Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في لقاء تواصلي حول إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا

    بدعوة من الدكتور الحبيب المالكي ، رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية ، رئيس الدورة الحالية لاتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي يضم برلمانات ومجالس البلدان الإسلامية، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في لقاء تواصلي ، عقد صباح اليوم في مقر مجلس النواب المغربي بمدينة الرباط ، وحضره سفراء الدول الإسلامية المعتمدين بالمملكة المغربية. وخصص اللقاء للإخبار بمبادرة اقتراح إقرار يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا.

    وفي هذه المناسبة ، ألقى رئيس مجلس النواب المغربي ، رئيس اتحاد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كلمة أبرز فيها أن المبادرة هي سعي من جانب البرلمانات الإسلامية إلى المساهمة في التوعية بمخاطر الإسلاموفوبيا وتناقضها مع قيم السالم والتعايش والحوار بين الثقافات ، كما أن المبادرة تأتي في سياق الدفاع عن الشعوب الإسلامية والجاليات والأقليات المسلمة في البلدان غير الإسلامية .

    وأثنى الدكتور الحبيب المالكي على التجاوب الإيجابي والسريع والاقتراحي للمدير العام للإيسيسكو شاكرا إياه على تفاعله الايجابي مع الفكرة .

    و تناول الكلمة المدير العام للإيسيسكو ، حيث أكد أن موضوع اللقاء يتصدر اهتمامات الإيسيسكو وتوليه عناية كبيرة في برامجها وانشطتها التربوية والثقافية والاتصالية منذ عام 2007. كما تولي عناية فائقة لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية من منظور مهني إعلامي وقانوني. وفي هذا الإطار عملت الإيسيسكو على المعالجة المهنية للصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام وذلك استنادا إلى وثيقة ( المنهاج الدراسي لتكوين الصحفيين لمعالجة الصور النمطية عن الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام الغربية ).

    وأشار الدكتور سالم المالك ، أن الإيسيسكو تواصل تنفيذ برنامج عمل في العواصم الأوروبية يهدف إلى التوعية بضرورة إحداث التوازن بين حرية التعبير واحترام المقدسات الدينية، والتنسيق مع المنظمات الدولية الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، وحثها على تفعيل المواثيق، والعهود والاتفاقيات، والإعلانات والقرارات، والقوانين الوطنية والدولية، المؤكدة للحدود الفاصلة بين حرية الرأي والتعبير، وبين مختلف التجاوزات والإساءات إلى الأديان التي يتم ارتكابها من طرف وسائل الإعلام تحت غطاء حرية الرأي والتعبير.

    وقال “إن ظاهرة الإسلاموفوبيا ضد حركة التاريخ، وضد القانون الدولي، وضد إرادة حكماء العالم. بل هي قضية ً من القضايا الخطيرة التي تهدّد الأمن والسلم الدوليين، باعتبارها تتعدَّى المجال الخاص، ونقصد به هنا الإسلام والمسلمين بصورة عامة، إلى المجال العام الذي يشمل العالم أجمع والإنسانية قاطبة؛ لأن من شأن ازدراء الدين الإسلامي وإشهار الحرب الفكرية والدينية ضده، أن ينعكسا سلبًا على جميع الأديان وعلى أتباعها من المؤمنين كافة.” وأكد في ختام كلمته أن الذين يوجّهون ظاهرة الإسلاموفوبيا ويقفـون وراءها، هم جماعات كارهة ٌ للسلام، ومخالفة ٌ لحقوق الإنسان، يسيرون في الاتجاه المعاكس للإجماع الدولي حول قيم كونية مشتركة بين الأمم والشعوب، ويقفون في وجه المسيرة الإنسانية الداعية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، ونشر قيم التسامح والتفاهم والاحترام المتبادل بين بني البشر كافة.

    بعد ذلك ، أهدى الدكتور سالم المالك للدكتور الحبيب المالكي بعض إصدارات الإيسيسكو حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وطرق معالجتها والحد منها.

    الإيسيسكو تشارك في دورة تدريبية حول المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية حول تنفيذ خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- في دورة تدريبية حول المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية حول تنفيذ  خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة ،والتي نظمها مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وذلك يومي 17 و18 سبتمبر الجاري في مدينة أنقرا بتركيا.

    وتم تنظيم الدورة التدريبية في إطار تنفيذ القرار بشأن المبادئ التوجيهية لإعداد وصياغة وتقديم تقارير مرحلية عن تنفيذ خطة عمل منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل النهوض بالمرأة التي اعتمدها المؤتمر الوزاري السابع للمرأة.

