Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في إطار الاحتفاء بمدينة القدس الشريف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 الإيسيسكو تقدم دعماً مالياً لتنظيم معرض القدس الشريف: تاريخ وحضارة

    قدمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- دعماً مالياً لتنظيم معرض للكتاب والصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية التي تتناول مدينة القدس الشريف عبر التاريخ، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019.

    وينظم المعرض المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر  الجاري في قصر اليونسكو في مدينة بيروت، عاصمة الجمهورية اللبنانية.

    ويهدف هذا المعرض إلى التعريف بتاريخ مدينة القدس الشريف، وإبراز طابعها العربي الإسلامي، ومعالمها التاريخية وتمكين الأجيال الشابة من زوار المعرض من الاطلاع على التغييرات والإجراءات التي أحدثها الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.

    وستنظم على هامش المعرض ندوة صحفية بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على حريق المسجد الأقصى، تخصص لفضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تطال معالم وتراث مدينة القدس الشريف.

    طشقند تستضيف ورشة عمل حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية بالتعاون الأكاديمي مع مؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية، “ورشة عمل للقيادات التربوية والمدرّسين العاملين في مجال تعليم اللغة العربية حول تطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ” في مدينة طشقند، جمهورية أوزبكستان، خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2019.

    ويشارك في أعمال الورشة ثلاثون مسؤولا تربويا ومدرّساً للغة العربية من مختلف مناطق أوزبكستان. وسيتمّ على مدى أربعة أيام تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار خمسة محاور هي:  ” المشاغل التربوية والمشكلات المنهجية والمعرفية والثقافية التي تواجه مدرسي العربية في أوزبكستان وطرق التعامل معها”؛ ” والتخطيط لدروس اللغة العربية للناطقين بغيرها” و” أثر الوسائل التعليمية الحديثة في تطوير أداء المدرس ومخرجات المدرسة، وفي تيسير أنشطة التعلم الذاتي للمتعلمين خارج البيئة المدرسية” و” تنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة)؛ ” والتقويم وقياس مستوى التحصيل في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    ويمثل الإيسيسكو في الورشة ويشرف على جوانبها التنظيمية الدكتور يوسف اسماعيلي، اختصاصي برامج في مديرية التربية.

    يذكر أن تنظيم الورشة يندرج في إطار خطة الإيسيسكو وبرمجتها التربوية لسنة 2019، و استجابة لتوصيات المجلس التنفيذي للإيسيسكو وقرارات مؤتمره العام الداعية إلى الاستجابة لأولويات واحتياجات الدول الأعضاء ، ومذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وجامعة طشقند الإسلامية لدى مجلس الوزراء – سابقا- في جمهورية أوزبكستان 2018-2020، وبرنامج التعاون الأكاديمي بين الإيسيسكو ومؤسسة غرناطة للنشر والخدمات التربوية لعام 2019.

    كما تندرج الورشة في سياق جهود الإيسيسكو، ضمن خطة عملها الحالية للسنوات 2019-2021، لتطوير التعليم العربي في الدول الأعضاء وتحديث برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأعضاء الناطقة بلغات أخرى، وفق المقاربات التربوية الأنجع والأنسب لبيئة التعلم المحلية، والاستفادة من الخدْمات والوسائل التكنولوجية المتاحة والإصدارات المدرسية الحديثة لتعليم اللغة العربية في البيئات الثقافية غير العربية.

    في أضخم جائزة معنية بالبيئة في العالم الإسلامي : اعتماد فوز 17 مرشحاً من 13 دولة إسلامية في فروع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    اعتمدت اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها للعام 2018-2019، وعددهم 17 مرشحا من 13 دولة إسلامية موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة الذي سيعقد في مقر الإيسيسكو بالرباط يومي 2 و3 أكتوبر 2019، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس.
    يذكر أن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي وتُمنح الجائزة كل سنتين وتهدف إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها. وتعتبر الجائزة كذلك إحدى الدعائم المهمة في تشجيع العمل البيئي الدولي المشترك ونشر الوعي بقضاياه، وحافزاً للمؤسسات والأفراد من أجل تأمين المستقبل البيئي في العالم الإسلامي ومستقبل البيئة الإنسانية بشكل عام.

    الإيسيسكو تعقد ندوة إقليمية حول التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بالتعاون مع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الشريف وبالتنسيق مع اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس ندوة إقليمية حول “التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف : الواقع والتحديات” خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2019 في مدينة عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية.

    وتهدف هذه الندوة، التي تعقد في إطار الاحتفاء بمدينة القدس الشريف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، إلى ترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي والطبيعي في مدينة القدس الشريف، والعمل على حمايته وصونه، وفضح الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التي تطال تدمير وتخريب التراث الإنساني في مدينة القدس، والعمل على حشد الدعم العربي والإسلامي اللازم للمحافظة على التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف.

    ويشارك في هذه الندوة نخبة من الباحثين المتخصصين في شؤون القدس، وعدد من الأكاديميين والمفكرين المهتمين بالتراث الإنساني في مدينة القدس الشريف.

    ويمثل الإيسيسكو في الإشراف على هذه الندوة ويلقي كلمتها في الجلسة الافتتاحية السيد مصطفى عيد، اختصاصي برامج في مديرية الثقافة.

    القاهرة تستضيف ورشة عمل إقليمية لصناع القرار حول“ الاستفادة من استخدام تقنيات الفضاء في الدول الأعضاء“

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكوبالتعاون مع المركز الجهوي للاستشعار عن بعد لدول شمال إفريقيا والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ورشة عمل إقليمية لصناع القرار حول الاستفادة من استخدام تقنيات الفضاء في الدول الأعضاء، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.

    وتهدف الورشة إلى تعريف صناع القرار على حاجة بلدان المنطقة من حيث البيانات والمعلومات الجيومكانية ومدى فائدة تحقيق برنامج إقليمي لبناء القدرات في هذا المجال، وإشراكهم في بناء قاعدة بيانات رقمية للتعاون العلمي الذي يبني على شبكات المراقبة الارضية وخاصة البيئة منها والمناخية، وتعزيز فهم الميزات وأخطار الاقتصاد القائم على البيانات الجيومكانية، والالمام بالتكنولوجيا الرقمية الفعالة ومعالجة حماية البيانات واحترام سياق الخصوصية في ضوء القوانين المعمول بها، وحث صناع القرار على تطبيق هذه المعارف مع الاوساط المعنية وتعزيز السياسات المتوافقة، وتبادل المعلومات وبناء الثقة بين اصحاب المصالح المهتمين بأمور السياسات الوطنية وأصحاب المصالح في المجتمع المدني.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة دراسة استخدامات البيانات الفضائية لدعم اصحاب القرار في مشاريع البنية التحتية وتخريط استخدامات الاراضي، واستخدام النماذج العددية والبيانات الفضائية لتحديد التقلبات المناخية ومؤثراتها البيئية المحلية والاقليمية في منطقة شمال افريقيا والدول المجاورة، واستخدام البيانات والمعلومات الفضائية في تحديد ومقارنة التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية او البشرية وأخطار الاقتصاد القائم عليها في إطار السياق المحلي والاقليمي والقاري.

    ويستفيد من الورشة علماء وباحثون، وخبراء من تونس، والمغرب، و الجزائر، ومصر، والسودان، و ليبيا، وموريتانيا،كما تستهدف الورشة صناع القرار والقياديين من الوزارات والهيئات والمؤسسات والمراكز الوطنية المتخصصة ذات العلاقة بمحتويات ورشة العمل، و الباحثين والمختصين بالمؤسسات العلمية والاكاديمية والجامعات وهيئات البحوث ومراكز الاختصاص الوطنية، والجمعيات العلمية وهيئات المجتمع المدني العاملة في هذا الميدان والاطراف الاخرى ذات الصلة.

    وتمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتورة عائشة بامون، اختصاصية برامج في مديرية العلوم والتكنولوجيا.

    الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي يعقدان في أوغندا محاضرة علمية ومعرضاً ثقافياً حول قضايا تعظيم البلد الحرام

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالتعاون مع مشروع تعظيم البلد الحرام في مكة المكرمة، والجامعة الإسلامية في أوغندا، محاضرة علمية بعنوان: (خصائصُ بيتِ الله الحرام)، ومعرضاً لصور معالم مكة المكرمة تحت عنوان: (معرض الآيات البينات)، وذلك يومي 3 و4 سبتمبر الجاري، في مقر الجامعة بمدينة مبالي ، في جمهورية أوغندا.

    وسيلقي المحاضرة الدكتور طلال بن محمد أبو النور، المشرف العام على مشروع تعظيم البلد الحرام . ويهدف تنظيم المحاضرة والمعرض الثقافي المصاحب لها، إلى التعريف بالمشروع من أجل بناء ثقافة مشتركة بين المسلمين حول قواعد السلوك في البلد الحرام بما يرسخ قيم تعظيمه في النفوس، وتشجيع هيئات البحث العلمي والجامعات ومراكز الدراسات على إدماج قضايا التعظيم في المشاريع البحثية العلمية التي تقوم بها، وتعزيز إسهامها في إغناء مرصد التعظيم بالمواد العلمية والبيانات الإحصائية حول مختلف قضايا التعظيم، والتعريف بالخبرات المحلية فيما يخص قضايا التعظيم، وذلك من خلال رحلات الحج، والعمل على تغيير الصور النمطية، وتفنيد الشبهات، ودرء الأفكار الخاطئة عن البلد الحرام وشعيرة الحج، من خلال التوظيف الأمثل لتقنيات الإعلام ووسائط التواصل الحديثة.

    وستتضمن محتويات المعرض الثقافي مجموعة من الصور والشروحات العلمية والإعلامية عن مشروع تعظيم البلد الحرام، والآيات البينات في المسجد الحرام، ومشاعر مكة المكرمة ومعالمها.

    وسيعقد في هذه المناسبة لقاء علمي مع الطلبة الباحثين في سلك الدراسات العليا، وهيئة التدريس في الجامعة، لتدارس سبل إدراج قضايا التعظيم في المشاريع البحثية المستقبلية ذات الصلة.

    تهنئة بمناسبة حلول فاتح السنة الهجرية الجديدة 1441 هـ

    بمناسبة حلول فاتح محرم للسنة الهجرية الجديدة 1441هـ، يتشرف الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بأن يتقدم بخالص عبارات التهنئة إلى قادة الدول الأعضاء، وإلى أعضاء المؤتمر العام والمجلس التنفيذي للإيسيسكو، وشعوب العالم الإسلامي كافة. راجيا من الله العلي القدير أن يجعله عام خير وبركة وسؤدد ومحبة وسلام

    إصدار كتاب جديد للإيسيسكوبعنوان ( قراءات في وثيقة مكة المكرمة)

    صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو- كتاب جديد بعنوان ) قراءات في وثيقة مكة المكرمة). ويتضمن الكتاب الذي يقع في 55 صفحة ، تقديما للدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للإيسيسكو ،ومقالات تحليلية لمضامين وثيقة مكة المكرمة ، أعدها عدد من المسؤولين والخبراء في الإيسيسكو.
    كما تضمن الكتاب ملحقا خصص لنشر النص الكامل لهذه الوثيقة التي اعتمدها عدد كبير من العلماء والمفكرين من مختلف المذاهب والطوائف، المشاركين في   المؤتمر الإسلامي الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة خلال الفترة من 27 إلى29 مايو 2019  حـول (قيم الوسطية والاعتدال في نصوص القرآن والسنة)، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
    وقال المدير العام للإيسيسكو، في تقديمه للكتاب: “ لقد جاءت وثيقة مكة المكرمة في اللحظة التاريخية المناسبة التي تتزايد فيها الحاجة وتشتد إلى التجديد في صياغة الأحكام الشرعية ، والمبادئ الإنسانية ، والقيم الأخلاقية التي جاء بها الإسلام ،وفق أحدث طرق المعالجة القانونية للمواثيق الدولية التي تؤسس للأنظمة القانونية ذات البعد الدولي نحو بناء السلام العالمي ، وصون حقوق الإنسان على أساس من قيم العدالة والإنصاف والمساواة ” وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الوثيقة أرست الدعائم لمنظومة من المبلادئ التي يقوم على أساسها النظام العالمي الجديد الذي تتطلع الإنسانية إلى أن يكون القاعدة الراسخة للعلاقات الدولية .وأوضح أن  الوثيقة لسيت وثيقة دينية فحسن ، ولكنها  وثقية مدنية ، وقانونية ، وحقوقية ، وإنسانية ،  تهدف إلى  ايجاد الوسائل العملية لإقرار الوئام بين البشر ، ولتعزيز التفاهم والتعايش والحوار  ..
    يذكر أن وثيقة  مكة المكرمة دعت إلى التصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري وسلبيات الكراهية، والتنديد بدعاوى الاستعلاء البغيضة. وشددت على أن التنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يُبرر الصراع والصدام، بل يستدعي إقامة شراكة حضارية إيجابية ، كما دعت إلى الحوار الحضاري بصفته أفضل السبل إلى التفاهم السوي مع الآخر، والتعرف على المشتركات معه، وتجاوز معوقات التعايش، والتغلب على المشكلات ذات الصلة. وطالبت الوثيقة، بسن التشريعات الرادعة لمروجي الكراهية، والمحرضين على العنف والإرهاب والصدام الحضاري، كما  دعت إلى مكافحة الإرهاب والظلم والقهر، ورفض استغلال مقدرات الشعوب وانتهاك حقوق الإنسان.واعتبرت الوثيقة  أطروحة الصراع الحضاري والدعوة للصدام والتخويف من الآخر؛ مظهرا من مظاهر العزلة، والاستعلاء المتولد عن النزعة العنصرية، والهيمنة الثقافية السلبية. والانغلاق على الذات. وحذرت من أن ظاهرة “الإسلاموفوبيا” وليدة عدم المعرفة بحقيقة الإسلام وإبداعه الحضاري وغاياته السامية. كما أكدت على ترسيخ القيم الأخلاقية النبيلة، ودعت إلى تحصين المجتمعات المسلمة، والأخذ بها نحو مفاهيم الوسطية والاعتدال، واحترام المواطنة الشاملة . وأقرت “وثيقة مكة المكرمة” مبادئ التمكين المشروع للمرأة ورفض تهميش دورها، أو امتهان كرامتها، ودعت إلى العناية بالطفل صحياً وتربوياً وتعليمياً، وتعزيز هوية الشباب المسلم وحمايته من أفكار الصدام الحضاري والتعبئة السلبية ضد المخالف، والتطرف الفكري بتشدده أو عنفه أو إرهابه، وتسليحه بقيم التسامح والتعايش بسلام ووئام. وأوصت الوثيقة بأهميةَ إيجادِ منتدىً عالميٍّ (بمبادرة إسلامية) يعنى بشؤون الشباب بعامة، يعتمد ضمن برامجه التواصل بالحوار الشبابي البناء مع الجميع في الداخل الإسلامي وخارجه؛ تلافياً لغيابٍ مضى أحدث فراغاً، وعاد بنتائجَ سالبةٍ.

    ودعت الوثيقة إلى  تجاوز المقررات والمبادرات والبرامج كافةً طَرْحَها النظـري، وبخاصة ما يتعلق بإرساء السلم والأمن الدوليين، وإدانة أساليب الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والتهجير القسري، والاتجار بالبشر، والإجهاض غير المشروع. وأكدت الوثيقة  أن لا يُبْرِم شــأن الأمة الإسلامية، ويتحدَّث باسمها في أمرها الدينيّ، وكل ذي صلة به إلا علماؤها الراسخون في جمع كجمع مؤتمر هذه الوثيقة، وما امتازت به من بركة رحاب قبلتهم الجامعة.
    ويمكن الاطلاع على محتويات الكتاب من خلال فتح الرابط التالي:

    http://www.icesco.org/wp-content/uploads/2019/12/قراءات-وثيقة-مكة-المكرمة.pdf

    الإيسيسكو تعقد ورشة وطنية بمالي حول تقوية قدرات النساء ودعم أنشطتهن المدرة للدخل في محمية المحيط الحيوي لحلقة دي باولي (Boucle de Baoulé)

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- ورشة وطنية حول تقوية قدرات النساء ودعم أنشطتهن المدرة للدخل في محمية المحيط الحيوي لحلقة دي باولي (Boucle de Baoulé) ، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر 2019 في مدينة نيغيلا بجمهورية مالي.
    وتهدف الورشة إلى دعم وتمكين المرأة وإدماجها اجتماعيا واقتصاديا، عن طريق إيجاد فرص عمل والحفاظ عليها، وتعزيز روح المبادرة، وتحقيق قيمة مضافة إلى منتجات محمية المحيط الحيوي لحلقة باولي.
    وتستفيد من الورشة عشرون امرأ ة من مدن بنغيلا ، وفلادجي، وكوندو من خلال تكوينهن في مجالات زراعية وأنشطة مذرة للدخل مثل تربية الدواجن وتسمين الأغنام ، بالإضافة الى اكتساب مهارات في تسويق المنتجات المحلية.
    وتمثل الإيسيسكو في الورشة الأستاذة ديالو كاديا مايغا الأمينة العامة للجنة الوطنية المالية لليونسكو والإيسيسكو.

    سفير أذربيجان في الرباط يزور الإيسيسكو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، في مكتبه اليوم، السيد أوكتاي سوديف أوغلو قوربانوف ( Oktay Sudef Ogly Gurbanov) السفير فوق العادة لجمهورية أذربيجان المعتمد لدى المملكة المغربية.
    وتناول الجانبان علاقات التعاون المتميزة القائمة بين حكومة جمهورية أذربيجان والإيسيسكو، و تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في إطار اختصاصات الإيسيسكو، و خطة عملها الثلاثية للسنوات 2019-2021.