العالم الإسلامي. والثاني: “بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، والتي تستند على مواد علمية مؤصلة وموسوعات محققة، وتمثل دعوة علمية عملية روحية إيمانية للدخول إلى أعماق الحياة النبوية والمسيرة المحمدية. والثالث: “معرض صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف، جمال المحبة والوفاء”، الذي تشرف عليه الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    وتعتمد وسائل العرض على التكنولوجيا الحديثة والشاشات التفاعلية، في مقدمتها التصوير التجسيمي، وشاشات العرض ثلاثية الأبعاد، والبانوراما التعليمية، ويعرض المحتوى بعدة لغات، وسيكون المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية متاحا لزيارة الجمهور العام، عقب هذا الافتتاح الرسمي له.

    مناقشة آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي والتراث المغمور بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    واصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر المناخ (كوب27) بشرم الشيخ، تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وذلك اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022)، حيث تم عقد عدد من الندوات وجلسات النقاش، استعرض فيها رؤساء قطاعات وخبراء بالإيسيسكو ومتعاونون معها أنشطة وبرامج وجهود المنظمة وأدوارها المختلفة في مجالات اختصاصها.

    فقد قدم كل من د.إسماعيل ديالو، الخبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ود.آريس بورفانتو، الأمين العام للجنة الوطنية الإندونيسية، ود.داودا نجوم، المدير في مختبر علم البيئة النباتية، ود.هاري نوجروهو، الخبير في مركز أبحاث النظم الحيوية وتطور الإنسان الإندونيسي والمحيط الحيوي، ود.دياميناتو سانوغو، الخبير في علم البيئة والحراجة الزراعية، والسيد ماجيت كيري، منسق المشاريع في المركز الإقليمي أكريميث، عروضا مختلفة تمحورت حول تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي، في حين قدمت د. جيهان بن عمار، الباحثة في القانون، عرضا حول المنظور القانوني لتأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي.

    وفي حلقة نقاش أدارها د.أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، قدم كل من د.كريستوف مورانج، الخبير في الجغرافيا الطبيعية وعلم الآثار الجيولوجية في جامعة إيكس مرسيليا، ود.سلمى صبور، الباحثة في جامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، ود.نيكي إيفيلبيدو، باحثة في جامعة كابوديستريان بأثينا، ود.شعبان الأمير، رئيس قسم الترميم بكلية الآثار جامعة الفيوم، عروضا تركزت حول تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية الساحلية والتراث المغمور بالمياه، وجرى النقاش حول إمكانية طرح بعض الحلول لمواجهة أثر التغيرات المناخية على المواقع التراثية الساحلية.

    ومن جانبه استعرض د.نامي صالحي، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، ود.وفاء بنسليمان، الباحثة في التراث المغمور، ود.حبيب بن بوبكر، خبير في قضايا المناخ، وكل من د.لمهابه يربا أحمد محمود، ود.حسن محمد الحسن، الباحثان بالحظيرة الوطنية لحوض آركين في موريتانيا، عروضا مختلفة تركزت حول تأثير تغير المناخ على التراث المغمور بالمياه في تونس.

    وضمن أنشطة المحاكاة، قدم د.أسامة النحاس، والسيدة دينا رمضان جوهر، أمين متحف بوزارة السياحة والآثار المصرية، عرضا حول تأثير التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وسبل وآليات حمايتها من الاندثار.

    فيما قدم د.عبد المجيد طريباق، الخبير في العمل البيئي المشترك في الإيسيسكو، عرضا حول السيرة النبوية وقضايا الحفاظ على التنوع البيولوجي.

    بمشاركة دولية رفيعة المستوى.. الاحتفاء باليوم الدولي للتسامح في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية دولية بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع المرصد المغربي حول التطرف والعنف، ومعهد الدانوب (هنغاريا)، اليوم الأربعاء (16 نوفمبر 2022)، بحضور عدد من ممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، والباحثين في مجال بناء السلام وتعزيز التسامح ومحاربة التطرف والعنف من العالم الإسلامي وخارجه.

    انطلقت الاحتفالية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أشار فيه إلى أن التسامح قيمة إنسانية كبرى تعتمدها منظمة الإيسيسكو مجالا رئيسيا من بين مجالات نشاطها.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالتأكيد على أن التسامح الذي دلت عليه الشرائع والأديان جميعا، هو إحساس فطري في الذات السليمة والنفوس العظيمة، حيث إن للتسامح قوة إشعاع في جميع مناحي النشاط الإنساني وأنماطه.

    وأكد أن الإيسيسكو تضع الشباب والأطفال في محور أنشطتها بهدف غرس خُلق التسامح لديهم، وإعلاء صوت الحكمة المنادية بإشاعة روح التآخي والوئام، وإسكات طبول العنصرية والتعصب والكراهية، داعيا إلى ضرورة تضمين مناهج الدراسة في العالم أجمع مواد متخصصة في التسامح، ومفهومه وأدواره وضروراته.

