Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو: التعاون وتوحيد الرؤى ضرورة لنجاح عمل المنظمات الإقليمية والدولية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضرورة توحيد الرؤى والسواعد والتعاون فيما بين المنظمات الإقليمية والدولية لنجاح عملها، مبرزا التحولات البنيوية في الوعي الذاتي والتطورات الدولية وتجارب المنظمات، التي أفضت إلى إدارة الشأن الدولي بثقة ونجاح.

    جاء هذا في كلمته التي ألقاها مساء الاثنين (12 ديسمبر 2022) بملتقى “المنظمات من المحلية إلى العالمية”، الذي تستضيفه وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”، وتستمر أعماله على مدى يومين، ضمن أنشطة اليوم الوطني لدولة قطر في درب الساعي، بحضور رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين ورؤساء عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو في كلمته أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم، بكل هذه الطلاقة والحيوية، دليل قاطع على أن النجاح ليس احتكارا تاريخيا، وإنما هو ابن بار لمنظومة الرؤية والإدارة والإبداع، معتبرا أن هذا النجاح إنجاز حضاري.

    وأشار إلى أن الانتقال من المحلية إلى العالمية في مجال عمل المنظمات، يقتضي تجاوز مثبطات بيئة الأداء الداخلي التي أفرزت سؤال الإصلاح وتحولات النسق الدولي، من خلال مواكبة تأثيرات ثورة الاتصالات، كونها أضحت تطورا حاكما للمسار الإنساني، وإفساح المزيد من المساحات لشريحة الشباب واستيعاب تطلعاتهم المختلفة، والعمل على تحرر المنظمات من غلبة السياسة والإعلاء من وقع القضايا الاجتماعية والتربوية، وحتمية التعاون والتآزر بين المنظمات، من أجل تحقيق المزيد من التفاهم والحوار والتحالف الحضاري، والحد من تيارات العنف والكراهية والتعصب، ومواجهة الأوبئة والتغيرات المناخية والهجرة والجرائم.

    واستعرض الدكتور المالك التوجهات الاستراتيجية، التي تخطوها الإيسيسكو، في تحقيق رؤيتها المعبرة عما يزخر به العالم الإسلامي من إمكانات حضارية والمستجيبة لتطلعات الإصلاح، موضحا نسق التجديد البنيوي والهيكلي والمفاهيمي الذي يتسيد عالم الإيسيسكو، وأن جهود المنظمة لا تستكمل بهاءها إلا بمزيد من التعاون، لذلك وطدت الإيسيسكو وشائج الصلات مع منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو ووكالة الفضاء الأمريكية، وغيرها من الشراكات الدولية المنفتحة على الآخرين لتعزيز الجهود وتكثيف التعاون المشترك.

    المفتي العام لجمهورية كازاخستان يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    اصطحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سماحة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام في مقر الإيسيسكو بالرباط حاليا، حيث تم الاستماع إلى الشروحات عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    وعقب الزيارة، التي جرت اليوم الإثنين (12 ديسمبر 2022)، تم عقد اجتماع بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المنظمة وكازاخستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، أشاد الدكتور بنعرفة بالشراكة التي تجمع بين الإيسيسكو وكازاخستان، والتي انتقلت إلى آفاق أرحب منذ زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى كازاخستان في سبتمبر 2022، مؤكدا حرص المنظمة على التعاون مع دول العالم الإسلامي لتعزيز وصون ما تزخر به من إرث علمي وحضاري وثقافي.

    ومن جانبه، عبر سماحة الشيخ عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، منوها بإسهامات المنظمة في المجال العلمي والحضاري، ومشددا على ضرورة استثمار التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الجوانب الروحية لدى شباب العالم الإسلامي.

    ومن جهتها، أبرزت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، أهمية تعزيز السياسات التعليمية، مشيرة إلى أن المنظمة تولي اهتماما خاصا بالمرأة، وبناء قدرات الشباب والنساء في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور بنعرفة مجموعة من إصدارات المنظمة إلى المفتي العام لجمهورية كازاخستان.

