Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تنفذه الإيسيسكو بشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية انطلاق مشروع محو الأمية والتكوين المهني لفائدة المجموعات النسائية في جمهورية بنين

    انطلق أمس في مقر الثانوية التقنية بجامعة أبومي كالافي في مدينة كوتونو، بجمهورية بنين، مشروع محو الأمية والتكوين المهني لفائدة المجموعات النسائية في بنين في مجالات الخياطة والتطريز والتسيير والتسويق، الذي تنفذه الإيسيسكو بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية،وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو ،ومديرية محو الأمية بوزارة التعليم الثانوي والتعليم التقني والمهني بجمهورية بنين، ليمتد تنفيذه طوال الفترة من 22 يوليو إلى 11 أغسطس 2019.

    وفي هذه المناسبة ، تمّ توزيعُ 45 وحدة من آلات ومعدّات الخياطة والتطريز،ولوازم التدريب على الفتيات والنساء المستفيدات، خلال حفلٍ ترأسه وزير التعليم الثانوي والتعليم التقني والمهني بجمهورية بنين،بحضور ممثل الإيسيسكو السيد عزيز الهاجير، اختصاصي برامج في مديرية التربية، ومدير مكتب الهيئة الخيرية الإسلامية العالميةفي بنين، ومدير محو الأمية بوزارة التعليم الثانوي والتعليم التقني والمهني في بنين، وعدد من المديرين المركزيين والإقليميين.

    ويأتي تنفيذ هذا المشروع تفعيلا لرؤية الإيسيسكو الجديدة في مجال محو الأميةوتعليم الكبار في شقها المرتبط بمرحلة ما بعد محو الأمية التي تستهدف الفتيات والنساء اللواتي تحررن من الأمية. ويهدف هذا التكوين الميداني إلى تقوية المهارات المهنية لخمسة وأربعين (45) امرأة وفتاة من مختلف ربوع جمهورية بنين في مجاليْ الخياطة والتطريز وإكسابهن التقنيات الفنية المطلوبة في مجالات التسيير والتسويق، في إطار مشاريعهن الصغرى في الخياطة والتطريز وأنواع أخرى من الأنشطة المُدرّة للدخل، وذلك بغية تحسين مداخيل التجمعات النسائية المستفيدة من البرنامج ومحاربة البطالة لدى النساءالمتحررات من الأمية.

    في حوار نشرته جريدة المساء المغربية : الدكتور سالم المالك يعلن أنه سيجعل الايسيسكو منارة إشعاع وبيت خبرة وموطن فكر وصانعة القيادات ومؤطرة للبرامج والأنشطة في الدول الأعضاء

    نشرت جريدة المساء المغربية في عددها الصادر اليوم النص الكامل للحوار الذي أجراه الصحافي محمد أحداد ، مع المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمد المالك.
    وأبرز الدكتور سالم المالك في هذا الحوار الخطوط العريضة لرؤيته من أجل مواصلة عطاء الإيسيسكو وحضورها على الصعيدين الإسلامي والدولي ، وقال ” سنستمر بعون الله في مواصلة مسيرة الإيسيسكو، آخذين بعين الاعتبار ملامح التحولات الاجتماعية والمتغيرات التي تشهدها الدول الأعضاء، والمجتمع الدولي برمته” وأكد أنه حريٌّ بالإيسيسكو أن تكون بيتَ الخبرة الحاضن للفكر والثقافة والرؤية الحضارية الإنسانية، فيها ترسم الرؤى الثقافية، وتبني الاستراتيجيات التربوية، ويستشرف المستقبل.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن من المشاريع التي سيسعى لتحقيقها أن يكون للإيسيسكو “مشروع وقفي” (صندوق استثماري) مستمد من هبات وتبرعات حكومات الدول الأعضاء والمؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والبنوك، توضع له أنظمته وقوانينه، وسيصرف ريعُـه على بعض المشاريع المستحدثة في الايسيسكو، وعلى برامج خاصة تهتم بقضايا الشباب وبناء المجتمع. كما ستعمل الإيسيسكو على تعزيز دورها تجاه حماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، من محاولات التهويد والطمس والهدم المستمر، وكذلك على وضع آليات عملية للمحافظة على تراث الدول الأعضاء المادي وغير المادي، خصوصاً فيما يتعلق بصونه والمحافظة عليه. وستقوم الإيسيسكو بدور رائد في التعاون مع الدول الأعضاء في تعزيز الهوية الحضارية وقيم العيش المشترك وفي مواجهة التطرف والعنف والطائفية. ولابد لها من تعميق الوعي الفكري بالقضايا الإنسانية والاجتماعية المؤثرة في تطوير المجتمعات وبناء قدراتها.
    وأشار المديرالعام للإيسيسكو إلى أن استئصال آفة الأمية والفقر والجهل والتطرف والغلو، من خلال غرس بذور العلم والثقافة الفكرية وتعزيز الهوية الحضارية ونبذ التعصب والتطرف والطائفية، تعد من المشاريع الكبرى التي سيركز عليها ، كما سيجعل من الإيسيسكو منارة إشعاع في سماء عالمنا الإسلامي، وأن تكون بيت خبرة وموطن فكر، وصانعة القيادات، ومؤطرة للبرامج والأنشطة في الدول الأعضاء، وأن تكون مساهمة الإيسيسكو ثرية أينما حلت، وأن تكون مواكبة للمتغيرات العالمية في مجالات اختصاصها، وقادرة على مساعدة الدول الأعضاء في تحقيق أهدافها الإنمائية.
    وبخصوص التصورات الجديدة التي تحقق نقلة نوعية للإيسيسكو وقيمة مضافة لمنجزاتها المكتسبة في مجال الحوار بين الثقافات والحضارات والتعايش بين أتباع الأديان ، قال المدير العام للإيسيسكو إن المرحلة الدقيقة التي يمر بها العالم اليوم، تستدعي تضافر جهود الأسرة الدولية من أجل إرساء الأسس الراسخة للسلام والأمن، وتعزيز قيـم الحوار بين الثقافات والتعايش بين أتباع الأديان والتحالف بين الحضارات، والتصدي للإسلاموفوبيا، وخطاب الكراهية والتمييز العنصري، دفعـاً للمخاطر التي باتت تهـدد استقرار المجتمعات الإنسانية، ودعمـاً لعلاقـات دولية تسودها روح الوئـام والتفاهم بين الأمم والشعـوب، وتحتـرم فيه الخصوصيات الثـقافية والحضارية التي يستـنـد إليها التـنـوّع الخلاق.
    وأوضح أن الإيسيسكو حرصت منذ سنوات خلت، على الإسهام مع الأسرة الدولية في دعم الجهود المبذولة من أجل نشر ثقافة العدل والسلام والحوار وترسيخ قواعد الوئام والتعايش والتسامح الإنساني الراقي، كما إن الإيسيسكو، ومن خلال هذه المشاركات الواسعة، تقدم رؤية العالم الإسلامي إلى هذه القضايا الإنسانية التي تنبع من التعاليم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى تعزيز الإخاء الإنساني والمساواة بين البشر، وإلى التقارب والتعارف بين الأمم والشعوب، تحقيقـاً للسلام العادل الذي يصون كرامة الإنسان ويحميها من أن تنتهك أو تهان. وقال في هذا الصدد ” منذ أحداث سبتمبر عام 2001 وتداعياتها، أولت الإيسيسكو عناية فائقة لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والحضارة الإسلامية في الإعلام الدولي. ووعياً منها بالتحديات والمتطلبات المطروحة في هذا المجال، فقد اهتمت بمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية، من منظور مهني إعلامي وقانوني وحقوقي. ”
    و في السياق نفسه، أشار الدكتور سالم المالك أن للإيسيسكو حضوا متميزا في المحافل الدولية ومشاركة مؤثرة في المؤتمرات العالمية التي تعنى بقضايا الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، تقدم من خلالها رؤية العالم الإسلامي إلى هذه القضايا الإنسانية التي تستأثر باهتمامات المجتمع الدولي. كما تعمل الإيسيسكو على دعم المؤسسات التربوية والثقافية في الدول الأعضاء وفي المجتمعات الإسلامية خارج الدول الأعضاء، ونشر ثقافة الوسطية التي هي سمة أصيلة من سمات الحضارة الإسلامية.
    وتحدث المدير العام للإيسيسكو في هذا الحوار عن التعاون مع رابطة العالم الإسلامي التي وصفها بإحدى المنظمات الدولية ذات المصداقية والمردودية العالية. وأشار إلى الاتفاقيةَ التعاون والشراكة التي وقعها مع معالي الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى ، وأوضح أنه سيتم بموجب هذه الاتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والرابطة في تنظيم مؤتمرات وندوات ومنتديات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية وبرامج مشتركة، في عدد من المجالات ذات الصلة بنشر الفهم الصحيح للإسلام وقيمه السامية، ومكافحة التطرف، ومواجهة خطاب الكراهية، وتعزيزالحوار بين أتباع الحضارات والأديان والثقافات، والاحتفاء بأعلام الحضارة الإسلامية والتعريف بإسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية، والعناية بالعمل الإنساني التطوعي، وخاصة لفائدة المرأة والطفل والشباب، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإبراز قيم الوسطية والاعتدال في مناهجها التعليمية، وتعزيز دور الإعلام والاتصال في نشر السلام والوسطية والتسامح، وتعزيز حضور الثقافة الإسلامية في المشهد الثقافي الدولي، ودعم العمل الثقافي والتربوي للمسلمين خارج العالم الإسلامي.
    كما تحدث المديرالعام للإيسيسكو عن الترتيبات الجارية لعقد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، في مقر الإيسيسكو بداية شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة” ، وعقد المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، خلال شهر ديسمبر المقبل، في مدينة تونس، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية.
    وجوابا عن سؤال حول كيفية دعم مشروعات المغرب في مجال نشر ثقافة الحوار والسلم والوسطية والاعتدال وتكوين الأئـمـة والـدعـاة والمرشدين، خـاصـة في المجـتـمـعـات الأفـريـقـيـة والأوروبـيـة ، أكد الدكتور سالم محمد المالك أن علاقة الإيسيسكو بالمملكة المغربية، الدولة العضو ودولة المقر، هي علاقة خاصة ومتميزة وفريدة ، وممتازة بكل المقاييس، حيث تحظى بصفة دائمة، من الجهات الرسمية بكل التسهيلات والمساعدات للقيام بواجباتها ولإنجاز المهام المنوطة بها، من منطلق التفهم والتقدير لرسالتها والمساندة لها باعتبارها الضمير الثقافي للعالم الإسلامي، حسب العبارة البليغة التي وصفها بها جلالة الملك الحسن الثاني، يرحمه الله.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تحظى اليوم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله بتقدير عميق لرسالتها الحضارية ، تتجلى بالخصوص في رعايته السامية لعدد من المؤتمرات الوزارية التي تنظمها الإيسيسكو في المغرب، وتوجيه الرسائل الملكية إلى المشاركين فيها. كما ترتبط الإيسيسكو بعلاقة وثيقة بالحكومة المغربية، فهي تتعـاون مع الوزارات والمؤسسات ذات الاهتمام المشترك، في تـنـفيـذ العـديد من البرامج والأنشطـة، من خلال اللجنة الوطنيـة المغـربيـة للتـربيـة والعـلـوم الثـقـافـة. وأضاف المدير العام للإيسيسكو قائلا ” يواصل جلالة العاهل المغربي جهوده الموفقة في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، سواء من خلال لجنة القدس، أو من خلال مؤتمر القمة الإسلامي، أو اجتماعات مجلس وزراء الخارجية لدول منظمة التعاون الإسلامي. والمملكة المغربية بصفة عامة، لها مكانتها المتميزة في ميدان العمل الإسلامي المشترك، حيث تعـدُّ إحدى الدول المؤسّسة لمنظمة التعاون الإسلامي والفاعلة في المجالات المختلفة التي تعمل فيها هذه المنظمة والهيئات والمنظمات التابعة لها أو العاملة في إطارها، وفي طليعتها الإيسيسكو.”
    وفي ختام هذا الحوار، أوضح المدير العام للإيسيسكو بأن للمملكة المغربية مشروعات رائدة ومهمة في مجال نشر ثقافة الحوار والسلم وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال وتكوين الآئمة والدعاة والمرشدين، تتضمنها الاستراتيجية المغربية في هذا المجال التي يرعاها العاهل المغربي، وحظيت بإشادة دولية، والتي ترتكز على ثلاثة محاور تهم التكوين الملائم للأئمة بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات، من أجل نشر القيم الأصيلة للإسلام الوسطي ومكافحة انتشار الأيديولوجيات المتطرفة، وتفكيك الخطاب المتطرف من خلال الإعلام السمعي البصري، وكذا شبكات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت،. وأكد أن هذه المشروعات تنسجم مع كثير من توجهات عدد من الوثائق المرجعية للإيسيسكو ومضامينها التي اعتمدتها المؤتمرات الإسلامية المتعاقبة لوزراء الثقافة منذ عام 2003، كما تنسجم مع مشاريع وبرامج عمل الإيسيسكو الهادفة إلى التربية على قيم الحوار والسلم، ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتسامح والعيش المشترك، وتحصين الشباب من مخاطر العنف والغلو والتعصب والطائفية.

    للاطلاع على المقال كاملا المرجو الضغط  هنـــا

    مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر دولي حول دور المرأة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في المؤتمر الدولي الرابع حول دور المرأة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الذي تعقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة- يونسكو ، والمركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعاون جنوب- جنوب التابع لليونسكو ، ومنظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة ، وجهات الاختصاص في ماليزيا ، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو الجاري في مدينة كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.
    ومثلت الإيسيسكو في المؤتمر، الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة ، المشرفة على مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية ، التي كانت المتحدث الرئيس في اليوم الثاني من المؤتمر في جلسة كان موضوعها عن المرأة والتكنولوجيا في المناطق المهمشة والنائية . وقدمت الدكتورة أمينة الحجري  عرضا تمحور حول جهود للإسيسكو في مجال المرأةوالعلوم  والتكنولوجيا  ، والتحديات التى تواجه  الدول الأعضاء في هذا المجال ، واستعرضت بعض الحلول التي قدمتها الإيسيسكو للتغلب على تلك التحديات في إطار أولويات خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021.


    وبموازاة مع مشاركتها في فعاليات المؤتمر، عقدت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو اجتماعات مع كل من المدير الاقليمي لليونسكو، والمديرالعام لمؤسسة العلوم(ECOSF) ، والرئيس الفخري للمركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار للتعاون جنوب-جنوب(ISTIC) التابع لليونسكو ، ومسؤول من برنامج الأمم المتحدة للتنمية  (UNDP). وتم خلال هذه اللقاءات التباحث حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسات المذكورة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، وخاصة ما يتعلق منها بدعم الشباب والمرأة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

    اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief foundation)

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط أعمال الاجتماع التنسيقي الأول بين الإيسيسكو ومؤسسة الإغاثة التعليمية (Education Relief foundation ،  التي يوجد مقرها في جنيف .
    وترأس الاجتماع الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام  للإيسيسكو  ، ;الشيخ منصور بن مسلم رئيس مؤسسة الإغاثة التعليمية ، بحضور الوفد المرافق لرئيس المؤسسة، وعدد من مسؤولي المديريات القطاعية والمراكز المتخصصة في الإيسيسكو.


    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقى كل من المدير العام للإيسيسكو ورئيس مؤسسة الإغاثة التعليمية ، كلمة أكدا فيها أهمية التعاون في مجالي التربية والتعليم، وضرورة العمل من أجل وضع خطط عمل لتوفير بيئات عمل ذات جودة عالية مبنية على تعليم شامل ومتوازن .
    بعد ذلك وقع الطرفان خطاب النوايا الذي ينص على ترتيبات تنظيم الاجتماع  التشاوري المقبل لمنظمة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المقرر عقده في مقر الإيسيسكو خلال شهر أكتوبر 2019.


    وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في نشر وتعزيز قيم التعليم  المتوازن  والذي يشمل الجميع ، والتشاور حول مراجعة وإصلاح السياسات التعليمية الوطنية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو؛ من أجل دمج مفهوم التعليم المتوازن والشامل للجميع  في تلك السياسات وتعزيز القيادة والشراكة لتطوير التعليم في إفريقيا.
    يذكر أنه سبق أن وقعت الإيسيسكو والمؤسسة مذكرة تفاهم يوم 2 أبريل 2019 في مقر الإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي يعقد في كوالامبور حول دور المرأة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في المؤتمر الدولي الرابع حول دور المرأة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والابتكار تعقد منظمة اليونسكو والمركز الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار جنوب- جنوب التابع لليونسكو ومنظمة المرأة التابعة للأمم المتحدة وجهات الاختصاص في ماليزيا ، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو الجاري في مدينة كوالالمبور .

    وتمثل الإيسيسكو في المؤتمر ، الدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة ، المشرفة على مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية .

    سفير جمهورية السودان في الرباط  يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو – صباح اليوم في مكتبه السيد خالد فتح الرحمن، سفير جمهورية السودان لدى المملكة المغربية.

    وبحث الطرفان، خلال هذا اللقاء ، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، في إطار اختصاصات الإيسيسكو ، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021

    الٳيسيسكو تشارك في الملتقى الثقافي حول عمران حواضر العالم الإسلامي وتراثها بمدينة الرباط

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-ﺇيسيسكو- في أعمال الملتقى البحثي، الذي يعقد في مقر الرابطة المحمدية للعلماء في مدينة الرباط، خلال الفترة من 19 ﺇلى 20 يوليو 2019، حول موضوع:”عمران حواضر العالم الاسلامي وتراثها“.

    وتنظم الملتقى البحثي مؤسسة خالد الحسن، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، وبالتعاون مع كرسي الٳيسيسكو للحضارة الإسلامية والمشترك الإنساني، الذي تحتضنه جامعة محمد الخامس بالرباط.

    ويهدف الملتقى إلى إبرازالإنتاج المعرفي للحضارة العربية الإسلامية، من خلال المدارس الفقهية المتعددة التي أرسى لها العلماء والأعلام قواعدها الأصولية، ومناهجها التفصيلية. وكذلك التعريف بالدور الثقافي والحضاري التاريخي لحواضر الإسلام العريقة، التي كانت مراكز للدعوة الإسلامية وللحضارة الإسلامية، ومصدراً للتنوير الفكري والإشعاع الثقافي وللمعرفة العلمية والأدبية على مر العصور.

    ويتناول الملتقى بالبحث والدراسة حضور العلوم والفكر والآداب في الحضارة العربية الإسلامية، وتأثيرات حواضر الإسلام المختلفة في مسارات الحياة المتباينة الشرعية منها والفكرية والأدبية والعلمية، والدور الريادي للحضارة العربية الإسلامية في إثراء الحضارة الإنسانية، والروابط والصلات الحضارية والثقافية بين حواضر الإسلام عبر العصور.

    ويشارك في أعمال الملتقى عدد من العلماء والأساتذة الباحثين في الجامعات المغربية، ومن طلبة الدراسات العليات في المجالات التخصصية ذات الصلة.

    ويمثل الٳيسيسكو في حفل افتتاح الملتقى السيد زكريا محمد الرباني، اختصاصي البرامج في مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    بشراكة بين الإيسيسكو والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية انطلاق مشروع محو الأمية والتكوين المهني لفائدة 45 امرأة وفتاة في جمهورية بنين

    تنفيذا للشراكة المبرمة بين الإيسيسكو والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو ومديرية محو الأمية  بوزارة التعليم الثانوي والتعليم التقني والمهني في جمهورية بنين، سيتم إطلاق مشروع محو الأمية والتكوين المهني لفائدة المجموعات النسائية في مجالات الخياطة والتطريز والتسيير والتسويق في إطار المشاريع الصغرى المدرة للدخل، وذلك في مدينة كوتونو، في الفترة الممتدة من 22 يوليو إلى 11 غشت 2019.

    ويندرج هذا المشروع في إطار تفعيل استراتيجية الإيسيسكوالخاصة بمحو الأمية وتعليم الكبار في شقها المرتبط بمرحلة ما بعد محو الأمية التي تستهدف الفتيات والنساء اللواتي تحررن من الأمية. ويهدف هذا التكوين الميداني إلى تقوية المهارات المهنية لخمسة وأربعين (45) امرأة وفتاة من مختلف مناطق بنين في مجالي الخياطة والتطريزمع إكسابهن التقنيات الفنية المطلوبة في مجال التسيير والتسويق، في إطار مشاريعهن الصغرى في الخياطة والتطريز وأنواع أخرى من الأنشطة المُدرّة للدخل، وذلك من أجل تحسين مداخيل التجمعات والجمعيات النسائية المستفيدة من البرنامج ومحاربة البطالة لدى النساءالمتحررات من الأمية.

    بالإضافة إلى هذا التكوين التقني، ومع انطلاق المشروع، سيتمّ توزيعُ 45 وحدة من آلات ومعدّات الخياطة والتطريز وكذا لوازم التدريب على الفتيات والنساء المستفيدات، خلال حفلٍ تنظمه الإيسيسكو والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو بجمهورية بنين، بحضور وزير التعليم الثانوي والتعليم التقني والمهنيفي جمهورية بنين.

    ويُمثل الإيسيسكوفي انطلاق هذا المشروع السيد عزيز الهاجير، اختصاصي برامجفي مديرية التربية.

    الإعلان عن فتح باب الترشيح  لشاعر جائزة سوق عكاظ الدولية للشعر العربي الفصيح

    أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية ومركز الملك فيصل  عن فتح باب الترشيح لشاعر جائزة سوق عكاظ للشعر العربي في  دورته الثالثة عشرة. واختار منظمو الجائزةُ هذه السنة، ولأول مرة منذ انطلاقها ، مسابقةً تلفزيونية عربية تفاعلية كبرى ، حيث سيتم اختيارالفائزين بالمنافسة المباشرة بين المتسابقين.
    وتهدف الجائزة إلى  إبراز دور الشعر في تهذيب النفس والارتقاء بالفكر، والتعريف بمكانته في الثقافة العربية ثقافتنا الأصيلة، وتكريم الشعر باعتباره  ديوان العرب، وسجل اللغة العربية الغراء.
    وتبلغ القيمة الإجمالية المالية للجائزة  2 مليون ريال سعودي ، يمنح مليون ريال سعودي للفائز بالمركز الأول ، و500 ألف ريال سعودي للفائز بالمركز الثاني ، و250 ألف ريال سعودي للفائز بالمركز الرابع ، و50 ألف ريال سعودي للفائزين بالمراكز من الرابع إلى العاشر .
    وحددت الجهات المنظمة أخر موعد لاستقبال المشاركات في المسابقة يوم الأحد 25 / 11 / 1440هـ الموافق 28 / 7 / 2019م في تمام الساعة 11:59 مساءً.  وتُعد أية مشاركة تصل بعد موعد انتهاء “فترة المسابقة” ملغاة، علما أن توقيت المملكة العربية السعودية (+3 GMT) هو التوقيت المعتمد لكل الأوقات والتواريخ في جوائز سوق عكاظ ومسابقاته.
    ولمزيد من المعلومات عن الجائزة يمكن فتح الرابط التالي :

    http://soukokaz.sa/

    افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مقر الإيسيسكو بالرباط

    تم زوال اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط ، تنظيم حفل افتتاح مكتب رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    وترأس الحفل كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد بن سالم باهمام ،الأمين العام للرابطة، وحضرته المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، ومسؤولو المديريات القطاعية والمراكزالمتخصصة، والمشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي .


    وفي هذه المناسبة تم عرض شريط تعريفي بالرابطة ، كما تم الاستماع إلى كلمة ألقاها كل من المدير العام  للأيسيسكو والأمين العام لرابطة أكدا فيها أهمية إنشاء الرابطة ، وسمو اهدافها ، وتنوع مجالات عملها ، وأعربا عن الاستعداد لتعزيزعلاقات التعاون والشراكة  بين الإيسيسكو والرابطة من أجل النهوض بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
    وفي ختام الحفل أهدى الأمين العام للرابطة للمديرالعام للإيسيسكو درع الرابطة تقديرا لعنايته باللغة العربية بصفة عامة وبتعليمها للناطقين بغيرها داخل العالم الإسلامي وخارجه.


    يذكر أن الرابطة عقدت جمعيتها العمومية الأولى ومجلس إدارتها في أبريل 2019 في مقر الايسيسكو حيث تم انتخاب الدكتور عبدالله العبيد رئيسا للرابطة، والدكتور أحمد بن سالم باهمام أمينا عاما لثلاث سنوات. وأقرت الجمعية العمومية مشروعي ميثاق الرابطة ونظامها الداخلي وخططها وموازناتها المالية للسنوات الثلاث 2019-2021. وبناء على موافقة الجمعية العمومية ، أصبحت الرابطة جهازا تابعا للإيسيسكو،  مهمته تنسيق جهود المؤسسات والمراكز والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في العالم تحت مظلة واحدة. وتعمل الرابطة على عدد من المشروعات، أهمها: إنشاء قاعدة بيانات لمؤسسات تعليم اللغة العربية، والنشر العلمي للبحوث والرسائل الجامعية ذات الصلة بتعليم العربية، ونشر وتأليف مناهج تعليم العربية، إضافة إلى تأهيل معلمي العربية للناطقين بغيرها، وإنشاء معامل اللغة العربية في المعاهد والمؤسسات. وتضم الرابطة حاليا أغلب مؤسسات التعليم العربي  في أفريقيا و آسيا و بعض المؤسسات في المملكة العربية السعودية  وتونس و المغرب و مصر  و السودان.
    كما تجذر الإشارة إلى أن المدير العام للإيسيسكو اجتمع في شهر يونيو الماضي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية مع الدكتور عبدالله العبيد ، رئيس رابطة ، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك بين الإيسيسكو والرابطة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وتوسيع الاهتمام باللغة العربية والعمل المتواصل لإثبات وجودها وقوتها وجماليتها، من خلال تنفيذ مشاريع للإرتقاء بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في مختلف البلدان .