Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يطالب اللجان الوطنية بمزيد من التفاعل مع المنظمة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن المرحلة الراهنة التى يمر بها العالم الإسلامى تلقى على عاتقنا مسؤوليات مضاعفة لمواجهة التحديات، واليقظة المتواصلة للتأقلم مع المتغيرات ومواكبتها، فى إطار رؤية جديدة شمولية مبتكرة، وبمناهج علمية ودعم ثقافة الاستباق المحكم للمستقبل.
    وشدد فى كلمته، خلال حفل افتتاح الاجتماع الـ20 لأمناء اللجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، الذى عُقد اليوم الأربعاء بمدينة تونس العاصمة، على أن التحديات الصعبة التى نواجهها لا يمكن أن تطفىء جذوة الأمل وأن تُضعف فينا إرادة العمل، فثمة شعاع من نور يظهر فى الأفق، إذا كانت هناك بوادر طيبة وعزيمة صادقة واستشراف متقن، يقول ابن المقفع: “من سار إلى غير غاية، توشك أن تنقطع به مطيته”.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن الركائز الأساسية للنهوض بالمشروع الحضارى فى عالمنا العربى والإسلامى تتمثل فى: تحديث المنظومة التربوية، تطوير العلوم والتكنولوجيا وتشجيع الإبداع والابتكار، تجديد السياسات الثقافية والاتصالية والمعلوماتية. وهذا المشروع الحضارى هو الهدف الجامع للعمل العربى الإسلامى المشترك فى الميادين الأشد ارتباطا بتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية.

    وأشار إلى أن الرؤية التطويرية الجديدة للإيسيسكو، التى تم رسم ملامحها فى مشروع الخطة الاستراتيجية متوسطة المدى للأعوام (2020-2029)، شعارها “بناء المنظومات.. صناعة العقول”، والتى سيتم تنفيذها فى إطار مقاربة استشرافية تسعى إلى تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها المرجوة، فالرؤية أن تكون الإيسيسكو منارة إشعاع دولى فى مجالات البناء الحضارى والتقدم المعرفى، والرسالة: صناعة القيادات الرائدة وتطوير السياسات التنموية والمنظومات المعرفية والابتكارية وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسى.
    وطالب المالك اللجان الوطنية بأن تكون أكثر فعالية، وأن تصبح صانعة للقرارات ولا تقف على هامشها، وأن تحقق الاستقلالية، لأن التبعية قابرة للطموحات والتطلعات محبطة للمقترحات والآمال، وقال: “انفضوا غبار الماضى لنواكب الحاضر ونستشرف المستقبل”، مؤكدا أن الإيسيسكو من اليوم لن تقترح البرامج وورش العمل، ولكن ستنتظر اللجان الوطنية لتقدم مقترحاتها، مع الأخذ فى الاعتبار مخرجات هذه المقترحات وقياس أثرها، فكل لجنة تعايش الواقع فى بلدها وتعرف حاجياته ومتطلباته، واعدا بأن تكون الإيسيسكو محط أنظار اللجان الوطنية ومبتغى أملها، منوها إلى أن ذلك لن يكون إلا بمساندتها ودعم دولها.

    الإيسيسكو: التكامل بين قطاعى السياحة والثقافة ضرورة لمحاربة الفقر

    المالك يوجه الدعوة لعقد الاجتماع المشترك لوزراء السياحة والثقافة العرب 2020 بمقر المنظمة

    استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مقاربة المنظمة فيما يتعلق بالتكامل الذى يجب أن يتم بين قطاعى السياحة والثقافة، وعيا منها بالانعكاسات الإيجابية لذلك على الوضع الاقتصادى والنسيج الاجتماعى ومحاربة الفقر وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنمية اقتصاديات المجتمعات المحلية وتعزيز جهود التنمية المستدامة، وبخاصة عندما يتم الاستثمار فى الموروث الثقافى وتوظيف ما تزخر به الدول من مؤهلات تاريخية وثقافية تتميز بالغنى والتنوع.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك الثانى لوزراء السياحة والثقافة بالدول العربية، والذى انطلقت أعماله اليوم الأربعاء فى مدينة تونس العاصمة، أن هذه المقاربة تأتى ضمن الرؤية الجديدة للمنظمة لمعالجة القضايا التى تندرج فى إطار اختصاصاتها التربوية والعلمية والثقافية، مشيرا إلى أن المنهجية الجديدة للإيسيسكو للحفاظ على الموروث الثقافى فى الدول الأعضاء وتأهيله ليكون وجهة سياحية ثقافية بامتياز انطلقت من التطوير الذى باشرته المنظمة على عمل لجنة التراث فى العالم الإسلامى، وعلى مهامها وأدوارها، وبخاصة ما يتعلق بتسجيل مزيد من مواقع التراث، وعناصر التراث غير المادى والطبيعى والصناعى، وإنشاء قائمة التراث فى العالم الإسلامى وتشبيكها مع قائمة التراث العالمى، وإحداث صندوق لتمويل المشاريع الثقافية فى العالم العربى والإسلامى، ولمرصد للتراث للوقوف على وضعية هذا الموروث الثقافى وبحث سبل الاستثمار فيه لتنمية السياحة الثقافية والبيئية.

    وشدد على مواصلة تطبيق هذه الرؤية الجديدة من خلال خطط عمل الإيسيسكو وبرامج السياحة الثقافية لفائدة الدول الأعضاء، من خلال بناء شراكات بينها فى مجال السياحة الثقافية، واعتماد السياحة محركا رئيسيا للاعريف بالتراث العربي الإسلامى وركيزة أساسية للمحافظة عليه واستثماره وتطويره وإبراز إمكانياته التنموية.

    وأشار إلى أن التوجه الجديد للإيسيسكو لم يغفل أهمية بناء القدرات للأطر العاملة فى مجالات الثقافة والسياحة، حيث وجهنا جهودنا لتعزيز برامج التعاون بشأن ذلك مع المنظمات واللجان الإقليمية والدولية المتخصصة لتأهيل الكفاءات المتميزة وتعميق وعيها بالمرافق الثقافية والمواقع التاريخية والمعالم الأثرية والمسالك البيئية بوصفها مزارات سياحية ثقافية مستدامة.

    وفى ختام كلمته وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة لعقد الاجتماع المشترك الثالث لوزراء السياحة والثقافة فى الدول العربية بمقر المنظمة فى الرباط خلال عام 2020، كما دعا الوزراء المشاركين فى الاجتماع لدعم جهود الإيسيسكو ومد جسور التعاون والشراكة معها، لتحقيق الأهداف التى تضعها نصب أعينها.

    الإيسيسكو تدعو دول العالم الإسلامى لجعل التراث أحد ركائز التنمية المستدامة

    أكدت الدكتورة أمينة الحجرى، المديرة العامة المساعدة للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تولي اهتمامًا كبيرًا لإشراك المجتمعات المحلية في الجهود المبذولة لحماية التراث القروي وتأهيله واستثماره، ويتجلى هذا الاهتمامُ  في تنفيذ البرامج والأنشطة الهادفة إلى تثمين التراث وتعزيز دوره في ترسيخ الهوية الثقافية، وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

    وكشفت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو، فى كلمة المنظمة التى ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ19 للجمع العام السنوي للمجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، والتى تُعقد فى مدينة مراكش تحت الرعاية السامية لعاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، عزم الإيسيسكو تسجيل ما لا يقل عن 100 موقع تراثي قبل نهاية السنة الحالية، وصولا إلى تسجيل 500 موقع عام 2020.

    وأوضحت أن ذلك يأتى ضمن تطبيق استراتيجية الإيسيسكو الجديدة، التى تقوم على رؤية أكثر شمولية وواقعية للمحافظة على التراث الثقافي والحضاري في العالم الإسلامي، والتى بدأ تطبيقها بكل حزم وجدية قبل بضعة أشهر، وبدأت نتائجها الإيجابية تظهر بكل وضوح، مما يشجع على المضي قدما لتحقيق المزيد لحماية مكونات التراث، وفي مقدمتها التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف.