    الإيسيسكو تعقد بليبيا ندوة حول المنطلقات الأساسية لإعداد المعلم في التعليم الديني

    انطلقت في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاثنين (12 ديسمبر 2022)، الندوة الوطنية “المنطلقات الأساسية لإعداد المعلم في التعليم الديني: الكفاءة – الأداء- الجودة”، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، لفائدة عدد من الأطر العاملة في التدريس الديني.

    وتهدف الندوة، التي تتواصل أعمالها لثلاثة أيام، إلى إبراز الدور الديني في صقل عقول الطلاب والمتمدرسين علميا وأخلاقيا واجتماعيا، والحاجة إلى تطوير مناهج التعليمي الديني من أجل تحسين جودته، وبناء قدرات الأطر التعليمية والتربوية لرفع كفاءاتهم وأدائهم، وتنمية دور مؤسسات التعليم الديني (الزوايا، الكتاتيب، المعاهد، المدارس الدينية) لاستعادة دورها العلمي والحضاري والمجتمعي، ومشاركتها الناجعة في إصلاح المجتمع والارتقاء به.

    وخلال افتتاح الندوة أشاد عدد من المسؤولين الليبيين بما تقوم به منظمة الإيسيسكو من جهود لتعزيز العملية التعليمية، وما تقدمه من دعم لدولها الأعضاء، ومن بينها دولة ليبيا، فيما أكد السيد عبد الله فرج السوسي، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، أهمية عقد الندوة، راجيا أن تحقق أهدافها في تنمية أدوار مؤسسات التعليم الديني لتعزيز ثقافة السلام والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.

    وتتناول محاور الندوة، مناهج تطوير التعليم الديني، ورفع جودة وكفاءة العاملين فيه، وآليات استثمار موارد تكنولوجيا الإعلام والاتصال وتوظيفها في تدريس التربية الدينية، ودور مؤسسات التعليم الديني في تنمية ثقافة السلام بالمجتمعات، إلى جانب تجارب المشاركين ووسائلهم في تدريس المواد الدينية.

    في يوم واحد.. أكثر من 20 ألف زائر لمتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو

    يشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام حاليا بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، إقبالا كبيرا من الجمهور العام، حيث تجاوز عدد الزوار 20 ألف زائر يوم الأحد (11 ديسمبر 2022).

    ومنذ افتتاح المعرض والمتحف رسميا في 17 من نوفمبر الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله، تشهد أروقة المعرض والمتحف حضورا متزايدا للجمهور المتعطش إلى التعرف على أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والتي تقدم السيرة النبوية العطرة من خلال معلومات موسوعية عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته الكرام بوسائل تخاطب العقل والوجدان.

    وحاز المعرض على إعجاب شديد من الزائرين، لما يتضمنه من عرض تفصيلي ومحاكاة لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، ما ترك في نفوس الزائرين، الذين تنوعت أعمارهم وخلفياتهم، أثرا كبيرا وأخذهم منذ الوهلة الأولى في رحلة عبر الزمن.

    ويسعى المعرض والمتحف، الذي يأتي تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين منظمة الإيسيسكو، ورابطة العالم الإسلامي، والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.

    خلال لقائه وزير الثقافة القطري.. المدير العام للإيسيسكو يشيد بنجاح قطر في تنظيم مونديال 2022

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة بدولة قطر، حيث بحثا مستجدات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وقطر في المجالات الثقافية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (12 ديسمبر 2022) بمقر وزارة الثقافة القطرية في الدوحة، أشاد الدكتور المالك بالنجاح الباهر الذي حققته دولة قطر في استضافتها نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث شهد العالم كله بحسن التنظيم والإدارة، والترحيب الذي لقيته المنتخبات المشاركة وجماهيرها في الدوحة.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالرسائل الحضارية التي وجهتها دولة قطر خلال استضافتها هذا الحدث العالمي، من خلال تمسكها بالهوية والتقاليد العربية والإسلامية، وعدم خضوعها لابتزاز مثيري بعض الحملات المغرضة، التي لم يكن لها علاقة بالأمور الرياضية أو التنظيمية، مؤكدا أن الرياضة تسمو بالروح والعقل وتمثل فرصة لتلاقي الشعوب، وإثراء الحوار الحضاري.

    وعبر الدكتور المالك عن الشكر والتقدير لوزير الثقافة القطري على دعوته للمشاركة في ملتقى المنظمات من المحلية إلى العالمية، الذي ينعقد تحت شعار: “وحدتنا مصدر قوتنا”.

    وخلال اللقاء، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة التعاون بين الإيسيسكو ودولة قطر، واستثمار النجاحات التي تم تحقيقها خلال المونديال في مجالات الثقافة والرياضة والتعايش والحوار بين الشعوب والسلام، وناقشا مستجدات الإعداد لعقد مؤتمر وزراء الثقافة في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد في دولة قطر خلال شهر مارس المقبل، لمناقشة التحديات الثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، كما سيتم خلاله تقديم تقرير عن إنجازات الإيسيسكو في مجال الثقافة خلال العامين الماضيين.

    وفي ختام اللقاء، الذي حضره السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى وزير الثقافة القطري، فيما قدم الوزير للمدير العام للإيسيسكو مجسم الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم لكرة القدم بقطر.

    الإيسيسكو تشارك في المنتدى العالمي للعلوم 2022 بجنوب إفريقيا

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المنتدى العالمي للعلوم 2022، الذي عقدته وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية جنوب إفريقيا، بشراكة مع الأكاديمية المجرية للعلوم تحت عنوان “العلم من أجل العدالة الاجتماعية”، بحضور رفيع المستوى للدكتور سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، وعدد من الوزراء والمسؤولين في المنظمات والمؤسسات دولية، والخبراء في مجال العلوم والابتكار.

    مثل قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في المنتدى، الذي انعقد خلال الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2022 بمدينة كيب تاون، الدكتور رحيل قمر، رئيس القطاع، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع، حيث شاركا في جلسات نقاش حول مساهمة العلوم في بناء المجتمعات التي نريد، واستعراض جهود الإيسيسكو في تشجيع المبادرات والأنشطة التي تهتم بتعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة والابتكار وبناء قدرات الشباب.

    وعقد ممثلا الإيسيسكو، على هامش أعمال المنتدى، لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين لبحث سبل وآليات التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث جرى اللقاء الأول مع سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية عضو اللجنة التوجيهية للمنتدى العالمي للعلوم، وعقد اللقاء الثاني مع الدكتور آمون مورويرا، وزير التعليم العالي والجامعي والعلوم والتكنولوجيا في جمهورية زيمبابوي، فيما جرى اللقاء الثالث مع الدكتورة بيجي أوتي بواتينغ، المدير التنفيذي للأكاديمية الإفريقية للعلوم، واللقاء الرابع مع السيد رودني سويجيلار، مدير مكتب إفريقيا للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

    الإيسيسكو تهنئ المغرب بإنجاز أسود الأطلس غير المسبوق عربيا وإفريقيا في مونديال قطر

    تهنيء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والشعب المغربي والعالم العربي والقارة الإفريقية، بمناسبة الإنجاز الكبير غير المسبوق، الذي حققه أسود الأطلس، ببلوغهم الدور نصف النهائي في مونديال قطر، كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور في تاريخ منافسات كأس العالم.

    وتشيد الإيسيسكو بالأداء البطولي والروح العالية لأسود الأطلس، الذين تألقوا في جميع المباريات ونجحوا في تمثيل الكرة العربية والإفريقية خير تمثيل خلال هذه البطولة العالمية، التي تميزت بنجاح دولة قطر في تنظيمها على أفضل ما يكون التنظيم.

    وبهذه المناسبة التاريخية تجدد الإيسيسكو دعوتها إلى استثمار الرياضة، وخاصة كرة القدم باعتبارها إحدى أدوات القوى الناعمة، التي تعزز نشر قيم التعايش والسلام بين جميع شعوب العالم، وتؤكد على ضرورة استغلال مثل هذه الأحداث الرياضة العالمية في إثراء حوار الحضارات والتسامح.

    المدير العام للإيسيسكو وبابا الفاتيكان يبحثان التعاون في تعزيز السلام والتعايش والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم السبت (10 ديسمبر 2022) بمكتبة البابا الخاصة التي يعقد لقاءاته الرسمية بها، حيث بحثا التعاون بين الإيسيسكو والفاتيكان في بناء السلام وتعزيز الحوار الحضاري وقيم التعايش والتسامح.

    وفي مستهل اللقاء رحب البابا فرنسيس بالدكتور المالك، والوفد المرافق له، فيما عبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به بابا الفاتيكان في تعزيز التسامح والتفاهم بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، مؤكدا أن الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو تضع بناء السلام والتعايش والحوار الحضاري في قلب أولوياتها، وأن المنظمة منفتحة على التعاون مع الجميع لدعم تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم الإنسانية ويساعدها على مواجهة التحديات المستقبلية، وقد أفسحت المجال أمام الدول غير الأعضاء للانضمام إلى الإيسيسكو بصفة مراقب، لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات مع دول العالم الإسلامي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى إلى تحقيق أهدافها، من خلال إطلاق وتنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية، التي حققت وتحقق نتائج ملموسة، وتم تقديمها لفائدة الشباب والنساء، خصوصا في القارة الإفريقية، ومنها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي تخرج منه حتى الآن 80 سفيرا للإيسيسكو من أجل السلام، ينتمون إلى عدد كبير من الدول بعضها غير أعضاء في الإيسيسكو، وتطمح المنظمة إلى أن يصبحوا 500 سفير في عام 2025.

    وقد أبدى بابا الفاتيكان اهتماما خاصا بهذا البرنامج وأشاد به، مشيرا إلى إمكانية تنفيذ برنامج مشترك بين الإيسيسكو والمجلس البابوي للتنمية البشرية بالفاتيكان، في مجال التدريب على بناء السلام وتعزيز قيم الأخوة والتسامح. ورحب البابا بمقترح الدكتور المالك بأن يستقبل مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام في الفاتيكان، أو خلال الاحتفال بالأيام العالمية للشباب بمدينة لشبونة بالبرتغال في شهر يوليو المقبل، حيث ستعلن الإيسيسكو 2023 عاما للشباب.

    وأهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى بابا الفاتيكان، ونسخة من كتاب “السلام 360 درجة.. استكشاف أبعاد السلام”، الذي أصدرته المنظمة مؤخرا. فيما أهدى البابا فرنسيس إلى الدكتور المالك رسالته التي تحمل عنوان “جميعنا أخوة” ووقع عليها، وكذلك ميدالية تذكارية بمناسبة الذكرى العاشرة لتنصيبه.

    وقد ثمن البابا فرنسيس ما تقوم به الإيسيسكو من جهود، معربا عن حرصه على بناء تعاون بين الفاتيكان والمنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بالتسامح وبناء السلام وتعزيز التعايش والحوار الحضاري.

    حضر اللقاء الدكتور يحيى بلافيتشيني، سفير الإيسيسكو للنوايا الحسنة، والسيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة التأسيسية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، التي عقدها مجلس المستشارين بالمملكة المغربية ومنظمة برلمان البحر الأبيض المتوسط، بهدف مناقشة قضايا الاقتصاد والبيئة، بمشاركة برلمانيين من 31 بلدا إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى وأكاديميين وخبراء ورجال أعمال.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو خلال المنتدى، الذي انعقد يومي 7 و8 ديسمبر 2022 بمدينة مراكش، الدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع، حيث أكد في مداخلته ضرورة تقليص الفجوة الرقمية لمواجهة تحديات تغيرات المناخ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أهمية تعزيز تكافئ الفرص لدى الشباب للاستفادة من قدراتهم الإبداعية وابتكاراتهم.

    بحث تعزيز التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي والجامعات الليبية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والسيد محمد التائب، مستشار بالمندوبية الليبية بالمنظمة.

    و حضر اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (8 ديسمبر 2022)، الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، حيث تم تأكيد أهمية دعم التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دور اتحاد جامعات العالم الإسلامي، بهدف تسهيل التواصل مع الجامعات الليبية وتشجيع التشبيك مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    وتم خلال اللقاء تسليم التقرير العام لأعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي الأول لاستخدام التكنولوجيا الناشئة في ممارسة وتدريس اللغة العربية وتعليمها، الذي تم تنظيمه بطرابلس، تحت شعار “أفكار خلاقة- رؤية بناءة- مقترحات”، يومي 29 و30 أكتوبر 2022، والذي استضافته ونظمته جامعة ليبيا المفتوحة، تحت إشراف منظمة الإيسيسكو، ويضم التقرير التوصيات التي تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر.