Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في “المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية” بمدينة دبي

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –  إيسيسكو – في “المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية”  الذي سينظمه  مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ، في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 7 و8 أكتوبر الجاري.

    ويهدف المنتدى إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه الإسكان في الوطن العربي وطرح مجموعة من الرؤى والحلول العملية لها بما ينسجم مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وفقاً لبرامج التنمية المستدامة . وتتضمن فعاليات المنتدى محاور لمناقشة واقع المدن العربية وسبل توفير أفضل الخدمات الضرورية لها ودور القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في دعم قطاع الإسكان الحكومي .

    ويشارك في المنتدى مسؤولون حكوميون عن قضايا الإسكان وخبراء وأكاديميون وممثلون عن القطاع الخاص العامل في قضايا الإسكان والتنمية الحضرية .

    ويمثل الإيسيسكو في المنتدى الدكتور علي رحال ، الخبير في المكتب الإقليمي للإيسيسكو بالشارقة.

    في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة: الدكتور سالم المالك يعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة ويدعو شعوب العالم الإسلامي أن تساهم في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها من غير سأم أو ملل.

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- في كلمة ألقاها صباح اليوم في مقر الإيسيسكو ، بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ، أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، لأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي ، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت ، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية. وأوضح أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي سبعمائة (700) مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى هجرة مناطقهم في أفق عام ألفين وثلاثين (2030م) .

    وأشار في كلمته إلى أن  التقارير الموثوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المتخصصة كشفت  أرقاما مرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاما وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض وتنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن خمسمائة وتسع وتسعين (599) كارثة بيئية عام ألفين واثنين (2002) إلى ألف ومائة (1100) عام ألفين وسبعة عشر (2017). وتساءل المدير العام للإيسيسكو عن جدوى المعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.

    وختم المدير العام للإيسيسكو كلمته قائلا “رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه..

    وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها.” . وأكد استعداد الإيسيسكو للتعاون على برامج عمل مع كل مبادرة مقدمة من الدول الأعضاء في عالمنا الإسلامي ، وأعلن أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة حسب الأنظمة والمعايير الدولية في تدبير عملها وتسييرها اليومي لأنشطتها مع الدول الأعضاء وغيرها.

    في رسالة لجلالة العاهل المغربي إلى المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة : الإشـادة بـجـهـود الإيسيسكـو في تـعـزيـز الـتـعـاون الإسـلامـي الـمـشـتـرك والإعلان عن الشروع في إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة

    أشاد جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس، بالجهود التي تبذلها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، في سبيل تعزيز التعاون الإسلامي المشترك في المجالات كافة، ولاسيما في مجال البيئة، لما للجوانب العلمية والثقافية والدينية من أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.

    جاء ذلك في رسالة وجّهها العاهل المغربي إلى المشاركين في المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي افتتح أعماله صباح اليوم في مقـر الإيسيسكو بالرباط، ويعقد تحت رعاية جلالة العاهل المغربي.

    وجـدّد الملك محمد السادس التهاني للدكتور سالم بن محمد المالك، على تقلده منصب المدير العام للإيسيسكو، وأعرب له عن متمنياته بكامل التوفيق والسـداد في مهامه.

    وذكرت الرسالة الملكية أن المغرب قد شرع في تنفيذ إحداث الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة، باعتبارها مشروعاً معرفياً مشتركاً وطموحاً، يهدف إلى تعميق التفكير العلمي الدقيق، وإذكاء الوعي بالتحديات البيئية والتنموية الحالية والمستقبلية، وسبل التعامل معها في مجالات الحكامة والعلوم والتكنولوجيا وتقوية الكفاءات. وأوضحت الرسالة أن الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة تسعى إلى تحقيق الريـادة المطلوبة في مجال التنمية المستدامة، مع الحرص على اعتماد مناهج العمل المستوحاة من الثقافة الإسلامية الأصيلة لاستخدام موارد الأرض.

    وقال جلالة العاهل المغربي في رسالته إلى المشاركين في المؤتمر : (لقد تم التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل أن تكون الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة مؤسسة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وهو ما سيمكنها من تسخير آليات التعاون الدولي اللازمة لتطوير أدائها، وتفعيل دورها داخل هذه المنظمة، في إطار تفاعلها مع باقي الهيئات الإقليمية والدولية المهتمة).