    وتهدف الدورة التدريبية إلى تقديم خطة العمل ومصفوفة تنفيذها، وشرح وثيقة المبادئ التوجيهية للإبلاغ الموحد وقياسها، وشرح طرق ووسائل إعداد التقارير المرحلية الوطنية.

    ومثلت الإيسيسكو في الدورة التدريبية السيدة صفاء الزباخ، من مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    سفير مملكة تايلاند في المغرب يزور الإيسيسكو لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام  للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- يوم أمس في مكتبه، السيد دارم بونطام( Darm Boontham ) ، سفير مملكة تايلاند  لدى المملكة المغربية، وبحث معه علاقات التعاون بين الإيسيسكو وجهات الاختصاص في الحكومة التايلاندية  في المجالات ذات الاهتمام المشترك ، ومنها تطوير مناهج تدريس العلوم الإسلامية واللغة العربية للناطقين بغيرها لفائدة المسلمين في تايلاند، ودول الجوار مثل كامبوديا وميانمار وغيرها ..وقد أبدى السيد السفير اهتمامه ببرامج الإيسيسكو ورؤيتها الجديدة ،ومنها ما يتعلق بالوقف التنموي للإيسيسكو الذي شرعت في بناء هيكله وتشكيل مجلس نظارته ،وسيبدأ العمل فيه مطلع عام 2020.
    يذكر أن مملكة تايلاند  عضو مراقب في الإيسيسكو.

    في لقاء مع أطر وموظفي الإيسيسكو المدير العام للإيسيسكو يعلن عن حزمة من المشاريع الكبرى الهادفة إلى تطوير آليات العمل  في الإيسيسكو وتحسين الأوضاع  المهنية والمادية والاجتماعية لموظفيها

    أعلن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك عن حزمة من المشاريع الكبرى الهادفة إلى تطوير آليات العمل وتحسين الأوضاع  المهنية والمادية والاجتماعية لموظفيها ، وذلك خلال لقاء عقده زوال  اليوم مع أطر وموظفي الإيسيسكو في مقر الإيسيسكو بالرباط.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن هذه المشاريع تندرج في إطار رؤيته الجديدة للرقي بالإيسيسكو إلى أعلى المراتب والعمل على أن تتبوأ مكانة متميزة  على الصعيد الإسلامي والدولي ، تكون في مستوى رسالتها الحضارية وتعزز ما  قدمته منذ إنشاءها من خدمات جليلة للعمل الإسلامي المشترك . كما أكد بأنه سيتم عرض هذه المشاريع على أنظار المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الأربعين المقرر عقدها نهاية شهر ينايى2020  بدولة الإمارات العربية المتحدة .
    وأبرز الدكتور سالم بن محمد المالك أهم آليات العمل الجديدة  والتي تتعلق بتعديل ميثاق الإيسيسكو وأنظمتها ولوائحها الداخلية ، باعتماد صياغة قانونية محكمة ، وتعديل  النظام الداخلي للمؤتمر العام والمجلس التنفيذي ، و مراجعة الهيكلة الإدارية للإيسيسكو ، وتعديل نظام الموظفين من خلال تصحيح ثغراته بهدف تحسين الأوضاع المادية والمهنية والاجتماعية لموظفي الإيسيسكو ،  وتطويرالاستراتيجية متوسطة المدى للإيسيسكو  لمواكبة المتغيرات المتلاحقة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والاتصالية والاستجابة لاحتياجات الدول الأعضاء ، وافتتاح مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو في باريس ، وتطوير الموقع الإلكتروني للإيسيسكو ليتيح التعريف الشامل والواسع بمشاريعها وبرامجها ومنجزاتها وإصداراتها ومنشوراتها المختلفة .

    وفي السياق نفسه ، قدم السيد نجيب الغياتي ، مدير الثقافة في الإيسيسكو ، عرضا مفصلا عن أهم التعديلات المتعلقة بالتعويضات الممنوحة للموظفين ، ونظام العطل بجميع أنواعها ، ونظام الترقي ، مؤكدا أن هذه التعديلات غير مسبوقة في تاريخ الإيسيسكو ، وهي تمثل إصلاحا شاملا سيمكن الموظفين على اختلاف درجاتهم ومسؤولياتهم من حقوق أكثر  في إطار شفاف وعادل ومشجع على العطاء والابتكار والأداء المهني المتميز.
    بعد ذلك قدم عدد من الأطر والموظفين مقترحات وآراء واستفسارات حول المشاريع المعلن عنها ، وتم الـتأكيد على أن هذه المبادرات الإصلاحية بالغة الأهمية ، وتدشن بداية عهد جديد في تاريخ  الإيسيسكو يقوم على مبادئ العدل والإنصاف والتحفيز للاجتهاد والعطاء ، والتطوير والابتكار.

    تونس تستضيف الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- الاجتماع السابع عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي يومي 20 و 21 سبتمبر 2019 في تونس العاصمة، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019 عن المنطقة العربية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في الجمهورية التونسية، وبالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    وسيتدارس المجلس خلال هذه الدورة ، تقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين الدورتين الاستثنائية والحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة؛ وتقرير عن الاجتماع الثامن للجنة التراث في العالم الإسلامي؛ ومشروع وثيقة توجيهية حول الثقافة الرقمية: الفرص والتحديات؛ ومشروع مقترحات عملية بشأن مصادر التمويل الموازي للمشاريع الثقافية؛ ومشروع إعلان تونس من أجل إصلاح السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي؛ ومشروع جدول أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة.

    ويشارك في هذا الاجتماع ممثلوا الدول الأعضاء في المجلس وهي : الأردن و ‬البحرين، ‬و ‬القمر المتحدة ‬، ‬و ‬طاجيكستان،و ‬ ‬تركيا، ‬و ‬التوغو، ‬و ‬سيراليون، ‬و ‬النيجر، ‬و ‬السودان، ‬والسعودية، ‬و‬المغرب، ‬و‬فلسطين، و ‬كازاخستان، وممثلو الإيسيسكو والأمانة العامة لمنظمة ‬التعاون ‬الإسلامي واللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك). ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬‬‬

    وقد تأسس المجلس الاستشاري المكلف بتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي بقرار من المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الثقافة (الرباط، نونبر 1998). ومن بين مهام المجلس دراسة الاستراتيجيات وخطط عمل والمواثيق والمشاريع الثقافية المقدمة من الإيسيسكو في ضوء الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، واعتماد الوثائق المقرر عرضها على اجتماعات المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، وفي مشروع جدول أعمال المؤتمرات الإسلامية لوزراء الثقافة والمؤتمرات الكبرى المتخصصة ذات الصلة، إضافة إلى تزويد الإدارة العامة للإيسيسكو بالتوجهات والتصورات اللازمة لتنمية العمل الثقافي الإسلامي.

    ويمثل الإيسيسكو في هذا الاجتماع الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والسيد محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة.

    اتحاد جامعات العالم الإسلامي يشارك في عقد ندوة علمية في فاس حول الأخلاقيات في العلوم والممارسة المهنية

    يعقد اتحاد جامعات العالم الإسلامي، ومركز أخلاقيات التعليم العالي والبحث العلمي، التابع لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس، بالمملكة المغربية، ندوة علمية حول )الأخلاقيات في العلوم والممارسة المهنية(، وذلك في مقر الجامعة، يوم 23 سبتمبر 2019.

    وتهدف هذه الندوة إلى التعرف على الأخلاقيات في العلوم التطبيقية في العالم الإسلامي وسبل تطويرها.

    وسيتم خلال الندوة مناقشة المحاور التالية: الأخلاقيات: مفاهيم ومبادئ عامة، والأخلاقيات في المجال السوسيو طبي، وهيئات الأخلاقيات الطبية في المغرب: نموذج فاس، وسؤال الأخلاقيات في علوم الهندسة، والأخلاقيات والبحث الزراعي.

    ويمثل اتحاد جامعات العالم الإسلامي في الندوة، الدكتور مختار أحمد، المشرف على الأمانة العامة للاتحاد.

    جامعة الشارقة تستضيف الدورة القادمة للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي في نهاية يناير 2020

    تستضيف جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدورة المقبلة للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي المقرر تنفيذها نهاية شهر يناير 2020. وأكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي ، مدير جامعة الشارقة، دعم الجامعة للاتحاد ، واستعدادها لاستضافة الدورة المقبلة لمجلسه التنفيذي . وفي لقاء مع السيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات المتخصصة في الإيسيسكو ، تم بحث سبل تعزيزعلاقات التعاون والشراكة بين الجامعة واتحاد جامعات العالم الاسلامى، وتطوير برامجه وتجديد هياكله وآليات عمله ،ومراجعة أنظمته الداخلية، في ضوء الرؤية الجديدة للأمين العام للاتحاد الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للإيسيسكو.

    التوقيع على محضر اجتماع اللجنة التحضيرية للدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو

    بإشراف الدكتورة نورة بنت محمد الكعبي ، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ، رئيسة اللجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم ، تم أمس في مدينة أبو ظبي التوقيع على محضر اجتماع اللجنة التحضيرية للدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكوالمقررعقدها بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 29 و30 يناير 2020 .

    ووقع المحضر كل من السيدة سلمى الدرمكي ، الوكيل المساعد لقطاع المعرفة والسياسات الثقافية ، الأمينة العامة للجنة الوطنية الإماراتية للتربية والثقافة والعلوم، عضو المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والسيد محمد الغماري ، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة .

    ويحدد المحضر التزامات كل من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والايسيسكو بشأن الترتيبات التنظيمية للدورة.

    وفي هذه المناسبة استقبلت السيدة وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية ممثل الإيسيسكو في الاجتماع ،الذي أطلعها عن الترتيبات الجارية لعقد الدورة القادمة للمجلس التنفيذى للايسيسكو، ولاتحاد جامعات العالم الاسلامى،. وتم خلال هذا اللقاء ، بحث سبل تعزيزعلاقات التعاون والشراكة بين الايسيسكو ومختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة ،بما يتناسب مع الرؤية الجديدة للإيسيسكو، ويسهم في تحقيقها.

    في ختام ملتقى  تواصلي عقدته الإيسيسكو في أمستردام: إنشاء النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني لمكافحة الكراهية والتعصب الديني

    اختتم مساء يوم الأحد الماضي اللقاء التواصلي الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو –  بالتنسيق مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ، في مدينة أمستردام الهولندية يومي 14 و15 سبتمبر الجاري لمناقشة  دورالمجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري .

    وفي ختام هذا الملتقى اتفق المشاركون على إنشاء النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني النشيطة في مجال مكافحة الكراهية والتعصب الديني والتمييز العنصري  . وتتكون هذه النواة من 10جمعيات من مؤسسات المجتمع المدني  المتكونة من أعضاء مسلمين وغير مسلمين  من هولندا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والدانمارك ، وهي مفتوحة لانضمام جمعيات أخرى مهتمة بالموضوع ونشيطة في مجالاته . وسيكون من المهام الأولى لهذه الشبكة توظيف تقنيات الإعلام الجديد وخاصة شبكات التواصل الاجتماعي من أجل التشاور والتنسيق حول أفضل الممارسات و المبادرات العملية للمساهمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالتعريف بأشكال الاضطهاد والاستفزاز والتنميط الذي تتعرض له الأقليات الدينية وفي مقدمتها الأقليات المسلمة، ووضع برنامج تنفيذي،على المستوى الإعلامي والحقوقي، كفيل بالمساهمة في الحد من التحريض على الكراهية عبروسائل الإعلام ، وتعزيز الحوار والاحترام والتسامح تجاه آراء ومعتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان.

    ودعا المشاركون في الملتقى الإيسيسكو إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع الشباب والقيادات في أوربا للتعريف بالمرجعيات القانونية في الدفاع عن الحقوق المدنية والثقافية والدينية  للأفراد والجماعات  بغض النظرعن انتمائهم العرقي واللغوي والثقافي والديني، كما أكدوا على ضرورة بذل مزيد من الجهود من أجل تعريف  الرأي العام الأوروبي بقيم الإسلام الإنسانية وإسهاماته المتعددة في بناء الحضارة الإنسانية. كما أوصوا بتشجيع ودعم المشاريع الثقافية والإعلامية الهادفة إلى الدفاع عن المسلمين وحقهم في العيش بأمن وسلام في المجتمعات الأوروبية ، وتفعيل المبادرات العملية  لوسائل  الإعلام  ومؤسسات المجتمع المدني للحد من  انتشار خطاب الكراهية والتمييز العنصري .

    وفي ظل تصاعد الحملات العدائية ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، أكد المشاركون على ضرورة  تشجيع إنشاء شبكات للتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان و المتعاطفة مع قضايا المهاجرين واللاجئين والأقليات الدينية في أوربا ، لكونها تشكل قوة ضاغطة في التأثير على الرأي العام ، كما  تتيح مساحة أوسع من الحوار والتواصل لمواجهة خطاب الكراهية ونشر قيم التسامح والإخاء والسلم.

    وشجب المشاركون في الملتقى ما تقوم به بعض وسائل الإعلام الجماهيرية الغربية  من ترويج للصور النمطية المشوهة عن الأقليات الدينية  والمهاجرين واللاجئين ، وفي مقدمتهم المسلمون ، في خرق صارخ للإعلانات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ، وطلبوا من الفيدرالية الدولية للصحافيين من التدخل للحد من هذه التصرفات التي تتناقض مع مواثيق الشرف والقانون الدولي للإعلام.

    وشارك في أعمال الملتقى 25 خبيرا في القانون الدولي والعمل الجمعوي والإعلام والاندماج وحقوق الإنسان من هولندا وفرنسا وبلجيكا وبريطانيا والدانمارك ،  الذي قدموا عروضا وتعقيبات في إطار مناقشات مفتوحة  على مدى يومين ، من خلال 6 جلسات عمل .

    ومثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال ، الذي ألقى كلمة في الجلسة الافتتاحية ، وترأس جلسة العمل الأولى ، وقدم عرضا حول برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا والحد من خطاب الكراهية والصور النمطية المتبادلة. كما استعرض التوجهات العامة لوثيقة مكة المكرمة وأبعادها الحضارية الإنسانية وأهمية المقترحات والاجراءات التي تضمنتها ومن بينها ما يتعلق بالحد من الكراهية وتعزيز قيم التعايش والسلم والتسامح بين الشعوب.

    الإيسيسكو تعقد في أمستردام لقاء تواصليا حول دور المجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو لقاء تواصليا حول دورالمجتمع المدني في الحد من خطاب الكراهية والتمييز العنصري ، بالتنسيق مع الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ، في مدينة أمستردام الهولندية يومي 14 و15 سبتمبر الجاري.

    ويهدف الملتقى إلى التعريف بقيم الإسلام الإنسانية وإسهاماته المتعددة في بناء الحضارة الإنسانية ، وتشخيص الخروقات القانونية والحقوقية لمروجي خطاب الكراهية والتمييز العنصري، والمساهمة في تفعيل المبادرات العملية لوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني للحد من انتشار خطاب الكراهية والتمييز العنصري في المجتمعات الأوروبية ، ووضع آليات للتعاون والتواصل بين الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني.

    ويتضمن جدول أعمال الملتقى دراسة عدد من القضايا ذات الصلة بأربعة محاور رئيسة هي : خطاب الكراهية والتمييز العنصري من منظور القانون الدولي، ودور المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في الحد الكراهية،والتحديات والعوائق التي تواجه مؤسسات المجتمع المدني المسلمة في أوربا، والمبادرات الحقوقية والإعلامية الكفيلة بالحد من الكراهية والتمييز العنصري.

    ويشارك في الملتقى عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان ومواجهة الكراهية والتمييزالعنصري، من هولندا ومن بعض الدول المجاورة ، وأساتذة وخبراء في مجال القانون الدولي والحواروالتعايش بين أتباع الأديان، وإعلاميون متخصصون في قضايا الاندماج ومعالجة الصور النمطية المتبادلة.

    ومن النتائج المنشودة للملتقى، تشكيل النواة الأولى لشبكة منظمات المجتمع المدني المسلمة في أوربا للتنسيق من أجل اتخاذ مبادرات عملية وحازمة في مكافحة التعصب الديني خاصة فيما يتعلق بالاضطهاد وإلى معارضة أعمال الكراهية والاستفزاز والتنميط، ووضع برنامج تنفيذي،على المستوى الإعلامي والحقوقي، كفيل بالمساهمة في الحد من التحريض على الكراهية عبروسائل الإعلام ، وتعزيز الحوار والاحترام والتسامح تجاه آراء ومعتقدات الآخر مع المحافظة على تعزيز واحترام التنوع الثقافي والديني التي تتفق مع قواعد ومعايير حقوق الإنسان، وعقد سلسلة من اللقاءات مع الشباب والقيادات في أوربا للتعريف بالمرجعيات القانونية في الدفاع عن الحقوق المدنية والثقافية والدينية للأفراد والجماعات بغض النظرعن انتمائهم العرقي واللغوي والثقافي والديني.

    ويمثل الإيسيسكو في الملتقى الدكتور المحجوب بنسعيد ، المشرف على مركز الإعلام والاتصال .