التصنيف: المستجدات

دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمستقبل التعليم، إلى العمل للمساهمة في تنفيذ التوصيات التي خرجت من قمة تحويل التعليم في نيويورك، وتحديد الموازنات الملائمة للنهوض بتبعات التحويل، خصوصا لدى الدول النامية، من أجل تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في أفق عام 2030، وتحقيق متطلبات الجودة والملاءمة والمساواة.

جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء (24 يناير 2023)، خلال الندوة العالمية حول دور المنظمات الإقليمية والدولية لما بعد قمة تحويل التعليم 2022، التي عقدها مكتب التربية العربي لدول الخليج عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة رفيعة المستوى من المنظمات الإقليمية والدولية وخبراء في مجال التربية والتعليم.

واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتنويه إلى ما يحمله الاحتفاء باليوم العالمي للتعليم من دلالة كبيرة بالنسبة للمجتمع الدولي، باعتبار أن التعليم كتاب المفاهيم وعمدة النشاط وجوهر السياسات، وأنه في هذا السياق تندرج الندوة التي تبرهن على الوعي بحجم المسؤولية واتساع المجال وضخامة التحديات، مشيدا بالعمل الحافل والمتواصل لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

وأكد أنه بعد مضي خمسة أشهر على انعقاد قمة تحويل التعليم 2022، وما حملته من توصيف للظواهر وتحليل للأوضاع وسرد للإحصاءات والأرقام، يجب تحديد الموازنات الملائمة للنهوض بتبعات تحويل التعليم، من خلال تحديد المراحل الزمنية الكفيلة بتحقيق الخطط المرحلية، ورصد الأولويات لصون الوقت والموارد، وتحري كيفية سد الفجوات التنموية التعليمية بين الدول.

واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بتجديد التأكيد على ما قطعته المنظمة من التزام بتوصيات قمة تحويل التعليم، من خلال عقد الشراكات وتقديم الدعم الفني والمنهجي للدول الأعضاء، للمضي قدما في تحقيق أهداف قمة تحويل التعليم، وأن الإيسيسكو ستستهل النهج العملي بعقد ورشة عمل رفيعة المستوى لمتابعة أجندة القمة ومآلاتها.

تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، دورة تدريبية حول الكفايات التقنية والرقمية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة أكثر من ثلاثين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف مناطق جمهورية جنوب إفريقيا.

ويأتي تنظيم الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (23 يناير 2023) في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، في إطار الشراكة والتعاون بين الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجهودهما لتوظيف التكنولوجيا الحديثة والمصادر الرقمية في نشر وتعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها.

وتهدف الدورة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى شرح المفاهيم النظرية والتطبيقات الأساسية في توظيف التقنية في تعلم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها داخل الفصول الدراسية، واقتراح أفكار وتطبيقات عملية، وتصميم دروس لغوية ومهمات تعلم واختبارات وأدوات تقويم، والتطبيق العملي لكيفية توظيف التقنيات الحديثة والمصادر الرقمية بما يؤهل الكوادر التدريسية للإسهام مستقبلا في تطوير برامج تعليم اللغة العربية.

وتشهد الدورة التدريبية تقديم مداخلات وعروض في إطار خمسة محاور، هي: مقدمة في التقنية والكفايات الرقمية لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونظريات ومجالات توظيف التقنية في تعليم العربية للناطقين بغيرها، والمصادر والمواد التعليمية الرقمية في تعليم العربية للناطقين بغيرها، ومهارات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتطبيقات عملية في توظيف التقنية في تعليم العربية للناطقين بغيرها.

يمثل الإيسيسكو في الدورة، الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث يتولى تأطير أعمالها والإشراف على جوانبها التنظيمية، فيما يمثل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور فهد العليان، مدير إدارة الاختبارات المكلف بالمجمع، والأستاذ محمد اليوسف، منسق الوفد، والمدربان الدكتور أيمن المنصوري، والدكتور أحمد القرني.

تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مؤتمر ومعرض مدينة السلام الدولي لعام 2023، بمدينة سلامانكا الإسبانية، واللذان تنظمهما مؤسسة “مدينة السلام العالمية”، من أجل تعزيز أهمية بناء مدن ذكية ومرنة تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بمختلف المجالات.

مثل الإيسيسكو في افتتاح المؤتمر، اليوم الإثنين (23 يناير 2023)، الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالمنظمة، حيث أبرز ضرورة تكاتف الجهود ما بين المنظمات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص في مجال تطوير المدن الذكية، للمساهمة في التنمية الاقتصادية وابتكار حلول جديدة لحماية البيئة.

واستعرض ممثل الإيسيسكو جهود المنظمة في تعزيز البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، عبر برامج ومشاريع عملية تستشرف المستقبل في مجال المدن الذكية.

وتشارك منظمة الإيسيسكو في معرض مدينة السلام الدولي، الذي يستمر على مدى خمسة أيام، بجناح خاص يضم عددا من إصدارات المنظمة الورقية والإلكترونية، للتعريف برؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم البرامج والمشاريع التي تقوم بتنفيذها، خصوصا في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة والابتكار، وحماية البيئة، والمساهمة في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية بدولها الأعضاء.

يحتفي العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم، وهي مناسبة للتذكير بأهمية الدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الالتزامات الدولية في هذا المجال، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الفرصة لتجديد التأكيد على الحق الإنساني الأساسي في الحصول على تعليم جيد شامل منصف، وضرورة الاستثمار في التعليم كمورد ثمين ومتجدد لخدمة البشرية، والاعتماد في هذا الشأن على ما تتيحه تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، والانتقال من مرحلة الالتزامات إلى الممارسات في تحويل التعليم.

وتجدد الإيسيسكو في هذا اليوم دعوتها للمجتمع الدولي من أجل الالتزام بحماية التعليم، الذي بات يعاني أزمة عميقة في المساواة والشمول والجودة والتمويل، على المستوى العالمي، ما يحد من قدرته على الاضطلاع بوظائفه وأدواره في التصدي للتحديات العالمية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وهو ما يحتم حشد الجهود الدولية للبحث والتفكير في طبيعة التعليم من أجل المستقبل، وإعادة تصوره وتشكيله على نحو مغاير لبناء غد أفضل.

وقد كانت مشاركة الإيسيسكو النشطة في قمة تحويل التعليم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، التي انعقدت خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2022، لحشد الجهود وتشجيع الالتزام بالتحول نحو مسار جديد للتعليم يواكب التطورات التي يشهدها العالم، حيث تعهد عدد كبير من الدول والمنظمات والهيئات المشاركة في القمة بجعل قضايا التعليم في مقدمة أولوياتها، والالتزام بضرورة بذل الجهود وإطلاق المبادرات لجعل تحويل التعليم واقعا ملموسا.

وانطلاقا من رسالتها ورؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، تؤكد الإيسيسكو التزامها بالإسهام في تحفيز العمل بدولها الأعضاء من أجل دعم جهود تحويل التعليم على النحو المبتغى، حيث ستعمل المنظمة على متابعة تنفيذ توصيات ومخرجات قمة تحويل التعليم، والتعاون في هذا الصدد مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والجهات المانحة، من أجل رسم معالم خارطة طريق لتسريع الانتقال من الالتزامات إلى الممارسات في تحويل التعليم، ليواكب التحديات المستقبلية.

تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ) في أعمال الدورة الخامسة والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير الجاري، بهدف الإعداد لعقد الدورة القادمة لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

وخلال الجلسة الافتتاحية، التي شهدت مشاركة عدد من المسؤولين وممثلي الدول الأعضاء والأجهزة والمؤسسات التي تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، تم انتخاب هيئة المكتب الجديد برئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، واعتماد مشروع جدول الأعمال ومشروع برنامج العمل، كما تمت مناقشة التقارير الخاصة بالأجهزة الفرعية لمنظمة التعاون الإسلامي.

ويتخلل جدول أعمال اللجنة، مناقشة تقارير أنشطة عام 2022 للأجهزة المتخصصة ومنها التقرير الخاص بنشاط منظمة الإيسيسكو، واعتماد التقرير النهائي ومشاريع القرارات الصادرة عن اللجنة والتي ستعرض على مجلس وزراء الخارجية المزعم انعقاده في دورته التاسعة والأربعين بنواكشوط بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، يومي 16 و17 مارس 2023.

يمثل الإيسيسكو في الاجتماع، السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) العالم الجليل المفكر الموريتاني الدكتور محمد المختار ولد ابّاه، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الأحد (22 يناير 2023)، بعد رحلة عطاء علمي وأكاديمي زاخرة بالإنجازات والعطاء.

وتقدم الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو خالص العزاء والمواساة إلى نجل الفقيد الدكتور أحمد سعيد ابّاه، مستشار المدير العام للإيسيسكو للشراكات والتعاون الدولي المشرف على أمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، وإلى أسرة الراحل الكبير وإلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية رئيسا وحكومة وشعبا.

ونوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بنضال الدكتور محمد المختار ولد ابّاه من أجل وطنه ودينه وأمته، مؤكدا أن الراحل الكبير كان أحد رجالات موريتانيا الأفذاذ، الذين رسموا تاريخها سياسيا وتربويا ودينيا، وقام بأدوار مشهودة لخدمة الثقافة الشنقيطية من خلال مؤلفاته وبحوثه القيمة، داعيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إدانتها الشديدة للسلوك الهمجي، الذي قاد حركة (الخط المتشدد) السويدية، للإقدام على حرق نسخة من المصحف الشريف، في مشهد يبرهن على الانهزام الحضاري ومجانبة روح التسامح المؤمن بالتنوع الثقافي والعقدي، بما يفضى إلى إثارة مشاعر البغضاء وإحياء خطاب الكراهية كلما آذن بخفوت.

وتؤكد الإيسيسكو أن الاستهانة بالقيم والمبادئ الحاكمة لحياة الأمم والشعوب لهى أخطر أسلحة الدمار المخلخلة لبنية الأمن والنماء في المجتمع الدولي، واستنادا إلى هذه الحقيقة الساطعة، فإن المنظمة تنبه إلى ما جرَّ إليه هذا الاجتراء البغيض، من رفع لوتائر التوتر والعداء وحث لمشاعر الكراهية والصدام، بما يقود العالم نحو مزيد من شواهد الاحتراب الدولي الذي تعاني البشرية من تمدد خطره الداهم فى الراهن المعاش، ولتعيش البشرية في أتون مهددات أمنها، بدلا من التفاتها صوب موجبات السلم الضامنة لازدهارها وتقدمها.

وإذ تذكر الإيسيسكو بأن تكرار هذا النمط من التعديات، لن ينال من قيمة القرآن الكريم، الذي تتزايد أعداد المؤمنين به يوما إثر يوم، في مشارق الأرض ومغاربها، فإنها تجدد التحذير من أن سماح السلطات -أينما كانت- لمثل هذه التوجهات بمثل هذا التعبير الأهوج، لَيُعَدُّ استقواءً بآلياتها في الابتعاد بالإنسانية عن الجادة الحضارية الملتزمة باحترام قيم الشعوب وأخلاقيات ثقافاتها وأعرافها، كما تجدد المنظمة تأكيدها بأنها لن تتوانى في المضي مع القوى العالمية المحبة للسلام، حملاً لمشاعل التنوير، وترسيخاً لدعائم الاعتدال، بما يحول دون انتشار هذه النزعات الرعناء وتمددها.

زار وفد من الشخصيات الفلسطينية، اليوم السبت (21 يناير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

ضم الوفد عددا من الشخصيات الفلسطينية المدعوة لحضور حفل اليوبيل الفضي لوكالة بيت مال القدس الشريف بالمغرب، وفي مقدمتهم الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس خطيب المسجد الأقصى المبارك، والمطران سهيل دواني، مطران الكنيسة الأنجليكانية السابق.

وقد كان في استقبال الوفد من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة الشؤون الإدارية، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.وخلال الزيارة، استمع الوفد إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، الذي يأتي ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

وتم التأكيد على أن المعرض يهدف إلى إبراز الجوانب الحضارية في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، واستثمار التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في نشر المعرفة حول تفاصيل من جوانب حياة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعقب الجولة ثمن رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس خطيب المسجد الأقصى المبارك استضافة الإيسيسكو لهذا الصرح الكبير، مؤكدا نجاح هذه المبادرة في التعريف بسيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم.

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعا مع منظمة إمبرايس الأمريكية للإغاثة، لمناقشة ترتيبات وآليات التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين المنظمتين في مجال الرعاية الصحية والتعليم وبرامج المياه الصالحة للشرب.

وخلال الاجتماع، الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الجانبان أهمية العمل المشترك في خدمة الفئات الأكثر احتياجا، واستعرض كل جانب أبرز البرامج والمشاريع والأنشطة التي تعمل عليها منظمته حاليا في مجالات تعزيز الصحة وتوفير المياه الصالحة للشرب ومحاربة الفقر وتأهيل النساء، وبناء السلام.

وناقش الاجتماع الآليات المقترحة لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تنص عليها مذكرة التفاهم المبرمة بين المنظمتين، والإجراءات التنفيذية اللازمة لذلك، حيث إن المذكرة تنص على تنفيذ مشاريع مشتركة بقيمة 600 ألف دولار أمريكي سنويا في عدد من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

مثل الإيسيسكو في اللقاء السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، وفريق عمل القطاع، والدكتور يوسف محمد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

قام وفد من الملحقية الثقافية السعودية والطلاب السعوديون بالمملكة المغربية، برئاسة الدكتور نزار بن صالح عبد الحفيظ، المحلق الثقافي السعودي بالرباط، ووفد من المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالمغرب، اليوم الخميس (19 يناير 2023)، بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

واستقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفدين رفقة عدد من رؤساء القطاعات بالمنظمة، حيث أكد أن المعرض يأتي في إطار رسالة الإيسيسكو الساعية لإظهار الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية ديننا الحنيف، ومحاربة الفكر المتطرف، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وقد استمع الوفدان إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعقب الجولة ثمن المحلق الثقافي السعودي بالرباط استضافة الإيسيسكو لهذا الصرح الكبير، مشيرا إلى أنه يعد فرصة للتعرف على جوانب كثيرة في سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام بطريقة موسوعية ومبسطة.