    وأبرز الدكتور المالك أن التسامح هو “المفردة الجوهرة الكريمة” في كل أنشطة الإيسيسكو وتوجهاتها، مشيرا إلى أن المنظمة أطلقت عددا من البرامج والمبادرات بهدف تعزيز قيم التسامح، من أبرزها إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، ليغدو مناسبة دولية تشع بأجواء التسامح والسلام، إلى جانب إطلاق موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    ومن جانبه نوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو لدى الدول المغاربية، بالجهود التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في سبيل تعزيز قيم التسامح، مؤكدا أن التسامح هو ما يمكنه ضمان البقاء والتعايش بين مختلف المجتمعات حول العالم.

    ومن جهته استعرض السيد جيفري كابلان، باحث في معهد الدانوب (هنغاريا)، أبرز مشاريع وبرامج المعهد في محاربة التطرف ونشر قيم التسامح والسلام، داعيا إلى تكثيف الجهود بهدف كسر سلسلة العنف والتمييز وعدم التسامح.

    وفي كلمته، أكد الدكتور المصطفى الرزرازي، رئيس المرصد المغربي حول التطرف والعنف، أن نشر التسامح وإرساء السلام مشروع استشرافي ستظهر نتائجه مستقبلا، واستعرض أبرز المشاريع التي يعمل عليها المرصد في مجال تعزيز التسامح عبر التربية والتثقيف ومحاربة العنف.

    ومن جانبه أشار السيد تيري مالبرت، خبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الإيسيسكو تحرص على جعل التسامح لبنة في سبيل بناء السلام والتقريب بين الثقافات والحضارات والشعوب، للمساهمة في تحقيق التنمية والازدهار.

    وفي كلمته أشار الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، إلى ضرورة الإعلاء من جوهر التسامح كونه قيمة فضلى لا يمكن لأي قيمة أخرى أن تضاهيها، داعيا إلى التعاون والعمل لإرساء هذه القيمة في الحياة، والتحلي بمضامينها السامية، مثمنا جهود الإيسيسكو بالاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة.

    وفي كلمة مشتركة، تركزت حول الهجرة والتطرف وعلاقتهما بشمال إفريقيا وأوروبا، أوضحت السيدة سارون سوغار والسيدة فيراغ لزرينز، باحثتان من معهد دانوب (هنغاريا)، أهمية موقع المغرب ودول شمال إفريقيا في مسار تعزيز قيم التسامح.

    عروض متنوعة حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتأثير تغيرات المناخ على التراث وحقوق النساء بجناح الإيسيسكو في (كوب 27)

    واصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مؤتمر المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ، تقديم مجموعة من الأنشطة المتنوعة، وذلك اليوم الثلاثاء (15 نوفمبر 2022)، حيث تم عقد عدد من الندوات وجلسات النقاش، استعرض فيها رؤساء قطاعات وخبراء بالإيسيسكو ومتعاونون معها أنشطة وبرامج وجهود المنظمة وأدوارها المختلفة في التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    فقد قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، عرضا حول أهمية وضع ميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، واستعرض تجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في هذا الإطار.

    وفي جلسة نقاش، قدم السيد نسيم أمحند، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، والدكتور سليمان هاشي، مدير المركز الإقليمي لحماية التراث الثقافي غير المادي في إفريقيا، والدكتور رشيد بلالي، الباحث في علم الاجتماع، عرضا تناول نظم الري التقليدية التراثية نموذجا للتنمية المستدامة. كما استعرض الدكتور نامي صالحي، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وكل من الدكتور إسماعيل الفحيل، والسيدة أمل عثمان، الباحثان في التراث، التأثير المتبادل بين التغيرات المناخية والتراث والثقافة في السودان.

    في حين، قدم الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في العمل البيئي المشترك في الإيسيسكو، والدكتور فخر الدين مانجونجايا، رئيس مجلس إدارة مركز الدراسات الإسلامية بالجامعة الوطنية في إندونيسيا، عرضا حول سبل وآليات تعليم الأطفال الاعتزاز بالبيئة في مدارس العالم الإسلامي.

    كما قدم الدكتور طريباق، والدكتور عمر الودادي، الباحث في علوم التربية العضو المؤسس في المكتب الوطني للتحالف المغربي من أجل المناخ والتنمية، عرضا حول المجتمع المدني وآفاق العمل المناخي المشترك.

    ومن جانبهما، قدم السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والسيدة فتيحة بنطلحة، الفنانة التشيكلية، عرضا حول توظيف النفايات الصلبة في لوحات تشكيلية للتوعية في المحافظة على البيئة.

    وخلال نشاط جناح الإيسيسكو في (كوب 27) يوم الإثنين، قدم السيد سعيد شكري، الخبير في قضايا البيئة وتغيرات المناخ، عرضا حول مشروع إعادة استعمال المياه المعالجة لسقي المناطق الخضراء في مدينة الرباط.

    فيما قدمت الدكتورة أسماء مهديوي، عضوة برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، عرضا حول التداعيات التي تلحق بالنساء نتيجة للتغيرات المناخية، خصوصا في منطقة شمال إفريقيا، والسبل الكفيلة بتخفيف الآثار السلبية لهذه التغيرات، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

    المدير العام للإيسيسكو: دور الشباب محوري لتحقيق التنمية.. ويجب الاستجابة لطموحاتهم

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى فهم الشباب واستيعاب بيئتهم النفسية والجمعية، والبحث عن مقاربات جديدة للاستجابة لحاجياتهم وتطلعاتهم، مؤكدا محورية دور الشباب في التنمية، كونهم الفئة الأكبر في المجتمع، مما يضاعف من حجم المسؤوليات تجاههم، بهدف النهوض باستحقاقاتهم، وتطوير قدراتهم للانخراط في الواقع، والإيمان بطموحاتهم في صناعة المستقبل.

    جاء ذلك في كلمته خلال حفل افتتاح اللقاء الوطني لفائدة مديري مؤسسات دور الشباب، تحت شعار “دار الشباب: فضاء للتنمية والإدماج”، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية اليوم الثلاثاء (15 نونبر 2022) بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، بحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالمملكة المغربية، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب، والسيد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والسيدة باتريشيا لومبارت، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، والسيد فرانسوا ريبي ديغا، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط.

    وأبرز الدكتور المالك في كلمته أن الإيسيسكو تولي اهتماما خاصا بالشباب، وأن نسب استيعابهم بوظائف المنظمة في ازدياد مستمر، إذ بلغت نسبة من هم دون سن الثلاثين عاما 23% من جملة العاملين في الإيسيسكو، وهي تعد نسبة استثنائية تستفيد منها المنظمة في تنفيذ خططها وبرامجها، استنادا إلى طاقات الشباب ومقترحاتهم العملية المواكبة لروح العصر ومتطلباته.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو أطلقت عددا من البرامج الموجهة للشباب، بهدف تعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم والإعلاء من قيمة مساهماتهم، ومن أبرزها مبادرة المهنيين الشباب، التي اعتمدتها المنظمة لمنح الشباب الطموح فرصة العمل وتحقيق أقصى استفادة من المهارة والخبرة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنبيه إلى أن المهمة المنوطة بدور الشباب أصبحت تتعدى مجرد فضاءات للقاءات ومسارح لتزجية الوقت، داعيا إلى تبني آليات العصر وأدواته دون إغفال المبادئ والقيم، واعتماد المناهج الجديدة بهدف الرقي بمواهب الأفراد وتعزيز الإبداع والابتكار.

    الإيسيسكو تشارك في أنشطة مهرجان الإكليل الثقافي بالرباط

    أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عمق علاقات التواصل الثقافي والروحي التي تجمع المملكة المغربية بدول إفريقيا، والمبنية على مرتكزات تاريخية وثقافية وروحية لا يمكن بناء المستقبل دونها.

    جاء ذلك في ورقة عمل تحت عنوان “الامتداد الروحي للمغرب في إفريقيا: أوجه من التواصل الروحي والثقافي بين المغرب وإفريقيا”، والتي قدمها يوم الإثنين (14 نوفمبر 2022) في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، ضمن أنشطة الدورة الرابعة لمهرجان الإكليل الثقافي، الذي يعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وتنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، في إطار الاحتفال بالرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022، وعاصمة للثقافة الإفريقية، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية.

    وتناول الدكتور بنعرفة في ورقته العمق الحضاري للمملكة المغربية، مبرزا أن موقعها الجغرافي المطل على ثلاث قارات، وانتمائها إلى إفريقيا والشرق، وتجاورها مع أوروبا، ساهم في بلورة المملكة نموذجا حضاريا منفتحا.

    وأكد أن استراتيجية المغرب التنموية المتكاملة والمتضامنة نحو إفريقيا ينبغي أن تستفيد من هذا التراكم الحضاري في الانفتاح أكثر على إفريقيا، وتثمين الذاكرة المشتركة وتعزيز الأواصر الروحية والثقافية والتجارية بين المغرب وإفريقيا.

    الإيسيسكو تدعو إلى زيادة الاستثمار في التعليم بمرحلة الطفولة المبكرة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية حشد الجهود لمزيد من الاستثمار بالتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتبار هذه السنوات الأولى هي الأساس لتعزيز مهارات الأطفال للتعلم مدى الحياة، وتنمية سلوكياتهم وبناء قدراتهم المعرفية، من أجل توفير أسس ازدهار المجتمعات وتطورها.

    جاء ذلك في الكلمة المسجلة، التي وجهها إلى المؤتمر العالمي لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم الذي تنظمه اليونسكو وتستضيفه جمهورية أوزباكستان بالعاصمة طشقند خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2022، بهدف إعادة التأكيد على حق جميع الأطفال في رعاية جيدة بمرحلة الطفولة المبكرة والتعليم، بحضور ممثلي الدول الأعضاء باليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات وهيئات المجتمع المدني.

    وأكد الدكتور المالك، أهمية المؤتمر في حشد الجهود الدولية لاتخاذ التدابير والإجراءات الملموسة لرعاية الطفولة المبكرة والتعليم، من خلال الحث على تنفيذ الاتفاقيات الدولية وتطبيق السياسات القانونية في هذا المجال، وزيادة الاستثمارات المواكبة للتطور التكنولوجي، لضمان عدم تخلف أي أحد عن ركب التقدم.

    واستعرض جهود الإيسيسكو ومبادراتها لتعزيز المهارات التكنولوجية وبناء القدرات في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم بالدول الأعضاء في المنظمة، وفي مقدمتها توفير مكتبات للأطفال ومراكز التعلم الإلكتروني، والعمل على تطوير تطبيقات تعليمية خاصة بالهاتف المحمول، واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال التواصل مع المدرسين وأولياء الأمور، مما يتيح توفير فضاء يضمن رعاية الطفولة ويحل المشاكل التي يشهدها العالم.

    تظاهرة ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو تدعو إلى المساواة والإنصات لأصوات الأطفال

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تظاهرة ثقافية فنية كبيرة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للطفل 2022، نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفل (يونيسف) في المغرب، ومؤسسة هبة، بحضور رفيع المستوى من وزراء وسفراء معتمدين بالمملكة المغربية، وعدد من ممثلي المنظمات والهيئات الدولية، وفنانين من الأطفال والشباب.

    وفي الكلمة الافتتاحية بالحفل، اليوم الاثنين (14 نوفمبر 2022)، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تضع الأطفال في صميم اهتماماتها، وتستثمر في القدرات الإبداعية لهم لتنمية خيالهم، من أجل بناء مجتمعات مزدهرة، مطالبا بضرورة الإنصات إلى أصوات الأطفال والشباب وآرائهم، للتعرف على تطلعاتهم، لما لديهم من قدرة كبيرة على إحداث التغيير الإيجابي.

    وأوضح أن الاحتفال فرصة لإبراز حقوق الطفل الأساسية للمشاركة في البناء والتنمية، وهو جزء من الخطط الشاملة لضمان سماع أصوات الأطفال والشباب بعد مرحلة التعافي من جائحة كوفيد 19.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة تهدف من خلال هذا الحفل إلى إرسال رسالة إيجابية للمساواة والاندماج لجميع الأطفال عبر الفن، كونه بوابة مهمة يتم من خلالها استشراف ما يخبئه المستقبل لأطفالنا وشبابنا.

    ومن جانبها، ألقت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، كلمة استعرضت فيها جهود المغرب في حماية الطفولة وتعزيز الطاقات الإبداعية للأطفال، من خلال مجموعة من السياسات والمبادرات، ليحقق المغرب بذلك تقدما مهما في مجال حقوق الطفل، وتعزيز الظروف المعيشية، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية في مختلف المجالات.

    ومن جانبه، أبرز السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه، السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن بناء الحاضر والتطلع إلى المستقبل المنشود، يرتكز على تنمية قدرات الأطفال والشباب، مشيرا إلى أنه من واجب جميع الجهات المسؤولة منحهم البيئة الملائمة للابتكار والازدهار، وتعزيز قدراتهم المختلفة، والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

    واستعرض السيد مروان فشان، مدير مؤسسة هبة بالمملكة المغربية، رؤية المؤسسة وبرامجها التشاركية من خلال تطوير وصقل مواهب الشباب الإبداعية على يد خبراء ومحترفين في مختلف مجالات الفنون التصويرية والتشكيلية.

    فيما أكدت الدكتورة سبيسيوز هاكيزيمانا، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمملكة المغربية، التزام المنظمة بتوفير الرعاية للأطفال، وبناء قدراتهم، مشيرة إلى أن هذا الحفل يأتي في إطار عدد من الأنشطة للاحتفاء بالطفل وإدماجه.

    وقد تضمن الاحتفال مجموعة من العروض الموسيقية والمصورة والمسرحية، كما قدم الفنان اليافع حمزة لبيض، وصلة طربية، لاقت استحسان الحضور.