    وجاء في الرسالة الملكية إن إشكاليات البيئة والتنمية المستدامة قد أضحت أحد الرهانات الكبرى التي تواجه العالم، بحيث أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث الدولية، استنزافاً غير مسبوق للثروات الطبيعية، وارتفاعاً مهولاً في نسبة التلوث، واختلالاً عميقاً للتوازن البيئي على الصعيد العالمي، مع ما يترتب على هذه الوضعية المقلقة والخطيرة التي يعيشها كوكبنا اليوم، من آثـار سلبية واضحة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

    وأوضحت أن التصدي للمشاكل البيئة الملحة والتي لا تقف الحدود السياسية ولا الجغرافية أمام تأثيراتها السلبية، لا يمكن أن يتم إلا في إطار تعاون وطيدٍ بين الدول، مشيرةً إلى أنه ليس بمقدور أي دولة بمفردها، مهما بلغت إمكاناتها، مواجهة هذه المشاكل.

    وتحدثت الرسالة الملكية عن الجهود التي يتخذها المغرب لتطوير الآليات لحماية البيئة، فأشارت إلى أن المغرب انخرط في مسلسل التعبئة الجماعية وطنياً ودولياً، منتهجاً سياسة إرادية للحفاظ على البيئة، تقوم على تجنيد الطاقات وتكريس الجهود لفائدة تنمية مستدامة تجعل من البيئة ركيزة أساساً، من خلال إدماج البعـد البيئي في مختلف الاستراتيجيات القطاعية والمخططات التنموية، علاوة على دستـرة الحـق في البيئة التي شكلت خطوة إضافية أكدت على التزام المغرب الجاد من أجل الحفاظ على البيئة.

    وأبرزت الرسالة الملكية انخراط المغرب في مسار تسريع تنزيل الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، من خلال اعتماد الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، وفـق مقاربة تشاركية تدمج الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتركز على مرجعيات واضحة دستورياً وقانونياً.

    وأفادت أن في إطار هذه الاستراتيجية، تم وضع إطار للحكـامة واعتماد مجموعة من المخططات القطاعية للتنمية المستدامة، بهدف تعزيز الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر في أفق 2030.

    وأعلنت عن إحداث مركز الكفاءات للتغيير المناخي باعتباره أداة لمواكبة ودعم الفاعلين الوطنيين، وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، لا سيما مع الدول الإسلامية والأفريقية.

    وأعلن جلالة الملك أن المغرب قد حـدد هـدف خفض انبعاثاته من الغازات الـدفـيـئـة بنسبة 42%، وسيتم تحقيق هذا الهدف أساساً من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي يعمل المغرب في إطارها على رفع نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية، من خلال عدة مشاريع ريـاديـة ومهـيـكـلـة، تـهـمّ الطاقة الشمسية، والريـحيـة، والكهـرومائية.

    وأكد جلالة العاهل المغربي في رسالته إلى المشاركين في المؤتمر، التي قرأها السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال في الحكومة المغربية، على أهمية العمل البيئي الجماعي في تعزيز قواعد التعاون الإسلامي المشترك، من خلال سبل التكامل والتنسيق، وتبادل التجارب والخبرات بين الدول الإسلامية.

    وأعرب جلالة العاهل المغربي عن ثقته بأن النقاش العلمي البناء والمقترحات والتوصيات الوجيهة التي ستصدر عن هذا المؤتمر الهام، سيكون لها بلا شـك، الأثـر الإيجابي في النهوض بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في عالمنا الإسلامي.

    تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس: بدء أعمال الدورة الثامنة للمؤتمرالإسلامي لوزراء البيئة في مقر الإيسيسكو بالرباط

    انطلقت صباح اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو-، بمدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية تحت شعار: (دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة).

    وفي بداية الجلسة الافتتاحية، تلا السيد محمد الأعرج ،وزيرالثقافة والاتصال في المملكة المغربية الرسالة الملكية التي وجهها العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى المؤتمر. بعد ألقى كلمة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المديرالعام للإيسيسكو،والسيد عزيزالرباح، النائب الأول لرئيس المؤتمرالإسلامي الثامن لوزراء البيئة، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة في المملكة المغربية ، والدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن ، رئيسة الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

    ونظم بعد ذلك حفل تسليم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي (دورة 2018-2019) حيث ألقى كلمة بالمناسبة الدكتور عبد الرحمن الطريقي ، رئيس اللجنة العليا للجائزة ، الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة . وتم توزيع الجوائز على  للفائزين بها وعددهم  17 مرشحا من 13 دولة إسلامية ، موزعين على فروع الجائزة الخمسة والتي تشمل مجالات أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من الوزراء في الحكومة المغربية ، ووزراء البيئة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أومن ينوب عنهم، ورئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو ، والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم- ألكسو-  ،  وأعضاء السلك الديبلوماسي الإسلامي المعتمد في الرباط، وممثلو عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وشخصيات سياسية وعلمية، ومندوبو وسائل الإعلام المحلية والإسلامية والدولية.

    يذكر أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن مناقشة عدد من التقارير ومشاريع الوثائق ذات الصلة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي. ويتعلق الأمر بتقرير الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتقريرحول جھود الإيسيسكو في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر،  وتقرير عن التقدم المحرز في مشروع إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة ، وتقرير عن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتقريرعن برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة ، وتقريرالإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتھا في الدول الأعضاء .

    وبخصوص المشاريع ، سيناقش المؤتمر مشروع إنشاء الشبكة الإسلامية للعمل البيئي والتنمية المستدامة، ومشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي ، ومشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    كما سيتم تقديم كلمات وتقاريررؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، وانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة ، وتحديد مكان انعقاد الدورة التاسعة للمؤتمر وزمانها.

    ويأتي انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بعد سبع عشرة سنة من انعقاد دورته الأولى في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في شهر يونيو 2002. وهو المؤتمر الذي وضع اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، باعتماده وثيقة تأسيسية تحمل عنوان: (تعهدات جدة للتنمية المستدامة).

    اجتماع اللجنة المشتركة بين الإيسيسكو ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية(SESRIC)، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

    عقد اليوم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بمدينة الرباط، ، اجتماع اللجنة المشتركة بين الإيسيسكو ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية(SESRIC)، الذي يوجد مقره في أنقرا.
    وتم خلال هذا الاجتماع التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الطرفين خلال الفترة 2020- 2022، ومناقشة التقرير المرحلي حول مجالات التعاون المشترك. كما تمت دراسة مجموعة من الأنشطة والبرامج في مجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان حرصهما على المساهمة من خلال أنشطة التعاون في تعزيز الوحدة وضمان التنمية المستدامة، والتقدم والازدهار للدول الأعضاء والأمة الإسلامية.
    ومثل الإيسيسكو في الاجتماع مسؤولون وخبراء من مديريات العلوم والتكنولوجيا والعلاقات الخارجية والتعاون والتربية واتحاد جامعات العالم الاسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو 

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، اليوم في مكتبه، الدكتور أبو بكر دوكوري، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو.
    وتمحور الحديث بين الجانبين حول التحضيرات الجارية لعقد الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة التي ستنطلق أعمالها غدا الأربعاء بمقر الإيسيسكو بالرباط ، وعقد الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في مدينة أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة خلال شهر يناير 2020.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك ، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور نبيل دبور ، المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (SESRIC)، الذي يوجد مقره في أنقرا بالجمهورية التركية.
    وتناولت المباحثات بين الطرفين ، خلال هذا اللقاء ، سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاقه في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
    يذكر أن اللجنة المشتركة  بين الإيسيسكو والمركز ستعقد اليوم اجتماعا في مقر الإيسيسكو يخصص لبحث سبل تعزيز التعاون بين الطرفين خلال الفترة 2020- 2022، ومناقشة التقرير المرحلي حول مجالات التعاون المشترك.
    ويشارإلى أنه تم تأسيس مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية، كجهاز متفرع لمنظمة التعاون الإسلامي في مايو 1977، وشرع المركز في أداء مهامه في يونيو  1978بأنقرة عاصمة الجمهورية التركية. ومن مهام المركز الرئيسة مقارنة ومعالجة توزيع الإحصاءات الإجتماعية والإقتصادية والمعلومات ، ودراسة وتقييم التطورات الإقتصادية والإجتماعية في الدول الأعضاء للمساعدة على الخروج بمقترحات تعزز التعاون بينها، وتنظيم البرامج التدريبية في مجالات مختارة تصب في حاجة الدول الأعضاء والأهداف العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.

    الخرطوم تستضيف ورشة عمل حول بناء القدرات النسوية وقيادة المشاريع الاجتماعية

    انطلقت صباح اليوم بالقاعة الكبرى بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالخرطوم، أعمال  ورشة عمل وطنية حول “بناء القدرات النسوية في ريادة الأعمال ” تعقدها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو- بالتعاون مع اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، ومركز سنار الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي.

    وفي الجلسة الافتتاحية تم الاستماع إلى كلمات ألقتها  كل من وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، الأستاذة لينا الشيخ ، ووزيرة التعليم العالي والبحث والعلمي، الدكتورة انتصار صغيرون، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة ، الأستاذ عبدالقادر محمد حسن، ومديرمركز سنار الإقليمي للحوار والتنوع الثقافي، الدكتور مصطفى أحمد علي، وذلك بحضور عدد من كبارالمسؤولين في الوزارات الاتحادية وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التمويلية، خاطبها

    وأكدت الإيسيسكو أن مشروع تعزيز التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في استراتيجيات التنمية الوطنية، من بين الأولويات التى تعمل على تنفيذها في الدول الأعضاء. وقال الدكتور مصطفى أحمد علي ، في كلمة ألقاها باسم  الإيسيسكو، إن هذا المشروع يهدف ﺇلى تحسين وضعية المرأة وتعزيز مقاربة النوع الاجتماعي في مختلف مناحي الحياة العامة، وذلك من خلال تطوير المبادرات المناسبة الكفيلة بضمان التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.

    ويتضمن جدول أعمال الورشة  المحاور التالية: التعرف على واقع المرأة السودانية الاقتصادي والاجتماعي والقانوني في مجال ريادة الأعمال وقيادة المشاريع الاجتماعية، تسليط الضوء على أهم التحديات التى تقف أمام مشاركة المرأة الرائدة والقائدة في التنمية المستدامة، استشراف مستقبل المرأة السودانية في مجال ريادة الأعمال وقيادة المشروعات الاقتصادية والاجتماعية.

    ويشارك في هذه الورشة (30) ثلاثون سيدة من سيدات الأعمال والعاملات في المجالات التمويلية والتدريبية والأكاديمية ذات الصلة بتمكين المرأة ورفع قدراتها وغرس ثقافة العمل والإنتاج بين النساء. ويشارك في تأطير الورشة خبراء من المختصصين في المجال .

    تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية فى حماية البيئة والتنمية المستدامة” المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة ينطلق الأربعاء بالرباط

    •  مشروع إنشاء شبكة للعمل البيئى والتنمية المستدامة على جدول أعمال المؤتمر
    •  وثيقة لتعزيز دور الشباب والمجتمع المدنى فى حماية البيئة والتنمية المستدامة
    •  “إيسيسكو” تعرض خطتها التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها فى الدول الإسلامية
    •  17 فائزا من 13 دولة يتسلمون جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية فى العالم الإسلامى

    ينطلق بعد غد ((الأربعاء 2 من أكتوبر)) المؤتمر الثامن لوزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى فى مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، تحت شعار: (دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة)، وذلك تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

    وقد أتمت الإيسيسكو، التى تشرف على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، الاستعدادات والتجهيزات الخاصة، ليحقق المؤتمر أهدافه ويخرج فى أبهى صورة.

    ويتميز المؤتمر فى دورته الجديدة بالمشاركة الواسعة لوزراء البيئة فى الدول الأعضاء بالمنظمة، والذين بدأوا فى التوافد إلى العاصمة المغربية، وكذلك بحضور عدد كبير من رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وفى مقدمتهم صاحبة السمو الملكى الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

    ويناقش وزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى خلال المؤتمر، على مدى يومين، مشروع إنشاء شبكة العالم الإسلامى للعمل البيئى والتنمية المستدامة، ومشروع إستراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة فى العالم الإسلامى، ومشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدنى فى حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

    ويستعرض الاجتماع تقريرا حول جهود الإيسيسكو فى مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر الإسلامى لوزراء البيئة، وتقرير التقدم المحرز فى مشروع إنشاء “الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة”، وتقرير الاجتماع الخامس للمكتب التنفيذى الإسلامى للبيئة، والذى عُقد فى 20 من أبريل 2019 بمقر الإيسيسكو، وتقريرا عن برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة، وأيضا تقرير الإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها فى الدول الأعضاء.

    وسيتضمن حفل افتتاح المؤتمر توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية فى العالم الإسلامى، والتى اعتمدت اللجنة العليا لها أسماء الفائزين في الدورة الثانية (2018-2019)، وعددهم 17 مرشحا فى فروع الجائزة المختلفة من 13 دولة هى: سلطنة عمان – المملكة العربية السعودية – العراق – المملكة المغربية – مصر – ماليزيا – باكستان – نيجيريا – بروناى دار السلام – موريتانيا – تونس – ليبيا – كازاخستان.

    وتعد الجائزة السعودية، التى تُمنح كل سنتين، واحدة من أهم الجوائز المعنية بالبيئة فى العالم الإسلامى، تضم خمسة فروع، تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية فى القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية فى مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة، ويتم اختيار ثلاثة فائزين فى كل فرع، وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامى، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة فى مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.

    ومن المقرر أن ينتخب وزراء البيئة فى دول العالم الإسلامى خلال اجتماعهم مكتب المؤتمر، وأعضاء المكتب التنفيذى الإسلامى للبيئة، ويحددون مكان وزمان انعقاد الدورة التاسعة للمؤتمر. كما سيتم تقديم كلمات وتقارير رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.

    ويأتي انعقاد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، بعد سبع عشرة سنة من انعقاد دورته الأولى في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في شهر يونيو 2002، وهو المؤتمر الذي وضع اللبنات الأولى للعمل الإسلامي المشترك في مجال البيئة، باعتماده وثيقة تأسيسية تحمل عنوان: (تعهدات جدة للتنمية المستدامة).

    اللجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي تعقد اجتماعها الثالث في مقر الإيسيسكو بالرباط

    احتضن مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- صباح اليوم أعمال الاجتماع الثالث للجنة العليا لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، ترأسه الدكتور عبد الرحمن بن سليمان الطريقي، رئيس اللجنة العليا للجائزة، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الأمين العام للجائزة.

     وشارك في الاجتماع ، عن الهيئة ، الدكتور أحمد الأنصاري، نائب الرئيس العام لشؤون البيئة، والسيد حسين محمد القحطاني ، والسيد بندر دليم الأسمري، والسيد محمد فواد البكري، وعن الإيسيسكو الدكتورة أمينة الحجري ، والسيد محمد الغماري ، والدكتور أحمد سعيد أباه ، والدكتور محمد نبيل أنور ، والسيد نجيب الغياتي ، والدكتور عبد المجيد طريبق ، والدكتور المحجوب بنسعيد ، والسيد سامي القمحاوي ، والسيد علي أقديم ، والسيد أمين الرحمان الشركي  . ومثل البنك الإسلامي للتنمية في الاجتماع الدكتورعبد الحكيم الواعر.

    وفي افتتاح أعمال الاجتماع ، ألقى كل من رئيس اللجنة العليا للجائزة والمدير العام للإيسيسكو كلمة شكرا في مستهلها خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز ، على عنايته الكبيرة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة ، وحرصه المتواصل على تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات ، وعلى دعمه الكريم المستمر للجائزة .كما أبرزا أهمية الجائزة ، ودورها في النهوض بالبحث العلمي في مجال البيئة والتنمية المستدامة،والتوعية بأهمية حماية البيئة والمحافظة عليها.

    وتم خلال الاجتماع دراسة النقاط المدرجة في جدول أعماله وهي  تقديم عرض حول أنشطة الأمانة العامة للجائزة ، وتقرير أكاديمي عن الدورة الثانية للجائزة ، و عرض حول سير عملية تحكيم الجائزة ، واعتماد قائمة الفائزين بها ، والنظر في برامج العمل المستقبلية للجائزة . كما تم الاتفاق على عدد من المقترحات الهادفة إلى تطوير الجائزة في جوانبها التنظيمية والأكاديمية والإعلامية

    يذكر أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية تشرف على الجائزة بينما تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة. وتشمل الجائزة خمسة مجالات هي :  أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.

    ومن المقرر تسليم الجوائز للفائزين بها ، وعددهم 17 مترشحا من 13 دولة إسلامية ، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة  يوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019 في مقر الإيسيسكو بالرباط.