Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير محمد بن سعيد آل جابر، المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لبحث آفاق التعاون بين الجانبين بما يسهم في دعم جهود التنمية والإعمار باليمن.

    وشهد اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (29 ديسمبر 2022 ) في مقر البرنامج بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، مناقشة التعاون بين الإيسيسكو والبرنامج في مجالات تطوير المناهج الدراسية ودعم الشباب وصون التراث وتثمينه وتدريب الشباب على حمايته.

    وتطرق اللقاء إلى استعراض مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية، حيث ثمن الدكتور المالك، ما تقدمه المملكة العربية السعودية عبر البرنامج، في مجالات التعليم والثقافة ومختلف القطاعات الحيوية لدعم بناء القدرات والكوادر اليمنية.

    وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود والأعمال التنموية في اليمن خلال الفترة المقبلة بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لدعم جهود تحسين الأحوال المعيشية للشعب اليمني.

    وتم الاتفاق على أن تقترح وتعرض منظمة الإيسيسكو بعض البرامج والمشاريع على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لاعتمادها والاتفاق على التنفيذ المشترك لها خلال عام 2023.

    الإيسيسكو تعلن رغبتها في إدارة حوار مع السلطات الأفغانية لإيجاد حل لقضية تعليم الفتيات

    انطلاقا من اهتمام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ) بمنظومة التربية والتعليم، اهتماما يضع هذا المجال فى الصدارة من خططها وأنشطتها.. فإن المنظمة تأخذ بعين المسؤولية التطورات التي يشهدها موضوع تعليم البنات في جمهورية أفغانستان الإسلامية، الذي صار عرضة للتدخلات من أطراف شتى.

    و لما كانت مسألة التعليم النسائي -على وجه التحديد- تشغل حيزا بالغ الأهمية في رؤية منظمة الإيسيسكو وخططها، باعتبار التعليم حقا واجب الصون، وعنصرا أساسا فى التنمية المستدامة، لا يستثني شريحة من شرائح المجتمعات.

    واستنادا إلى مبادئها في العمل مع الدول الأعضاء، وتأكيدا لجدوى الحوار الناهض على أسس التفاهم الحضاري، فإن منظمة الإيسيسكو يهمها الإفصاح عن رغبتها في إدارة حوار مع السلطات الأفغانية، يستصحب جملة المرتكزات المشار إليها آنفا، نافذا إلى ضرورة إيجاد الحل الأمثل لهذه المعضلة، بما يضمن سلامة المجتمع وإسهام شرائحه المتعددة في دفع عجلة التقدم والنماء في جمهورية أفغانستان الإسلامية الموقرة.

    والله ولي التوفيق

    الإعلان عن الفائزين بجائزة الإيسيسكو-حمدان لتطوير المنشآت التربوية.. وفتح باب الترشح للدورة الرابعة

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، أن تعلنا عن أسماء الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة الإيسيسكو-الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للتطوع في تطوير المنشآت التربوية بدول العالم الإسلامي، والتي تشمل ثلاثة فائزين من المشاريع التربوية والتعليمية المتميزة في العالم الإسلامي.

    وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

    وقد شارك في هذه الدورة أربعون مرشحا، تقدموا بمشاريع تربوية وتعليمية تهدف إلى النهوض بالأداء التعليمي والارتقاء بالخدمات التربوية وتحسين البنى والهياكل والوسائط اللازمة لذلك، وفازت ثلاث مؤسسات هي: مؤسسة الملك فيصل الخيرية في المملكة العربية السعودية، والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في مملكة البحرين، ومؤسسة الخدمات التربوية الاجتماعية في جمهورية باكستان الإسلامية.

    وتقدم الفائزون بمشاريع نموذجية رائدة وإنجازات ميدانية نوعية شملت تأسيس الجامعات وإنشاء المجمعات التعليمية وتأسيس المراكز وبرامج التدريب الفني والتأهيل المهني، داخل بلدانها وفي المناطق العربية والآسيوية والإفريقية.

    وسيتم تسليم الجوائز لاحقا بالتنسيق بين منظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، علما أنه قد تم تسليم جوائز الدورتين الأولى والثانية خلال المؤتمر العام الرابع عشر للإيسيسكو، الذي انعقد في القاهرة خلال شهر ديسمبر 2021.

    كما تعلن الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز بهذه المناسبة عن فتح باب الترشيح للدورة الرابعة من هذه الجوائز للمستهدفين على مستوى جميع دول العالم الاسلامي، وفق الشروط والإجراءات التي سيتم تعميمها على الموقع الإلكتروني: www.ha.ae

    مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا ينظم أنشطة متنوعة احتفاء بيوم اللغة العربية

    احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، نظم مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا برنامج “الاحتفال العربي العالمي للتراث الثقافي الإسلامي”، يوم الإثنين (26 ديسمبر 2022) بمدينة كوالالمبور. كما شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في أمسية شعرية بمدينة الرباط، نظمها المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بشراكة مع بيت الشعر في المغرب، والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية لاحتفال مركز الإيسيسكو التربوي، الذي انطلق بمدينة كوالالمبور يوم الإثنين (26 ديسمبر 2022)، بشراكة بين المركز والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وبالتعاون مع عدد من الجامعات الماليزية، ألقى الدكتور يعقوب بن حسن، رئيس مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، كلمة أشار فيها إلى ما توليه المنظمة من اهتمام بالغ باللغة العربية على مختلف المستويات.

    وفي الجلسة الرئيسة للمؤتمر العالمي الثامن للغة العربية وآدابها، ألقى الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوان: “تعليم اللغة العربية من منطلق ديني”.

    ويتضمن برنامج الاحتفال، الذي يمتد إلى 3 يناير 2023، برامج وأنشطة متنوعة، أبرزها المؤتمر العالمي الثامن للغة العربية وآدابها، وندوة عن عالمية اللغة العربية، ومنتدى حول مهارات اللغة العربية وتحدياتها وحلولها، وحوار مفتوح عن مستقبل المناظرة العربية ودور الجامعات فيها.

    ومن ناحية أخرى شارك مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في “أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية”، والتي تم تنظيمها يوم الجمعة (23 ديسمبر 2022) في الرباط، بحضور رفيع المستوى من أساتذة الأدب واللغة، وبمشاركة عدد من الشعراء.

    وقد مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية في الأمسية الشعرية، الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في المركز، حيث ألقى قصيدة حول جمال مدينة الرباط وتراثها والترابط والتلاحم بينها وبين أخواتها من عواصم العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد الدورة الثانية للندوة والورشة التدريبية لتصميم (كان سات) في بوركينا فاسو

    انطلقت أعمال الدورة الثانية للندوة الدولية حول علوم الفضاء، وورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في جمهورية بوركينا فاسو، وتستضيفها جامعة نوربرت زونغو بالعاصمة واغادوغو، تحت شعار “بناء القوى العاملة العالمية للمستقبل”، لفائدة طلاب الجامعات من مختلف الدول الإفريقية، وبحضور رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين في مجال علوم الفضاء.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية، التي بدأت أعمالها اليوم الثلاثاء (27 ديسمبر 2022) وتتواصل على مدى ثلاثة أيام، بكلمة الدكتور عيسى عبده مولى، رئيس جامعة نوربرت زونغو، والتي أكد فيها أن الحدث يعد ثمرة مجهود مشترك يجسد رغبة الشركاء في تطوير علوم الفضاء وتقنياتها في بوركينا فاسو، مثمنا جهود الإيسيسكو لتشجيع دولها الأعضاء على الاستثمار في العلوم الحديثة.

    من جهته، أشاد الدكتور فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار السابق ببوركينا فاسو، بجهود الإيسيسكو لتطوير علوم الفضاء، والإسهام في جعل بلاده من الدول الإفريقية الرائدة في هذا المجال، فيما استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ما تقوم به المنظمة من مبادرات لدعم قدرات الشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا، مشيرا إلى الحاجة الملحة لفهم واكتشاف علوم الفضاء وتوظيف تطبيقاتها من أجل الإسهام في ازدهار المجتمعات.

    وفي كلمتها المسجلة، استعرضت السيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في مؤسسة الفضاء الأمريكية، ما تقوم به المؤسسة من مبادرات في مجال علوم الفضاء، معربة عن امتنانها للتعاون الكبير الذي يجمع بين المؤسسة والإيسيسكو.

    وعقب ذلك، انطلقت ورش العمل التطبيقية، التي تتيح تشكيل مجموعات لتعريف الطلاب بالـ”كان سات” والتطبيقات المستخدمة في تصميم هذا النموذج التعليمي من الأقمار الصناعية، والتعرف على أهمية توظيف علوم الفضاء وتطبيقاتها لبناء قوة عاملة تساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وهيئات بإندونيسيا في مجال العلوم والبيئة

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعين منفصلين، الأول مع اللجنة الإندونيسية للإنسان والمحيط الحيوي، والثاني مع المكتب الإقليمي لليونسكو للعلوم في آسيا والمحيط الهادئ بجاكرتا، لبحث آفاق تعزيز التعاون في مجال الحفاظ على البيئة وإنشاء المحميات الطبيعية.

    وخلال الاجتماع الأول، الذي عقد يوم الجمعة (23 ديسمبر 2022) بمدينة بوكور بإندونيسيا، تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو واللجنة الاندونيسية للإنسان والمحيط الحيوي، بهدف تعزيز الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية بدول العالم الإسلامي، عبر الاستفادة من تجارب إندونيسيا الناجحة في الحفاظ على الطبيعة وإنشاء المحميات الطبيعية، وبناء القدرات في هذا المجال.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية، والذي قدم عرضا حول برامج المنظمة ومبادراتها المتعلقة بمجال المحافظة على البيئة والتأقلم مع التغيرات المناخية وتعزيز التحول الأخضر، في حين أكد الدكتور جون بورونتو، رئيس اللجنة الإندونيسية للإنسان والمحيط الحيوي، والوفد المرافق له، الحرص التام على التعاون مع الإيسيسكو، خاصة في مجال دعم القدرات في المجال البيئي.

    وخلال اجتماع الدكتور العيني، مع السيد فوكوهارا ريويتشي، مستشار العلوم الطبيعية بالمكتب الإقليمي لليونسكو في جاكرتا، تمت مناقشة التعاون في تنفيذ أنشطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية، وتعزيز الثقافة البيئية.

    الرباط والقاهرة في عيون الشعراء.. الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجائزة عاصمة الثقافة

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها الشعرية “عاصمة الثقافة في عيون الشعراء”، التي أطلقتها المنظمة ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في إطار نشاطات احتفاليتي الرباط والقاهرة عاصمتي الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، حيث فازت ثلاث قصائد في كل قسم من قسمي الجائزة، من إجمالي 150 قصيدة لمشاركين ينتمون إلى 18 دولة.

    وكانت الإيسيسكو شكلت لجنة تحكيم دولية لدراسة جميع القصائد المشاركة وتقييمها، وفقا لمعايير الجودة الفنية والجدة والإبداع، لاختيار أكثرها استيفاء لشروط ومعايير المسابقة، ومن ثم جرى اختيار القصائد الفائزة في قسمي الجائزة: “الرباط عاصمة الأنوار” و”القاهرة مدينة الألف مئذنة”، وسيتم منح الفائزين شهادات تقديرية ومبالغ مالية، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول في كل قسم على مبلغ ألفي دولار أمريكي، والثاني على ألف وخمسمائة دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار. كما سيتم نشر أفضل 44 قصيدة مشاركة بالمسابقة في ديوان شعري بعنوان: “للمدائن ائتلاقها”.

    وأسفرت أعمال لجنة التحكيم في قسم “الرباط عاصمة الأنوار” عن فوز قصيدة “قيثارة الأنوار” للشاعر محمد ماجد الخطاب، من سوريا، بالمركز الأول، فيما فازت “لأنكِ ضوء” للشاعر حسن بوفارس، من المغرب، بالمركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب قصيدة “جولة موسيقية في الرباط”، للشاعر محمد الحبيب محمد حامد يونس، من السودان.

    وفي قسم “القاهرة مدينة الألف مئذنة”، فازت قصيدة “في مقام قاهرة البهاء” للشاعر أحمد عبده علي الجهمي، من اليمن، وفازت بالمركز الثاني قصيدة “القاهرة” للشاعر وفيق جودة السيد، من مصر، فيما فازت قصيدة “قاهرة القلب” للشاعر محمد عبد القادر فاضلي، من الجزائر، بالمركز الثالث.

    وتهدف الجائزة، التي أشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى المساهمة في تثمين الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي للعاصمتين الرباط والقاهرة، وتشجيع فرص التلاقي الثقافي والمعرفي والانفتاح على الحضارات، وتحفيز الإبداع الشعري الفصيح في وصف المدن العربية.

    الإيسيسكو وأذربيجان توقعان خطة عمل للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية أذربيجان خطة عمل للتعاون المشترك من أجل تعزيز ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والحوار بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي وضمان استدامته، من خلال دعم تنفيذ مجموعة من برامج ومشاريع الإيسيسكو.

    وقع خطة العمل، اليوم السبت (24 ديسمبر 2022) بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، نوه الدكتور المالك بالشراكة المثمرة التي تجمع بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان، والتي تعتبر نموذجا يحتذى به للعلاقات بين المنظمة ودولها الأعضاء، مثمنا دعم أذربيجان الدائم للبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.

    وأكد أن هذا الاتفاق الجديد سيساهم في تعزيز تطبيق رؤية الإيسيسكو الجديدة ويدعم توجهاتها الاستراتيجية، التي تولي أهمية خاصة لبناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ولحماية وصون تراث العالم الإسلامي المادي وغير المادي، ولترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    ومن جانبه، عبر السفير صمادوف، عن سعادته بهذا التوقيع، مشيرا إلى أنه تأكيد جديد على دعم جمهورية أذربيجان لبرامج ومشاريع منظمة الإيسيسكو، ولما تقوم به من جهود للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    وحسب خطة العمل، اتفق الجانبان على الشراكة في تنظيم المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي ينعقد كل سنتين في باكو عاصمة أذربيجان، والإقرار بأهمية النداء العالمي حول السلام من أجل الثقافة، الذي تم إطلاقه من منظمة الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ووزارة الثقافة بجمهورية أذربيجان، ضمن أنشطة منتدى باكو للحوار، والذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق السلام بين المجتمعات.

    كما تنص خطة العمل على أن تدعم وزارة الثقافة الأذربيجانية برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، وبرامج المنظمة التي تهدف إلى حماية مواقع التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وتعزيز تحديث البنية الرقمية لمقر الإيسيسكو.

    المجلس التنفيذي للإيسيسكو يختتم أعماله باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أعماله في مقر المنظمة بالرباط اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022)، باعتماد الوثائق الختامية للدورة 43، والتقارير المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة، وتلبية دعوة المملكة العربية السعودية لاستضافة الدورة 44 للمجلس خلال شهر ديسمبر 2023.

    وكان اجتماع المجلس قد بدأ بجلسة افتتاحية، تحدث فيها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، التي شهدت عروضا قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات من أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستعمل على تلبية متطلبات دولها الأعضاء، داعيا إلى تعزيز التواصل والتعاون.

    وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2021، وتقرير الإيسيسكو عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2021، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.

    وأصدر المجلس في ختام اجتماعه عددا من القرارات، أبرزها الترحيب بانضمام الجمهورية اللبنانية رسميا إلى الإيسيسكو، ودعوتها إلى تعيين الجهات المختصة المكلفة بالتعاون والتعامل مع الإيسيسكو.

    كما رحب المجلس باقتراح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بإنشاء صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، مطالبا الإيسيسكو بالتنسيق والتعاون مع مصر لبلورة النظام القانوني للصندوق وخططه وآليات عمله، بالتشاور مع كل من السودان والمغرب وبنين، لعرض التصور على المجلس التنفيذي في دورته القادمة.

    واعتمد المجلس التصور العام لمشروع ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي والميتافيرس، مع تكليف المنظمة بإعداده لعرضه على الاجتماع المقبل للمجلس، وثمن تنفيذ الإيسيسكو الدورة الأولى من برنامج المهنيين الشباب، ودعا الدول الأعضاء إلى دعمه.

    في كلمته خلال الجلسة الختامية، أكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة ستكون دائما على عهدها، وستبذل كل ما في وسعها لتلبية احتياجات دولها الأعضاء، وتعمل دائما على الاستثمار في رأس مالها البشري، لكي تصبح نموذجا للأمل والعمل.

    ومن جانبه وجه رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، الشكر لأعضاء المجلس على النقاشات الثرية والمداخلات خلال الجلسات، مشيدا بالقرارات التي أصدرها المجلس، قبل أن يعلن اختتام أعمال الدورة 43.

    رسميا.. الجمهورية اللبنانية تنضم إلى عضوية منظمة الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة 43 للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الجمعة (23 ديسمبر 2022)، الانضمام الرسمي للجمهورية اللبنانية إلى عضوية منظمة الإيسيسكو، بعد استيفاء الإجراءات القانونية الخاصة بذلك، وتلقيه رسالة رسمية في هذا الشأن من السيد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية.

    وجرت مراسم رفع علم الجمهورية اللبنانية بين أعلام الدول الأعضاء في المنظمة، بحضور السفير زياد عطا الله، سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة المغربية، والدكتور أيمن عاشور، رئيس الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.

    ورحب المدير العام للإيسيسكو، بانضمام لبنان إلى المنظمة، لما تمثله لبنان من مكانة وأهمية بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، منوها بأن لبنان مثال للتعايش والسلام.

    وخلال كلمتها، نقلت السيدة هبة نشابة، الأمينة العامة للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلوم والثقافة، تحية وتقدير السيد نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، ومشيدة بالأدوار الريادية التي توليها منظمة الإيسيسكو لدولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وما تقدمه من دعم واهتمام خاص بلبنان، حتى قبل استيفاء الإجراءات القانونية لانضمامها.

    وقد رحب أعضاء المجلس التنفيذي للإيسيسكو بانضمام لبنان رسميا إلى المنظمة، وأكدوا التعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية.