Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعتمد تسجيل 7 مناطق جديدة على لائحة التراث في العالم الإسلامي

    اعتمدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تسجيل مدينةِ الرباطِ، عاصمةُ المملكةِ المغربيةِ، ومدن تُونس والقَيروان والمَهدّية في الجمهورية التونسية، ومنطقةُ القاهرةِ التاريخيةِ بالعاصمة المصرية، ومنطقةُ قصبةِ الجزائرِ بالجزائر العاصمة، ومدينة نزوى في سلطنة عُمان، على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في التقرير الختامي لأعمال المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عُقد في مدينة تونس يومي 17 و18 ديسمبر الجاري، تحت شعار “من أجل تطوير السياسات الثقافية الراهنة في العالم الإسلامي، وشاركت فيه 50 دولة و15 منظمة إقليمية ودولية.

    وكان الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، قد دعا وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة إلى مُواصَلَةِ تقديمِ المِلفَّاتِ التَّقنِيّةِ لِتسْجيلِ جميعِ المَواقِعِ التُّراثِيّةِ المادِّيّةِ وغَيْرِ المادِّيّةِ والطبيعيةِ والصِّناعِيّةِ في بُلدانِهِمْ علَى لائِحَةِ التُّراثِ في العالَمِ الإسلامِيِّ.

    وأوضح في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الإيسيسكو أسست وَحْدةً خاصَّةً لِتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بِمَعايِيرَ عِلْمِيَّةٍ ودُوَلِيّةٍ صارِمَة. كَما وَقَّعْت على اتفاقيةٍ مع اليونسكو لِلتّعاوُنِ في تَسْجيلِ مَوَاقِعِ الدُّوَلِ الأعضاءِ على قائِمَةِ التُّراثِ الثقافِيِّ العالَمِيّ.

    وحذر الدكتور المالك من أن التراثُ والمُؤسَّسَاتُ الثقافِيّةُ تتعرض في عَددٍ مِنَ الدُّولِ الأعضاءِ إلى التَّجريفِ والتدميرِ والنّهْب، مشيرا إلى أنَّ قائِمةَ التُّراثِ العالَمِيِّ المُهدَّدِ بِالخَطرِ تَحْتوِي على 37 مَوْقِعاً داخِلَ دُوَلِ العالَمِ الإسلاميِّ، مِنْ مَجموعِ 54 مَوْقِعاً، بِنسْبةٍ تُقارِبُ 70% مِنَ المَواقِعِ المُهدَّدَةِ بِالخَطر.

    وشدد على أهمية تَرْجمةَ الوِحْدَةِ الثقافيةِ والتضامن في حِفْظِ تُراثِنا الثقافِيِّ من خلال بَرنامَجٍ سَتُشْرِفُ عليهِ الإيسيسكو مِنْ أجْلِ التَّسْجيلِ المُشتَرَكِ على لائحةِ التراثِ في العالَمِ الاسلامِيِّ لِمجمُوعةٍ مِنَ المَساراتِ التاريخيةِ والحضاريّةِ النَّمُوذَجِيّةِ (طريقُ الحَجّ، طُرُقُ القوافلِ التِّجارية، طُرُقُ الرَّحَّالةِ والعُلماءِ والطَّلبةِ والمَخْطُوطات…)، منوها إلى أن الإيسيسكو قدْ اعْتمَدَتْ ذلِكَ ضِمْنَ رُؤْيتِها الجَدِيدَة.

    اتفاقية شراكة لتفعيل مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون بتونس

           في إطار تفعيل مبادرة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لترميم دار العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس، والتي أعلن عنها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وقعت الإيسيسكو اتفاقية شراكة مع وزارة الشؤون الثقافية التونسية، للبدء في أعمال ترميم وصيانة المعلم الأثري.

    تضمنت الاتفاقية، التي تم توقيعها بتونس، تعهد الإيسيسكو بتمويل أشغال التهيئة والترميم والصيانة لمعلم “دار ابن خلدون”، وذلك وفقا للتقرير الفني الذي أعده المعهد الوطني التونسي للتراث، فيما تعهدت وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتوظيف التمويل الذي توفره الإيسيسكو في أشغال ترميم وصيانة “دار ابن خلدون”، على أن يتم توفير التمويل اللازم على 3 أقساط، يتم تحويل أولها بقيمة 30% من إجمالي المبلغ بداية من تاريخ توقيع الاتفاقية.

    ومن بنود الاتفاقية إنشاء لجنة مشتركة لمتابعة تقدم إنجاز المشروع، تتشكل من ممثلين اثنين عن الإيسيسكو، وممثل لوزارة الشؤون الثقافية التونسية، وممثل لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، على أن تكون مدة تفعيل الاتفاقية عامين من تاريخ التوقيع.

    شهد توقيع الاتفاقية الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، وعدد من المسؤولين بالوزارة، ومن الإيسيسكو السيد محمد الغماري، مدير أمانة المؤتمر العام والمجلس التنفيذي والمؤتمرات المتخصصة، والدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وقد وقع الاتفاقية عن الإيسيسكو السيد محمد الهادي السهيلي، المستشار القانوني للمدير العام، ومن وزارة الشؤون الثقافية التونسية السيد فوزي محفوظ، المدير العام للمعهد الوطني للتراث.

    يذكر أن مبادرة الإيسيسكو لترميم دار ابن خلدون، التي أعلنها الدكتور المالك من تونس، لقيت ترحيبا كبيرا داخل الدول الأعضاء في المنظمة، حيث تؤكد المبادرة توجه الإيسيسكو في ظل رؤيتها الجديدة، التي تتبنى مواكبة التحولات الثقافية الرقمية، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير الثقافة الإسلامية التنويرية إلى العالم.

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الـ17 لوزراء التعليم العالي العرب بالقاهرة

          تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في المؤتمر السابع عشر للوزراء المكلفين بالتعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، والذي تستضيفه القاهرة في الفترة ما بين 23 إلى 25 ديسمبر الجاري.

    يعقد المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة (أليكسو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات”.

    ويمثل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور فؤاد العيني، الخبير بمديرية العلوم والتكنولوجيا.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لترميم بيت العلامة ابن خلدون في تونس

    في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجيتها المستقبلية، التي تتبنى حماية وحفظ التراث في دول العالم الإسلامي، أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مبادرة لترميم بيت العلامة عبد الرحمن ابن خلدون في وسط مدينة تونس العاصمة.
    وقد أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن المبادرة خلال كلمته في حفل ختام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، الذي أقيم في مدينة الثقافة بالعاصمة التونسية مساء أمس الأول.

    وقال الدكتور المالك في كلمته: “أُذَكِّر أننا أمام تحديات وتحولات ثقافية رقمية كبيرة لابد لنا من مواكبتها والتعامل معها، والاستثمار في الدبلوماسية الثقافية، وتثمين رأس المال الثقافي، وتصدير ثقافتنا التنويرية، وخير مثال على ذلك عزمنا على ترميم بيت العلامة ابن خلدون في مدينة تونس، والعمل على تدبير الموارد المالية اللازمة لذلك”.
    وقد قوبل إعلان المدير العام للإيسيسكو عن هذه المبادرة بتصفيق حار من حضور الاحتفالية، وفي مقدمتهم الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، ورؤساء وفود الدول الإسلامية إلى المؤتمر الحادي عشر لوزراء الثقافة، الذي عقد في تونس يوم 17 من ديسمبر الجاري.

    ويعد ابن خلدون أحد أهم الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع في التاريخ العربي، وقد درس في جامع لا يبعد عن مسقط رأسه سوى بضعة أمتار بوسط مدينة تونس، التي قضى الجانب الأكبر من حياته فيها، كما عاش في مصر ما يقرب من ربع قرن، حتى توفي بها في مارس 1406 عن عمر بلغ 76 عامًا، ودفن بمقابر خارج باب النصر بالقرب من حي العباسية.
    وقد ترك ابن خلدون آثارا ومؤلفات كثيرة، كما كتبت عن سيرته وعلمه عديد الدراسات والمدونات، وتحولت آثاره إلى مراجع في الفلسفة والتاريخ والأدب، ولا تزال “مقدمة ابن خلدون” أضخم مؤلف له.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ بعد غد زيارة رسمية إلى موريتانيا

    يبدأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية خلال الفترة من 22 إلى 25 ديسمبر الجاري، يبحث خلالها مع كبار المسئولين الموريتانيين تطوير التعاون والشراكة بين الجانبين، وسبل تحديد وتنفيذ المشاريع المشتركة في موريتانيا، في إطار الرؤية الجديدة للإيسيسكو واستراتيجية عملها المستقبلية.

    ومن المقرر أن يحضر المدير العام للإيسيسكو خلال الزيارة حفل توزيع جوائز شنقيط، وسيلقي كلمة في الحفل.

    يذكر أن جوائز شنقيط أُنشئت بموجب قانون صادر في 20 يناير1999، وتهدف إلى مكافأة الموريتانيين والأجانب الذين ساهموا في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية العلمية والأدبية والنهوض بها. وتتكون كل جائزة من شهادة تقديرية وميدالية ومنحة مالية، ويتم منحها كل سنة في الدراسات الإسلامية، والعلوم والتقنيات، وفي الآداب والفنون.

    الإيسيسكو تشارك في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في لقاء إطلاق الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة، والذي عقد يوم 18 ديسمبر 2019 في مدينة طنجة بالمملكة المغربية.
    ويسعى برنامج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى توفير خدمات الاستقبال والاستماع وتشخيص وضعية الطفل، والتنسيق مع مختلف المصالح اللامركزية للقطاعات الوزارية المعنية لتتبع مسار الطفل في مدار الحماية الذي يتكون أساسا من الحماية القضائية، والخدمات الطبية، وبرامج التربية والتكوين، وإعادة الإدماج، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من خلال إرشاد وتوجيه الأطفال نحو البرامج العمومية المتوفرة والمتعلقة بمحاربة العنف والفقر والهشاشة والإقصاء. ويستهدف المشروع في هذه المرحلة العمالات والأقاليم التالية: سلا، الرباط، الدار البيضاء-أنفا، طنجة، مكناس، مراكش، أكادير، العيون.

    وترأست اللقاء السيدة جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، التي ألقت كلمة بالمناسبة، وأكدت أن خروج الأجهزة الترابية المندمجة لحماية الطفولة إلى أرض الواقع يعتبر ثمرة عمل مشترك بين كل الفاعلين، وبداية جديدة لإحداث نقلة نوعية في منظومة حماية الطفولة بالمملكة، وتأهيلها حتى تستجيب لتطلعات الأطفال والأسر.
    وتميز اللقاء بتنظيم ورشات مجموعات عمل لتقاسم وتدارس منهجية ومراحل إعداد خطط العمل الإقليمية لحماية الطفولة ومنظومة المعلومات الإقليمية لتتبع الطفل، وإعداد التقارير الخاصة بتتبع وتقييم وضعية حماية الطفولة بالأقاليم وبرنامج التكوين في مجال حماية الطفولة.
    مثلت الإيسيسكو في اللقاء السيدة صفاء الزباخ، من مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    القافلة الطبية الاجتماعية التربوية تختتم أعمالها في منطقة الجوفة الجنوبية بالأردن

    اختتمت القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي نظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، أعمالها أمس بحفل في الجامعة الأردنية، شارك فيه رئيس الجامعة الدكتور عبد الكريم القضاة، ومسئولون من الجهات الإدارية والتعليمية في منطقة الجوفة الجنوبية، ونائب الأمين العام للجنة الوطنية الأردنية ممثلا لوزير التعليم الأردني، وفريق الإيسيسكو الذي رافق القافلة طوال فترة عملها، وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية، والفريق الطبي المشارك في القافلة.

    وقد أشاد المسئولون خلال حفل الختام بما حققته القافلة من نتائج طيبة، متمنين أن تتواصل الجهود في هذا المجال، كما قدمت منظمة الإيسيسكو ومؤسسة الوليد الشكر للسلطات الأردنية على ما قدمته من تسهيلات لتيسير عمل القافلة وتوفير كل سبل الدعم لها لتحقيق أهدافها السامية.
    وأهدت الإيسيسكو دروعا تذكارية لعدد من المسئولين الأردنيين، فيما أهدت الجامعة الأردنية درعا للإيسيسكو، وآخر لمؤسسة الوليد للإنسانية.

    وكانت القافلة، التي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها (من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري)، بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.
    وقد ضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    فيما تكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والسيدة ريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.

    يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    القافلة الطبية الاجتماعية التربوية تقدم أجهزة ومعدات طبية إلى مركز الجوفة

    في اليوم الخامس من برنامج القافلة الطبية الاجتماعية التربوية، التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية، بمنطقة الجوفة الأردنية، بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قدم فريق الإيسيسكو وفريق مؤسسة الوليد للإنسانية المعدات والأجهزة الطبية والكراسي المتحركة إلى مركز الجوفة الطبي.

    وقد وفرت القافلة منذ انطلاقها يوم 15 من ديسمبر الجاري الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة بالأردن في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

    كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، بالإضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

    وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، والأمراض التي تنتقل عبر ممارسة الجنس، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.

    يضم فريق الإيسيسكو في القافلة الدكتورة أمينة الحجري، المديرة العامة المساعدة، والسيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة العلوم الإنسانية، والسيدة منية العلوي، والسيدة نرجس الكوزي، والسيد حليم نور الدين، مسئول الطباعة الرقمية بالمنظمة.

    فيما يتكون وفد مؤسسة الوليد للإنسانية السيدة رنا الطريفي، مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية، والسيدة ريم أبو خيال، مساعد مدير العلاقات العامة والإعلام.

    يذكر أنه سبق تنظيم قوافل لتحسين ظروف عيش سكان المناطق النائية، في كل من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان)، وقد كانت حصيلة تلك القوافل في جانبها الصحي فقط فحص أكثر من 9 آلاف مريض، و50 تبرع طبي، وشارك في تقديم الخدمات بها 87 طبيبا، وتمت زيارة 50 مركزا طبيا ومستشفى. وفي الجانب التربوي للقوافل؛ استفاد 15 ألفا و761 تلميذا وتلميذة في 45 مدرسة من التبرعات، حيث تم تقديم 54 حاسوبا و60 صندوقا من الملابس، والمقررات الدراسية، والأدوات التعليمية، وكتب ولوازم مدرسية لفائدة المدارس.

    مركز الإيسيسكو التربوي بتشاد يناقش “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”

    بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية نظم مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد بمقره محاضرة عامة تحت عنوان: “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”، قدمها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز، تناول فيها أهمية اللغة العربية في إفريقيا إذ أنها تعبر أكبر اللغات الوطنية في إفريقيا من حيث الانتشار، وأوضح أن إفريقيا عرفت اللغة العربية قبل الإسلام، حيث دخل العرب إفريقيا بهدف التجارة والملاحة.

    و أشار الدكتور قمر إلى أن اللغة العربية اثرت تاثيرا كبيرا على اللغات المحلية، مثل السواحلية والهاوسا وغيرها، حيث أخذت هذه اللغات الكثير من المفردات العربية في المجالات الدينية والإدارية و الاقتصادية والثقافية، وأن هناك ما يزيد عن عشرين لغة إفريقية كانت تكتب بالحرف العربي.

    كما تطرق المحاضر إلى أوضاع التعليم العربي في إفريقيا، حيث أكد أن الوضع يبشر بخير، حيث إن معظم الجامعات الإفريقية تدرس العربية كلغة أجنبية في كليات الآداب وكليات اللغات، وأن بعض الدول الإفريفية تعترف بالشهادات العربية، وبعض تلك الجامعات تمنح الدرجات العلمية في اللغة العربية.

    وتناول الدور الذي تلعبه بعض مراكز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وثمن جهود الإيسيسكو في اعتماد الإطار المرجعي في تعلم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأشار أيضا إلى بعض التحديات التي تواجه اللغة العربية والتي تتطلب اتخاذ قرارات قوية لتصحيح المسار.
    وفي نهاية المحاضرة قدم بعص التوصيات، ومنها

    ضرورة دعم اللغات الإفريقية التي لها علاقة قريبة من اللغة العربية مثل الهاوسا والسواحلية، لأن في دعمها دعم للغة العربية، والاهتمام بعالمية الحرف العربي، ودعم التعليم العربي في إفريقيا، من حيث المبنى المدرسي وتأهيل المعلمين وإعداد الكتاب المدرس، وغيرها من قضايا.
    وعقب المحاضرة طرح المشاركون عددا من الأسئلة والمداخلات، التي أثرت النقاش.

    الإيسيسكو تنظم عددا من الأنشطة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية

    في إطار احتفاء المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) باليوم العالمي للغة العربية الموافق للثامن عشر من ديسمبر كل سنة، تعقد المنظمة عددا من الأنشطة التربوية والثقافية في مقرّها الدائم بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، وفي مركزيْها التربويين في انجمّينا، جمهورية تشاد، وفي كوالالمبور، ماليزيا، وفي مندوبيتها في جزر القمر.

    ففي المقرّ الدائم في الرباط، تعقد الإيسيسكو يوم 27 ديسمبر 2019 ندوة علمية بعنوان “تعليم اللغة العربية في المدرسة الرقمية”، بالتعاون والشراكة مع رابطة مؤسسات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها والملحقية الثقافية السعودية في الرباط والجمعية المغربية لفنون الخط.

    كما يحتضن مقرّ الإيسيسكو في اليوم نفسه معرضاً للخط العربي، بالتعاون مع الجمعية المغربية لفنون الخط، بعنوان “تجلياتٌ جمالية للغة العربية والثقافة الإسلامية”، يشارك فيه حوالي أربعين خطّاطا. وتؤدّي وفودٌ طلابيّة عربية وغير عربية من مؤسساتٍ تربوية لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها زيارة إلى مقرّ الإيسيسكو للاطلاع على برامج الإيسيسكو وجهودها في مجال تعليم اللغة العربية.

    كما سيتم تقديم أنموذج تعليمي عبر السبورة الرقمية لدرس في اللغة العربية للناطقين بغيرها يستفيد منه الطلابُ الزائرون للمقرّ.
    أمّا في مركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، فتعقد المنظمة على مدى يوميْ 17و 18 ديسمبر 2019م، أنشطة تربوية ومسابقات ثقافية منها: مسابقة قراءة الأنباء باللغة العربية وقراءة النصوص العربية والخط العربي، ومناظرة بين الطلاب باللغة العربية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية الماليزية وجامعة ملايا بكوالا لمبور والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور وجهات ثقافية وتربوية أخرى في ماليزيا.

    كما ينظم المركز محاضرة عامة بعنوان “إتقان اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة” يلقيها الدكتور إسماعيل إبراهيم، السفير الماليزي السابق لدى المملكة العربية السعودية، ويحضرها ممثلو الجامعات ومدرسو المدارس الحكومية والأهلية وموجهون تربويون بوزارة التربية الماليزية وطلبة اللغة العربية من جميع أنحاء ماليزيا.

    وفي مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد تنعقدُ، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية، ندوةٌ وطنية بعنوان “مستقبل اللغة العربية في إفريقيا”، يلقيها الدكتور علي محمد قمر، مدير المركز، ويشارك فيها خبراء ومسؤولون من المركز ومن مؤسسات تشادية أخرى عاملة في مجال تعليم اللغة العربية.

    كما تقيم مندوبية الإيسيسكو في جمهورية القمر المتحدة أنشطة لغوية وثقافية احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، يشارك فيها مسؤولون تربويون وأساتذة جامعيون وطلاب ومهتمون بالتعليم العربي الإسلامي في جمهورية القمر المتحدة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم