Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج

    شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة التأسيسية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، التي عقدها مجلس المستشارين بالمملكة المغربية ومنظمة برلمان البحر الأبيض المتوسط، بهدف مناقشة قضايا الاقتصاد والبيئة، بمشاركة برلمانيين من 31 بلدا إلى جانب مسؤولين رفيعي المستوى وأكاديميين وخبراء ورجال أعمال.

    مثل قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو خلال المنتدى، الذي انعقد يومي 7 و8 ديسمبر 2022 بمدينة مراكش، الدكتور عبدول الرحمن، خبير بالقطاع، حيث أكد في مداخلته ضرورة تقليص الفجوة الرقمية لمواجهة تحديات تغيرات المناخ، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أهمية تعزيز تكافئ الفرص لدى الشباب للاستفادة من قدراتهم الإبداعية وابتكاراتهم.

    بحث تعزيز التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي والجامعات الليبية

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سعيد أمحمد الدبيب، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، والسيد محمد التائب، مستشار بالمندوبية الليبية بالمنظمة.

    و حضر اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (8 ديسمبر 2022)، الدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، حيث تم تأكيد أهمية دعم التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دور اتحاد جامعات العالم الإسلامي، بهدف تسهيل التواصل مع الجامعات الليبية وتشجيع التشبيك مع الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

    وتم خلال اللقاء تسليم التقرير العام لأعمال مؤتمر الإيسيسكو الدولي الأول لاستخدام التكنولوجيا الناشئة في ممارسة وتدريس اللغة العربية وتعليمها، الذي تم تنظيمه بطرابلس، تحت شعار “أفكار خلاقة- رؤية بناءة- مقترحات”، يومي 29 و30 أكتوبر 2022، والذي استضافته ونظمته جامعة ليبيا المفتوحة، تحت إشراف منظمة الإيسيسكو، ويضم التقرير التوصيات التي تمت المصادقة عليها خلال المؤتمر.

    بحث تعزيز كرسي الإيسيسكو للتنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي بجامعة ياوندي

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أمادو نشواط، المشرف على كرسي الإيسيسكو للتنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي بجامعة ياوندي في جمهورية الكاميرون.

    وخلال اللقاء، الذي حضره الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، تم بحث سبل وآليات تعزيز كرسي الإيسيسكو من خلال دعم الباحثين في مجالي التنوع الثقافي والسلام والتعاون الدولي، خصوصا على صعيد تطوير التكوين الأكاديمي بسلكي الماجستير والدكتوراه، وتشجيع التبادل الطلابي للباحثين ونشر أعمالهم العلمية.

    وفي ختام اللقاء تم التأكيد على ضرورة النهوض بالأبحاث المتعلقة بالتراث المادي وغير المادي.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي، بهدف تكثيف مستوى التشاور في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتعزيز التعاون الدولي المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الأربعاء (7 سبتمبر 2022)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الرياض خلال حضورهما الدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية، في مجالات اللغة العربية، والعمل على تمكين حضورها دوليا، والاهتمام بمجالات الأدب والترجمة والنشر والمكتبات، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الفنون البصرية والعمارة والتصميم والزخارف الإسلامية، وفي مجالات رقمنة الثقافة والصناعات الإبداعية والتنمية المستدامة وجوانب الاقتصاد الإبداعي المرتبطة بالمجال الثقافي.

    كما حددت المذكرة وسائل تنفيذ مجالات التعاون من خلال تبادل الوفود الرسمية والخبراء من المتخصصين في مختلف المجالات الثقافية، وإقامة البرامج التدريبية وجلسات العمل لتطوير المهارات، وعقد الندوات للمختصين، وتشكيل فريق عمل مشترك يتولى مهام وضع خطط العمل ومتابعة تنفيذها، وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجهها.

    يأتي هذا الاتفاق في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية في التعاون مع الجهات المختصة بالدول الأعضاء، لدعم مجالات الثقافة، خاصة المتعلقة بتعزيز حضور اللغة العربية على المستوى الدولي، والاستفادة من خبرات المختصين وتعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين واستثمار التجارب الناجحة والعمل على تطويرها في هذا المجال.

    الإيسيسكو: الثقافة ضرورة لعبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن هناك مسؤوليات جسام ملقاة على عاتق الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية، لوضع الثقافة في قلب التنمية المستدامة، وللتنشئة الثقافية للأجيال المقبلة، ولمخاطبة المحيط العالمي بصوت يحتفي بخصوصيته بكل انفتاح، وللترقب بعين الفهم لمتواليات الثورة الرقمية، مشيرا إلى أن الثقافة ليست ترفا وإنما شرط لازم من أجل عبور مجتمعاتنا صوب عالم الغد.

    جاء هذا في كلمته اليوم الأربعاء (7 ديسمبر 2022) خلال الجلسة الافتتاحية للدورة 23 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي، تحت عنوان “الثقافة والمستقبل الأخضر”، والذي تعقده المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتستضيفه وزارة الثقافة السعودية في العاصمة الرياض، وتستمر أعماله على مدى يومين.

    وأشاد الدكتور المالك في مستهل كلمته بالمؤتمر، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، معبرا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء، ولحكومة المملكة، لما تحظى به الثقافة والمثقفين من آيات الاعتناء والتكريم.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أهمية الثقافة في مشهد النشاط الإنساني، حيث تُعلي صروح الأمل، وتنشر الإخاء وتنثر قيم الخير عبر سياسات تجمع ولا تفرق، داعيا إلى الشروع في إعداد دراسة دقيقة عن واقع العمل الثقافي ومستقبله في دول العالم الإسلامي، وتكوين لجنة لاستقراء آفاق التعاون في المنظمات المعنية بالعمل الثقافي، واستحداث مراكز ثقافية، وحث حكومات الدول الأعضاء على رفع أنصبة العمل الثقافي في الموازنات العامة، وتشجيع المبادرات الشبابية الثقافية، والتعاون في إدراج السياسات الهادفة إلى الاستفادة من ثورة المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الثقافي.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتأكيد التزام الإيسيسكو كبيت خبرة دولي في دعم الحياة الثقافية بدولها الأعضاء، مستعرضا برامج ومبادرات المنظمة، وعقدها الشراكات والاتفاقات المعنية بحماية المواقع الأثرية، وإقامة الدورات التدريبية المتخصصة، من أجل شحذ الإمكانات الضامنة تكريس الحق في استدامة الثقافة.

    الإيسيسكو تنظم ورشة عمل ببوركينا فاسو حول رعاية الأطفال في حالات الطوارئ

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مدينة كودوكو بجمهورية بوركينا فاسو، ورشة عمل لتعزيز قدرات العاملين بمجال رعاية الأطفال في حالات الطوارئ، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسسيكو، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار في بوركينا فاسو، لفائدة المسؤولين والعاملين في الإدارات اللامركزية للوزارات.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء (7 ديسمبر 2022) وتستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز قدرات المشاركين في مجال رعاية الأطفال في حالات الطوارئ، خاصة في المناطق الأقل أمنا في بوركينا فاسو، من خلال تمكينهم من المفاهيم النظرية الأساسية، والآليات العملية المتعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ، ودعم معارفهم في مجال النوع الاجتماعي، ووضع استراتيجيات تتيح الرعاية الملائمة للأطفال النازحين في مراكز الاستقبال.

    حضر افتتاح الورشة، كل من الدكتور فاتي واتارا، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو والإيسسيكو في بوركينا فاسو، والدكتور سليمان كوليبالي، مدير ديوان وزير التربية الوطنية، والسيد داودة صانون، ممثل الأمانة التقنية للتعليم في حالات الطوارئ بوزارة التربية الوطنية، والسيدة بامبارا أويدراوغو جولييت، ممثلة وزارة العدل وحقوق الإنسان، حيث أكدوا أهمية موضوع الورشة وأعربوا عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على جهودها في مجال رعاية الأطفال.

    اختتام دورة الإيسيسكو حول بناء قدرات العاملين بمجال حصر التراث غير المادي في ليبيا

    اختتمت أعمال الدورة التدريبية حول بناء قدرات العاملين في الجرد الوطني وحصر التراث الثقافي غير المادي في مدينة غريان الليبية، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية التراث، والتي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.

    وهدفت الدورة، التي عقدت يومي 5 و6 ديسمبر 2022 تحت شعار: “تراثنا غير المادي.. المخاطر والتحديات”، إلى توعية أفراد المجتمع الليبي بتراثهم، والتعريف بالتراث الثقافي غير المادي والإطار القانوني والمؤسساتي المنظم له، وأساليب توثيق وحصر التراث الثقافي غير المادي، والمخاطر والتحديات التي تواجهه، وسبل استدامة التراث الثقافي الليبي غير المادي.

    وقد حضر افتتاح الدورة بمقر جامعة غريان كل من: الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم، والسيد عبد الله السوسي، الأمين العام للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور محمد إبراهيم غومة، رئيس جامعة غريان، وشارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، قدم السيد بلال الشابي، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، عرضا حول دور مركز التراث في العالم الإسلامي في تثمين التراث الثقافي غير المادي وبناء قدرات العاملين في الدول الأعضاء وأهمية تسجيل العناصر التراثية على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وفد من الصحفيات العربيات يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    زار وفد من الصحفيات المشاركات في الدورة الرابعة من ملتقى الصحفيات العربيات، الذي انعقد يومي 5 و6 ديسمبر 2022، مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، حيث استقبلهم الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بحضور ممثلين عن وكالة المغرب العربي للأنباء، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، أكد الدكتور بنعرفة أن المنظمة في إطار رؤيتها الجديدة تتبنى بناء قدرات النساء، ودعم رائدات الأعمال، عبر مجموعة من البرامج والمشاريع العملية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تبذل جهودا مشهودة في مجال المساواة بين الجنسين، وتوفير الفرص المتساوية في التعليم والعمل وتولي المناصب القيادية، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، لتطوير المنظومات التربوية وتحديث المناهج الدراسية، والمساهمة في التدريب والتأهيل.

    وقد عبرت الصحفيات العربيات عن سعادتهن بزيارة مقر الإيسيسكو والتعرف عن قرب على جهود المنظمة والأدوار التي تقوم بها في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وعقب اللقاء قام وفد الصحفيات العربيات بجولة في الأجنحة والأقسام المختلفة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفة مقر منظمة الإيسيسكو حاليا بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    الإيسيسكو تهنيء المغرب على بلوغ أسود الأطلس ربع نهائي المونديال

    تهنيء منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، بمناسبة الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم ببلوغه دور الثمانية في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة في قطر.

    وتشيد الإيسيسكو بالروح العالية والأداء البطولي لأسود الأطلس في جميع مبارياتهم بالبطولة، مع خالص الدعوات أن يواصل المنتخب المغربي تألقه في المباريات القادمة حتى يحوز الكأس بإذن الله.

    كما تثمن المنظمة حسن تنظيم دولة قطر للنسخة الحالية من المونديال، بشهادة العالم، مع الحفاظ على الهوية والثقافة العربية والإسلامية.

    وتؤكد الإيسيسكو أن الرياضة إحدى القوى الناعمة التي تساهم في ترسيخ قيم السلام والتعايش، وتدعو إلى استثمار ارتباط الشعوب بالرياضة، خصوصا كرة القدم، في إثراء الحوار بين الحضارات والثقافات والتعارف بين الجميع.

    أمام مؤتمر اللغة العربية بالرياض.. المدير العام للإيسيسكو يقدم توصيات لتعزيز حضور لغة الضاد عالميا

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى العمل على إدماج التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية، ورصد الجوائز القيمة في مجال الترجمة والترجمة الفورية المتصلتين بأعمال المنظمات الدولية، وتأهيل الدبلوماسيين لغويا، وتقصي مسببات ضعف الاعتماد على العربية في المنظمات الدولية، وإنشاء الكراسي العلمية في الجامعات الدولية، وحفز الإعلاميين، وتشجيع رواد وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء أندية لتحدث العربية، من أجل إظهار إمكانات لغة الضاد وقدراتها الحضارية المستدامة.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (6 ديسمبر 2022) أمام المؤتمر الأول لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية “اللغة العربية في المنظمات الدولية”، والذي ينظمه المجمع بالعاصمة السعودية الرياض، وتستمر أعماله يومين، بمشاركة رفيعة المستوى من رؤساء منظمات دولية ومتخصصين ومهتمين بمجال اللغة العربية، بهدف الاستفادة من التجارب المختلفة لدعم لغة الضاد، واستكشاف واقعها وأبرز التحديات التي تواجهها.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشادة بعقد المؤتمر، وبما يحظى به من رعاية كريمة يضفيها عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، في دلالة على رفعة الموضوع وتسامي مقاصده كحقل من الحقول المعرفية، التي أولتها رؤية المملكة 2030، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، اهتماما خاصا.

    وثمن الدكتور المالك جهود مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ومبادراته ونجاحاته في العديد من الأنشطة، مبرزا أهمية الشراكة التي تجمع المجمع والإيسيسكو في مجال تعزيز اللغة العربية، وضرورة البحث عن مكامن الخلل ومنبعه حيال واقع اللسان العربي في المنظمات الدولية قصد المعالجة والاستدراك، وأهمية الارتكاز في العلاقة بين العربية واللغات الأخرى على المنطق الحضاري والنأي عن التعارك التنافسي، ووضع تصور للترجمة يأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الإبداعية لهذه اللغة وتجاوزها لدور الاتصال إلى ثراء المعجم ورحابة المنطلقات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة وجاهزيتها للانطلاق مع مجمع الملك سلمان لبناء برامج عملية وتبني مبادرات واعدة لتعزيز الحضور الدولي للغة العربية. واختتم كلمته بأبيات شعرية من قصيدته “ثراء الضاد”.