Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “الحلية النبوية”.. كتاب جديد من الإيسيسكو يرصد مظاهر فن الخط والزخرفة بمؤلفات المغاربة

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتابا بعنوان “الحلية النبوية”، يرصد مظاهر فن الخط والزخرفة بمؤلفات المغاربة في علم الشمائل، ويتضمن خمسين لوحة فنية مزخرفة لمجموعة من الخطاطين والمزخرفين من خريجي مدرسة الصهريج في مدينة فاس، وأكاديمية الفنون التقليدية في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية.

    قدم للكتاب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث وجه خالص الشكر والامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على رعايته السامية لاحتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يأتي إصدار هذا الكتاب ضمن أنشطتها.

    وقام الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بإعداد الكتاب وتحرير مادته العلمية واستخراج نصوص اللوحات الفنية والتعليق عليها. ويوثق هذا السِّفْرُ الفني لمعرض اللوحات الفنية لمؤلفات المغاربة في الشمائل الذي أقيم في بهو مقر الإيسيسكو ، بإشراف الفنان الخطاط محمد أمزيل، بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، وبإشراف الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.

    ويأتي هذا الإصدار، في مائة وخمس وعشرين صفحة، تتصدره نبذة حول أهم كتب الشمائل لدى المغاربة، والتي هي أحد مصادر فنون الخط والزخرفة، ومن أبرزها كتاب “ذخيرة المحتاج في الصلاة على صاحب اللواء والتاج”، لمؤلفه الشيخ محمد المُعطَى ابن صالح الشرقي، وكتاب “دلائل الخيرات” لمؤلفه الشيخ سيدي محمد بن سليمان الجزولي، إضافة إلى قصيدة البردة والهمزية للإمام شرف الدين البوصيري.

    وقد تفنن الخطاطون والمزخرفون عبر العصور في تدوين هذه الكتب والقصائد لإبراز جمالية الخط العربي في صلته بفن الحلية النبوية الشريفة وعلم السيرة النبوية.ويسعد الإيسيسكو أن تضع بين يدي القراء والجهات المختصة بالموروث الثقافي والفنانين والخطاطين والمزخرفين هذا الإصدار الفني، في إطار إسهام المنظمة في أداء رسالتها الحضارية لحماية التراث الثقافي وإطلاق طاقات الإبداع والتجديد وإحياء الفنون العريقة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح أنشطة الهجن وكأس العالم 2022 بالدوحة

    تلبية لدعوة من الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن (المهاري)، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في افتتاح أنشطة “الهجن وكأس العالم 2022″، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة من 14 إلى 17 ديسمبر الجاري، بهدف التعريف بموروث وسباقات الهجن أمام زوار دولة قطر.

    وأكد الدكتور المالك أن هذه المشاركة تأكيد لتبني منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تثمين التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي، والعمل على حفظه، بتسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، ودعم الحرف والصناعات التقليدية المرتبطة بهذا التراث.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو اهتمام المنظمة الكبير بالتعريف بالتراث الثقافي والأنشطة المتنوعة المرتبطة بالإبل، والعمل على تسجيلها من أجل حمايتها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعمل بالتعاون مع العديد من الشركاء على دعم الأبحاث العلمية المرتبطة بالإبل.

    وأشاد بهذه الأنشطة التي ينظمها الاتحاد العربي لرياضة سباقات الهجن في الدوحة، بالتزامن مع بطولة كأس العالم، لتعريف العالم بثقافتنا، مؤكدا حرص الإيسيسكو على المشاركة في مثل هذه الأنشطة الثقافية، لما تمثله الإبل من مكانه في الهوية الخاصة بنا، مضيفا أن المنظمة تسعى إلى تعزيز هذا الإرث الثقافي لدول العالم الإسلامي، وكذلك التراث الحضاري المرتبط بثقافة الصحراء.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو في موريشيوس حول الاستراتيجيات الحديثة لتدريس اللغة العربية

    انطلقت اليوم الأربعاء (14 ديسمبر 2022) ورشة العمل التدريبية حول الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية، التي يعقدها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة كاتر بورن بجمهورية موريشيوس، بالتعاون مع اتحاد متحدثي اللغة العربية بموريشيوس.

    وتهدف الورشة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف المواد لتنمية المهارات اللغوية.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الدكتور أنور حسنو، نائب رئيس الوزراء بجمهورية موريشيوس، والسيد عبد الصمد سيرلي، رئيس المركز الثقافي الإسلامي، والسيد غلام محمد، رئيس اتحاد متحدثي اللغة العربية، والسيد فيشال بيهاري، مستشار وزير التعليم بجمهورية موريشيوس، ويستفيد من أعمالها أكثر من أربعين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف مناطق موريشيوس.

    وسيتم على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية موريشيوس، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وتنويع استراتيجيات تدريس المهارات اللغوية تبعا للمستويات التعليمية.

    ويشرف على الورشة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية تعقدان بالسودان لقاء استشاريا حول تسريع الأعمال في مجال الألبان

    يعقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لقاء استشاريا لمناقشة تسريع الأعمال في مجال الألبان، بشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور ممثلي عدد من الوزارات السودانية واللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، وخبراء ومختصين من منظمات ومراكز بحث دولية.

    ويمثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في اللقاء، الذي انطلق يوم الثلاثاء (13 ديسمبر 2022) ويستمر على مدى ثلاثة أيام، الدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، حيث أكد أهمية التعاون بين المنظمتين من أجل تطوير برنامج تعزيز المشاريع في مجال الألبان، مستعرضا جهود الإيسيسكو للمساهمة في تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب بدول العالم الإسلامي وتحقيق التنمية المستدامة.

    ويهدف اللقاء إلى تهيئة بيئة حاضنات الأعمال في مجال الألبان، ووضع الأسس والأطر الداعمة لبرامج التدريب والتمويل لرواد ورائدات الأعمال في السودان وجيبوتي والصومال، وتحديد إطار عمل من أجل الاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة في ريادة الأعمال بمجال الألبان والزراعة الذكية.

    الإيسيسكو ومؤسسة كونراد أديناور الألمانية تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي وقطاع الشراكات والتعاون الدولي في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، لبحث مستجدات التعاون بين المنظمة والمؤسسة.

    وتم خلال الاجتماع، الذي جرى يوم الثلاثاء (13 ديسمبر 2022)، بمقر الإيسيسكو في الرباط، مناقشة المبادرات والمشاريع، التي نفذتها المنظمة بالشراكة مع المؤسسة الألمانية، وبحث برامج ومشاريع التعاون المستقبلية بين الجانبين.

    وعقب الاجتماع قام وفد مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بجولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر منظمة الإيسيسكو حاليا، حيث تم تقديم شرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي، والسيدة ضحى امغبر من المركز. فيما حضره من مؤسسة كونراد أديناور الدكتورة كانان أتيلجان، رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع التعاون الأوروبي والدولي، والسيد شتيفن كروجر، ممثل المؤسسة بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية بالأردن للعاملين في المؤشرات الإحصائية بمجال التعليم

    يعقد قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية للعاملين في مجال المؤشرات الإحصائية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتهدف ورشة العمل، التي انطلقت يوم الثلاثاء (13 ديسمبر 2022) وتستمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان، إلى الارتقاء بقدرات العاملين في مجال المؤشرات الإحصائية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع.

    مثل الإيسيسكو في الورشة، السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية، حيث استعرض خلال كلمته، الجهود التي تبذلها المنظمة، لتعزيز الخبرات وتطوير المهارات وتعميق المعارف، وتبادل أفضل التجارب المهنية والتربوية واستثمارها في مجال المؤشرات الإحصائية للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية إدراج الالتزامات العالمية الخاصة بالتعليم في صميم الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير النظم التعليمية، ووضع مؤشرات مرجعية ملائمة بالنسبة لكل غاية من غايات الهدف الرابع.

    ومن جهتها، أشادت السيدة ابتسام أيوب، أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، بجهود منظمة الإيسيسكو ودعمها المتواصل لتطوير المنظومات التعليمية في الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو: التعاون وتوحيد الرؤى ضرورة لنجاح عمل المنظمات الإقليمية والدولية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة توحيد الرؤى والسواعد والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية لنجاح عملها، مبرزا التحولات البنيوية في الوعي الذاتي والتطورات الدولية وتجارب المنظمات، التي أفضت إلى إدارة الشأن الدولي بثقة ونجاح.

    جاء هذا في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين (12 ديسمبر 2022) بملتقى “المنظمات من المحلية إلى العالمية”، الذي تستضيفه وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”، وتستمر أعماله على مدى يومين، ضمن أنشطة اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، بكل هذه الطلاقة والحيوية، دليل قاطع على أن النجاح ليس احتكارا تاريخيا، وإنما هو ابن بار لمنظومة الرؤية والإدارة والإبداع، معتبرا أن هذا النجاح إنجاز حضاري.

    وأشار إلى أن الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال عمل المنظمات، يقتضي تجاوز مثبطات بيئة الأداء الداخلي التي أفرزت سؤال الإصلاح وتحولات النسق الدولي، من خلال مواكبة تأثيرات ثورة الاتصالات، كونها أضحت تطورا حاكما للمسار الإنساني، وإفساح المزيد من المساحات لشريحة الشباب واستيعاب تطلعاتهم المختلفة، والعمل على تحرر المنظمات من غلبة السياسة والإعلاء من وقع القضايا الاجتماعية والتربوية، وحتمية التعاون والتآزر بين المنظمات، من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والحوار والتحالف الحضاري، والحد من تيارات العنف والكراهية والتعصب، ومواجهة الأوبئة والتغيرات المناخية والهجرة والجرائم.

    واستعرض الدكتور المالك التوجهات الاستراتيجية، التي تخطوها الإيسيسكو، في تحقيق رؤيتها المعبرة عما يزخر به العالم الإسلامي من إمكانات حضارية والمستجيبة لتطلعات الإصلاح، موضحا نسق التجديد البنيوي والهيكلي والمفاهيمي الذي يتسيد عالم الإيسيسكو، وأن جهود المنظمة لا تستكمل بهاءها إلا بمزيد من التعاون، لذلك وطدت الإيسيسكو وشائج الصلات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو ووكالة الفضاء الأمريكية، وغيرها من الشراكات الدولية المنفتحة على الآخرين لتعزيز الجهود وتكثيف التعاون المشترك.

    المفتي العام لجمهورية كازاخستان يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    اصطحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سماحة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام في مقر الإيسيسكو بالرباط حاليا، حيث تم الاستماع إلى الشروحات عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وعقب الزيارة، التي جرت اليوم الإثنين (12 ديسمبر 2022)، تم عقد اجتماع بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور بنعرفة بالشراكة التي تجمع بين الإيسيسكو وكازاخستان، والتي انتقلت إلى آفاق أرحب منذ زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى كازاخستان في سبتمبر 2022، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع دول العالم الإسلامي لتعزيز وصون ما تزخر به من إرث علمي وحضاري وثقافي.

    ومن جانبه، عبر سماحة الشيخ عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، منوها بإسهامات المنظمة في المجال العلمي والحضاري، ومشددا على ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الجوانب الروحية لدى شباب العالم الإسلامي.

    ومن جهتها، أبرزت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أهمية تعزيز السياسات التعليمية، مشيرة إلى أن المنظمة تولي اهتماما خاصا بالمرأة، وبناء قدرات الشباب والنساء في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور بنعرفة مجموعة من إصدارات المنظمة إلى المفتي العام لجمهورية كازاخستان.

    الإيسيسكو تعقد بليبيا ندوة حول المنطلقات الأساسية لإعداد المعلم في التعليم الديني

    انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاثنين (12 ديسمبر 2022)، الندوة الوطنية “المنطلقات الأساسية لإعداد المعلم في التعليم الديني: الكفاءة – الأداء- الجودة”، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، لفائدة عدد من الأطر العاملة في التدريس الديني.

    وتهدف الندوة، التي تتواصل أعمالها لثلاثة أيام، إلى إبراز الدور الديني في صقل عقول الطلاب والمتمدرسين علميا وأخلاقيا واجتماعيا، والحاجة إلى تطوير مناهج التعليمي الديني من أجل تحسين جودته، وبناء قدرات الأطر التعليمية والتربوية لرفع كفاءاتهم وأدائهم، وتنمية دور مؤسسات التعليم الديني (الزوايا، الكتاتيب، المعاهد، المدارس الدينية) لاستعادة دورها العلمي والحضاري والمجتمعي، ومشاركتها الناجعة في إصلاح المجتمع والارتقاء به.

    وخلال افتتاح الندوة أشاد عدد من المسؤولين الليبيين بما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، فيما أكد السيد عبد الله فرج السوسي، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، أهمية عقد الندوة، راجيا أن تحقق أهدافها في تنمية أدوار مؤسسات التعليم الديني لتعزيز ثقافة السلام والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.

    وتتناول محاور الندوة، مناهج تطوير التعليم الديني، ورفع جودة وكفاءة العاملين فيه، وآليات استثمار موارد تكنولوجيا الإعلام والاتصال وتوظيفها في تدريس التربية الدينية، ودور مؤسسات التعليم الديني في تنمية ثقافة السلام بالمجتمعات، إلى جانب تجارب المشاركين ووسائلهم في تدريس المواد الدينية.

    في يوم واحد.. أكثر من 20 ألف زائر لمتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو

    يشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام حاليا بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، إقبالا كبيرا من الجمهور العام، حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر يوم الأحد (11 ديسمبر 2022).

    ومنذ افتتاح المعرض والمتحف رسميا في 17 من نوفمبر الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله، تشهد أروقة المعرض والمتحف حضورا متزايدا للجمهور المتعطش إلى التعرف على أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والتي تقدم السيرة النبوية العطرة من خلال معلومات موسوعية عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته الكرام بوسائل تخاطب العقل والوجدان.

    وحاز المعرض على إعجاب شديد من الزائرين، لما يتضمنه من عرض تفصيلي ومحاكاة لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، ما ترك في نفوس الزائرين، الذين تنوعت أعمارهم وخلفياتهم، أثرا كبيرا وأخذهم منذ الوهلة الأولى في رحلة عبر الزمن.

    ويسعى المعرض والمتحف، الذي يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.