Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور نصر الدين أحمد محمد خالد، وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة في السودان، بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم، سفيرة جمهورية السودان لدى المملكة المغربية، حيث تمت مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسودان في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (16 فبراير 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على التواصل والتنسيق مع دولها الأعضاء عبر اللجان الوطنية، من أجل إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات تلبي احتياجات هذه الدول في مجالات التربية والعلوم والثقافة، لتحقيق الاستفادة القصوى منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو نفذت العديد من البرامج والمشاريع في السودان خلال 2022، بالتعاون مع عدد من الجهات السودانية، خصوصا في مجال كتابة اللغات الإفريقية المحلية بالحرف العربي، ودعم ريادة الأعمال النسائية ومواجهة الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19، موضحا أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون مع الجهات السودانية في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من برامج ومشاريع جديدة.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والسودان خلال المرحلة المقبلة.

    من جانبه أشاد وكيل وزارة الثقافة والإعلام والسياحة السوداني بأدوار الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات عمل المنظمة، مؤكدا حرص جمهورية السودان على مواصلة التعاون البناء مع الإيسيسكو، مشيرا إلى احتياج السودان حاليا إلى مزيد من التركيز على بناء القدرات والتدريب في مجالات التربية والإعلام وصون التراث.

    وعقب اللقاء قام الدكتور خالد، والسفيرة السودانية لدى المغرب، بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    الإيسيسكو تطلق “مائدة السفير” بندوة الدبلوماسية متعددة الأطراف والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إطلاق برنامج “مائدة السفير”، ويتضمن سلسلة من الندوات تستضيف شخصيات مرموقة من أعضاء السلك الدبلوماسي، للحديث عن خبراتهم وتجاربهم، وإدارة حوار مع المهنيين الشباب بالإيسيسكو، لتعزيز معارفهم في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع الشخصيات الدبلوماسية الملهمة.

    وافتتح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو البرنامج، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، بكلمة رحب خلالها بضيفة الندوة الأولى في برنامج “مائدة السفير”، السيدة أستانا عبد العزيز، سفيرة ماليزيا لدى المغرب، مشيرا إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف أصبحت المحرك الأساس لدعم التنمية وحقوق الإنسان والسلم والأمن الدولي، وأضحت ضرورة ملحة في ظل المتغيرات الدولية الجيوسياسية والتحديات المناخية والصحية الناتجة عن الأوبئة، وغيرها من التحديات العابرة للحدود.

    وأوضح أن منظمة الإيسيسكو تسعى إلى تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم، وترسيخ القيم الإنسانية والرؤية المحكومة بالانتماء إلى روح العصر والإرادة الحرة، حيث أولت المنظمة أهمية خاصة، في خطة عملها لعامي 2022 و2023، لبناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب والنساء من أجل مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.

    وعقب ذلك قدم السيد عمر حامد، رئيس قسم الشراكات الاستراتيجية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، نبذة حول مسيرة نجاح السفيرة أستانا عبد العزيز، عميدة السلك الدبلوماسي الآسيوي بالمملكة المغربية.

    وفي مستهل محاضرتها، أشارت سفيرة ماليزيا بالرباط إلى أن الدبلوماسية متعددة الأطراف نظام عالمي يسعى إلى توظيف المعارف لحل النزاعات، وهي فرصة للتعامل مع المرجعيات المختلفة للأشخاص والهيئات والمنظمات، مؤكدة أن هدف إنشاء منظمة الأمم المتحدة هو الحفاظ على السلام والكرامة الإنسانية، وتفادي النزاعات والحروب، والتحديات التي نواجهها من قبيل العنف والتطرف والأمراض.

    وأشادت ببرنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، الذي يتيح لهم الفرصة لتوسيع آفاق رؤيتهم للقضايا والتحديات الدولية، حيث أوصتهم بالاطلاع على القضايا والعلاقات الدولية، للتعرف على دور الدبلوماسيين في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان.

    وقالت إن جائحة كوفيد 19 أبرزت الحاجة الملحة لتعزيز نظام الدبلوماسية متعددة الأطراف، لما لعبته من دور في تجاوز الأزمة والتعافي منها عبر التضامن والتعاون الدولي، منوهة بأن ماليزيا تسعى من خلال هذه الدبلوماسية لتحقيق النمو والنجاح الشامل.

    وعقب ذلك، أدار السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، جلسة النقاش حول أهمية الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، حيث أجابت فيها السفيرة أستانا عبد العزيز على أسئلة المهنيين الشباب، وتبادلت معهم الآراء والأفكار حول الموضوع.

    الإيسيسكو وجامعة مالايا الماليزية تبحثان آفاق التعاون في مجال الحوار الحضاري

    عقد مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مركز الحوار الحضاري بجامعة مالايا الماليزية، لبحث سبل وآليات بناء تعاون بين المركزين في مجال تعزيز الحوار الحضاري، وتنظيم برامج وأنشطة مشتركة.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أبرز مشاريع وبرامج وأنشطة المركز، في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أهمية العمل المشترك والحوار والتعاون لتعزيز السلام.

    ومن جانبها، قدمت الدكتورة عزيزان بحر الدين، مديرة مركز الحوار الحضاري في جامعة مالايا، عرضا حول أهداف وبرامج وأنشطة المركز ومجالات عمله، منوهة بمحورية تعزيز الحوار الحضاري للمساهمة في بناء السلام.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات عملية للتعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالايا، حيث تم طرح عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تساهم في تعزيز دور المنظمة في مجال الحوار الحضاري. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف عقد مؤتمر دولي حول مفهوم وتطبيقات الحوار الحضاري، وتشجيع الدبلوماسية الحضارية، وجعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق الانسجام بين الحضارات.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، فيما حضر من جامعة مالايا الدكتور محمد أسمواتي، نائب مدير مركز الحوار الحضاري بالجامعة، والدكتور تشانغ لي وي، كبير مسؤولي الأبحاث، والسيد أحمد محمد، مسؤول برامج.

    الإيسيسكو وجامعة مالايا الماليزية تبحثان آفاق التعاون في مجال الحوار الحضاري

    عقد مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع مركز الحوار الحضاري بجامعة مالايا الماليزية، لبحث سبل وآليات بناء تعاون بين المركزين في مجال تعزيز الحوار الحضاري، وتنظيم برامج وأنشطة مشتركة.

    وخلال الاجتماع، الذي عقد اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أبرز مشاريع وبرامج وأنشطة المركز، في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها منظمة الإيسيسكو، مؤكدا أهمية العمل المشترك والحوار والتعاون لتعزيز السلام.

    ومن جانبها، قدمت الدكتورة عزيزان بحر الدين، مديرة مركز الحوار الحضاري في جامعة مالايا، عرضا حول أهداف وبرامج وأنشطة المركز ومجالات عمله، منوهة بمحورية تعزيز الحوار الحضاري للمساهمة في بناء السلام.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات عملية للتعاون بين الإيسيسكو وجامعة مالايا، حيث تم طرح عدد من الأفكار المتميزة، التي يُتوقع أن تساهم في تعزيز دور المنظمة في مجال الحوار الحضاري. كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف عقد مؤتمر دولي حول مفهوم وتطبيقات الحوار الحضاري، وتشجيع الدبلوماسية الحضارية، وجعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق الانسجام بين الحضارات.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، فيما حضر من جامعة مالايا الدكتور محمد أسمواتي، نائب مدير مركز الحوار الحضاري بالجامعة، والدكتور تشانغ لي وي، كبير مسؤولي الأبحاث، والسيد أحمد محمد، مسؤول برامج.

    وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من مؤسسة دار الحديث الحسنية بالمملكة المغربية، برئاسة الدكتور أحمد الخمليشي، مدير المؤسسة، اليوم الأربعاء (15 فبراير 2023)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    وقد استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الدكتور الخمليشي والوفد المرافق له، حيث استعرض أبرز ما تقوم المنظمة بتنفيذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، مؤكدا استعداد الإيسيسكو لبناء تعاون مثمر وتنفيذ أنشطة مشتركة مع مؤسسة دار الحديث الحسنية خلال الفترة المقبلة، في ظل الدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسة في التعريف بالإسلام الوسطي، والذي يتوافق مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الهادفة لإبراز الصورة الحضارية للدين الحنيف عبر العالم.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن مبادرة إنشاء المعرض والمتحف تندرج ضمن شراكة استراتيجية ثلاثية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    من جانبه أشاد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية بجهود الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة في خدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، منوها بعمل المنظمة في مواجهة الفكر المتطرف والتعريف بالجانب الحضاري للإسلام.

    وعقب اللقاء قام وفد مؤسسة دار الحديث الحسنية، رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بجولة في المعرض والمتحف، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحته وأقسامه المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل السيرة النبوية المشرفة، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وفي ختام الجولة ثمن الدكتور الخمليشي استضافة الإيسيسكو للمعرض، مشيرا إلى أنه يخاطب وجدان زائريه خاصة الشباب بفضل استخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، لعرض السيرة النبوية بطريقة علمية وموسوعية مبسطة.

    اجتماع لمناقشة خطة تنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الاجتماع الأول للجنة التنسيقية لتنفيذ مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بجمهورية مصر العربية، لدراسة الخطة التنفيذية للمشروع للبدء في مرحلته الأولى، وأدوار الأطراف الشريكة في تنفيذه، بموجب مذكرة التفاهم التي وقعتها الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في أغسطس 2022.

    وخلال الاجتماع الذي انعقد يوم الإثنين (13 فبراير 2023)، عبر تقنية الاتصال المرئي، رحب أعضاء اللجنة بمحتوى الخطة وبالتصور العام للمشروع، الذي يستفيد منه 2000 معلم ومعلمة في عدد من المحافظات المصرية، التي تم التوافق على اختيارها.

    وفي ختام الاجتماع اتفقت اللجنة على عقد الاجتماع الثاني لها في القاهرة خلال شهر مارس 2023.

    مثل الإيسيسكو في الاجتماع السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية رئيس اللجنة، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام عضو اللجنة، والآنسة رنا الأصبحي، من إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية مقررة اللجنة. وشارك في الاجتماع أيضا ممثلون عن جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، راعية المشروع في شقه الأكاديمي، وممثلون عن اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وعن وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية.

    يُذكر أن مشروع الشهادات المهنية في التدريس يهدف إلى بناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة، لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

    المدير العام للإيسيسكو يؤدي واجب العزاء في ضحايا زلزال تركيا

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووفد من قيادات المنظمة اليوم الإثنين (13 فبراير 2023)، بزيارة إلى مقر سفارة الجمهورية التركية في الرباط، لأداء واجب العزاء في ضحايا فاجعة الزلزال، الذي أدى إلى وفاة وإصابة الآلاف في تركيا.

    وقد كان السفير عمر فاروق دوغان، سفير الجمهورية التركية لدى المملكة المغربية، في استقبال المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، حيث عبر عن الشكر والامتنان على هذه الزيارة، مشيرا إلى أن الخسائر كبيرة جراء هذا الزلزال المدمر، الذي ضرب مساحة تتجاوز 700 ألف كيلو متر مربع، وتضرر منه أكثر من 5 ملايين مواطن تركي.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو، بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا، وللجمهورية التركية حكومة وشعبا، مؤكدا أن المنظمة على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصها.

    منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة” يدعو إلى تعزيز قيادة النساء بالمجال الرياضي

    أجمع المسؤولون رفيعو المستوى والدوليون من أبطال وبطلات الرياضات المختلفة، خلال مشاركتهم في منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة”، على أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال، لما لذلك من دور كبير في تحقيق التماسك الاجتماعي، ومحاربة العنف والتطرف، ومساعدة الفئات الهشة.

    وانطلقت أعمال المنتدى، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (10 فبراير 2023) بمقرها في الرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلى ذلك تقديم للسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أوضحت فيه أن المنتدى يهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية وتثمين دور قيادة المرأة في الرياضة، وتعزيز تبادل الخبرات، وتسليط الضوء على دور الرياضة في التنمية الاجتماعية وبناء السلام والتصدي لجميع أشكال العنف.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي أكد فيها أن إتاحة الفرصة للفتيات لممارسة الرياضة مسؤولية مجتمعية، مبرزا أن رؤية المنظمة تعتبر الرياضة أداة قوية للتغيير الإيجابي وبناء السلام والأمن، حيث تم إدماج وحدات خاصة بالرياضة في مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وأشار إلى المشاركة الواسعة التي شهدتها النسخة الأولى من ماراثون الإيسيسكو، منوها بالدور الذي يلعبه برنامج الإيسيسكو لتأهيل الأطفال في وضعية هشة من خلال كرة القدم في تعزيز حماية الأطفال وتوفير فرص التعليم لهم ومكافحة العنف.

    واختتم المدير العام كلمته بالإعلان عن تخصيص الإيسيسكو جائزة للمبادرات الرياضية المجتمعية الأكثر ابتكارا وشمولا، والتي تهدف لدعم جهود البحث والتوعية في مجال الرياضة، وأعرب عن عزم المنظمة إطلاق برنامج الإيسيسكو للمتطوعين الدوليين الشباب في مجال الرياضة.

    وفي كلمته، أبرز الدكتور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، أن الرياضة من لبنات بناء المجتمع، وتكوين أفراد منتجين، واستعرض مجهودات المملكة في مجال تشجيع الأنشطة الرياضية النسوية.

    ومن جانبه أكد السيد مصطفي مسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بالمملكة المغربية، أن الوزارة تعمل على رفع نسبة المشاركة النسائية في الرياضة، وتثمين إنجازاتهن في المجال الرياضي، وتقلد مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية.

    وفي كلمة مسجلة نوهت السيدة فاطمة سامورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بعقد الإيسيسكو لهذا المنتدى، مؤكدة أن الرياضة تساهم في تذليل الحواجز وبناء عالم أكثر مساواة، وتأهيل النساء بدنيا واقتصاديا واجتماعيا.

    ومن جانبها أكدت السيدة طوبي إتامي نديدي، الأمينة العامة لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية، في كلمتها أن مساهمة الرجال ضرورية لتطوير الرياضة النسوية، داعية إلى دعم الفتيات لممارسة الرياضة. وأبرز السيد ماسيميليانو مونتناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، في كلمة مسجلة، أن الرياضة النسائية ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات، مشيرا إلى أن مشاركة النساء في القيادة يسهم في خلق بيئة رياضية أكثر أمنا.

    فيما دعت السيدة كنيزات إبراهيم، نائبة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، في كلمتها إلى التفكير في سبل لدعم المرأة في المجال الرياضي، ممارسة وإدارة وقيادة.

    وخلال كلمتها، أشادت السيدة لورا ستيفاني جورج، الأمينة العامة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالمنتدى الذي يعد فرصة لتبادل وجهات النظر والآراء لدعم مشاركة المرأة بالرياضة، في ظل حضور نساء ملهمات حققن عدة إنجازات رياضية.

    ونوه السيد ينكوبا دياتارا، وزير الرياضة بجمهورية السنغال، في كلمة ألقتها نيابة عنه، السيدة كومبا سينغور، المستشارة بالوزارة، بمنتدى الإيسيسكو الذي سيساهم في دعم النساء بمجال الرياضة باعتبارها رافعة اجتماعية واقتصادية. وأشاد السيد ديدييه دروغبا، نجم كرة القدم الإيفواري الدولي السابق، بالمنتدى مؤكدا أهمية الرياضة في ترسيخ التماسك الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى ضرورة تأهيل النساء والشباب باعتبارهم بناة المستقبل.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسة الأولى، التي شهدت عقد حلقة نقاشية بمشاركة السيدة كنيزات إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، والسيدة فيلومينا فورتيس، عضو باللجنة الأولمبية الدولية رئيسة اللجنة الأولمبية للرأس الأخضر، والسيدة هني ثلجية، مديرة العلاقات العامة بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وأول قائدة للمنتخب الفلسطيني للسيدات، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب تم خلالها تبادل الخبرات والتجارب من أجل إثراء الحوار بين الأجيال.

    وناقشت الجلسة الثانية، الدروس المستفادة من مبادرات تشجيع مشاركة النساء في الرياضة، وذلك بمشاركة السيدة لورا ستيفاني جورج، أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، والسيدة دينا مشرف، بطلة تنس الطاولة الدولية من جمهورية مصر العربية، والسيدة ميريام ووكر خان، الصحفية الرياضية الدولية.

    وفي الختام، دعا المدير العام للإيسيسكو مختلف الأطراف المعنية للتعاون لتطوير الرياضة النسائية، مؤكدا دعم الإيسيسكو لهذه الجهود، واستعدادها التام للتعاون مع الجميع لتحقيق هذا الهدف.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر التقني العالمي 2023 بالرياض

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثانية من المؤتمر التقني العالمي بالرياض في المملكة العربية السعودية، الذي جمع أكثر من 100 ألف مبتكر تقني وخبير من جميع أنحاء العالم، لاكتشاف الأفكار الرائدة وبناء شراكات جديدة والتواصل مع المستثمرين والملهمين في مجال التكنولوجيا.

    مثل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في المؤتمر، الذي اختتمت أعماله يوم الخميس (9 فبراير 2023)، الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، حيث شارك في عدد من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الوطنية السعودية للتربية والعلوم والثقافة مع المؤسسات المنظمة للمؤتمر، وفي مقدمتها الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وجامعة الفيصل، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى القيام بزيارة إلى مشروع مدينة نيوم.

    وخلال الاجتماعات، تمت مناقشة آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسات السعودية في مجالات الاستشراف الاستراتيجي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وحماية الملكية الفكرية والبيانات الشخصية، والتعليم والبحث العلمي، والتكنولوجيا، حيث أكد ممثل الإيسيسكو أن المنظمة تلتزم بمواصلة دعم الدول الأعضاء من أجل المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستشراف الاستراتيجي كأداة لبلوغ التغيير الإيجابي المنشود.

    بحث آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في المجال الثقافي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة، اجتماعا لبحث آفاق التعاون وبناء شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو والأمانة العامة للمجلس في المجال الثقافي.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى يوم الخميس (9 فبراير 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، عبرت السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، عن حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجالات الثقافة والتراث، وذلك في إطار سعيها لتعظيم دور الثقافة لزيادة التضامن بين دول العالم الإسلامي.

    كما استعرض الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أبرز محاور التعاون المقترحة، وفي مقدمتها المشاريع والبرامج في مجال الاقتصاد الثقافي، والاقتصاد البنفسجي، وتسجيل المواقع الأثرية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه، عبر الدكتور سعد بن محمد الزغيبي، مدير إدارة الثقافة والسياحة والآثار بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن رغبة الأمانة في التعاون مع الإيسيسكو في الثقافة والتراث، في إطار مبادرة الانفتاح والتعاون التي طرحتها الأمانة العامة مؤخرا.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم مشتركة تشمل مجالات الثقافة والتراث المادي وغير المادي، من أجل تجسيد التعاون خلال الفترة المقبلة.

    حضر الاجتماع من جانب الإيسيسكو الدكتور نامي صالحي، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي بقطاع الثقافة والاتصال، والدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد عمر حامد، خبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي، فيما حضر من جانب الأمانة العامة للمجلس السيد بندر المخلفي، رئيس قسم الثقافة والفنون.