Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تستعرض جهودها للحفاظ على التراث بدول العالم الإسلامى

    استعرضت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهودها المتواصلة والخطوات التى قامت بتنفيذها فى مجال حماية الآثار والحفاظ عل التراث فى العالم الإسلامى، وذلك خلال مشاركتها فى ورشة العمل، التى نظمتها منظمة التعاون الإسلامى فى جدة، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وعدد من المنظمات الدولية على مستوى الخبراء، لبحث سبل الحفاظ على التراث فى العالم الإسلامى، بمشاركة الدكتور نجيب الغياتى، مدير الثقافة بالإيسيسكو.

    وأكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة أنها سبق وبادرت بإنشاء مرصد وصندوق فى الإدارة العامة للإيسيسكو لتمويل المشاريع الثقافية، ضمن مهام لجنة التراث فى العالم الإسلامى، فى إطار تفعيل قرارات مؤتمر وزراء الثقافة العاشر، الذى عُقد بالخرطوم فى 21 من نوفمبر 2017، والتى كان من بينها إنشاء صندوق لدى منظمة الإيسيسكو باسم “صندوق دعم المشاريع التراثية”، لدعم مشاريع حماية التراث الإسلامى والمحافظة عليه والتعريف به وإنقاذ المهدد منه، وأن تشرف الإيسيسكو على تسيير الصندوق وتتقبل طلبات الدعم المقدمة من طرف الدول الأعضاء.

    كما نصت قرارات مؤتمر الخرطوم على إحداث “مرصد التراث” لدى لجنة التراث فى العالم الإسلامى، بغرض تتبع حالة تراث معالم القدس الشريف ورفع تقارير فى شأنها لجهات الاختصاص، وتتبع حالة التراث الإسلامى فى الأماكن المعرضة للحرب، وجمع المعلومات والأخبار عن تهريب التراث الثقافى الإسلامى والاتجار غير المشروع به، وعن تدمير التراث الثقافى من طرف الجماعات المتطرفة، وعن البحث والتنقيب غير المرخص بهما، وجمع المعلومات والأخبار حول كل ما يُنشر من الإساءات والصور الخاطئة عن التراث الإسلامى فى وسائل الإعلام والكتب والإنترنت.

     وقد شرعت الإيسيسكو، بحكم أنها المنظمة الفنية المتخصصة فى مجال حماية الآثار وحفظ التراث، فى إنشاء “البوابة الإلكترونية للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية فى العالم الإسلامى”، والتى ستضم قائمة للمعالم والمواقع التاريخية والأثرية ذات الأهمية الحضارية والإنسانية، التى تذخر بها الدول الأعضاء، ووضع قاعدة بيانات “ببليوغرافية” ورقمية تفاعلية تسجل مختلف عناصر التراث المعمارى والعمرانى فى العالم الإسلامى، وقد خاطبت المنظمة لهذه الغاية جهات الاختصاص بالدول الأعضاء فى شهر مايو الماضى، ويتواصل العمل فى هذا الملف.

    يذكر أن الفقرة رقم 84 من البيان الختامى للدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى، التى انعقدت فى مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية يوم 31 مايو 2019، أدانت بشدة الجرائم التى ترتكب ضد التراث الحضارى، وحثت على حمايته بجميع أشكاله المادى واللامادى فى كل من سوريا والعراق ومالى وليبيا ودول أعضاء أخرى، كما دعت أجهزة المنظمة ذات الصلة، وفى مقدمتها الإيسيسكو، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات المعنية من أجل رصد أوضاع معالم التراث الثقافى والحضارى والدينى فى العالم الإسلامى، والمشاركة فى العمل على التصدى للتخريب والتدمير الذى يتم ارتكابه ضدها.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر بالقاهرة حـول “الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي”

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مؤتمر “الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي“، الذي تنظمه في القاهرة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتـاء في العالم، بإشراف دار الإفتـاء المصرية، يومي 15 و16 من أكتوبر الجاري.

    وسيمثـل الإيسيسكو في هـذا المؤتمر الدولي، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفـدٌ يتـكوّن من الدكتور عبد الإله بن عرفة، المستشار الثقافي للمدير العام، وعبد القادر الإدريسي، رئيس تحرير (مجلة الإيسيسكو) والخبير في ديوان المدير العام.

    ويهدف المؤتمر، الذي يرأسه الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس المجلس الأعلى لـدور وهيئات الإفتـاء في العالم، إلى تحديد الأصول الحضارية والمعاصرة للتعامل مع الخلاف الفقهي، وتجديد النظر إلى الخلاف الفقهي ليصير بدايـةً لحـل المشكلات المعاصرة، والخروج بمبادرات إفتـائية بين العاملين في المجال الإفتـائي، انطلاقاً من الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي.

    وسيصدر عن المؤتمر إعلان (وثيقة التسامح الفقهي الإفتـائي)، وإعلان (اليوم العالم للإفتـاء)، وإعلان (جائزة الإمام القرافي للتميّـز الإفتـائي).

    الإيسيسكو تنظم ملتقى حول التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي

    تعلن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ضمن توجهاتها الجديدة إطلاق “ملتقى الإيسيسكو الثقافي” الذي سيحتضن لقاءات فكرية وثقافية شهرية، يدعى لها نخبة من قادة الفكر والثقافة من داخل العالم الإسلامي وخارجه، يتناولون أبرز القضايا الفكرية والثقافية.

    ويهدف هذا الملتقى إلى أن يصبح منصة  للنخب الفكرية، ومحضنا للكفاءات الثقافية لتدارس موضوعات الشأن الثقافي ذات الأولوية على الساحة العربية والإسلامية والدولية، واستكشاف الاتجاهات الفكرية والثقافية والتربوية لدى صناع القرار في هذه المجالات.

    وفي هذا الإطار، يَفتتح ملتقى الإيسيسكو الثقافي أول لقاء له باستضافة الأستاذ الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، وأحد رجالات الدولة والثقافة والفكر البارزين في المملكة المغربية، الذي سيلقي محاضرة مفتوحة بعنوان “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي“، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 الساعة السادسة مساء، في مقرالإيسيسكو بشارع الجيش الملكي – الرباط.

    برقيتا شكر وتقدير إلى عاهل المغرب وخادم الحرمين الشريفين

    وجه المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة، فى ختام أعماله بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برقيتى شكر إلى كل من صاحب الجلالة عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرعايتهما المؤتمر.

    وقد تلا البرقيتين على حضور المؤتمر الدكتور سالم بن محمد المالك،المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الجلسة الختامية.

    وجاء نص البرقية المرسلة إلى الملك محمد السادس كما يلى:

    السلام على المقام السامي ورحمة الله وبركاته، وبعد،

    فيشرّفنا ويسعدنا نحن أعضـاء المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، في ختام الدورة الثامنة للمؤتمر المنعقدة في الرباط عاصمة مملكتكم السعيدة، يومي 2 و3 من أكتوبر عام 2019م، أن نرفع إلى جلالتكم أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان، على إضفاء رعايتكم الكريمة على مؤتمرنا، وعلى الرسالة الملكيـة السـامية التي وجّهتموها إلينا، فكانت نبراساً أضاء أمامنا معالم الطريق، مـقـدرينَ بالغ التقدير، الدعـمَ الكريـم الذي تقـدمونه جـلالـتـكم للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، ومشيـديـنَ بالمواقف المبدئية والحكيمة لجلالتكم في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، وفي نصرة القضية الفلسطينية بصفة جلالتكم رئيساً للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.

    ويسرنـا إبـلاغ المقـام السامي نجاحَ مؤتمرنا في تحقيق أهدافه، ولله الحمد، والخروج بنتائج مهمة من شأنها وضع أسس قوية لحماية البيئة وتشجيع العمل الإسلامي البيئي المشتـرك، وتعـزيز مفاهيم الحفاظ على البيئة في عقول الشباب، واقتراح إضافتها إلى مناهج التعليم في المراحل الدراسية الأولى، والتركيز عليها وإبـراز أهميتها.

    ونضرع إلى الله تعالى أن يحفظكم ويوفقكم ويحقّـق على يدكم وبقيادتكم الرشيدة، المزيدَ من التقدم والرقيّ والازدهار لشعبكم النبيل ولبلدكم الكريم، وأن يُـبقيكم، عـزّ وجـلّ، سـنـداً للأمـة الإسلامية المجيدة، ودعماً لقيم الوئـام والسلام والإخـاء الإنساني والتعاون الدولي لما فيه الخيـرُ للبشرية جمعاء.

    والسلام على المقام السامي ورحمة الله وبركاته.

    ونصت البرقية المرسلة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما يلى:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

    فيـشـرّفـنـا ويسعـدنـا، نحـن أعضاء المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، الذي عقـد دورته الثامنة في الرباط عاصمة المملكة المغربية، يومي 3 و4 من صفر الخير عام 1441هـ، الموافق لِـ 2 و3 من شهر أكتوبر سنة 2019، أن نرفع أسمى آيـات الشكر والتقدير والعرفان، إلى مقامكم السامي، على الدعم الكريم والسخي الذي تقدمونه إلى هذا المؤتمر، لعقد دوراته المتعاقبة، بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، مقـدريـنَ بالغ التقدير، لمقامكم السامي، جهودَكم الموفقة، بإذن الله تعالى، في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، وتقوية لحمة التضامن الإسلامي، ومُـشيـديـنَ بمواقفكم المشرفة في الدفـاع عن قضايا العالم الإسلامي، من أجـل عـزّة أمتـكم الإسلامية المجيدة، ونصرة الإسلام ورفع رايتـه الخفـاقـة.

    وفقكم الله تعالى، يا خادم الحرمين الشريفين، وسـدّد خطاكم على طريق التقدم والرقي والازدهار، وشـدَّ أزركم بوليّ عهدكم الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رعاه الله، وحفظكم، المولى جـل وعـلا، وأمـدّكم بعون منه، وأبقاكم رائـداً وسنـداً للإسلام وللمسلمين، وأطال عمركم.

    إنه تعالى سميع الدعاء مجيب الرجاء.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير البيئة في نيجيريا الاتحادية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- صباح اليوم في مكتبه، الدكتور محمد أبو بكر ، وزير البيئة في جمهورية نيجيريا الاتحادية.

    ودار الحديث بين الجانبين، حول سبل تطوير علاقات التعاون بين جهات الاختصاص في جمهورية نيجيريا والإيسيسكو في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتغير المناخي، والتعليم، والتكنولوجيات الناشئة.

     وهنأ الوزير النيجيري المدير العام للإيسيسكو على نجاح تنظيم المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، وتحقيق أهدافه المنشودة، وأعرب  له عن اهتمامه وتأكيد دعمه للبرامج والرؤية الجديدة للإيسيسكو، بما في ذلك المشروع الوقفي الذي يجري تشكيل مجلس إدارته وهيكلته.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية حول حماية حقوق الشباب

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – في الندوة الدولية السادسة حول “أهمية تعزيز وحماية حقوق الشباب في بناء مجتمعات ديمقراطية مسالمة وتحقيق التنمية المستدامة ” التي تنظمها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي  (IPHRC)  يومي 7 و 8 أكتوبر الجاري في مدينة طشقند بجمهورية أوزبكستان.

    وتهدف الندوة إلى التحليل الموضوعي لنطاق الصكوك والآليات الدولية والإقليمية الحالية الخاصة بحماية وتعزيز حقوق الشباب، وتسليط الضوء على التحديات الرئيسية التي يواجها الشباب في الدول الأعضاء  في منظمة التعاون الإسلامي في سبيل الإعمال الكامل لحقوقهم وتقييم تأثير السياسات والبرامج الجارية المتعلقة بقطاع الشباب، واقتراح سبل ووسائل تحسين الأطر القانونية والإدارية والسياسية .

    كما تسعى الندوة إلى تقديم توصيات ملموسة حول تعميم حقوق الشباب في كافة سياسات الدولة ، لتمكينهم من الإسهام الهادف في بناء مجتمعات شاملة وتعزيز التنمية المستدامة.

    وتمثل الإيسيسكو في الندوة الدكتورة أيجان اسمايلوفا، اختصاصية  برامج في مديرية العلاقات الخارجية والتعاون.

    المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة يختتم أعماله باعتماد خطة عمل المرحلة المقبلة

    ** عقد الدورة التاسعة بمقر الإيسيسكو أكتوبر 2021

    ** انتخاب السعودية رئيسا للمكتب التنفيذى والإيسيسكو للأمانة العامة

    ** اعتماد وثيقة توجيهية لتعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة

    فى ختام أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة، والذى عقد يومى 2 و3 من أكتوبر 2019 بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار “دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة”، تم اعتماد مجموعة من القرارات حول خطة عمل المؤتمر للمرحلة المقبلة، كما جرى انتخاب المكتب التنفيذى للمؤتمر خلال العامين المقبلين.

    وكان فى مقدمة القرارات إقامة الدورة التاسعة من المؤتمر بمقر الإيسيسكو فى الرباط خلال شهر أكتوبر 2021، ودعوة الدول الأعضاء الراغبة في استضافة الدورة المقبلة للمؤتمر إلى تقديم طلب رسمي بذلك إلى الإدارة العامة للإيسيسكو، مع ذكر التسهيلات التنظيمية المعروضة، وذلك للتشاور مع رئاسة المؤتمر بخصوصها وإبلاغ الدول الأعضاء بما تقرر في هذا الشأن.

    وجاء تشكيل المكتب التنفيذى الإسلامي للبيئة لمدة عامين برئاسة المملكة العربية السعودية، وتولى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الأمانة العامة، وفى عضوية المكتب عن المنطقة العربية كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية التونسية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وعن المنطقة الإفريقية بوركينا فاسو، وجمهورية سيراليون، وجمهورية غامبيا، وعن المنطقة الآسيوية جمهورية أوزبكستان، وجمهورية سورينام، وماليزيا.

    كما قرر المؤتمر اعتماد “مشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي”، ودعوة الدول الأعضاء إلى إيلاء مزيد من الاهتمام إلى العوامل الثقافية والدينية عند وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يستجيب لاحتياجاتها وبما يتوافق مع أولوياتها، ودعا المؤتمر الإيسيسكو إلى وضع خطة تنفيذية للاستراتيجية بالتعاون مع المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية والمؤسسات ذات الصلة في العالم الإسلامي وخارجه.

    وكان من بين قرارات المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة اعتماد “مشروع وثيقة توجيهية بشأن تعزيز دور الشباب والمجتمع المدني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة”، مع أخذ ملاحظات أعضاء المؤتمر بعين الاعتبار، وكذلك المعايير التي أرستها القرارات ذات الصلة والتي تحكم قواعد التعاون مع المنظمات غير الحكومية، كما اعتمدتها قمم منظمة التعاون الإسلامي ومؤتمراتها الوزارية، ودعوة الدول الأعضاء إلى تعزيز أدوار الشباب والمجتمع المدني عند تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة، بما يراعي خصوصيات الدول الأعضاء ويستجيب لاحتياجاتها، وبما يتوافق مع التشريعات والمرجعيات والمبادئ والتوجهات المعتمدة والمعمول بها في الدول الأعضاء.

    وأقر المؤتمر اعتماد “تقرير الإيسيسكو حول الخطة التنفيذية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية وإدارتها في الدول الأعضاء”، والإحاطة علماً بما تم تنفيذه في إطار البرنامج النموذجي لبناء القدرات في مجال تخفيف وإدارة المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في الدول الأعضاء، ودعوة الدول الأعضاء إلى تفعيل الإجراءات والتدابير للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، والتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية ذات الصلة.

    وقرر المؤتمر أيضا اعتماد تقرير برنامج الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي الصديقة للبيئة، حيث اعتمد مدينة أكادير في المملكة المغربية ومدينة نور سلطان في جمهورية كازاخستان عاصمتين صديقتين للبيئة في العالم الإسلامي لسنتي 2020-2021، واعتماد مدينة كمبالا في جمهورية أوغندا عاصمة صديقة للبيئة في العالم الإسلامي عن المنطقة الإفريقية لسنتي 2020-2021، واعتماد مدينة القدس الشريف عاصمة دائمة صديقة للبيئة في العالم الإسلامي.

    وتكليف المدير العام للإيسيسكو بإعداد جدول الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي الصديقة للبيئة إلى نهاية 2030، في ضوء الترشيحات التي وردت إلى المنظمة من الدول الأعضاء في هذا الشأن، وأخذا بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي المتوازن بين الدول الأعضاء والانسجام مع شروط الترشيح ومعايير الاختيار لهذه العواصم.

    واعتمد المؤتمر لتقرير الخاص بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، مجددا الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله بإحداث هذه الجائزة وعلى موافقته الكريمة بتوسيع نطاقها لتشمل العالم الإسلامي وتكليف الإيسيسكو بأمانتها العامة من أجل ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية وتعزيز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وأشاد المؤتمر بجهود التنسيق بين الإيسيسكو والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية في حسن الإعداد للدورة الثانية للجائزة.

    وحول مشروع إنشاء “الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة” اعتمد المؤتمر التقرير عن التقدم المحرز فيه، وقدم الشكر للمملكة المغربية، ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، على التقدم المحرز في إنشاء مقر الأكاديمية بالرباط، والتزامها باتخاذ التدابير الفنية والتنظيمية اللازمة لانطلاقها، وبالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو في هذا الشأن، وشكر الإدارة العامة للإيسيسكو على متابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، وتم تكليفها بتقديم تقرير حول الموضوع إلى الدورة القادمة للمؤتمر.

    كما اعتمد المؤتمر الوثيقة الخاصة بمشروع “إنشاء الشبكة الإسلامية للعمل البيئي والتنمية المستدامة” في إطار الإيسيسكو، ودعا المؤسسات والسلطات العامة ذات الصلة في الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية الموازية، إلى التعاون مع الشبكة لتعزيز العمل الإسلامي البيئي المشترك، وتسهيل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة.

    واعتمد المؤتمر التقرير حول جهود الإيسيسكو في مجال البيئة والتنمية المستدامة بين الدورتين السابعة والثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، ووجه الشكر والتقدير إلى الإيسيسكو على جهودها في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة، ودعوتها إلى التنسيق والتشاور مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء والهيئات الوطنية والإقليمية والدولية المختصة، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز العمل البيئي الإسلامي المشترك.

    المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة ينتخب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة

    تم اليوم في ختام أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة، في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بمدينة الرباط،  انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة.
    ويتكون المكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة من المملكة العربية السعودية، رئيساً، ومن الإيسيسكو  مكلفة بأمانة المكتب، ومن  9  دول أعضاء هي: الإمارات، وتونس ، والصومال (عن المنطقة العربية )، و بوركينافاسو ، وسيراليون، وغامبيا (عن المنطقة الإفريقية)، وأوزبكستان ، وسورينام ، وماليزيا (عن المنطقة الأسيوية ).
    وتحضر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اجتماعات المكتب.

    المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة يعتمد مشروع إعلان الرباط حول دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة

    اعتمد المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة في ختام أعماله اليوم مشروع (إعلان الرباط حول دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة). 

    وأكد المشاركون في المؤتمرعلى أهمية تجديد الدول الأعضاء التزامها السياسي بدعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة، طبقا للمبادئ والمرجعيات المتوافق عليها دولياً، وتسخير كل الجهود الوطنية والدولية لتحقيق التنمية المستدامة مع مراعاة الخصوصيات الثقافية والطبيعية وتفعيل الإرادة السياسية بوصف ذلك شرطاً أساساً لأي نجاح في هذا المجال، بجانب الوفاء بالالتزامات المالية والفنية، وإشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص اعتبارا لدورها الهام في هذا المجال. كما حثوا المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة بهدف إلغاء الديون، وتيسير الوصول إلى الأسواق ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات.

    ودعوا إلى تظافر جهود المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الحروب الداخلية والاحتلال والصراعات التي حدثت في بعض الدول الأعضاء، وما يترتب عن ذلك من تدمير للبيئة والبنيات التحتية للتنمية المستدامة، والرفع من عدد اللاجئين، وتحطيم للمآثر التاريخية وللتراث الثقافي والحضاري، وذلك على أسس عادلة في العمل المشترك وفقاً للمبدأ 23 لإعلان ريو الذي ينص على الحفاظ على البيئة الطبيعية والثقافية للمجتمعات في ظل الحروب والنزاعات، مع العلم باستحالة تحقيق التنمية في غياب الأمن والسلام والاستقرار.

    وسجل المؤتمرون أن الدول الأعضاء، نظرا لطبيعة مواردها الطبيعية وموقعها الجغرافي، تعاني من آثار الظواهر المناخية المتطرفة وما يتبعها من تحديات جَمَّة أهمها نضوب المياه، وانخفاض إنتاج الغذاء، وارتفاع مستويات مياه البحار، وموجات الجفاف، ما يستدعي اتخاذ التدابير الضرورية للتخفيف من خطر وآثار الكوارث من زلازل وفيضانات وجفاف وأعاصير وغيرها. وذلك من خلال الاستعداد لمواجهتها بالإنذار المبكر وإدماج استراتيجيات الحد من خطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة على مختلف المستويات، وتشجيع الاستثمار في مجال الحد من خطر الكوارث. كما أكدوا على تفعيل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وخاصة توصيات مؤتمرات الأطراف حول التغيرات المناخية في باريس 2015 ومراكش 2016 وما بعدها، وطلبوا تفعيل دور المرفق العالمي للحد من الكوارث، وبنوك التنمية والمانحين والصناديق الدولية، في دعم خطة العمل التنفيذية لتطبيق «الاستراتيجية الإسلامية للحد من خطر الكوارث وتدبيرها»، في إطار التكافل بين الشمال والجنوب لمواجهة آثار هذه الظواهر.

    وأكد المشاركون في المؤتمر على تفعيل مضامين “الوثيقة التوجيهية بشأن المدن الخضراء ودورها في تحقيق التنمية المستدامة” الصادرة عن المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة، وقد تم إطلاق «برنامج الاحتفاء بالعواصم الإسلامية الصديقة للبيئة» الذي تشرف عليه الإيسيسكو، وفق خطة مدروسة تغطي مدناً متميزة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي، بجانب تكريم المدن الخضراء الفائزة بالفرع الخامس حول «المدينة الخضراء الإسلامية» ضمن جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي تتولى الإيسيسكو أمانتها العامة.

    وأشاروا إلى الدور المهم  للاقتصاد الأخضر في خلق فرص جديدة من «الوظائف الخضراء» في قطاعات اقتصادية متعددة، مثل توليد الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية وإعادة تأهيل النظام البيئي وحمايته والسياحة البيئية، وإدارة النفايات، وغيرها من المجالات التي يمكن أن تساهم في حل معضلة البطالة في أوساط الشباب، ما يستدعي بلورة سياسات لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على التكيف مع متطلبات الاقتصاد الأخضر.

    وجدد المؤتمرون الالتزام بتحسين وضعية المياه في الدول الأعضاء، واتخاذ المزيد من الإجراءات التقنية والقانونية في إطار استراتيجية تدبير الموارد المائية في البلدان الإسلامية والخطط المرتبطة بها، ورؤية منظمة التعاون الإسلامي للمياه لعام 2025، وبرامج عمل مجلس منظمة التعاون الإسلامي للمياه، المنبثق عن المؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالمياه. وأوصوا بتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، وأكدوا على أن قضية المياه لا تنفصل عن الأمن الغذائي، والذي يمثل قضية محورية في معظم البلدان الإسلامية.

    كما أكدوا على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية المنظمات الأهلية والطاقات الشابة الكامنة في المجتمعات، وتعزيز دور المرأة في تفعيل آليات الإنتاج والتكافل الاجتماعي والقضاء على الفقر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتزموا بالعمل على تفعيل ذلك عبر الإشراك وبناء القدرات وتأهيل الموارد البشرية من خلال التعليم والتدريب وتنمية المهارات، إلى جانب اختيار أنسب التطبيقات والمشاريع اللازمة، من الناحية الاقتصادية والتقنية، للقضاء على الإقصاء الاجتماعي بكل مظاهره، إلى جانب تشجيع التعاون بين جميع الجهات المعنية في الدول الأعضاء ومع غيرها لتنفيذ برامج مندمجة في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030.

    وأخذ المشاركون في المؤتمر بعين الاعتبار ما تعرفه الساحة الدولية من عودة لاسترجاع الدور الهام للأديان والثقافات والمعتقدات والأعراف المحلية في دعم الحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية 2030 وما بعدها، والذي عرف، إضافة إلى ما أنجز في العالم الإسلامي، خاصة منذ «البيان الإسلامي حول التنمية المستدامة» الصادر عن المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة المنعقد في جدة سنة 2002، صدور البيان البابوي «بيتنا المشترك» سنة 2015، وظهور «استراتيجية الأمم المتحدة للشراكة مع المنظمات ذات الطابع الديني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة» في 2018، بجانب انطلاق «بادرة الأديان من أجل الأرض» لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة سنة 2019، ومضامين «وثيقة مكة المكرمة» 2019، وتوصيات ملتقى المدينة المنوّرة حول «دور الخطاب الديني في حماية البيئة» 2018، سعياً لأساليب مبتكرة للانخراط والشراكة مع المنظمات والمؤسسات ذات الصلة في كل أرجاء العالم، كل هذا بجانب ما عرفته الإيسيسكو وغيرها من أنشطة وتجارب في هذا المجال.

     وأكدوا على أن التحديات البيئية رغم كونها موضوعاً جديداً في فهم الإنسان واهتماماته العلمية، فإنها تتناسق مع الإجابات الأساسية ذات الصلة حول تحديات الحفاظ على البيئة في النصوص الدينية ومبادئ التربية والتنشئة الاجتماعية في كل المعتقدات والثقافات على اختلافها. والتزموا بالعمل على تعزيز الفهم و القدرة على التواصل البيئي لدى المفتين والعلماء وكذلك الأئمة والدعاة والخطباء ورجال الوعظ الديني، والفاعلين في الجمعيات ذات الصلة. وذلك من خلال الندوات وورش العمل القصيرة وغيرها من الوسائل الإعلامية، لتبسيط معالم الأزمة البيئية وقضية التنمية المستدامة من زاوية علمية ودينية وثقافية وتبيان آثارها الاجتماعية والاقتصادية على مستقبل المجتمعات، بجانب تشجيع البحث الأكاديمي في الموضوع.

     وأوصوا بتبني أفضل الممارسات القائمة في العالم الإسلامي أو خارجه في مجال العمل مع المؤسسات ذات الطابع الديني في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال جرد نماذج وخصوصيات تجارب العالم الإسلامي من جهة، وتكاملاً مع استراتيجية الأمم المتحدة وبرامجها التنفيذية في المجال، مثل «بادرة الأديان من أجل الأرض»، بجانب المنظمات الدولية الأخرى كالاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وكذا المؤسسات الدينية العاملة في المجال، كالفاتيكان مثلاً، والاستفادة من تجارب المؤسسات الوطنية والجمعيات العلمية والميدانية في العمل البيئي والثقافي ذي الاهتمام عند المسلمين وغيرهم من الديانات داخل الدول الأعضاء.

     واعتبر المشاركون في المؤتمر اعتماد «استراتيجية تفعيل العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي» بجانب الدعوة لتأسيس «الشبكة الإسلامية للعمل البيئي والتنمية المستدامة» وسيلة لضم الجهود وتبادل التجارب من داخل العالم الإسلامي ومن خارجه، مع المنظمات الدولية والجهوية والوطنية ومع المنظمات الأهلية على اختلاف أديانها وثقافتها في مجتمعات الدول الأعضاء وخارجها، وتشجيع البحث العلمي في الموضوع، وتأطير الدعم المطلوب للمؤسسات ذات الطابع الديني العاملة في مجال حفظ البيئة والتنمية المستدامة.

     وأكدوا على أهمية التربية البيئية، والحاجة إلى تفعيل حضورها في المدارس الدينية والمدارس النظامية الحكومية أوالخاصة وفي وسائل الإعلام. ويحتاج المعلمون أنفسهم إلى التنوير لتقوية البرامج البيئية القائمة في المدارس، مع إعطاء أمثلة على الإجراءات البيئية قصد الرفع من وتيرة الحوافز الذاتية عند الطلاب في الحفاظ على البيئة. والتزموا بالعمل على تأطير الحوافز عبر الدعم المدروس أو إقامة مسابقات وجوائز للجمعيات البيئية ولأنشطة المدارس الخضراء، بالاستناد إلى المؤشرات القائمة على إجراءات ملموسة بشأن الرعاية البيئية مثل توفير الطاقة، إدارة النفايات، زراعة الأشجار، الحفاظ على النظافة والصرف الصحي، إعادة تدوير النفايات، إلى جانب توفير المادة التعليمية المنفتحة على البعد الثقافي والديني حول أهمية حماية البيئة وإدماجها في المناهج الدراسية الحالية. ويمكن للمنظمات غير الحكومية القائمة على المعتقدات الدينية الاستعانة بالصحفيين من أجل استخدام وسائل الإعلام لنشر الممارسات والمعارف الجيّدة القائمة على الاعتدال في فهم النصوص وتفعيل معانيها.

    واعتبر المؤتمرون أن مبادئ الاقتصاد الإسلامي وأسس التكافل الاجتماعي في شعائر الإسلام، تقوم على تحقيق مقاصد الشريعة في الحفاظ على الأسس الخمس لتوازن واستمرار الحياة الإنسانية. وبالتالي فإن الاقتصاد أداة فعّالة في توجيه إدارة الموارد الطبيعية في التنمية الاقتصادية، وذلك بسبب اعتماد المالية الإسلامية على القطاع الحقيقي الواقعي، الذي يحظر الربا ويشجع على أخذ البادرة باتخاذ إجراءات ملموسة، بهدف رفاهية الإنسان من خلال تنظيم استثمار موارد الأرض على أساس التعاون والمشاركة، كإرث مستدام يجب أن تتمتع به الأجيال المقبلة.

     ودعوا إلى حشد جهود التمويل الإسلامي، بما في ذلك الوقف والزكاة وتنظيم عمل الإحسان والصدقات، لتحقيق الأهداف المتعلقة بالفقر والهشاشة خاصة في القطاعات الاجتماعية كالتعليم والصحة وفقا ً لأهداف التنمية المستدامة. وأوصوا بأن  تكون الأوقاف أكثر إبداعًا في تنفيذ واختيار مشاريعها، مثل توفير المياه النظيفة، أوتدبير المحميات الطبيعية، أو الحفاظ على الأراضي العامة لتستعمل كمناطق للزراعة وغرس الأشجار المثمرة أو الغابوية أو تطوير مناطق الرعي.

    كما دعوا الجهات المختصة في الدول الأعضاء ورئاسة المؤتمر والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ إلى متابعة تنفيذ هذه الالتزامات والتوجهات والتوصيات، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

     

    ورشة عمل إقليمية لفائدة النساء العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بالتعاون مع اللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، وجامعة بروناي، ووزارة الطاقة والصناعة في دولة بروناي، ورشة عمل تدريبية حول تطوير ريادة الأعمال لفائدة النساء العاملات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك في مدينة بندر سيري بيغاوان ببروناي دار السلام، خلال الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر الجاري.

    وتهدف الورشة إلى بناء مهارات قيادية للنساء المشاركات، وتحديد أسباب الفجوة النوعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنشاء شبكات للتواصل والتوجيه، بالإضافة إلى تشجيع النساء على المشاركة في المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.

    ويستفيد من الورشة عدد من النساء العاملات في مجالات متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وخبراء من بروناي دار السلام، والجزائر، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وتونس، ومصر، اضافة إلى خبراء متخصصين في هذه المجالات.

    وتمثل الإيسيسكو في الورشة الدكتورة عائشة بامون، اختصاصية برامج في مديرية العلوم والتكنولوجيا.

    يذكر أن الورشة تنفذ في إطار الاحتفال ببندر سيري بيغوان دار السلام  عاصمة الثقافة الإسلامية عن المنطقة الأسيوية 2019.