Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق الاجتماع التشاوري الأول حول مؤشر المعرفة في دول العالم الإسلامي

    بحضور استثنائي رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وممثلين عن الدول الأعضاء بالإيسيسكو والمنظمات والمؤسسات الدولية. شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انطلاق أعمال الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي تعقده الإيسيسكو على مدى يومين، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف مناقشة مؤشر المعرفة العالمي، كمقياس للأداء المعرفي لدول العالم وفهم التحولات والتحديات التي تواجهها.

    وافتتحت أعمال الاجتماع، اليوم الأربعاء (21 ديسمبر 2022)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بالتأكيد على حظوة العيش في هذا العصر الذي يميزه التطور المعرفي، مؤكدا أن قوة الدول أصبحت تقاس بما تحققه في مجال التكنولوجيا والبحث العلمي، ومواكبتها لمسارات المعرفة.

    وأضاف أن استدامة التنمية تعتمد على قدرات الإنسان في فرض التطور المستمر، ما يحتم إحداث التغيير في آليات البحث العلمي، وإعداد أفراد باستطاعتهم إنتاج المعرفة، منوها بدول العالم الإسلامي التي اجتازت مسافة مهمة في مضمار مؤشر المعرفة، في حين ما تزال دول أخرى لم تقدم الإحصاءات والبيانات المبتغاة.

    وفي ختام كلمته قدم المدير العام للإيسيسكو عددا من التوصيات لتعزيز مؤشر المعرفة في العالم الإسلامي، وتكوين “بوتقة مؤشر المعرفة” لتستوعب إحداثيات المؤشر بدقة، والعمل الجاد على تبني شراكات ناجعة في هذا المجال، مؤكدا سعي منظمة الإيسيسكو لأن تكون حلقة وصل أمينة بين الدول الأعضاء والمؤشرات العالمية.

    ومن جانبه أكد الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، سعي المؤسسة الحثيث إلى تطوير التعاون مع الإيسيسكو وتوسيع نطاقه ليشمل مجالات جديدة، أبرزها تعزيز مكانة اللغة العربية، ودعم مسارات المعرفة ودمج الشباب في بناء مجتمعات المعرفة.

    ومن جانبه أشاد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجهود الإيسيسكو للمساهمة في دعم التنمية الثقافية والمعرفية والنهوض بها في دولها الأعضاء، مستعرضا أهمية مؤشر المعرفة العالمي، والذي يضم 37 دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأت الجلسة الوزارية حول تحديات المعرفة في العالم الإسلامي، التي أدارتها السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، حيث أكد خلالها الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، أهمية التطور المعرفي وتأثيره الإيجابي على جميع أوجه الحياة، مستعرضا جهود مصر للاستثمار في الرأس مال البشري، وحجم الإنجازات التي تحققت خلال عام 2022 على مستوى البحث العلمي في مصر.

    فيما أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بجمهورية الغابون، ضرورة العمل على نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات لتصل إلى الشباب والنساء والفئات الأكثر احتياجا، في حين أكد الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية مواكبة التقنيات الحديثة والاعتماد على الشباب واستقطاب الكفاءات، وعدم إغفال العلوم الاجتماعية والإنسانية.

    وفي ختام الجلسة تم فتح باب النقاش، حيث طرح عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو مجموعة من الأسئلة، وقدموا مقترحات أثرت النقاش حول موضوع الجلسة.

    الإيسيسكو تحصل على شهادة آيزو 27001 لنظام إدارة أمن المعلومات

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على شهادة اعتماد الآيزو الدولية لنظام إدارة أمن المعلومات (ISO 27001)، نتيجة لتطبيق المنظمة أفضل الممارسات لحماية المعلومات، والتقليل من المخاطر المهددة لنظمها، وذلك في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتبنيها نهج التحديث والتحول الإداري، اعتمادا على الاستثمار في الآليات الرقمية والابتكار في العمليات الإدارية.

    وقد نجحت الإيسيسكو في الحصول على هذه الشهادة الدولية المرموقة، بعد تقييم داخلي لنظام أمن المعلومات، وكشف الفجوات والعمل على معالجتها، وأعقب ذلك تدقيق خارجي تفصيلي ومكثف وشامل، من جانب المنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، أثبت تطبيق المنظمة لمعايير (ISO 27001).

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن حصول المنظمة على هذه الشهادة الجديدة يأتي في إطار سعي الإيسيسكو الحثيث لتحقيق الأمن المعلوماتي في قطاعاتها وإداراتها ومراكزها المتخصصة، اعتمادا على تطبيق أفضل الممارسات الدولية، حيث تعمل المنظمة على ضمان حماية خصوصية معلوماتها، وإدارة المخاطر التي تهدد أمن المعلومات بشكل مستمر وبطريقة استباقية استشرافية.

    وأوضح أن الإيسيسكو وضعت نظاما لأمن المعلومات يتبنى أفضل المواصفات التقنية، وتطبقه بنجاعة وكفاءة، وتعمل على صيانته باستمرار، مع إذكاء الوعي بأهمية أمن المعلومات وإكساب موظفي المنظمة المعرفة الضرورية بمفاهيم ومتطلبات نظام حماية المعلومات.

    يُذكر أنه يتم منح شهادة الآيزو الدولية (ISO 27001) للمنظمات والمؤسسات التي تتبنى نظما ناجعة لحماية البيانات والمعلومات والملكية الفكرية، حيث تقييم المخاطر وكيفية الحد منها، وتغطية الجوانب الأمنية.

    وقد حصلت الإيسيسكو عام 2021 على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، لجميع قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015) الخاصة بنظم إدارة الجودة.

    مائدة وزارية مستديرة بالإيسيسكو لمناقشة إطلاق صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انعقاد مائدة وزارية مستديرة لمناقشة الخطوط الرئيسية والاتفاق على آليات تنفيذ مبادرة إطلاق مشروع صندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، الذي اقترحه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة، حيث شهدت المائدة طرح العديد من الأفكار ومناقشتها، لتخرج المبادرة على أفضل ما يكون.

    وشهدت المائدة، التي انعقدت اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022)، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية مصر العربية، والدكتور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى بالمملكة المغربية، والدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية بالغابون، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وممثل عن وزارة التعليم العالي المغربية.

    وفي مستهل الجلسة جدد والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الشكر والتقدير للمبادرة المقدمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية، لإنشاء هذا الصندوق، مشيرا إلى أن منظمة الإيسيسكو أجرت العديد من المشاورات مع الدول الأعضاء، ووجدت ترحيبا كبيرا بهذه المبادرة، التي تتوافق مع رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في دعم الابتكار بدول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة على الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقدم عرضا حول مبادرة إنشاء صندوق دعم الموهوبين في دول العالم الإسلامي، موضحا أن مصر لها تجربة في إنشاء مثل هذه الصناديق، وتود مشاركتها دول العالم الإسلامي، حيث أسست عام 2019 صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بقرار رئاسي، ويحقق نجاحات كبيرة في هذا الإطار.

    وأشار إلى أن مبادرة الرئيس السيسي تشمل أيضا تقديم 100 منحة دراسية للطلاب من دول العالم الإسلامي، في الجامعات المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي، و100 منحة من جامعة الأزهر، بالإضافة إلى 50 منحة من الجامعات الأهلية.

    فيما رحب الدكتور يونس السكوري بالمبادرة، واعتبرها رائدة، مؤكدا دعم المملكة المغربية لها، خصوصا أنها تستهدف شريحة ليس لها برامج مخصصة. ونوه الدكتور باتريك موجوياما داودا بالمجالات التي سيعمل عليها الصندوق، ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين، ودعم الموهوبين في مجال الابتكار بقضايا التغيرات المناخية، وأشارت الدكتورة آمنة البلوشية إلى أن هذه المبادرة تتوافق مع الاهتمام الذي توليه سلطنة عمان للموهوبين، وقدمت نبذة عن برنامج “ثروة”، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالسلطنة، بينما قدم ممثل وزارة التعليم العالي المغربية عددا من المقترحات لإثراء المبادرة.

    وفي ختام المائدة المستديرة أكد المدير العام للإيسيسكو أنه ستتم بلورة جميع الأفكار والمقترحات التي تمت مناقشتها، وعرض المبادرة خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة، ومن ثم البدء في وضع التصور النهائي لصندوق دعم الموهوبين في العالم الإسلامي، والإطار القانوني والإداري الحاكم له، وآليات عمله، وغيرها من الأمور التفصيلية، لعرضها على اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته لعام 2023.

    احتفاء باليوم العالمي للغة العربية.. الإيسيسكو تشارك في ندوة ومؤتمر دولي بماليزيا

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، شارك مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة دولية حول اللغة العربية والهوية، ومؤتمر دولي بعنوان “واقع تعليم اللغة العربية بالجامعات الماليزية – خبرات، وتجارب، وتحديات، وحلول”.

    مثل مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها في الملتقيين الدوليين عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس المركز، حيث استعرض في الندوة، التي عقدتها منصة أريد العلمية للعلماء والباحثين الناطقين بالعربية في ماليزيا، يوم الأحد (18 ديسمبر 2022)، إسهامات الإيسيسكو في خدمة اللغة العربية، والاستراتيجيات والآليات التي استحدثتها المنظمة لتعزيز الاهتمام باللغة العربية وهويتها، من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية ووسائل العمل الحديثة.

    وفي المؤتمر الذي عقده المعهد الدولي لوحدة المسلمين في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، يوم الإثنين (19 ديسمبر 2022)، أشار إلى خطر غياب الوعي اللغوي لدى المتعلمين من الناطقين بها وبغيرها، مؤكدا ضرورة توظيف المنطلق الديني في تعليم اللغة العربية بشكل صحيح، والأخذ بالأسباب والوسائل الناجعة لتطوير أساليب تعليم اللغة العربية.

    وقد شهد الحدثان مشاركة واسعة لباحثين متخصصين من منظمات ومؤسسات دولية من ماليزيا والعراق والمغرب والمملكة العربية السعودية وتركيا ونيجريا وإندونيسيا.

    الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تبحثان تعزيز التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (20 ديسمبر 2022) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة والوفد المرافق للدكتور بن حويرب، أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة، والذي بدأ بالفعل حتى قبل توقيع اتفاقية التعاون بين الجانبين، في عدد من المجالات، في مقدمتها تقرير استشراف مستقبل المعرفة، الذي تصدره مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا، والذي يتضمن توصيات لصانعي السياسات لدعم البلدان في تطوير قدرات التعاون والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الدول الأعضاء في الإيسيسكو في هذا التقرير، حيث لا تدخل في تصنيفه سوى 37 دولة منها، وتم التنويه إلى أهمية مشاركة الدول في مثل هذه المؤشرات لتقييم وتشخيص التحديات التي تواجهها، كخطوة أولى للتغلب عليها، وكذلك أهمية دقة المعلومات وأن تكون محدثة بآخر الأرقام والإحصاءات.

    كما ناقش الجانبان مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مجال اللغة العربية، وتعزيز حضورها العالمي، خصوصا في دول العالم الإسلامي، من خلال البحث عن المشترك بين اللغات المحلية لهذه الدول واللغة العربية، وتصميم برنامج عمل مشترك يعتمد على التقنيات ووسائل التواصل الحديثة، للوصول إلى فئة الشباب بشكل خاص. وكذلك في برنامج المؤسسة لتدريب الكتاب، من خلال تعميمه على دول العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد اجتماعات على مستوى الخبراء لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

    وعقب ذلك اصطحب الدكتور المالك الدكتور بن حويرب والوفد المرافق له ليبدأوا زيارة إلى أجنحة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام بمقر الإيسيسكو حاليا، حيث استمعوا إلى شرح مفصل عن الأجنحة والأقسام المختلفة.

    الإيسيسكو تنظم احتفالية ثقافية في موريشيوس بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية

    نظم مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اتحاد متحدثي اللغة العربية في موريشيوس، احتفالية ثقافية في مقر جامعة موريشيوس، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تضمنت مجموعة من الأنشطة الثقافية والفكرية، شارك فيها طلاب اللغة العربية من مختلف المستويات.

    وشهد افتتاح الاحتفالية يوم السبت (17 ديسمبر 2022)، مشاركة كل من الدكتور أنور حسنو، نائب رئيس الوزراء، والسيد آفيناش تيلوك، وزير الفنون والتراث الثقافي، والسيد زاهد نزولي، نائب المتحدث باسم البرلمان، والدكتور إسماعيل راوو، كاتب البرلمان الخاص بالحكومة، والسيد غلام محمد، رئيس اتحاد متحدثي اللغة العربية في جمهورية موريشيوس.

    وعبر المشاركون في كلماتهم عن جزيل الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعمها لتعزيز مكانة اللغة العربية في موريشيوس، داعين إلى تكثيف جهود التعاون بين المنظمة والمؤسسات العاملة في المجال، وضرورة الانفتاح على مؤسسات التعليم العربي في الدول العربية، معبرين عن استعداد حكومة موريشيوس لدعم المشاريع التي من شأنها تقوية حضور اللغة العربية في الجمهورية.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، مجهودات الإيسيسكو في خدمة اللغة العربية، خاصة في الدول الناطقة بلغات أخرى داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    وعقب ذلك، قدم عدد من طلاب اللغة العربية من مختلف المستويات مجموعة من العروض الثقافية، وفي الختام تم توزيع شهادات تقديرية وجوائز تشجيعية على الطلاب المشاركين.

    الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان تعزيز التعاون المشترك

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وصندوق الأمم المتحدة للسكان اجتماعا لبحث مستجدات التعاون المشترك بين المنظمة والصندوق، وبحث برامج ومشاريع الشراكة المستقبلية في مجال العمل الإنساني وتأهيل الشباب والنساء وبناء السلام وقضايا العائد الديموغرافي.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع، الذي جرى يوم السبت (17 ديسمبر 2022) بمقر المنظمة في الرباط، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، فيما مثل الصندوق السيد مابينغي نغوم، مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدى الاتحاد الإفريقي.

    وخلال الاجتماع أشاد السيد نغوم بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو في مجال تعزيز بناء السلام والحوار الحضاري، وتم في الختام الاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة بين الإيسيسكو والصندوق لدعم تنفيذ رؤية إفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة من أجل مجتمعات معرفة سلمية ومستدامة.

    وعقب الاجتماع قام السيد نغوم بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر منظمة الإيسيسكو حاليا، حيث استمع لشرح تفصيلي لما تتضمنه الأجنحة والأقسام المختلفة للمعرض.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى تعزيز الحوار وقيم التسامح لدى الشباب بسلطنة عمان

    عقد مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، ممثلة في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، الملتقى الإقليمي حول تعزيز مبادئ الحوار البناء وقيم التسامح لدى الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمشاركة عدد من المؤسسات الوطنية العمانية المعنية بترسيخ مبادئ الحوار البناء وقيم التسامح.

    وفي كلمته المسجلة خلال افتتاح الملتقى، الذي اختتم أعماله اليوم الإثنين (19 ديسمبر 2022) بالعاصمة العمانية مسقط، أشار السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، إلى أن الشباب يشكلون 60% من تعداد سكان المنطقة العربية والإسلامية، والشريحة الأكثر استهدافا من التيارات المختلفة بهدف استقطابهم، مضيفا أنهم أصبحوا مساهمين في إنتاج محتويات وتطوير تقنيات وسائل التواصل الاجتماعي.

    ودعا إلى ضرورة جعل هذه الوسائل أداة للتحاور، واستخدامها كوسيط محايد للتواصل بين الشباب، مع أهمية الاعتماد على اللغة العربية لتسهم في إثراء التواصل.

    يُذكر أن الملتقى، الذي تواصلت أعماله على مدى يومين، استهدف فئة الشباب وأولياء الأمور والباحثين، للمساهمة في رفع وعي الشباب بمبادئ الحوار البناء وقيم التسامح، والاستفادة من جهود الإيسيسكو في هذا الشأن، وفي مقدمتها برنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي تخرج منه حتى الآن 80 سفيرا، وتطمح المنظمة إلى أن يصبحوا 500 سفير شاب للسلام عام 2025م.

    انطلاق ورشة الإيسيسكو في إندونيسيا حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة

    انطلقت اليوم الإثنين (19 ديسمبر 2022) في مدينة باندونغ بجمهورية إندونيسيا أعمال الورشة التدريبية حول المدن الذكية والمستدامة والمرنة، التي يعقدها قطاع العلوم والتقنية بمنظمة التربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع معهد باندونغ للتكنولوجيا، ومركز المدينة الذكية والابتكار المجتمعي، ومجلس مدينة باندونغ، لإبراز الممارسات الفضلى من أجل تطوير المدن الذكية، وتطوير الاستراتيجيات وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها، وبناء قدرات 300 مستفيد في مجالي حماية البيئة والمدن الذكية.

    وخلال افتتاح الورشة، التي تنعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي وتستمر على مدى أربعة أيام، استعرض الدكتور فؤاد العيني، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة في مجال تعزيز مفهوم المدن الذكية بدول العالم الإسلامي، وسعيها لتطوير فرص التعاون المثمر مع المنظمات والمعاهد العلمية ومراكز البحث في الدول الأعضاء بالمنظمة، بهدف الاستفادة من تطبيقات التقنيات الحديثة في مجالات الاتصال وعلوم الفضاء وحماية البيئة.

    وأبرز المشاركون في الورشة، من خبراء ومختصين دوليين ومسؤولين بعدد من المنظمات والمؤسسات العاملة بمجال حماية البيئة والتكنولوجيا الحديثة، سبل تطوير استراتيجيات المدن الذكية والتخطيط لها وتمويلها، وطرق الاستفادة من التقنيات الحديثة في إيجاد حلول للمدن الذكية، وآليات قياس وتحليل أداء المدن الذكية ومؤشراتها. وسيتعرف المستفيدون من الورشة على كيفية التخطيط لتحول المدن إلى مدن ذكية.

    رئيس النيابات العامة في كينيا يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد نورالدين حجي، رئيس النيابات العامة لجمهورية كينيا، والوفد المرافق له، ووفدا من رئاسة النيابة العامة في المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكينيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وعقب اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (16 ديسمبر 2022)، اصطحب الدكتور بنعرفة رفقة السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، الوفد الكيني في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام حاليا في مقر الإيسيسكو بالرباط، حيث تم الاستماع إلى شروحات مفصلة عن أجنحة وأقسام المعرض المختلفة.

    ومن جانبه، عبر السيد حجي عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، منوها بإسهامات المنظمة في المجال الحضاري، ومشيدا بالدور الريادي الذي تضطلع به لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.