    وأضافت أن الإيسيسكو وفرت لذلك وسائل العمل اللازمة، وفي مقدمتها لجنة التراث في العالم الإسلامي، التي تم توسيع نطاق مهامها وتطوير آليات عملها وتعزيز أدوارها، وخاصة ما يتعلق بتسجيل مزيد من المواقع التراثية وعناصر التراث غير المادي والطبيعي والصناعي في العالم الإسلامي، وأحدثت المنظمة قائمة للتراث في العالم الإسلامي، لتسجيل هذه المواقع وفق المعايير والشروط المعمول بها، وتم تشكيل لجان علمية متخصصة لمساعدة لجنة التراث في العالم الإسلامي، وإنشاء مرصد لحماية التراث، للوقوف على وضعية التراث في العالم الإسلامي، وما يتهدده من مخاطر، كما تم تدشين صندوق لتمويل المشاريع الثقافية، لتتمكن المنظمة من تقديم الدعم اللازم عبره للجهات الوصية على التراث في الدول الأعضاء.

    ووجهت المديرة العامة المساعدة للإيسيسكو الدعوة إلى وزارات الثقافة في العالم الإسلامي، وإلى المنظمات المتخصصة الإقليمية والدولية، لدعم جهود تطبيق رؤية الإيسيسكو الجديدة، لجعل التراث بمختلف عناصره أحد ركائز التنمية المستدامة، مؤكدة الترحيب والاستعداد لاستضافة إحدى الدورات القادمة للجمع العام السنوي لمنظمة الإيكوموس، في رحاب الإيسيسكو بالرباط.

    يذكر أن الجمع العام السنوي لـ”إيكوموس” يعد من أكبر التجمعات الدولية للمتخصصين في تثمين وحماية التراث والقائمين على ترميمه، وتم تخصيص دورته الحالية لإلقاء الضوء على “التراث القروي والمناظر الطبيعية” وأهمية المحافظة عليهما وإدماجهما في تنمية المجتمعات المحلية.

    اجتماع الأيام التعريفية بالألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية لدول الخليج يختتم أعماله بتونس

    اختتم الاجتماع الخامس للأيام التعريفية للمنظمات الدولية “الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج” أعماله اليوم الثلاثاء بمدينة تونس العاصمة، والذى انطلقت أعماله أمس تحت شعار “من التعاون إلى الشراكة”، بمشاركة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور علي بن عبد الخالق القرني، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

    وفى ختام جلسة اليوم تم اعتماد التقرير الختامى للاجتماع، الذى تضمن إطلاق اسم “ملتقى التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج” على الاجتماع القادم، بديلا عن مسمى الأيام التعريفية. كما تضمن التقرير الختامى عقد الاجتماع القادم (السادس) فى الرياض بصفته اجتماعا دوريا، مع الترحيب بدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج باستضافة الدورة السادسة خلال شهر أكتوبر 2020، بمقر المكتب فى الرياض بالمملكة العربية السعودية.

    كانت الجلسة الختامية قد ناقشت سبل تعزيز الشراكة بين المنظمات الثلاث من أجل عمل ميداني ملموس يعود بالفائدة على الدول الأعضاء، استنادا إلى الرؤية الجديدة الاستشرافية لمدراء المنظمات، وذلك من خلال عرض ورقة قدمها الخبير الدكتور عبد السلام الجوفي تحت عنوان “من التعاون إلى الشراكة”، وأخرى قدمها الأستاذ محمد الغماري، مدير أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمؤتمرات الوزارية المتخصصة بالإيسيسكو، حول “سبل تعزيز الشراكة وآلياتها بين المنظمات الدولية واللجان الوطنية”.

    وأشارت الورقتان إلى أن المنظمات الثلاث تواجه تحديات مشتركة متعددة، ومن هذه التحديات مشكلة الأمية، والتطور التقني المتسارع، والتوجهات الجديدة في مجال التعليم، وضرورة مزيد العناية بالبرامج التي تعنى بتجسيد الهوية العربية الإسلامية وموقعها في الهوية الإنسانية، ويتطلب التعامل مع هذه التحديات بفاعلية أن يتم توحيد جهود المنظمات الثلاث في إطار شراكة فعالة.

    واقترحت الورقتان وضع رؤية إستراتيجيةٍ مشتركة لتحقيق التنسيق والتكامل والإفادة من التعاون مع المؤسسات الدولية، والاتفاق على تنفيذ برامج ومشروعات مشتركة، وآليات لمتابعتها وتقويمها، والتعريف بها، ودعت إلى تعزيز علاقات الشراكة القائمة بين المنظمات الثلاث واللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، خصوصا على مستوى تخطيط وتنفيذ البرامج لفائدة الدول الأعضاء، والارتقاء بهذه الشراكة إلى درجات أعلى برامجيا وفنيا وماديا.

    دورة تدريبية بماليزيا حول الطرق التعليمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    انطلقت اليوم الثلاثاء بمركز الإيسيسكو التربوي في ماليزيا، دورة تدريبية حول الطرق التعليمية في تعليم اللغة العربية للطلاب الناطقين بغيرها، بالتنسيق مع مديرية التربية في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبالتعاون مع قسم التربية الإسلامية في وزارة التربية الماليزية والكلية الجامعية الإسلامية العالمية بسلانجور ماليزيا.

    وتهدف الدورة، التي تستمر على مدى يومين في مدرسة فادنج سوجانا الثانوية بمدينة جرانتوت بهانج دار المعمور، إلى تزويد المشاركين فيها بآليات ومنهجيات الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال تعليم اللغة العربية، من خلال تدريبهم على استخدام البرمجيات الحاسوبية التربوية في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    يشارك في الدورة اثنان وأربعون مُدرِّسا ومدرِّسة من المدارس الابتدائية بولاية بهانج دارالمعمور، وتعتبر أول نشاط تدريبي ينعقد في المنطقة لفائدة مدرّسي اللغة العربية، حيث يتولّى تدريبَ المشاركين فيها الخبيرُ والأستاذ المشارك الدكتور جان الدين سردي، من جامعة مارا التكنولوجية بماليزيا.

    تونس تستضيف اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة

    استضافت وزارة الشؤون الثقافية التونسية اليوم الاثنين اجتماع اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة، وحفل اختتام تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، المقرر عقدهما فى تونس من 17 إلى 19 ديسمبر المقبل.


    ترأس الاجتماع الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسى، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث تم بحث آخر الترتيبات التنظيمية للمؤتمر والاحتفالية، وقدم ممثلوا جميع الوزارات والإدارات المعنية عروضا عن استعداد وتحضيرات إداراتهم، من أجل حسن الإعداد للمناسبتين.
    واتفق المجتمعون على تسخير جميع الإمكانيات من أجل عقد المؤتمر وفقا للرؤية الجديدة للإيسيسكو، التى تولى المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية حديثة تستوعب المتغيرات الإقليمية والدولية.
    كان وزير الشؤون الثقافية التونسي والمدير العام للإيسيسكو قد عقدا لقاءً ثنائيا قبل الاجتماع، بحثا فيه سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمة، وناقشا ترتيبات عقد المؤتمر الإسلامى، قبل الدخول إلى الاجتماع العام.

    الاجتماع الخامس للأيام التعريفية ينطلق فى تونس: بحث التعاون بين الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج

    شهدت العاصمة التونسية اليوم الاثنين انطلاق أعمال “الاجتماع الخامس للأيام التعريفية بالمنظمات الدولية: الألكسو والإيسيسكو ومكتب التربية العربى لدول الخليج”، وهو لقاء دورى مهم لتعزيز التعاون والتكامل بين المنظمات الثلاث، وبحث سبل وآليات تعزيز الشراكة بين هذه المنظمات واللجان الوطنية بالدول الأعضاء.

    وقد حضر الجلسة الافتتاحية ممثل عن الأستاذ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وألقى كلمة نيابة عنه، وممثل عن الدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلوم والثقافة، وممثل عن الدكتور محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية، وألقى كل منهما كلمة نيابة عن الوزير الذي يمثله.

