Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعم تنظيم ورشة عمل وطنية حول واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية

    في إطار مشروع حماية المخطوطات الوطنية الموريتانية، قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بدعم تنظيمورشة عمل وطنية حول “واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية“، التي أشرف على تنظيمها المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة، في مدينة نواكشوط الأسبوع الماضي .وقد شارك في هذه الورشة عشرون إطاراً عاملاً في مجال المخطوطات في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وكانت لغة العمل فيها: العربية. وكان الهدف من هذه الورشة تعزيز قدرات المتدربين فيما يتعلق بالصيانة والحفظ المادي والإلكتروني للمخطوطات ومنهجية تحقيقها، وآليات معالجتها وتصويرها.

    وتضمنت الورشةدراسة  عدد من القضايا في المحاور التالية : أوضاع المخطوطات الموريتانية، ومخطوطات المدن التاريخية: الواقع والتحديات، وقواعد وتطبيقات فهرسة المخطوطات ، ومدارس وتطبيقات منهجية تحقيق المخطوط، وآليات معالجة المخطوط وحفظه وتصويره الرقمي ، ودور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات.كما ناقشت الورشة جوانب تطبيقية، وذلك في ثلاث ورشات عملية في المجالات الآتية:طرق تنظيف وتعليب المخطوط–أساليب تشخيص وتعقيم وتغليف المخطوط– مهارات الصيانة اليدوية والآلية–التصوير الرقمي للمخطوط.

    ومثلالإيسيسكو في الورشة الدكتور إسماعيل ولد شعيب، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية.

    المدير العام للإيسيسكو يؤكد الأهمية العلمية والتنموية والبعد الإنساني لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-  كلمة إلى المشاركين في الاجتماع التنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، الذي عقد اليوم في مقر الإيسيسكو بالرباط.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقت الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، بالنيابة هذه الكلمة التي استهلها المدير العام للإيسيسكو قائلا(من دواعي السرور وبواعث الافتخار أن تتولى الإيسيسكو الأمانةَ العامة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، في مجال يتناول قضيةً إنسانيةً تتعلق بالبيئة، وبالتنمية، وبالتدبير المستدام للنظم البيئية لكوكب الأرض، في دول العالم الإسلامي، وفي غيرها من دول العالم).

    وذكر المديرالعام للإيسيسكو أن هذا التشريف أتى بناءً على الموافقة السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على نقل جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، إلى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، تحت إشراف الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، وتوسيع نطاقها ليشمل العالم الإسلامي كـلَّـه، حيث تم بعـد ذلك توقيعُ عقد الشراكة بين الإيسيسكو والهيئـة بشأن الجائزة، والذي ينصُّ على أن (تتولى الإيسيسكو أمانة الجائزة، والإشراف العلمي والفني للإعلان عنها، وخطوات اختيار الفائزين وتنظيم حفل توزيعها).

    وتوجه المدير العام للإيسيسكو في كلمته بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، ثم للجهات القائمة على شأن الجائزة في المملكة العربية السعودية، ومنها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تحظى برئاسة اللجنة العليا للجائزة.

    وجاء في كلمة المدير العام للإيسيسكو (إننا نعيش اليوم حدثـأ مهمّاً يتعلق أولاً، بمتابعة قرارات المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، في إطار الإعداد للمؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي سينعقد في أكتوبر المقبل في الرباط، وثانياً للنظر في حصيلة ثاني دورة لهذه الجائزة في وضعها الجديد الذي يغطي العالم الإسلاميَّ كـلَّـه، بعد أن كانت تقتصر على العالم العربي منذ تأسيسها سنة 2004، وذلك في ظل قرارات الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي انعقد في الرباطفي سنة 2017، والذي صَادَقَ على إضافة فرع خامس للجائزة حول المدينة الخضراء الإسلامية).

    وذكرت الكلمة أن الأمانة العامة للجنة عملت بعد المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، على إرساء اللجنة العليا للجائزة بأعضائها الجدد، وتطوير عمل الموقع والمنصة الإلكترونية الخاصين بالجائزة، وتفعيل الخطة الإعلامية للجائزة، وتلقي الترشيحات، والتفاعل مع المرشحين طيلة المدة المفتوحة للترشيح، وإعداد التقرير الأكاديمي الخاص بطبيعة الترشيحات،والعمل على توزيعها على لجنة التحكيم التي أقرتها اللجنة العليا للجائزة في اجتماعها الأول بجدة في 26 من شهر سبتمبر سنة 2016.

    وأشار الدكتور سالم المالك  إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة للجائزة، ومنها الإعلان عن إضافة الفرع الخامس المتعلق بـ”تكريم أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة”، وفتح باب الترشيح للجائزة من فاتح أبريل سنة 2018، وإلى غاية 31 ديسمبر 2018، وقد تمَّ اعتمادُ الإخبار بذلك عبر الموقع الإلكتروني للإيسيسكو، وموقع الجائزة، ووسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام التقليدية المختلفة، كما تمَّ التعريفُ بالحدث عبر اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الأعضاء، وشبكة اتحاد جامعات العالم الإسلامي، وغير ذلك من فرص رفع مستـوى الاهتمام والترشيح للجائـزة،وتمديـدُ أجل الترشيحات إلى نهاية شهر فبراير 2019، لمنح فرصٍ إضافيةٍ للمترشحين لاستكمال تقديم أبحاثهم ومشاريعهم لنيل الجائزة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو إلى أن الأمانة العامة استلمت لحـد اليوم، ما مجموعُـه 196 ترشيحاً على المنصة الإلكترونية للجائزة، من أكثر من 40 بلداً من بلدان العالم الإسلامي ومن خارجه، وتَـجَاوَزَ عددُ المشاركين فيها 350 باحثاً أو مسؤولاً إدارياً، إضافةً إلى محاولات أخرى للمشاركة بالبريد الإلكتروني المباشر. وأضافأن هذه الدورة عرفت تفاوتاً كبيراً في مستوى البحوث المرشحة، سواء في الجانب العلمي، أو في طبيعة المرشحين، أو نوعية المواضيع وصلتها بالبيئة وقضاياها. مما جعل عـددَ المشاريع التي استحقت التحكيم، لا يتعدَّى 72 مشروعاً من أصل 196،وتمت عملية التحكيم في ظل التوفيق بين المعطيات الثلاثة لطبيعة الترشيحات الواردة أولاً، والتخصّصات واللغات الحاضرة في لجنة التحكيم ثانيـاً، وموازنة التحكيم ثـالثـاً.

    انعقاد اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالرباط اجتماع تنسيقي بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية،ترأستهالدكتورة أمينة الحجري ، المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، والسيدمحمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة ،وحضره عدد من المسؤولين من المديريات القطاعية والمراكز المتخصصة المعنية في الإيسيسكو.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ،تم الاستماع إلى كلمة المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك ، ألقتهابالنيابة الدكتورةأمينة الحجري ، وكلمة السيد محمد حسين القحطاني، المديرالعام للإعلام والعلاقات العامة، المتحدث الرسمي باسم الهيئة. وتم التأكيد في الكلمين على أهمية الجائزة على المستوى الإسلامي والدولي ،وإبراز دورها في تحفيز الباحثين وتشجيع البحث العلمي في مجال البيئة بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد.

    بعد ذلك تم عرض ومناقشة التقرير الأكاديمي ، وتقرير لجنة التحكيم بشأن جائزة  المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 2018-2019)،كما تم تقديم عرض حول الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة  المقرر في مقر الإيسيسكو يومي 2 و3 أكتوبر المقبل، وتقديم مشروع الموقع الالكتروني الجديد للجائزة .

    المدير العام للإيسيسكو  ومدير المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط يبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون لدعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة السلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-  صباح اليوم في مكتبه ، مع السيد الوليد عبد العال حمور ، مدير المركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط الذي كان مرفوقا بمسؤولين  من المركز .
    وبحث الجانبان، خلال هذا اللقاء ، سبل تطوير علاقات التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك  لدعم برامج التنمية المستدامة في الدول الأعضاء .
    .يذكر أن الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية وقعا اتفاقية للتعاون في سنة 1987 ، تم في إطارها تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج  الداعمة للمجالات التربوية والعلمية والاجتماعية لفائدة الدول الأعضاء ، خاصة في المنطقة الإفريقية.

    الإيسيسكو تنعي الأستاذ محمد الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية

    نعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-إيسيسكو-، الأستاذ محمد الباجي قايد السبسي، رئيس الجمهورية التونسية ، الذي توفي صباح اليوم في تونس العاصمة .وقالت الإيسيسكو إن الفقيد كان من بين القادة الحريصين على تعزيز العمل الإسلامي المشترك وتوسيع مجالاته ،كما ظل رحمه الله حريصا على دعم الايسيسكو ورسالتها الحضارية من خلال رعايته لعدد من مؤتمراتها الوزارية وأنشطتها التربوية والعلمية والثقافية. إضافة إلى جهوده الكبيرة في استتباب الأمن والسلم وفي مواصلة المسيرة التنموية في تونس بحكمة وتبصر.
    وتوجهت الإيسيسكو بالعزاء لأسرة الفقيد وللجمهورية التونسيةداعية له بالرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته.

    الإيسيسكو تشارك في لقاء دراسي بالرباط حول “طب جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري بإفريقيا”

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- في اللقاء الدراسي حول “طب جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري بإفريقيا”، والذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، والجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب، وذلك بمقر رئاسة جامعة محمد الخامس بالرباط يوم 23 يوليوز الجاري، بحضور الأمين العام للحكومة، ومدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومجموعة من الوزراء، والسفراء، وممثلي المنظمات الدولية، ونخبة من المتخصصين من داخل المغرب ومن خارجه.
    وقد كان اللقاء فرصة لتكريم الخبير المغربي ، الأستاذ الدكتور عبد السلام الخمليشي، قيدوم المتخصصين في جراحة الدماغ والأعصاب بالمغرب، نظراً لإسهاماته العالمية في هذا المجال، وبمناسبة صدور كتابه الجديد “صعود جراحة الدماغ والأعصاب بإفريقيا”، والذي يتناول تاريخ التخصص وآفاق التعاون جنوب-جنوب في هذا النوع من التخصص الطبي. وقد تم الاستماع إلى شهادات العديد من المتخصصين خاصة الأفارقة الذين كانوا طلاباً بالمغرب، وتكوّنوا على يده في هذا المجال.
    وقد مثل الإيسيسكو في هذا اللقاء الدراسي الدكتور عبد المجيد طريباق، الخبير في مديرية العلوم والتكنولوجيا.

    الإيسيسكو تقدم دعما ماليا لمعهد روداكي للغة والآداب في جمهورية طاجيكستان

    قدمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-دعما ماليا لمعهد روداكي Rudaki للغة والآداب التابع لأكاديمية العلوم في جمهورية طاجيكستان ، استجابة لطلب اللجن ة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في طاجكستان ، وذلك في إطار خطة عمل الإيسيسكو للفترة 2019-2021 الهادفة إلى تعزيز ونشر نتائج البحث العلمي في الدول الأعضاء.
    وسيخصص الدعم المالي لتغطية مصاريف اقتناء المعدات الألكترونية الضرورية لتحويل الوثائق الورقية إلى نسخ إلكترونية ، وتعزيز حوسبة آليات المؤسسات الوطنية العاملة في مجال اختصاص الإيسيسكو ، ودعم خزانة المعهد التي تضم عددا كبيرا من الكتب والمراجع التاريخية والثقافية واللغوية بتحويلها إلى نسخ إلكترونية مما يسهم في المحافظة عليها وحمايتها من التلف ليستفيد منها الباحثون والمستشرقون والطلبة والمؤسسات الجامعية المهتمة بلغة طاجيكستان وآدابها وفلكلورها.
    يذكر أن جمهورية طاجيكستان دولة عضو في الإيسيسكو منذ 1993.

    المدير العام للإيسيسكو والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء يتفقان على إقامة شراكة استراتيجية في المجالات التربوية والإعلامية والثقافية

    استقبل الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في المملكة المغربية، ،  صباح اليوم في مكتبه، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدىر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-إيسيسكو- الذي كان مرفوقا بمستشاره الثقافي الدكتور عبد الإله بنعرفة ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال، والسيد عادل بوراوي، المشرف على مديرية التربية.


    وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل إقامة شراكة استراتيجية شاملة ومندمجة ومركزة على المبادرات الميدانية العملية  بين الإيسيسكو والرابطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومنها تشبيك الجامعات في العالم الإسلامي من أجل تبادل الخبرات  وانجاز الدراسات والبحوث في مجال العلوم الكبرى، وتعزيز الوساطة الثقافية  لدعم قيم المواطنة والاندماج الاجتماعي، وتفكيك خطاب الغلو والتطرف ، ونشر قيم الإسلام السمحة واحترام مبادئ الوسطية والاعتدال ، وتعزيز التعايش الإنساني ، والعناية بالشباب وحمايته من مخاطر مضامين شبكات التواصل الاجتماعي المتطرفة ، والدفاع عن الحقوق المدنية والدينية للأقليات المسلمة في العالم ، وتكوين الأئمة والدعاة على قيم الحوار والتسامح والعيش المشترك ، ومناقشة الأبعاد الأخلاقية والقانونية والقيمية للعلوم والذكاء الاصطناعي.


    وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات في إطار لجنة مشتركة من أجل وضع برنامج عمل تنفيذي استنادا إلى تصورات ورؤى المؤسستين في المجالات والقضايا التي تمت مناقشتها خلال هذا الاجتماع.

    المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس يزور الإيسيسكو لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق لتلبية احتياجات المقدسيين الثقافية والتربوية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” زوال اليوم في مكتبه السيد محمد سالم الشرقاوي ، المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس التي يوجد مقرها في الرباط .
    وتمحورت المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي في المجالات المتعلقة بالنهوض بالأوضاع التربوية للمقدسيين ، وحماية المعالم التراثية والمقدسات الإسلامية في القدس الشريف من خلال مبادرات عملية لتسجيل المواقع التراثية الفلسطينية في إطار برامج لجنة الإيسيسكو للتراث الإسلامي ، ولجنة خبراء الإيسيسكو الآثاريين . كما بحث الجانبان سبل التنسيق من أجل استفادة الطلبة المقدسيين من منح دراسية لمتابعة دراساتهم العليا في المغرب .
    وتم الاتفاق على بلورة هذه القضايا والمواضيع في مقترح برنامج أنشطة تعاون شامل بين الإيسيسكو والوكالة ، تتم دراسته في الأجل القريب ، خلال اجتماع لجنة مشتركة تحدد مختلف الاجراءات  والتدابير التنفيذية .

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الثقافة والاتصال المغربي ويبحث معه سبل إطلاق شراكة ثقافية نموذجية في مجال العناية بالتراث الثقافي في المغرب والمحافظة عليه

    استقبل السيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال في المملكة المغربية ،  صباح اليوم في مكتبه، الدكتور سالم بن محمد المالك،المديرالعام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- الذي كان مرفوقا بالدكتور أحمد سعيد أباه ، مدير العلاقات الخارجية والتعاون والدكتور عبد الإله بنعرفة ، المستشار الثقافي للمديرالعام.


    وبحث الطرفان خلال هذا اللقاء سبل إطلاق شراكة ثقافية نموذجية بين الإيسيسكو والوزارة  بهدف تعزيز جهود الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، وخاصة ما يتعلق بالعناية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي ، والطبيعي والصناعي ، والمحافظة عليه ، والتنسيق من أجل تسجيل أكبر عدد ممكن من المواقع التراثية في المملكة المغربية على لائحة لجنة التراث في العالم الإسلامي ، التي تعمل في إطار الإيسيسكو. كما تحدث الجانبان عن آليات تعزيز التعاون مع المعاهد العليا المغربية المتخصصة في علوم الآثار والتراث والهندسة التراثية التي تشرف عليها الوزارة والاستفادة من خبرتها. واتفق الطرفان على المشاركة في المؤتمرات والندوات الدولية التي تعقدها  كل من الإيسيسكو والوزارة ن والتعاون في تنظيمها ودعمها. وتعهدت الوزارة بإهداء مجموعة من التحف التراثية والفنية المغربية لوضعها في معرض تراث الدول الأعضاء الذي تعتزم الإيسيسكو إقامته في مقرها بالرباط.