Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبة حول مهارة القراءة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية حول التنمية الإبداعية لمهارة القراءة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى، استفاد منها 198 متدربا من الأطر التربوية العاملة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في تشاد ونيجيريا وبنين، وغينيا والكاميرون وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتستان وفيتنام والمغرب. كما تابعها عبر تقنية الاتصال المرئي، عدد من المعنيين والمهتمين بالمجال في كل من ألمانيا وبريطانيا والغابون وفرنسا والجزائر والأردن.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الخميس (12 يناير 2023) وتستمر على مدى يومين، إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم ذات العلاقة بالتنمية الإبداعية لمهارة القراءة لدى الطلاب، وتدريبهم على تطبيق الاستراتيجيات الحديثة والناجعة في تدريس القراءة العربية للطلاب الناطقين بلغات أخرى، وعلى التعامل المنهجي والتربوي السليم مع مراحل التدريس في حصة القراءة.

    وتوزعت أعمال الدورة التي أطرتها الدكتورة سميرة مصلوحي، خبيرة التدريب التربوي، بمشاركة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، على ثلاثة محاور رئيسة، متمثلة في: “دور الملكة الإبداعية في تنمية القدرة التواصلية” و”مهارة القراءة مدخلا فعالا لتجويد التعلُّمات” و”تطبيقات حديثة في التدريس الإبداعي للقراءة العربية للناطقين بغيرها”.

    يُشار إلى أن هذه الدورة هي الرابعة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي ينظمها برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”، وهو البرنامج الذي تنفذه منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، حيث بحثا تطوير التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، خصوصا في تنظيم مؤتمر دولي حول مستقبل المكتبات ورقمنتها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (12 يناير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على التعاون مع الجميع وعقد الشراكات التي تساهم في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، موضحا أهمية تطوير المكتبات عبر استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، لتساير العصر وتستمر في نشر المعرفة، وتساعد في مواجهة التحديات المستقبلية.

    ومن جانبه أشاد الدكتور الفران بما شهدته الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الأخيرة من حيوية كبيرة وتطوير، وعملها بمنطلق حديث جعل منها منظمة عالمية تنشغل بالهموم العالمية، تدخل في مجالات جديدة تهم الشباب.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والمكتبة، حيث تم الاتفاق على الشراكة في عقد مؤتمر دولي يناقش مستقبل المكتبات، والتحديات التي تواجه رقمنتها.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، والوفد المرافق له من العاملين بالمكتبة، في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    وخلال الجولة أدار المدير العام للإيسيسكو حوارا مع عدد من الأطفال تلاميذ المدارس، الذين كانوا يزورون المعرض، واستمع إلى آرائهم حول زيارتهم، وما استفادوه من معلومات ومعرفة عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في افتتاح الدورة 13 لمهرجان المسرح العربي بالدار البيضاء

    قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إن اهتمام المنظمة بفن المسرح تضاعف خلال الفترة الماضية من خلال برامجها ومشاريعها، تقديرا لما قام به المسرح (أبو الفنون) من دور في بناء الأمم ووعيها الحضاري خلال القرون الماضية، عبر تصدي خشبته لغوائل الظلم والبغي والعدوان.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (10 يناير 2023) خلال حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية خلال الفترة من 10 إلى 16 يناير 2023، الهيئة العربية للمسرح، بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح، تحت شعار “نحو مسرح عربي جديد ومتجدد”، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى من مسؤولين وفنانين مسرحيين ينتمون إلى مختلف الدول العربية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته إلى أن هذا الاهتمام من المنظمة بفن المسرح يظهر جليا في احتفالها بيومه العالمي عام 2022، وإعدادها لعقد ندوة دولية في شهر مارس المقبل حول تطورات الشأن المسرحي العالمي، معلنا أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي المنضوي تحت لواء المنظمة سينظم الملتقى المسرحي لجامعات العالم الإسلامي.

    وأضاف أن المسرح العربي أكد دوما جدارته لأن يقف في المصاف الأولى للمسرح العالمي، لما له من جرأة وثراء وتنوع، مؤكدا أنه وريث لأدب الحكاية العربية، حيث تنوع إلى أنماط متعددة منها السياسي والاجتماعي والتعليمي، إلى جانب مسرح الطفل والمسرح الشعري.

    ونوه بأن احتضان الدار البيضاء لهذه الدورة من المهرجان إنما يشير إلى النضج المسرحي الذي عرفته المملكة المغربية منذ بواكير عهدها الوطني، حيث قدمت أسماء لامعة في سماء الأداء المسرحي العربي والعالمي.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على استعداد المنظمة للتعاون مع الهيئة العربية للمسرح، وغيرها من المؤسسات المعنية بدعم المسرح والمسرحيين، لتعزيز حضور هذا الفن الراقي، والمساهمة في تجاوزه التحديات التي تواجهه.

    وقد شهد حفل افتتاح المهرجان كلمات للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، والسيد إسماعيل عبد الله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وتكريما لعدد من الفنانين المسرحيين.

    معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو يستقبل وفدين من المجلس الأعلى للسلطة القضائية والنيابة العامة بالمغرب

    قام وفد من المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية برئاسة الدكتور محمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض الرئيس المنتدب للمجلس، ووفد من النيابة العامة المغربية برئاسة السيد مولاي الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وكان في استقبال الوفدين، اليوم الثلاثاء (10 يناير 2023)، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد أن إقامة المعرض تأتي في إطار جهود الإيسيسكو الرامية إلى إبراز الجوانب الحضارية في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتقديم الصورة الحقيقية لوسطية ديننا الحنيف إلى العالم، ومحاربة الفكر المتطرف، واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر المعرفة.

    وأوضح أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية تندرج ضمن شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    وقد استمع الوفدان إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة نوه الدكتور عبد النباوي بما يقدمه المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية من معلومات قيمة ورسائل مهمة، حول سماحة الدين الإسلامي.

    ومن جانبه، عبر السيد الداكي عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو والمعرض، مشيدا بمبادرة المنظمة لاستضافة هذا العمل العلمي الكبير، وبالدور الريادي الذي تضطلع به الإيسيسكو لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفدان من النادي الدبلوماسي المغربي والمجلس العلمي للرباط يزوران معرض السيرة النبوية بالإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الثلاثاء (10 يناير 2023)، وفدين أحدهما من النادي الدبلوماسي بالمملكة المغربية، برئاسة السفير الطيب الشودري، رئيس النادي، والثاني من المجلس العلمي لمدينة الرباط، برئاسة السيد محمد أصبان، رئيس المجلس، حيث قام الوفدان بجولة في أجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    وخلال اللقاءين أشار الدكتور المالك إلى أن المعرض يتشرف بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية، والتي تحظى بدعم ورعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذا الصرح العلمي، الذي يقدم السيرة النبوية المشرفة بأحدث طرق العرض التكنولوجية، هو ثمرة لشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية. وأضاف أن المعرض يشهد إقبالا كبيرا من الجمهور المغربي بكل فئاته العمرية، ومن المقيمين وضيوف المملكة المغربية من جميع أنحاء العالم، وتجاوز عدد زواره 250 ألف زائر خلال شهر ديسمبر الماضي فقط.

    من جانبه أشاد السفير الشودري باستضافة مقر الإيسيسكو لهذا المعرض والمتحف المتميز، ووجه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على إتاحة فرصة الزيارة لوفد النادي الدبلوماسي، مؤكدا أن جميع أعضاء النادي، يتوقون إلى زيارته.

    كما ثمن رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط مبادرة إنشاء المعرض والمتحف في مدينة الأنوار، مشيرا إلى أنه يمثل رسالة حضارية سامية، إذ يقدم السيرة النبوية العطرة إلى الأجيال الجديدة بأساليب تكنولوجية تقربهم منها.

    حضر اللقاءين الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    الإيسيسكو تعقد في تشاد ورشة تدريبية حول توظيف التكنولوجيا لمحاربة تسرب الفتيات

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول دمج وتوظيف التكنولوجيا التربوية في برامج محاربة تسرب الفتيات، في العاصمة التشادية إنجامينا، تحت رعاية السيد موسى خدام، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة، وبالتعاون مع المركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في جمهورية تشاد، لفائدة عدد من مسؤولي التعليم والأساتذة والمتخصصين المحليين.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أعمالها اليوم الإثنين (9 يناير 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام، إلى بناء وتعزيز قدرات المشاركين في وضع الخطط التعليمية وتطوير البرامج الخاصة بمواجهة التسرب المدرسي، وتطوير مهاراتهم في مجال توظيف ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في محاربة التسرب من المدارس ولاسيما تسرب الفتيات، ونشر الممارسات الجيدة المتعلقة بتوظيف هذه التكنولوجيات للمساهمة في تجويد برامج محاربة التسرب.

    حضر افتتاح الورشة كل من السيد محمد سعيد فرح، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية وترقية المواطنة، والدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في إنجامينا، والسيد موسى محمد عبد الله، المراسل الوطني للإيسيسكو، والسيدة فاطمة تابو بيتيبي، مديرة تطوير تعليم الفتيات وتنمية النوع، والسيد عبد الحميد محمد، مدير مكتب مؤسسة قطر الخيرية بتشاد، فيما مثل الإيسيسكو، السيد عزيز الهاجير، مدير برامج في قطاع التربية.

    وخلال افتتاح الورشة أجمع المشاركون على أهمية توظيف التكنولوجيا لمحاربة تسرب الفتيات، معربين عن شكرهم لمنظمة الإيسيسكو على جهودها ودعمها المتواصل لتطوير المنظومات التعليمية في دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تشارك في تدشين النصب التذكاري لنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    في اليوم الختامي لزيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عددا من الأنشطة الثقافية المنفذة في إطار الاحتفالية.

    فقد شارك المدير العام للإيسيسكو في تدشين النصب التذكاري، الذي تم إنشاؤه على طريق مطار نواكشوط، بمناسبة اختيار المدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، وذلك في حفل حضرته السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وعدد من المسؤولين الموريتانيين، والوفد المرافق للمدير العام للإيسيسكو.

    وقد قام بتصميم النصب وتنفيذه عدد من المهندسات الموريتانيات الشابات، ويتميز بخطوطه الفنية المستوحاة من الفن الإسلامي، حيث تمت كتابة اسم مدينة نواكشوط باللغتين العربية والفرنسية، بحجم يجعل النصب بارزا لجميع زوار المدينة القادمين من المطار.

    كما حضر الدكتور المالك عرضا مسرحيا في القرية الثقافية بنواكشوط، يجسد ملحمة تاريخية موريتانية بعنوان (ابنة البار)، في مسرح مفتوح يتضمن جميع عناصر البيئة الصحراوية ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين، يستخدمون الخيل والجمال .

    وشارك الدكتور المالك في تسليم الجوائز للفائزين في سباقين للإبل والخيل، من تنظيم الاتحادية الوطنية للإبل والاتحادية الوطنية لرياضة الفروسية ورئاسة جهة نواكشوط، حيث تمثل هذه السباقات أحد أوجه الثقافة الموريتانية والرياضات التراثية، حيث شارك في السباقين هجن وخيول من سلالات محلية موريتانية، قطعت مسافة خمسة كيلو مترات في مضمار تم تصميمه حسب المواصفات الدولية.

    وحضر المدير العام للإيسيسكو أيضا مسابقة للرماية بالذخيرة الحية، في أحد ميادين الرماية بمنطقة مخصصة لذلك قريبة من نواكشوط.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في تثمين التراث الثقافي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، في العاصمة الموريتانية نواكشوط عقب حضورهما إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم السبت (7 يناير 2023)، أكد الدكتور المالك، أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، تضع حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، في قمة أولوياتها، حيث تسجل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، كما تقوم ببناء قدرات وتدريب العاملين في مجال التراث بدول العالم الإسلامي على إعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المنظمة سجلت عددا من المواقع التاريخية الليبية على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي. كما تعمل مع الجهات الليبية المختصة في مجالات التربية والعلوم للتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لتصميم برامج ونشاطات تتناسب مع هذه الأولويات.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة دعم الإيسيسكو مدرسة الفنون والحرف التقليدية في طرابلس، لتصبح مركزا إقليميًا لتعزيز والحفاظ على الحرف التقليدية التراثية، وعقد دورات تدريبية للعاملين بمجال التراث في ليبيا.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة الليبية بجهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء لحفظ وتثمين التراث، مشيرة إلى أن الوزارة نظمت الأسبوع الماضي حفلا بمناسبة تسجيل عدد من المواقع الليبية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في عدد من الأنشطة الثقافية بنواكشوط

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في عدد من الأنشطة الثقافية، خلال زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وتأتي هذه الأنشطة ضمن برنامج الاحتفالية، الذي سيتواصل على مدار عام 2023، ويتضمن العديد من المحاور ومنها الملتقيات الفكرية والثقافية، حيث حضر الدكتور المالك الندوة العلمية، التي تم تنظيمها في قصر المؤتمرات بمدينة نواكشوط مساء الجمعة (6 يناير 2023)، تحت عنوان: “العلم الموريتاني سفيرا”، وناقشت الأدوار التي قامت بها الدبلوماسية الثقافية الموريتانية، والأثر الذي تركه علماء موريتانيا في حواضر العلم والثقافة والفكر حول العالم.

    وفي الكلمة الافتتاحية التي وجهها إلى الندوة، عبّر العالم الجليل الذي خدم الثقافة الشنقيطية بمؤلفاته وبحوثه الدكتور محمد المختار ولد ابّاه، رئيس الندوة، عن امتنانه للسلطات الموريتانية ولمنظمة الإيسيسكو على إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، داعياً إلى حشد جميع الجهود حتى تتبوأ بلاد شنقيط ما تستحق من اعتراف بدورها وتقدير لمكانتها في المساهمة في تشييد صرح الثقافة الإسلامية وبناء الحضارة الإنسانية.

    وقد تضمنت الندوة ثلاث جلسات، تناولت الأولى صورة الشنقيطي في المصادر العربية الحديثة، ودارت الثانية حول “طريق الحجاج.. ملامح من التأثر والتأثير”، فيما ناقشت الجلسة الثالثة هموم الوطن والأمة من خلال التواصل العلمي بين موريتانيا والعالم الإسلامي.

    وقبل انعقاد الندوة قام المدير العام للإيسيسكو، والسيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، بجولة في القرية الثقافية، والتي تمثل قرية نموذجية لطريقة العيش في البادية، حيث تفقدا خيمة المحظرة، التي تعرف بهذه المعلمة المهمة من آليات التعليم الأصلي في موريتانيا، وخيمة الفنانين التقليديين، التي تعمل على دعم الحرف التراثية والحفاظ على بقائها، وخيمة المطبخ التقليدي الموريتاني، وغيرها من مظاهر الحياة البدوية وتقاليدها و عاداتها ووسائل العيش فيها.

    وقد أبدى الدكتور المالك إعجابه بما تضمنته القرية الثقافية من تثمين للتراث غير المادي في موريتانيا، وما تتيحه من فرص للفنانين التقليديين، وما تقدمه من دعم لبقاء المهن التراثية والحرف التقليدية، مؤكدا أن احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي فرصة لتسليط الضوء على هذه الجهود وتعزيزها.

    وفي حفل فني أقامه الاتحاد الوطني لأرباب العمل في موريتانيا، للترحيب بضيوف إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وحضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والقطاع الخاص والقيادات الثقافية والإعلامية، كرّم السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد، المدير العام للإيسيسكو، وعددا من الشخصيات المرموقة، تقديرا لجهودهم في خدمة الثقافة وإعداد الاحتفالية.

    رسميا.. إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023

    احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية اليوم الجمعة (6 يناير 2023) تظاهرة ثقافية كبرى لإطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، تحت رعاية وبرئاسة فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في إطار برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    وقد شهد حفل الإطلاق مشاركة رفيعة المستوى، حيث حضر الوزير الأول الموريتاني وأعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الدستورية والوطنية، وعدد من وزراء الثقافة ووفود مجموعة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو وحشد من رجال الثقافة والفكر و الأدب و الإعلام.

    وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عدد من العروض الفنية من التراث الموريتاني، والمديح النبوي، ومشاهد إبداعية من أداء البراعم وتلاميذ المدارس.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الحفل بالإشارة إلى جدارة نواكشوط بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، لما لها وللبلاد بصفة عامة من أمجاد في الشعر والأدب والفقه والنحو والصرف، مؤكدا أن الإيسيسكو تهيأت لتقديم دعم ثقافي كامل لهذا العام من خلال أنشطة متنوعة.

    واستعرض أبرز ما ستشرف عليه الإيسيسكو من أنشطة ثقافية على مدار العام، في مقدمتها حفظ وتثمين المواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على لائحة الإيسيسكو للتراث في العالم الاسلامي، والمساهمة في ترميم عدد من المواقع التراثية، وإطلاق منتدى الإيسيسكو للشعراء الشباب.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء قصيدة نظمها بهذه المناسبة وحملت عنوان: زهرة العواصم الثقافية.

    وعقب ذلك سلم المدير العام للإيسيسكو علم احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023 إلى رئيسة جهة نواكشوط.

    وخلال الحفل قدم السيد محمد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم الأمين العام للجنة العليا المشرفة على تنظيم احتفالية نواكشوط، محاور البرنامج الوطني لاحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أكد أنه يتضمن أنشطة بارزة بالتعاون مع الإيسيسكو، تشمل العديد من المجالات الثقافية والتربوية والعلمية، وتزيد من إشعاع نواكشوط، وتبرز غناها وتنوعها الثقافي.

    فيما عبرت السيدة فاطمة عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، عن سعادتها بإطلاق الاحتفالية، وأكدت أن الجهة قامت بتشكيل لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة وتتعاون مع جميع الجهات لإبراز التراث المادي وغير المادي لنواكشوط.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، على تميز برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، حيث أضحى وسيلة لتتبوأ هذه المدن مكانة تشد إليها الرحال.

    وفي كلمة مسجلة قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، إن اختيار نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023 فرصة للمدينة لتقديم نفسها للعالم كحاضنة للثقافة ومصدر إشعاع.

    وفي كلمته، أكد السيد محمد ولد اسويدات، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أن إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يعد شهادة من الإيسيسكو على مكانة المدينة الثقافية ومكانة موريتانيا عموما في الفضاء الإقليمي والدولي .

    وعقب الحفل قام فخامة الرئيس الموريتاني وبصحبته المدير العام للإيسيسكو وكبار المسؤولين بزيارة المعارض المقامة في إطار الاحتفالية، والتي تبرز التراث الموريتاني.