    وفى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن القواسم المشتركة بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج تتجلى واضحة فى أهدافها ومهامها التى تنص عليها مواثيقها، وفى برامج العمل والمبادرات التى تنفذها، فى مجالات حيوية بالغة الأهمية تحدد مصيرنا اليوم وغدا: التربية والعلوم والثقافة والإعلام والاتصال، التى هى ركائز العمل المتنوعة الجوانب المتكاملة الحقول.

    وشدد على أنه فى ضوء الخطة الاستراتيجية الجديدة للإيسيسكو سيتم إيلاء المزيد من الاهتمام لتنفيذ أنشطة ومشاريع ميدانية لفائدة الدول الأعضاء، واعتماد مقاربة جديدة للعلاقة مع اللجان الوطنية، فى إطار رؤية شمولية تجديدية ومنهجية حديثة، مستوعبة للمتغيرات الإقليمية والدولية.

    وألقى الدكتور على بن عبد الخالق القرنى، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، كلمة قال فيها إن الاجتماع يتميز بأهمية وخصوصية، كوننا نقف جميعا على شرفة التحديات، رافعين لواء العزم على الإنجاز، وحاملين بوصلة الاستشراف، خصوصا أننا نملك ما يحتاجه الإبداع من عقول وعزائم وتجارب وخبرات وآمال.

    وفى كلمته أكد الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على أهمية التعاون بين الإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربى لدول الخليج وضرورة تعزيزه وتطويره والارتقاء به إلى مستوى الشراكة.

    وخلال جلسة افتتاح الاجتماع وقع الدكتور سالم بن محمد المالك والدكتور محمد ولد أعمر، الاتفاقية الإطارية للتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والتى تهدف إلى وضع إطار عمل مشترك بين الطرفين لعامى 2020-2021 في مجالات التربية، والثقافة والتراث، والمعلومات والاتصال، والبرامج الخاصة، ومنها البرامج الموجهة لفائدة القدس الشريف والأخطار التي تهددها، والبرامج الموجهة للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الاحتياجات الخاصة، والبرامج الموجهة لفائدة الدول ذات الأوضاع غير المستقرة.

    كما تم خلال الجلسة الافتتاحية عرض شريط فيديو حول المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة، والذى عقد يومى 2 و3 أكتوبر الجارى بمقر الإيسيسكو فى الرباط، وشهد حضورا كبيرا من وزراء ومسؤولى البيئة فى دول العالم الإسلامى، ورؤساء المنظمات الدولية والإقليمية العاملة فى مجال حماية البيئو والتنمية المستدامة.

    وعلى هامش الجلسة الافتتاحية أشرف المدراء العامين، للإيسيسكو والألكسو ومكتب التربية العربي لدول الخليج، على تدشين معرض منشورات المنظمات الثلاث.

     كما عقد الدكتور سالم بن محمد المالك لقاء مع عدد من الأمناء العامين للجان الوطنية، وبحث معهم مجالات التعاون المشترك بين الإيسيسكو وبلدانهم، فى إطار الرؤية الجديدة للمنظمة.

    افتتحه جلالة السلطان حسن البلقيه بكلمة توجيهية: المدير العام للإيسيسكو ضيف شرف مؤتمر مجلس العلم ببروناى

      انطلقت صباح اليوم أعمال مؤتمر مجلس العلم بمدينة بندر سري بكاوان عاصمة بروناى دار السلام، برئاسة جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناى، ومشاركة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ضيف شرف المؤتمر، وبحضور أعضاء الحكومة والمسئولين ببروناى والسفراء المعتمدين لديها وعدد كبير من الشخصيات العلمية والثقافية من العالم الإسلامي وخارجه.
    وقد افتتح السلطان المؤتمر بكلمة رحب فيها بالحضور من الدول المختلفة، مؤكدا أهمية الاجتماع والعزم على دعم المشاريع الثقافية في البلاد والتعريف بالتراث الحضاري لسلطنة بروناى.
    ومن جانبه تقدم الدكتور سالم بن محمد المالك، خلال جلسة الافتتاح، بالتهنئة للسلطان حسن البلقيه على انعقاد المؤتمر، وجدد لجلالته الشكر على الدعوة والحرص على تزامن انعقاد المؤتمر مع برنامج الإيسيسكو للاحتفال بـ”بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية لعام 2019، مؤكدا استعداد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة للمساهمة في التعريف بهذا الملتقى، ودعم المبادرات التربوية والعلمية والثقافية لجلالته.
    وتتميز هذه الدورة من مؤتمر مجلس العلم، الذى يُعقد سنويا، بتدشين المعرض الوطني للمخطوطات، الذي يضم كنوز التراث التاريخي في بروناي من المخطوطات والوثائق التاريخية المهمة، ومن بينها مخطوطات نفيسة ونادرة من الخزينة السلطانية.
    وتأتى مشاركة المدير العام للإيسيسكو فى مؤتمر مجلس العلم ضمن زيارته الحالية لسلطنة بروناى، أولى زياراته للدول الأعضاء بالمنظمة، والتى استهلها بلقاء جلالة السلطان حسن البلقيه فى قصر “نور الإيمان”.

    بحث التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامى والجامعة الإسلامية الدولية بإندونيسيا

    استقبل الدكتور مختار أحمد، المشرف على الأمانة العامة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، وفدا من الجامعة الإسلامية الدولية لإندونيسيا، اليومالخميس، بمقر الأمانة فى الإيسيسكو، وتم خلال اللقاء التباحث حول سبل التعاون بين اتحاد جامعات العالم الإسلامي، والجامعة الإندونيسية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وأعرب الوفد، عن رغبة الجامعة، باعتبارها حديثة النشأة، في الاستفادة من خبرات الاتحاد في مجالات تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي، ومساعدتها في التواصل مع الجامعات الأعضاء ذات التخصصات المشتركة.

    يذكر أن الجامعة الإسلامية الدولية لإندونيسيا، هي جامعة حكومية، أنشئت سنة 2016، وتضم كليات الدراسات الإسلامية، والتربية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والاقتصاد والمالية، والعلوم والتكنولوجيا، والفنون التطبيقية والفنون الجميلة.

    المدير العام للإيسيسكو يبدأ أولى زياراته للدول الأعضاء بلقاء سلطان بروناى

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أولى زياراته للدول الأعضاء بلقاء جلالة السلطان حسن البلقيه سلطان بروناى دار السلام فى قصر “نور الإيمان” اليوم الخميس، حيث تم استعراض الرؤية الجديدة للإيسيسكو والخطوات التطويرية، التي تم التأسيس لها في خطط المنظمة واستراتيجياتها، والآليات الخلاقة المقترحة لتعزيز الاستدامة المالية للمنظمة، وخاصة من خلال إنشاء الأوقاف وعقد منتديات المانحين.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بدور بروناي دار السلام في دعم المنظمة وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، مؤكدا العزم على جعل بروناي وجهة منتظمة لعقد الندوات الدولية، وكذلك احتضان بعض المؤتمرات الوزارية في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    كما نوه باحتفائية “بندر سري بكاوان” عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، وبالبرامج والأنشطة، التي تم تنفيذها والتخطيط لها في إطار الاحتفائية.

    يذكر أن الدكتور المالك المدير العام للإيسيسكو منذ تعيينه، بناء على ترشيح المملكة العربية السعودية وموافقة المؤتمر العام للمنظمة فى دورته الاستثنائية الثالثة، التى عقدت فى التاسع من مايو 2019 بمنطقة مكة المكرمة، يعمل على جعل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، التى تأسست فى الثالث من مايو 1982، منارة للإشعاع الدولى فى مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وقد كان نجاح الإيسيسكو الباهر فى تنظيم المؤتمر الإسلامى الثامن لوزراء البيئة فى مقرها بالرباط، يومى 2 و3 أكتوبر الجارى، إحدى حلقات النقلة التى تشهدها المنظمة حاليا، حيث شهد المؤتمر مشاركة واسعة من الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة فى مجال البيئة، وأشاد الجميع بحسن التنظيم، وخرجت عن المؤتمر قرارات مهمة ترسم خارطة طريق مستقبلية لحماية البيئة والتنمية المستدامة فى العالم الإسلامى.