Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    انطلاق ورشة الإيسيسكو لتنمية مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها في إسطنبول

    انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات ورشة العمل حول “تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى” في كلية العلوم الإسلامية بجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول، بتركيا.

    وقد افتُتِحت الورشة، التي تعقدها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة السلطان محمد الفاتح بالتعاون الأكاديمي مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تلتها كلمة ترحيبية من الجامعة المستضيفة التي شكرت الإيسيسكو على جهودها في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في البلدان الإسلامية الناطقة بلغات أخرى.

    من جهتها أكدت الإيسيسكو في كلمتها ضرورة تعزيز التعاون وتنسيق الجهود في مواجهة التحدّيات التربوية والأكاديمية العلمية، التي تواجه مؤسّسات التعليم العربي في الدول الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، وأبرزت ما توليه من اهتمام لتطوير عمل هذه المؤسسات، من خلال تخصيصها جانباً مهمًا من برامجها ومشاريعها من أجل وضع الأسس المتينة لبرامج تربوية وتأهيلية متطورة تستفيد منها الأطر التربوية العاملة في هذا المجال.

    يذكر أن تنظيم الورشة، التي يشارك فيها 30 مسؤولا تربويا ومدرّساً للغة العربية من مختلف مناطق تركيا، وتنعقد في الفترة من 27 وحتى 30 نوفمبر الجاري، يأتي في إطار خطة الإيسيسكو وبرامجها التربوية، واستجابة لتوصيات المجلس التنفيذي للإيسيسكو وقرارات مؤتمره العام الداعية إلى الاستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وبرنامج التعاون الأكاديمي بين الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية لعام.

    المدير العام للإيسيسكو ووزير الشؤون الإسلامية الموريتاني يبحثان تطوير التعليم الأصلي

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، تعزيز التعاون بين الجانبين فى مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وجرى خلال اللقاء، الذى عُقد اليوم بمقر المنظمة، الاتفاق على المزيد من الدعم لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي لتطوير التعليم الأصلي فى نواكشوط، والتعاون في إنشاء معهد تكوين الأئمة والخطباء، وإعداد دراسات حول تطوير “المحظرة”، والتعريف بأهدافها وآليات أدائها وأثرها على المستويات التربوية والعلمية والثقافية.

    يذكر أن مركز الإيسيسكو التربوي فى نواكشوط تم تأسيسة بناء على اتفاقية تم توقيعها في 22 من أكتوبر 2014 بين المنظمة ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتانية، وبدأ العمل به في يوليو 2017، من خلال الدورة التكوينية الأولى لمدرسي التعليم الأصلي فى موريتانيا، وكانت مدتها تسعة أشهر.

    وتهدف برامج المركز التكوينية المستمرة إلى إكساب الدارسين الخبرات التربوية والمنهجية الضرورية لتخطيط وبرمجة الأنشطة التربوية وتنفيذها وتقويمها، وإلى توثيق الروابط، من خلال المنهاج الدراسي المعتمد، بين الدارسين والقيم الإسلامية والثقافة العربية والانفتاح المستنير على الثقافة المعاصرة.

    حضر اللقاء من الجانب الموريتاني السيد محمد مولود محمد سالم، القائم بالأعمال في السفارة الموريتانية بالرباط، والسيد بمب الأمين، ملحق في ديوان الوزير، ومن الإيسيسكو كل من الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.

    الاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو وروسيا الاتحادية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بمقر المنظمة، السيد فاليريان فلاديميروفيتش شوفاييف، السفير فوق العادة ومفوض للاتحاد الروسي لدى المملكة المغربية، حيث جرى بحث سبل تطوير التعاون بين المنظمة وروسيا الاتحادية كعضو مراقب بالإيسيسكو، فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.


    وقد تم الاتفاق على فتح آفاق جديدة للتعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات الروسية المختصة في القضايا التربوية والثقافيةً والاجتماعية والدراسات الاستراتيجية، والشراكة فى مجال المبادرات التنموية، وتطوير العلاقات بين روسيا والدول الأعضاء بالمنظمة، وذلك في ظل الاستراتيجية والرؤية الجديدة للإيسيسكو.


    كما جرى خلال اللقاء الاتفاق على ترتيب اجتماع تنسيقي بين ممثلين عن الإيسيسكو والمؤسسات المختصة في روسيا، وإعداد برنامج تنفيذي مشترك.


    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور أحمد سعيد أباه، مدير العلاقات الخارجية والتعاون، والسيدة راماتا ألمامي مباي/ مديرة العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.


    يذكر أن جمهورية روسيا الاتحادية أصبحت عضوا مراقبا في الإيسيسكو منذ 10 يناير 2007م، وذلك بناء على عضويتها كمراقب في منظمة التعاون الإسلامي، واستناداً إلى المادة السابعة فقرة (أ) من ميثاق الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تنظم فى تركيا ورشة عمل لتنمية مهارات اللغة العربية للناطقين بغيرها

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية بإسطنبول، بالتعاون الأكاديمي مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، ورشة عمل حول “تنمية مهارات اللغة العربية لدى الطلاب الناطقين بلغات أخرى” في مدينة إسطنبول، بجمهورية تركيا، خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري.

    يشارك في أعمال الورشة 30 مسؤولا تربويا ومدرّساً للغة العربية من مختلف مناطق تركيا. وسيتمّ على مدى أربعة أيام تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي: المشاغل التربوية والمشكلات المنهجية والمعرفية والثقافية التي تواجه مدرسي العربية في تركيا وطرق التعامل معها، والتخطيط لدروس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأثر الوسائل التعليمية الحديثة في تطوير أداء المدرس ومخرجات المدرسة، وفي تيسير أنشطة التعلم الذاتي للمتعلمين خارج البيئة المدرسية، وتنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة)، والتقويم وقياس مستوى التحصيل في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    يأتي تنظيم الورشة في إطار خطة الإيسيسكو وبرامجها التربوية للعام الجاري، واستجابة لتوصيات المجلس التنفيذي للإيسيسكو وقرارات مؤتمره العام الداعية إلى الاستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء، وبرنامج التعاون الأكاديمي بين الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية لعام.

    كما تندرج في سياق جهود الإيسيسكو، لتطوير التعليم العربي في الدول الأعضاء وتحديث برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدْمات والوسائل التكنولوجية المتاحة والإصدارات المدرسية الحديثة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    يؤطر أعمال الورشة ثلاثة خبراء خارجيين انتدبتهم لهذا الغرض مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، بالتنسيق مع الإيسيسكو، إلى جانب خبيرة وطنية من تركيا متخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    الإيسيسكو تشارك في احتفالية مرور خمسين عاما على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في احتفالية مرور خمسين عاماً على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، التي تنطلق يوم 25 من نوفمبر الجاري في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور عدد من وزراء خارجية دول العالم الإسلامي، وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم.

    وفي إطار برامج هذه الاحتفالية، تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ندوة دولية حول “آفاق العمل الإسلامي المشترك”، يوم 26 من نوفمبر الجاري، في مدينة جدة، يشارك فيها مجموعة من المسؤولين في مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية. ويمثل الإيسيسكو في هذه الاحتفالية والندوة السيد نجيب الغياتي، مدير الثقافة، الذي سيلقي مداخلة حول “الحوار مع الآخر ضمن الدبلوماسية الثقافية الإسلامية”.

    أول بينالى للفن الإسلامى تحتضنه الرياض بالتعاون بين وزارة الثقافة السعودية والإيسيسكو

    يحتضن المتحف الإسلامى بمدينة الرياض أول بينالى للفن الإسلامى، تقيمه وزارة الثقافة السعودية، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو). هذا ما أعلنه صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالمملكة العربية السعودية، عبر حسابه الرسمى على تويتر.


    وأضاف أن البينالي يهدف إلى التعريف بأشكال الفن الإسلامى التعبيرية على مرّ العصور، وتسليط الضوء على دوره في الحركات الفنية الأخرى.


    ومن المقرر أن يتم تشكيل فريق عمل من وزارة الثقافة السعودية والإيسيسكو، للتنسيق والإعداد لتنظيم البينالى خلال عام 2020م، والذى يعد الحدث الفنى الأول من نوعه.


    يذكر أن “بينالى” كلمة إيطالية الأصل تعني معرض دوري يقام كل عام أو كل عامين، ويشمل مهرجانا فنيا لكل الفنون (نحت – تصوير – فوتوغرافيا – جرافيك – فيديو – أعمال مركبة – المجسمات).


    كانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” أقرت المقترح الذى تقدمت به مملكة البحرين لتحديد يوم 18 نوفمبر من كل عام يوما دوليا للفن الإسلامي.




    د. أحمد عبادي أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء ضيف ملتقى الإيسيسكو الثقافي

    يستضيف “ملتقى الإيسيسكو الثقافي” ، الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في لقائه الثاني، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء.

    يلقى الضيف محاضرة عامة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت عنوان: “من حقوق الإنسان إلى حقوق الإنسانية: قراءة في المستلزمات المعرفية والمقتضيات السياقية وآليات التعاطي”. وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 من ديسمبر 2019 على الساعة السادسة مساء، بمقر الإيسيسكو، شارع الجيش الملكى، الرباط.

    ترجع أهمية المحاضرة إلى أن “حقوق الإنسان” من الموضوعات التي حققت فيها المجتمعات الإنسانية تجارب متنوعة وفق سياقاتها الثقافية والتاريخية المختلفة، واليوم نحن أمام قفزة أخرى للانتقال إلى جيل جديد من الحقوق يأخذ بعين الاعتبار حقوق البشرية والأجيال المستقبلية، ويعيد صياغة المنظومة الحقوقية التقليدية من إطارها الفردي إلى إطار جماعي يتجاوز الحاضر للتوجه نحو المستقبل، ومن هنا تأتي أهمية محاضرة الدكتور عبادي في ملتقى الإيسيسكو الثقافي.

    تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأول من هذا الملتقى، والذي استضاف الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، قد حظي بتغطية إعلامية كبيرة، دوليا وداخل المملكة المغربية، كما عرف إقبالا كبيراً وحضوراً وازناً ومتنوعاً من الشخصيات الفكرية والسياسية والوطنية وأسرة الإعلام وهيئات المجتمع المدني والأساتذة والباحثين والطلبة.

    حفظ تراث العالم الإسلامى يتصدر مباحثات المدير العام للإيسيسكو ووزيرة الثقافة المصرية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، تطوير التعاون خلال الفترة المقبلة بين الإيسيسكو ومصر فى المجال الثقافى، خصوصا تسجيل وحفظ التراث فى دول العالم الإسلامى.

    وخلال اللقاء، الذى تم على هامش أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، واستراتيجية عملها المستقبلية، وما توليه المنظمة من أهمية للبرامج والأنشطة التى تقترحها الدول الأعضاء لتنفيذها بالتعاون مع الإيسيسكو.

    وتطرق الحديث إلى الجهود التى تقوم بها المنظمة فى مجال تسجيل وحماية التراث فى دول العالم الإسلامى، حيث أكد المدير العام أن الإيسيسكو تسير بخطوات ثابتة على طريق تسجيل وحماية التراث فى دول العالم الإسلامى، منوها إلى أن مصر، بما لديها من كنوز أثرية ومواقع تاريخية نادرة وخبرات كبيرة فى هذا المجال، مدعوة للتعاون مع الإيسيسكو فى هذا البرنامج، وأن تتقدم لتسجيل العديد من المواقع الأثرية بها على قائمة التراث فى العالم الإسلامى.

    كما تم التباحث حول الأنشطة والبرامج التى يمكن تنفيذها فى إطار الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020م، عن المنطقة العربية، ودعا الدكتور المالك وزيرة الثقافة المصرية للمشاركة فى المؤتمر الإسلامى لوزراء الثقافة، المقرر عقده فى تونس من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل.

    من جانبها أشادت وزيرة الثقافة المصرية بجهود الإيسيسكو فى تسجيل وحفظ التراث فى دول العالم الإسلامى، مؤكدة أن مصر ستتعاون مع المنظمة فى هذا المجال، وستحرص على تسجيل أكبر عدد من المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث الإسلامى.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقى وزيرة ثقافة المالديف فى باريس

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، مع السيدة يمنى مأمون، وزيرة الفنون والثقافة والتراث بجمهورية المالديف، سبل تطوير التعاون والعمل المشترك بين الإيسيسكو والمالديف خلال المرحلة القادمة.

    وخلال اللقاء، الذى جاء على هامش فعاليات الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية، التى تركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.

    وطلب المدير العام للإيسيسكو من الوزيرة أن تقترح جمهورية المالديف عددا من البرامج والأنشطة فى مجالات التعليم والثقافة، وتخدم فئات الشباب والمرأة والأطفال، لتقوم المنظمة بدعم تنظيمها، مشيرا إلى أن هذا التوجه سوف تتبناه الإيسيسكو فى المرحلة القادمة، لتكون البرامج والأنشطة المنفذة أكثر تأثيرا وذات مردود إيجابى.

    من جانبها عبرت وزيرة الفنون والثقافة والتراث بالمالديف عن تقدير بلادها للدور الذى تقوم به الإيسيسكو لحفظ التراث فى العالم الإسلامى، مؤكدة الاستعداد لتطوير التعاون مع المنظمة بهذا المجال، فى ظل الرؤية الجديدة للإيسيسكو.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وكوت ديفوار

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم بباريس، السيدة كانديا كامارا، وزيرة التعليم والتدريب الفنى في كوت ديفوار، على هامش مشاركتهما فى أعمال الدورة الـ40 للمؤتمر العام لليونسكو.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك الرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى ستجعل منها منارة إشعاع دولى، وتركز على قضايا التنمية المستدامة، ومحاربة الفقر والتصدى للتطرف وخطاب الكراهية، وتعمل على تمكين الشباب والمرأة ودعم المجتمع المدنى وحماية الطفولة وتعليم اللاجئين والمهجرين والحفاظ على التراث. كما تستهدف الأدوار الجديدة للذكاء الاصطناعى والنماذج المستقبلية للتعليم.

    وكشف المدير العام للإيسيسكو عن أن المنظمة ستطلق عددا من الأنشطة والبرامج المتميزة، خلال الفترة المقبلة، والتى سيكون لها تأثير إيجابى كبير، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة تقوم على تلبية متطلبات الدول الأعضاء فيما يتعلق بالبرامج التى تحتاجها كل منها.

    وجرى بحث تطوير مركز الإيسيسكو الإقليمي للتربية على ثقافة السلام، الذى تأسس فى ياموسوكرو عام 2016، ليكون مركز إشعاع حضارى، ويجسد روح التعاون بين المنظمة وكوت ديفوار، وستدعم الإيسيسكو إحداث ماجستير فى التعليم من أجل السلام والثقافة.

    من جانبها أثنت السيدة كامارا على الرؤية الجديدة للإيسيكو، وأكدت حرص بلادها على تطوير التعاون مع المنظمة خلال المرحلة المقبلة، خصوصا فى مجالات التعليم والثقافة، من خلال برامج ومشروعات يتم التنسيق لتنفيذها فى كوت ديفوار.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم