Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد سلسلة ورشات حول (إدارة النفايات الصلبة وتقنيات التدوير) في فلسطين

    عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو-، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وسلطة جودة البيئة الفلسطينية، سلسلة ورشات تدريبية حول:( إدارة النفايات الصلبة وتقنيات التدوير)، في عدد متفرق من المدن الفلسطينية:جنين، طولكرم، الخليل، ونابلس. في الفترة من 4 إلى 11 سبتمبر 2019.

    وركزت هذه الورشات على تدوير النفايات الصلبة والخطرة، في جوانبها القانونية والإدارية، بمشاركة مختصين وخبراء وباحثون، بلغ عددهم حوالي 400 مشارك.

    وهدفت الورشة إلى: تعزيز الوعي البيئي لمختلف الفئات سواء على مستوى مجالس الخدمات ومجالس النفايات الصلبة و طلبة الجامعات والمدارس ومختلف فئات المجتمع، وتمكينهم من مفاهيم المواطنة البيئية، وتشجيع المشاركة الفاعلة في حل قضية النفايات الصلبة حلا خلاقا ومثمرا ومستداما، إضافة إلى تحقيق معاني التنمية والاستدامة في بيئة آمنة ومصادر مصانة.

    ورشة عمل تدريبية حول استخدام البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر في العمل المؤسساتي لفائدة الأطر العاملة في اللجان الوطنية للإيسيسكو في الدول الإفريقية الأعضاء الناطقة باللغة الفرنسية

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ في مقرها بالرباط ،  ورشة عمل تدريبية حول استخدام البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر في العمل المؤسساتي لفائدة الأطر العاملة في اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الدول الأعضاء الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر 2019، ويشارك في هذه الورشة ممثلو اللجان الوطنية في الدول الإفريقية التالية: بوركينا فاسو والكاميرون والكوت ديفوار والغابون وغينيا وجيبوتي، وعدد من موظفي الإيسيسكو.

    وتهدف هذه الورشة التدريبية إلى تمكين المشاركين من تطوير كفاءاتهم، وتنمية قدراتهم الوظيفية، وتحقيق‭ ‬الاستفادة‭ ‬المثلىمنالإمكانياتوالفرصالتيتوفرها‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات في مجالي البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر والحوسبة السحابية، وذلك من خلال التعرف على الأدوات والخدمات البرمجية المُيسٍّرة للمهام اليومية في الإدارة العمومية، والمقارنة بين البرمجيات التجارية والخاضعة لحقوق الملكية الفكرية، والحرة ومفتوحة المصدر، والتمييز بين التطبيقات الرقمية والخدمات السحابية واستعمالات تراخيصها على المستويين الشخصي والمؤسساتي.

    ويشرف على تأطير هذه الورشة السيد أمين الرحمن أشركي، المسؤول عن قسم تقانات المعلومات في مركز المعلومات والتوثيق والنشر في الإيسيسكو.

    اختتام أعمال الاجتماع الثاني للأيام التعريفية بمنظمتي الايسيسكو والألكسو بمدينة الدوحة 

    اختتمت اليوم بمقر المؤسسة العامة للحي الثقافى (كاتارا) أعمال الاجتماع الثانى للأيام التعريفية بمنظمتي الايسيسكو والألكسو، الذى نظمته اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بالتعاون مع مؤسسة كاتارا ، وحضره عدد من مسؤولى وزارات الخارجية والتعليم والاعلام والثقافة والرياضة ومؤسسة كاتارا،ومديرة المكتب الاقليمى لليونسكو بالدوحة،وقطر الخيرية ، وممثلو وسائل الإعلام القطرية ،وممثلو عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى القطرية.

    وبموازاة مع الاجتماع ،التقى ممثل الايسيسكو ممثل قطر الخيرية ،وبحث معه سبل تعزيز وتفعيل  علاقات التعاون الثنائي. كما التقى مدير إدارة الشؤون الثقافية ، ومدير إدارة التسويق والشؤون الدولية بمؤسسة كاتارا ،حيث اتفق الجانبان على تعزيز علاقات التعاون فى المجالات ذات الاهتمام المشترك،وبخاصة ما يتعلق ببرنامج الاحتفاء بالدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2021 عن المنطقة العربية.

    وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، ألقت كل من الدكتورة حمدة السليطي ، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية وممثل الايسيسكو وممثل الألكسو كلمات بالمناسبة. وخلال جلسة العمل الأولى للاجتماع ، قدم السيد محمد الغماري ، ممثل الايسيسكو ، عرضا تمحور حول التعريف بالإيسيسكو ، وبأهم إنجازاتها ، وواقع وآفاق التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في دولة قطر. كما قدم الرؤية الجديدة للإيسيسكو من أجل مواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية ، وسبل استفادة الدول الأعضاء من مشاريع المنظمات الدولية والإقليمية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية . وقد أشاد أغلب المشاركين بالإيسيسكو وبرؤيتها الجديدة، من أجل مواجهة المتغيرات الدولية وكسب التحديات التى تواجه العالم الإسلامي في مختلف المجالات.

    وخلال الجلسة الختامية للاجتماع، قامت الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية ،عضو المجلس التنفيذى للايسيسكو، بتكريم ممثل الايسيسكو ، بإهدائه الميدالية الذهبية للجنة الوطنية القطرية ،تقديرا لجهوده فى الإعداد للاجتماع ومشاركته المتميزة في أشغاله.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم الملتقى الرابع عشر للقيادات الشبابية المسلمة في أكسفورد

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في تنظيم الملتقى الرابع عشر للقيادات الشبابية المسلمة في بريطانيا، بالتعاون مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ومؤسسة الأمير الخيرية، التي يترأسها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وبدعم من مؤسسة الأمانة ، وذلك في مقر مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية ، خلال الفترة من2 إلى 12 سبتمبرالجاري.

    ويهدف برنامج القيادات الشبابية المسلمة إلى تبادل الخبرات ومناقشة التحديات الرئيسة التي تواجه الشباب المسلم في مجالات التعليم والثقافة والتوظيف وإدارة الأعمال. ويعقد الاجتماع كل عام ويشارك فيه شباب مسلمون بريطانيون، أظهروا قدرات قيادية في المسارات المهنية التي اختاروها.

    ويمثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور مختار أحمد، المشرف على أمانة اتحاد جامعات العالم الإسلامي,

    في إطار تنظيم إكسبو دبي 2020 :الإيسيسكو تشارك في الاجتماع التنسيقي الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو، في الاجتماع التنسيقي الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي، في إطار تنظيم إكسبو دبي 2020 الذي يُعقد في مدينة إسطنبول بتركيا، يومي 9 و10 سبتمبر الجاري.

    ويهدف الاجتماع إلى تقديم التقرير المرحلي لمشاركة منظمة التعاون الإسلامي في إكسبو دبي 2020 الدولي وعرض الصيغة النهائية لجناح منظمة التعاون الإسلامي دبي 2020 الدولي، الهادف إلى تصحيح صورة الإسلام وتعزيز قيمه السمحة، إضافة إلى الأنشطة التي ستنفذها كل منظمة بما فيها منظمة الإيسيسكو في إكسبو دبي 2020.

    وشارك في الاجتماع مسؤولون عن الأجهزة والمؤسسات التي تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي.

    ومثل الإيسيسكو في النشاط السيدة زينب عراقي، المشرفة على مركز التخطيط والاحصائيات والتقييم.

    انطلاق أعمال الاجتماع الأول من الأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو بمدينة الدوحة

    انطلقت صباح اليوم في قاعة دار الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة بمدينة الدوحة ، عاصمة دولة قطر، أعمال الاجتماع الأول من الأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو.  وفي افتتاح الاجتماع ,، ألقت كلمة بالمناسبة الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية. كما ألقى كلمة  كل من السيد محمد الغماري ، ممثل الإيسيسكو ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة ، والأستاذ أمين الدهمانى، ممثل الالكسو.

    وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من المسؤولين في وزاراتي التعليم والتعليم العالي والثقافة والرياضة القطرية ،واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم .

    ومباشرة بعد افتتاح أعمال الاجتماع ، قدم ممثل الإيسيسكو في جلسة العمل الأولى عرضا تمحور حول التعريف بالإيسيسكو ، وبأهم إنجازاتها ، وواقع وآفاق التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في دولة قطر . كما قدم الرؤية الجديدة للإيسيسكو من أجل مواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية ، وسبل استفادة الدول الأعضاء من مشاريع المنظمات الدولية والإقليمية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.

    وقد تم عرض نسخ من منشورات الإيسيسكو الإعلامية وإصداراتها في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.

    مركز عرفة من جمهورية تشاد يفوز بجائزة الإيسيسكو في مجالي محو الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية لعام 2019

    خصصت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ جائزة الإيسيسكو لمحو الأمية والتربية غير النظامية لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في الدول الأعضاء الناطقة باللغة الفرنسية لعام 2019، لمركز عرفة من جمهورية تشاد.

    وقد تُوج مركز عرفة في جمهورية تشاد بالجائزة، تقديراً لخدماته التي تتمحور، منذ إنشائه سنة 2000، حول تحفيظ القرآن للنساء والرجال والشباب والفتيات من طلاب وموظفين ومهاجرين وعمال وتجار يقطنون في المناطق والقرى المجاورة للمركز، وكذا لتوفيره دروساً لمحو الأمية، حيث يتولى تلقين المستفيدين المبادئ الأولية للقراءة والكتابة والحساب، فضلاً عن انخراط المركز في حملات محو الأمية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية وتنمية المواطنة في جمهورية تشاد لمدة ستة أشهر سنويا.

    ويُذكَر أنّ الإيسيسكو تخصِّص جائزتها لمحو الأمية بالتناوب كل عام لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في هذا المجال في الدول الأعضاء الناطقة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وكانت جمعية النهوض بالمرأة ورعاية الطفل في جمهورية غامبيا قد فازت بالجائزة سنة 2018، والتي خُصِّصت للدول الأعضاء الناطقة باللغة الإنجليزية.

    الدوحة تستضيف الاحتفال بالأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو

    تستضيف مدينة الدوحة بدولة قطر الاحتفال بالأيام التعريفية لمنظمتي الإيسيسكو والألكسو  يوم الإثنين 9 سبتمبر الجاري في قاعة دار الحكمة بمقر وزارة الثقافة والرياضة ، ويوم الثلاثاء 10 سبتمبر بمقر المؤسسة العامة للحي الثقافي ( كتارا).
    وستشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو في هذا الاحتفال ، حيث يمثلها السيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة  الذي سيلقي كلمة الإيسيسكو في الجلسة الافتتاحية، كما يقدم عرضا يتمحور حول التعريف بالإيسيسكو ، وبأهم إنجازاتها ، وورقة عمل حول واقع وآفاق التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في دولة قطر . وسيقدم كذلك الرؤية الجديدة للإيسيسكو من أجل مواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية ، وورقة عمل حول سبل استفادة الدول الأعضاء من مشاريع المنظمات الدولية والإقليمية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية.
    وبموازاة ذلك ، سيلتقي ممثل الإيسيسكو عددا من المسؤولين القطريين لبحث سبل تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع الإيسيسكو في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل شبه إقليمية حول تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي في إطار العمل الثقافي الإسلامي المشترك

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ورشة عمل شبه إقليمية حول تعزيز الحوار والتماسك المجتمعي في إطار العمل الثقافي الإسلامي المشترك، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر 2019، في مدينة الكويت.

    ويشارك في هذه الورشة ويستفيد منها خبراء متخصصون في مجال التنمية المجتمعية من السعودية، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر، والكويت.

    وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز ثقافة الحوار بين الأفراد والجماعات، والتعريف بجهود منظمات وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي في بناء التماسك المجتمعي والمواطنة المشتركة. وستدرس الورشة دور وسائل الإعلام في نشر قيم الحوار وثقافة العيش المشترك في العالم الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو ويلقي كلمتها في الجلسة الافتتاحية الدكتور علي رحال، الخبير في المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة.

    الإيسيسكو تدعو بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية إلى اعتماد : مقاربة جديـدة لمحاربة الأميـة في العالم الإسلامي لتعزيز النمو الشامل المستدام وتوفير العمالة المنتجة

    دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدول الأعضاء، وعددها أربع وخمسون دولة، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يصادف اليوم الثامن من شهر سبتمبر كل سنة، إلى تعزيز قدراتها وتضافر جهودها على مسار محو الأمية، الذي انطلق من توصيات المنتـدى العالمي للتربية المنعقـد في داكار عام 2000، وذلك من أجل اعتماد مقاربة جديدة لتحقيق مبدأ التربية للجميع، مع إدماج البرامج الخاصة بمحو الأمية في صلب أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، والخاص بـ (تعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام للجميع، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع).

    وأشار بيان الإيسيسكو إلى أن الدراسات التي قام بها خبراؤها والتقارير المتخصصة التي أعـدّوها في إطار الرؤية الجديدة للمنظمة، تؤكد على الارتباطَ القويَّ بين التربية والنمو الاقتصادي، حيث تـعـدّ التربية عاملاً من عوامل الإنتاج التي تساهم بشكل كبير في زيادة وتيرة النمو الاقتصادي، إذ يتم الربط بين متوسط مستوى تعليم السكان وبين النمو السنوي للناتج الداخلي الخام للفرد.

    وجاء في البيان أن تحليل أوجه العلاقة القائمة بين محو الأمية وقطاع العمل والنمو الاقتصادي، يكشف عن أن شريحة واسعة من السكان النشيطين، لاسيما في قطاعَي الزراعة والصيد البحري، لا تستفيد بالشكل المطلوب من خدمات التربية، وفي مقدمتها محو الأمية والتربية غير النظامية، وهو ما يمنعها من التطوير الكامل لمهاراتها، ومن تحسين تنافسيتها لتحظى بالتقدير في قطاع العمل.

    وأوضح البيان أن العلاقة بين محو الأمية وقطاع التدريب الفنّي والمهني الذي من شأنه تأهيل الموارد البشرية وتعزيز فرص العمل والإنتاج بين المتحررين من الأمية، تظل غير واضحة المعالم في عدد من الدول الأعضاء، ودعا إلى اعتماد الإجراءاتِ الفعالةَ الملائمة على مستوى سياسات محو الأمية وممارساتها، بارتباط وثيق مع قطاعَيْ التدريب المهني والاقتصاد، والربط بين الخطط الوطنية لمحو الأمية وبين نظيراتها في مجال التنمية في القطاعات الاقتصادية كافة.

    ودعت الإيسيسكو انطلاقاً من الرؤية الجديدة التي تعتمدها، إلى أن تستند برامج محو الأمية والتربية غير النظامية في أوساط الكبار والمراهقين غير المتمدرسين والمنقطعين عن الدراسة، إلى المرجعيات الخاصة بمهارات الحياة اليومية للمستفيدين، وأن تركز على سوق العمل في عدد من الميادين، من بينها الزراعة، وتربية الماشية، والصيد البحري، والصناعة التقليدية، والموارد الطاقية والمعدنية، حتى يكون لوحدات التدريب المرتكزة على الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء، والمشفوعة بإجراءات الدعم لما بعد الإدماج، الأثـرُ الملموس في تعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي في أوساط النساء.

    وأوصت الإيسيسكو الدول الأعضاء بتعزيز نظم محو الأمية والتربية غير النظامية بمؤشرات عالية الجودة في مجال المتابعة والتقييم، وبإنشاء مساقات دراسية بين برامج محو الأمية والتدريب المهني والتقني، وبين نظام التربية النظامية، وبإرساء شراكة فاعلة بين قطاع محو الأمية والتدريب المهني وأرباب العمل، من أجل الاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية لمتطلبات العمل.

    وفي ضوء الرؤية الجديدة للإيسيسكو، دعت المنظمة إلى ضرورة مواكبة الحركية الحديثة لقطاع العمل والمتميز بالتنافسية العالمية وعولمة الأسواق، حيث أصبح، كما جاء في البيان، لزاماً في ظل إرساء تكنولوجيا المعلومات والاتصال واستخدامها في مجال العمل، مراعاة البُعـد المتعلق بمحو الأمية الرقمية، حتى يتم الدمج بين تعلم المعارف الضرورية في القراءة والكتابة والحساب، واستخدام التكنولوجيات الحديثة بوصفها أدواتٍ للعمل المنتِج.

    وأوصت الإيسيسكو بإدماج البعد الخاص بملاءمة بيئة العمل في التدريب في برامج محو الأمية، بحيث يتلقى العمال والمتعلمون المتطلباتِ الجديدةَ للتأهيل المهني التي تشمل معايير الجودة والسلامة، مع إعادة هيكلة العمل وطرق الإنتاج ذات العلاقة مع الأدوات المعلوماتية.

    وأكدت الإيسيسكو في بيانها أن تعزيز النمو الشامل والمستدام، وتأمين العمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، كل ذلك يندرج في إطار فلسفة التنمية البشرية المستدامة التي تتعدى مجرد النمو الاقتصادي، مع ما ينطوي عليه من احتمال حدوث فوارق على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي، مؤكدةً على وجوب أن تهدف برامج محو الأمية، في توجهها نحو تحقيق النمو والإنتاجية، إلى تأكيد طابع الشمول من خلال مراعاة الفئات المهمشة المتمثلة في النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وسكان الأرياف والمناطق النائية ومناطق النزاع وغيرها.

    وشـدّد بيان الإيسيسكو على ضرورة تجاوز استراتيجيات محو الأمية ضمن السياسات الوطنية، للمفهوم التقليدي للاقتصاد، وأن تنخرط في حركية (النمو الأخضر)، وتهدف إلى دعم (التماسك الاجتماعي)، مع النهوض بالقطاعات الاقتصادية للتنمية، من خلال إدماج أبعاد التربية البيئية، والتربية الصحية، ورفاهية السكان، والتربية على المواطنة، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وغيرها من المفاهيم الحديثة، في مرحلة ما بعد الأمية، وصولاً إلى تحقيق الجدوى من سياسات محو الأمية في دول العالم الإسلامي، باعتبارها المدخل إلى مجتمع الوفرة والتقدم والازدهار.