Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في تدشين النصب التذكاري لنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    في اليوم الختامي لزيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من الأنشطة الثقافية المنفذة في إطار الاحتفالية.

    فقد شارك المدير العام للإيسيسكو في تدشين النصب التذكاري، الذي تم إنشاؤه على طريق مطار نواكشوط، بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في حفل حضرته السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد قام بتصميم النصب وتنفيذه عدد من المهندسات الموريتانيات الشابات، ويتميز بخطوطه الفنية المستوحاة من الفن الإسلامي، حيث تمت كتابة اسم مدينة نواكشوط باللغتين العربية والفرنسية، بحجم يجعل النصب بارزا لجميع زوار المدينة القادمين من المطار.

    كما حضر الدكتور المالك عرضا مسرحيا في القرية الثقافية بنواكشوط، يجسد ملحمة تاريخية موريتانية بعنوان (ابنة البار)، في مسرح مفتوح يتضمن جميع عناصر البيئة الصحراوية ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين، يستخدمون الخيل والجمال .

    وشارك الدكتور المالك في تسليم الجوائز للفائزين في سباقين للإبل والخيل، من تنظيم الاتحادية الوطنية للإبل والاتحادية الوطنية لرياضة الفروسية ورئاسة جهة نواكشوط، حيث تمثل هذه السباقات أحد أوجه الثقافة الموريتانية والرياضات التراثية، حيث شارك في السباقين هجن وخيول من سلالات محلية موريتانية، قطعت مسافة خمسة كيلو مترات في مضمار تم تصميمه حسب المواصفات الدولية.

    وحضر المدير العام للإيسيسكو أيضا مسابقة للرماية بالذخيرة الحية، في أحد ميادين الرماية بمنطقة مخصصة لذلك قريبة من نواكشوط.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في تثمين التراث الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، في العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب حضورهما إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم السبت (7 يناير 2023)، أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تضع حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، في قمة أولوياتها، حيث تسجل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تقوم ببناء قدرات وتدريب العاملين في مجال التراث بدول العالم الإسلامي على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة سجلت عددا من المواقع التاريخية الليبية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعمل مع الجهات الليبية المختصة في مجالات التربية والعلوم للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لتصميم برامج ونشاطات تتناسب مع هذه الأولويات.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة دعم الإيسيسكو مدرسة الفنون والحرف التقليدية في طرابلس، لتصبح مركزا إقليميًا لتعزيز والحفاظ على الحرف التقليدية التراثية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بمجال التراث في ليبيا.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء لحفظ وتثمين التراث، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تسجيل عدد من المواقع الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في عدد من الأنشطة الثقافية بنواكشوط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في عدد من الأنشطة الثقافية، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وتأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج الاحتفالية، الذي سيتواصل على مدار عام 2023، ويتضمن العديد من المحاور ومنها الملتقيات الفكرية والثقافية، حيث حضر الدكتور المالك الندوة العلمية، التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات بمدينة نواكشوط مساء الجمعة (6 يناير 2023)، تحت عنوان: “العلم الموريتاني سفيرا”، وناقشت الأدوار التي قامت بها الدبلوماسية الثقافية الموريتانية، والأثر الذي تركه علماء موريتانيا في حواضر العلم والثقافة والفكر حول العالم.

    وفي الكلمة الافتتاحية التي وجهها إلى الندوة، عبّر العالم الجليل الذي خدم الثقافة الشنقيطية بمؤلفاته وبحوثه الدكتور محمد المختار ولد ابّاه، رئيس الندوة، عن امتنانه للسلطات الموريتانية ولمنظمة الإيسيسكو على إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، داعياً إلى حشد جميع الجهود حتى تتبوأ بلاد شنقيط ما تستحق من اعتراف بدورها وتقدير لمكانتها في المساهمة في تشييد صرح الثقافة الإسلامية وبناء الحضارة الإنسانية.

    وقد تضمنت الندوة ثلاث جلسات، تناولت الأولى صورة الشنقيطي في المصادر العربية الحديثة، ودارت الثانية حول “طريق الحجاج.. ملامح من التأثر والتأثير”، فيما ناقشت الجلسة الثالثة هموم الوطن والأمة من خلال التواصل العلمي بين موريتانيا والعالم الإسلامي.

    وقبل انعقاد الندوة قام المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، بجولة في القرية الثقافية، والتي تمثل قرية نموذجية لطريقة العيش في البادية، حيث تفقدا خيمة المحظرة، التي تعرف بهذه المعلمة المهمة من آليات التعليم الأصلي في موريتانيا، وخيمة الفنانين التقليديين، التي تعمل على دعم الحرف التراثية والحفاظ على بقائها، وخيمة المطبخ التقليدي الموريتاني، وغيرها من مظاهر الحياة البدوية وتقاليدها و عاداتها ووسائل العيش فيها.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بما تضمنته القرية الثقافية من تثمين للتراث غير المادي في موريتانيا، وما تتيحه من فرص للفنانين التقليديين، وما تقدمه من دعم لبقاء المهن التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي فرصة لتسليط الضوء على هذه الجهود وتعزيزها.

    وفي حفل فني أقامه الاتحاد الوطني لأرباب العمل في موريتانيا، للترحيب بضيوف إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وحضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والقطاع الخاص والقيادات الثقافية والإعلامية، كرّم السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد، المدير العام للإيسيسكو، وعددا من الشخصيات المرموقة، تقديرا لجهودهم في خدمة الثقافة وإعداد الاحتفالية.

    رسميا.. إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023

    احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية اليوم الجمعة (6 يناير 2023) تظاهرة ثقافية كبرى لإطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية وبرئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل الإطلاق مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضر الوزير الأول الموريتاني وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية والوطنية، وعدد من وزراء الثقافة ووفود مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وحشد من رجال الثقافة والفكر و الأدب و الإعلام.

    وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عدد من العروض الفنية من التراث الموريتاني، والمديح النبوي، ومشاهد إبداعية من أداء البراعم وتلاميذ المدارس.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الحفل بالإشارة إلى جدارة نواكشوط بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، لما لها وللبلاد بصفة عامة من أمجاد في الشعر والأدب والفقه والنحو والصرف، مؤكدا أن الإيسيسكو تهيأت لتقديم دعم ثقافي كامل لهذا العام من خلال أنشطة متنوعة.

    واستعرض أبرز ما ستشرف عليه الإيسيسكو من أنشطة ثقافية على مدار العام، في مقدمتها حفظ وتثمين المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على لائحة الإيسيسكو للتراث في العالم الاسلامي، والمساهمة في ترميم عدد من المواقع التراثية، وإطلاق منتدى الإيسيسكو للشعراء الشباب.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها بهذه المناسبة وحملت عنوان: زهرة العواصم الثقافية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 إلى رئيسة جهة نواكشوط.

    وخلال الحفل قدم السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم الأمين العام للجنة العليا المشرفة على تنظيم احتفالية نواكشوط، محاور البرنامج الوطني لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أكد أنه يتضمن أنشطة بارزة بالتعاون مع الإيسيسكو، تشمل العديد من المجالات الثقافية والتربوية والعلمية، وتزيد من إشعاع نواكشوط، وتبرز غناها وتنوعها الثقافي.

    فيما عبرت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، عن سعادتها بإطلاق الاحتفالية، وأكدت أن الجهة قامت بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة وتتعاون مع جميع الجهات لإبراز التراث المادي وغير المادي لنواكشوط.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، على تميز برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أضحى وسيلة لتتبوأ هذه المدن مكانة تشد إليها الرحال.

    وفي كلمة مسجلة قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 فرصة للمدينة لتقديم نفسها للعالم كحاضنة للثقافة ومصدر إشعاع.

    وفي كلمته، أكد السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أن إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد شهادة من الإيسيسكو على مكانة المدينة الثقافية ومكانة موريتانيا عموما في الفضاء الإقليمي والدولي .

    وعقب الحفل قام فخامة الرئيس الموريتاني وبصحبته المدير العام للإيسيسكو وكبار المسؤولين بزيارة المعارض المقامة في إطار الاحتفالية، والتي تبرز التراث الموريتاني.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة من اللقاءات ويحضر ندوة ثقافية في نواكشوط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين الموريتانيين خلال اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور حفل إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فقد التقى الدكتور المالك، والوفد المرافق له، يوم الخميس (5 يناير 2023)، الدكتور الحسين ولد مدو، رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث ناقشا عددا من الأفكار والمقترحات لضمان إسهام الإعلام في إنجاح احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسلطة، في تدريب وبناء قدرات الصحفيين والإعلاميين، خصوصا بمجالات ترسيخ قيم السلام ومحاربة الكراهية واستخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير وتجويد العمل الإعلامي.

    وقام الدكتور المالك بزيارة إلى مقر اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث كان في استقباله السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة، الذي رحب بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، وأشاد بدعم الإيسيسكو جهود موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء اجتمع المدير العام للإيسيسكو ووفد المنظمة مع اللجنة العليا المكلفة بالإشراف على تنظيم احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والمشكلة من ممثلين لمعظم وزارات الحكومة الموريتانية، حيث تم التأكيد على مواصلة العمل لإنجاح الاحتفالية، ومتابعة تنفيذ الأنشطة المخططة طوال العام.

    وبعد ذلك شارك المدير العام للإيسيسكو في ندوة ثقافية نظمها مركز محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم بنواكشوط، حيث كانت في استقباله الدكتورة مكفولة بنت آكاط، رئيسة المركز، بحضور نخبة من الأدباء والشعراء من الجنسين، الذين ناقشوا خلال الندوة فنون الأدب التراثي الموريتاني والشعر.

    الرئيس الموريتاني يستقبل المدير العام للإيسيسكو في القصر الرئاسي بنواكشوط

    استقبل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023)، أعرب المدير العام للإيسيسكو عن جزيل الشكر والامتنان لفخامة الرئيس الموريتاني على رعايته الكريمة لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 وتشريفه لترأس حفل إطلاق الاحتفالية يوم غد الجمعة (6 يناير 2023).

    كما عبر المدير العام للإيسيسكو عن شكره وتقديره لجهود الحكومة الموريتانية واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، واللجنة العليا للاحتفالية، في الترتيب والتنسيق مع الإيسيسكو لتخرج الاحتفالية على أفضل ما يكون، منوها بما لمسه من اهتمام بالاحتفالية منذ وصوله إلى نواكشوط.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور الرؤية الجديدة لبرنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والتي تتوافق مع كون الإيسيسكو منظمة تستشرف المستقبل وتعمل على حفظ وتثمين التراث في العالم الإسلامي، وتشجيع الابتكار واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأشار إلى أهمية تسجيل المحظرة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ورغبة المنظمة في التعريف بهذه التجربة في التعليم الأصلي بموريتانيا ليس في دول العالم الإسلامي فقط بل في العالم أجمع.

    من جانبه أشاد فخامة الرئيس الموريتاني بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الأخيرة، منوها بأن فخامته يتابع ما تقوم به المنظمة من جهود في دعم دولها الأعضاء ومن بينها موريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وثمّن فخامة الرئيس الموريتاني عمل الإيسيسكو في تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، ومراعاة المنظمة للتنوع الثقافي في موريتانيا عند تسجيل هذه المواقع.

    الإيسيسكو و جِهة نواكشوط تتفقان على التعاون لإنجاح احتفالية عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيدة فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط رئيسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، في اليوم الأول من زيارته الرسمية إلى موريتانيا لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (5 يناير 2023) رحبت رئيسة جهة نواكشوط بالمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق، وعبرت عن سعادتها باختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    فيما أعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه إلى أن تكون نواكشوط نموذجاً يحتذى به بين العواصم الثقافية في العالم الإسلامي، وأن يسهم اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 في إثراء برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة، في إطار التصور الجديد للبرنامج، النابع من الوعي بأهمية الرأسمال الثقافي، والرغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول إلى وجهات ثقافية.

    واستعرض المدير العام أبرز محاور البرنامج والأنشطة التي ستنفذها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات الموريتانية في إطار الاحتفالية، داعيا جهة نواكشوط إلى اقتراح ما تراه من برامج أو أنشطة تتوافق مع توجهات واحتياجات مواطني العاصمة الموريتانية لبحثها وتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه منها.

    من جانبها أكدت السيدة فاطمة بنت عبد المالك أن جهة نواكشوط ستبذل كل الجهد لإنجاح هذه الاحتفالية الثقافية والتظاهرة الكبيرة، مشيرة إلى أن المدينة بها العديد من المنشآت التي ستخدم هذا الهدف، وفي مقدمتها القرية الثقافية، التي ستستضيف العديد من الأنشطة والمهرجانات الثقافية في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على التعاون الوثيق والتنسيق المنتظم بين الإيسيسكو وجهة نواكشوط لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفالية.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في التربية والعلوم والثقافة

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بعقد اجتماع مع السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (5 يناير 2023) في مقر الوزارة بنواكشوط، أكد الجانبان حرصهما على مواصلة الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والمؤسسات الموريتانية المختصة بمجالات عمل المنظمة، خصوصا في ظل برنامج الاحتفاء بنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، والذي يتضمن عددا كبيرا من الأنشطة والمشاريع التي سيجري تنفيذها في العاصمة وغيرها من المدن الموريتانية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023 تقدير لما تتمتع هذه المدينة الغنية بتراثها وتاريخها ومفكريها ومؤرخيها، حيث أثرت التراث الثقافي والفني والأدبي للعالم الإسلامي على مر التاريخ، موضحا أن احتفاء الإيسيسكو بالعواصم الثقافية ينبع من وعي بأهمية الرأسمال الثقافي، ورغبة في تغيير صورة هذه المدن نحو الأفضل، بحيث تتحول إلى وجهة ثقافية.

    وشهد اللقاء استعراض أبرز البرامج والمشاريع المقرر تنفيذها خلال العام الجاري، والتي تتمحور حول حفظ وتثمين المواقع التراثية الموريتانية المسجلة على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ودعم المؤسسات الموريتانية العاملة في حفظ التراث، وتدريب العاملين في هذا المجال، وعقد العديد من المؤتمرات والندوات والمهرجانات والمعارض الثقافية، وبناء قدرات الشباب والنساء، ودعم الاقتصاد الثقافي والسياحة الثقافية، وإطلاق مجموعة من المسابقات والجوائز الثقافية.

    من جانبه أشاد السيد اسويدات بما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في دعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وعبر عن الشكر والتقدير على اختيار المنظمة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وجدد التأكيد على دعم الجمهورية الإسلامية الموريتانية لمنظمة الإيسيسكو وحرصها على مواصلة التعاون معها. حضر اللقاء السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة العربية وآدابها بماليزيا

    شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر الدولي الأول لتعليم اللغة العربية وآدابها، الذي عقدته جامعة السلطان أزلان شاه بمدينة كوالاكنسر في ماليزيا، تحت شعار “الارتقاء في تعليم اللغة العربية وآدابها: الجهود والنتائج”، برعاية مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في ماليزيا.

    ويهدف المؤتمر، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (3 يناير 2023)، إلى الوقوف على الجهود المبذولة وتقييم تجارب الأفراد والمؤسسات في تعليم اللغة العربية والاستفادة منها، وتبادل الخبرات والتجارب، وتقييم البرامج والتطبيقات الإلكترونية، ومراجعة الكتب والمناهج الدراسية في مجال تعليم اللغة العربية وآدابها.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في المؤتمر الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث ألقى كلمة حول جهود الإيسيسكو في تعليم اللغة العربية ونشرها، استعرض خلالها برامج ومشاريع المنظمة وتجاربها في دعم المشاريع الوطنية والمبادرات الدولية في مجال تعليم اللغة العربية ونشرها في الدول الأعضاء وغير الأعضاء، ومن أبرزها مشروع إنشاء المراكز التربوية الوطنية المتخصصة، ومشروع تأسيس الأقطاب التدريبية المتميزة، ومشروع استحداث الكراسي العلمية والتدريبية للغة العربية.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة الدكتور داتؤ نور الدين بن كردي، مدير جامعة السلطان أزلان شاه، والدكتور محمود إسماعيل صالح، الأمين العام السابق لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، والدكتور حمدي أرسلان، مدير مركز الدراسات العربية والمناظرات الدولية بالجمهورية التركية، إلى جانب عدد من ممثلي المنظمات والمراكز الدولية، ونخبة من الباحثين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم.

    نجاح تجربة إطلاق الـ(كان سات) في ختام ورشة الإيسيسكو التطبيقية ببوركينا فاسو

    اختتمت أعمال ورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بجمهورية بوركينا فاسو، بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو، وقد نجحت تجربة إطلاق القمر الصناعي التعليمي، الذي تم تصميمه خلال الورشة، حيث تم إطلاقه من مدينة كودوكو.

    وكانت الورشة التدريبية، التي انعقدت خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2022 لفائدة عدد من الباحثين وطلاب الجامعات من الدول الإفريقية بحضور مسؤولين وخبراء وباحثين دوليين متخصصين في علوم الفضاء، تضمنت إطارا نظريا للتعريف بالـ”كان سات” والتقنيات الموظفة في تصميمه، ثم ورشات تطبيقية لشرح كيفية استخدام “مقياس التسارع” و”المغناطيسية” ومستشعر “الجيروسكوب “، والعمل على جمع وتحليل البيانات، وتطوير أنظمة الهبوط من خلال المظلات المصنوعة من الأقمشة واختبارها.

    وعقب نجاح اختبار الإطلاق عاد المشاركون في الورشة التدريبية من مدينة كودوكو إلى العاصمة واغادوغو، للمشاركة في حفل الختام بمقر المعهد العالي للهندسة الكهربائية يوم الخميس (29 ديسمبر 2022)، وفي بدايته تم إلقاء كلمة تمثيلية للمشاركين، عبروا فيها عن سعادتهم بالورشة التدريبية الهادفة إلى بناء قدراتهم في مجال تكنولوجيا الفضاء للإسهام في تطوير هذا المجال ببلدانهم.

    من جانبه أكد السيد إنسون كومباوري، المدير العام للمعهد، أهمية الحدث للطلاب في بوركينا فاسو، وامتنانه لاستضافة الورشة التدريبية بشراكة متميزة مع الوزارة ومنظمة الإيسيسكو، في حين هنأ الدكتور عليم رستم أسلان، أستاذ الهندسة الفضائية بجامعة إسطنبول، والذي ترأس ورشات العمل، الطلاب المشاركين على التزامهم وجديتهم خلال جميع مراحل تصميم القمر الصناعي التعليمي وجمع البيانات وتحليليها.

    وفي كلمته نوه الدكتور محمـد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، بمجهودات جميع الجهات التي أسهمت في إنجاح الورشة التدريبية، وأكد التزام المنظمة بدعم قدرات الشباب في القارة الإفريقية، فيما أبرز كل من الدكتور فاتي واتارا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسسيكو في بوركينا فاسو، والدكتور فريدريك واتارا، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار السابق، الاستعداد التام للتعاون مع الإيسيسكو في تنفيذ البرامج والمشاريع الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتنمية قدرات الشباب.

    وشهد حفل الختام تسليم الطلاب المشاركين شهادات اجتياز الدورة التدريبية، وتكريم الخبراء والمسؤولين على جهودهم في إنجاح النسخة الثانية من ورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات) ببوركينا فاسو.