التصنيف: المستجدات

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تم بحث مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، خصوصا في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2023.

وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (6 فبراير 2023) في مقر الإيسيسكو بحضور السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية، والدكتور عبد الإله بنعرفة نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على إنجاح ودعم جميع المشاريع والأنشطة المتنوعة المقررة خلال احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تهدف من خلال برنامجها لعواصم الثقافة إلى إظهار الصورة الحقيقية لهذه المدن وتراثها وتاريخها، بحيث تتحول إلى وجهات ثقافية.

وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعتمد التواصل مع دولها الأعضاء، عبر التنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، للتعرف على أولويات واحتياجات كل دولة، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من تلك المشاريع، مؤكدا مواصلة التنسيق بين المنظمة والجهات الموريتانية المعنية من أجل تحقيق هذا الهدف.

من جانبه أشاد السيد اسويدات بأدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن موريتانيا تساند المنظمة وتدعم كل مبادراتها، وتأمل في المزيد من التعاون في إطار الشراكة القائمة بينهما، وفي ظل احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

وعقب اللقاء الثنائي عقد الجانبان اجتماعا موسعا بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حيث تم استعراض حزمة البرامج والمشاريع المقترحة من الجانبين للتعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا خلال المرحلة المقبلة، والتي تترجم الحرص على إنجاح الشراكة بينهما.

وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية الموريتانية لوضع الخطط التنفيذية للبرامج والمشاريع والأنشطة التي تم الاتفاق عليها.

زار الدكتور سعيد أمزازي، الوزير السابق للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور إدريس أوعويشة، الوزير السابق المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي بالمملكة المغربية، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اليوم الجمعة (3 فبراير 2023)، الوزيرين السابقين، حيث أشار إلى أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

وعقب اللقاء اصطحب الدكتور عبد الإله بن عرفه، نائب المدير العام للإيسيسكو، الدكتور أمزازي والدكتور أوعويشة في جولة بالمعرض، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعقب الجولة، ثمن الدكتور أمزازي استضافة الإيسيسكو لهذا الصرح المعرفي الكبير، مشيرا إلى أنه يقدم السيرة النبوية العطرة في قالب معرفي مبسط للجمهور العام.

ومن جانبه وجه الدكتور أوعويشة الشكر لمنظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، على إقامة هذا المعرض والمتحف، الذي يقدم السيرة النبوية باستخدام أحدث التقنيات.

شارك قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ورشة العمل حول المدن الذكية والتعليم، التي تنظمها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء في المملكة المغربية، لمناقشة سبل وآليات تعزيز دمج مفهوم المدن الذكية في المقررات التعليمية، وتحديات ذلك.

وخلال ورشة العمل التي انعقدت يوم الخميس (2 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم الدكتور فؤاد العيني، مدير برامج بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، عرضا حول تحديات وفرص المدن الذكية، أكد فيه ضرورة التحول نحو مدن أكثر استدامة لحماية البيئة، وإذكاء الوعي بأهمية هذه المدن لدى أطفال وشباب العالم الإسلامي.

ومن جانبه، استعرض الدكتور عادل صميدا، خبير في القطاع، آليات تعزيز الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، والإستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في إنشاء مدن ذكية ومستدامة، كما قدم عددا من المبادرات والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في مجال التحول الرقمي.

واختتمت الورشة بالدعوة إلى العمل المشترك للتعاون والاستثمار في المدن الذكية وتطوير مبادرات التعليم الذكي داخل العالم الإسلامي وخارجه.

استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إريك فالت، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لدى الدول المغاربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو واليونسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (3 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة والبرامج، التي أطلقتها الإيسيسكو وتنفذها حاليا لدعم جهود دولها الأعضاء حسب احتياجات وأولويات كل دولة، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات النساء والشباب، وترسيخ قيم التعايش والتسامح والحوار الحضاري، وصون التراث المادي وغير المادي، من خلال تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية في دول العالم الإسلامي على قوائم الإيسيسكو للتراث، والتشجيع على استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة.

وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات لتطوير الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو واليونسكو، من خلال توسيع نطاق البرامج والأنشطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ليشمل جميع الدول الأعضاء بالإيسيسكو، حيث أشار الدكتور المالك، إلى حرص المنظمة على تكثيف شراكاتها والانفتاح على المنظمات والمؤسسات الدولية، من أجل المساهمة في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

ومن جانبه أشاد السيد فالت بالتعاون الكبير بين المنظمتين، مبرزا الفرص المستقبلية لشراكات أوسع بين الجانبين في تعزيز قدرات النساء والفتيات، وتطوير البرامج المشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

شارك السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة “القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022″، التي انعقدت ضمن أنشطة الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

واستهل السفير فتح الرحمن عرضه بتقديم الشكر إلى وزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب بجمهورية مصر العربية، على شرف الدعوة، واستعرض فلسفة برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، موضحا مغازي وأهداف اهتمام منظمة الإيسيسكو بنشاطات العواصم الثقافية، مؤكدا جدارة القاهرة بحمل هذا الشرف باستحقاق، من منطلق إمكاناتها الثقافية التاريخية، وتمتعها بالبنية التحتية الملائمة للاستضافة.

وأشار إلى كثافة الأنشطة التي أنجزت خلال احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، إذ جاوزت المئة وستين نشاطا، بما جسد تجربة فريدة استحقت الثناء و التقدير.

وعقب ذلك، أجاب السفير عن الأسئلة التى طرحها الحضور في ختام الندوة التي أدارها الدكتور حسن مدني، المفكر والإعلامي المصري.

وعلى هامش الندوة، استضافت القناة الثانية بالتلفزيون المصري مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو في برنامج خاص تناول مفردات تجربة المنظمة في مجال الاحتفال بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

زار وفد من مجموعة عقيلات السفراء العرب والمنظمات الدولية بالمملكة المغربية، وصديقات المجموعة من النساء المغربيات، اليوم الخميس (2 فبراير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد مؤكدا أن المنظمة في إطار رؤيتها واستراتيجيتها الجديدة تولي أهمية خاصة لبناء قدرات ودعم النساء في جميع المجالات، لأنهن أساس بناء المجتمعات المتطورة المزدهرة.

وقال إن المتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو ثمرة شراكة استراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، موضحا أنه يأتي في إطار جهود الإيسيسكو الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، وتقديم الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي إلى العالم.

وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الزوار منذ افتتاحه، ويتوافد عليه أبناء الشعب المغربي من جميع المدن والفئات العمرية، وكذلك من المقيمين وضيوف المملكة المغربية، وتجاوز عدد زواره نصف مليون زائر منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022.

وخلال الجولة استمع الوفد إلى شرح مفصل حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تعتمد الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الواقع المعزز، لتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعقب الجولة أشادت عضوات الوفد بالمعرض والمتحف، ونوهن بأنه يجعل الزائر يعيش تجربة علمية وروحية داخل أروقته، لما يتضمنه من معلومات موسوعية عن السيرة النبوية العطرة وعرضها باستخدام أحدث التقنيات، وعبرن عن خالص الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، على إقامة هذا الصرح العلمي الكبير.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ملتقى الاحتفاء باللغة العربية للشعوب الإسلامية، الذي عقدته منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في المملكة العربية السعودية، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية.

وانطلقت أعمال الملتقى اليوم الخميس (2 فبراير 2023)، بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بكلمة ألقاها السيد ضياء الدين بامخرمة، سفير جمهورية جيبوتي في المملكة العربية السعودية ومندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، أعقبتها كلمة الدكتور صالح بن حمد السحيباني، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، وتلتها كلمة الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ثم كلمة السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.

ومثل الإيسيسكو في الملتقى عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث ألقى مداخلة بعنوان: “جهود الإيسيسكو في تعزيز الحضور الدولي للغة العربية”، استعرض خلالها أبرز إسهامات المنظمة للنهوض باللغة العربية وخدمتها في جميع الميادين، وتعزيز حضورها على جميع الأصعدة المحلية والدولية.

وأكد أنه من منطَلَق رؤية الإيسيسكو الجديدة ووعيها بأهمّية اللغة العربية، تحرص المنظمة على مواصلة العمل وتبني تقنيات وبرمجيات وطرق وأساليب حديثة وإمكانات مادية وطاقات بشرية، من أجل نشر لغة الضاد في جميع أنحاء العالم.

ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الإسهامات الغزيرة التي تقدمها المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية باللغة العربية في تعزيز مكانتها وإثراء التنوع الثقافي واللغوي والإنتاج المعرفي من خلالها.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة التاسعة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة، التي انعقدت في مسقط يومي 30 و31 يناير 2023، بالتعاون بين منظمة الألكسو واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة، وتحت رعاية الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحملت شعار “الباحثة العربية.. إرادة جادة من أجل تحقيق التنمية المستدامة”.

وقد شهد افتتاح المنتدى، الذي سعى إلى تسليط الضوء على أدوار الباحثات العربيات في تحقيق التنمية المستدامة، مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضرت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة، والسيدة آمنة بنت سالم البلوشية، الأمينة العامة للجنة، بالإضافة إلى 150 باحثة عربية في مختلف المجالات العلمية من أجل تعزيز مساهمة المؤسسات والجامعات ومراكز البحث العلمي فـي القضايا التنموية العربية.

ومثلت الإيسيسكو في المنتدى السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، حيث أشارت في مداخلتها إلى أهمية التحول الرقمي والتكنولوجيا الناشئة في قيادة المؤسسات وتحسين أدائها وتعزيز الحوكمة، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز الأمن المعلوماتي باعتباره واحدا من أهم خمسة مخاطر يواجهها العالم، وله تأثير مباشر على التنمية المستدامة.

تجاوز عدد زوار المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، المقام حاليا بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، عتبة النصف مليون زائر خلال شهرين فقط منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر عام 2022.

ويشهد المعرض، الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إقبالا متزايدا، حيث تزدحم أروقته بزوار من جميع الفئات العمرية من المدن المغربية المختلفة، ومن المقيمين وضيوف المملكة، بعد أن أصبح وجهة للمتعطشين إلى التعمق في معرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة، عبر أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والتي تقدم السيرة باستخدام أحدث وسائل العرض، التي تنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وتخاطب العقل والوجدان من خلال معلومات موسوعية موثقة ومحققة عن خير الأنام صلى الله عليه وسلم وأصحابه وآل بيته الكرام.

وتأتي استضافة مقر منظمة الإيسيسكو للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تتويجا للشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد الأول من نوعه خارج المملكة العربية السعودية، في إطار رسالتها الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وباستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقد عبر الكثير من الزائرين عن إعجابهم الشديد بالمعرض، لما يتضمنه من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه سلم، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، وتقنيات الواقع المعزز، مشيرين إلى أن الزيارة تعد رحلة روحية افتراضية عبر الزمن لاكتشاف معالم السيرة بطريقة مبسطة.

يذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو يفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام مجانا، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء، طوال أيام الأسبوع، ما عدا يوم الإثنين.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التي انعقدت بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة الجزائرية، تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، واختتمت أعمالها يوم الإثنين (30 يناير 2023).

وشهدت أعمال الدورة، تبني “إعلان الجزائر” ومقترحاتها فيما يخص حل النزاعات بين الدول الإسلامية، والموافقة على طلب انضمام كل من الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، والمؤتمر البرلماني الدولي، وجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، إلى اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، بصفة مراقب.

وكانت أعمال الدورة، التي ترأسها الدكتور إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، قد شهدت انتخاب أعضاء هيئة المكتب، حيث فازت ماليزيا بمنصب نائب رئيس الاتحاد عن المجموعة الآسيوية، وجمهورية كوت ديفوار عن المجموعة الإفريقية.

مثل الإيسيسكو خلال الدورة، السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد نسيم أمحند، خبير في قطاع الثقافة والاتصال، حيث عقدا سلسلة من اللقاءات مع ممثلي عدد من البرلمانات الإفريقية، لبحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وهذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

وزار ممثلا الإيسيسكو، مقر اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تم استعراض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من برامج ومشاريع في مجالات اختصاصها، ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجهات المختصة في الجزائر، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الجزائرية.